الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة
(05 – 11 مارس 2020)
ملخص
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومستوطنوها، خلال المدة التي يغطيها التقرير الحالي اقتراف المزيد من الانتهاكات الجسيمة المخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وخلال هذا الأسبوع قتلت تلك القوات طفلاً فلسطينياً وأصابت آخرين في نابلس، وواصلت قمع التظاهرات السلمية، التي انطلقت احتجاجاً على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلامياً بـ” صفقة القرن”، والتي تمس بالحقوق الفلسطينية، وتتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي. وواصل المستوطنون بمساندة من قوات الاحتلال الاستيلاء على المزيد من الاراض والاعتداء على المدنيين وممتلكاتهم. ورصد باحثو المركز(159) انتهاكاً، اقترفها الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير. ويشير المركز، إلى أن حالة الطوارئ التي أعلنتها السلطة الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لمواجهة فيروس كورونا، ورصد إصابات بالفيروس في بيت لحم وطولكم، وإعلان محافظة بيت لحم منطقة مغلقة، وما أثاره ذلك من تخوفات، أثر على قدرة طواقم المركز على رصد الانتهاكات كالمعتاد. وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي رصدت ما يلي:
جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء الموافق 11/3/2020، طفلاً فلسطينياً، وأصابت (20) مدنياً آخرين منهم صحفي، بجروح، في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. قتل الطفل وأصيب (14) مدنياً، اثنان منهم حالتهما خطيرة، خلال قمع تلك القوات تجمعا للمواطنين، في جبل العرمة، جنوب شرقي بلدة بيتا في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية. وأصيب الستة الآخرون في 3 اعتداءات لقوات الاحتلال في قلقيلية والقدس المحتلة ورام الله.
وأطلقت قوات الاحتلال النار (9) مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، تركزت وسط قطاع غزة وجنوبه، ومرّة واحدة تجاه قوارب الصيادين، في عرض البحر قبالة شمال القطاع.
جرائم التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (80) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (91) مواطناً، منهم 5 أطفال. وفي قطاع غزة، نفذت تلك القوات عملية توغل محدودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين
واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز (5) عمليات هدم وتجريف وإخطارات، شملت: أعمال حفر في أراضي المواطنين بالقدس المحتلة، مصادرة حفارين في الخليل، اقتلاع 400 شتلة زيتون في بيت لحم، تفكيك بركس لتربية المواشي واقتلاع خيمة سكنية في رام الله، والتصديق على مشروع “طريق السيادة” في منطقةE1 شرقي القدس المحتلة، الذي يهدف لعزل الأحياء الفلسطينية عن مدينة القدس، لتطبيق السيادة الإسرائيلية.
كما وثق المركز (8) اعتداءات نفذها المستوطنون، شملت: مهاجمة منازل المواطنين وسيارات والاعتداء على مواطنين في نابلس، قطع عشرات من أشجار العنب، من أراضي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم، واعتداء على مواطن ومنازل في الخليل خلال ما يسمى “عيد المساخر” الإسرائيلي.
جرائم العقاب الجماعي
في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين، هدمت تلك القوات منزلي الأسيرين: يزن مغامس، في بلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله، ووليد حناتشة، في حي الطيرة من الجهة الغربية من رام الله.
أما على صعيد الحصار
ففي يوم الجمعة الموافق 6/3/2020، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بذرائع أمنية بمناسبة حلول “عيد المساخر” الإسرائيلي.
ووفق ما أعلنه جيش الاحتلال فإن هذا الإجراء يسري اعتبارا من منتصف ليلة الأحد الموافق 8/3/2020، ويستمر حتى منتصف ليلة الخميس الموافق 12/3/2020. وتضمن القرار إغلاق معبر كرم أبو سالم، وهو المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، مع إسرائيل، اعتبارا من منتصف ليلة الاثنين على الثلاثاء لمدة 24 ساعة.
وبموجب هذا الإجراء، لم تسمح سلطات الاحتلال بدخول المعابر المؤدية لإسرائيل، ذهابا أو عودة، إلا للحالات الإنسانية والطبية والطارئة، وبعد حصولها فقط على موافقة منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية.
وفي مساء الأربعاء الموافق 11/3/2020، أعلنت سلطات الاحتلال، إجراءات جديدة تتضمن وضع قيود جديدة فيما يتعلق بمعبر بيت حانون وكذلك معابر الضفة الغربية، بعد نهاية الإغلاق السابق، بذريعة مواجهة انتشار فيروس كورونا.
يأتي ذلك في وقت لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع، فيما يفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية ويخلف آثاراً كارثية على كافة مناحي الحياة. وفي كثير من الأحيان تستخدم قوات الاحتلال معبر ايرز/ بيت حانون، شمال القطاع، والمخصص لحركة الأفراد كمصيدة لاعتقال المدنيين الفلسطينيين على الرغم من حصولهم على تصاريح تمكنهم من عبور إسرائيل.
وفي الضفة الغربية
تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تقوم قوات الاحتلال بنصب العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، حيث اعتقلت مواطناً خلال هذا الأسبوع. وقررت سلطات الاحتلال استمرار الإغلاق المفروض على منطقة بيت لحم، بذريعة مواجهة فيروس كورونا. ويشمل ذلك منع سكان بيت لحم من الدخول إلى الأراضي الإسرائيلية في هذه المرحلة، حتى إشعار آخر.
