الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة
ملخص
واصلت قوات الاحتلال تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك اقتحام المدن الفلسطينية وما يتخللها من استخدام مفرط للقوة، وشن مداهمات واعتقالات وأعمال تنكيل بالمواطنين.
وخلال هذا الأسبوع قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنَين فلسطينيين، أحدهما من ذوي الإعاقة، وأصابت آخر من ذوي الإعاقة أيضاً خلال أقل من 15 ساعة، ضمن جرائم القتل الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة، في حادثين منفصلين في رام الله ومدينة القدس الشرقية.
كما شهد هذا الأسبوع، تصعيداً كبيراً في عمليات الهدم الإسرائيلي لمنازل المواطنين وممتلكاتهم، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، شمل ذلك هدم 7 منازل منها 4 ذاتياً وإخطارات بإخلاء وهدم 200 منشأة تجارية في القدس، فضلاً عن أعمال تجريف واسعة وإخطارات هدم بالجملة لمنازل ومنشآت وممتلكات في الضفة.
ورصد باحثو المركز (180) انتهاكاً، غالبيتها مركبة اقترفها الاحتلال خلال المدة التي يغطيها التقرير. ويشير المركز إلى أن القيود المفروضة بسبب طوارئ كورونا، قلصت قدرة باحثينا على التوثيق الميداني، واعتمدوا على متابعة جزء من توثيقهم على التواصل عبر الهاتف مع مصادرهم المحلية الموثوقة المختلفة. وبالتالي فإن ما يرصده التقرير يمثل جزءاً من انتهاكات الاحتلال المستمرة رغم الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها عموم بلاد العالم في مواجهة فيروس يهدد حياة البشرية. وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي رصدت ما يلي:
جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنَين فلسطينيين، أحدهما من ذوي الإعاقة، ضمن جرائم القتل الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة، في حادثين منفصلين في رام الله ومدينة القدس الشرقية. ففي 30/5/2020، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن إياد الحلاق، وهو من ذوي الإعاقة الخاصة، خلال توجهه إلى مدرسته في القدس الشرقية. وأظهرت تحقيقات المركز، أن عناصر الشرطة الإسرائيلية أطلقوا النار على المواطن المذكور رغم تنبيهات لها بأن المواطن المذكور من ذوي الإعاقة، وأطلقت النار عليه من مسافة صفر وهو ملقى على الأرض وجريح، ما يدلل على وجود تعمد لقتله دون أي مبرر ودون أن يشكل أي تهديد أو خطر على حياة الجنود. وقبل ذلك بيوم قتلت قوات الاحتلال المواطن فادي قعد، بذريعة الاشتباه بمحاولته تنفيذ عملية دهس في رام الله. وأصابت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين آخرين، هم: شخص من ذوي الإعاقة، وطفل اعتقلته بعد إصابته في رام الله، وصحفي في كفر قدوم بقلقيلية.
وفي قطاع غزة، أطلقت تلك القوات النار (3) مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، ومرة تجاه قوارب الصيادين قبالة شمال القطاع.
جرائم التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (85) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (98) مواطناً، منهم (10) أطفال و(4) نساء منهن صحفية. وتركز عدد كبير من الاعتقالات في مدينة القدس الشرقية، وطالت شخصيات دينية وسياسية، حيث كان يجري اعتقالها لساعات قبل إخلاء سبيلها مع قرارات عديدة بالإبعاد عن المسجد الأقصى.
جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين
صعدت سلطات الاحتلال من الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز (19) اعتداءً شملت: هدم 5 غرف و4 خيام سكنية، ومسكنين زراعيين، و9 إخطارات لهدم منزلين ومساكن صغيرة وممتلكات في الخليل، مصادرة قطعة أرض وهدم 7 منازل منها 4 ذاتيا بقرار من الاحتلال وإخطارات واسعة بهدم وإخلاء نحو 200 منشأة في القدس الشرقية، 5 إخطارات هدم لثلاثة منازل وكوخين خشبيين في رام الله، وقف العمل في حفرية بناء في، ووقف العمل في إعادة تأهيل شارع المقبرة، وشق طريق استيطاني في بيت لحم
تفكيك شبكات ري ومصادرة 3 جرافات وخزاه مياه في أريحا، وتفكيك ومصادرة 4 بركسات و52خلية شمسية و12 طاولة غنم و5 طن شعير و3 طن علف، في نابلس، وهدم (6) بركسات سكنية مصنوعة من الصفيح والحديد، ومنافعهم مطبخ وغرفة ضيافة، في أريحا
كما وثق المركز (3) اعتداءات نفذها المستوطنون، شملت: اعتداءات على المواطنين ومحاولة دهس أحدهم في الخليل، وطرد مزارعين في بيت لحم.
الحصار والقيود على الحركة
لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع، فيما يفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية ويخلف آثاراً كارثية على كافة مناحي الحياة. وفي كثير من الأحيان تستخدم قوات الاحتلال معبر ايرز/ بيت حانون، شمال القطاع، والمخصص لحركة الأفراد كمصيدة لاعتقال المدنيين الفلسطينيين على الرغم من حصولهم على تصاريح تمكنهم من عبور إسرائيل.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تقوم قوات الاحتلال بنصب العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة.
التفاصيل
أولاً: جرائم إطلاق النار وقمع التجمعات وانتهاك الحق في السلامة البدنية
في حوالي الساعة 4:00 مساء الخميس الموافق 28/5/2020، اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل. أطلقت تلك القنابل الصوتية وقنابل الغاز عشوائيا في الطريق الرئيسية للمخيم، بدعوى تعرض البرج العسكري المقام على الطريق الالتفافي في الجهة الشرقي للمخيم لإلقاء الحجارة. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات من المخيم، ولم يبلغ عن أي اصابات أو اقتحام للمنازل السكنية.
في التوقيت نفسه، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي، شرق البريج في المحافظة الوسطى، أعيرة نارية تجاه رعاة الاغنام، مقابل الشريط المذكور، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 10:00 صباح الجمعة 29/5/2020، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي، شرق البريج في المحافظة الوسطى، أعيرة نارية تجاه رعاة الاغنام، مقابل الشريط المذكور، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
في الساعة 1:00 مساءً، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على “المدخل الشمالي” المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة أربعة مواطنين، أحدهم صحفي، بأعيرة معدنية في الأطراف. والصحفي المصاب هو نضال اشتية، 46 عاماً، مصور وكالة الأنباء الصينية، وأصيب بعيار معدني بالفخذ.
في جريمة من جرائم القتل الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنًا فلسطينيًّا، بذريعة الاشتباه محاولته تنفيذ عملية دهس، شمال غربي رام الله.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 4:30 مساء الجمعة الموافق 29/5/2020، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على الشارع الاستيطاني، في منطقة واد ريا بين قريتي النبي صالح ودير نظام والمقابلة لمستوطنة “حلميش” شمال غربي مدينة رام الله، أعيرة نارية تجاه مركبة فلسطينية يقودها المواطن فادي عدنان سماره قعد،37عاماً، من سكان قرية أبو قش، شمال غربي محافظة رام الله، ما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة، وتركوه ينزف أكثر من ساعتين ونصف، دون تقديم أي إسعاف له. وبعد حوالي ساعتين ونصف وصلت سيارة إسرائيلية ونقلته إلى جهة مجهولة. لاحقا أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقتل المواطن الفلسطيني المذكور، بعد إطلاق النار عليه، مدعية أنه حاول تنفيذ عملية دهس للجنود، دون تسجيل إصابات في صفوفهم.
وبخلاف ادعاءات الاحتلال، تشير المعلومات التي حصل عليها المركز، أن المواطن المذكور كان يقود مركبته الخاصة من نوع فورد فيستا لون ابيض، متوجهاً إلى بلدة الساوية في محافظة سلفيت، لإحضار زوجته وأطفاله الخمسة من منزل جدهم. وعندما وصل المواطن قعد إلى الشارع المذكور فوجئ بآلية عسكرية إسرائيلية متوقفة على الشارع، ترجل منها سته جنود، أشار ثلاثة منهم للمواطن المذكور بالتوقف قبل وصوله الآلية العسكرية، لكنه فقد السيطرة على المركبة وانحرف للجهة الشمالية المعاكسة لمكان توقف الجنود، لترتطم بمقعد خشبي أسفل شجرة على حافة الشارع. في تلك اللحظة ومن مسافة نحو 10 أمتار، أطلق جنود الاحتلال النار تجاه المركبة، وأصابوا المواطن قعد وهو داخلها، وتركوه ينزف أكثر من ساعتين ونصف، دون إسعافه ومنعوا طواقم الإسعاف الفلسطينية من الاقتراب منه قبل أن يجري لاحقا نقله إلى جهة مجهولة. علماً أن المركبة لم تشكل أي خطر أو تهديد على حياة الجنود، وانحرافها للجهة الأخرى لتمركز الجنود يشير إلى أنه لم يكن هناك نية لتنفيذ عملية دهس.
وفي أعقاب الإعلان عن مقتل المواطن المذكور، تجمهر عدد من الشبان من قرية النبي صالح وألقوا الحجارة صوب قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في المنطقة، واندلعت مواجهات، أطلق خلالها الجنود الأعيرة النارية، ووابلاً من قنابل الصوت والقنابل الغازية عشوائيا في المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة المواطن احمد إياد التميمي،21عاماً، من ذوي الإعاقة بعيار ناري في القدم اليسرى، نقل إثرها إلى المستشفى الاستشاري العربي، في ضاحية الريحان، داخل مدينة رام الله لتلقي العلاج.
في حوالي الساعة 6:30 مساء الجمعة الموافق 29/5/2020، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، أعيرة نارية، تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة خزاعة، بمحاذاة الشريط المذكور، دون الإبلاغ عن إصابات.
في جريمة من جرائم القتل العمد ودون أي مبرر، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطناً فلسطينياً، من ذوي الإعاقة الخاصة، خلال توجهه إلى مدرسته في القدس الشرقية. وأظهرت تحقيقات المركز، أن عناصر الشرطة الإسرائيلية أطلقوا النار على المواطن المذكور رغم تنبيهات لها بأن المواطن المذكور من ذوي الإعاقة، وأطلقت النار عليه من مسافة صفر وهو ملقى على الأرض وجريح، ما يدلل على وجود تعمد لقتله دون أي مبرر ودون أن يشكل أي تهديد أو خطر على حياة الجنود.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 6:15 صباح اليوم السبت الموافق 30/5/2020، أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أعيرة نارية تجاه المواطن إياد خيري الحلاق، 32 عاماً، وهو من ذوي الإعاقة الخاصة، أثناء سيره في طريق المجاهدين، بالقرب من باب الأسباط، أحد أبواب سور مدينة القدس، متجهاً إلى مدرسة “ايلون البكرية الصناعية”، المخصصة لذوي الإعاقة فوق الـ 18 عاماً، التي تجاور باب الملك فيصل، أحد أبواب المسجد الأقصى، بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. أسفر ذلك عن إصابته بعدة أعيرة نارية، أدت إلى مقتله على الفور.
ادعت الشرطة الإسرائيلية أن أفرادها لاحظوا “مشتبه به يحمل جسما مشبوها بدا وكأنه مسدس فدعوه إلى التوقف وبدأوا بمطاردة على الأقدام وقاموا بإطلاق النار نحوه وبتحييده”. في بيان لاحق، أقرت الشرطة الإسرائيلية أن المواطن المذكور لم يكن يحمل مسدساً، وأنه أصيب بـ 8 رصاصات.
وأفادت المواطنة وردة أبو حديد، التي تعمل مرشدة في مدرسة البكرية، التي يرتادها إياد:
“شاهدت اياد وهو في طريقه إلى مدرسته، ولاحظت أن عناصر شرطة الاحتلال تطارده وهو بالقرب من مكان لتجمع النفايات، بمنطقة باب الأسباط، حاولت بسرعة أن أصل إلى المكان، لأوضح لعناصر الشرطة أن إياد من ذوي الإعاقة الخاصة، خلال ذلك رآني إياد، وحاول أن يصل إلي ويختبئ من جنود الاحتلال، حيث كان ينادي: “وردة… وردة، أنا معك… انا معك”، وكان واضحاً أنه يستنجد بي، إلاّ أن قوات الاحتلال أطلقت عدة أعيرة نارية باتجاهه، فسقط أرضاً، حينها بدأت بالصراخ بأعلى صوتي “زيه نخيه” أي أنه معاق، وطلبت منهم رؤية هويته، إلاّ انهم لم يهتموا بصراخي ولا طلبي، ثم أطلقوا رصاصتين من مسافة صفر، باتجاه صدره، ما أدى إلى مقتله على الفور”.
واضافت “ما تم الاشتباه به بأنه مسدس، هم مجرد “كفوف وكمامة” كان يمسكهما إياد بيده بإحكام، وعناصر الشرطة الإسرائيلية الثلاثة الذين أطلقوا النار تجاه اياد، لم يستجيبوا لندائها، ولا أحد منهم أمر الآخر بالتوقف عن إطلاق النار، بل إنهم وجهوا أسلحتهم نحوي، وفتشوني، واستجوبوني، إن كان اياد قد أعطاها مسدسا لتخبئه”.
يذكر أن الشاهدة وردة أبو حديد، تعرضت لانهيار عصبي من هول الموقف، ما استدعى نقلها الى المستشفى لتلقي العلاج، وقدمت إفادتها في اليوم التالي للمحققين الإسرائيليين.
من جهتها، أوضحت عائلة الحلاق، أن ابنها يعاني من اضطراب التوحد، ونمو عقله الفعلي لا يتجاوز 7 سنوات، ولديه مشاكل في السمع والنطق، ولديه مشاكل حسية أخرى، وهو يخشى الغرباء، إلا أنه يعتمد على نفسه، واعتاد منذ 6 سنوات، الذهاب إلى مدرسته الخاصة، والتي تجاور باب الملك فيصل، القريب من باب الاسباط، مكان إطلاق النار.
وأفاد روحي الحلاق، والد القتيل: “ابني كان يحمل هاتفه المحمول، لأني ووالدته، كنا نشدد عليه دائماً، بضرورة ان يتصل بنا بمجرد وصوله الى مدرسته، وكان يضع بطاقة على صدره توضح حالته، وابني لا يحمل سلاحا، ولا حتى يستطيع حمل سكينة، أو اي اداة حادة، فهو رقيق الطباع، ومسالم جداً”.
أما شقيقة القتيل، ديانا الحلاق، فأفادت لطاقم المركز أن عائلتها مكونة من والديها وهي وشقيقتها وشقيقها الوحيد إياد، وأن شقيقها يذهب الى مدرسة البكرية الصناعية، وهي للأعمار ما فوق 18 عاماً، حيث يذهب لقضاء الوقت، وتعلم المهن اليدوية. واشارت ان شقيقها يذهب الى مدرسته مشياً، يومياً من الساعة 7:00 صباحاً ويعود الساعة 2:00 مساء، وفي يوم مقتله ذهب مبكرا عن عادته الى مدرسته. وأضافت الحلاق، انها سمعت بانه تم إطلاق النار بتجاهه من شرطة الاحتلال، فأخبرت والدتها التي ذهبت مسرعة الى باب الاسباط ولم تجده.
وبعد قليل من الحادث، اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال منزل العائلة في شارع نزلة الإطفائية في حي وادي الجوز، وشرعوا بتفتيشه والعبث بمحتوياته وتخريبها، بحثاً عن أي دليل يدين شقيقها، ولم يجدوا في غرفته سوى الدمى ومقتنياته الشخصية. خلال عملية الاقتحام اعتدت قوات الاحتلال على شقيقة إياد وضربوها بالهراوة على رأسها وظهرها ويديها، ما أدى إلى إصابتها برضوض وجروح.
وفي وقتٍ لاحقٍ، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التحقيق الأولي الذي أجرته وحدة “ماحاش” التابعة لوزارة العدل الإسرائيلية المختصة بالتحقيق مع افراد الشرطة، أظهر أن أحد عناصر قوة “حرس الحدود” التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي المتورطين بإطلاق النار على المواطن الحلاق، استمر بإطلاق النار عليه، وهو ملقى على الأرض، بعد إصابته.
في حوالي الساعة 4:00 مساء الأحد الموافق 31\5\2020، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقفة، نظمها العشرات من النشطاء والمواطنين، لإحياء الذكرى الـ 19 على رحيل عضو اللجنة التنفيذية، لمنظمة التحرير الفلسطينية، فيصل عبد القادر الحسيني، عند مبنى بيت الشرق، المغلق، في حي الشيخ جراح، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. وأفاد شهود العيان، أن قوات الاحتلال طوقت الوقفة وأغلقت الشارع، ثم سلمت الموجودين قرار المنع الموقع من وزير الأمن الداخلي، بدعوى رعايته من السلطة الفلسطينية، دون تصريح، حسب قانون التطبيق لاتفاق الوسط “تحديد النشاطات”. واعتقلت تلك القوات محافظ مدينة القدس عدنان عادل توفيق غيث، 46 عاماً، ومدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس،49 عاماً، وعضو حركة فتح في مدينة القدس، عوض السلايمة،48 عاماً، ورجل العشائر عبد السلايمة، واسحق، ومروان الغول، وسلمت استدعاءات لآخرين. وفي صباح اليوم التالي، افرجت سلطات الاحتلال عن المحافظ غيث، دون قيد او شرط.
في التوقيت نفسه، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقفة احتجاجية في منطقة باب العمود، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، شارك فيها العشرات من المواطنين الفلسطينيين، تنديداً بمقتل الشاب من ذوي الإعاقة الخاصة، إياد الحلاق، برصاص قوات الاحتلال، ملبين دعوة الحراك الشبابي في مدينة القدس. وأثناء ترديد المشاركين في الوقفة الشعارات المنددة بمقتل إياد الحلاق، حاصرت قوات الاحتلال الخاصة مدرجات باب العمود، وشكلت سلسلة شرطية في محيطه، ونصبت السواتر الحديدية المؤدية اليه، ثم شرعت بإخلائه من المشاركين بالقوة، ومنعتهم من التوقف على درجاته وفي محيطه. ثم لاحقتهم واعتدت على بعضهم بالضرب والدفع، واعتقلت المواطن أحمد منتصر أبوصبيح، 23 عاماً.
في حوالي الساعة 7:00 مساء الأحد الموافق 31/5/2020، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على المدخل الغربي لقرية كفر مالك، شمال شرقي مدينة رام الله، الأعيرة المعدنية، والقنابل الغازية عشوائيا، تجاه منازل المواطنين في منطقة التربيعة المتاخمة للخط الالتفافي (60)، بدعوى تعرضهم للرشق بالحجارة. أسفر ذلك عن إصابة الطفل راسم سليمان غرة،15عاماً، بعيار معدني في القدم. اعتقل الجنود الطفل المصاب واقتادوه معهم. وفي ساعات مساء اليوم التالي الموافق 1/6/2020 أطلقوا سراحه ونقل الى مجمع فلسطين الطبي داخل مدينة رام الله لتلقي العلاج.
في حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 2/6/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تبحر على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل متقطع، بالإضافة لإطلاقها عددا من القذائف الدخانية في محيطها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، ما اضطرهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 12:40 مساء يوم الأربعاء الموافق 3/6/2020، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين في وقفة تضامنية، مع خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، أمام منزله في حي الصوانة، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت عليهم بالضرب والدفع، واعتقلت ثلاثة منهم.
وأفاد شهود العيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط منزل الشيخ صبري، قبل موعد الوقفة، حيث كان من المقرر ان تقام صلاة الظهر يعقبها الوقفة والمؤتمر الصحفي، قبيل توجه الشيخ الى مركز التحقيق “القشلة”، بناء على استدعاء المخابرات له، لنيتها تجديد قرار ابعاده عن المسجد الاقصى. وقامت بتعليق قرار موقع من قائد شرطة الاحتلال، بمنع اي فعالية تضامنية مع الشيخ، على باب منزله.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال حررت هويات المتواجدين، ثم بدأت بالصراخ عليهم ودفعهم، واعتقلت بعض الشخصيات المشاركة في الوقفة، عرف منهم: عضو المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد، 53 عاماً، والشيخ عبدالله علقم أمين عام عشائر القدس وفلسطين، ورئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس، حمدي دياب. كذلك سلمت استدعاءات لآخرين، ومن بينهم الصحفيين أحمد عثمان جلاجل،41 عاماً، ومراد سعيد، اللذين تواجدوا لتغطية الوقفة. واعتدت قوات الاحتلال على 3 محاميين، تواجدوا في المكان بالدفع، وهم: خالد زبارقة، ومدحت ديبة، وحمزة قطينة.
وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت الجمعة الماضية الشيخ عكرمة صبري بعد اقتحام منزله، وأبعدته لمدة أسبوع عن المسجد الأقصى، وطالبته بالحضور اليوم الاربعاء للتحقيق، لإمكانية إبعاده عن المسجد لعدة أشهر.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات
الخميس 28/5/2020
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة الخليل. داهم افرادها منزل عائلة المواطن عمر عبد المهدي شاور، 25 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قفين، شمالي مدينة طولكرم. دهم بعض أفرادها منازل عائلات المواطنين: كرم رائد محمد عمار، 28 عاماً، وعبد الرحيم وليد صباح، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 3:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية فرعون، جنوبي مدينة طولكرم. دهم بعض أفرادها منازل عائلة المواطن محمود نبيل حسن عدوان، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وقبل انسحابهم، اعتقل تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 3:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة يعبد، جنوب غريي محافظة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال ثلاثة مواطنين منهم شقيقان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: نور بشار ابو بكر،23عاماً، وشقيقه براء،21عاماً، ومحمد رياض تركمان، 20عاماً.
في الوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قباطية، جنوب شرقي محافظة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد مأمون ابو الرب، 19 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية مسلية، جنوب شرقي محافظة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد السلام نبيه ابو الرب، 22 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 6:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن فريد طارق حسنين الطيرواي، 19عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي وادي حلوة، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم بيضون، واجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال نجليه ضياء، 27 عاماً، ومحمد، 24 عاما، واقتادوهما الى جهة مجهولة.
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد محمد درباس، 26 عاماً، وعبثوا بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور، بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في بلدة ديراستيا، شمالي مدينة سلفيت.
الجمعة 29/5/2020
في حوالي الساعة 5:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل المواطن داود موسى العباسي، واجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، ونجله الأسير المحرر عيسى، 35 عاماً، واقتادوهما معهم. يذكر ان عيسى العباسي، كانت قد أفرج سلطات الاحتلال عنه، قبل عدة ساعات فقط، بعد أن قضى أكثر من 10 أعوام في سجون الاحتلال.
في حوالي الساعة 8:00 صباحًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز فجائي أقامته بالقرب من محطة محروقات عرابة بير الباشا، جنوب غربي محافظة جنين، الطالبين: محمد عماد شوكت صعابنة، 18عاماً، من سكان بلدة فحمة، جنوب غربي محافظة جنين ومحمد أمجد ماجد شيباني، 18عاماً، من سكان بلدة عرابة، جنوب غربي محافظة جنين، قبل يوم واحد من تقدمهما لامتحان الثانوية العامة، بينما كانا داخل مركبة من نوع هندي لون أحمر يودها محمد صعابنة ونقلتهما الى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 8:10 صباحًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز فجائي أقامته على مدخل بلدة يعبد الشرقي، جنوب غربي محافظة جنين المواطن جهاد محمد تركمان،30عاماً، من سكان البلدة المذكورة، وصادرت دراجته النارية، ونقلتهما الى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 9:30 صباحاً، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، موظفي لجنة الاعمار، في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بالقيان بأعمال الصيانة والترميم داخل الحرم الابراهيمي، بدعوى عدم حيازتهم على تصريح مسبق من السلطات الإسرائيلية. علما ان الجهة المسؤولة عن أعمال الصيانة هي دائرة الاوقاف والشؤون الدينية بالتنسيق مع لجنة اعمار الخليل.
في حوالي الساعة 12:30، مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنة هنادي محمد الحلواني، 41 عاماً، بالقرب من باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الاقصى، بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادتها معها الى مركز شرطة” باب السلسلة”. أخضعت تلك القوات الحلواني للتحقيق لعدة ساعات، ثم أفرجت عنها، بشرط الإبعاد عن المسجد الاقصى لمدة أسبوع، وتحديد موعد مقابلة جديدة، بعد أسبوعين، لتمديد قرار ابعادها عن المسجد.
في حوالي الساعة 1:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الصوانة، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وخطيب المسجد الاقصى، الشيخ الدكتور عكرمة سعيد عبد الله صبري، 81 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الشيخ صبري، واقتادوه معهم الى مركز “القشلة” في القدس الغربية. وعند حوالي الساعة 4:30 مساءً، أفرجت سلطات الاحتلال عنه بعد التحقيق معه، بشرط إبعاده عن المسجد الاقصى لمدة أسبوع، والحضور مجدداً للتحقيق يوم الأربعاء القادم.
في حوالي الساعة 1:35 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز مفاجئ، بمدخل بلدة ديراستيا، شمالي مدينة سلفيت، المواطن محمد خلدون رضوان، 22 عاماً، سكان بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الثوري، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد يحيى الدقاق، 26 عاماً، واجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (2) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرية تل، جنوب غربي محافظة نابلس، وقرية بيت دجن، شمال شرقي محافظة نابلس.
السبت 30/5/2020
في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، منزلين في البلدة القديمة من مدينة الخليل. داهم افرادها، واجروا فيهما أعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود الطفلين: محمد نهاد جابر 16 عاماً، ومهند علي النتشة 16 عاماً، واقتادوهما معهم.
الأحد 31/5/2020
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي عين اللوزة، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد المنعم جريل الأعور، 51 عاماً، وعبثوا بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 8:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الرام، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل حارس المسجد الاقصى، طارق بسام أبو صبيح، 39 عاماً، وعبثوا بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور، بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة مواطنين، منهم امرأتان إحداهن صحفية، من باحات المسجد الاقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، أثناء محاولتها إبعاد المصلين الفلسطينيين، عن مسار اقتحامات المستوطنين للمسجد، وتفريغ ساحاته.
وأفادت دائرة الاوقاف الإسلامية، أن 233 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة، خلال مدة الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، بحراسة مشددة من قوات وضباط الاحتلال. وخلال الاقتحامات اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين الخمسة، وهم: الصحفية المقدسية سندس عبد الرحمن ابو بكر عويس،24 عاماً، أثناء رصدها وتصويرها لاقتحامات المستوطنين، رغم إبراز بطاقتها الصحفية، ورائدة سعيد الخليلي، 44 عاماً، لؤي جابر،24 عاما، وايهاب ابو اسنينة، 18 عاماً، فادي زغير، وعبادة سمير نجيب،22 عاماً. يذكر أن قوات الاحتلال أفرجت عن الصحفية عويس، والمواطنة رائدة سعيد الخليلي، بشرط الإبعاد عن المسجد الاقصى، لمدة أسبوع.
وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة عند حاجز جبع العسكري، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، المواطن يونس رائد مزهر، 21 عاماً، اثناء عبوره الحاجز، واقتادوه معهم الى جهة مجهولة.
الاثنين 1/6/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية. قرية الطبقة، جنوبي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم الجنود منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطنين: احمد سلامة عبد المحسن ابو راس، 38 عاماً، وفاكر شريف ابو راس، 24 عاماً، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل. داهم الجنود منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطنين: احمد جمال البدوي، 33 عاماً، وعطية محمود النجار، 23 عاماً، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عنبتا، شرقي مدينة طولكرم. دهم بعض أفرادها منازل عائلات المواطنين عبد الله مصطفى عبد الله بركات، 25 عاماً، محمد سليم حنون، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قفين، شمالي مدينة طولكرم. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن نضال عرفات خصيب، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية. بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل. داهم الجنود منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود الطفلين: خليل إياد بسام الزعاقيق، 16 عاماً، وأمين عماد محمد الصليبي، 17 عاماً، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضاحية شويكة، شرقي مدينة طولكرم. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن سمير صبحي محمد مهداوي،26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 4:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية بلعين، غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حمزة ثابت الخطيب، 22 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 5:20 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية المزرعة الغربية، شمالي مدينة رام الله. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين بينهم أشقاء واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: عمرو محمد أبو قرع،19عاماً، محمد رباح حنون،28عاماً، وشقيقه أحمد،26عاماً. وأفاد والد الشقيقين المذكورين المواطن رباح حنون أن ضابط المخابرات الإسرائيلية طلب منه من خلال اتصال هاتفي تسليم نجله محمود أيضًا وتوجهه الى معتقل عوفر المقام على أراضي بلدة بيتونيا غربي المدينة.
في حوالي الساعة 7:15 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز فجائي أقامته على مدخل بلدة سالم، شمال شرقي محافظة نابلس، ثلاثة مواطنين أحدهم طفل، وجميعهم من سكان مخيم بلاطة للاجئين، شرقي مدينة نابلس، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد رياض سليمان عرايشي، 20عاماً، وأيهم مصطفى عرايشي، 20عاماً، ووائل حسام ابو مصطفى، 17عاماً.
في حوالي الساعة 9:00 صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حارة السعدية، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: روحي محمود الكلغاصي، 24 عاماً، وجهاد نصار قوس، 25 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 10:30 صباحًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنة خديجة محمد خويص، 42 عاماً، بالقرب من باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الاقصى، بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادتها معها الى مركز شرطة” باب السلسلة”، وحققت معها لعدة ساعات، ثم أفرجت عنها، بشرط الإبعاد عن المسجد الاقصى لمدة أسبوع، وتحديد موعد مقابلة جديدة بعد أسبوعين، لتمديد قرار ابعادها عن المسجد.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (2) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة يعبد، جنوب غربي محافظة جنين، وبلدة سبسطية، شمال غربي محافظة نابلس.
الثلاثاء 2/6/2020
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن محمد عصمت عبيد، 19 عاماً، بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال، واعتقلوا (4) مواطنين، منهم طفلان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: روحي احمد الجيار، 13 عاماً، ضياء ايمن عبيد، 24 عاماً، محمود محمد مصطفى، 16 عاماً، ياسين حسن مصطفى، 19 عاماً.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كوبر، شمال مدينة رام الله. دهم بعض أفرادها منزل المواطن خلدون روحي البرغوثي، 40عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار الى أن المذكور كان معتقلاً سابقاً لدى السجون الإسرائيلية.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل المواطن أحمد يوسف عواد، 45عاماً، في حي المخفية، جنوب غربي المدينة، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عين بيت الماء للاجئين، غربي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن داوود وليد عبد صالح، 24 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
وفي حوالي الساعة 3:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتا، جنوب شرقي محافظة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلتي المواطنين: كرم عيسى داوود، 23 عاماً، ولؤي تيسير دويكات، 19عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 3:20 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، بلدة بيت ريما، شمال غربي مدينة رام الله. داهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن عهد حازم عقل الريماوي، 18عاماً، وأجروا فيها أعمال تفتيش، وقبل انسحابهم اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية تل، جنوب غربي محافظة نابلس. دهم أفرادها منزل المواطن عبد الرحمن أحمد أيوب عصيدة، 50عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفل حارس، شمالي مدينة سلفيت. دهم بعض أفرادها منازل عائلات المواطنين خليل فؤاد أبو يعقوب، 22 عاماً، وعلي محمود القاق، 20 عاماً، واسلام سليمان بوزية، 22عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهم معهم.
في حوالي الساعة 3:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين. دهم أفرادها منزل المواطن فتحي محمد العتوم، 42عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الجابريات، جنوب غربي المدينة. دهم أفرادها منزل النائب عن كتلة الإصلاح والتغير في المجلس التشريعي (حلته السلطة الفلسطينية) خالد سليمان فايز ابو حسن، 53 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
وفي وقت متزامن فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جنين للاجئين، غربي المدينة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال ثلاثة مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد جمال النبهان، 20عاماً، طالب في كلية الأسنان بالجامعة الأمريكية، وعماد جمال ابو الهيجا،32عاماً، ومحمد عزمي النشرتي،28عاماً.
في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة ابوديس، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد أسعد بدر، 26 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور. واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل اياد صالح محمد نوفل، 17 عاماً، سكان مدينة قلقيلية، أثناء مقابلته المخابرات الإسرائيلية، بمقر الارتباط العسكري، بناءً على بلاغ مسبق قبل عدة ساعات من اعتقاله، ونقلته لجهة مجهولة.
في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت قوت الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب شرقي محافظة نابلس، المواطن هشام نايف احمد بشكار، 21 عاماً، من سكان مخيم عسكر الجديد للاجئين، شمال شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة ونقلته إلى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 9:40 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن اياد حسني عبد الله ناصر، 43 عاماً، سكان ضاحية شويكة، شمالي مدينة طولكرم، أثناء مقابلته المخابرات الإسرائيلية، بمقر الارتباط العسكري، بناءً على بلاغ مسبق قبل عدة ساعات من اعتقاله.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (3) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في قرى: برهام، ودير غسانه، وكفرعين، قضاء مدينة رام الله.
الأربعاء 3/6/2020
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد هيثم مصطفى، 20 عاماً، واجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة طمون، جنوب شرقي محافظة طوباس، شمال الضفة الغربية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نعمان ناصر بني عودة ،25عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الفارعة للاجئين، جنوب محافظة طوباس، شمال الضفة الغربية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن زكريا فايز جميل عوض، 25 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. داهم عدد منهم منزل عائلة المواطن موسى احمد حامد، 26 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها. يشار الى أن المذكور كان معتقلاً سابقاً لدى السجون الإسرائيلية.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قطنة، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أشرف إبراهيم حسن شماسنة، 37 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المسن محمد موسى درويش، 65 عاماً، واجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب نابلس، المواطنة دعاء رمضان كامل عرفة، ٢١ عاماً، من سكان عزبة_شوفة جنوب شرق طولكرم، وهي طالبة في كلية الاقتصاد بجامعة فلسطين التقنية خضوري، وذلك خلال مرورها عبر الحاجز ونقلتها إلى جهة مجهولة.
في حوالي الساعة 7:00 مساء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل خطاب علاء الشرباتي، 16 عاماً، اثناء تواجده بالقرب من باب حطة، أحد أبواب المسجد الاقصى المبارك، بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم الى جهة مجهولة.
ثالثا: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، أعمال الهدم والتجريف لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات
في حوالي الساعة 9:00 صباح الخميس الموافق 28/5/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية)، وحفار من نوع (هيونداي)، قرية الطيبة، شمالي بلدة الطيبة، شمالي غربي مدينة الخليل. شرعت تلك القوات بهدم غرفة ومسكنين زراعيين، بدعوى البناء غير المرخص. وكانت سلطات الاحتلال قد اخطرت المنشآت المذكورة بالهدم بتاريخ 19/5/2020، حسب القرار العسكري الصادر في العام 2018، ضمن المادة (4) من الأمر العسكري رقم (1797) – بشأن إزالة مبنى جديد، والذي يستهدف المباني والمنشآت الجديدة، حيث يستهدف المساكن التي مر على السكن فيها أقل من شهر. كما يستهدف المباني التي لم يكتمل البناء فيها خلال مدة ستة أشهر. وبذلك لا يتمكن المواطن الفلسطيني الذي يقطن في المناطق المستهدفة بعمل أي اجراء قانوني من اجل تقديم اعتراض لدى دائرة البناء والتنظيم في المحاكم الإسرائيلي. وفيما يلي تفاصيل عملية الهدم:
المالك | المنشاة | وصف المنشأة | المساحة | سنة البناء | التكلفة | عدد الافراد |
وائل محمد سلامة جعافرة | غرفة زراعية وحمام | الطوب والباطون(جاهزة) | 26.5م2 | 2018 | 25 الف شيكل | 12 |
احمد محمد سلامة العويوي | مسكن زراعي | الطوب والباطون | 70م2 | 2018 | 50 الف شيكل | 4 |
رائد محمد سلامة جعافرة | مسكن زراعي وحمام | الطوب والباطون | 71.5م2 | 2018 | 45 الف شيكل | 5 |
في ساعات صباح يوم الخميس الموافق 28\5\2020، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قراراً يقضي بمصادرة قطعة أرض، في حي وادي الربابة في بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. لاستخدامها” مقبرة لليهود”.
وأفاد السكان أن سلطات الاحتلال أصدرت قراراً لمصادرة قطعة أرض، في حي وادي الربابة، تعود لعائلة العباسي وعائلات أخرى، تتجاوز مساحتها أكثر من دونم ونصف، وذلك لإقامة وبناء مقابر لليهود في المكان. وأمهلت سلطات الاحتلال المتضررين من القرار أسبوعين للاعتراض على القرار أمام المحاكم المختصة. وأوضح السكان ان “سلطتي الطبيعة والآثار” بدأتا قبل عدة سنوات بزراعة القبور الوهمية في حي وادي الرباب، خصوصاً حيث توجد مساحات واسعة من الأراضي التي يمنع أصحابها من البناء عليها أو زراعتها. ويعد حي وادي الربابة، ذا أهمية استراتيجية كبرى، حيث لا يبعد عن المسجد الأقصى سوى 400 متر هوائي. كما أنه يقع بين حي البستان والجزء الغربي من القدس، وبالتالي يشكل همزة وصل بين الجزء الغربي والشرقي من المدينة، هذا عدا عن أنه يحتوي على آثار كنعانية ورومانية وعربية. وتبلغ مساحة أراضيه أكثر من 350 دونمًا مزروعة بالأشجار المثمرة وشجر الزيتون المعمر، وكلها ممتلكات خاصة لأهالي سلوان، وفيه حوالي 100 منزل ومسجد وكلها مهددة بالإخلاء. وخلال السنوات الماضية، أصدرت بلدية الاحتلال عدة قرارات بمصادرة مئات الدونمات من هذه الأراضي، لإقامة مشاريع استيطانية، مثل مصادرة 100 دونم لإقامة ما يسمى مشاريع الحدائق الوطنية، ومصادرة مساحات أخرى لإقامة مسارات وجسور سياحية للسياح، لربط بين حي الثوري ومنطقة النبي دواد.
في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الخميس الموافق 28/5/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، منطقة النقار، غربي قرية الطيرة، جنوبي غرب مدينة رام الله. سلم موظف الإدارة والتنظيم خمسة إخطارات لثلاثة منازل أحدهم قيد الإنشاء، وأكواخ خشبية تقضي بإزالتهم، بدعوى البناء غير القانوني، في مناطق مصنفة (ج) ضمن اتفاق أسلو لعام 1993. وتعود ملكية المنازل والأكواخ لكل من:
في ساعات مساء الخميس الموافق 28\5\2020، أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، العمل في حفرية بناء في قرية ارطاس، جنوب مدينة بيت لحم.
وأفاد مجلس قروي ارطاس، إن قوة من جيش الاحتلال، اقتحمت منطقة برك سليمان السياحية، في القرية، وأوقفت العمل في حفرية لبناء للمواطن عمر مصطفى عودة، بدعوى عدم الترخيص. واضاف المجلس أن جنود الاحتلال احتجزوا أربعة شبان في الموقع، وهددوا صاحب آلية الحفر سائد أبو صوي بتسليم نفسه، وإحضار الآلية التي استخدمت في عملية الحفر.
في ساعات صباح الجمعة الموافق 29\5\2020، أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، العمل في إعادة تأهيل شارع المقبرة، بقرية الرشايدة، في ريف شرقي مدينة بيت لحم.
وأفادت مجلس قروي الرشايدة، أن الاحتلال أوقف العمل في الشارع، بذريعة أنها “منطقة خاضه للسيادة الإسرائيلية”، وهدد العمال بالاعتقال في حال العودة للعمل فيه مع إجبارهم بإزالة المعدات.
في حوالي الساعة 11:00صباح اليوم نفسه، هدم المواطن فارس الخالص، منزله الذي لا يزال قيد الإنشاء في بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بيده، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بدعوى البناء دون ترخيص.
وأفاد صاحب المنزل، أنه قبل أن يشرع بالبناء، توجه إلى بلدية الاحتلال، إلا أن بلدية الاحتلال رفضت منحه الترخيص، حاله كحال معظم المواطنين في مدينة القدس، وذلك لعدم وجود خرائط هيكلية تتناسب مع الزيادة الطبيعية للسكان، وخصوصا في بلدة سلوان، والتي تعاني من اكتظاظ سكاني كبير، ويحظر على أبنائها الحصول على تراخيص بناء على اراضيهم. وأوضح الخالص، انه قرر البناء رغم عدم وجود ترخيص، وبعد مدة قصيرة، حضر مفتشو البلدية، وسلموه قراراً بالهدم الإداري، وإلاّ ستنفذ طواقم البلدية القرار، وتحميله جميع المصاريف والغرامات، ما أجبره على استئجار عمال وآليات هدم على حسابه، وهدم منزله بنفسه. وأضاف الخالص أن المنزل قيد الإنشاء، وتبلغ مساحته حوالي 110 م2.
في حوالي الساعة 10:00 صباح الأحد الموافق 31/5/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآليتين عسكريتين، ترافقهما مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدينة)، خربة بيرين، جنوب غبري بلدة بني نعيم، شرقي مدينة الخليل. شرع موظف الادارة والتنظيم بتوزيع عدد من اخطارات التي تحمل اسم “هدم نهائي”، بدعوى البناء غير المرخص. شملت الإخطارات مساكن ومبنى مؤسساتي. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد وجهت في يوم الخميس الموافق 23 كانون الثاني 2020 إخطارات بوقف العمل والبناء في مساكن المواطنين ومبنى المجلس القروي وبئر مياه بقرية بيرين بذريعة البناء دون ترخيص كونها مقامة في الأراضي المصنفة “ج” حسب اتفاق اوسلو.
وجاء في تلك الإخطارات الصادرة عن “الادارة المدنية – مجلس التنظيم الاعلى – اللجنة الفرعية للتفتيش” بأن هذه المباني قد “شيدت دون ترخيص”، وطالبت المواطنين بـ ” التوقف فوراً عن أعمال البناء” وحددت في متن إخطاراتها تاريخ ( 17/2/2020م) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستوطنة ” بيت ايل” وستبحث فيها ما أسمته ” هدم البناء أو إرجاع المكان الى حالته السابقة”.
وشملت الاخطارات التالي:
المتضرر | المنشاة | مساحتها | وصفها | عدد الافراد | سنة البناء |
بشير عبد الغني ابراهيم برقان | مسكن | 40م2 | طوب وصفيح | 11 فرد | 2017 |
نور عبد الرحمن عبد الغي برقان | مسكن | 70م2 | طوب وصفيح | 1 | 2017 |
نفسه | بئر مياه | 150م3 | 1 | 2017 | |
سامر محمود برقان | مسكن | 100م2 | باطون | 10 | |
نفسه | بئر قديم | 100م2 | 10 | ||
مبنى المجلس القروي | مركز خدمات | 40م2 | طوب وصفيح | 2017 | |
عطا نعيم ابراهيم برقان | مسكن | 120م2 | باطون | 7 | 2017 |
وتقع خربة بيرين إلى الجنوب الغربي من بلدة بني نعيم، ويبلغ عدد سكانها نحو (300) نسمة، ويحد الخربة من الجهة الشرقية مستوطنة “بني حيفر” ومن الغرب الطريق الالتفافي رقم (60)، ويعتمد سكان الخربة على الزراعة وتربية المواشي، ولا يوجد في الخربة سوى مدرسة أساسية من الصف الأول إلى السابع.
في اليوم نفسه، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإخلاء وهدم نحو 200 منشأة تجارية وصناعية، بالمنطقة الصناعية، في حي وادي الجوز، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وأمهلت أصحابها حتى نهاية العام الجاري.
وأفاد رئيس الغرفة التجارية الصناعية العربية في القدس، كمال عبيدات، أن بلدية الاحتلال وبموافقة ما يسمى “لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية”، أصدرت قرارا نهائيا بهدم وإخلاء نحو 200 منشأة خاصة لتصليح المركبات، ومحلات تجارية ومطاعم صغيرة، في منطقة من أكثر المناطق حيوية في القدس. وأضاف عبيدات، أن هذا القرار جاء للسيطرة على المنطقة الصناعية الوحيدة في القدس الخاصة بالفلسطينيين، وفي المقابل الإبقاء على مناطق صناعية إسرائيلية أخرى، بهدف تغيير ملامح وهوية المدينة المقدسة وتهويدها، ومن ثم ضرب الاقتصاد الفلسطيني ومحاربة التجار الفلسطينيين، ودفع المقدسيين للتوجه للمناطق الصناعية الإسرائيلية. وحسب تقرير إسرائيلي، أذيع على قناة (12) الإسرائيلية، فإن لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية، تهدف الى إزالة المنطقة الصناعية في حي وادي الجوز، وإقامة مبانٍ خاصة بالتكنولوجيا المتقدمة (الهايتك)، ومجمعات تجارية ضخمة، ومطاعم كبيرة، وذلك على مساحة 250 الف متر مربع، واشار التقرير ان بعض المباني التي ستقام، سيصل ارتفاعها الى 16 طابقاً.
تجدر الإشارة إلى أن حي وادي الجوز يقع إلى الشمال الشرقي من البلدة القديمة لمدينة القدس على مقربة من حي الشيخ جراح شمالا وحي الصوانة والطور شرقاً، ويعاني حي وادي الجوز كسائر الأحياء الفلسطينية المجاورة للبلدة القديمة، من عدة صعوبات، خاصة بعد إقرار الخطّة الهيكلية للقدس عام 2009، والتي تسعى لتصفية وجود المواطنين الفلسطينيين في المدينة، في ظلّ التوسع الاستيطاني الواضح في المنطقة.
في ساعات الصباح الباكر، يوم الاثنين الموافق 1/6/2020، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية) وشاحنة مزودة برافعة وجرافة، خربة علان في منطقة الشونة، شمالي منطقة الجفتلك، شمالي مدينة اريحا. انتشرت القوات في الخربة، وداهم أفرادها ثلاثة منازل سكنية، واجروا فيها أعمال تفتيش، وعبث بالمحتويات. شرع موظفو الادارة والتنظيم بتفكيك نحو 30 شبكة ري مياه، تستخدم لري وتغذية المحاصيل الزراعية في أرض زراعية مساحتها 40 دونماُ، وصادورها، للمواطنين منير نصاصرة، وإبراهيم سالم، وصادرت جرافتين تعود للمعتقل المذكور أبو جودة، وجرار زراعي وخزان مياه يعودان ملكيتهما للمواطن عبد الرحيم اتريمات.
وفي وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات خمسة مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أمين فايز عنود 35 عاماً، وجمعة محمد الجهالين، 23 عاماً، وأنور محمود أبو جوده،50 عاماً، ونجليه رائد26عاماً، وجهاد29عاماً.
في حوالي الساعة 9:00 مساء الاثنين الموافق 1\6\2020، شرع المواطن ماجد محمد سليمان جعابيص، على هدم منزله الكائن في جبل المكبر، جنوبي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بيده، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد جعابيص أن شرطة الاحتلال رفضت امهاله عدة أيام لتنفيذ عملية الهدم، وأصرت على هدم المنزل خلال يومين. واوضح جعابيص بأن البناء مقسم الى منزلين، شيدا قبل نحو 6 أشهر، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 160 متراً مربعاً، ويؤوي عائله المكونة من 7 أفراد، وعائلة أخيه المكونة من 4 أفراد. وأضاف جعابيص إلى أنه قام بدفع 15 ألف شيكل، للمحامي، من أجل منع هدم المنزل، ولكن دون فائدة. وأشار إلى انه أجبر على هدم منزله بيده، لأنه في حال عدم تنفيذه للقرار، سيضطر إلى دفع غرامة مالية لطواقم بلدية القدس بقيمة 70 ألف شيكل.
في حوالي الساعة 9:00 صباح الثلاثاء الموافق 2\6\2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة طواقم من بلدية الاحتلال، والجرافات، منطقة “تربة السواحرة” في بلدة جبل المكبر، جنوبي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. وفرضت طوقاً أمنياً على منزلين قيد الإنشاء، للشقيقين محمد وظاهر إبراهيم الزعاترة، ومنعت الاقتراب من المنطقة، ومن ثم شرعت بهدمهما، بدعوى عدم الترخيص.
وأفاد محمد زعاترة، أنه تفاجأ باقتحام قوات الاحتلال للمنزلين، والشروع بهدمها، لافتًا إلى أنه قام وشقيقه ببناء المنزلين في أبريل/ نيسان الماضي، وتبلغ مساحتهما الاجمالية حوالي 250 مترًا مربعًا. يذكر ان بلدية الاحتلال الإسرائيلي، صعدت من أعمال الهدم وتسليم الاخطارات الإدارية، في بلدة جبل المكبر، حيث سلمت طواقم البلدية مؤخرًا نحو 27 عائلة من البلدة، 27 قرار هدم خلال الأسبوع الأخير، لمنشآت تجارية وأخرى سكنية، فيما هدم الاحتلال منذ بداية عام 2019 وحتى 2020، أكثر من 80 منزلًا ومنشأة تجارية وأسوارا استنادية فيها. يذكر ان سكان بلدة جبل المكبر، شأنهم كشأن سكان باقي الاحياء العربية في القدس الشرقية، فهم محرومون من تراخيص البناء والتوسع أو حتى تراخيص لترميم منشآتهم، فالمواطن الفلسطيني في القدس يقوم بتقديم طلب لرخصة لأحد الاقسام تابعة لبلدية الاحتلال، وينتظر سنوات طويلة، ويجبر على دفع مبالغ مالية عالية، ومعظم تلك الطلبات يتم رفضها في نهاية الأمر.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة باليتين عسكريتين، ترافقهما مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية)، قرية دير العسل، غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. قام موظف الادارة والتنظيم بوضع اخطارين على منزلي مواطنان من القرية، بدعوى البناء في منطقة ممنوعة قريبة من جدار الضم والتوسع.
وجاء في الاخطار المعنون باسم ” اعلان بشان نية هدم” والصادر عن الحاكم العسكري في منطقة يهودا والسامرا. ان البناء تم في منطقة ممنوعة. وتسلم مثل هذه الاخطارات لمساكن المواطنين القريبة من الجدار الامني سواء كانت المنطقة مصنفة (A او C). واستهدفت الاخطارات:
في ساعات صباح الثلاثاء الموافق 2\6\2020، هدم المواطن علاء احمد ابراهيم برقان، منزله القائم، في بلدة جبل المكبر، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة. بيده، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد برقان، أن المحكمة المركزية الإسرائيلية، أصدرت يوم الأحد، قراراً يقضي بهدم منزله، وانه اضطر لهدمه، بعد إبلاغه أن آليات بلدية الاحتلال ستنفذ عملية الهدم صباح الثلاثاء. واضاف، بأنه خشي ان يقوم بدفع عشرات آلاف الشواكل ان لم يهدم منزله، وذلك بعد ان فشلت مساعيه بتوقيف قرار الهدم، بعد صراع طويل مع بلدية الاحتلال، استمر لمدة 4 سنوات. وأوضح برقان أن بلدية الاحتلال فرضت عليه مخالفة بناء بقيمة 70 ألف شيكل في عام 2017، وما زال يدفعها، إلا أن ذلك لا يلغي قرار الهدم. وأشار بان المنزل تبلغ مساحته حوالي 13 متراً مربعاً، ومكون من ثلاث غرف، وصالة ومطبخ وحمامين، ويعيش فيه مع زوجته وأربعة أولاد أكبرهم عمره 15 عاما ونصف وأصغرهم 9 سنوات.
في حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الثلاثاء الموافق 2/6/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية) ومنوف وسيارة داخلها 12 عاملا، منطقة الخان في الجهة الشرقية الجوبية من بلدة اللبن الشرقية، مقابل مستوطنة “علي”، على بعد 200 من الشارع الرئيسي شارع رام الله نابلس. شرع العمال المرافقين لقوات الاحتلال بتفكيك ومصادرة 4 بركسات و52خلية شمسية و12 طاولة غنم و5 طن شعير و3 طن علف، للمواطن عبد الباسط تيسير مصطفى نوياني، من سكان بلدة البلدة المذكورة، بدعوى البناء غير القانوني، في مناطق مصنفة (c)ضمن اتفاق اسلو لعام 1993..
الجدير ذكره أن البركسات هي عبارة عن جملونات حديد وشوادر وتستخدم للسكن وحظائر للأغنام، وتتراوح مساحتها بين 60-80 م2.
في ساعات مساء الثلاثاء الموافق 2\6\2020، هدم المواطن نعيم صالح فراح، جزء من منزله، في حي بيت حنينا، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بدعوى البناء دون ترخيص.
وأفاد فراح، إنه أجبر اليوم على هدم جزء من منزله، كان أقامه لغرض تزويج ابنه فيه. وأضاف إلى أنه حاول مرارا منذ 20 عاماً، الحصول على تصريح بناء من البلدية الإسرائيلية، ولكن دون جدوى. ولفت إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها هدم منزله. وأوضح فراح قائلاً “منذ 20 عاما بنيت منزلاً، وتقدمنا نحن وكل سكان الحي للحصول على تراخيص، وتمت مخالفتنا 3 مرات، وقمنا بدفع غرامات باهظة، ثم جاؤوا بعد 19 عاما وهدموا المنزل وما زال ركامه موجودا حتى الآن، وعلى إثر ذلك فقد أقمت شقة سكنية صغيرة تعيش فيها عائلتي المكونة من 11 شخصا”. وأكمل “عندما قررت تزويج ابني، أقمت له غرفة إضافية، ولكن أمس (الاثنين) جاءت البلدية ووضعوا أمر الهدم على الغرفة وأمهلوني يومين للهدم الذاتي، وإلا فإنه سيتم تغريمي بتكاليف الهدم”.
في حوالي الساعة 2:30 مساء الثلاثاء الموافق 2\6\2020، هدمت جرافات بلدية الاحتلال، منزل المواطن أحمد أبو دياب، القائم في حي كرم الشيخ، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. بحجة عدم الترخيص.
وأفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، خالد أبو تايه، إن طواقم من بلدية الاحتلال برفقة عناصر من الشرطة، اقتحمت منطقة كرم الشيخ بسلوان، وحاصرت المنطقة، وشرعت بتفريغ محتويات منزل المواطن احمد ابو دياب من أجل هدمه. وأوضح ابو تايه، بأن المنزل قائم منذ حوالي 8 سنوات، وبأن صاحبه حاول ترخيصه منذ سنوات، وتمكن من تجميد وتأجيل قرار الهدم عدة مرات، وكان التمديد الأخير حتى تاريخ 5/5/2020، وحاول منذ ذلك الوقت الحصول الى تمديد آخر، لكنه فوجئ مساء اليوم، باقتحام المنزل وهدمه. واشرا إلى أن المنزل كان يعيش فيه سبعة أفراد بينهم خمسة أطفال، أصبحوا الآن بدون مأوى. وأكد أبو تايه أن سلطات الاحتلال صعدت في الفترة الأخيرة من عمليات هدم المنازل، أو إجبار المواطنين على هدم منازلهم بأيديهم “الهدم الذاتي” بالقدس، في محاولة لإجبار سكانها على الرحيل ولتفريغ المدينة من المقدسيين، بهدف تنفيذ مخططاتها التهويدية والاستيطانية فيها. يجدر أن بلدية الاحتلال أجبرت 11 عائلة مقدسية على هدم منزلها بيدها، منذ 27 من الشهر الماضي، حيث اضطرت تلك العائلات، لتنفيذ القرارات تفاديًا لدفع “أجرة الهدم” لآليات الاحتلال، والطواقم المرافقة لها، وتجنباً لتخريب وإلحاق الضرر بالشقق المجاورة، وتركزت أعمال الهدم، بشكل كبير في بلدتي جبل المكبر وسلوان.
في ساعات مساء يوم الثلاثاء، شقت جرافات الاحتلال العسكرية، تحت حراسة مكثفة من قوات الاحتلال، طريقاً بين أراضي المواطنين في بلدة تقوع، شرقي مدينة بيت لحم، يصل الى الشارع المؤدي لمستوطنة تكواع المقامة على اراضي البلدة، بدعوى ان هذه الطريق ستستخدم لأغراض عسكرية. وتسببت عمليات التجريف بأضرار كبيرة لممتلكات المواطنين، واقتلاع عشرات الأشجار.
واكد سكان من بلدة تقوع ان شق الطريق يأتي في سياق مخطط استيطاني متواصل لتوسيع حدود المستوطنة، بدعوى الاغراض العسكرية، الذي طالما استخدمت هذه الذريعة لمصادرة المزيد من اراضي المواطنين وتسريبها للمستوطنات.
في حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 3/6/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بستة آليات عسكرية، ويرافقها جيب “الإدارة والتنظيم” وجرافتين، وشاحنة نقل، منطقة تجمع دير حجلة شرقي مدينة أريحا، حيث يتواجد في المنطقة تجمع بدوي لعائلة أبو دهوك. شرعت الجرافات بهدم (6) بركسات سكنية مصنوعة من الصفيح والحديد، ومنافعهم مطبخ وغرفة ضيافة، تبلغ مساحة كل بركس نحو 30م2، فيما أحضرت قوات الاحتلال عمالا من شركات خاصة إسرائيلية، وفككوا (3) خزانات مياه، وثلاجتي طعام، و(4) مكيفات هوائية، ولوحات وأسلاك كهربائية، وصادروها، بدعوى البناء دون ترخيص ووقوعهم في المنطقة المصنفة (C) .
ويشار الى ان العائلة تلقت أمر إخلاء في تاريخ 21/2/2020، وجاء قرار الهدم صباح اليوم المذكور بدون سابق انذار. تعود ملكية البركسات والممتلكات الى عائلة ابراهيم سالم ابو دهوك وأولاده ومقسمة كالنحو التالي:
*في حوالي الساعة 8:30 صباح الاربعاء الموافق 3/6/2020، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية)، وحفار من نوع JCB، وجرافة من نوع CAT، قري المركز، الفخيت، المفقرة، الواقعة في منطقة المسافر، المصنفة لدى سلطات الاحتلال منطقة ممنوعة على المدنيين الفلسطينية بدعوى انها مناطق إطلاق نار حسب قرار وزارة الدفاع الإسرائيلية (918). انتشر الجنود بين مساكن المواطنين فيما هدمت الآليات 4 غرف سكنية، و4 خيم سكنية، وحظيرتي أغنام، وتفاصيل الهدم على النحو الآتي:
المتضرر | نوع المنشاة | وصفها | مساحتها | عدد افراد الاسرة | الاطفال |
سمير محمد راغب حوشية | خيمة سكنية | شادر زوايا | 30م2 | 4 | 2 |
نفسه | حظيرة اغنام | شادر حجارة مواسير حديد | 100م2 | نفسه | نفسه |
بلال محمد راغب حوشية | غرفة سكنية | طوب وصفيح | 30م2 | 11 | 9 |
معاذ محمد راغب حوشية | غرفة سكنية | طوب وصفيح | 30م2 | 5 | 3 |
نفسه | حظيرة اغنام | حجارة وشادر وزوايا | 100م2 | نفسه | نفسه |
عنان محمد حوشية | غرفة سكنية | طوب وصفيح | 30م2 | 3 | 1 |
عماد محمد حوشية | خيمة سكنية | شادر زوايا | 30م2 | 10 | 8 |
خديجة احمد عبد ربه | غرفة سكنية | طوب وصفيح | 30م2 | 1 | |
احمد محمود حمامدة | خيمة سكن | شادر وزوايا | 30م2 | 2 | |
جميل محمود اعمر | خيمة سكن | زوايا وشادر | 30م2 | 2 |
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
في حوالي الساعة 10:00 صباح السبت الموافق 30/5/2020، ألقى عدد من المستوطنين، القاطنين في البؤرة الاستيطانية “بيت رومانو” المقامة على أنقاض مدرسة أسامة بن المنقذ، وسط البلدة القديمة في مدينة الخليل، القاذورات والأوساخ على المواطنين أثناء مرورهم من الوسق القديم.
في حوالي الساعة 9:00 صباح الاثنين الموافق 1/6/2020، هاجم اثنان من المستوطنين القاطنين في مستوطنة “سوسيا” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، جنوبي مدينة يطا، المواطن محمود جهاد ابراهيم ابو صبحة 20 عاماً، من قرية منيزل، شرقي مدينة يطا، أثناء وجوده في أرضه، شرقي مدينة يطا، لرعي اغنامه، واعتديا عليه بأيديهم تحت تهديد السلاح، وحاولا دهسه مستخدمين مركبة جبلية من نوع (تركترون). وعند وصول الشرطة الإسرائيلية الى المنطقة جرى اعتقال المواطن المذكور ونقله الى مركز شرطة مستوطنة “كريات اربع” شرقي مدينة الخليل، وأخلي سبيله بكفالة مالية مقداها 500 شيكل، لحين موعد المحكمة المقرر له بتاريخ 2/11/2020.
ويشار الى ان سلطات الاحتلال هجرت سكان قرية توامين في العام 2001، بعد مقتل أحد المستوطنين القاطنين في مستوطنة ” سوسيا، ويدعى يائير. واجبرتهم على النزوح الى قرية منيزل، فيما قام المستوطنون بمهاجمة الكهوف التي يسكنها المواطنون واعتدوا عليهم وأحضروا جرافة قامت بهدمه الكهوف السكنية، فيما منع سكان القرية من الوصول الرجوع اليها، وخلال العام 2004، سمح لهم بالعودة لرعي بالمواشي وزراعة الاراض.
في ساعات صباح الثلاثاء الموافق 2\6\2020، أقدم مستوطنون إسرائيليون، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على طرد مزارعين من أراضيهم، في قرية كيسان، شرق مدينة بيت لحم.
وأفاد نائب رئيس مجلس قروي كيسان، أحمد غزال، بأن مستوطني “ايلي هناحيل”، و”معالي عاموس”، طردوا مزارعين من اراضيهم اثناء حراثتها، بدعوى انه يتطلب منهم الحصول على تصريح خاص للدخول اليها، مشيرا الى أن المزارعين لا يستطيعون دخول اراضيهم، وسط تهديدات المستوطنين.
يشار الى أن قرية كيسان تعرضت في الفترة الأخيرة الى مضايقات عدة من جنود الاحتلال والمستوطنين، كان آخرها إطلاق الرصاص على حاجز للأجهزة الأمنية الفلسطينية، وكذلك إيقاف العمل في شارع مشترك مع قرية الرشايدة والاستيلاء على معدات العمل.
رابعًا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
في الضفة الغربية
وفضلاً عن الحواجز الثابتة والطرق المغلقة، فقد شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (63) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، إلى جانب إغلاق طرق بالمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية والسواتر الرملية. واعتقلت تلك القوات (11) مواطنًا أثناء مرورهم على الحواجز الثابتة والطيارة. كما شددت تلك القوات إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة.
ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول حرية قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي
محافظة أريحا
في يوم الجمعة الموافق 29/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية العوجا، قضاء المدينة.
في يوم السبت الموفق 30/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على المدخلان الشمالي والجنوبي للمدينة.
محافظة رام الله
في يوم الخميس الموافق 28/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً مفرق بلدة الطيبة شرقي مدينة رام الله، وأقامت حاجزاً مماثلا على جسر قرية عين يبرود شرقي المدينة.
محافظة الخليل
في يوم الخميس الموافق 28/5/2020، أقامت قوات الاحتلال (5) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة الخليل الجنوبي، ومخيم الفوار للاجئين، وبلدة بيت امر، ومدينة يطا الشمالي، وطريق واد سعير.
في يوم الجمعة الموافق 29/5/2020، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: مدخل بلدة الظاهرية، مدخل مدينة يطا الشمالي، مدخل بلدة بني نعيم.
وفي اليوم نفسه، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رفع الأذان في الحرم الابراهيمي، خلال صلاة الفجر، وشددت من الحواجز المقامة على المداخل المؤدية الى الحرم وقت صلاة الظهر، ومنعت الكثير من المواطنين من الوصول الى الحرم لتأدية صلاة يوم الجمعة باستثناء اعداد قليلة.
في يوم السبت الموافق 30/5/2020، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة الشيوخ، وقرية بيت عوا، وقرية المورق.
في يوم الاثنين الموافق 1/6/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخلي: مخيم العروب للاجئين، وبلدة بيت أمر.
*في يوم الثلاثاء الموافق 2/6/2020، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: قرية بيت عوا، وبلدة الظاهرية، ومدينة الخليل الجنوبي.
محافظة بيت لحم
في يوم الخميس الموافق 28\5\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 حواجز عسكرية فجائية، عند المدخل الغربي لبلدة تقوع، وقرب منطقة النشاش، وفي منطقة عقبة حسنة، المؤدية الى قرى غرب محافظة بيت لحم.
في يوم الجمعة الموافق 29\5\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً عند مدخل مدينة بيت جالا.
في يوم السبت الموافق 30\5\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 5 حواجز عسكرية فجائية، عند مداخل بلدة جناتا، وبيت فجار، وحوسان، وقرب منطقة النشاش، وعند جسر قرية دير صلاح.
محافظة نابلس
في يوم الخميس الموافق 28/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة حواجز عسكرية على: دوار بلدة بيتا، ووسط بلدة حوارة، جنوب شرقي محافظة نابلس، وعلى مفرق المربعة، (الشارع الواصل بين قرى جنوب نابلس بالمدينة).
في يوم الجمعة الموافق 29/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على طريق الباذان المدخل الشمالي لمدينة نابلس.
في يوم الأحد الموافق 31/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً على مدخل بلدة عصية الشمالية، المدخل الشمالي لمدينة نابلس.
في يوم الاثنين الموافق 1/6/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مفرق مستوطنة “شافي شمرون”، المدخل الغربي لمدينة نابلس.
محافظة جنين
في يوم الجمعة الموافق 29/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على شارع جنين حيفا المدخل الغربي لمدينة جنين.
في يوم الأحد الموافق 29/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل قرية عرانة، شمال شرقي محافظة جنين، أوقف افراد الحاجز المركبات الفلسطينية ودققوا في بطاقات ركابها.
في يوم الاثنين الموافق 1/6/2020 أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها بين بلدة السيلة الحارثية وقرية تِعِنّك، غربي مدينة جنين.
محافظة سلفيت
في يوم الخميس الموافق 28/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين بين قرية حارس وبلدة كفل حارس.، وعلى مدخل بلدة دير بلوط.
في يوم الجمعة الموافق 29/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة حواجز عسكرية على مداخل: مدينة سلفيت وبلدتي كفر الديك ودير بلوط.
في يوم الاثنين الموافق 1/6/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، ومدخل بلدة بلوط، غربي مدينة سلفيت.
في يوم الثلاثاء الموافق 2/6/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة حواجز عسكرية، على مدخل قرية ياسوف، شرقي مدينة سلفيت، والمدخل الشمالي لمدينة سلفيت، والمدخل الغربي لبلدة كفر الديك، غربي مدينة سلفيت.
محافظة قلقيلية
في يوم الخميس الموافق 28/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة حواجز عسكرية، على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، والمدخل الغربي لبلدة عزون، ومدخل قرية اماتين، وبين بلدتي عزون وكفر ثلث، وعلى الطريق الواصل بين بلدة جيوس وقرية النبي الياس.
في يوم الجمعة الموافق 29/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً، بين بلدة جيوس وقرية النبي الياس.
في يوم الأحد الموافق 31/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين، على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخل بلدة النبي الياس، شرقي مدينة قلقيلية.
في يوم الاثنين الموافق 1/6/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً، على مدخل بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية.
في يوم الثلاثاء الموافق 2/6/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة حواجز عسكرية، على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخل بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية، وبين بلدتي عزون، وقرية عزبة الطبيب.
محافظة طولكرم
في يوم الاثنين الموافق 1/6/2020، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من اجراءاتها على حاجز عناب، شرقي مدينة طولكرم.