ديسمبر 7, 2017
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (29 نوفمبر -06 ديسمبر 2017)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (29 نوفمبر -06 ديسمبر 2017)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(29/11/2017- 6/12/2017)

  • مقتل مدني فلسطيني برصاص المستوطنين في قرية قصرة، جنوب شرق مدينة نابلس
  • وفاة طفل متأثرًا بإصابته الخطيرة خلال عدوان 2014 على قطاع غزة
  • إصابة (6) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفل، في مسيرات الاحتجاج في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ عدة غارات على أهداف في القطاع
  • إصابة اثنين من المدنيين الفلسطينيين، بينهم فتاة، وإلحاق أضرار مادية في أسطح عدد من البيوت والدفيئات الزراعية
  • قوات الاحتلال تواصل العمل في سياسية العقاب الجماعي
  • تجريف منزل عائلة معتقل في بلدة قباطية، جنوب شرق مدينة جنين
  • قوات الاحتلال تنفذ (75) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(12) عملية مماثلة في محافظة القدس
  • اعتقال (94) مواطناً، بينهم (20) طفلاً وامرأة، اعتقل (25) منهم، بينهم (11) طفلاً وامرأة في محافظة القدس
  • قوات الاحتلال تواصل استهداف المناطق الحدودية لقطاع غزة
  • إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية (10) مرات، دون وقوع إصابات
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
  • تجريف أساسات بناية قيد الإنشاء، وموقف للمركبات في مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة
  • إطلاق النار في (14) مرات تجاه قوارب الصيد الفلسطينية في عرض البحر
  • اعتقال (5) صيادين، ومصادرة قاربهم، والإفراج عنهم في وقت لاحق، والإبقاء على مصادرة القارب
  • قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على التوالي
  • إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة
  • اعتقال (3) مواطنين فلسطينيين على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة الغربية

ملخص:

  واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (29/11/2017- 6/12/2017)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين رغم إعلانها عن السماح لصيادي القطاع بالإبحار لمسافة 9 أميال بحرية، بعد ان كانت قد قلصت مساحة الابحار عدة مرات لمساحات ضيقة جدا، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

قُتِلَ خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير مدني فلسطيني برصاص أحد المستوطنين في قرية قُصْرَة، جنوب شرق مدينة نابلس، فيما قضى طفل نحبه في قطاع غزة متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال عدوان 2014 على القطاع. وأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية، فيما أصابت (3) في قطاع غزة، بينهم طفل وفتاة. وفي القطاع أيضاً، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية استهدف فيها مواقع تدريب ونقاط رصد تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية نتج عن بعضها وقوع إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وأضرار مادية في ممتلكاتهم. وواصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، واستهداف المناطق الحدودية للقطاع.

ففي الضفة الغربية، قُتِلَ المواطن محمود عودة، 48 عاماً، من سكان قرية قصرة، جنوب شرق مدينة نابلس بتاريخ 30/11/2017، وذلك عندما اقتحمت مجموعة من المستوطنين منطقة رأس النخيل، شرق القرية المذكورة، وأطلق أحدهم النار تجاهه، وأصابه بعيار ناري، ولفظ أنفاسه الأخيرة في المكان. وفي أعقاب ذلك وقعت مواجهات بين المستوطنين وأهالي القرية الغاضبين، فهرعت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لحماية المستوطنين، وأطلق أفرادها النار تجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة مواطن بشظايا أعيرة نارية في الركبة اليمنى. وفي ساعات المساء حدثت مواجهات مماثلة أسفرت عن إصابة مواطن آخر بعيار ناري في الحوض.

وفي سياق متصل، أصيب مواطن بعيار معدني في الظهر، عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرق مدينة جنين، لتجريف منزل عائلة المواطن محمد أبو الرب، الذي تتهمه تلك القوات بتنفيذ عملية الطعن في مدينة كفر قاسم داخل إسرائيل بتاريخ 4/10/2017.

وفي تاريخ 4/8/2017، أصيب مدنيان فلسطينيان، وصفت جراح أحدهما بالخطرة، وذلك عندما تجمهر العشرات من المستوطنين على المدخل الشرقي لقرية قصرة، جنوب شرق مدينة نابلس لاقتحام مغارة تقع في جبل رأس النخيل. تجمهر عشرات المواطنين الفلسطينيين من أهالي القرية لعدم تمكين المستوطنين من اقتحام المغارة، فأطلقت قوات الاحتلال النار تجاههم، ما أسفر كان عن إصابة اثنين منهم بجراح.

وفي، قطاع غزة، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس، بتاريخ 6/12/2017، عن وفاة الطفل محمد أبو هداف، 9 أعوام، من سكان القرارة، شمال شرق المدينة المذكورة، متأثرًا بإصابته الخطيرة خلال عدوان 2014. وأفادت عائلته أنه أصيب بجروح خطيرة بتاريخ 8/8/2014، عندما أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً تجاه تجمع للمواطنين في حي أبو هداف في البلدة المذكورة، ما أدى في حينه إلى مقتل وإصابة (9) مواطنين، وأصيب هو بشظايا في مختلف أنحاء جسمه، وفي نخاعة الشوكي، ما أدى إلى إصابته بالشلل، وبقيت حالته الصحية سيئة منذ إصابته، إلى أن وافته المنية

وشهدت المناطق الحدودية مع إسرائيل مسيرات احتجاج على استمرار الحصار الجائر على سكانه. استخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة طفل شرق جباليا، شمال القطاع.

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية استهدف فيها عدة مواقع تدريب ونقاط رصد تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية. أسفرت تلك الغارات عن إصابة اثنين من المدنيين الفلسطينيين، بينهم فتاة، وإلحاق أضرار مادية في أسطح عدد من المنازل السكنية، والدفيئات الزراعية.

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، رصد المركز تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها ضد الصيادين في مياه غزة، رغم الإعلان عن السماح لصيادي القطاع بالإبحار لمسافة (9) أميال بحرية، عوضاً عن (6) أميال بحرية في السابق، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. فخلال الأسبوع، لاحقت قوات الاحتلال عبر زوارقها الحربية، قوارب الصيادين، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم (14) مرة، منها (8) اعتداءات شمال غرب بلدة بيت لاهيا، و(5) اعتداءات غرب منطقة السودانية غرب جباليا، شمال القطاع، واعتداء واحد في بحر غزة. أسفرت تلك الاعتداءات عن اعتقال (5) صيادين، بينهم طفل، ومصادرة قاربهم. هذا وقد أطلقت تلك القوات سراح الصيادين، وأبقت على قاربهم محتجزاً لديها.

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، رصد المركز (10) عمليات قصف وإطلاق نار على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. ففي محافظة شمال غزة نفّذت تلك القوات اعتداءً واحداً، وفي محافظة غزة (اعتداءين)، وفي المحافظة الوسطى (5) اعتداءات، وفي محافظة خان يونس (اعتداءين).

إجراءات العقاب الجماعي:

* في إطار سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم و/أو يقومون بتنفيذ عمليات ضدها، و/أو ضد المستوطنين، جرّفت تلك القوات بتاريخ 1/12/2017، منزل عائلة الأسير محمد أبو الرب، في بلدة قباطية، جنوب شرق مدينة جنين. المنزل مكون من طبقة واحدة، ومقام على مساحة 140م2، وكان يأوي خمسة أفراد، بينهم ثلاثة أطفال. يشار إلى أن قوات الاحتلال تتهم المواطن المذكور بتنفيذ عملية طعن في مدينة كفر قاسم داخل إسرائيل بتاريخ 4/10/2017، أسفرت عن مقتل إسرائيلي.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي ( 75) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (12) عملية اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (94) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم( 20) طفلاً وامرأة واحدة، اعتقل منهم (25) مواطناً، بينهم (11) طفلاً والمرأة في مدينة القدس وضواحيها.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد تجريف المنازل السكنية، جرّفت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 5/12/2017، أساسات بناية سكنية قيد الإنشاء، وموقفاً للمركبات في منطقة رأس شحادة في مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة، دون سابق إنذار، وذلك بحجة البناء دون ترخيص. البناية عبارة عن طابق أول كان من المقرر أن يقام عليه كراج للسيارات تعود للمهندس عصام محمد علي. وكان من المخطط أن يقطن بالبناية السكنية ما يقارب 50 شخصا. وذكر أهالي المنطقة أن قوات الاحتلال تنوي هدم ثلاث بنايات سكنية قيد الإنشاء في الحي المذكور، تقع قرب جدار الضم (الفاصل).

وفي تاريخ 6/12/2017، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال، برفقة الشرطة الإسرائيلية، أحياء بئر أيوب، وادي حلوة، والعباسية في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وعلقت أوامر إزالة لعدد من المنشآت السكنية فيها. 

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 30/11/2017، اعتدى مستوطنون على المواطنة الفلسطينية أسماء شيوخي، 53 عاماً، وابنتها رغد، 17 عاماً، أثناء مرورهما في حارة الشرف بالبلدة القديمة من المدينة المحتلة، ما أدى إلى إصابتهما برضوض مختلفة. وأفادت المواطنة المذكورة أن عددا من المستوطنين اعتدوا عليها، وعلى ابنتها بالضرب مستخدمين الأحزمة وقطعة حديدية، إضافة إلى توجيه الشتائم لهما، ما أدى إلى إصابتهما برضوض. اعتقلت شرطة الاحتلال المواطنتين المذكورتين بادعاء اعتدائهما على المستوطنين، وخلال احتجازهما في مخفر شرطة “القشلة” طالبت الأم المحقق بفحص كاميرات المراقبة في مكان الاعتداء، وبالفعل تم فحصها وتبين أن الاعتداء كان عليهما.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 30/11/2017، اقتحمت مجموعة من المستوطنين منطقة رأس النخيل، شرق قرية قصرة، جنوب شرق مدينة نابلس، وكان بعضهم مسلحاً. أطلق أحدهم النار تجاه مواطن كان يعمل في أرضه، وأصابه بعيار ناري ولفظ أنفاسه الأخيرة في المكان. وفي أعقاب اقتراف هذه الجريمة، احتجز أهالي القرية المستوطنين داخل مغارة في المنطقة، قبل تدخل قوات الاحتلال وإخراجهم منها. وفي تاريخ 4/12/2017، تجمهر العشرات من المستوطنين على المدخل الشرقي للقرية، استجابة لدعوة وجهتها منظمات استيطانية للتواجد في المغارة، فتجمهر العشرات من أهالي القرية لمنعهم من الوصول إليها. ترجل عدد من جنود الاحتلال من آلياتهم العسكرية، وأطلقوا النار تجاه المواطنين الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بجراح، وصفت جراح أحدهما بالخطرة. (انظر بند: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار).

في تاريخ 30/11/2017 أيضاً، هاجمت مجموعة من المستوطنين من مجموعات (تدفيع الثمن)، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار”، وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأطراف الجنوبية الشرقية من قرية عصيرة القبلية، جنوب مدينة نابلس.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ نحو 11 سنة متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت  تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد،  ووفق  قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الأربعاء 29/11/2017

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر القديم، شمال شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل أحمد عصام درويش، 15 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفل المذكور، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر الجديد، شمال شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين أحمد رامي عودة، 18 عاماً؛ وعدي أحمد رواش، 15 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية حرملة، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا من المنازل السكينة وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهم شقيقان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: ياسين، 46 عاما، وإبراهيم سليم الزير، 43 عاما؛ وهاني خليل الزير، 44 عاما.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين درويش مصطفى نوفل، 20 عاماً؛ ومحمد صالح خضراوي، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: إبراهيم محمود جوابرة، 19 عاماً؛ سعيد ذيب بنات، 20 عاماً؛ وعمار جوابرة، 19 عاماً.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقة، شمال غرب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن طلال خالد طلال سيف، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية قراوة بني زيد، شمال غرب مدينة رام الله. دهم  أفرادها منزل عائلة المواطن عمر رجا عرار، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقلت جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عارورة، شمال غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: عمر مصطفى خصيب، 21 عاماً؛ ونور الدين عبد الرحيم عاروري، 24 عاماً، واقتادوهم معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطنين: هلال حسن طاهر دراغمة، 25 عاماً،  وهمام برهان لافي دراغمة، 27 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوسان، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: إسماعيل حسن حمامرة، 24 عاماً؛ محمد فايز الدبس، 23 عاما؛ ويزن خالد شوشة، 23 عاما.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. . دهم أفرادها عددا من المنازل السكينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، سلّم جنود الاحتلال الطفلين: محمد محمود صالح، 13 عاما، ومحمد سعود نسيم، 15 عاما، بلاغين لمراجعة مخابرات الاحتلال في المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون “، جنوب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 9:15 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات صوريف، الشيوخ، السموع، وتفوح في محافظة الخليل؛ وبلدة تل، جنوب غرب مدينة نابلس.

الخميس 30/11/2017

* في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقتي وادي معالي وجبل الموالح ، وسط المدينة. دهم أفرادها منزلي عائلة المواطنين: محمد جمال الهريمي، 20 عاما، وصلاح عماد جواريش 20 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة تل ماعين، شمال شرق مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. حاصرت تلك القوات عدداً من المزارعين أثناء عملهم في أراضيهم تمهيدا لزراعتها بالمحاصيل الشتوية، وطلبوا منهم إخلاءها. وبعد رفض المزارعين، جرى اعتقال عشرة منهم، بينهم طفل، ونقلهم إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: علي يوسف حسن جبرين، 59 عاماً؛ محمد يوسف حسن جبرين، 55 عاماً؛ جاسر يوسف حسن جبرين، 45 عاماً؛ أنور علي جبرين، 35 عاماً؛ باسم علي جبرين، 30 عاماً؛ عماد علي يوسف جبرين، 28 عاماً؛ الطفل ياسر علي يوسف جبرين، 15 عاماً؛ أمجد محمد جبرين، 35 عاماً؛ يوسف محمد جبرين، 25 عاماً؛ وعلي محمد جبرين، 20 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 9:40 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية في المنطقة. هذا ولم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين، أو أضرار بممتلكاتهم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية في المنطقة. هذا ولم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين، أو أضرار بممتلكاتهم.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي خمسة صواريخ تجاه موقع (البراق) التابع لسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي)، بالقرب من مفترق الشهداء (مقابل منتجع النور السياحي)، جنوب مدينة غزة. أسفر القصف عن إصابة اثنين من المدنيين الفلسطينيين، بينهما فتاة، أثناء تواجدهما في المنتجع المذكور. نقل المصابان إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية جراحهما بالطفيفة. والمصابان هما:

  1. تسنيم احمد محمود زقوت، 18 عاماً، وأصيبت بشظية بالقدم.
  2. غسان عبد المعطي أبو عياد، 33 عاماً، وأصيب بشظايا متفرقة بالجسم.

* وفي حوالي الساعة 5:12 مساءً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية ستة صواريخ تجاه موقع “مهاجر” التابع لسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي)، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع تدمير كبير في الموقع. وأفاد المواطن خالد كامل سليم بصله، 37 عاماً، من سكان عزبة الندى، في منطقة المواصي القريبة من الموقع المستهدف، بأن أحد الصواريخ انفجر في السماء، وتطايرت شظاياه فوق أسطح عدد من المنازل والدفيئات الزراعية، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية طفيفة في سقوفها، فضلاً عن بث حالة من الهلع بين المواطنين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه أرض زراعية في بلدة الشوكة، جنوب شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات في الأرواح.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات بيت أمر، سعير، صوريف، ومنطقة واد عزيز، غرب بلدة إذنا في محافظة الخليل؛ مخيم طولكرم للاجئين، شرق مدينة طولكرم؛ قرية كفر ثلث، وبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية.

الجمعة 1/12/2017

* في حوالي الساعة 6:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت جالا، وتمركزت في شارع السهل، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن معاذ نادر جراريش، 24 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغا لمراجعة مخابرات الاحتلال في المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”، جنوب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 6:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العزة للاجئين، شمالي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن معاذ عبد الجبار أبو طربوش، 35 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغا لمراجعة مخابرات الاحتلال في المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”، جنوب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 6:40 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين، وقامت بملاحقتها. كما عاودت تلك القوات عملية إطلاق النار في حوالي الساعة 7:35 صباح نفس اليوم، ما أدى لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 6:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة غزة، نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد ناصر بداونة، 19 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغا لمراجعة مخابرات الاحتلال في المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”، جنوب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة جبل هندازة، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد حسن نواورة 31 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغا لمراجعة مخابرات الاحتلال في المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”، جنوب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 9:45 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة المقامة على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال بورة أبو سمرة، شمال القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار بالممتلكات.

* وفي حوالي الساعة 10:30 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه المزارعين شرق المغازي، وسط القطاع. وفي حين لم يبلغ عن ‏وقوع إصابات في صفوف المزارعين، أو أضرار في ممتلكاتهم، إلا أنهم اضطروا لترك أعمالهم، والخروج من المنطقة، خوفا على حياتهم.

* وفي حوالي الساعة 8:50 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، كما أطلقت عدداً من القناديل المضيئة “الفوانيس” في السماء، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

السبت 2/12/2017

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية زبوبا، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ربيع كامل سليمان، 48 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه المزارعين شرق المغازي، وسط القطاع. وفي حين لم يبلغ عن ‏وقوع إصابات في صفوف المزارعين، أو أضرار في ممتلكاتهم، إلا أنهم اضطروا لترك أعمالهم، والخروج من المنطقة، خوفا على حياتهم.

* وفي حوالي الساعة 6:30 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حوالي الساعة 8:00 مساء نفس اليوم، كررت قوات الاحتلال إطلاق النار تجاه قوارب الصيد في المنطقة المذكورة. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 9:50 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه المزارعين شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، وسط القطاع. وفي حين لم يبلغ عن ‏وقوع إصابات في صفوف المزارعين، أو أضرار في ممتلكاتهم، إلا أنهم اضطروا لترك أعمالهم، والخروج من المنطقة، خوفا على حياتهم.

* وفي التوقيت نفسه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، عدداً من القنابل المضيئة في سماء المنطقة المحاذية للشريط المذكور، شرق بلدة القرارة. تخلل ذلك إطلاق أعيرة نارية بشكل متقطع تجاه الحقول الزراعية في المنطقة، دون الإبلاغ عن ‏وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 10:20 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، عدة قنابل إنارة شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، جنوب شرق مدينة غزة، ولم يبلغ عن أحداث أخرى.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مخيم الفوار للاجئين، وبلدتا بيت أمر، والظاهرية في محافظة الخليل.

الأحد 3/12/2017 

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل، وتمركزت في حي أبو كتيلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل محمد أكرم الزغير، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفل المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عزون عتمة، جنوب شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: مهدي علي فوزي الشيخ، 22 عاماً؛ وإسماعيل فائق حسن أحمد، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادته معها. كما وصادرت مركبتين خاصتين بهما من نوع (فولكسفاجن – كرافيل).