التفاصيل
أولاً: جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية:
في يوم الجمعة الموافق 6/3/2020، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة تظاهرات انطلقت في الضفة الغربية للتنديد بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”. في هذه التظاهرات، تجمع المواطنون الفلسطينيون قرب نقاط التماس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورددوا الهتافات الوطنية، وبعضهم حاول رشق الحجارة، تجاه تلك القوات التي أطلقت الأعيرة النارية، والمعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الصوت والغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين بأعيرة معدنية، وعشرات بحالات اختناق فضلا عن اعتقال (5) مواطنين منهم طفلان.
وفيما يلي تفاصيل التظاهرات:
في حوالي الساعة 8:30 صباح الجمعة الموافق 6/3/2012، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي، مع إسرائيل، شرق خان يونس، أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع، تجاه الأراضي الزراعية، شرق بلدة القرارة، دون وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي، مع إسرائيل، شرق خان يونس، أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع، تجاه الأراضي الزراعية، شرق بلدة خزاعة، دون وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 10:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شارع الواد، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي المواطنين: محمد مراد نجيب، 20 عاماً، هشام محمد البشيتي، 19 عاماً، واعتقلتهما. خلال عملية الاقتحام تظاهر عدد من الشبان والفتية، في نهاية شارع الواد، القريب من باب المجلس، أحد أبواب المسجد الاقصى، وألقوا الحجارة والألعاب النارية، تجاه الجنود، الذين أطلقوا القنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، تجاه المتظاهرين.
في حوالي الساعة 2:30 مساء السبت الموافق 7/3/2020، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق مخيم المغازي في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الاغنام، بمحاذاة الشريط المذكور، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في التوقيت نفسه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي، مع إسرائيل، شرق خان يونس، أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع، تجاه الأراضي الزراعية، شرق بلدة القرارة شرق خان يونس، مقابل الشريط المذكور، دون وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. انتشر أفرادها داخل أحياء القرية، ونصبت الحواجز على مداخلها، ومنعت الخروج والدخول إليها، ثم أخضعت المركبات للتفتيش قبل السماح لها بالخروج من القرية. خلال ذلك، تظاهر عدد من الشبان والفتية، عند مدخل حي عبيد، شمالي القرية، وألقوا الحجارة والألعاب النارية، والزجاجات الحارقة، تجاه جنود الاحتلال. على الفور اقتحمت قوة إسرائيلية كبيرة الحي، وأطلقت القنابل الغازية، والصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، تجاه المتظاهرين والمواطنين، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة، استمرت لأكثر من 3 ساعات. أسفر ذلك إصابة مواطنين بشظايا القنابل الصوتية، ما استدعى نقلهما إلى أحد المراكز الطبية في القرية لتلقي العلاج. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: منير معمر عبيد، 18 عاماً، ويزن بسام رشد عبيد، 23 عاماً.
في حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الأحد الموافق 8/3/2020، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي، مع إسرائيل، شرق خان يونس، أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع، تجاه الأراضي الزراعية، شرق بلدة الفخاري شرق خان يونس، دون وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 8:30 صباحاً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي، مع إسرائيل، شرق خان يونس، أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع، تجاه الأراضي الزراعية، شرق بلدة القرارة شرق خان يونس، مقابل الشريط المذكور، دون وقوع إصابات. وتكرر ذلك في حوالي الساعة 9:00 مساء، دون وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 1:15 مساء الأحد 8/3/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قباطية، جنوب شرقي محافظة جنين. تجمهر عدد من الفتية والأطفال ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال. على الفور، أطلقت تلك القوات قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق عولجوا إثرها ميدانياً.
وفي حوالي الساعة 3:30مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية بورين، جنوب شرقي محافظة نابلس، تمركزت القوة في منطقة الباطن، شرقي البلدة المذكورة. تجمهر عدد من الفتية والأطفال ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال. على الفور، أطلقت تلك القوات قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق عولجوا إثرها ميدانياً.
في حوالي الساعة 9:30 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق دير البلح، وسط قطاع غزة، الأعيرة النارية وقنابل الإنارة مقابل المنطقة وفي سماءها، ولم يبلغ عن إصابات أو اضرار.
في حوالي الساعة 6:00 صباح الاثنين الموافق 9/3/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية، المتمركزة في عرض البحر قبالة شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاهها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 8:30 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، الأعيرة النارية وقنابل الغاز تجاه رعاة الأغنام بمحاذاة الشريط المذكور. استمر إطلاق النار بشكل متقطع حتى ساعات المساء، ولم يبلغ عن إصابات او أضرار.
في حوالي الساعة 9:00 صباح الثلاثاء الموافق 10/3/2020، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، أعيرة النارية تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة عبسان الكبيرة، بمحاذاة الشريط المذكور، دون الإبلاغ عن إصابات.
في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، بدعوى تعرض أفرداها المتمركزين على مدخل المخيم لإلقاء الحجارة. وما إن وصل الجنود إلى منطقة مخازن التوزيع التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، حتى تجمهر عدد من الشبان ورشقوا الجنود بالحجارة. طارد الجنود راشقي الحجارة بين المنازل السكنية، وأطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز عشوائيا في المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوة من المخيم، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال أو مداهمة للمنازل السكنية.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية تل، جنوب غربي محافظة نابلس. تمركزت القوة في منطقة البركة، غربي القرية المذكورة. تجمهر عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال. على الفور أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية السامة والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط لتفريقهم، ما أسفر عن اصابة العديد منهم بحالات اختناق عولجوا إثرها ميدانياً. وطاردت تلك القوات المتظاهرين، واعتقلت مواطنين واقتادتهما معها. والمعتقلان هما: حازم عمر هندي ،25عاماً، وبراء عبد الفتاح شتيه،23عاماً.
في حوالي الساعة 2:00 فجر الأربعاء الموافق 11/3/2020، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة، قرية دير نظام شمال غربي مدينة رام الله. تجمهر عدداً من الشبّان الفلسطينيين على المدخل الرئيسي للقرية، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال الذين أطلقوا وابلا كثيفا من القنابل الصوتية وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم. أدى ذلك إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق، وتمت معالجتهم ميدانياً. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفلين: رامز محمد يحيى التميمي، 15 عاماً، وأُسامة محمد يحيى التميمي، 17 عاماً، واقتادوهما معهم الى جهة غير معلومة.
في جريمة جديدة من جرائم القتل الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الموافق 11/3/2020، طفلاً فلسطينياً، وأصابت (14) مدنياً آخرين بجروح، منهم صحفي، خلال قمعها تجمعا للمواطنين، في جبل العرمة، جنوب شرقي بلدة بيتا في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية. ووصفت حالة جريحين بأنها بالغة الخطورة.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 5:00 صباح اليوم المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بنحو 40 آلية عسكرية، وجرافتين، من ستة محاور، جبل العرمة المذكور، وشرعت في قمع عشرات المواطنين الذين تجمعوا منذ الساعة 8:00 مساء اليوم السابق في المكان، بهدف حمايته من المستوطنين. أطلقت تلك الأعيرة النارية والمعدنية المغلفة بطبقة رقيقه من المطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، تجاه المواطنين في محاولة لتفريقهم، وسط اندلاع مواجهات استمرت حتى الساعة 7:00 صباح اليوم نفسه. أسفر قمع الاحتلال عن إصابة (15) مواطناً أحدهم الطفل محمد عبد الكريم خصاب حمايل، 15عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس، ووصفت جراحه بأنها بالغة الخطورة، حيث أعلن عن وفاته في حوالي الساعة 12:00 مساء اليوم، في غرفة العناية المكثفة في مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس. بين المصابين الصحفي بكر محمد عبد الحق، 30 عاما، وأصيب بعيار معدني في ساقه اليسرى، خلال تغطيته الأحداث لتلفزيون فلسطين. ووصفت حالة اثنين من الجرحى الآخرين بأنها خطيرة جداً، فضلاً عن إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق عولجوا إثرها ميدانياً.
وأفاد شهود عيان، لباحث المركز، أن قوات الاحتلال لم تسمح لطواقم الإسعاف بإجلاء المصابين ومنهم الطفل حمايل من الجبل وتركتهم ينزفون في أماكنهم لأكثر من نصف ساعة، قبل أن تسمحوا لطواقم الإسعاف بإجلائهم بعد السيطرة على الجبل وإخلاء كل الموجودين داخله بالقوة.
وهذه المرة الثالثة التي تقتحم فيها قوات الاحتلال جبل العرمة، خلال الأسبوعين الأخيرين، لتفريق المواطنين الذين يتجمعون عليه لحمايته من محاولة المستوطنين السيطرة عليه، وأصابت في المرتين السابقتين 146 مواطنا بجروح مختلفة.
وجبل العرمة واحد من الجبال الأكثر ارتفاعا بمحافظة نابلس (نحو 843 مترا عن سطح البحر)، وله منطقة أثرية تقدر مساحتها بـ (60) دونما، وهو جزء من أراضي بلدة بيتا، جنوب شرقي محافظة نابلس، يسعى المستوطنون للسيطرة عليه وضمه إلى مستوطنتي “إيتمار” و”جفعات أرنون” تحت ذرائع توراتية.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات
الخميس 5/3/ 2020
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية برقين، غربي مدينة جنين. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عمران صباح، 24عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، واقتادته معها.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة السموع، جنوبي مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن عدي محمد محمود رواشدة 25 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن سيد ابراهيم السيد، 22عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الفارعة للاجئين، جنوب محافظة طوباس. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن عمر فتحي الشافعي، 23عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، واقتادته معها.
وفي وقت متزامن فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية بورين، جنوب شرقي محافظة نابلس. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن احمد علي عيد، 27عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة خاراس، غربي مدينة الخليل. داهم أفرادها اربعة منازل سكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات أربعة مواطنين واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: رومل كامل عطوان، 42 عاماً، الذي أفرج عنه من سجن نفحة الصحراوي، بتاريخ 13/2/2020، بعد قضائه محكوميته 18 عاماً، وشاهر عزيز حلاحلة، 42 عاماً، والذي أفرج عنه من سجن نفحة الصحراوي بتاريخ 19/3/2019، بعد قضائه محكوميته البالغة 17 عاماً، ويونس عودة الحروب، 39 عاماً، واسماعيل احمد الحروب، 29 عاماً.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة صوريف، غربي مدينة الخليل. داهم أفرادها منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطنين: وعد الحق محمد الهدمي 30 عاماً، ورامي محمد إحدوش 38 عاماً، واقتادتهما معها.
وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل. داهم أفرادها ثلاث منازل سكنية، وسلموا ثلاثة مواطنين طلبات استدعاء لمقابلة جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك)، في مستوطنة ” غوش عصيون”، جنوبي مدينة بيت لحم. والمواطنون الثلاثة هم: صقر أحمد حسين صبارنه، 36 عاماً، وهيب نمر جميل علقم، 35 عاماً، ومازن حسين محمود الطيط، 33 عاماً.
في حوالي الساعة 9:40 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة قلقيلية. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن عادل سليمان سالم أبو دحيل، 32 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات: بلدة سبسطية، وقرية قريوت، في محافظة نابلس، وبلدة تفوح، مدينة الخليل في محافظة الخليل.
الجمعة 6/3/2020
في حوالي الساعة 2:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي بطن الهوى، ببلدية سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل المواطن منذر حمزة الرجبي، 21 عاماً، وعبثوا بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى مركز شرطة” شارع صلاح الدين” وسط المدينة المحتلة. وبعد عدة ساعات، أفرجت سلطات الاحتلال عنه دون قيد أو شرط.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيرزيت، شمالي مدينة رام الله، دهم أفرادها شقة سكنية يقطن فيها طلاب جامعيين في جامعة بيرزيت، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود (7) مواطنين وجمعيهم سكان مدينة طولكرم. والمعتقلون هم: محمد محمود ثوابتة، 21عاماً، يزيد كمال عبدالدايم،21عاماً، محمد حسن محمم جابر، 21عاماً، أسيد عبد الفتاح فايز سعيد، 22عاماً، واحمد فرح، 19عاماً، محمد ناصر، 22عاماً، ريان خريوش، 20عاماً، واقتادوهم معهم.
في حوالي الساعة 3:20 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم الجلزون للاجئين، شمالي مدينة رام الله. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن بركات رائد نخلة، 22 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. في وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي باب حطة، في البلدة القديمة من مدينة الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فؤاد جمال الشاويش، 21 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن، واقتادوه معهم.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: بلدة الشيوخ، وقرية بيت الروش، وبلدة الظاهرية في محافظة الخليل.
السبت 7/3/2020
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين: محمد أبو سنينة، 20 عاماً، ومصطفى أبو سنينة، 21 عاماً، أثناء وجودهما أمام منزليهما في شارع الواد، بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادتهما إلى أحد مراكز الشرطة في البلدة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: مدينة الخليل، ومدينة يطا في محافظة الخليل.
الأحد 8/3/2020
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الثوري، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ابراهيم جميل غيث، 19 عاماً، واجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي جبل المكبر، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خالد عامر عليان عويسات، 24 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 6:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن لؤي أشرف محمود،23 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن، واقتادوه معهم.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: بلدة صوريف، وقرية ابو العسجا، وقرية بيت عمرة، في محافظة الخليل.
الاثنين 9/3/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم قلنديا للاجئين، وبلدة كفر عقب المجاورة له، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: أحمد جمعة سجدية،27 عاماً، محمد ياسر حماد، 29 عاماً، عمر عيد، 26 عاما. يذكر ان المواطن سجدية، كانت قد بتر كف يده اليمنى، في شهر تشرين الثاني عام 2014، خلال مواجهات اندلعت عند حاجز قلنديا العسكري، شمالي المدينة المحتلة.
في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة طولكرم. دهم بعض أفرادها منازل عائلات المواطنين: يحيى جمال عبد الفتاح صوي، 32 عاماً، واياد محمد ناصر، 40 عاماً، أجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها، وأفرجت عن إياد ناصر في وقت لاحق.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن نضال فايز ابو التين، 52 عاماً، في الحي الشرقي بالمدينة وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور ونجله بهاء،25عاماً. كما اقتحمت تلك القوات منزل عائلة المواطن محمد جمال الحواراني،24عاماً، في حي المراح، شرقي المدينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحاب تلك القوات اعتقلت المواطن المذكور.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل. داهم أفرادها أربعة منازل سكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات أربعة مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: عبد الكريم خالد أبو سل، 22 عاماً، وعمرو خالد البدوي، 19 عاماً، وماجد تيسير الطيطي، 24 عاماً، وأحمد عزات السباتين، 21 عاماً.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، قرية خرسا، جنوبي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال. وتعود ملكية المنزلين للمواطنين: نهاد يوسف امطير العواودة، وعبد الحليم محمد التلاحمة.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، قرية الحيلة، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزل المواطن شاهر ربيع داوود، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، انسبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة طولكرم. دهم بعض أفرادها منازل عائلات المواطنين: منجد محمد رضوان، 28 عاماً، وخالد حسين عبد ربه، 20عاماً، أجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها، وأفرجت عن خالد عبد ربه في وقت لاحق.
في حوالي الساعة 3:10 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية بيتين، شمالي شرق مدينة رام الله. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن هادي عبد الله حامد، 21 عاماً، وأجروا فيه اعمال تفتيش وعبثوا بمحتوياته. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلواد، شمالي شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلي المواطنين: حسن تيسير حماد،20 عاماً، صالح عبد الله سياغة، 19 عاماً، وعبثوا بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 8:00 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بحوالي 4 جرافات عسكرية مصحوبة بباقر، غرب الشريط الحدودي شرق البريج في المحافظة الوسطى، مسافة تقدر بحوالي 200 متر. رافق عملية التوغل تحليق لطائرة إسرائيلية مسيرة في سماء المنطقة. شرعت تلك الآليات بأعمال تمشيط وتسوية، وترميم للسلك الشائك في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي. وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً أعادت الآليات انتشارها إلى داخل الشريط المذكور.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي آل عليان، في قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها أحد المطاعم في الحي، وعبثوا بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقلوا العامل محمد إبراهيم حمدان، 26 عاماً، من داخل المطعم، واقتادوه معهم.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: مدينة حلحول، بلدة سعير، في محافظة الخليل.
الثلاثاء 10/3/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الرام، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حمودة بكر جبارين، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدية بيتا، جنوب شرقي محافظة نابلس. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات ثمانية مواطنين غالبيتهم من الأشقاء واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.
والمعتقلون هم: منور عبد الرحمن بني شمسه، 55عاماً، ورائد عبد الرحيم حسن داوود،50عاماً، حسين داوود بني شمسه، وشقيقه ابراهيم،22 عاماً، 26عاماً، وجهاد فايز حمايل، وشقيقه فايز، 24عاماً، و22عاماً، وسيف ضيف الله حمايل،22عاماً، وعبد السلام رشدي درويش معلا،50عاماً، وهو أستاذ جامعي.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية عورتا، جنوب شرقي محافظة نابلس. دهم بعض أفرادها منزل عائلة الباحث في شؤون الاستيطان عبد السلام محمد يوسف عواد، 48 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتويات المنزل. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
في نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفر ثلث، شرقي مدينة قلقيلية، دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن، علي رفيق محمد شواهنة، 40 عاماً، أجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، ومن ثم اقتادته معها.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية اوصرين، جنوب شرقي محافظة نابلس. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن سامر حمدي نايف مفلح، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتويات المنزل. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي رأس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمران كريم ابو صبيح، 23عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. وبعد عدة ساعات، أفرجت سلطات الاحتلال عنه، بعد أن سلمته قراراً، بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة شهر.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي، معززة بعدة اليات عسكرية، مدينة الخليل. تمركزت تلك القوات في منطقة كوربة زاهدة، داهم افرادها منزل عائلة المواطن فريد حميدان العويوي 22 عاماً، وأجروا فيه اعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي داري، في قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مأمون مصطفى داري، 21 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: مدينة يطا، وقرية الحدب، ومخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل.
الأربعاء 11/3/2020
في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة جنين. داهم بعض أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات خمسة مواطنين، واقتادوهم معهم إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: محمد موسى عجاوي،32عاماً، ويوسف ناصر صلاح الدين،24عاماً، ومحمد زهير بلعاوي،27عاماً، وأحمد اسعد نبهان،23عاماً، وعماد غسان هب الريح،21عاماً.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية كوبر، شمالي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ضياء مشعل محمود البرغوثي،24 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية أبو شخيدم، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، سلمت تلك القوات (3) مواطنين بلاغات لمراجعة مخابرات الاحتلال في “معتقل عوفر” في بلدة بيتونيا غربي المدينة. والمواطنون هم: حمزة محمد شريف قنداح، وأحمد أبو زر، وأنور محمد سالم أبو سالم.
في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات مواطنين أحدهما طفل، وهما: عبد الرحمن فتحي البرغوثي 17 عاماً، ومحمد درويش عطا، 19 عاماً، واقتادتهما معها.
في حوالي الساعة 5:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة احياء في البلدة القديمة، من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد صندوقة، 20 عاماً، وصلاح علي الرازم، 18 عاماً، ومحمد حجازي، 24 عاماً.
وفي حوالي الساعة 5:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية إم صفا، شمال غربي مدينة رام الله. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن محمد عصام حمد،25عاماً، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المواطن إيهاب يوسف الجبارين 30 عاماً، من سكان مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، بعد توقيفه على حاجز عسكري طيار، على مدخل المدينة الشمالي.
في حوالي الساعة 6:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، (5) مواطنين، بعد ان اعتدت عليهم بالضرب المبرح، أثناء تواجدهم بالقرب من مركز شرطة “شارع صلاح الدين”، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة. وأفاد المواطن أنور عبيد، لباحثة المركز، أن مجموعة من جنود الاحتلال، حاولوا اعتقال والدة الأسير يزن بسام عبيد، وشقيقته، بعد محاصرة مركبتهما في شارع صلاح الدين. في تلك اللحظة هب نجل المواطنة عبيد، وعشرات المواطنين، للدفاع عنهما، والتصدي لعملية الاعتقال، وحدث عراك بالأيدي مع جنود الاحتلال، الذين اعتدوا عليهم بالضرب المبرح. وانتهى الأمر باعتقال تلك القوات (5) مواطنين، واحتجاز السيدة عبيد وابنتها لعدة دقائق، قبل ان يفرجوا عنهما. وعرف من المعتقلين: محمد بسام عبيد،23 عاماً، محمد بسام عليان، محمد مبتسم عبيد، 19 عاماً.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرىتا أبو قش، وبرهام، وبلدة بيرزيت، في مدينة رام الله، مدينة الخليل، بلدة ترقوميا، بلدة بيت امر في محافظة الخليل.
ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع أعمال الهدم والتجريف، لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات
في حوالي الساعة 3:00 مساء الخميس الموافق 5\3\2020، اقتحمت طواقم من سلطة الطبيعة الإسرائيلية، أرضاً المواطن محمد داود العباسي،90 عاماً، في حي وادي الربابة، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، ونفذت أعمال حفر فيها.
وأفاد عبد الكريم أبو سنينة، رئيس لجنة حي وادي الربابة، أن سلطة الطبيعة تستهدف المنطقة منذ نحو 20 عاماً لإقامة مشاريع استيطانية عليها، مشيراً إلى أنه ستُعقد جلسة في المحكمة الإسرائيلية، في الثاني والعشرين من الشهر الجاري حول أراضي الحي، ويبدو أن عملية الاقتحام تأتي من أجل التأثير على قرار المحكمة. وأشار إلى أنه على إثر ذلك، هبّ أهالي المنطقة، وتصدوا لهذه الطواقم، وأرغموها على وقف الحفر وسط حضور لقوات شرطة الاحتلال.
وتلاصق منطقة وادي الربابة، الجزء الغربي من مدينة القدس، وتشكل همزة الوصل بين الجزء الشرقي والجزء الغربي، ومنها يدخل المستوطنون من غرب المدينة إلى البلدة القديمة، والمسجد الأقصى وساحة حائط البراق. كما تعد منطقة وادي الربابة منطقة حيوية وحساسة وذات موقع استراتيجي، ولا تبعد سوى 400 متر هوائي عن الجنوب الغربي للبلدة القديمة والمسجد الأقصى. وبحسب المخططات الإسرائيلية في القدس، فإن مشروع القطار الهوائي، الذي سيربط الجزء الشرقي بالجزء الغربي من المدينة، سوف يمر من حي وادي الربابة.
في حوالي الساعة 10:00 صباح الأحد الموافق 8/3/2020، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآليتين عسكريتين، ترافقهما مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية)، وشاحنة، خربة بيرين، شرقي مدينة الخليل. انتشر الجنود في المنطقة، وصادروا حفارين من نوع (jcb،hundai) للمواطن محمد احمد ابو تركي، من مدينة الخليل، أثناء عملهما في استصلاح الأراضي الزراعية. وتقع خربة بيرين في المنطقة المصنفة (c)، ويمنع العمل بها بدون إذن مسبق من سلطات الاحتلال.
في ساعات صباح الاثنين الموافق 9\3\2020، اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مئات أشتال الزيتون من أراضي قرية وادي فوكين، غربي مدينة بيت لحم. وأفاد مجلس قروي وادي فوكين، بأن قوات الاحتلال اقتلعت نحو 400 شتلة زيتون في منطقة “شعب بحور” غرب القرية، تعود للمواطن محمد محمود الحروب.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يرافقها منوف وسيارة تقل عمال من شركات خاصه، أراضي خربة جبعيت، الواقعة في الجهة الشرقية من قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله. شرع العمال بتفكيك بركس “زينكو” للمواطن انيس محمود أبو عليا، 43عاماً، تبلغ مساحته 100م2، ووضعوه داخل المنوف لمصادرته. ويستخدم البركس لتربية المواشي. كما اقتلع الجنود الخيمة السكنية التي يقطنها المواطن المذكور وأسرته المكونة من (6) أفراد منهم أربعة أطفال، وصادروا مولد الكهرباء المغذي للخيمة والبركس. وقبل انسحابها أبلغت قوات الاحتلال المواطن المذكور بأن هذه الأراضي هي مناطق أثرية، يحذر عليه التواجد بها، زاعمة أنها مناطق عسكرية مغلقة.
في ساعات مساء الاثنين نفسه، صادق وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، على مشروع “طريق السيادة” في منطقةE1 شرقي القدس المحتلة، الذي يهدف لعزل الأحياء الفلسطينية عن مدينة القدس، لتطبيق السيادة الإسرائيلية.
ووفقا لموقع الأخبار العبري (0404)، فإن الطريق سيربط بين قرية الزعيم العربية، بالقرب من مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقي القدس المحتلة، مع القرى العربية على الجانب الآخر من المنطقة (عناتا وحزما والرام). ويهدف شق هذا الطريق المخصص للمواطنين الفلسطينيين إلى الفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المنطقة، عبر عدم السماح للمركبات الفلسطينية بالمرور من مستوطنة “معاليه أدوميم” والمستوطنات الأخرى. ويسمح هذا المشروع بربط الطريق بين القدس ومستوطنة “معاليه أدوميم”، وبناء مزيد من المستوطنات في المنطقة، مما سيؤدي إلى تحسن نوعية حياة المستوطنين في المنطقة بشكل كبير. وأشار “0404” إلى أن إجراءات التخطيط لشق الشارع ستبدأ بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات الإسرائيلية التي ستكون مسؤولة عن تنفيذه. وصرّح بينيت لوسائل الإعلام الإسرائيلية قائلا ً: “نعطي اليوم الضوء الأخضر لطريق السيادة ونشرع في ربط القدس بمعاليه أدوميم. سنواصل تطبيق السيادة بالأفعال وليس بالأقوال، والأهم من ذلك السماح بالاستمرار في بناء المستوطنات”. يشار إلى أن شق هذا الشارع يعني أن “إسرائيل” بدأت فعليا بضم هذه المنطقة إلى سيادتها، وفصل شمال الضفة الغربية وجنوبها، مما يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة.
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
في حوالي الساعة 2:45 مساء يوم السبت الموافق 7/3/2020 بحماية قوات الاحتلال هاجمت مجموعة من المستوطنين انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة في الجهة الشرقية من قرية مأدما ، جنوب شرقي محافظة نابلس أطراف القرية من الجهة الشرقية والقوا الحجارة تجاه المنازل في اطراف القرية على الفور تجمهر عدد من المواطنين وتصدوا بالحجارة للمستوطنين وجنود الاحتلال الذين يأمنون حمايتهم فرد جنود الاحتلال على المتظاهرين بقنابل الغاز قبل أن يأمنوا انسحاب المستوطنين باتجاه المستوطنة المذكورة ما اسفر ذلك عن اصابة العديد منهم بحالات اختناق عولجوا ميدانياً.
في حوالي الساعة 5:18 مساءً، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة في الجهة الشرقية من قرية بورين، جنوب شرقي محافظة نابلس، بحماية قوات الاحتلال، أطراف القرية من الجهة الشرقية وألقوا الحجارة تجاه المنازل في أطراف القرية. على الفور تجمهر عدد من المواطنين وتصدوا بالحجارة للمستوطنين وجنود الاحتلال الذين يؤمنون حمايتهم، في حين أطلق الجنود قنابل الغاز تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق عولجوا إثرها ميدانياً. في وقت لاحق أمن جنود الاحتلال انسحاب المستوطنين باتجاه المستوطنة المذكور.
في ساعات صباح الثلاثاء الموافق 10\3\2020، أقدم مستوطنون إسرائيليون، على قطع عشرات من أشجار العنب، من أراضي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، حسن بريجية، أن المستوطنين قطعوا عددا من أشجار الكرمة في منطقة فاغور، المحاطة بمستوطنات “دانيال” و”اليعازر” و”أفرات” المقامة على أراضي المواطنين، وتعود ملكيتها للمواطن عبد السلام أحمد السير. وحذر بريجية من خطورة استغلال المستوطنين لحالة الطوارئ المعلنة في الاراضي الفلسطينية على إثر تفشي فيروس الكورونا المستجد، والتزام المواطنين بيوتهم، للاستيلاء على أراضيهم. يشار إلى أن المستوطنين، قاموا خلال الأسبوعين الماضيين، باقتلاع نحو 800 شجرة من بلدة الخضر، و400 شتلة في وادي فوكين في اليوم السابق.
في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف ليلة الأربعاء الموافق 11/3/2020، وبينما كانت سيارات المواطنين تعبر شارع حوارة الرئيسي، جنوب شرقي مدينة نابلس، توقفت سيارة من نوع هندا تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية لون كحلي داكن على دوار الداخلية وسط البلدة المذكورة. ترجل من السيارة ثلاثة مستوطنين، يحملون عصي وهاجموا السيارات التي تعبر الدوار. واعتدى المستوطنون على شابين حاولا التصدي لهم، وحطموا زجاج سيارتهما الخلفي، قبل أن يلوذ الشابان بالفرار تجاه حاجز حوارة المدخل الغربي للبلدة المذكورة، وقدما شكوى للشرطة الإسرائيلية. والشابان هما: صلاح وائل لطفي خموس،23عاماً، وأصيب بكدمات بالظهر، ووعد غازي داود شحادة، 23عاماً، وهو الذي كان يقود مركبة السوبير وأصيب بعصا في كتفه الأيمن. لاحقاً وبعد تقديم الشكوى توجها الى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس للعلاج.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، نظم عدد من المستوطنين، جولات في الحي السكني، تل الرمدية، وسط مدينة الخليل، بدعوى الاحتفال بما يسمى لديهم “عيد المساخر”، وهاجموا السكان الفلسطينيين في الحي بالشتائم النابية ورددوا الهتافات المعادية للعرب، تحت مرأى من جيش الاحتلال.
وفي التوقيت نفسه، هاجم عدد من المستوطنين، المتواجدين في أحياء مدينة الخليل المغلقة، بدعوى الاحتفال بما يسمى “عيد المساخر”، المواطنين في حي شارع الشهداء بالأيدي أثناء خروجهم من منازلهم، ووجهوا لهم الشتائم النابية. وتعطلت الحياة اليومية للسكان الفلسطينيين في الأحياء المغلقة في مدينة الخليل خلال اليوم، لوجود أعداد كبيرة من المستوطنين وصلت إلى المدينة للاحتفال بالعيد الإسرائيلي. شمل ذلك اغلاق المدخل الرئيسي لشارع الشهداء والذي يسلكه السكان عبر الحاجز العسكري (56).
في حوالي الساعة 11:45 صباح اليوم نفسه، هاجمت مجموعة من المستوطنين من مجموعات “تدفيع الثمن”، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي بلدات حوارة وعوريف وعين بوس وعوريف، جنوب شرقي محافظة نابلس، المدخل الغربي لبلدة حوارة، بالقرب من دوار يتسهار، وألقوا الحجارة تجاه منزل المواطن معتز صادق قصراوي وحطموا زجاج بعض نوافذه. كما حطموا زجاج ثلاث سيارات كانت متوقفة في باحة منزل المواطن محمد عبد العزيز أحمد حرزلة على بعد 200 متر من دوار يتسهار.
في حوالي الساعة 6:00 مساءً، أصيب المواطن مهند خلوي الجعبري، 30 عاماً، بجروح في الرأس، بعد إصابته بحجر ألقاه أحد المستوطنين، الذي هاجموا منازل المواطنين في حي واد النصارى، شرقي الجرم الإبراهيمي في الخليل. جاء ذلك عندما كانت مجموعة من المستوطنين تتقدم من مستوطنة “كريات أربع” إلى طريق المصلين وصولا إلى الحرم الابراهيمي، لإقامة طقوس دينية لهم هناك بمناسبة “عيد المساخر اليهودي”. ونقل المصاب إلى المشفى الحكومي في المدينة.
رابعاً: جرائم العقاب الجماعي
في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين، هدمت تلك القوات منزلي الأسيرين: يزن مغامس، في بلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله، ووليد حناتشة، في حي الطيرة من الجهة الغربية لمدينة رام الله.
واستناداً لتحقيقات المركز وشهود العيان، ففي ساعات فجر يوم الخميس الموافق: 5/3/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعشرات الآليات العسكرية وجرافة عسكرية من نوع “باجر”، بلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله. ترجل عشرات الجنود من آلياتهم العسكرية وانتشروا بين المنازل السكنية وألقوا القنابل الغازية والصوتية بشكل كثيف وسط البلدة. في تلك الأثناء داهم عدد كبير من أفراد القوة منزل عائلة الأسير يزن مغامس. وخلال تلك الساعات باشرت قوة من جيش الاحتلال بهدم جدران المنزل، بواسطة الجرافة العسكرية، والمكون من طابق واحد تبلغ مساحته 150م2، وهجموا المنزل بالكامل. وقبل انسحابها من البلدة المذكورة، تجمهر عشرات الشبان والفتية وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المنتشرين في كل أنحاء البلدة، الذين أطلقوا الأعيرة المعدنية وقنابل الغاز بشكل كثيف تجاه الشبان. أسفر ذلك عن إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق وإغماء، وعولجوا ميدانياً من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحم ما يقارب نحو (200) جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي ونحو (20) آلية عسكرية، حي الطيرة الواقع في الجهة الغربية لمدينة رام الله. انتشر أفراد القوة في شوارع الحي ومداخله، وحولوه لمنطقة عسكرية مغلقة، ومنعوا الدخول إليه، سواء بالمركبات أو سيراً على الأقدام. وأطلق الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط والقنابل الصوتية تجاه المركبات وبعض البنايات السكنية. في تلك الأثناء اقتحمت قوات الاحتلال بناية سكنية مأهولة في الحي مكونة من (6) طوابق وتضم (13) شقة سكنية، وداهمت منزل الأسير وليد حناتشة، ويقع في الطابق الثالث داخل البناية السكنية المذكورة، وتبلغ مساحته حوالي، 170 م2، وذلك بعد قيامهم بإجبار سكان المنزل على الخروج منه، واحتجازهم داخل إحدى الشقق السكنية الأخرى الموجود بالبناية. شرع الجنود بهدم جدران المنزل بواسطة المطارق الحديدية الصلبة. وقبل انسحاب تلك القوات من الحي المذكور، اندلعت مواجهات مع الشبان الذي ألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة وأشعلوا الإطارات المطاطية. وأطلق الجنود تجاه الشبان ما أسفر عن إصابة مواطنَين بالأعيرة المعدنية في الأطراف السفلية وعوجلوا ميدانياً من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، ووصفت إصابتهما بالطفيفة. كما أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
يشار إلى قوات الاحتلال أبلغت عائلتي الأسيرين يزن عبد الله مغامس المعتقل لدى السجون الإسرائيلية منذ 11/9/2019، ووليد حناتشة المعتقل منذ 3/10/2019، مسبقاً من خلال إخطارات مكتوبة في تاريخ 10/1/2020، بهدم المنزلين، وذلك بدعوى علاقتهما بعملية التفجير التي وقعت في منطقة “عين بوبين” بالقرب من قرية دير بزيغ غرب مدينة رام الله، بتاريخ 23/8/2019 التي أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة والدها وشقيقها.
خامسا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
في يوم الجمعة الموافق 6/3/2020، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن فرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بذرائع أمنية بمناسبة حلول “عيد المساخر” الإسرائيلي.
ووفق ما أعلنه جيش الاحتلال فإن هذا الإجراء يسري اعتبارا من منتصف ليلة الأحد الموافق 8/3/2020، ويستمر حتى منتصف ليلة الخميس الموافق 12/3/2020. وتضمن القرار إغلاق معبر كرم أبو سالم، وهو المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، مع إسرائيل، اعتبارا من منتصف ليلة الاثنين على الثلاثاء لمدة 24 ساعة.
وبموجب هذا الإجراء، لن يسمح بدخول المعابر المؤدية لإسرائيل ذهابا أو عودة، إلا للحالات الإنسانية والطبية والطارئة وبعد حصولها فقط على موافقة منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية.
وفي مساء الأربعاء الموافق 11/3/2020، أعلنت سلطات الاحتلال، إجراءات جديدة تتضمن وضع قيود بعد نهاية الإغلاق السابق، بذريعة مواجهة انتشار فيروس كورونا.
وذكرت سلطات الاحتلال أنه سيجري اعتبارا من منتصف ليلة الخميس الموافق 12/3/2020، سيتسنى الدخول الى إسرائيل من معابر الضفة لأصحاب تصريح التجار (BMC)، والعمل، ولأصحاب التصاريح سارية المفعول ممن لا تفوق أعمارهم ال 50 عاماً، وبالتالي تمنع الفئات العمرية الأخرى. كما وسيسمح بدخول الحالات الإنسانية لحملة التصاريح الملائمة. وقررت استمرار الإغلاق المفروض على منطقة بيت لحم، أمام حركة المواطنين، بذريعة مواجهة انتشار فيروزس كورونا، مع منع سكان بيت لحم من الدخول إلى الأراضي الإسرائيلية في هذه المرحلة، حتى إشعار آخر. ويشمل السماح للعمال وأصحاب التصاريح من منطقة الخليل بالدخول إلى إسرائيل من المعابر في منطقة الخليل وليس من معبر 300 (معبر راحيل).
وتضمن القرار الجديد، بقاء معبر بيت حانون/إيرز، مغلقاً حيث لن يُسمح بالتنقل إلى إسرائيل وإلى قطاع غزة ما عدا في الحالات الإنسانية الاستثنائية. وتسري هذه التعليمات لغاية ليلة يوم السبت الموافق 14/3، حيث سيجري عندها تقييم للأوضاع وسوف تتخذ القرارات المناسبة بخصوص الفترة اللاحقة، وفق القرار الإسرائيلي.
في الضفة الغربية:
فضلاً عن الحواجز الثابتة والطرق المغلقة، فقد شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (36) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، إلى جانب إغلاق طرق بالمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية. كما اعتقلت تلك القوات مواطناً أثناء مروره عبر أحد تلك الحواجز (انظر/انظري بند الاعتقالات والاقتحامات). ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول الحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:
محافظة القدس:
محافظة بيت لحم:
محافظة الخليل:
محافظة نابلس:
محافظة جنين:
محافظة طوباس:
محافظة قلقيلية:
محافظة طولكرم:
محافظة سلفيت:
محافظة رام الله:
محافظة أريحا: