أغسطس 12, 2021
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (5 -11 أغسطس 2021)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (5 -11 أغسطس 2021)
مقتل مواطن بقمع الاحتلال تظاهرة سلمية في نابلس، ووفاة آخر متأثرًا بإصابته في جنين
إصابة (3) مواطنين، بينهم صحفي وطفل وشخص من ذوي الإعاقة، في الضفة الغربية
غارة جوية تلحق أضرارًا بأرض زراعية، وإطلاق نار تجاه قوارب الصيادين، شمال قطاع غزة
اعتقال (75) مواطناً، بينهم 10 أطفال، في (143) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة
بدء تنفيذ مخطط بناء حي استيطاني جديد على أراضي مطار القدس الدولي المهجور في قرية قلنديا في القدس الشرقية
إجبار 7 أشقاء على هدم منازلهم ذاتيا، وهدم بناية سكنية في القدس الشرقية
هدم مساكن ومنشآت تجارية وأعمال تجريف مختلفة في الضفة الغربية
قطع أشجار زراعية ومهاجمة منازل ومواطنين في اعتداءات للمستوطنين في الضفة
إقامة (66) حاجزًا فجائيًّا بين مدن وبلدات الضفة الغربية واعتقال مواطنَين عليها.
ملخص
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتراف المزيد من جرائمها وانتهاكاتها المركبة والمخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة كافة. فقد واصلت تلك القوات أعمال إطلاق النار والاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين، واقتحام المدن والبلدات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وتنفيذ اعتقالات واسعة النطاق، عدا عن تحويل تلك المدن والبلدات إلى كانتونات منعزلة عن بعضها البعض. كما واصلت أعمال التوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية وممتلكات المدنيين. هذا ولايزال قطاع غزة يشهد أسوأ حصار في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، حيث دخل هذا الحصار عامه الخامس عشر، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني على جميع المستويات.
وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي وثقها المركز ما يلي
جرائم القتل والحق في السلامة البدنية 
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنيًّا فلسطينيًّا وأصابت ثلاثة مواطنين، هم صحفي وطفل وشخص من ذوي الإعاقة، في استخدام مفرط للقوة في الضفة الغربية، فيما توفي مواطن متأثرًا بإصابته السابقة في جنين، شمال الضفة. ففي 6/8/2021، قتل المواطن عماد علي محمود دويكات، 37عاماً، بعد إصابته بعيار ناري في الصدر أطلقه جنود الاحتلال نحوه أثناء وجوده أسفل شجرة زيتون على بعد 150 مترًا عن مسرح الأحداث في بلدة بيتا جنوب شرقي نابلس، ولم يكن منخرطًا في المواجهات التي لم تشهد أي حدث يشكل خطرًا أو تهديدًا على حياة تلك القوات. وأصيب في تلك المواجهات صحفي وطفل. وفي 11/8/2021، توفي المواطن ضياء يوسف ياسين كميل،24عاماً، متأثراً بجراحه التي أصيب الأسبوع الماضي خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين. وأصيب مواطن من ذوي الإعاقة بقنبلة غاز خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دير الغصون، شمال مدينة طولكرم، واعتقلته تلك القوات بعد إصابته وأفرجت عنه لاحقاً.
وفي قطاع غزة، تسببت غارة جوية نفذتها قوات الاحتلال في إلحاق أضرار في أرض زراعية، في بيت حانون، وأطلقت البحرية الإسرائيلية النار مرتين تجاه قوارب الصيادين شمال القطاع.
جرائم التوغل والاعتقالات
 
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (143) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (75) مواطناً، بينهم 10 أطفال.  وفي قطاع غزة، نفذت تلك القوات عملية توغل محدودة وسط القطاع.
أعمال الهدم والتجريف لصالح الاعمال الاستيطانية
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (13) اعتداءً على النحو الآتي
محافظة الخليل: هدم منزلين قيد الإنشاء وإخطار وقف عمل لمنزل ثالث في بلدة سعير، وهدم بئر مياه وهدم غرفة وبركس شرقي يطا.
محافظة رام الله: تفكيك ومصادرة خيمتين سكنيتين وحظيرتي أغنام في قرية رمون، وهدم بركس سكني على طريق راس المعرجات بين محافظتي أريحا ورام الله.
محافظة القدس الشرقية: بدء تنفيذ مخطط بناء حي استيطاني جديد على أراضي مطار القدس الدولي، المهجور في قرية قلنديا، هدم 7 منازل ذاتيا في بلدة بيت حنينا، وهدم بناية سكنية من طابقين في سلوان
محافظة جنين: هدم 3 منشآت تجارية وخزان مياه لري كروم العنب في المدخل الشرقي لبلدة يعبد.
محافظة بيت لحم: تجريف طريق معبد في بلدة بتير، هدم حظيرة دواجن في قرية الولجة.
محافظة نابلس: هدم بركسين في قرية اللبن الشرقية.
اعتداءات المستوطنين
 
نفذ المستوطنون 4 اعتداءات على النحو الآتي
 
محافظة بيت لحم: قطع عشرات أشجار الزيتون، في قرية الجبعة، تجريف أرض زراعية والاعتداء على مالكها غرب قرية كيسان.
محافظة جنين: مهاجمة مركبة وتحطيم زجاجها في بدة كفر راعي
محافظة الخليل: مهاجمة مواطنين في البلدة القديمة.
الحصار والقيود على الحركة
 
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منع دخول عشرات أصناف البضائع، بما في ذلك مواد البناء، وفرض عقوبات جماعية ضد قطاع غزة، من خلال إحكامها للحصار عليه، حيث دخل هذا الحصار عامه الخامس عشر على التوالي، دون أن يكون هناك انفراجه حقيقية، لكي يتمكن السكان من التمتع بكامل حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وعلى الرغم من اعلان تلك السلطات بعد العدوان الأخير على القطاع عن جملة من التسهيلات سواءً على معبر كرم أبو سالم التجاري لنقل البضائع، او معبر بيت حانون” ايرز” لنقل الافراد، إلا انه لاتزال هناك قيود مشددة على المعبرين ومنع دخول العديد من الأجهزة والمواد الخام. وفي يوم الاثنين 9/8/2021، أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن إدخال بضائع إلى القطاع بعد الإبلاغ عن السماح بإدخالها.  وبحسب اللجنة، فإن البضائع تحتوي على 34 سلعة، جميعها تتعلق بالهواتف الخلوية والحواسيب ومستلزمات التكنولوجيا والإنترنت.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ انتفاضة الأقصى في العام 2000 وحتى اللحظة. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، والمعابر الحدودية وتحديداً معبر الكرامة مع الحدود الأردنية.
التفاصيل
 