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية رنتيس، شمال غرب مدينة رام الله.  دهم  أفرادها منزل عائلة المواطن مصعب عايد الخطيب، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغاً لمراجعة مخابراتها في يوم  الاثنين الموافق 11/12/2017.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت أمين، جنوب شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد رشيد عبد الله اعمر، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 7:05 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 2:50 بعد الظهر، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضٍ خالية شرق المغازي، وسط القطاع، دون أن يبلغ عن ‏وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 5:40 مساءً، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف جداً، تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين. حاصرت تلك الزوارق قارب صيد “لنش جر”، تعود ملكيته للمواطن خميس سليم طاهر أبو الصادق، 60 عاماً، وكان على متنه خمسة صيادين، وهم: سيد ناصر سيد الحلبي، 27 عاماً؛ سامي نبيل سليم أبو الصادق، 30 عاماً؛ محمد أحمد أمين أبو الصادق، 25 عاماً، أيمن أحمد خليل طلبه، 35 عاماً؛ وشقيقه الطفل إيهاب، 16 عاماً، وجميعهم من سكان مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة. كان القارب على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية داخل المياه. أمر جنود البحرية الإسرائيلية الصيادين الخمسة بخلع ملابسهم والقفز في المياه والسباحة نحو الزورق، وقاموا باعتقالهم، واقتيادهم إلى جهة غير معلومة، ومصادرة القارب الذي كانوا على متنه.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينتا الخليل، ويطا، وبلدتا السموع، وبيت اولا في محافظة الخليل؛ وبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية؛ وقرية عسلة، جنوب شرق المدينة.

الاثنين 4/12/2017

* في حوالي الساعة 12:00 منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الفندق، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها العديد من المحال التجارية، وصادروا أجهزة التسجيل الخاصة بكاميرات المراقبة فيها. وفي حوالي الساعة 1:20 فجراً، انسحبت تلك القوات دون التبليغ عن اقتحامات للمنازل السكنية، أو اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: رأفت عمر دويري، 22 عاماً، وبشار أمين عبد الرحيم داوود جعيدي، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في حي البياضة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن شادي إبراهيم بحر، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: محمد عبد الغني نصيف السوقي، 33 عاماً؛ من جبل أبو ظهر، غرب المدينة، وعمر أحمد البلبل، 26 عاماً، في الحي الشرقي منها، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

*وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن يوسف سهيل أبو زنط، 28 عاماً، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة وادي معالي، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل عيسى محمد الهريمي، 17 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم. وفي أعقاب ذلك، اقتحمت تلك القوات شارع الكركفة، ودهم أفرادها منزل الأسير المحرر مصطفى عيسى العروج، 55 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.. وقبل انسحابهم، أعاد جنود الاحتلال اعتقال العروج، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: حسني عماد حسني العامودي، 28 عاماً، من منزل عائلته في حي رأس العين، جنوب المدينة؛ ورشيد زهير رشيد لبادة، 25 عاماً، من منزل عائلته في حي واد التفاح، غرب المدينة، واقتادوهما معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة زيف، شمال المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جميل هيثم عوض، 35 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش في داخله بعد احتجزوا أفراد العائلة في غرفة واحدة. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال طفلين من البلدة، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: عبد الرحمن عمرو عيسى، 14 عاماً؛ وبلال عمر أبو اللحم، 14 عاما.

* في حوالي الساعة 3:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد زيد نخلة، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها .


*وفي  التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، وتمركزت في حي الجنان. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد عماد عوض الله، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 6:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 5:50 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها بشكل كثيف جداً تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، كما أطلقت عدداً من القناديل المضيئة “الفوانيس” في السماء، وقامت بملاحقتها. امتدت هذه العملية حتى حوالي الساعة 9:00 مساءً، وأثارت حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير نظام، شمال غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: نعيم عبد الحفيظ مظهر، 15 عاماً؛ وخالد وليد سليمان، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية سنيريا، جنوب شرق مدينة قلقيلية، قرية وادي الرشا، جنوب المدينة؛ وبلدة عزون، شرق المدينة.

الثلاثاء 5/12/2017

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في حيي البقعة والجلدة.  دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: جلال احمد عبد الحميد بريغيث، 39 عاماً؛ وجلال قاسم الراعي، 35 عاماً، بادعاء البحث عن أموال تابعة للتنظيمات الفلسطينية – حسب ادعائهم – وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية سيريس، جنوب شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن سفاح فوزي قطيط، 34 عاماً، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جلقموس، جنوب شرق مدينة جنين. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن مطيع جميل الحاج، 22 عاماً، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقة، شمال غرب مدينة نابلس. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: أمير محمود أمين دغلس، 23 عاماً؛ وأحمد إياد عز الدين أبو عمر، 23 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 6:30 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مخيم العروب للاجئين، وبلدتا تفوح، والظاهرية في محافظة الخليل.

الأربعاء 6/12/2017

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبيدة محمد محمود عنبوسي، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال محافظة الخليل. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن أنس يوسف صبارنه 20 عاماً، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية نحالين، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل علي خالد نجاجرة، 14 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم ، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خربة خرسا في الأغوار الشمالية، شرق مدينة طوباس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن وديع علان لافي دراغمة، 20 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة حلحول، شمال محافظة الخليل. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن محمد إبراهيم أبو ريان، 35 عاماً، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، ا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن اسيد محمد الهريني 23 عاماً، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 9:55 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، أعيرة نارية تجاه العشرات من الشبان الذين تجمعوا في المنطقة الواقعة شرق عبسان الكبيرة؛ احتجاجًا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إسرائيل عاصمة لإسرائيل. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة في سماء المنطقة، دون الإبلاغ عن ‏وقوع إصابات.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، ومخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل، وبلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس؛ وبلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم.

** مقتل مدني فلسطيني برصاص المستوطنين، وإصابة اثنين آخرين برصاص قوات الاحتلال:

* في حوالي الساعة11:00  صباح يوم الخميس الموافق 30/11/2017، اقتحمت مجموعة من المستوطنين منطقة رأس النخيل، شرق قرية قصرة، جنوب شرق مدينة نابلس، وكان بعضهم مسلحاً. أطلق أحدهم النار تجاه المواطن محمود أحمد زعل عودة، 48 عاماً، الذي كان يعمل في أرضه، وأصابه بعيار ناري أسفل الإبط الأيمن، وخرج من أسفل الإبط الأيسر مخترقتاً القلب. وعلى الفور هرع عدد من أهالي القرية إلى مكان الجريمة، وحاولوا إنقاذ حياة المصاب، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بين أياديهم. على أثر ذلك وقعت مواجهات بين المستوطنين وأهالي القرية الغاضبين، فهرعت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لحماية المستوطنين، وأطلق أفرادها النار تجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة المواطن فايز فتحي درويش، 47 عاماً، بشظايا أعيرة نارية في الركبة اليمنى، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا الجراحي في مدينة نابلس لتلقي العلاج. نقل جثمان عودة بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى إحدى مستشفيات المدينة، إلا أن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز حوارة، على المدخل الجنوبي للمدينة، اعترضت طريقها. استدعى أفراد الحاجز سيارة إسعاف إسرائيلية، وتم نقل الجثمان إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير داخل إسرائيل، لتشريحه.  وفي حوالي الساعة5:00  مساءً، تجمهر عدد من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال على مدخل قرية قصرة الشرقي، وبشكل استفزازي للمواطنين. رشق عدد من الفتية والشبّاب الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه المستوطنين وجنود الاحتلال، وعلى الفور رد الجنود بإطلاق النار تجاههم، ما أسفر عن إصابة المواطن أمير معتصم محمود عودة، 22 عاماً، بعيار ناري استقر في الحوض. نقل المصاب إلى سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتوجهت به نحو مستشفى رفيديا الجراحي. وخلال خروجها من مدخل القرية المذكور قذفها المستوطنون بالحجارة، ما أدى إلى تحطيم زجاج نافذة الباب الأيسر. وفي حوالي الساعة 6:30 مساء يوم الجمعة الموافق 1/12/2017، جرى تسليم جثمان عودة لسيارة إسعاف فلسطينية على مفترق قرية جيت، شمال شرق مدينة قلقيلية، ووري الثرى ظهيرة يوم السبت 2/12/2017 في مقبرة القرية.

