المرجع: 115/2012
التاريخ: 4 نوفمبر 2012
التوقيت: 13:00 بتوقيت جرينتش
يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إعاقة عمل باحث المركز في محافظة رام الله والبيرة وتهديده بالاعتقال من قبل قوات حرس الرئاسة خلال عمله على تغطية اعتصام لحملة درجة الدكتوراه يوم الخميس الماضي بمدينة رام الله. ويطالب المركز الأجهزة الأمنية باحترام بنود الإعلان العالمي لحماية نشطاء حقوق الإنسان والمعايير الدولية ذات العلاقة، خاصة الحق في حرية الرأي والتعبير والحق في الوصول إلى المعلومات المكفولة دستورياً.
ووفقاً لإفادة باحث المركز الميداني، شريف عاصي، ففي حوالي الساعة 10:50 من صباح يوم الخميس الماضي الموافق 01 نوفمبر 2012، توجه عاصي إلى مقر الرئاسة (المقاطعة) الواقع بمدينة رام الله، بناءً على اتصال هاتفي من قبل أحد المعتصمين، أبلغه خلاله بأن المعتصمين يتعرضون للمضايقة من قبل قوات حرس الرئاسة بهدف فض اعتصامهم. وفور وصول عاصي إلى المدخل الجنوبي من المقر حيث يوجد الاعتصام، وشروعه في الحصول على إفادات من المعتصمين اعترضه عدداً من قوات حرس الرئاسة. منع أفراد الأمن الباحث من الحصول على إفادات من أي من المعتصمين تحت التهديد باعتقاله، وأجبروه على مغادرة المكان، رغم إفصاحه عن طبيعة عمله وسبب تواجده في المكان.
جدير بالذكر أن عدداً من حملة درجة الدكتوراه قد اعتصموا صباح يوم الخميس المذكور للمطالبة بتنفيذ وعودات الرئيس محمود عباس بتعيينهم بسبب رفض المؤسسات الحكومية توظيفهم لدرجتهم العلمية العالية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين إعاقة عمل باحثه الميداني من قبل قوات حرس الرئاسة، فإنه يطالب الأجهزة الأمنية باحترام بنود الإعلان العالمي لحماية نشطاء حقوق الإنسان والمعايير الدولية ذات العلاقة، خاصة الحق في حرية الرأي والتعبير والحق في الوصول إلى المعلومات المكفولة دستورياً.