أولاً: جرائم إطلاق النار وقمع التجمعات وانتهاك الحق في السلامة البدنية
في حوالي الساعة 5:45 صباح يوم الجمعة الموافق 6/8/2021، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا، وقبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل متقطع في محيطها. استمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 9:00 صباح اليوم نفسه، ما أدى لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، واضطرارهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
مساء اليوم نفسه، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنيًّا فلسطينيًّا وأصابت صحفياً وطفلاً، خلال قمع تظاهرة سلمية مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. ووفق تحقيقات المركز، فإن القتيل كان يتواجد أسفل شجرة زيتون على بعد 150 مترًا عن مسرح المواجهات، ولم يكن منخرطًا في المواجهات، التي لم تشهد أي حدث يشكل خطرًا أو تهديدًا على حياة تلك القوات، وبالتالي لم يكن هناك أي مبرر لمقتله. وتعكس هذه الجريمة التساهل غير المبرر في تعليمات إطلاق النار والاستهتار بأرواح المدنيين الفلسطينيين.
ووفقاً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 1:30 مساء اليوم المذكور، انطلقت مسيرة سلمية من وسط بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، تجاه منطقة جبل صبيح، جنوب البلدة المذكورة، التي أقام فيها الاحتلال قبل ثلاثة أشهر البؤرة الاستيطانية (افتار). رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد الاحتلال ومستوطنيه، ولدى وصولهم فوجئوا بجنود الاحتلال يأخذون مواقع لهم في محيط الجبل. أطلق الجنود النار عشوائيًّا تجاه المسيرة، واندلعت مواجهات عنيفة، ألقى خلالها بعض المشاركين بالمسيرة الحجارة تجاه أماكن تمركز الجنود، الذين واصلوا إطلاق الأعيرة النارية والمعدنية، وقنابل الصوت والغاز تجاه المتظاهرين. استمرت المواجهات حتى قرابة الساعة 3:17 مساء اليوم نفسه. أسفر ذلك عن مقتل مدني فلسطيني وإصابة صحفي وطفل، بأعيرة نارية في الأطراف السفلية، نقلوا جميعا إلى مستشفى رفيديا الحكومي للعلاج. تبين لاحقاً أن القتيل يدعى عماد علي محمود دويكات، 37عاماً، من سكان البلدة المذكورة، وأصيب بعيار ناري في الصدر، ولفظ أنفاسه الأخيرة في طوارئ المستشفى. كما أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق.
وأفاد المواطن: كفاح عناد عبد بني شمسه للمركز بما يلي:
” أديت صلاة الجمعة الموافق 6/8/2021 مع بعض المواطنين في متنزه بيتا القريب من منطقة الهوتة وجبل صبيح جنوب بلدتنا بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، وفي أعقاب انتهاء الصلاة قرابة الساعة 1:30 بعد الظهر، بدأ عدد من المواطنين ممن أدوا الصلاة في مساجد البلدة بالتوافد إلى المنطقة أسفل جبل صبيح، للتظاهر ضد البؤرة الاستيطانية “أفتار”. قمت أنا مع مجموعة من أبناء البلدة بتوزيع الطعام والشراب على المشاركين في المسيرة التي تحولت إلى مواجهات مع قوات الاحتلال أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز والأعيرة النارية والمعدنية تجاه المواطنين. وفي حوالي الساعة 3:10 مساءً، انسحبت من منطقة المواجهات وتوجهت نحو منطقة توقف سيارات الإسعاف وعلى بعد أربعة أمتار منها، شاهدت المواطن عماد علي محمود دويكات ،37عاماً، الذي تربطني به علاقة صداقة يقف أسفل شجرة زيتون تبعد حوالي 150 مترًا عن منطقة المواجهات. توجهت إليه ووقفت بجانبه وتداولت معه أطراف الحديث من خمس إلى سبع دقائق وكانت وجوهنا تجاه المتظاهرين وجنود الاحتلال، فجأة شاهدت عماد يسقط بجانبي على جانبه الأيمن وانقلب على بطنه وشاهدت الدماء تخرج من فمه، فأيقنت أنه أصيب. قلبته على ظهره ووضعت يدي على مكان الجرح في صدره لإيقاف النزيف، علمًا أنني لم أسمع صوت إطلاق النار حينها. بعد ذلك تقدم ضباط الإسعاف ووضعوه على نقالة وأدخلوه إلى سيارة الإسعاف ونقلوه إلى المستشفى الميداني في البلدة، ومن هناك نقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، وبعد مرور دقائق علمت أن عماد قد توفي، فتوجهت مع الأهالي إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس وألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة”.
ويتضح من تحقيقات المركز، أن قوات الاحتلال تستخدم القوة المفرطة والقنص بهدف القتل العمد دون أي مبرر، حيث قتلت 6 مدنيين منهم طفلان، خلال قمع تظاهرات بلدة بيتا المناهضة للاستيطان، في غضون عدة أسابيع، بما يدلل على أن الأمر يتم بشكل منهجي وبقرار سياسي، ويتكرر باستمرار، ولا علاقة لها بضرورة أمنية أو تهديد جدي.
في حوالي الساعة 2:55 فجر يوم السبت الموافق 7/8/2021، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر طائرة مسيرة، أرضا زراعية للمواطن زكريا أحمد محمد حمدان، 77 عاما، وسط شارع القرمان في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة بصاروخ واحد.  وبعد حوالي 5 دقائق قصفت طائرة حربية المكان نفسه بصاروخين، ما أدى لإلحاق أضرار بالغة في الأرض، تمثلت باقتلاع عدد من أشجار الزيتون، إلى جانب إلحاق تهشم نوافذ عدد من المنازل المجاورة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 9:15 مساء يوم السبت الموافق 7-8-2021، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا، وقبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تتراوح بين ميل واحد و5 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل متقطع في محيطها. كما أطلقت عددًا من قنابل الإنارة في السماء، ما أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، واضطرهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 45:1 فجر يوم الثلاثاء الموافق 10/8/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة دير الغصون، شمال مدينة طولكرم. داهمت تلك القوات العديد من المنازل واعتقلت خمسة مواطنين (التفاصيل في بند الاعتقالات والتوغل). خلال الاقتحام، أطلقت تلك القوات قنبلة غاز تجاه المواطن لؤي زياد أبو زيتون.24 عاماً، وهو من ذوي الإعاقة، وأصابته بجراح في الوجه قبل أن تعتقله وتنقله إلى مستشفى إسرائيلي، وأفرجت عنه مساءً بتسليمه لإسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأفاد المواطن أيمن زياد أبو زيتون، 30 عاما، شقيق الجريح، لباحث المركز بما يلي:
“اقتحمت قوة كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة، وأثناء خروج شقيقي لؤي من المنزل، وهو مصاب بتخلف عقلي، أطلقت قوات الاحتلال قنبلة غاز نحوه، ما أدى الى إصابته إصابة بليغة في وجهه، ومن ثم اعتقلته على الفور، واقتادته سيراً على الأقدام، الى منتصف البلدة، في منطقة الدوار، حيث تتبعنا الدماء وراءه، وكنا نمشي مع خط نزول الدماء حتى وصلنا الدوار. وهناك كانت مركبات قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقامت بتحميله في المركبة، حتى بوابة جدار الضم، ومن ثم حضرت سيارة إسعاف إسرائيلية (نجمة داوود الحمراء) وقدمت الإسعاف الأولي له، ومن ثم نقل الى مشفى مائير الإسرائيلي. وفي حوالي الساعة السابعة مساء اليوم نفسه، قامت سيارة إسعاف نجمة داوود الحمراء بتسليمه لإسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، من خلال البوابة المذكورة، ومن ثم لمستشفى الشهيد د. ثابت، وفوجئنا أنه لم يتلق أي علاجات، حتى إن الدم لم يتم تنظيفه عن وجهه، وتبين أنه أصيب بتلف في شبكية العين وكسور في الأنف والفك، وهو بحاجة الى إجراء عمليات جراحية”.
في أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الأربعاء الموافق: 11/8/2021، نظم عشرات المواطنين، وقفة سليمة للمطالبة بوقف الأعمال التي تقوم بها سلطات الاحتلال في محيط مسجد الحرم الإبراهيمي، وسط البلدة القديمة من مدينة الخليل، التي كان آخرها البدء بإنشاء مصعد كهربائي للمستوطنين للوصول الى سطح المسجد. وصلت قوات كبيرة من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية إلى المكان، وأطلقت قنابل الصوت تجاه المشاركين، واعتقلت المواطنين: يزن يسري طه، 36 عاماً، وأكرم فخري مسودة، 42 عاماً، واقتادتهما الى مركز شرطة الحرم الابراهيمي. كما أغلقت تلك القوات جميع البوابات المؤدية الى الحرم الإبراهيمي.
في حوالي الساعة 5:15 مساءً، أعلنت الطواقم الطبية في مستشفى نابلس التخصصي بمدينة نابلس، وفاة المواطن ضياء يوسف ياسين كميل،24عاماً، من سكان مدينة جنين، متأثراً بجراحه التي أصيب الأسبوع الماضي خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين. ووفق تحقيقات المركز في حينه، ففي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 3/8/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين. أثناء توغلها تجمع عدد من المواطنين، ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال المتوغلة في المدينة. أطلقت تلك القوات الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة مواطنين بالرصاص الحي، أحدهما ضياء كميل ووصفت جراحه بالخطيرة، حيث بقي يتلقى العلاج في المستشفى المذكورة أعلاه إلى حين الإعلان عن وفاته.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات
 
الخميس 5/8/2021
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن شادي عزيز هلسة، 21 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة السواحرة، جنوبي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفلين: محمود محمد محمود صبارنة، 17 عاماً، وياسين عادل أحمد زعاقيق، 16 عاماً، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل.
في حوالي الساعة 2:00 فجرًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد عيسى حجازي، 19 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام منطقة جبل الموالح وسط مدينة بيت لحم.
في حوالي الساعة 2:20 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين: منصور محمود عباهرة،31عاماً، وشريف محمد البشير،32عاماً، بعد مداهمة منزليهما خلال اقتحام بلدة اليامون في جنين.
 
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطناً ونجليه، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام مخيم الفارعة للاجئين، جنوب مدينة طوباس. والمعتقلون هم: ناجح عبد الله زيد الكيلاني،66عاماً، ونجليه، مهدي،30عاماً، ومجاهد 24عاماً.
 
في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 مواطنين، بينهم طفلان، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.  والمعتقلون هم: نسيم زهير دميري، 14 عاماً، وأحمد صالح كشعم، 20 عاماً، محمد سامر سرحان، 18 عاما، وشقيقه سلطان، 16 عاماً.
في حوالي الساعة 10:30 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن يوسف الرشق، 23 عاماً، من سكان حي البستان ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد أن استدعته في وقت سابق للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية، في القدس الغربية.
في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عبد الحميد ماجد ديرية، 26 عاماً، من سكان بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم، بعد أن استدعته في وقت سابق للتحقيق في مجمع مستوطنة غوش عتصيون.
في حوالي الساعة 40:4 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن مؤيد فايز القاق، 27 عاماً، من سكان بلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت، على حاجز مفاجئ أقامته على مدخل واد قانا التابع لبلدة ديراستيا، شمال مدينة سلفيت.
في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أنور سامي عبيد، 23 عاماً، بعد دهم مكان حفل خطوبته في قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، ثم حولته للتحقيق، قبل أن يجري تمديد اعتقاله. يذكر أن الاحتلال اعتقل عبيد أكثر من 28 مرة خلال العشر سنوات الماضية، وخلال العامين الأخيرين كثفت قوات الاحتلال من ملاحقته بين الاستدعاء والحبس المنزلي الليلي والحبس المنزلي والإبعاد عن مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربي.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة الخليل، بلدة بني نعيم، قرية دير العسل الفوقا في محافظة الخليل.
الجمعة 6/8/2021
في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد يوسف زكي ديرية، 21 عاماً، على حاجز مفاجئ عند المدخل الغربي لبلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عبد الجبار تميم سالم، 24 عاماً، من سكان قرية بزاريا في محافظة نابلس، أثناء تواجده في منطقة باب العمود، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 10:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن ماجد راغب الجعبة، 41 عاماً، عقب خروجه من المسجد الاقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، عبر باب حطة، واقتادته الى مركز شرطة باب الأسباط.  والجعبة معتقل سابق، وكان قد أبعد عام 2018 عن مدينة القدس والضفة الغربية، لمدة ستة أشهر، وسمحت سلطات الاحتلال له بالتواجد فقط في إسرائيل وبلدة العيزرية، شرق القدس، وواصلت تجديد قرار الإبعاد بحقه، لفترات متتالية، واستدعته للتحقيق عدة مرات في الآونة الأخيرة، واعتقلته 3 مرات خلال العام الجاري، وهددته باتخاذ إجراءات صارمة بحقه.
السبت 7/8/2021
خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية توغل واحدة دون الإبلاغ عن اعتقالات في قرية مردا، شمال مدينة سلفيت.
الأحد 8/8/2021
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن ابراهيم نعيم رومي، 21 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام مدينة بيت جالا، غربي محافظة بيت لحم.
في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد خالد الشواهين، 39 عاما، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نظام رشدي أبو رموز، 40 عاماً، أثناء تواجده في ساحات المسجد الأقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 12:00 مساءً، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن جميل عيسى العباسي، 41 عاماً، بلاغاً لمراجعة مركز تحقيق المسكوبية، خلال ساعتين، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام حي راس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفلين، محمد إياد علي ديرية، 15 عاماً، وأنس فضل محمد ديرية، 16 عاماً، من سكان بلدة بيت فجار، جنوبي غربي مدينة بيت لحم، أثناء تواجدهما عند المدخل الغربي للبلدة.
 ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في مدينة حلحول، بلدة صوريف في الخليل.
الاثنين 9/8/2021
وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام مخيم الأمعري للاجئين، جنوبي مدينة البيرة.  والمعتقلان هما: وفا خليل ادريس 23 عاماً، ووليد حماد السلمي 23 عاماً.
 
في حوالي الساعة 7:00 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بنحو 6 آليات عسكرية، (6 جرافات)، غرب الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق المغازي في المحافظة الوسطى، مسافة تقدر من 50 – 100 م، وشرعت تلك الاليات بأعمال تجريف وتسوية في الأراضي المحاذية للشريط المذكور، وفي حوالي الساعة 3:00 من مساء اليوم نفسه، اعادت تلك الآليات انتشارها الى داخل الشريط الحدودي.
في نفس التوقيت، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سبعة مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس. والمعتقلون هم: زهير أحمد بني شمسة،45عاماً، وأسيد محمد معلا،23عاماً، ومعتصم متعب دويكات،32عاماً، وعبد الرحمن محمد معالي،18عاماً، وأحمد عماد حمايل،31عاماً، واسلام حامد الجاغوب،29عاماً.
وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمود محمد تيم،38 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام مخيم عين بيت الماء، غربي مدينة نابلس.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد ناصر القواسمي، 24 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام بلدة عناتا، شمالي غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة.
 
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد يوسف محمد حوشيه 40 عاماً، من سكان مدينة يطا، بعد توقيف المركبة التي كان يستلقها على حاجز عسكري، أقامه الجنود على مدخل المدينة الشمالي.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليتي توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مخيم الجلزون للاجئين، وقرية دير ابو مشعل قضاء مدينة رام الله.
 
الثلاثاء 10/8/2021
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمود جابر، 25 عاماً، أثناء اجتيازه حاجز مخيم شعفاط العسكري، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 45:1 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة مواطنين، أحدهم طفل، بعد مداهمة عدة منازل خلال اقتحام بلدة دير الغصون، شمال مدينة طولكرم. والمعتقلون هم: أحمد عبد الفتاح بدران، 31 عاماً، فراس صبحي عودة، 44 عاماً، ونجله حمزة، 14 عاماً، إياس صبحي عودة.42 عاماً، عبد المنعم تيسير عودة، 18 عاماً، ياسر ابراهيم غانم،55 عاماً، لؤي زياد أبو زيتون،24 عاماً، حيث اعتقلته بعدما أصابته بقنبلة غاز في وجهه، ونقلته إلى مشفى إسرائيلي قبل أن تفرج عنه مساء اليوم نفسه.
 
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين، أحدهم طفل، وهم شقيقان ونجل أحدهما، وصادرت 70 ألف شيكل خلال مداهمة منازلهم في بلدة دير الغصون، شمال مدينة طولكرم. ونفذت تلك القوات خلال المداهمة أعمال عبث وتخريب في منزل عائلة المواطن صبحي أسعد مسعود غانم، ومنازل أبنائه فراس وإياس أسعد غانم. والمعتقلون هم: الطفل حمزة فراس غانم، 14 عامًا، ووالده فراس مسعود غانم، 44 عاماً، وشقيقه إياس، 42 عاماً.
 
وأفاد شقيقهم إياد غانم أنه:
 
“داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزلنا وهو عمارة سكنية مكونة من ثلاث طبقات، حيث يقطن والدي وعائلتي في الطابق الأرضي، وشقيقي فراس بالطابق الثاني، وشقيقي إياس بالطابق الثالث. وفور اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، احتجزوا عائلتي في الطابق الأرضي، في غرفة، واقتادوا والدي معهم أثناء الاقتحام، وخربوا المحتويات، في الطابق الأرضي، ثم انتقلوا فيما بعد للطابق الثاني وصادروا منه مبلغ 70 ألف شيقل ومجموعة شيكات، حيث إن شقيقي يقوم بأعمال تشطيب في منزله الجديد، وسحب المبلغ من البنك ووضعه في المنزل،  وكذلك كسروا غرفة النوم، ثم انتقلوا للطابق العلوي وهو منزل شقيقي إياس، وكسروا غرفة النوم كذلك، وهي جديده قام شقيقي بتركيبها قبل حوالي شهرين، وبعد انتهاء عملية التخريب والتكسير اعتقلوا شقيقي اياس وفراس وابن شقيقي فراس، وعمره 14 عاماً”.
 
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين حافظ محمد الفسفوس، 29 عاماً، ومعتز محمد الشرحة، 30 عاماً، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن احسان معارك حمامرة، 26 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام قرية حوسان، غربي مدينة بيت لحم.
في حوالي الساعة 3:35 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل محمد خليل عطا، 17عاماً، بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه، خلال اقتحام قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله.
وفي حوالي الساعة 5:15 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن باهر رفيق صالحيه، 37عاماً، بعد دهم منزل وتفتيشه، خلال اقتحام قرية راس كركر شمال غربي مدينة رام الله.
وفي التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن إصرار حاتم معروف، 21عاماً، وهو معتقل سابق، بعد دهم منزل وتفتيشه، خلال اقتحام قرية عين قينيا شمال غربي مدينة رام الله.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن مصعب حمدان الرفاعي، 28 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام بلدة عناتا، شمالي غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 12:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن ابراهيم عطية، 26 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام حي الشيخ جراح، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 45:1 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين، من سكان بلدة ديراستيا، شمال مدينة سلفيت. والمعتقلان هما: ليث عبد الرحيم حسن ملوح، 21 عاماً، ويسري أحمد زيدان، 24 عاماً.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (13) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة يطا، بلدة السموع في الخليل. بلدة بيتونيا، وقرية شقبا ومدينة رام الله. بلدات عقربا، وسبسطية، وبيتا، في محافظة نابلس. مدينة جنين، وقرى الجلمة، وكفر قود، وكفريت، وبلدات برقين، وكفردان، وبرقين في محافظة جنين
الأربعاء 11/8/2021
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. والمعتقلان هما: عز الدين اسامة صلاح الدين، 19 عاماً، وزايد احمد كنعان، 20 عاماً.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، وحسب الكاميرات المثبتة على جدران المحال التجارية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محلاً للصرافة في منطقة سوق الذهب، وسط مدينة نابلس بعد أن فجرت أبواب المحل المملوك للمواطن طايل محمد سليم عودة، وأجرت تلك القوات أعمال تفتيش في المحل دون أن تصادر أي شيء.
 
في حوالي الساعة 2:20فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام بلدة جبع، جنوب مدينة جنين.  والمعتقلان هما: معد عماد أمين كنعان،30عاماً، واياد يوسف نمر ملايشة،24عاماً.
 
وفي حوالي الساعة 2:30فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن هيثم رضا حسني جرار، 25عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام قرية الزاويه، جنوب شرقي مدينة جنين.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أحمد محمد عثمان سبايتن، 23 عاماً، بعد دهك منزله وتفتيشه خلال اقتحام قرية حوسان، غربي مدينة بيت لحم.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام قرية كفر قليل، جنوب شرقي مدينة نابلس. والمعتقلون هم: جابر حسن أحمد منصور،27عاماً، وخالد وليد ناجي عامر،23عاماً، وأحمد عطية أحمد منصور،23عاماً.
 
في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن علاء نضال بدر زغير، 26 عاماً، أثناء تواجده في محيط باب الاسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.
ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، أعمال الهدم والتجريف لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات.  والتفاصيل على النحو الآتي:
 أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات:
 
وفي حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الخميس الموافق: 5/8/2021، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، ومركبات لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية)، وأربع حفارات من نوع هيونداي، بلدة سعير، شمالي مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة واد الشرق. انتشر الجنود في المكان، وشرعت الحفارات بهدم منزلين من الحجارة والباطون المسلح، لعائلة ثلجي، بدعوى البناء غير المرخص في منطقة مصنفة (c).  وجاءت عملية الهدم على الآتي:
  1. منزل قيد التشطيب، مكون من طابقين وغرفة روف صغيرة، مبني من الباطون المسلح والحجر، مساحته الاجمالية 400م2، وبئر مياه داخلي سعته 160م3، للمواطن خليل علي ياسين ثلجي، من المقرر ان يسكنه المواطن مع زوجته ونجله محمد.
  2. منزل قيد التشطيب، مكون من طابقين وغرف روف صغير، وغرفة روف صغيرة، مبني من الباطون المسلح والحجر، مساحته الاجمالية 400م2، وبئر مياه داخلي سعته 160م3، للمواطن هايل محمد علي ثلجي. ومن المقرر ان يسكنه مع زوجته و4 أطفال، أكبرهم 9 أعوام، وكذلك والده وشقيقه أقل من 10 أعوام.
كما جرى هدم أسوار من الباطون الجاهز تحيط المنزلين، بطول 160م2، وكذلك تخريب كرفان حديدي متنقل يستخدم لوضع عدة البناء مساحته 10م2.
كما سلم مفتش الادارة والتنظيم المواطن علي ياسين ثلجي، الذي يملك منزلاً بنفس المواصفات بجوار ما جرى هدمه، إخطار وقف عمل، يحمل رقم (31928) يطالب فيه مالك المنزل، بتسوية أموره القانونية والتقدم باعتراض لدى لجنة البناء والتفتيش في (الإدارة المدنية) حتى تاريخ 1/9/2021.
وخلال عملية الهدم تجمهر العديد من الشبان، ورشقوا القوات المتواجدة في المكان بالحجارة، فيما أطلق الجنود قنابل الصوت والغاز عشوائي تجاه راشقي الحجارة والمواطنين المتواجدين في الطريق الرئيس. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. كما اعتقل أفراد من شرطة حرس الحدود أربعة مواطنين، وهم: جمال محمد علي، وكمال محمد علي ثلجي 42عاماً، ويزن عاهد حجازي ثلجي 25 عاماً، وأفرج عنهم سبيلهم نحو الساعة 6:00 مساءً.
في حوالي الساعة 6:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بثلاث آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي، وشاحنة مزودة برافعة، منطقة برية تقع ضمن أراضي قرية رمون الى الجهة الغربية من مفرق حاجز “كراميلو العسكري” شمال شرقي مدينة رام الله، حيث يقطن هناك تجمع بدوي لعائلة الكعابنة. أحضرت تلك القوات عمالًا من شركات خاصة إسرائيلية، وفككوا وصادروا خيمتين سكنيتين وحظيرتي أغنام للمواطن محمود سالم كعابنة ونجله عودة، بدعوى البناء في منطقة C وبدون سابق إنذار.
 
في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يرافقها جرافة، وجيب الإدارة والتنظيم منطقة الرصيفية على طريق راس المعرجات بين محافظتي أريحا ورام الله. نفذت الجرافة على الفور عملية هدم طالت بركسا سكنيا مصنوع من الحديد والطوب مساحته 20 م2، يقطنة المواطن محمد سليمان سالم كعابنة، 45عاماً، وعائلته المكونة من 16 شخص بينهم امرأتان و14 طفلا. وجاءت عملية الهدم دون سابق إنذار، بدعوى البناء في منطقة c.
في ساعات صباح يوم الخميس نفسه، بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخطط بناء حي استيطاني جديد على أراضي مطار القدس الدولي، المهجور في قرية قلنديا، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة.
يشار الى أن بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، بدأت العمل في البنية التحتية وشق عدة شوارع في معبر قلنديا العسكري، حيث أغلقت طريق 45 أمام حركة المرور من المنطقة الصناعية في مستوطنة عطروت، باتجاه المعبر، ووضعت ترتيبات مختلفة لحركة المرور، من أجل إقامة حي استيطاني ضخم في المنطقة على مساحة 1240 دونماً من أراضي المطار، ليشمل ما بين 6900 وحدة، إلى 9000 وحدة سكنية استيطانية، بالإضافة إلى مراكز تجارية بمساحة 300 ألف متر مربع، و45 ألف متر مربع ستُخَصَّص لمناطق تشغيل وفندق وخزانات مياه وغيرها من المنشآت. يذكر ان اللجنة اللوائية للبناء والتنظيم في إسرائيل كانت أقرت المخطط عام 2020، ومن المقرر أن تشرف وزارة الإسكان الإسرائيلية، التي تزعم أن ملكية الأراضي تعود للصندوق القومي لإسرائيل، بالإضافة إلى ملكيةٍ لأفراد، على المشروع، بالتعاون مع بلدية الاحتلال. وسيؤدي المشروع إلى فصل مدينة القدس عن الضفة الغربية، وخاصة المنطقة الشمالية، والتي سيتم إغلاقها نهائيًا، كجزء من استكمال إقامة حزام استيطاني في محيط المدينة، وبناء وحدات استيطانية للمستوطنين. ويهدف المشروع الاستيطاني الى توسيع وتغيير حدود مدينة القدس، وتقطيع أوصال القرى الفلسطينية الواقعة في المنطقة، ومنع أي تواصل أو تمدد جغرافي حتى مع الأحياء والتجمعات الفلسطينية.
في ساعات صباح يوم الجمعة الموافق 6\8\2021، هدم 7 أشقاء من عائلة الردايدة، منازلهم في حي الاشقرية ببلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بحجة البناء دون ترخيص، ما ادى الى تشريد 46 فرداً، بينهم 32 طفلاً تحت سن الخامسة عشر.
وأفاد علي أحمد محمود ردايدة، صاحب أحد المنازل المهدمة، أنه قام ببناء منزله منذ حوالي 15 عاماً على أرض تملكها عائلته تبلغ مساحتها دونمين، ثم ساعد جميع اشقائه الستة (محمود، أيوب، سفيان، صالح، معاذ، معاوية)، لبناء منازل منفصلة ومجاورة له. وأوضح ردايدة، انه تسلم قراراً يقضي بهدم منزلين من المنازل السبعة قبل 10 أعوام، خلالها عقدت العديد من الجلسات في محاكم الاحتلال، التي فرضت على العائلة مخالفتين ماليتين، الاولى بقيمة 65 ألف شيكل، والثانية بقيمة 35 ألف شيكل.  وأضاف الردايدة، ان محكمة الاحتلال مؤخراً أصدرت قراراً ادارياً بهدم جميع المنازل، ورفضت تجميد أو تأجيل قرارات الهدم، وأشار إلى أن المحكمة امهلت العائلة فرصة اخيرة لهدم منازلها بيدها حتى لا تقوم طواقم البلدية بتنفيذ قرار الهدم وتغريمه واشقائه بين 100 الى 200 ألف شيكل، بدل اجرة هدم لصالح البلدية.  وأشار الردايدة، انه واشقاؤه اضطروا لتنفيذ قرارات الهدم وقاموا باستأجار “باجرين” لهدم المنازل بتكلفة 30 ألف شيكل. وأوضح الردايدة ان 46 فرداً كانوا يعيشون في المنازل السبعة، بينهم 32 طفلاً دون سن الخامسة عشر، وجميعهم باتوا في العراء، بحجة ان الأرض المقامة عليها المنازل خضراء وغير منظمة، وترفض بلدية الاحتلال منع تراخيص بناء فيها.  في حين ان البلدية تسعى لتنفيذ مخطط استيطاني جديد في المنطقة على مساحة 70 دونم، وتصدر تراخيص البناء لصالح المستوطنين بشكل سريع وفوري.
في حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الاثنين الموافق 9/8/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يرافقها جرافتان، أحدهما عجل والاخرى جنزير وجيب الادارة والتنظيم المدخل الشرقي لبلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. على الفور نفذت الجرافات أعمال هدم طالت ثلاث منشآت تجارية وخزان مياه لري كروم العنب.
وكانت حصيلة الاضرار التي خلفها الاحتلال في خربة ابزيق على النحو التالي.
الرقمالاسمالأضرارمكان السكن
1عمر عبد الرحمن زيد الكيانيهدم ملحمة جدرانها من الأسمنت وسقفها من المعدن تبلغ مساحتها 80 متراً تم انشائها قبل عامهدم محلات تجارية جدرانها اسمنت وسقفها من الصفيح تبلغ مساحتها 120م2 أنشئت قبل شهرينبلدة يعبد
2محمد خالد عطاطرههدم مقهى استراحة ومغسلة سيارات جدرانها اسمنت وسقفها صفيح وتبلغ مساحتها 300 مترسكان بلدة يعبد
3عبد الفتاح صادق عبد القادر الشاعرتجريف خزان مياه من المعدن بداخله بلونة سعة 250كوب تبلغ تكلفته 36الف شيقل ويستخدم في ري كرم عنب مساحته ستة دونمات وتم تدمير معرش من المعدن ستة شتلات عنب مثمره عمر كل شتله ست سنواتسكان عرابة
في ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 10\8\2021، جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي طريقا معبدا في بلدة بتير، غرب محافظة بيت لحم، وسط اندلاع مواجهات بين أهالي البلدة وقوات الاحتلال.
وأفاد زكي البطمة، عضو في بلدية بتير، أن جرافات الاحتلال اقتحمت شرقي البلدة وجرفت طريقاً معبداً في منطقة كرم حديدون في حوض باطن أبو حسن، بطول كيلو متر. وأوضح البطمة أن أهالي البلدة حاولوا التصدي لقوات الاحتلال، ومنع آلياتها من تجريف الطريق، ما أدى لاندلاع مواجهات في البلدة، استخدمت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز والصوت بكثافة، ما أدى الى إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق. وأشار البطمة أن قوات الاحتلال اعتدت عليه وعلى موظف البلدية سعيد أبو حارثية بالضرب، ما ادى إلى إصابتهما برضوض وجروح.
وشرع المستوطنون في الآونة الأخيرة باستهداف البلدة، حيث تتعرض لهجمة استيطانية متسارعة، تمثلت في نصب بيوت متنقلة وخيام بهدف الاستيلاء عليها لإقامة بؤرة استيطانية، قبل أن يتصدى المواطنون وإزالتها.
في حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الثلاثاء الموافق 10\8\2021، هدمت جرافات قوات الاحتلال الإسرائيلي بناية مكونة من طابقين، للشقيقين، رماح وعلي عودة، في حي بئر ايوب ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد شادي عودة، شقيق صاحبي المنزلين، أن شقيقيه شرعا ببناء منزليهما قبل 4 أعوام، بعد حصولهما على تصريح يسمى “خط البناء” من بلدية الاحتلال تمهيداً لحصولهما على التراخيص القانونية اللازمة، بعد استعانتهما بعدة مساحين ومهندسين مختصين. وأشار عودة، أن شقيقيه تسلما أمراً بهدم المنزلين، على إثره توجهت العائلة للقضاء الإسرائيلي، إلاّ أن القاضي رفض تأجيل قرار الهدم أو تجميده. وأشار عودة أن العائلة تفاجأت صباح اليوم المذكور، باقتحام قوات الاحتلال للمنزلين، وإمهال قاطنيهما نصف ساعة فقط لإخلائهما، وأخرجوا محتوياتهما، قبل هدمهما. وأضاف عودة، أن تكلفة بناء المنزلين بلغت ما يزيد عن 700 ألف شيكل، إلى جانب دفع شقيقيه 150 ألف شيكل للمهندسين من أجل إجراءات الترخيص. وذكر عودة، أن الطابق الأول مساحته حوالي 100 متر مربع ويقطن فيه شقيقه علي وزوجته وطفليه، أما الطابق الثاني فتبلغ مساحته حوالي 95 متراً مربعاً وتقطن فيه والدته وشقيقيه.
 
في حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 11\8\2021، هدمت جرافات قوات الاحتلال الإسرائيلي حظيرة لتربية الدواجن في قرية الولجة، شمالي غرب مدينة بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج، أنّ قوات الاحتلال برفقة جرافة، اقتحمت منطقة عين جويزة، بعد أن اقتحموا منطقة الناطوف من الجهة الشرقية من القرية من خلال بوابة في جدار الضم، وتوجهوا الى حظيرة زراعية لتربية الدواجن، مكونة من بركس وغرفة زراعية، للمواطن شادي موسى عبد الشيخ، من سكان بلدة بيت صفافا، جنوبي مدينة القدس المحتلة، وهدموها، وتركوا الحيوانات تفر منها، ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة منها بسبب الهدم، بالإضافة الى حرارة الشمس العالية. وأشار الأعرج، أن قوات الاحتلال أخطرت قبل نحو أسبوعين، صاحب الحظيرة بقرار الهدم الإداري. وأضاف أن خسائر عملية هدم الحظيرة تجاوزت 400 ألف شيكل، أي ما يقارب 121 ألف دولار امريكي، وخصوصا أن الحظيرة كان يوجد بها أكثر من 300 طير دواجن من أصناف مختلفة.
 
في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يرافقها جرافه وجيب الادارة والتنظيم المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية، جنوب شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. على الفور نفذت الجرافة عملية هدم لبركس من الصفيح تبلغ مساحته 90متراً ويستخدم كمحل مكانيك تعود ملكيته للمواطن خليل ابراهيم خليل عويس، من سكان البلدة المذكورة، بحجة البناء غير القانوني في المنطقة c.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية)، ترافقها جرافة وحفار من نوع jcb، منطقة خلة الضبع، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. انتشر الجنود في المكان فيما شرعت الآليات بهدم بئر مياه قيد الحفر، سعته 70م3، للمواطن علي جابر دبابسة. والذي تلقى بتاريخ 27/7/2021 إخطار رقم (20458)، ضمن القرار العسكري (1797)، الذي يمهل المواطنين فقط 96 من أجل تقديم أوراق ترخيص للمنشاة. كما هدمت مسكنا من الطوب والصفيح، مساحته 75م2، يتكون من غرفتين وحمام ومطبخ، ويؤوي 12 فردًا، بينهم 7 اطفال، للمواطن محمد علي دبابسة. والذي جرى إخطاره في أوقات سابقة.
يشار الى أن عملية الهدم جاءت بدعوى البناء غير المرخص. وبخصوص القرار العسكري فقد استندت سلطات الاحتلال في إصدارها لهذا الاخطار على المادة (4) من الأمر العسكري رقم (1797) – بشأن إزالة مبنى جديد الصادر في العام 2018، والذي يستهدف المباني والمنشآت الجديدة، حيث يستهدف المساكن التي مر على السكن فيها أقل من شهر، ويستهدف المباني التي لم يكتمل البناء فيها خلال مدة ستة أشهر.
ويحرم هذا القرار المواطن من حقه في الدفاع القانوني عن منشأته أو مسكنه، وقد بدأت سلطات الاحتلال بتنفيذ هذا الأمر وحصلت على صلاحيات ودعم قانوني من محكمة الاحتلال العليا التي رفضت جميع الالتماسات والطعون التي تقدمت بها مؤسسات حقوقية تعنى بالدفاع عن المساكن الفلسطينية، ومنحت الصلاحيات للإدارة المدنية بتنفيذ هذا الأمر.
في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية)، وجرافة وحفار من نوع jcb، خربة الفخيت، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. انتشر الجنود في المكان فيما شرعت الآليات بهدم الاتي:
  1. غرفة زراعية، من الصفيح المعزول، مساحتها 30م2، للمواطن فؤاد فضل العمور والذي تلقى بتاريخ 27/7/2021 إخطار رقم (20459)، ضمن القرار العسكري (1797)، والذي يمهل المواطنين فقط 96 من اجل تقديم اوراق ترخيص للمنشاة.
  2. بركس من الصفيح، مساحته 200م2، يؤوي نحو 400 رأس غنم، للمواطن اكرم ساري محمد ابو صبحة.
وكانت سلطات الاحتلال قد نفذت عملية الهدم بحق منشاة أبو صبحة بدون أي اخطارات مسبقة، حيث سبق ذلك قيامها بهدم مسكن، وخيام، وبركس للمواطن نفسه بتاريخ 18/10/2020.
تعد خربة الفخيت إحدى خرب مسافر بلدة يطا، ويبلغ تعداد سكانها حوالي 80 فرداً، يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي، ويحد الخربة من الشرق خربة المجاز، ومن الغرب خربة شعب البطم، ومن الشمال خربة التبان، ومن الجنوب الخط الأخضر وجدار الضم.
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
في ساعات صباح يوم الجمعة الموافق 6\8\2021، قطع مستوطنون إسرائيليون، عشرات أشجار الزيتون، في منطقة شقيف الضبع، في قرية الجبعة، غربي مدينة بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي الجبعة، أن المستوطنين اقتحموا أرض المواطن رفعت حسن الطوس، في منطقة شقيف الضبع، التابعة لأراضي وادي الوطواط، جنوبي شرق القرية، وقطعوا أغصان عشرات أشجار الزيتون التي يزيد عمرها عن 60 عاماً.  يذكر أن قوات الاحتلال تمنع مزارعي قرية الجبعة من الوصول الى أراضيهم الزراعية التي عزلها جدار الضم عام 2005، وتبلغ مساحة هذه الأراضي حوالي 40 دونما، حيث يسمح جنود الاحتلال المتمركزون عند معبر الجبعة العسكري والمعروف بحاجز “هالة الحدودي”، الذي يفصل أراضي 48 عن حدود عام 67، لأصحاب الأراضي من القرية من الوصول الى أراضيهم، مرتين في العام فقط.  ويتم ذلك وفق نظام التنسيق الأمني، مرة وقت موعد حراثة الأرض وتقليم الأشجار، والأخرى بعد شهر من موسم قطاف الثمار، بعد أن يكون الموسم قد انتهى، والمحصول قد تم الاستيلاء عليه من مستوطني مستوطنتي “جبعوت” و “بيت عايم”.
في حوالي الساعه 4:00 مساء نفس اليوم المذكور اعلاه، هاجمت مجموعة من المستوطنين انطلاقاً من مستوطنة “مافي دوتان” المقامة على أراضي مدينة جنين، سيارة من نوع هونداي اكسنت لون فضي موديل 2016، كانت متوقفة أسفل جبل أبو الشوارب في الجهة الشمالية لبدة كفر راعي، وهي للمواطن إبراهيم حافظ ملحم من سكان بلدة كفر راعي، وكان في زيارة الى أرضه في الجبل المذكور. أسفر الاعتداء عن تحطيم زجاج السيارة وإلحاق أضرار جسيمة في جسم السيارة، جراء الحجارة الكبيرة الملقاة عليها.
في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف ليل السبت الموافق 7/8/2021، هاجمت مجموعة من المستوطنين القاطنين في البؤرة الاستيطانية “بيت هداسا”، المقامة على أملاك المواطنين المصادرة وسط البلدة القديمة في مدينة الخليل، منازل المواطنين من عائلة سدر وأبو حية بالحجارة، في منطقة سوق الذهب القديم، تحت مرأى من جيش الاحتلال الذي يتواجد بشكل دائم فوق أسطح المنازل المجاورة المحيط بالبؤرة الاستيطانية المذكورة. وبعد نحو 20 دقيقة وصلت دورية للشرطة الإسرائيلية الى المكان وأبعدت المستوطنين عن المكان. بعد مغادرة الشرطة المكان، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال قوامها حوالي 20 جندياً منطقة شارع الشلالة القديم الواصل أمام منازل المواطنين الذين تعرضت منازلهم للرشق بالحجارة، حيث كانت مجموعة من الأهالي تتواجد في الشارع.  هاجم الجنود شقيقين أحدهما طفل، واعتدوا عليهما بالضرب قبل اعتقالهما، وهما: ياسين عبد الخالق نبيل سدر، 17 عاماً، وشقيقه سائد 19 عاماً. ونحو الساعة 2:00 فجراًـ أفرج عن ياسين بالقرب من مركز بلدية الخليل السابق الذي يقيم فيه جيش الاحتلال نقطة مراقبة عسكرية، وأفرج عن سائد نحو الساعة 4:00 فجراً، من مركز التحقيق في شرطة مستوطنة “كريات أربع” شرقي مدينة الخليل.
وأفاد المواطن عبد الخلق سدر، لباحث المركز، أنه تبين أن نجله ياسين مصاب بكسور في الأنف نتيجة اعتداء الجنود عليه، فيما أبلغت شرطة الاحتلال نجله الثاني سائد بالعودة في اليوم التالي من أجل استكمال التحقيق.
في حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الاثنين الموافق 9\8\2021، اقتحمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، ارض زراعية محاذية لمستوطنة “ابي هناحل” المقامة على اراضي غرب قرية كيسان، شرقي مدينة بيت لحم، وشرعوا بتجريفها، ونصب أعمدة كهرباء فيها، بعد ان اعتدوا على صاحبها بالضرب.
وأفاد نائب رئيس قرية كيسان، احمد غزال، لباحثة المركز، بان المستوطنون اقتحموا ارض زراعية مستأجرة من قبل المواطن حسبن عبد الله العبيات وابنائه، في الجهة الغربية من القرية. وأوضح غزال ان جيش الاحتلال منع صاحب الارض وابنائه من الدخول الى الارض، بالتزامن مع قيام المستوطنين بتجريفها، وزراعة اشجار الصنوبر والزيتون بإعداد كبيرة، ونصب اعمدة الكهرباء فيها. وأضاف غزال، ان اشتباكات بالايدي وقعت بين المستوطنين والاهالي، الذين حاولوا حماية الارض من الاستيلاء عليها في المنطقة، إلا ان قوات الاحتلال عززت من اعدادها في المكان، واحتجزت صاحب الارض عبيات وابنائه لعدة ساعات.
يشار الى ان قرية كيسان، تتعرض الى هجمة استيطانية واسعة، تتمثل في الاستيلاء على اراضيها لصالح توسيع المستوطنات القائمة عليها، والاعتداء على اصحاب الاراضي الزراعية فيها، ومنعهم من الوصول الى اراضيهم، وإلحاق الاضرار في محاصيلهم الزراعية.
خامساً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
قطاع غزة
تستمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فرض سياسة العقوبات الجماعية على سكان قطاع غزة، بما في ذلك تشديد الإجراءات على حركة الصادرات والواردات من وإلى القطاع، ما أدى إلى تدهورٍ خطير في تمتع السكان المدنيين بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ولا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الخامس عشر، وسط قيود مشددة على حركة الأفراد وأصناف البضائع، ما أدى إلى تفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية، وخلف آثاراً كارثية على جميع مناحي الحياة.
 
في الضفة الغربية
فضلاً عن (108) حواجز ثابتة، وعشرات الطرق المغلقة أو الممنوع التحرك عليها للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفرادها والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (66) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. واعتقلت تلك القوات، مواطنَين أثناء مرورهما عبر تلك الحواجز (التفاصيل في بند التوغل والاعتقال). كما شددت تلك القوات إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة، وأغلقت بعضها عدة مرات لساعات طويلة.
ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:
 
محافظة القدس
في يوم الجمعة الموافق 30\7\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسركياً فجائياً، عند مدخل بلدة بدو.
محافظة بيت لحم
في يوم الخميس الموافق 5\8\2021، أقامت قوات الاحتلال 5 حواجز عسكرية فجائية، عند مدخلي بلدتي بيت فجار، وتقوع، وبالقرب من مفرق منطقة النشاش، وفي منطقة عقبة حسنة، وبالقرب من جسر قرية دار صلاح.
 
في يوم الجمعة الموافق 6\8\2021، أقامت قوات الاحتلال 3 حواجز عسكرية فجائية، عند مدخلي بلدتي بيت فجار، وتقوع، وبالقرب من مفرق منطقة النشاش.
 
في يوم السبت الموافق 7\8\2021، أقامت قوات الاحتلال 3 حواجز عسكرية فجائية، عند مدخل قرية وادي فوكين، وفي منطقة عقبة حسنة، وبالقرب من مفرق منطقة النشاش.
 
في يوم الأحد الموافق 8\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين فجائيين، عند مدخلي بلدتي بيت فجار وتقوع.
 
في يوم الاثنين الموافق 9\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 حواجز عسكرية فجائية، عند مدخلي بلدتي بيت فجار وتقوع، وعند دوار قرية الفريدس، وفي منطقة عقبة حسنة، وبالقرب من مفرق منطقة النشاش.
في يوم الثلاثاء الموافق 10\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 حواجز عسكرية فجائية، عند المدخلين الجنوبي والغربي لبلدة تقوع، وعند المدخل الجنوبي لقرية نحالين.
في يوم الأربعاء الموافق 11\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 حواجز عسكرية فجائية، عند مدخلي بلدتي بيت فجار، وتقوع، وبين بلدتي نحالين والجبعة، غربي مدينة بيت لحم.
 
محافظة رام الله
في يوم الجمعة الموافق: 6/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً على مدخل قرية عابود، شمال غربي مدينة رام الله.
 
في يوم السبت الموافق: 7/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً عند مدخل قرية النبي صالح الرئيسي شمال غربي المدينة.
في يوم الأحد الموافق: 8/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين عند مدخل بلدة ترمسعيا شرقي مدينة رام الله، ومدخل قرية النبي صالح.
في يوم الإثنين الموافق: 9/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين عند مدخلي، قرية النبي صالح، ومدخل قرية عابود شمال غربي مدينة رام الله.
في يوم الثلاثاء الموافق: 10/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين، على مدخل مخيم الجلزون للاجئين، ومدخل قرية عابود شمال غربي المدينة.
محافظة أريحا
في يوم السبت الموافق: 7/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عند المدخل الجنوبي لمدينة أريحا.
 
في يوم الثلاثاء الموافق 10/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين عند مدخلي مدينة أريحا الجنوبي، ومدخل قرية عين الديوك.
 
محافظة نابلس
في يوم الخميس الموافق 5/8/2021 أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائيا لها على مدخل بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس.
في يوم الجمعة الموافق 6/8/2021 أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائيا لها على المدخل الجنوبي الى بلدة جماعين، جنوب شرقي مدينة نابلس.
في يوم الاثنين الموافق 9/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائيا لها على مدخل بلدة قصرة، جنوب شرقي مدينة نابلس.
محافظة الخليل
 
في يوم الخميس الموافق:5/8/2021، أقامت قوات الاحتلال (5) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة الخليل الغربي، وبلدة السموع، وقرية خرسا، وقرية بيت عوا، وبلدة اذنا.
في يوم الجمعة الموافق:6/8/2021، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة حلحول الجنوبي، ومدينة الخليل الجنوبي (الفحص)، ومدينة يطا الشمالي، وبلدة بيت أمر.
في يوم السبت الموافق:7/8/2021، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة بني نعيم (ياقين)، ومدينة يطا (زيف)، وبلدة الشيوخ.
في يوم الاحد الموافق:8/8/2021، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخل قرية سوسيا، ومدخل بلدة اذنا.
في يوم الاثنين الموافق:9/8/2021، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة دورا الشرقي، ومخيم الفوار للاجئين، وبلدة بيت امر، وبلدة بيت كاحل.
في يوم الثلاثاء الموافق:10/8/2021، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة حلحول الجنوبي، ومدينة الخليل الغربي، وقرية خرسا.
محافظة سلفيت
في يوم الخميس الموافق 5\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على المدخل الشرقي لقرية مردا، شمال مدينة سلفيت.
في يوم الجمعة الموافق 6\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على المدخل الغربي لبلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت.
في يوم السبت الموافق 7\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين مفاجئين على مداخل بلدتي مردا، شمال مدينة سلفيت، وبلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت.
محافظة قلقيلية:
في يوم الجمعة الموافق 6\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على مدخل بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية.