يوليو 23, 2020
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (16-22 يوليو 2020)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (16-22 يوليو 2020)

الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة

  • إصابة (5) مواطنين أحدهم طفل في استخدام مفرط للقوة في الضفة الغربية
  • إطلاق النار (4) مرات تجاه الأراضي الزراعية و(3) مرات تجاه قوارب الصيادين شرق قطاع غزة وغربه
  • اعتقال (65) مواطناً، منهم (4) أطفال وامرأة في (77) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة
  • اقتحام مركز يبوس الثقافي، ومعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى في القدس الشرقية والاستيلاء على آلاف الوثائق وأجهزة عديدة
  • هدم 5 منازل منها 2 ذاتيّاً، وتدمير مغسلة وغرف زراعية وممتلكات، وإخطارات واسعة بوقف البناء والهدم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية
  • إصابة 3 مواطنين والسطو على دراجاتهم الهوائية باعتداءات مستوطنين في رام الله
  • إقامة (23) حاجزاً فجائيّاً بين مدن وبلدات الضفة الغربية واعتقال (10) مواطنين على تلك الحواجز

ملخص

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها المركبة ضد المدنيين الفلسطينيين، وممتلكاتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك اقتحام المدن الفلسطينية وما يتخللها من انتهاكات للحق في الحياة والسلامة الجسدية. وخلال هذا الأسبوع أصابت تلك القوات خمسة مواطنين فلسطينيين، أحدهم طفل، بجروح في استخدامها القوة المفرطة خلال اقتحامها المدن الفلسطينية، وقمعها التظاهرات السلمية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وشهد هذا الأسبوع اقتحام قوات الاحتلال مركز يبوس الثقافي، ومعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى في القدس الشرقية والاستيلاء على آلاف الوثائق وأجهزة عديدة، واعتقال مديري المؤسستين، واحتجازهما 12 ساعة قبل إخلاء سبيلهما.

ولا زالت سلطات الاحتلال ومنذ إعلانها عن خطة الضم لأراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، تواصل اعمال الهدم والتجريف، وشق طرق استيطانية، بوتيرة متسارعة.  وشهد هذا الأسبوع زيادة في قرارات مصادرة الأراضي خاصة في بلدة العيساوية في القدس الشرقية.

ورصد باحثو المركز (132) انتهاكاً، غالبيتها مركبة، اقترفتها قوات الاحتلال خلال المدة التي يغطيها التقرير. وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي رصدت ما يلي:

جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية

أصيب خمسة مواطنين فلسطينيين، أحدهم طفل، بجروح في استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة المفرطة خلال اقتحامها المدن، والبلدات الفلسطينية، وقمعها التظاهرات السلمية في الضفة الغربية. أصيب ثلاثة منهم أحدهم طفل، خلال قمع تظاهرة سلمية في بلدة بيتا في نابلس، واقتحام مخيم بلاطة في نابلس، وأصيب الآخران، خلال اقتحام مخيم جنين، ومخيم الجلزون في رام الله.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار (4) مرات تجاه الأراضي الزراعية و(3) مرات تجاه قوارب الصيادين شرق القطاع وغربه.

جرائم التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (77) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (65) مواطناً، منهم (4) أطفال وامرأة. وتخلل تلك المداهمات الاستيلاء على آلاف الوثائق والعديد من الأجهزة، وخصوصا أثناء مداهمة مركز يبوس الثقافي، ومعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، واقتحام منزلي مديري المؤسستين، في القدس الشرقية.

جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين

صعدت سلطات الاحتلال من الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز (16) اعتداءً، شملت: تسليم إخطارات وقف عمل بناء (15) منزلا في بلدة كفر الديك، غربي مدينة سلفيت، تفكيك ومصادرة منزل من الصفيح وهدم منزل ومغسلة سيارات وغرفة زراعية من الطوب والخشب، وحمام من الطوب والصفيح، وبركس، جنوب شرق يطا في محافظة الخيل، وإخطار بوقف العمل ببناء منزلين في الخليل، هدم منزلين ذاتيا بقرار من بلدية الاحتلال، وتدمير منزل قيد الإنشاء في القدس الشرقية، إخطار بإخلاء أرض في قلقيلية، الاستيلاء على حجر أثري في بلدة تقوع، هدم منزل سكني في بيت لحم، إخطار بوقف بناء وهدم منزل قيد الانشاء، وأربعة بيوت زراعية، في قرية الولجة، غربي مدينة بيت لحم، وهدم منزل سكني في سلفيت.

كما وثق المركز اعتداءين نفذهما المستوطنون، نجم عنهما إصابة 3 مواطنين، برضوض وكدمات، والسطو على دراجاتهم الهوائية في رام الله.

الحصار والقيود على الحركة

لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع، فيما يفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية ويخلف آثاراً كارثية على كافة مناحي الحياة. فضلاً عن الإجراءات المشددة منذ مارس الماضي بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي أدى إلى تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي لسكان القطاع.  ويعمل فقط في قطاع غزة، معبرين، هما كرم أبو سالم” كيرم شالوم” للبضائع، وبيت حانون” ايرز” لحركة الافراد، حيث لا تزال هناك عشرات الأصناف ممنوعة من الدخول للقطاع منذ بدء الحصار بذريعة الاستخدام المزدوج لها، على الرغم من أهميتها لإنعاش السوق وعمليات التصنيع والصيانة. اما معبر بيت حانون فهو شبه مغلق، الا للحالات الإنسانية الطارئة. وفي الآونة الأخيرة يتوجه بعض المرضى ممن يملكون تحويلات طبية وتغطية مالية إلى إسرائيل بشكل فردي وهي حالات محدودة جدا، والبعض الاخر ينسق عبر مؤسسات إسرائيلية تعمل في المجال الصحي، وذلك منذ وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة.

التفاصيل

أولاً: جرائم إطلاق النار وقمع التجمعات وانتهاك الحق في السلامة البدنية

في حوالي الساعة 12:00 مساء الجمعة الموافق 17/7/2020، انطلقت مسيرة سلمية من أمام بلدية عصيرة الشمالية، وسط البلدة المذكورة، شمال مدينة نابلس، بدعوة من أهالي البلدة وبمشاركة فصائل العمل الوطني في نابلس، تجاه الأراضي المهددة بالمصادرة بمنطقة المرج، وبيت الزاكي، والمغلقة بالسواتر الترابية، في جبل عيبال، جنوب شرقي البلدة المذكورة. رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد الاحتلال ومستوطنيه، وضد الضم وصفقة القرن. لحظة وصول المشاركين في المسيرة للمنطقة، وجدوا عددا كبيرا من قوات الاحتلال بانتظارهم. أدى المشاركون صلاة الجمعة على الأرض المهددة بالمصادرة والجنود يحيطون بهم، وبعد الانتهاء من الصلاة هتفوا ضد الاحتلال ومستوطنيه. على الفور قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة أمامهم، التظاهرة وأطلقت الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أصيب العديد من المشاركين بحالات اختناق من استنشاق الغاز المسيل للدموع، وعولجوا ميدانياً.

في حوالي الساعة 7:30 صباحاً، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة حوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف، بالإضافة لضخ المياه تجاهها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الجمعة الموافق 17/7/2020، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق خان يونس، أعيرة نارية تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة خزاعة مقابل الشريط المذكور، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 11:00 صباح السبت الموافق 18/7/2020، انطلقت مسيرة سلمية من وسط بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، بدعوة من أهالي البلدة وبمشاركة فصائل العمل الوطني وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في نابلس، من أجل التصدي لمحاولات الاستيلاء على جبل صبيح، بعد أن نصب مستوطنون يوم أمس عدداً من الخيم على قمته، جنوب شرقي البلدة المذكورة. رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد الاحتلال ومستوطنيه، وضد الضم وصفقة القرن. لحظة وصول المشاركين في المسيرة للمنطقة، وجدوا عددا كبيرا من قوات الاحتلال بانتظارهم. على الفور استهدفت تلك القوات المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقه من المطاط. أسفر ذلك عن إصابة مواطن، 32عاماً، بعيار معدني في اليد اليسرى، نقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس للعلاج لتلقي العلاج. كما أصيب عدد من المشاركين بالمسيرة بحالات اختناق، بينهم مسعف من طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني، وعولجوا ميدانياً. وبفعل قنابل الصوت والغاز التي أطلقها جنود الاحتلال، اشتعلت النيران بمساحات من الحقول الزراعية في المنطقة.

عند حوالي الساعة 12:30 مساء يوم السبت الموافق 18/7/2020، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل شرق خان يونس، أعيرة نارية تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة خزاعة مقابل الشريط المذكور، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 9:30 مساء السبت الموافق 18/7/2020، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيد الفلسطينية التي كانت تبحر ضمن نطاق الصيد المسموح به. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

في حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الأحد الموافق 19/7/2020، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة للاجئين، شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. لحظة اقتحامها تجمع عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة الآليات المتوغلة في المخيم. على الفور أطلقت قوات الاحتلال، الأعيرة النارية، والقنابل الغازية والصوتية، تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين أحدهما طفل، نقلا إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس للعلاج، ووصفت المصادر الطبية، حالتهما بين متوسطة وطفيفة.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة المواطن وائل سميح محمد حسين حشاش،21عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. قبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

في حوالي الساعة 3:30 فجر الاثنين الموافق 20/7/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جنين للاجئين، غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. تجمع عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة الآليات المتوغلة في المخيم، في حين أطلقت تلك القوات الأعيرة النارية، والقنابل الغازية، والصوتية، على المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة مواطن، 18عاماً، بعيار ناري بالرجل اليمنى، نقل على إثره إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين للعلاج، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة. وخلال عملية الاقتحام، داهم جنود الاحتلال منزلي عائلتي المواطنين: نعيم جمال الزبيدي،25عاماً، ويوسف عماد العامر،27عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. قبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.

في حوالي الساعة 3:40 فجر يوم الاثنين الموافق 20/7/2020 اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون للاجئين، شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. لحظة دخولها تجمع عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة الآليات المتوغلة في المخيم. على الفور أطلقت قوات الاحتلال، الأعيرة النارية، والقنابل الغازية، والقنابل الصوتية، على المتظاهرين. أسفر ذلك، عن إصابة مواطن،19عاماً، بعيار ناري “توتو” بالقدم اليسرى، نقل إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي داخل مدينة رام الله لتلقي العلاج. فيما اقتحم بعض افرادها، منزل عائلة الطفل حسين ياسر العيشاوي، 17عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

في حوالي الساعة 7:30 مساء الاثنين 20/7/2020 فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي، شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية. استمر إطلاق النار بشكل متقطع حوالي 15 دقيقة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 11:30 مساء يوم الاثنين الموافق 20/7/2020، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيد الفلسطينية التي كانت تبحر ضمن نطاق الصيد المسموح به. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

في حوالي الساعة 3:20 مساء الثلاثاء 21/7/2020م فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على الشريط الحدودي شرق المغازي، في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة، تجاه الأراضي الزراعية المحاذية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات

الخميس 16/7/2020

وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية خرسا، جنوبي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن كامل محمد اقطيل، 26 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقتٍ لاحقٍ، قبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عايدة للاجئين، شمالي مدينة بيت لحم. دهم افرادها منزل عائلة المواطن محمد صالح ابو عكر، 24 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عقربا، جنوب شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. دهم بعض أفرادها العديد من منازل المواطنين، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقتٍ لاحقٍ، اعتقل جنود الاحتلال المواطن مؤمن عمر ديرية، 25عاماً، واقتادوهما معهم.

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية كفر نعمة، غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. دهم بعض أفرادها منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جمعة عبد الله خليل التايه، 51عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في وقتٍ لاحقٍ، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم. وفي ساعات مساء اليوم نفسه أطلقت سراحه.

في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة وادي معالي، وسط مدينة بيت لحم. دهم افرادها منزل عائلة المواطن عيسى محمد الهريمي، 21 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة هنادزة، شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزي المواطنين: محمد مصطفى نباهين، 18 عاماً، وسعيد أحمد عودة، 27 عاماً، وعبثوا بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية أرطاس، جنوبي مدينة بيت لحم. دهم افرادها منزل عائلة المواطن محمد خالد عياد، 23 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 5:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم افرادها منزل عائلة الطفل معتصم حمزة عبيد، 17 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اعتقلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، سبعة مواطنين، جميعهم كانوا معتقلين سابقين في سجون الاحتلال، بعد محاصرة مركباتهم في حيّ التلة الفرنسية، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وشارع رقم (6) الواصل بين القدس والأراضي المحتلة عام 48. والمعتقلون من منطقة التلة الفرنسية هم: سليم إسحاق الجعبة، 47 عاماً، وأويس ابراهيم حمادة، 40 عاماً، وحمزة بدر زغير، 39 عاماً، ولؤي عبد المجير ناصر الدين، 39 عاماً، وعمر باسم زغير، 21 عاماً. والمعتقلان أثناء مرورهم عبر شارع رقم 6، هما: يعقوب محمود أبو عصب، 47 عاماً، وأمين رشدي الشويكي، 50 عاماً.

في حوالي الساعة 9:00 مساء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة عند حاجز عناتا العسكري، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، عالم الفلك والفيزيائيّ الفلسطينيّ، البروفيسور عماد أحمد البرغوثي،57 عاماً، واقتادته إلى جهة مجهولة.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانت قد اعتقلت البروفيسور عماد البرغوثي، في 6 ديسمبر 2015، تحت طائلة الاعتقال الإداري، على معبر الكرامة الأردني، بينما كان في طريقه لمؤتمر علمي بدولة الإمارات، وحقق معه أثناء اعتقاله الأول عن مشاركته بتظاهرات ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014. وفي عام 2016 أعادت قوات الاحتلال اعتقال البرغوثي، على خلفية العديد من المنشورات عبر فيسبوك، ليفرج عنه بعد قرابة الشهرين على اعتقاله، إثر حملة تضامنية دولية من بعض الأكاديميين. ويشار إلى أنّ البرغوثيّ من مواليد بلدة بيت ريما، وهو عميد كليّة الفيزياء بجامعة القدس.

خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة جنين، وقرية دير سامت، ومدينة الخليل، ومدينة يطا في محافظة الخليل، في قرية شبتين غربي مدينة رام الله.

الجمعة 17/7/2020

في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، المتمركزة عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، المواطن عمر فوزي محيسن، 36 عاماً، واقتادوه معهم إلى مركز “القشلة” في البلدة القديمة، وبعد عدة ساعات من التحقيق معهم، أخلت شرطة الاحتلال سبيله، بشرطة ابعاده عن البلدة القديمة لمدة 15 يوماً.

في حوالي الساعة 8:00 مساءً، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المواطنين من عائلة أبو سعيفان، بالقرب من الحاجز العسكري، المقام في منطقة واد النصارى، ومنعتهم من الوصول إلى منازلهم، بدعوى وجود مستوطنين في الطريق المذكورة، والتي يستخدمها المستوطنون للوصول من مستوطنة “كريات أربع” إلى المسجد الابراهيمي في المنطقة الشرقي للبلدة القديمة في مدينة الخليل. وبعد نحو ساعة من الجدال مع الجنود سمح لأفراد العائلة لمغادرة المنطقة والتوجه إلى منازلهم المتاخمة لمستوطنة “كريات أربع”.

في حوالي الساعة 8:39 مساءً، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حارس المسجد الأقصى، رجائي الترهي، 33 عاماً، أثناء تأديته لعمله في المسجد، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته معها إلى مركز “القشلة”، في البلدة القديمة، للتحقيق معه حول حادثة منعه أحد الجنود من اقتحام مصلى باب الرحمة بحذائه. وبعد عدة ساعات، أفرجت شرطة الاحتلال عن الحارس الترهي، بشرط إبعاده عن المسجد لمدة أسبوع.

خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة اذنا، ومدينة دورا، بولدة بيت اولا، وبلدة الظاهرية في محافظة الخليل، وقرية دير نظام، شمال غربي مدينة رام الله، وبلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية.

السبت 18/7/2020

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم الجلزون للاجئين، شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. داهم أفرادها عدة منازل، وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها. وفي وقت لاحق، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: قصي رائد بركات، 19 عاما، عبد الله محمد شراكة، 18 عاماً، ورائد ابراهيم البياري، 19عاماً.

في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: احمد هيثم محمود، 18 عاماً، ويزن أمجد عبيد، 19 عاماً، وعبثوا بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

في حوالي الساعة 4:00 مساء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي عبيد، غربي قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عصمت عبيد، 20 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 5:00 مساء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حارة السعدية، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرداها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وفي وقتٍ لاحقٍ، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين، أحدهم طفل، واقتادوهما معها إلى مركز شرطة ” البريد” في شارع صلاح الدين، وسط المدينة المحتلة. والمعتقلون هم: محمد العجلوني، 16 عاماً، والمواطنين: محمد حجيج، 20 عاماً، وعلاء العجلوني، 19 عاماً. وبعد عدة ساعات، أفرجت شرطة الاحتلال عنهم، بعد أن حققت معهم حول إطلاقهم طائرة ورقية، تحمل ألوان العلم الفلسطيني.

خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة الخليل، وبلدة الشيوخ، ومخيم العروب للاجئين، وبلدة بني نعيم، في محافظة الخليل.

الأحد 19/7/2020

في حوالي الساعة 1:00 مساء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الحارة الوسطى ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل محافظ مدينة القدس، عدنان عادي توفيق غيث، 46 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المحافظ غيث، ومرافقه رائد حجازي، واقتادوهما إلى مركز شرطة “المسكوبية” للتحقيق معهما. يذكر ان هذه المرة الثالثة، خلال العام الجاري، التي يعتقل فيها الاحتلال محافظ القدس عدنان غيث، حيث كان تعرض للاعتقال خلال شهري نيسان وأيار الماضيين.

في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية. دهم أفرادها منزلي المواطنين: علي حسين سلمان عودة، ،40 عاماً، بشار درويش مصاروة،41 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة الخليل. داهم أفرادها منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقتٍ لاحقٍ، قبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطنين: أمير محمد ابو زرينة، 30 عاماً، وعصام ابراهيم النتشة، 28 عاماً، واقتادتهما معها.

في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدير جهاز المخابرات الفلسطينية في محافظة القدس، العميد جهاد الفقيه، 51 عاماً، أثناء مروره بمركبته الشخصية، على حاجز عسكري فجائي، أقامته تلك القوات عند مدخل نفق بلدة بدو، شمالي غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة. وكان عائداً من عمله ومتجهاً إلى منزله في بلدة قطنة، شمالي غرب مدينة القدس المحتلة.

خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة سعير، بلدة نوبا، في محافظة الخليل.

الاثنين 20/7/2020

وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزل المواطن محمد حجازي زين، 32 عاماً، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقتٍ لاحقٍ، قبل انسحابهم، سلم الجنود المواطن المذكور طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة ” غوش عصيون” جنوبي مدينة بيت لحم.

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة أبو نجيم، جنوبي شرق مدينة بيت لحم. دهم افرادها منزل عائلة المواطن محمد مصطفى ابو عاهور، 32 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم، بعد ان اعتدوا عليه بالضرب المبرح.

في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم شعفاط للاجئين، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم افرادها منزل عائلة المواطن مصطفى احمد البياع، 34 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية المزرعة الغربية، شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. داهم أفرادها عدة منازل، وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها. وفي وقت لاحق، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين صلاح الدين علي شريتح، 22 عاما، جهاد موسى ابو ليلي، 26 عاماً، واقتادتهما معها.

في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي وادي الجوز، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم افرادها منزل عائلة المواطنة هنادي محمد الحلواني، 41 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطنة المذكورة بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مركز تحقيق “القشلة”.

خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرية كرمه، قرية ابو العسجا، بلدة بيت امر في محافظة الخليل.

الثلاثاء 21/7/2020

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شارع الشهل، وسط مدينة بيت جالا. دهم افرادها منزل عائلة المسن نيقولا شباي رزق الله، 63 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المسن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شارع القدس الخليل، وسط مدينة بيت لحم. دهم افرادها منزل عائلة المواطن شبلي نيقولا رزق الله، 33 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، من يوم الثلاثاء الموافق: 21/7/2020. اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم الجلزون للاجئين، شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. داهم أفرادها عدة منازل، وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها. وفي وقت لاحق، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: مصطفى عدنان أبو شنب، 25 عاما، جهاد يوسف البدوي، 27 عاماً، محمد محمود غوانمة، 22عاماً.

في حوالي الساعة 11:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم. دهم افرادها منزل عائلة الطفل أحمد صلاح طقاطقة، 15 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال الطفل المذكور بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال، في مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوبي المدينة.

في حوالي الساعة 5:00 مساءً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على دوار بلدة دير شرف، غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. اعتقلت تلك القوات المواطن: محمد خير الله محمد صلاح ،19عاماً، من سكان قرية برقه، شمال غربي المدينة المذكورة، ونقلته إلى جهة غير معلومة.

الأربعاء 22/7/2020

وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. داهم افرادها منزل المواطن عيسى صالح العمور، 40 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقتٍ لاحقٍ، قبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية بيت عوا، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم افرادها منزل المواطن محمود عيسى السويطي، 36 عاماً، وأجروا فيها أعمال تفتيش. وفي وقتٍ لاحقٍ، قبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة السموع، جنوبي مدينة الخليل. داهم افرادها منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقتٍ لاحقٍ، قبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطنين: مهند احمد الحوامدة 33 عاماً، وغسان محمد المحاريق، 34 عاماً، واقتادتهما معها.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، ثلاثة منازل سكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش. وفي وقتٍ لاحقٍ، قبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: ايهاب كمال جوابرة 22 عاماً، عمر كمال خميس 24 عاماً، عماد محمد الجندي 19 عاماً.

في حوالي الساعة 3:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة البيرة شمال محافظة رام الله وسط الضفة الغربية، وتمركزت القوة في حي أم الشرايط، جنوب شرقي مدينة البيرة. دهم بعض أفرادها منزل المواطن ابراهيم سليم عبدو،27 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها إلى جهة غير معلومة.

وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الأمعري للاجئين جنوب شرقي مدينة البيرة شمال محافظة رام الله، وسط الضفة الغربية. دهم بعض أفرادها منزل المواطن إبراهيم جمال عليان، 25عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم في وقتٍ لاحقٍ، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم إلى جهة غير معلومة.

في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية تياسير، شرقي مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقتٍ لاحقٍ، اعتقل جنود الاحتلال ثلاثة مواطنين، واقتادوه معهم. والمعتقلون هم: سلامة عبد الرازق محمد دبك،31عاماً، واياد مثقال عمر ابو محسن،37عاماً، وجروح فايز أحمد صبيح،30عاماً.

في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوات من شرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي، مركز يبوس الثقافي، ومعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، في شارع الزهراء، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة. استولت تلك القوات على آلاف الوثائق والملفات، وأجهزة الحاسوب، والأجهزة اللوحية، وكاميرات المراقبة. بالتزامن ذلك، اقتحمت قوات أخرى من جيش الاحتلال منزل مديري المركزين، الزوجين رانيا إلياس، وسهيل خوري، الكائن في بلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، حيث شرعت بتفتيشه بدقة، وصادرت عدة أجهزة، وملفات خاصة من منزلهما، قبل أن تعتقلهما.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مدير شبكة شفق، داود الغول، الذي كان يعمل سابقاً كإداري في مركز يابوس الثقافي، بعد ان اقتحمت منزله في بلدة سلوان، وصادرت منه وثائق وملفات. واقتحمت قوات الاحتلال كذلك مكتب مدقق حسابات المعهد في القدس، وعبثت بمحتوياته.

وأفاد مدير معهد ادوارد سعيد في مدينة القدس، محمد مراغة، ان قوة من شرطة ومخابرات الاحتلال تواجدت امام مقر معهد ادوارد سعيد، بانتظار وصول الموظفين إلى المعهد. وأوضح مراغة ان قوات الاحتلال تذرعت بوجود قرار بحوزتها من شرطة الاحتلال مصدق عليه من المحكمة يسمح لها بتفتيش المعهد ومصادرة الأجهزة والملفات التي يعتقدون أنها ذات صلة حسب مزاعمهم بتمويل الإرهاب. واوضح مراغة، ان قوات الاحتلال صادرت كميات كبيرة من الملفات واجهزة الحاسوب، فلقد تمت مصادرة كل الملفات المالية منذ عام 2014 -2020، وجميع أجهزة الحاسوب ويقدر عددها 7 اجهزة، وجميع الأوراق في المعهد. واضاف مراغة أن قوات الاحتلال أخرجت نحو 21 صندوقا من الحجم المتوسط من الملفات والأجهزة، وكذلك الأمر من مركز يبوس الثقافي، إضافة إلى مصادرة كاميرات المراقبة. وذكر مراغة ان قرابة 15 عنصرا من الشرطة والمخابرات تواجدوا في المعهد اضافة الى انتشار قوات اخرى في محيطه. وأفاد أن قوات الاحتلال صادرت أجهزة من منزل سهيل خوري ورانيا الياس. وأشار مراغة ان قوات الاحتلال زعمت ان هذا الاقتحام جاء بسبب ما أسموه “تمويل الارهاب” وأن هناك قرارا من المحكمة يسمح لها بمصادرة اي محتوى من المعهد، دون تقديم أي شرح لذلك. واوضح مراغة أن قوات الاحتلال اقتحمت كذلك مكتب مدقق حسابات المعهد في القدس.

 من جهته أفاد المحامي ناصر عودة، أن الزوجين احتجزا في مركز شرطة أبو غنيم، جنوبي مدينة القدس المحتلة، بتهمة تمويل منظمات إرهابية، حيث خضعا لتحقيق هناك لأكثر من 12 ساعة متواصلة، ثم أخلت سبيلهما بعدة شروط، اما مدير شبكة شفق داود الغول، فقد تم تمديد اعتقاله حتى عرضه على المحكمة صباح اليوم التالي. وأوضح عودة أن قانون مكافحة الإرهاب الإسرائيلي، فضفاض، ويشمل مجموعة كبيرة من الجرائم، بينها الحصول على تمويل من منظمات تصنفها دولة إسرائيل إرهابية.

يذكر ان الموسيقار سهيل خوري، 57 عاماً، قد سطّر انجازات مهمة على الصعيدين الموسيقي والفني، وذلك عبر إسهامه في تأسيس مجموعة من المؤسسات الفنية والثقافية في فلسطين. وتمكين وتطوير معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، بفروعه المنتشرة في المدن الفلسطينية. أما السيدة رانيا الياس، فهي تدير مركز يبوس الثقافي، وهو منظمة أهلية فلسطينية، تأسست في العام 1995 ومركزها مدينة القدس الشرقية، وتهدف لإنعاش الحياة الثقافية في المدينة المحتلة، وإعطاء المدينة لمسة تعكس أهميتها العربية، تاريخيا، ودينيا، وسياسيا، وثقافيا.

خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: حي خروبة، شرقي مدينة جنين، وبلدة بيت اولا، ومدينة حلحول في محافظة الخليل.

ثالثا: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، أعمال الهدم والتجريف لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:

أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات

في حوالي الساعة 8:30 صباح الخميس الموافق 16/7/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفر الديك، غربي مدينة سلفيت. سلمت تلك القوات إخطارات وقف عمل بناء (15) منزلا، بمنطقة (حارة الشعب) جنوب غربي البلدة المذكورة، بدعوى وقوعها في المنطقة “ج” والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وتحيط بالبلدة عدة مستوطنات وهي ايلي زهاف من الشرق، وبدوئيل من الجنوب، وليشيم من الشمال، وهذا الحزام الاستيطاني يقضي على حوالي 90% من أراضي البلدة المذكورة.

في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وشاحنة مزودة برافعة، منطقة لصيفر، جنوب شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. انتشر الجنود في المكان، فيما شرع موظفو الإدارة والتنظيم بإخراج مقتنيات منزل المواطن محمود خليل ابو قبيطة، والذي بني قبل عدة أشهر من الصفيح المعزول على مساحة 100م2، بعدها فككوا المنزل بواسطة معدات يدوية كهربائية، ونقلوها إلى الشاحنة.

وتقطن مجموعة من عائلة أبو قبيطة على اراضيهم بقرية لصيفر، الواقعة خلف جدار الضم والتوسع، حيث توجد مستوطنة “بيت يتير” على أراضيهم المصادرة. وكانت سلطات الاحتلال قد ضمت المستوطنة وأصبحت عائلة أبو قبيطة خلف الجدار المذكور، ويتنقلون ما بين قريتهم مدينة يطا عبر البوابة المخصصة بالجدار، وتعيق سلطات الاحتلال حركة مرورهم من خلال تأخير إصدار تصاريح العبور الخاصة بهم، وإخضاعهم للتفتيش. كما ويتعرضون للاعتداء على مساكنهم وأراضيهم الزراعية لإجبارهم على الرحيل عن أراضيهم.

ومساء يوم الجمعة الموافق 17/7/2020، هدمت عائلة أبو تركي منزلين لها مأهولين بالسكان، في بلدة جبل المكبر جنوبي شرق مدينة القدس المحتلة، وتبلغ مساحتهما 85م²، ويقطنهما 13 فرداً، منهم 7 أطفال، وذلك تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بدعوى البناء دون ترخيص.

وأفاد المواطن يعقوب أبو تركي لباحثة المركز، أن المنزلين قائمان منذ ثماني سنوات، وشيدا من الطوب والصاج المقوى، وأن بلدية الاحتلال الإسرائيلي أصدرت قبل 3 سنوات قراراً يقضى بهدم المنزلين.

وأضاف أن البلدية فرضت عليه حينها مخالفة بناء قدرت قيمتها 70 ألف شيكل، وعادت بلدية الاحتلال وأخطرت بهدم المنزلين قبل نحو أسبوعين دون إخبار العائلة، كونها لم تتسلم القرار بنفسها.

وذكر أنه قرر هدم المنزلين ذاتيا، تفادياً لدفع تكاليف أجرة الهدم لصالح البلدية في حال نفذته طواقمها وآلياتها.

في حوالي الساعة 12:00 مساء الأحد الموافق 19/07/2020، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إخطارًا بإخلاء أرض زراعية للمواطن احمد صالح احمد حسين، سكان قرية اماتين، بدعوى وقوعها ضمن منطقة المصانع التابعة لمستوطنة دير قطيس في قرية اماتين، شمال مدينة قلقيلة.

وأفاد المواطن حسين مالك الأرض لباحثة المركز:

“سلمتني قوات الاحتلال الإسرائيلي إخطارا للأرض المسماة دير قطيس أو مزارع ابو كرش، الواقعة جنوبي البلدة والمحاذية لمصانع مستعمرة عمانوئيل شرق مدينة قلقيلية. هذه الأرض بالكامل كانت تعود ملكيتها لمواطن كان يسكن خارج الأراضي الفلسطينية، وله 10 ورثة، وكان يملك 40 دونما في الموقع المذكور. بداية تملكت جزءا من الأرض عن طريق المزارعة، ولكن بقيت 12 دونما غير مزروعة. سلطات الاحتلال كانت تجري مسحاً بالطائرة كل فترة زمنية، وإذا تبين لها أنه يوجد أرض غير مزروعة في المنطقة، تصادرها بدعوى أنها املاك غائبين، وتنقلها لأملاك الدولة. منعتني قوات الاحتلال الإسرائيلي من زراعتها عدة مرات، حيث إنني عندما كنت أزرعها، كانوا يخلعون الأشجار منها، بدعوى استملاكها من الدولة، واعتبرتها أرض تابعة للمستوطنة، وجرفت منها حوالي دونمين للطريق، وبقيت تسعة دونمات، قامت بالسيطرة عليها حسب الإخطار، الذي تضمن أنه يجب المراجعة والاعتراض خلال شهر، رغم أنه عدة مرات تسلمت منها ورقة مساحة وليست ورقة مصادرة، حيث كانوا يمنعوني من زراعتها بدعوى أنها مصادرة، وذلك أن المستوطن صاحب المصنع قرر استملاك الأرض، فسلمتني قوات الاحتلال قراراً رسمياً بإخلاء الأرض تمهيداً لاستملاكها من المستوطن”.

في ساعات فجر يوم الاثنين الموافق 20\7\2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة آلياتها، خربة بلدية تقوع الأثرية، شرقي مدينة بيت لحم. استولت تلك القوات على قطعة أثرية يزيد عمرها عن 1600 عام، كانت مقامة في محيط بلدية تقوع.

وأفاد رئيس بلدية تقوع، سالم أبو مفرح، أن قوة عسكرية كبيرة، مصحوبة بشاحنة ورافعات كبيرة اقتحموا البلدة في حوالي الساعة الثالثة فجراً، وفرضت إجراءات مشددة في محيط البلدة، وخاصة في محيط دار البلدية، وما يعرف بموقع الخربة، وهو موقع أأأثري يحوي على العديد من الآثار، والتي ضاعت معظمها من جراء العبث والفوضى. وأوضح ابو مفرح ان القطعة الأثرية، عبارة عن حجر كبير جدا، يبلغ قطره حوالي متر ونصف، ويزن نحو 8 اطنان، وقد جرى نقله قبل فترة إلى حديقة منزله، بقرار من البلدية، لغاية نقله لأحد المتاحف. وأشار ابو مفرح ان قوة عسكرية اقتحمت منزله فجرا وطلبت منه تحريك شاحنة للبلدة من امام منزله فأبلغ الضابط المسؤول ان الشاحنة معطلة، ولا يمكن تحريكها، وكان الهدف من ذلك هو فتح الطريق إلى الحجر للوصول اليه، وعندما علموا بتعطيل الشاحنة أحضروا رافعة ضخمة ونشلوه ووضعوه في شاحنة كبيرة. وأوضح ابو مفرح انه وخلال عملية سرقة الحجر، احتشد عشرات من شبان البلدة إلى الموقع، وألقوا الحجارة باتجاه الجنود الذين أطلقوا وابلا كثيفا من الأعيرة النارية، والاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط. وأشار ابو مفرح بان شريط فيديو وثق عملية الاستيلاء واظهر قيام الرافعة برفع الحجر إلى الشاحنة العسكرية والتي تحركت فيما بعد خارج البلدة بحماية عسكرية اسرائيلية كبيرة. ولفت ابو مفرح ان سلطات الاحتلال، تقوم بسرقة الاثار الفلسطينية وقرصنتها لطمس الهوية الفلسطينية ومحو تاريخ الشعب الفلسطيني.

يذكر ان الحجر الأثري المذكور، كان موضوعا في كنيسة اثرية ويستخدم لعماد الاطفال المسيحين قبل 1600عام، وهدمت الكنيسة بفعل عوامل الزمن وبقي منها اثار بسيطة من بينها “حجر العماد”.

في حوالي الساعة 9:30 صباحا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وحفار jcb، المنطقة المحاذية للطريق الالتفافي (35)، شرقي مدينة حلحول، شمالي محافظة الخليل. شرعت تلك القوات بهدم غرفة زراعية من الطوب والخشب، مساحتها 50م2، وحمام من الطوب والصفيح، مساحته 2م2، للمواطن فؤاد خليل شامسطي، 40 عاماً. وجاءت عملية الهدم بدعوى البناء غير المرخص في منطقة مصنفة c حسب اتفاقية اوسلو.

يشار إلى ان المواطن تلقى إخطارا لإزالة مبنى جديد جاء فيه بأن سلطات الاحتلال استندت إلى الأمر العسكري رقم (1797) الصادر عام 2018م.

في حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الاثنين الموافق 20\7\2020، هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً سكنياً في منطقة شوشحلة، ببلدة الخضر، جنوبي مدينة بيت لحم.

وأفاد رئيس بلدية الخضر، أحمد صلاح، أن آليات الاحتلال هدمت منزل المواطن محمد مصطفى أبو عموص، في منطقة شوشحلة جنوب البلدة، بدعوى عدم الترخيص. وأوضح صلاح أن المنزل مأهول، تبلغ مساحته حوالي 110 م2. وأضاف بأن هذا المنزل رمم بعد أن هدمته قوات الاحتلال عام 2002.

في حوالي الساعة 5:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 21/7/2020، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منزل المواطن راضي توفيق مرعي، في بلدة قراوة بني حسان، غربي مدينة سلفيت، من أصل خمسة منازل قدمت لهدمها، إلاّ أن مركز القدس للمساعدة القانونية، في حوالي الساعة السادسة صباحاً، استصدر أمراً احترازياً بتجميد عملية الهدم من محكمة العدل العليا الإسرائيلية. وتوقفت قوات الاحتلال بالميدان عن التجريف بعد تبلغها بالقرار.

وأفاد مدير بلدية قراوة بني حسان، حسام عاصي أنه:

“في حوالي الساعة 5:00 فجرأ قدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، وشرعت بهدم منزل المواطن راضي توفيق مرعي، ويتكون من تسوية وطابق واحد، وانتهت من هدمه، في هذه الأثناء، استصدر مركز القدس للمساعدة القانونية أمراً احترازياً فورياً بوقف الهدم للمنازل المتبقية، وبالفعل توقف الهدم وغادرت القوات الموقع المذكور. وكانت المماطلة بإكمال استصدار إخراجات القيد لخمسة مواطنين تأتي من الاحتلال، حيث  كل مرة كنا نذهب لموعد المقابلة الذي نتبلغ به، يأتينا الرد بعدم وجود موظفين بسبب كورونا، وذهبنا عدة مرات لإكمال استخراج القيد لكن لم يكن هناك موظفين، وكان الخلل من قبلهم، اذ لم يكمل المواطنون ملفاتهم  بسبب مشاكل الملكية، ولم نتمكن من استخراج القيد لهؤلاء الأشخاص، حيث كل مرة كان يأتينا الرد (أن” قائمة الانتظار المطلوبة غير قابلة للتحقيق، يمكنك تحديد موعد جديد من خلال المنسق، في الأوقات المتاحة)”.

وأفاد محامي مركز القدس للمساعدة القانونية، وائل قط أنه:

“منذ شهر شباط أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي حوالي 25 شخص بوقف العمل ببناء منازلهم ببلدة قراوة بني حسان، ما يعني أن منازلهم بدائرة خطر الهدم، تبلغنا بذلك وتابعنا العمل بهذه الإخطارات، وبقي خمسة أشخاص لم ينته العمل في ملفاتهم بدواعي الإغلاقات القائمة نتيجة فيروس كورونا، فلم ننته من تقديم الأوراق بسبب مشاكل الملكية (الارث والمساحة والصور والمخططات واخراج القيد )،  حيث انه كل مرة يتم تأجيل الموعد لاستصدار اخراجات القيد بسبب عدم وجود موظفين، ولما انتهت المدة المقررة دون ان نتمكن من المقابلة خلالها،، طلبنا مهلة جديدة وتفاجئنا أمس في الساعة الرابعة والنصف مساءً، انه جاءنا رد من قبل لجنة التفتيش في الإدارة المدينة برفض الطلبات المقدمة بالمجمل، فهمنا حينها أنه يوجد نوايا بالهدم، رغم انهم هم من كان يعمل على تأجيل المواعيد، فلم يكن أمامنا سوى طريق واحد وهو تقديم التماس لدى محكمة العدل العليا، وبالفعل قمنا بتجهيز الطلب منذ مساء أمس وأرسلناه للمحكمة، وتبلغنا ببدء الهدم في الساعة 5:30 فجرأً وتبلغنا بقرار محكمة العدل العليا بالموافقة على تجميد عملية الهدم في الساعة السادسة الا ربعاً صباحاً،  وأبلغ به الجنود بالميدان، وتوقفوا فوراً عن اكمال الهدم، وانسحبوا من الموقع. وهذا التجميد لحين موعد الجلسة والذي يعقد ببداية شهر أيلول عادةً.,، وها نحن نحاول استكمال أوراق الترخيص التي تمت المماطلة فيها”.

في حوالي الساعة 5:30 فجراً، شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف أراضٍ زراعية في منطقة قطان الجامع التابعة لبلدة ديراستيا، غربي مدينة سلفيت، واقتلعت حوالي 230 شجرة زيتون، للمواطن حسين عبد الرحيم زيدان، وعمرها يتراوح بين 15 و20 عاماً، وذلك بدعوى تصنيف الأرض البالغة مساحتها 20 دونما، ضمن المنطقتين ب و ج، المهددتين بالمصادرة. وتوجه عدة مزارعين للمكان المذكور، بعد النداء عبر مكبرات الصوت في مساجد البلدة، لكن قوات الاحتلال أنهت العمل ولم يتبق شيء يذكر في المكان، ذلك رغم توجه مالكها للمحاكم الإسرائيلية، الا أنها استبقت القرار ونفذت الهدم. وأفاد المزارع حسين زيدان أنه:

“قبل حوالي شهرين تلقيت اخطاراً تم وضعه في الأرض، مع خريطة مكتوب فيها أنها أراضي دولة، وكان هناك مواطن من بلدة قراوة بني حسان، شاهده وأبلغنا به، وكان الإخطار ينص على وقف العمل بالأرض وإعادتها كما كانت، وذات مرة قبل سبعة أعوام اقتلعت قوات الاحتلال 70 شجرة زيتون من هذه الأرض، وهدمت سلاسل حجرية”.

في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تباعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وجرافة، مدخل مدينة الخليل الشمالي، المتاخم للشارع الالتفافي (35). انتشر الجنود في الموقع، فيما شرعت الجرافة بهدم بركس من الصفيح مساحته 200م2، للمواطن رائد حازم مسودة، 36 عاماً. وجاءت ملية الهدم بدعوى البناء غير المرخص.

ويشار إلى ان سلطات الاحتلال سلمت المواطن المذكور اخطار هدم رقم (10313)، بتاريخ 12/7/2020، والذي يمهل المواطن مسودة 96 ساعة من تاريخه لإرجاع المكان كما كان عليه في السابق.

في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وجرافة وحفار، خربة بيرين، جنوب غربي بلدة بني نعيم، شرقي مدينة الخليل. انتشر الجنود بين مساكن المواطنين، فيما شرعت الآليات بهدم منزل من الطوب والباطون قيد البناء، مساحته 120م2، مكون من شقتين، للمواطنين: يعقوب اسحق يعقوب برقان، اسعد يوسف برقان. وجاءت عملية الهدم بدعوى البناء غير المرخص في منطقة مصنفة C .

يشار إلى ان دائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي، قد وجهت إخطاراً بوقف العمل للمنزل المذكور بتاريخ 7/6/2020، وبتاريخ 13/7/2020، وجهت إخطاراً اخر للاعتراض على الهدم وامهلت المواطنين برقان مدة 7 ايام لتقديم اعتراض.

وتقع خربة بيرين إلى الجنوب الغربي من بلدة بني نعيم، ويبلغ عدد سكانها نحو (300) نسمة، ويحد الخربة من الجهة الشرقية مستوطنة” بني حيفر” ومن الغرب الطريق الالتفافي رقم (60)، ويعتمد سكان الخربة على الزراعة وتربية المواشي.

في حوالي الساعة10:00 صباحاً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وحفار من نوع هيونداي، منطقة القرن، إلى الشرق من بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل، والمتاخمة للشارع الالتفافي (60). انتشر جنود الاحتلال في المكان، وشرع الحفار بهدم مغسلة للسيارات جرى تجهيزها من الباطون والشادر على مساحة ارض 200م2، للمواطن محمد احمد ابو عياش. وجاءت عملية الهدم بدعوى البناء غير المرخص في منطقة مصنفة c، حسبا اتفاقية اوسلو.

ويشار إلى ان المواطن المذكور تلقى اخطارا بهدم المنشأة المذكورة قبل نحو اسبوعين، يحمل رقم 1779، ويمهل الاخطار المواطنين 96 ساعة لإزالة المبنى.

في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تباعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، منطقة شعب الحراثات، غربي خربة الدقيقة، في منطقة المسافر إلى الشرق من مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. سلم موظف الإدارة والتنظيم المواطن جميل محمود ابراهيم النجادة، ونجله محمود، إخطاراً بوقف العمل في منزليهما المكونين من غرفتين من الصفيح، وحمام وبركس من الصفيح لتربية المواشي. وجاءت الاخطارات بدعوى البناء غير المرخص. ويقطن في المسكنين 12 فارداً من بينهم 4 اطفال.

يشار إلى ان سلطات الاحتلال وبتاريخ 10/10/2019، هدمت للمواطن المذكور ونجله، 3 غرف سكنية مبنية من الطوب والصفيح، مساحتها 70 م2. كما هدمت حظيرتين لتربية المواشي، مبنية من الأسلاك الشائكة والصفيح، وتبلغ مساحاتها حوالي 50م2، يملكها المواطن جميل النجادة الذي يعمل في تربية المواشي، حيث يملك قطيعاً تعداده حوالي (30 رأس).

في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 22\7\2020، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً قيد الإنشاء، في حي الشيّاح، ببلدة بجبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص.

وأفاد شهود العيان، أن طواقم بلدية الاحتلال اقتحمت صباح اليوم المذكور، منزل المواطن سيف الدين علي جمعة، لفحص عملية الهدم الذاتي الذي نفذه مؤخراً، وهو عبارة عن أساسات قيد الإنشاء. وأوضح الشهود أن طواقم البلدية انسحبت، ثم عادت بآلياتها الثقيلة وشرعت باستكمال عملية هدم ما تبقى من أسوار وتجريف الأرضية، وبذلك سيتم تغريم صاحب المنزل عشرات آلاف الشواقل. يُشار إلى أن جمعة كان يحاول بناء منزل له في حي الشياح على مساحة نحو 100 م2، لكنّ بلدية الاحتلال لم تسمح له باستكمال العمل والبناء، بدعوى عدم الترخيص، ليهدمه بنفسه قبل أسابيع قليلة، ولتعود آليات الاحتلال وتستكمل هدم ما بقي منه.

وفي حوالي الساعة 2:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تباعة لدائرة البناء والتنظيم الاسرائيلي في (الإدارة المدنية)، قرية توانه، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. سلم موظف الإدارة والتنظيم المواطن جمال محمد عيسى ربعي، 40 عاماً، إخطارين لوقف العمل، شملا غرفة زراعية مساحتها 40م2، وبئر مياه، سعته 70م3. وجاءت عملية الهدم بدعوى البناء غير المرخص. وأمهلت قوات الاحتلال المواطن ربعي حتى تاريخ 27/7/2020، من أجل تقديم اعتراض لدى لجنة البناء والتفتيش في الإدارة المدنية.

في حوالي الساعة 3:00 مساءً، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف بناء وهدم منزل قيد الانشاء، وأربعة بيوت زراعية، في قرية الولجة، غربي مدينة بيت لحم.

وأفاد الناشط الشبابي في الولجة ابراهيم عوض الله، أن قوة من جيش الاحتلال منطقة جبل رويسات جنوبي قرية الولجة، وأخطرت بوقف البناء ومن ثم الهدم لمنزل المواطن أمين فوزي خليفة، بدعوى عدم الترخيص. وأشار عوض الله، إلى إخطار أربعة بيوت زراعية بوقف البناء والهدم في المنطقة ذاتها، لكل من: طه محمد عوض الله، والشقيقين خالد، وأحمد محمد الاعرج، وعماد خضر الاعرج، مشيرا إلى إعطاء مدة لأصحابها بهدمها بأنفسهم، وإذا لم يتم ذلك ستهدم على نفقتهم.

اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

في يوم الخميس الموافق 16/7/2020، اقتحمت مجموعة من المستوطنين تستقل أربع مركبات، بلدة كفل حارس، شمالي مدينة سلفيت، وتوجهت إلى المقامات الدينية، وسط البلدة، بدعوى القيام بأداء طقوس دينية فيها، وانسحبت في وقت لاحق.

في حوالي الساعة 9:00 صباح السبت الموافق 18/7/2020، اعتدت مجموعة من المستوطنين، مكونة من 7 أفراد، انطلقوا من بؤرة استيطانية شمال شرقي رام الله، وسط الضفة الغربية، بالهراوات الحديدية والرشق بالحجارة على خمسة مواطنين، كانوا يتجولون على دراجات هوائية، في منطقة السهل داخل قرية ترمسعيا القريبة من تلك البؤرة. أسفر ذلك عن إصابة ثلاثة مواطنين من الخمسة، بكدمات وجروح، وتكسير ثلاث دراجات ومصادرتها. والمصابون هم: عامر الكردي،29عاماً، وسامر الكردي،26عاماً، وجريس ريّان،22عاماً. وجاء الاعتداء تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تنتشر في المنطقة، واكتفت بنقل المواطنين المعتدى عليهم إلى مدخل القرية.

وأفاد عامر الكردي، أحد الضحايا لباحثة المركز بما يلي:

“في حوالي 6:00 صباح يوم السبت الموافق: 18/7/2020، انطلقنا مجموعة من الدراجات الهوائية من وسط مدينة رام الله، إلى سهل قرية ترمسعيا والمنطقة الجبلية للقيام بمسار جبلي للدراجات الهوائية داخل المنطقة المذكور أعلاه. وصلنا المنطقة في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، كنت قد تقدمت على أصدقائي بمسافة 50 متراً، أوقفني مستوطن هناك وسألني بالعبرية من أين أتيت؟ وكيفت أتيت؟ فأجبته من مدينة رام الله. وبعد أن غادر باتجاه بؤرة استيطانية جديدة بحوالي 5 دقائق. فوجئنا بقدوم المستوطن نفسه وبرفقته 6 مستوطنين ملثمين، ورشقونا بالحجارة ومن ثم لاحقونا حاملين السلاح والهراوات المصنوعة من الحديد، واعتدوا علينا بالضرب المبرح، وسرقوا دراجاتنا الهوائية وكسروها وصادروا هواتفنا النقالة بالقوة. حاول شقيقي سامر خلال عملية ضربه مسك هراوة أحد المستوطنين محاولاً صده لكن على الفور تدخل جنود الاحتلال الذين تواجدوا في المنطقة، وصوب السلاح تجاه سامر، ونقلونا بواسطة جيب عسكري إلى مدخل قرية ترمسعيا وهناك تمكنا من الوصول إلى المركز الطبي داخل قرية القرية لتلقي العلاج”.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة

في الضفة الغربية

وفضلاً عن الحواجز الثابتة والطرق المغلقة، فقد شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (23) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، إلى جانب إغلاق طرق بالمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية والسواتر الرملية. واعتقلت تلك القوات (10) مواطنين أثناء مرورهم على الحواجز الثابتة والطيارة. كما شددت تلك القوات إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة.

ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:

محافظة رام الله والبيرةرام الله

في يوم الخميس الموافق 16/7/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً مفاجئا على طريق المعرجات الواصل بين محافظتي أريحا ورام الله.

محافظة الخليل

في يوم الخميس الموافق 16/7/2020، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: مخيم الفوار للاجئين، وقرية بيت عوا، وبلدة الظاهرية.

في يوم الجمعة الموافق 17/7/2020، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة الخليل الجنوبي، ومخيم العروب للاجئين، وبلدة بيت امر، وطريق بيت كاحل.

في يوم السبت الموافق 18/7/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين، على مدخلي بلدتي: أذنا، والسموع.

في يوم الأحد الموافق 19/7/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين، على مدخلي بلدة بيت عينون، ومدينة الخليل الجنوبي (الحرايق).

في يوم الاثنين الموافق 20/7/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين، على مدخلي: مدينة حلحول الجنوبي، وبلدة اذنا.

في يوم الثلاثاء الموافق 21/7/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين، على مدخلي: مدينة الخليل الجنوبي، ومدينة يطا الشمالي.

في يوم الأربعاء الموافق 22/7/2020، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة حلحول الشمالي، وبلدة اذنا، وبلدة بيت كاحل.

محافظة جنين

في يوم الخميس الموافق 16/7/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها بين بلدتي قباطية والزبابدة جنوب شرقي مدينة جنين.

محافظة سلفيت

في يوم الخميس الموافق 16/7/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين مفاجئين، على مداخل بلدتي: كفل حارس وبروقين، شمال مدينة سلفيت وغربها.

في يوم الجمعة الموافق 17/7/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين مفاجئين، على مدخلي بلدتي: كفل حارس، وكفر الديك، شمال مدينة سلفيت وغربها.