أكتوبر 29, 2017
المركز يدين محاولة اغتيال مدير قوى الامن الداخلي بغزة
مشاركة
المركز يدين محاولة اغتيال مدير قوى الامن الداخلي بغزة

المرجع: 80/2017
التاريخ: 29 أكتوبر 2017
التوقيت: 10:30 بتوقيت جرينتش

يدين المركز الفلسطيني لحقوق الانسان بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها اللواء توفيق أبو نعيم، مدير قوى الأمن الداخلي في غزة يوم أمس أول، حيث أقدم مجهولون على زرع عبوة ناسفة في سيارته بعد أدائه صلاة الجمعة. ويشدد المركز على أهمية تكثيف الجهود في مواجهة أية محاولة لزعزعة الاستقرار في قطاع غزة، والعمل بكل جزم للوصول الى الجناة وتقديمهم للعدالة.

وكان انفجار قد وقع عند الساعة 1:20 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 27 أكتوبر 2017، في سيارة اللواء توفيق عبد الله أبو نعيم، 55 عاماً، بعد خروجه من صلاة الجمعة من مسجد عبد الفتاح أبو الحصين، شمال غرب النصيرات، مما أدى إلى إصابته بشظايا في انحاء جسمه. ووفقاً لشهود عيان، فإن أبو نعيم كان قد اقترب من سيارته، لحظة وقوع الانفجار، الذي أدى الى إصابته، وإصابة الشاب أحمد خالد ابو حجير، 26 عاماً، بشظية في قدمه اليمنى. وقد نقل المصابان الى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج، ومن ثم جرى تحويل أبو نعيم لمستشفى الشفاء بمدينة غزة، حيث وصفت اصابته بين الطفيفة والمتوسطة. وعلى الفور، طوق عناصر الاجهزة الامنية المكان، ولم يسمحوا لاحد بالاقتراب، وباشروا بمعاينته، وفتحت الاجهزة الأمنية تحقيقا في الحادث لمعرفة ملابساته ومعرفة الجناة. وترفض الاجهزة الامنية والمصادر الشرطية الادلاء بمعلومات حول الحادث.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم، نجاة اللواء توفيق أبو نعيم، مدير عام قوى الأمن الداخلين من محاولة اغتيال فاشلة، إثر تعرض سيارته لتفجير بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

من جهتها حملت حركة حماس قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن محاولة اغتيال أبو نعيم، حيث صرح رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، “أياً كان من يقف وراء هذه العملية، فإن الاحتلال وأعوانه يتحملون المسؤولية”. وأكد خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، إن إسرائيل تقف وراء الهجوم وتحاول تقويض اتفاق المصالحة الذي أبرم هذا الشهر.

يشار إلى أن اللواء أبو نعيم هو أسير محرر في صفقة تبادل الأسرى العام 2011 (صفقة وفاء الأحرار)، وهو يقود الجهاز الأمني في غزة، منذ العام 2015، في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة في مسيرة المصالحة الفلسطينية التي بدأت بإعلان تفاهمات القاهرة الشهر الحالي.

إن المركز وإذ يدين بأشد العبارات جريمة اغتيال مدير قوى الأمن الداخلي بغزة، الأسير المحرر أبو نعيم، ويتفهم الاجراءات الأمنية اللازمة للحيلولة دون افلات الجناة، فإنه يؤكد أن كشف الحقيقية وتقديم الجناة للمحاكمة هو عمل سامي لأجهزة العدالة يجب أن يقترن بالحفاظ على سيادة القانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *