يناير 31, 2012
المركز يعبر عن بالغ قلقه على حياة المعتقل في سجون الاحتلال خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ شهر ونصف
مشاركة
المركز يعبر عن بالغ قلقه على حياة المعتقل في سجون الاحتلال خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ شهر ونصف

المرجع: 12/2012
التاريخ: 31 يناير 2012
التوقيت: 12:30 بتوقيت جرينتش

يعبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء تدهور الحالة الصحية للمعتقل داخل السجون الإسرائيلية خضر عدنان، الذي أعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام، فور اعتقاله منذ نحو شهر ونصف. ويدعو المركز المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال وإلزامها باحترام القانون الدولي من أجل وقف المعاملة المهينة والمذلة والحاطة بالكرامة الإنسانية التي يتعرض لها المعتقل خضر وباقي المعتقلون الفلسطينيون في السجون ومراكز التوقيف الإسرائيلية بشكل منهجي ومستمر وعلى مدار سنوات.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت خضر عدنان محمد موسى، 33 عاماً، من بلدة عرابة، جنوب غرب جنين، وهو أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي، بتاريخ 17 ديسمبر 2011، بعد محاصرة بيته من قبل قوات خاصة. ووفقاً لما أفادت به زوجة المعتقل لطاقم المركز، فإن زوجها قد أعلن عن إضراباً مفتوحاً عن الطعام فور اعتقاله، احتجاجاً على الظروف غير الإنسانية التي يعانيها في المعتقل. وبتاريخ 31 ديسمبر، نُقِل الشيخ عدنان من مركز تحقيق الجلمة إلى سجن الرملة. وبتاريخ 8 يناير 2012، صدر بحق المعتقل خضر قراراً إدارياً بتمديد الحبس لمدة أربعة شهور. وبتاريخ 13 يناير، كان من المفترض عقد جلسة في محكمة عوفر، جنوب رام الله، بعد طلب محاميه الاستئناف على القرار الإداري، غير أنها أجلت لعدم حضور المعتقل خضر. وفي غضون ذلك، كان لم يزل الشيخ عدنان مضرباً عن الطعام، ولا يتلقى إلا كمية من الماء والملح، حيث تدهورت الحالة الصحية له ونقل إلى مستشفى الرملة، في عزل انفرادي بتاريخ 29 يناير، ولم يسمح له بالالتقاء بذويه، سوى الاتصال بهم بواسطة هاتف نقال لمدة عشرة دقائق. وبالأمس أحضر الشيخ عدنان إلى محكمة عوفر وهو على كرسي متحرك نتيجة تدهور حالته الصحية، ولم يسمح لزوجته من الدخول لقاعة المحكمة، كما لم يسمح لمحاميه بالحديث معه، وقد أجلت محاكمته إلى يوم الغد 1 فبراير. وعلى إثر ذلك، أعلن المعتقل خضر امتناعه عن تناول الماء، مما قد يزيد حالته الصحية سوءً.

المركز الفلسطيني إذ يعبر عن قلقه على حياة المعتقل خضر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فإنه:

  1. يطالب المجتمع الدولي بالضغط على قوات الاحتلال للإفراج عنه خشية على حياته.
  2. يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة التي ترتكب بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
  3. يؤكد على أن الاعتقال الإداري غير قانوني، يندرج تحت بند الاعتقال السياسي، هو انتهاك صارخ لحق المتهم في المحاكمة العادلة، بما يشمله ذلك من حقه في تلقي الدفاع الملائم ومعرفة التهم الموجهة إليه أمام القضاء.

لمزيد من المعلومات الاتصال على المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة: تليفون: 2825893 – 2824776 8 972 +
ساعات العمل ما بين 08:00 – 15:00 (ما بين 06:00 – 13:00 بتوقيت جرينتش) من يوم الأحد ـ الخميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *