المرجع: 72/2012
التاريخ: 1 يوليو 2012
التوقيت: 10:40 بتوقيت جرينتش
يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الاعتداء الذي تعرض له النائب عن كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي، شامي الشامي، فجر اليوم، والذي أسفر عن إصابته بعيارين ناريين في الفخذ الأيمن. ويدعو المركز النيابة العامة للتحقيق في هذه الجريمة وكشف ملابساتها وتقديم مقترفيها لعدالة.
واستناداً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 1:30 فجر اليوم الأحد الموافق 1 يوليو 2012، وصل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، عن كتلة حركة فتح، شامي يوسف محمد الشامي، 47 عاماً، إلى منزله في حي وادي برقين، غربي مدينة جنين، بواسطة سيارته الخاصة. وفور ترجله من السيارة لفتح باب الكراج، أطلق مسلح مجهول عدة أعيرة نارية من مسدس بحوزته، من مسافة تقدر نحو عشرة أمتار، ولاذ بالفرار. أسفر عن ذلك، عن إصابة الشامي بعيارين ناريين في فخذه الأيمن، نقل على إثرها إلى مستشفى جنين الحكومي لتلقي العلاج، حيث وصفت المصادر الطبية إصابته بالمتوسطة.
وفي أعقاب ذلك، صرح محافظ جنين، اللواء طلال دويكات، لوسائل إعلام أن مجهولين أطلقوا النار على النائب الشامي، وأن هويتهم لم تعرف حتى الآن، وأن الأجهزة الأمنية تقوم بالبحث والتحري للوصول إليهم في اقرب وقت لتقديمهم للعدالة.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية شرعت بتاريخ 2 مايو 2012، بتنفيذ حملة أمنية واسعة النطاق في محافظة جنين، في أعقاب إطلاق النار تجاه منزل محافظ جنين السابق، المرحوم قدورة موسى، وأدى في حينه إلى وفاته بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة. وأسفرت تلك الحملة عن اعتقال العشرات من المطلوبين للعدالة، فضلاً عن اعتقال عدد من ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية المختلفة، والتي وصفتهم المصادر الأمنية بأنهم أحد أسباب حالة الفلتان الأمني في المحافظة.
وإذ يعتبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن هذا الحادث هو استمرار لمظاهر الفلتان الأمني في الأرض الفلسطينية المحتلة، فإنه،
لمزيد من المعلومات الاتصال على المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة: تليفون: 2825893 – 2824776 8 972 +
ساعات العمل ما بين 08:00 – 15:00 (ما بين 06:00 – 13:00 بتوقيت جرينتش) من يوم الأحد ـ الخميس