المرجع: 6/2012
التاريخ: 16 يناير 2012
التوقيت: 13:30 بتوقيت جرينتش
يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة الاستخدام المفرط للقوة من قبل أفراد الأجهزة الأمنية والاعتداء على عدد من المواطنين بالضرب المبرح خلال تداولهم شعائر المذهب الشيعي يوم أمس الأول في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويطالب المركز بفتح تحقيق جدي في هذا الحادث وتقديم المتورطين فيه للعدالة.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإفادة عدد من الضحايا، ففي حوالي الساعة 06:30 من مساء يوم أمس الأول السبت الموافق 14 يناير 2012، اقتحم عدد كبير من أفراد الأجهزة الأمنية، يرتدون البزات العسكرية والخوذ، وبعضهم ملثم، منزل أحد المواطنين في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، حيث كان حوالي 20 مواطناً مجتمعين داخله، ويتداولون حول شعائر المذهب الشيعي. وعلى الفور، شرع أفراد الأمن بالاعتداء بالضرب المبرح على الأشخاص المجتمعين باستخدام العصي والهراوات، ومن ثم قاموا بنقلهم إلى مقر محافظة شرطة الشمال. تعرض المحتجزون للتحقيق حول بياناتهم الشخصية وسبب تواجدهم في المنزل، كما تعرضوا للضرب من جديد، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بكسور ورضوض في أنحاء متفرقة من الجسم. نُقل المصابون إلى مستشفى بلسم العسكري ومستشفى كمال عدوان، لتلقي العلاج،.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين الاستخدام المفرط للقوة من قبل أفراد الأجهزة الأمنية ضد المواطنين، فإنه يطالب الحكومة في غزة بفتح تحقيق جدي في ظروف وملابسات هذا الحادث، وتقديم المتورطين فيه للعدالة.