المرجع: 08/2015
التاريخ: 16 فبراير 2015
التوقيت: 12:10 بتوقيت جرينتش
ينظر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بقلق إلى حدوث سلسلة من حالات الفلتان الأمني والاعتداء على سيادة القانون في الآونة الأخيرة في قطاع غزة، كان آخرها إطلاق النار على قيادي في حركة فتح وإصابة مرافقيه بجراح. ويطالب المركز الجهات المختصة بالتحقيق الجدي في هذه الاعتداءات وتقديم مقترفيها للعدالة.
ووفقا لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 10:30 من صباح اليوم الاثنين الموافق 16 فبراير 2015، أطلق مجهولون كانوا يستقلون سيارة مدنية من نوع سوبارو بيضاء اللون النار تجاه سيارة القيادي في حركة فتح، مأمون إبراهيم محمود سويدان، 43 عاماً، وهو مسؤول العلاقات الدولية في حركة فتح في قطاع غزة، بينما كانت متوقفة أمام برج السعادة 1 في أبراج تل الهوا بمدينة غزة. وقد أدى إطلاق النار إلى إصابة اثنين من مرافقي سويدان، وهما: ياسر عليان،31 عاماً، وقد أصيب بشظية سطحية بالرأس، وسلامة عويدات، 25 عاماً، وأصيب بشظية سطحية في القدم اليمنى. وتم نقل المصابين إلى مستشفى الشفاء بغزة ووصفت جراحهما ما بين متوسطة وطفيفة. وقد حضرت قوة من الشرطة الفلسطينية لمعاينة المكان وفتحت تحقيقاً بالحادث.
سبق ذلك، إقدام مجهولين في حوالي الساعة 12:45 بعد منتصف ليلة يوم أمس على إحراق سيارة المقدم رمضان سعيد رمضان الناعوق، 37 عاماً ، من سكان شارع النزهة بجباليا البلد شمال قطاع غزة، وهو مدير وحدة التخطيط والتطوير بهيئة الإدارة والتنظيم بوزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، بينما كانت متوقفة أمام منزله، مما أدى لاحتراقها بشكل كامل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي حوالي الساعة 8:50 مساء يوم أمس أيضاً، انفجرت عبوة ناسفة وضعت أمام منزل المواطن خليل حسن الجريسي، 55 عاماً، من مخيم المغازي، وهو ضابط متقاعد في الشرطة الفلسطينية، دون أن تحدث أضرار أو إصابات. وقد حضرت الشرطة للمكان وباشرت بالتحقيق.
وفي حوالي الساعة 6:30 من مساء أمس أيضا، أقدم مجهولون على إحراق سيارة المواطن عبد المنعم الطهراوي، 44 عاماً، مدير مشاريع في مركز الديمقراطية وحل النزاعات المجتمعية، بينما كانت متوقفة أمام منزله غرب مخيم النصيرات. وقد حضرت الشرطة إلى المكان وباشرت بالتحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. وذكر الطهراوي لطاقم المركز بأنه سمع صراخ أسفل البرج السكني الذي يقطن فيه، وشاهد من النافذة سيارته تحترق، ونزل على وجه السرعة وحاول هو وشبان إطفاء الحريق غير أنهم لم يتمكنوا. وأضاف أن الشرطة حضرت للمكان وفتحت تحقيقا فيه، علماً بأنه لم يوجه اتهاماً لأحد.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين هذه الاعتداءات، فإنه: