المرجع: 78/2012
التاريخ: 18 يوليو 2012
التوقيت: 11:35 بتوقيت جرينتش
يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة مقتل المواطنة (و. م. ق) 19 عاماً، من سكان مخيم الشاطئ، فجر اليوم، من قبل ذويها على خلفية ما يسمى بقضايا “شرف العائلة”. ويطالب المركز بالتحقيق الجدي في هذه الجريمة وتقديم مقترفيها للعدالة.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 2:00 من فجر اليوم الأربعاء الموافق 18 يوليو 2012، وصلت إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة الموطنة (و. م. ق)، 19 عاماً، من سكان مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، جثة هامدة. وذكرت المصادر الطبية في قسم الطب الشرعي بالمستشفى بأن المواطنة المذكورة قد قتلت خنقاً.
وقد أفاد المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، الرائد أيمن البطنيجي، لطاقم المركز، بأن الشرطة قد فتحت تحقيقاً على الفور في هذه الجريمة واعتقلت كل من والدها وشقيقها اللذين اعترفا بارتكاب الجريمة على خلفية ما يسمى بقضايا “شرف العائلة”.
يُشار إلى أن جريمة مماثلة قد وقعت في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، بتاريخ 23 مارس 2012، وراح ضحيتها المواطنة (خ. خ) من سكان مخيم حان يونس.
ينظر المركز بخطورة بالغة لارتكاب مثل تلك الجرائم، ويأمل باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهتها، ويشير إلى أن العام 2011 شهد تطوراً واضحاً في آليات وضع حد للعنف الممارس من قبل المجتمع المحلي وبالأخص جرائم القتل على خلفية ما يسمى بالشرف. فبتاريخ 15 مايو 2011 أصدر الرئيس محمود عباس قراراً بقوة القانون من شأنه إلغاء الأحكام المخففة بحق مرتكبي الجرائم على خلفية ما يسمى بقضايا “شرف العائلة”. ويأمل المركز في أن يكون هذا القرار خطوة في إطار مكافحة هذه الجرائم التي يستفيد مرتكبوها من الحصانة الممنوحة لهم من خلال تنفيذ أحكام مخففة بحقهم، بحيث لا تتجاوز العقوبة القصوى لمثل تلك الجرائم ثلاث سنوات، وهو ما ساهم في تفشيها في المجتمع الفلسطيني على مدى العقود الماضية، وفتح الباب أمام أخذ القانون باليد وتقويض مبدأ سيادة القانون.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين بشدة هذه الجريمة، فإنه:
لمزيد من المعلومات الاتصال على المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة: تليفون: 2825893 – 2824776 8 972 +
ساعات العمل ما بين 08:00 – 15:00 (ما بين 06:00 – 13:00 بتوقيت جرينتش) من يوم الأحد ـ الخميس