ملخص
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها المركبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك اقتحام المدن الفلسطينية، يتخلل ذلك استخدام مفرط للقوة، وشن مداهمات واعتقالات وأعمال تنكيل بالمواطنين، تتركز غالبيتها في ساعات الليل والفجر بما يؤدي لمزيد من ترويع المدنيين.
وشهد هذا الأسبوع تصعيدًا كبيرًا في اعتداءات المستوطنين، تمثل ذلك في اقتلاع وتقطيع أشجار وأشتال من أراضٍ زراعية، ومهاجمة منازل ومركبات ورشقها بالحجارة والاعتداء على مواطنين ودهس أحدهم. وبلغت ذروة تلك الاعتداءات يوم الاثنين حيث نفذ المستوطنون 12 اعتداء على شكل أعمال عربدة تحت حماية قوات الاحتلال في غالبية أرجاء الضفة. كما استمرت عمليات الهدم والتجريف لمنازل المواطنين وممتلكاتهم، ومصادرة المركبات؛ تكريسًا لخطة الضم كأمر واقع تحت ذرائع مختلفة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
ورصد باحثو المركز(193) انتهاكا، غالبيتها مركبة، اقترفتها قوات الاحتلال خلال المدة التي يغطيها التقرير. ويشير المركز إلى أن القيود المفروضة بسبب طوارئ كورونا، تقلص قدرة باحثينا على التوثيق الميداني، وبالتالي فإن ما يرصده التقرير يمثل جزءاً من انتهاكات الاحتلال المستمرة.
وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي رصدت ما يلي:
جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية
أصيب ستة مواطنين، أحدهم طفل، في استخدام مفرط للقوة من قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. أصيب طفل قرب جدار الضم في جنين، و4 مواطنين خلال اقتحام تلك القوات نابلس، في حين أصيب الأخير قبل اعتقاله، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه مركبته في الخليل. كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال لقمع تظاهرات أو خلال اقتحام المدن الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، أطلقت تلك القوات النار (6) مرات تجاه مواطنين وصحفيين ومزارعين ورعاة والأراضي الزراعية، ومرتين تجاه قوارب الصيادين شرق القطاع وغربه.
جرائم التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (68) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (45) مواطناً، منهم (6) أطفال وامرأتان. وفي قطاع غزة نفذت تلك القوات عملية توغل شرق رفح جنوب القطاع، جرفت خلالها 48 دونماً زراعياً.
أعمال الهدم والتجريف
وثق طاقم المركز (6) اعتداءات على النحو الآتي:
القدس الشرقية: هدم ذاتي لمزرعة لتربية الحيوانات، وهدم منزلين أحدهما ذاتياً في بلدة سلوان، وهدم بركسين تجاريين وسور في جبل المكبر ومنطقة وادي الجير.
الخليل: هدم منزلين وبركس وبئر مياه في خربة السيميا، غربي بلدة السموع، ومصادرة معدات حفر يدوية ومولد كهرباء، في خربة زانوتا، شرقي بلدة الظاهرية
اعتداءات المستوطنين
وثق طاقم المركز (19) اعتداء نفذهما المستوطنون، تمثلت في: اقتلاع 250 شجرة في قرية كيسان، شرقي مدينة بيت لحم، والاعتداء على عدة منازل ومواطنين ورعاة، ودهس مواطن في الخليل، وتخريب شبكة المياه والنبع، وتكسير أشجار البرتقال في منطقة “خان اللبن” بنابلس، قطع 30 شتلة زيتون في قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله، واقتلاع 50 شتلة زيتون جنوب شرقي مدينة نابلس. وشهد يوم الاثنين الموافق 21/12/2020، تصعيداً كبيراً في اعتداءات المستوطنين، ورصد طاقم المركز 12 اعتداءً تمثلت في تظاهرات للمستوطنين ومهاجمة مربكات ومواطنين وترديد هتافات عنصرية في أرجاء مختلفة من الضفة الغربية.
الحصار والقيود على الحركة
لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر، وسط قيود مشددة على حركة الأفراد وأصناف البضائع، ما أدى إلى تفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية، وخلف آثاراً كارثية على جميع مناحي الحياة.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة.
التفاصيل
أولاً: جرائم إطلاق النار وقمع التجمعات وانتهاك الحق في السلامة البدنية
في حوالي الساعة 2:30 فجر يوم الخميس الموافق 17\12\2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وتمركزت في حي عين مصباح وسط المدينة. اقتحم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن معتصم أيمن زلوم، 21عاماً، وهو طالب في جامعة بيرزيت، وأجروا فيه اعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، واعتقلوه واقتادوه معهم. لحظة انسحاب قوات الاحتلال من المدينة، تجمهر عدد من المواطنين وأشعلوا النيران في الإطارات المطاطية وألقوا الحجارة تجاه دوريات الاحتلال المتوغلة في المدينة. وعلى الفور أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة المعدنية، وقنابل الصوت والغاز لتفريقهم، مما أسفر عن اصابة العديد منهم بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً.
في حوالي الساعة 3:00 فجرًا، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة، برفقة العشرات من جنود الاحتلال، وأفراد من الوحدات الخاصة، مخيم الدهيشة للاجئين، حيث دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: محمد سليمان ديرية، 18 عاماً، وحسين اياس ديرية 18 عاماً. خلال ذلك، تظاهر عدد من الشبان والفتية، وألقوا الحجارة، والزجاجات الفارغة، تجاه قوات الاحتلال وآلياتها. وعلى الفور، هاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين، وطاردتهم داخل أزقة المخيم، وأطلقت قنابل الغاز بكثافة في المكان، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم لرائحة الغاز.
في حوالي الساعة 9:30 صباحًا، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي شرق خان يونس، أعيرة نارية تجاه مجموعة من الصحفيين والمزارعين وطاقم من وزارة الزراعة كانوا يتواجدون على بعد نحو 200 متر من الشريط المذكور شرقي بلدة الفخاري، لمتابعة توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي والتحذيرات التي وضعها للمزارعين في المنطقة في اليوم السابق. ونتيجة إطلاق النار اضطر الصحفيون والبقية للانسحاب من المنطقة دون تسجيل وقوع أي إصابات.
في حوالي الساعة 11:00 صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية عانين، غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. تمركزت القوة في محيط المدرسة الثانوية، وأطلقت قنابل الغاز في باحات المدرسة بشكل استفزازي. أسفر ذلك عن إصابة العديد من المعلمين والطلبة المتواجدين في فصولهم بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً.
في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الجمعة الموافق 18/12/2020، للأسبوع التاسع على التوالي، انطلقت مسيرة سلمية من أمام مجلس قروي قرية بيت دجن، شمال شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، بدعوة من أهالي البلدة وبمشاركة فصائل العمل الوطني في البلدة، تجاه الأراضي المهددة بالمصادرة، شرقي البلدة المذكورة. رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد الاحتلال ومستوطنيه، وضد الضم وصفقة القرن. لحظة وصول المشاركين في المسيرة للمنطقة، وجدوا عدداً كبيراً من قوات الاحتلال بانتظارهم. على الفور قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي التظاهرة وأطلقت الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً.
في التوقيت نفسه، انطلقت مسيرة سلمية من وسط بلدة المغير، شمال شرقي مدينة رام الله، بدعوة من أهالي البلدة وبمشاركة أهالي قرية كفر مالك المجاورة، تجاه الأراضي المهددة بالمصادرة وضد إقامة بؤرة استيطانية جديدة، بمنطقة رأس التين قرب المدخل الشرقي للبلدة المذكورة. رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد الاحتلال ومستوطنيه، وضد الضم. لحظة وصول المشاركين في المسيرة للمنطقة، وجدوا عدداً كبيراً من قوات الاحتلال والمستوطنين بانتظارهم. هتف المتظاهرون ضد الاحتلال ومستوطنيه. وعلى الفور، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة أمامهم، التظاهرة وأطلقت الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع لتفريقهم. أدى ذلك الى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المدمع وعولجوا ميدانياً.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، تجمهر عدد من الشبان في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل، وألقوا الحجارة صوب الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء الشمالي، والمسمى حاجز (56). طارد الجنود راشقي الحجارة وسط السوق، وأطلقوا قنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة عدد من راشقي الحجارة بحالات اختناق، واستمرت المواجهات حتى الساعة 5:00 مساءً، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
في حوالي الساعة 12:00 مساء السبت الموافق 19/12/2020، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شمال شرق دير البلح، في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة وقنابل الغاز تجاه رعاة الأغنام في المنطقة المحاذية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المكلفة بحماية جدار الضم، غربي بلدة العرقة، غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، النار تجاه الطفل اياد غسان محمد شلاميش،15عاماً، من سكان بلدة برقين، غربي المدينة المذكورة، وأصابوه في الساق اليمنى، بادعاء اقترابه من فتحات الجدار. نقل الطفل المصاب إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي للعلاج.
في حوالي الساعة 1:00 فجر الاثنين الموافق 21/12/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. تمركزت القوة في شارع الباشا، بحي رأس العين، جنوبي المدينة، واقتحم بعض أفرادها عمارة ابو ضهر المكونة من ست طبقات في الشارع المذكور. لحظة توغلها، تجمهر عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة والزجاجات الفارغة آليات الاحتلال المتوغلة، واندلعت مواجهات عنيفة. أسفر ذلك عن إصابة أربعة مواطنين بأعيرة نارية من نوع توتو في أقدامهم نقلوا إثرها الى مستشفى رفيديا الحكومي مدينة نابلس للعلاج.
في وقت لاحق وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن عنان سليم يوسف ابو ضهير، 43عاماً، واقتادته الى شركة تكنولجي ميلنيوم للكمبيوتر التي يملكها في الطابق الثاني من العمارة، وأجروا أعمال تفتيش في الشركة المذكورة وصادروا جهاز الكمبيوتر الخاص بالشركة ومسجل الكاميرات (dvr) وبعض الأوراق الخاصة بالشركة وانسحبوا.
في حوالي الساعة 6:30 صباحًا، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة، شمال غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بكثافة محيطها. وقد استمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 7:30 صباح نفس اليوم، مما أدى لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، الذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 12:25 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل موقع 16، شمال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل متقطع، تجاه مجموعة من رعاة الأغنام اقتربوا من السياج الحدودي الفاصل. أثار ذلك الخوف والهلع في صفوفهم، ما اضطرهم للفرار من المنطقة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
في حوالي الساعة 2:15 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل موقع 16، شمال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف، تجاه مجموعة من رعاة الأغنام اقتربوا من السياج الحدودي الفاصل، ما أثار الخوف والهلع في صفوفهم، واضطرهم للفرار من المنطقة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
في حوالي الساعة 10:00 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق البريج في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة، تجاه الأراضي الزراعية في المنطقة المحاذية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 22-12-2020، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل، شرق منطقة أبو صفية، شمال شرق جباليا شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي بشكل متقطع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
في حوالي الساعة 8:30 صباحًا، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة، شمال غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، واضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، الأربعاء الموافق: 23/12/2020، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، الأعيرة النارية تجاه مركبة يستلقها المواطن أحمد فيصل عرفات الرجبي، 21 عاماً، من سكان بلدة بني نعيم في الخليل، أثناء تواجده في منطقة الجلاجل، شرقي مدينة الخليل. لحق الجنود بالمركبة واحتجزوا المواطن الرجبي الذي أصيب بعيار ناري في الظهر، واعتقلوه، ونقلوه بسيارة إسعاف عسكرية، بعد نحو نصف ساعة من احتجازه دون تقديم إسعافات له، ومنعوا طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليه.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات
الخميس 17/12/2020
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. دهم بعض أفرادها العديد من منازل المواطنين، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقتٍ لاحقٍ، اعتقلت تلك القوات المواطن جمال رباح الحج، 29عاماً، واقتادته معها الى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 10:00 صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي رأس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطنة أسماء محمد عويس، 24 عاماً، وأجروا اعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنة المذكورة، واقتادوها معهم الى أحد مراكز الشرطة في المدينة، حيث حقق معها عدة ساعات، قبل إطلاقها. يذكر ان عويس، هي شقيقة المعتقل منذ 3 أسابيع، بكر محمد عويس، 22 عاماً.
في حوالي الساعة 12:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنة رائدة سعيد الخليلي، 37 عاما، أثناء وجودها في مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوها معهم الى أحد مراكز التحقيق، حيث حقق معها عدة ساعات، ثم أفرج عنها بشرط إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع. يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الخليلي 8 مرات، أثناء وجودها في المسجد الأقصى، وكان يحقق معها في كل مرة عدة ساعات.
في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، محلاً تجارياً في شارع الواد، بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وعبثوا بمحتوياته، واعتقلوا نجل صاحبه، ناجي أكرم زغير، 26 عاماً، واقتادوه معهم إلى أحد مراكز الشرطة في المدينة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليتي توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة بيرزيت شمالي محافظة رام الله، ومخيم عقبة جبر جنوب غربي محافظة أريحا.
الجمعة 18/12/2020
في حوالي الساعة 1:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة العيزرية، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل المواطن هاشم محمد رجبي، 23عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة عند حاجز مزموريا، شرقي مدينة بيت لحم، المواطن علاء منصور خليف، 29 عاماً، أثناء اجتيازه الحاجز، واقتادوه معهم الى جهة مجهولة.
في حوالي الساعة 1:50 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز عناب، شرقي مدينة طولكرم، المواطن زيد أسعد عبد الرحيم فقها، 17 عاماً، سكان بلدة عنبتا، شرقي مدينة طولكرم، واقتادته لجهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن طارق الجولاني، 18 عاماً، أثناء تواجده في منطق باب العمود، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم الى أحد مراكز الشرطة في المدينة.
في حوالي الساعة 7:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية زبوبا، جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقتٍ لاحقٍ، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن أُسامة هاشم حسين عطاطرة،37عاماً، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية الزبابدة، جنوب شرقي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن محمد زيدان محمد عرعراوي،22عاماً، واقتادته معها.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليتي توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة جنين وقرية جبع، جنوب مدينة جنين.
السبت 19/12/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: أمير سامي أبو الهوى، 19 عاماً، وعبد الرحمن إياد عبد الهدرة،24 عاماً، وعبثوا بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 10:30 صباحًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن زيد أسعد فقها، 19عاما، سكان بلدة عنبتا، شرقي مدينة طولكرم، وذلك بعد استدعائه لمقابلة المخابرات الإسرائيلية، مقر الارتباط العسكري جنوب المدينة، بناء على بلاغ مسبق، ثم نقلته لجهة مجهولة.
في حوالي الساعة 12:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نبيل صالح أحمد عبد الله، 38 عاماً، من سكان قرية كيسان، جنوبي مدينة بيت لحم، بعد ان طاردت مركبته بالقرب من مدخل قرية المنية، جنوبي شرق المدينة، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 5:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي الشرقي في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. اعتقلت تلك القوات الطفلين يامن عتيق،17عاماً، وإبراهيم طاهر محمد السعدي،17عاماً، أثناء تواجدهما على مدخل موقع “جنيم ” المخلاة ” بالقرب من الحي الشرقي في جنين.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة بيت كاحل، وبلدة الشيوخ في محافظة الخليل.
الأحد 20/12/2020
في حوالي الساعة 1:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عنبتا، شرق مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية. داهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقت لاحق وقبل انسحابها، اعتقلت المواطن مهند أحمد حماد،19 عاماً. واقتادته معها
في حوالي الساعة 1:45 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جواره، جنوب شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، في وقت لاحق وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن: عدي جمال أحمد سليم عودة،19عاماً، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 4:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية. داهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، وفي وقت لاحق وقبل انسحابها، اعتقلت المواطن سعيد زياد أبو هنية،24 عاماً، وصادرت مركبته، واقتادته معها.
في حوالي 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل محمد موسى عبيد، 17 عاماً، أثناء تواجده بالقرب من المدخل الشرقي لقرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم الى أحد مراكز الشرطة في مدينة القدس المحتلة.
في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي المواطن وهيب خالد ابو الحمص، 18 عاماً، من سكان قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، عقب مثوله للتحقيق، في مركز شرطة “البريد” في شارع صلاح الدين، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، بناء على استدعاء مسبق عبر الهاتف، ومددت اعتقاله لساعات مساء اليوم التالي.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عملية توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرية بورين، جنوب شرقي مدينة نابلس، ومدينة الخليل، ومدينة حلحول، وبلدة سعير، وبلدة صوريف في الخليل.
الاثنين 21/12/2020
في حوالي الساعة 1:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: عمر مروان عبيد، 20 عاماً، وأمين عمر حامد، 24 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 2:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد يونس الغول، 21 عاماً، وأجروا أمعال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 2:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقتٍ لاحقٍ، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن محمود كامل عبد الغني العية،36عاماً، واقتادته معها.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: يزن عبد الرازق محمد حنون،19عاماً، وصابر محمد شقفه،20 عاماً، واقتادتهما معها.
في حوالي الساعة 3:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدتي العيزرية وأبو ديس، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: مؤيد أحمد الخطيب، 26 عاماً، وعلي عيسى ممدوح،21 عاماً، وصادروا مركبة للمواطن عطا ماهر حمدان.
في حوالي الساعة 3:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية المغير، شمال شرقي محافظة رام الله. اقتحم بعض أفرادها منزل المواطن عبد الله زغلول النعسان، 25 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وقبل انسحابها من المنزل، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور واقتادته معها. كما صادر الجنود مركبة من نوع “بيجو” بيضاء اللون تحمل لوحة تسجيل غير قانونية، للمعتقل في سجون الاحتلال منصور الحج محمد بشارة.
في حوالي الساعة 6:00 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات والجرافات العسكرية، مسافة تقدر بحوالي 200 متر، شرقي بلدة الشوكة، شرقي مدينة رفح. نفذت تلك القوات عمليات تجريف طالت 48 دونمًا مزروعة بالخضروات، وبها شبكات ري. وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، أعادت تلك القوات انتشارها داخل الشريط المذكور.
وفيما يلي تفاصيل الأضرار:
وأفاد المواطن ناهض حمدي ماضي،51 عاماً، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد توغلت صباح يوم الخميس الموافق/17/12/2020، معززة بعدد من الآليات والجرافات العسكرية، مسافة تقدر بحوالي 200 متر، شرقي بلدة الشوكة، شرقي مدينة رفح ووضعت لافتات في الأراضي الزراعية كتب عليها باللغتين العربية والعبرية: “أيها المزارع محاصيلك الزراعية اخترقوا المنطقة المسموحة للزراعة وإذا لم تنقل جميع المحاصيل في مهلة زمنية محددة سنعمل لإزالتها”، ولكن دون تحديد موعد إزالتها. ثم عادت قوات الاحتلال وتوغلت صباح يوم الاثنين الموافق/21/12/2020، ونفذت أعمال التجريف وطالت حوالي 48 دونماً مزروعة خضروات، وشبكات ري. وأضاف أن الأراضي الزراعية التي جرفت مستأجرة من المواطنين المذكورة أسماءهم أعلاه وهي ملك لمواطنين من عائلات جرغون وأبو لولي.
في حوالي الساعة 12:20 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين: أحمد عبد عطية 19 عاماً، وحسين محمود عطية، 18 عاماً، أثناء تواجدهما بالقرب من مدخل قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادتهما الى أحد مراكز الشرطة في المدينة المحتلة.
في حوالي الساعة 3:40 مساءً، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في محيط دوار(أرائيل) جنوب بلدة كفل حارس، المواطن أحمد اسماعيل أبو ناصر، (من ذوي الإعاقة الخاصة)، وهو من سكان بلدة ديراستيا، شمال مدينة سلفيت، بعد مطاردته بين أشجار الزيتون، وأطلقت سراحه بعد تدخل الارتباط العسكري الفلسطيني.
في حوالي الساعة 10:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مواطنين، أثناء تواجدهم في حي المدارس، في قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادتهم الى مركز شرطة “البريد” في شارع صلاح الدين، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة. والمعتقلون هم: محمد هيثم مصطفى، 18 عاماً، محمد موسى مصطفى، 18 عاماً، ويونس وسام أبو الحمص، 18 عاماً.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في مدينة طولكرم ومخيمها.
الثلاثاء 22/12/2020
في حوالي الساعة 1:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية عبوين شمال غربي مدينة رام الله. تمركزت تلك القوات في وسط القرية، وداهم أفرادها منزل المواطن مجدي الخياط، بعد تفجير الباب الخارجي للمنزل. احتجز الجنود أفراد المنزل في شرفته الخارجية، وشرعوا بعملية تفتيش وعبث بمحتوياته، ما أدى لتكسير بابين خشبيين وخزانة ملابس داخل المنزل. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات دون تنفيذ أي اعتقال.
في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة اليات عسكرية، بلدة الظاهرية، جنوبي مدينة الخليل. داهم الجنود منزل عائلة المواطن محمد بسام البطاط، 25 عاماً، واجروا فيه اعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات، المواطن المذكور، واقتادته معها.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (5) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مخيم عقبة جبر قضاء مدينة أريحا، ومدينة الخليل، وبلدة بيت امر، ومنطقة العديسة شرق بلدة سعير، وقرية حدب الفوار في محافظة الخليل.
الأربعاء 23/12/2020
في حوالي الساعة 1:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها منزل عائلة الفتى محمود عمر صادق كميل، 17 عاماً، الذي قتلته بتاريخ 21/12/2020، بعد محاولته تنفيذ عملية إطلاق نار قرب باب حطة في القدس. استجوبت تلك القوات عائلة القتيل لأكثر من ساعة. كما اقتحمت منزل عائلة الطفل محمد توفيق محمد كميل، 17عاماً، في المنطقة نفسها، وأجرت أعمال تفتيش وعبث بمحتويات المنزلين. وفي وقتٍ لاحقٍ، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفل المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 2:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية. داهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت المواطن نزار محمد درابية،26 عاماً، وهو من مدينة غزة وسكان مدينة سلفيت، ثم اقتادته معها.
في حوالي الساعة 2:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العروج، جنوبي شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل المواطن منير محمد تعامرة، 37عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 3:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل المواطن قصي علي ابو مفرح، 18 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الطفل مالك عبد الرحيم سدر، 16 عاماً، أثناء تواجده في محيط باب الرحمة، أحد ابواب المسجد الأقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: قرية مركة، جنوب شرقي مدينة جنين، وبلدة اللبن قبلان، وبلدة سبسطية، في محافظة نابلس، ومدينة حلحول، وقرية امريش في الخليل.
ثالثًا: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، أعمال الهدم والتجريف لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات
في ساعات صباح يوم الأحد الموافق 20\12\2020، هدم المواطن علي رويضي، بركساً يستخدمه لتربية الحيوانات، في بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص، ومنع البلدية تربية الحيوانات بالقرب من المنازل السكنية.
وأفاد المواطن علي رويضي، أنه أقام البركس قبل 5 أعوام، وتبلغ مساحته حوالي 145 متراً مربعاً، ويستخدمه لتربية بعض الحيوانات، كالأغنام، والدجاج. وأوضح رويضي ان بلدية الاحتلال بدأت بملاحقته عام 2016، بحجة منع تربية الحيوانات بالقرب من المنازل السكنية في مدينة القدس، وقبل أسابيع، قليلة عادت طواقم البلدية واخطرته بهدم البركس بنفسه، أو ان تهدمه هي وتغرمه مبلغ 48 الف شيكل. وأشار رويضي انه اضطر لهدم بركسه بيده، على الرغم من أن البركس يبعد مسافة جيدة عن منازل جيرانه، ولم يشتك أحد منهم، او يعترض على إقامته. وذكر رويضي انه تكبد خسائر مالية كبيرة بسبب اضطراره لبيع الحيوانات بأقل من سعرها الأصلي، قبيل هدم البركس.
في حوالي الساعة 8:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية)، وحفارين، وجرافة من نوع Volvo، خربة السيميا، غربي بلدة السموع، جنوبي مدينة الخليل. انتشر الجنود في المنطقة، وشرعت الآليات في هدم منزلين، وبركس وبئر مياه تفاصيلهما على النحو الآتي:
وجاءت عملية الهدم بادعاء البناء غير المرخص، في منطقة مصنفة (c)، حيث تلقى الموطنان إخطارات وقف عمل، من مفتش الادارة والتنظيم الإسرائيلي قبل نحو ثلاثة أعوام. وتقدم المواطنان بطلب الحصول على تراخيص عبر محامي خاص. ولم يتلق المواطنان أي رد من اللجنة المختصة حتى تاريخ الهدم. ويشار الى ان الموطنين يقطنان داخل الخط الاخضر، ويحضران في أوقات معينة للمبيت في منزليهما، حيث من المقرر إكمال العمل في البركس لنقل أغنامهم الى المنطقة قبل تواجدهم الدائم. وكانت سلطات الاحتلال أخلت الأغراض من المنزلين قبل عملية الهدم.
في ساعات مساء يوم الاثنين الموافق 22\12\2020، هدمت المواطنة شهيرة غيث منزلها الكائن في حي وادي قدوم، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفادت غيث، انها منفصلة عن زوجها منذ 10 أعوام، ولديها 5 ابناء، 3 فتيات، وولدان، أكبرهم 18 عاماً، وأصغرهم 11 عاماً، تقوم بتربيتهم بمفردها. وأوضحت غيث، انها شيدت قبل عدة أشهر منزلها من الصاج المقوى، بمساعدة أشقائها، بسبب صعوبة وضعها المادي، وسكنته وأسرتها في شهر سبتمبر الماضي. وأضافت غيث، ان البلدية سرعان ما لاحقتها، وأصدرت قراراً يقضي بهدم المنزل، إلا انها تقدمت بطلب بواسطة محامي لتأجيله. وأشارت غيث أنها تفاجأت صباح اليوم المذكور، بقوات من الشرطة تحيط بالمنزل، ولدى سؤالهم عن السبب أبلغها أحدهم برفض البلدية تجميد الهدم، وعليه ستقوم الجرافات بهدمه في اليوم التالي، وتفرض عليها غرامة مالية “أجرة هدم” قيمتها 70 ألف شيكل، ما دفعها لطلب المساعدة لهدم منزلها بيدها، خشية من دفع الغرامة المالية. يشار الى ان منزل السيدة شهيرة غيث، مكون من غرفتين ومنافعهما، وتبلغ مساحته حوالي 70 متراً مربعاً.
في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 22\12\2020، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بركساً تجارياً، وسوراً في حي الصلعة، ببلدة جبل المكبر، جنوبي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، تعود للمواطن أكرم فؤاد شقيرات، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد شقيرات إن بلدية الاحتلال هدمت له بركساً تجارياً، لتصليح المركبات، مبني من الطوب والحديد والزينكو، وتبلغ مساحته حوالي 110 متراً مربعاً. وأضاف شقيرات أن جرافات الاحتلال هدمت جزءاً من السور المحيط لأرضه، خلال عملية الهدم وعاثت فيها خراباً.
في حوالي الساعة 10:00 صباحًا، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي، وشاحنة، خربة زانوتا، شرقي بلدة الظاهرية، جنوبي مدينة الخليل. انتشر الجنود على مدخل الخربة، فيما شرع عمال دائرة البناء والتنظيم، بمصادرة معدات حفر يدوية ومولد كهرباء، ومركبة للمواطن سليمان البطاط أثناء قيامه بحفر بئر مياه في أرض المواطن شعيب الخضيرات. وصوّر مفتش الادارة والتنظيم موقع الحفر، ووضع إخطار وقف عمل بالقرب منه. وقبل مغادرة القوة، اعتقل الجنود المواطن سليمان البطاط، وأطلقوه في وقت لاحق. يشار الى أن سلطات الاحتلال أخطرت قبل نحو أسبوع 10 منشآت من بينها غرف سكنية في الخربة، بادعاء البناء غير المرخص.
في حوالي الساعة 11:00 صباحًا، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بركساً تجارياً، في منطقة وادي الجير، بين بلدتي أبوديس، والعيزرية، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، للمواطن محمود الباشا، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد صاحب البركس، محمود الباشا، أن بلدية الاحتلال هدمت له بركساً تجارياً، لتصليح المركبات، مبني من الطوب والحديد والزينكو، وتبلغ مساحته حوالي 150 متراً مربعاً، بحجة البناء دون ترخيص.
في ساعات مساء اليوم نفسه، هدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي منزل المواطن كاظم ابو شافع، في حي البستان ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد ابو شافع، 28 عاماً، أن قوات الاحتلال برفقة طواقم بلدية الاحتلال، اقتحمت حي البستان ببلدة سلوان، وحاصرت منزله بشكل مفاجئ، وشرعت طواقم البلدية بهدمه باستخدام آليات خفيفة. وأوضح ابو شافع، أنه قام ببناء المنزل على مساحة 50 متراً مربعاً في شهر آب الماضي، ليعيش فيه مع زوجته وطفليه بالقرب من عائلته بالحي. وأضاف ابو شافع انه اضطر لبناء منزل صغير غير مرخص، مكون من غرفتين ومنافعهما، هرباً من المبالغ الكبيرة التي يتطلبها استئجار منزل في مدينة القدس. وأشار ابو شافع، ان موظفي بلدية الاحتلال كانوا قد اقتحموا منزله في شهر تشرين الأول الماضي، وسلموه قراراً بالتوقف عن العمل، وبعد أسبوع سلموه قرار هدم اداري للمنزل، وفي ساعات مساء اليوم المذكور، اقتحموا منزله وشرعوا بهدمه، وأبلغوه بضرورة هدم الدرج الحديدي المؤدي الى منزله، وإلا ستعود طواقمها وتقوم بهدمه.
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
في ساعات صباح يوم الخميس الموافق 17\12\2020، أقدم مستوطنون إسرائيليون على اقتلاع 250 شجرة من أرض المواطن أيوب يوسف عبيات، في قرية كيسان، شرقي مدينة بيت لحم. وأفاد أحمد غزال نائب رئيس المجلس القروي، أن مستوطنين من مستوطنة “ابي ناحال” المقامة على أراضي قرية كيسان، اقتحموا أرض المواطن أيوب عبيات، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، واقتلعوا 250 شجرة مزروعة بالأرض، ثم بقوا فيها عدة ساعات. وأشار غزال أن اعتداءات المستوطنين المتصاعدة في الآونة الاخيرة، تأتي بهدف الاستيلاء على اراضي مواطني قرية كيسان، بغرض ضمها لمستوطنتهم. وأضاف غزال ان المستوطنين كثفوا اعتداءاتهم في اليومين الاخيرين، حيث قاموا في الليلة السابقة، باقتحام القرية، ورشق الحجارة باتجاه بعض المنازل السكنية، وقبلها بساعات، هاجموا عدداً من المزارعين ورعاة المواشي بكلابهم المفترسة، ما أدى الى نفوق بعض من رؤوس الأغنام، بعد ان نهشتها كلابهم، ما دفع أهالي القرية للتصدي للمستوطنين وإجبارهم على مغادرة المنطقة.
في حوالي الساعة 1:30 فجر يوم الجمعة الموافق: 18/12/2020، هاجم اثنان من المستوطنين، القادمين من البؤرة الاستيطانية “متسبي يائير” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، منزلي المواطنين علي محمد علي جبرين، 63 عاماً، واسماعيل محمد جبرين، 53 عاماً، في خربة شعب البطم، الواقعة ضمن تجمع منطقة المسافر، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. واعتدوا عليهما بالأيدي والشتم بألفاظ نابية.
وأفاد المواطن علي محمد جبرين، لباحث المركز:
“استيقظت من النوم، على صوت طرق على باب المنزل، وما أن ارتديت ملابسي، فتح باب الغرفة ودخل اثنان من المستوطنين، أحدهما في الثلاثينات من العمر ويدعى يوسف، أعرفه جيداً. بدأ بالصراخ علي: أين اغنامي التي سرقت؟ استغربت منه وقلت له: لا أعرف عما تتكلم. استيقظ أبنائي الصغار وتجمهروا في زاوية الغرفة من الخوف، واستمر المستوطن بالصراخ، وكان يستعمل مصباحا يدوياً بيده ينير عليّ أنا وأبنائي. أثناء ذلك ركلني مرتين على قدمي اليمنى، وطلب من أحد أبنائي التوجه إلى عمه إسماعيل الذي يقطن بقربنا من أجل الاتصال على الشرطة الإسرائيلية، قال المستوطن باللغة العربية: انا سوف اذهب الى إسماعيل. وتوجه مسرعاً الى منزل شقيقي. توقفت بباب المنزل، من شدة الظلام، فيما بدأت اصوات الصراخ من منزل شقيقي إسماعيل. وبعد مغادرة المستوطن، عرفت من شقيقي انه دخل الى منزل وهو يصرخ وأيقظ أولاده من النوم وبعثر اغطيتهم، وحاول الاعتداء على إسماعيل، بادعاء انه يبحث عن اغنام مسروقة”.
وفي حوالي الساعة 4:30 فجر يوم الجمعة الموافق 18/12/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين، مكونة من 5 أفراد، قادمين من البؤرة الاستيطانية “متسبي يائير” منزل عائلة المواطن عمر جبريل أحمد حوشية 37 عاماً، في منطقة المركز، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. واعتدى المستوطنون على المواطن المذكور بالضرب المبرح أمام عائلته، واحتجزوه لمدة ساعة في العراء، بادعاء البحث عن أغنام مسروقة لهم، حسب ادعائهم. وأدى ذلك لإصابته بجروح مختلفة.
وافادت المواطنة سميرة محمد راشد حوشية 64 عاماً، لباحث المركز:
“أسكن في خربة المركز، إحدى خرب مسافر مدينة يطا، مع زوجي، وابني عمر، 37 عاما، وزوجته وأطفاله الثلاثة، في غرف من الطوب والصفيح. نحو الساعة 4:30 فجراً، سمعت صوت حركة مركبات قرب المنزل، ولاحظت وجود أضواء المركبات ومصابيح يدوية. لم أكترث لما يحصل في الخارج، واعتقدت أنهم من العمال الفلسطينيين الذين يسلكون الطريق للوصول الى عملهم في إسرائيل. وبعد وقت قليل، أيقظت نجلي عمر، واستيقظ معه أبناؤه وزوجته، وأبلغته بما يجري في الخارج. بعد دقائق، فتح الباب الذي لم يكن مغلقا علينا، وفوجئنا باثنين من المستوطنين، يرتدون زياً مدنيا، ويصرخون: أين المعلم هنا؟ توجه نجلي نحوهم، فأمسكه الاثنان وأسقطوه أرضاً وانهالوا عليه بالضرب المبرح بأيديهم على جميع أنحاء جسده. بدأت بالصراخ عليهم، فأغلق المستوطن الباب علينا. بدأت زوجة نجلي وأطفالها بالبكاء، وفتحت الباب مرة أخرى، وقلت للمستوطنين: ماذا تريدون منه؟ ولم يجب أحد عليّ. اقتاده المستوطنان وأجلسوه داخل المركبة التي كانوا يستقلونها، فيما حضر اثنان آخران وفتحا حظيرة الأغنام وفتشوها. لحقت بهم انا وزوجة نجلي وأدخلنا الخراف الصغار التي خرجت منها، ولم يتكلم معنا أحد، بقي هذا الوضع حتى الساعة 6:00 صباحاً، حيث أطلق المستوطنون نجلي عمر. وكانت الدماء تسيل من فمه وقد كسرت إحدى أسنانه. لاحقاً علمنا أن المستوطنين يبحثون عن أغنام يدعون أنها سرقت منهم”.
في ساعة مبكرة من صباح اليوم نفسه، هاجمت مجموعة من المستوطنين، ممن يطلقون على أنفسهم مجموعات “تدفيع الثمن”، انطلاقاً من البؤرة الاستيطانية “معاليه ليفونا”، المقامة على أراضي قرية اللبن الشرقية جنوب شرقي محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية، منطقة “خان اللبن” في الجهة الشرقية من القرية المذكورة. أقدم المستوطنون على تخريب شبكة المياه والنبع، وخلع الأبواب فيه، وتكسير أشجار البرتقال. يشار إلى أن منطقة “خان اللبن” هو بناء من العهد العثماني، ويشهد اقتحامات يومية من المستوطنين، بحماية جنود الاحتلال، بهدف الاستيلاء عليه، ليتم ربطه مع المستوطنات المحيطة في القرية.
في حوالي الساعة 7:00 مساءً، تسللت مجموعة من المستوطنين انطلاقاً من مستوطنة “عادي عاد”، المقامة على أراضي قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله، إلى المنطقة الزراعية بالقرب من المدخل الشرقي للقرية. أقدم المستوطنون على قطع نحو 30 شتلة من شجر الزيتون تتراوح أعمارها بين 5 الى 6 سنوات، مملوكة للمواطن روحي مروح النعسان، 66عاماً. وبعد ذلك عاد المستوطنون أدراجهم الى المستوطنة المذكورة.
في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد الموافق 20/12/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين، ممن يطلقون على أنفسهم مجموعات “تدفيع الثمن”، انطلاقاً من البؤرة الاستيطانية “أحياه” المقامة على أراضي قرية جالود في الجهة الشرقية منها، جنوب شرقي مدينة نابلس، أراضي المواطنين واقتلعوا 50 شتلة زيتون من أرض المواطن محمود فوزي حج محمد، كانت زرعت قبل أيام في المنطقة الشرقية من القرية.
وفي حوالي الساعة 1:00 مساءً، هاجم أحد المستوطنين القاطنين في البؤرة الاستيطانية “متسبي يائير” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، المواطن عيسى محمود يوسف جبرين، 43 عاماً، أثناء وجوده لرعي الأغنام في منطقة الزويرة، وأجبره على مغادرة المنطقة برفقة أغنامه.
وأفاد المواطن عيسى جبرين، لباحث المركز:
“كنت متواجداً برفقة أغنامي في منطقة الزويرة الواقعة الى الشرق من خربة شعب البطم حيث أسكن، حيث وصل أحد المستوطنين ويدعى يوسف، عمره في الثلاثينات، ويقطن في البؤرة الاستيطانية “متسبي يائير” وكان يحمل بيده عصاً. بدأ المستوطن بمهاجمة الأغنام في محاولة إبعادها. وعندما تدخلت لمنعه من ذلك، أمسك عنقي بيده بقوة محاولاً خنقي. دفعته بقوة، فابتعد عني وأجرى اتصالاً هاتفياً. وبعد دقائق، شاهدت ثلاثة مستوطنين قادمين من المستوطنة المذكورة تجاهي، فأيقنت أن المستوطن طلب منهم المساعدة من أجل الاعتداء علي. غادرت المنطقة وأبعدت أغنامي، والآن لا أقدر على رعي أغنامي البالغ عددها نحو 150 رأسًا، بسبب التخوف من الاعتداء عليّ من المستوطنين”.
في حوالي الساعة 10:00 صباح الاثنين الموافق: 21/12/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين القاطنين في مستوطنة “اسفر” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، شرقي بلدة سعير، شمالي مدينة الخليل، رعاة الأغنام أثناء تواجدهم في منطقة القانون، وأطلقوا الكلاب نحوهم، ما أجبر الرعاة على مغادرة المكان والعودة الى مساكنهم في المنطقة. وعقب ذلك لحقت مركبتان للمستوطنين الرعاة الى مكان سكنهم في منطقة القانوب. وعندما حاول الشبان المتواجدون هناك منع المستوطنين من التقدم، دهست مركبة أحد المستوطنين المواطن صبحي محمد عبد الفتاح شلالدة، 33 عاماً، وأسقطته على الارض، مما أدى إلى إصابته برضوض وكدمات في مختلف انحاء جسده. وتتعرض المنطقة المذكور لاعتداءات مختلفة من المستوطنين القاطنين في مستوطنة “اسفر” وخصوصاً الرعاة.
في حوالي الساعة في حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الاثنين الموافق 21/12/2020، تجمهر عدد من المستوطنين على مدخل مستوطنة شافي شمرون الواصل بين مدينتي نابلس وطولكرم غربي مدينة نابلس. نفذ المستوطنون أعمال عربدة في الشوارع تخللها عمليات رشق بالحجارة تجاه السيارات المدنية الفلسطينية التي تعبر الشارع. أسفر ذلك عن إصابة المواطن صادق صدقي صادق خطاطبة، 24عاماً، من سكان بلدة بيت فوريك، شمال شرقي مدينة نابلس بحجر في رأسه، أثناء عبوره الشارع في سيارته الخاصة من نوع سكودا اكتافيا لون أبيض موديل 2000، ونقل الى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس للعلاج حيث تبين وجود جرح قطعي بطول 8سم وانتفاخ بالعين اليسرى تم قطبه من 10-15 قطبة.
في حوالي الساعة 4:30 مساءً، تجمهرت مجموعة من المستوطنين، على مفترق قرية كفر قدوم، شمال مدينة سلفيت، ونفذت أعمال استفزازية أمام المركبات الفلسطينية المارة من المفترق المذكور، وانسحبت في وقت لاحق.
في حوالي الساعة 5:00 مساءً، أغلق العشرات من المستوطنين القاطنين في مستوطنتي “كريات اربع” و”جفعات خارصيانا”، المقامتان على أراضي المواطنين المصادرة شرقي مدينة الخليل، الطريق الالتفافي (60) الموصل الى مدينة الخليل. شرع المستوطنون برشق المركبات الفلسطينية بالحجارة، تحت مرأى من جيش وشرطة الاحتلال التي كانت توفر الحماية لهم. ونحو الساعة 6:00 مساءً، هاجم مستوطن مركبة شاحنة من نوع فولفو يستلقها المواطن محمد زياد الطميزي، 35 عاماً، من سكان بلدة اذنا، غربي مدينة الخليل، وبرفقته ابن شقيقه الطفل محمود ايه الله طميزي، 13 عاماً، بالقرب من مفرق دوار بيت عينون، ورشقها بالحجارة التي أصابت الزجاج الأمامي. أسفر تطاير الزجاج عن إصابة الطفل بجروح في جبهة وجهه اليمنى، ما اضطر المواطن طميزي إلى التوقف بعد مسافة قصيرة، وأبلغ الشرطة الإسرائيلية بما حصل، وتوجها بعدها الى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، حيث جرى تضميد الجرح للطفل. وبقي الطريق مغلقا أمام حركة المركبات الفلسطينية حتى ساعة متأخرة من الليل.
في حوالي الساعة 7:00 مساءً، تجمع عشرات المستوطنين بالقرب من حاجز حوارة وعلى مفرق مستوطنة “يتسهار”، جنوب شرقي مدينة نابلس، ونفذوا أعمال عربدة على الشارع. ونظم المستوطنون مسيرة في الشارع الرئيسي لبلدة حوارة وهتفوا باللغة العبرية “الموت للعرب”، وكانوا يكبرون باللغة العربية استفزازاً للمشاعر المسلمين في البلدة، ويقولون إن هذه البلدة لهم.
في حوالي الساعة 7:10 مساءً، تجمهرت مجموعة من المستوطنين، على مفترق زعترة، جنوب مدينة نابلس، ورشقت الحجارة تجاه المركبات الفلسطينية المارة من المفترق المذكور، وانسحبت في حوالي الساعة 11:20 مساءً، دون التبليغ عن أضرار مباشرة بالمركبات.
في ساعات المساء، تجمهرت مجموعات من المستوطنين ونفذت أعمال عربدة على مفارق وطرق القرى والبلدات الفلسطينية التالية: قرى المغير، وبيتين، وبرقة، وبلدة الطيبة، ومنطقة عيون الحرامية (على الشارع الرئيس رام الله – نابلس)، في محافظة رام الله والبيرة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 11:30 مساء الثلاثاء الموافق 22/12/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين على شارع خط ) نابلس – رام الله( قرب قرية اللبن الشرقية جنوبي مدينة نابلس، بالحجارة والعصي مركبة من نوع سكودا سوداء اللون، للمواطن إياد عيد سعيد، من سكان قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله، أثناء مروره من الشارع المذكور، واعتدوا عليه بالضرب المبرح بواسطه العصي مما أسفر عن إصابته برضوض وجروح طفيفة في جسده، وإلحاق أضرار مادية في المركبة وتكسير زجاج أبوابها الأربعة، قبل ان يفروا باتجاه مستوطنه “عيلي” المقامة على أراضي قرية اللبن الشرقية المذكورة.
رابعا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر، وسط قيود مشددة على حركة الأفراد وأصناف البضائع، ما أدى إلى تفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية، وخلف آثاراً كارثية على جميع مناحي الحياة.
في الضفة الغربية
فضلاً عن 108 حواجز ثابتة، وعشرات الطرق المغلقة أو الممنوع التحرك عليها للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، شهدت المدة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (79) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. واعتقلت تلك القوات مواطنَين أثناء مرورهم على الحواجز الثابتة والطيارة. كما شددت تلك القوات إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة وأغلقت بعضها عدة مرات لساعات طويلة.
ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:
محافظة القدس
في يوم الأحد الموافق 20\12\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً، عند مدخل بلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في يوم الاثنين الموافق 21\12\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً، عند مدخل بلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة.
محافظة رام الله
في يوم الخميس الموافق 17/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها تحت جسر بلدة عطارة شمالي محافظة رام الله.
في يوم السبت الموافق: 19/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخل قرية بيتين، وتحت جسر بلدة عطارة قضاء مدينة رام الله.
محافظة بيت لحم
في حوالي الساعة 11:00 مساء يوم الاثنين الموافق 21\12\2020، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز الكونتينر العسكري، شرقي مدينة بيت لحم، أمام حركة المرور، ثم أعادت فتحه في وقت لاحق.
في يوم الاثنين الموافق 21\12\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 حواجز عسكرية فجائية، عند المدخل الغربي لبلدة بيت فجار، ومدخل قرية الجبعة، غرب مدينة بيت لحم، وفي منطقة النشاش، جنوبي المدينة.
في يوم الثلاثاء الموافق 21\12\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 حواجز عسكرية فجائية، عند المدخل الشمالي لبلدة تقوع، وفي منطقة عقبة حسنة، المؤدي الى قرى غرب مدينة بيت لحم، وفي منطقة النشاش، جنوبي المدينة.
في يوم الأربعاء الموافق 23\12\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 حواجز عسكرية فجائية، عند المدخلين الشمالي والغربي لبلدة تقوع، وقرب مفرق النشاش، جنوبي مدينة بيت لحم.
محافظة أريحا
في يوم الخميس الموافق: 17/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا.
في يوم الجمعة الموافق 18/12/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين، على المدخلين الشمالي والجنوبي لمدينة أريحا.
في يوم السبت الموافق: 19/12/2020، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة أريحا الشمالي، والمدخل الجنوبي لها، ومدخل قرية عين الديوك شمال المدينة.
وفي يوم الأحد الموافق:20/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها على المدخل الشمالي لمدينة أريحا.
محافظة نابلس:
في يوم الجمعة الموافق 81/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين فجائيين، في منطقة المربعة قرب مدخل قرية تل، ومنطقة 17الطريق الرئيس نابلس – عصيرة الشمالية، شمال مدينة نابلس.
في يوم السبت الموافق 19/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة عصيرة الشمالية.
في يوم الأحد الموافق 20/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) حواجز فجائية قرب مفرق مستوطنة “يتسهار”، ومفرق قرية مادما، وعلى مدخل بلدة بيتا، وعلى مفرق قرية اللبن الغربية ومفرق مستوطنة “براخاة” جنوب شرقي مدينة نابلس.
في يوم الاثنين الموافق 21/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) حواجز فجائية على مفرق قرية مادما، ومدخل بلدة بيتا، وقرب مفرق مستوطنة “يتسهار”، ومفرق قرية صرَّة (على الطريق الرئيس نابلس – قلقيلية)، ومفرق مستعمرة “شافي شمرون”.
في يوم الثلاثاء الموافق 22/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز فجائية على مفرق بلدة بيتا، وقرب مفرق بلدة سبسطية (على الطريق الرئيس نابلس – جنين) وفي منطقة المربعة قرب قرية تل، (على الطريق الواصل بين قرى جنوب نابلس).
محافظة الخليل
في يوم الخميس الموافق:17/12/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزين على مدخلي مدينة يطا، ومدينة حلحول الشمالي.
في يوم السبت الموافق:19/12/2020، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: قرية بيت عوا، بلدة بيت امر، ومخيم الفوار للاجئين، وقرية سوسيا.
في يوم الأحد الموافق:20/12/2020، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة الخليل الجنوبي، وقرية خرسا، وبلدة اذنا.
في يوم الاثنين الموافق:20/12/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخل مدينة حلحول الشمالي، ومدخل مدينة الخليل الغربي.
في يوم الثلاثاء الموافق:22/12/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين، على مدخلي مدينة حلحول الجنوبي، ومدينة يطا الشمالي.
في يوم الثلاثاء الموافق:23/12/2020، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: طريق واد سعير، وطريق زيف شمال مدينة يطا، ومدخل فرس الهوى غرب الخليل.
محافظة جنين
في يوم الخميس الموافق 71/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها على مفرق بلدة عرابة، جنوب غربي مدينة جنين.
في يوم الجمعة الموافق 81/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين فجائيين، على مفرق قرية جبع، ومفرق قرية زبوبا.
محافظة قلقيلية
في يوم الخميس الموافق: 17/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين مفاجئين على مدخلي بلدتي عزون وعزبة الطبيب، شرقي مدينة قلقيلية.
في يوم الجمعة الموافق: 18/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين مفاجئين تحت جسر بلدة عزون، ومدخل بلدة عزبة الطبيب، شرقي مدينة قلقيلية.
في يوم السبت الموافق: 19/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة حواجز مفاجئة على مداخل مدينة قلقيلية وبلدات عزون وعزبة الطبيب، شرق مدينة قلقيلية.
في يوم الاثنين الموافق: 21/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على مدخل قرية كفر لاقف، شرق مدينة قلقيلية.
محافظة سلفيت
في يوم الخميس الموافق: 17/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين مفاجئين على مدخلي بلدتي ديراستيا وكفل حارس، شمال مدينة سلفيت.
في يوم الجمعة الموافق: 18/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة حواجز مفاجئة على مداخل بلدات كفر الديك ودير بلوط، والمدخل الشمالي لبلدة سلفيت، ومدخل بلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت.
في يوم السبت الموافق: 19/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على مدخل دير بلوط، غرب مدينة سلفيت.
في يوم الأحد الموافق: 20/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة حواجز مفاجئة على مداخل بلدات دير بلوط، وجارس، وكفل حارس، غرب مدينة سلفيت.
في يوم الاثنين الموافق: 21/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة حواجز مفاجئة على مداخل بلدات حارس، كفر الديك، المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، دير بلوط، وكفل حارس.