* * وفاة طفل متأثرًا بإصابته الخطيرة خلال عدوان 2014 على قطاع غزة

* في حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الأربعاء الموافق 6/12/2017، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس، عن وفاة الطفل محمد صالح عايش أبو هداف، 9 أعوام، من سكان القرارة، شمال شرق المدينة المذكورة، متأثرًا بإصابته الخطيرة خلال عدوان 2014.

وأفادت عائلة الطفل المذكور لباحث المركز أن محمد كان أصيب بجروح خطيرة مساء يوم 8/8/2014، بعدما أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً باتجاه تجمع للمواطنين في حي أبو هداف في بلدة القرارة، شمال شرق مدينة خان يونس، ما أدى في حينه إلى مقتل وإصابة (9) مواطنين، غالبيتهم من الأطفال. وأصيب الطفل محمد بشظايا في مختلف أنحاء جسمه، وفي نخاعة الشوكي، ما أدى إلى إصابته بالشلل، وحوّل للعلاج في الخارج، قبل أن يعود إلى القطاع، وكان يحول بين الحين والآخر للمستشفى، وبقيت حالته الصحية سيئة منذ إصابته، إلى أن وافته المنية فجر اليوم المذكور أعلاه.

** استخدام القوة ضد مسيرات الاحتجاج في الضفة الغربية:

الضفة الغربية:

* في أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 1/12/2017، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين مسيرات مندّدة بالجدار والاستيطان، وذلك في قرى نعلين، وبلعين، غرب مدينة رام الله، والنبي صالح، شمال غرب المدينة، وقرية كفر قدوم، شمال شرق مدينة قلقيلية. استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقها، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون والمنازل السكنية. أسفر ذلك عن إصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز، وإصابة عدد آخر منهم بكدمات ورضوض جراء الاعتداء عليهم بالدفع والضرب من قبل جنود الاحتلال.

* وفي أعقاب انتهاء صلاة يوم الجمعة المذكور، نظم العشرات من سكان خربة قلقس، شرق مدينة الخليل، اعتصاماً على مدخل القرية الجنوبي، والذي تغلقه قوات الاحتلال منذ 17 عاماً، ما يعيق حركة سكان القرية. وصلت إلى المكان قوات كبيرة من جيش الاحتلال، وعند محاولة المواطنين التقدم نحو السواتر الترابية التي تغلق الطريق، وكانوا يرفعون الأعلام الفلسطينية واليافطات، هدد الجنود الأهالي بإطلاق قنابل الغاز تجاههم إذا لم يغادروا المكان الذي أعلنه جيش الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة، هذا واحتجزت الطواقم الإعلامية ومنعت من تغطية الحدث، وحتى انتهاء الفعالية لم يبلغ عن أي أحداث في المنطقة.

** قطاع غزة:

* في حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 24/11/2017، توجه عشرات الأطفال والفتية إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال القطاع، للتنديد بالحصار المفروض على قطاع غزة. تجمع الأطفال والفتية بالقرب من السياج الأمني، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال من داخل أبراج المراقبة العسكرية، وفي محيطها، الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز بشكل متقطع، تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة طفل (16 عاماً) من سكان حي الشجاعية في مدينة غزة، بعيار ناري “مدخل ومخرج” في الساق اليمنى، وتم نقله بواسطة عبر سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الإندونيسي، وصفت إصابته داخل المستشفى بالمتوسطة. (يحتفظ المركز ‏باسم المصاب).

ثانياً: إجراءات العقاب الجماعي:

* في إطار سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم و/أو يقومون بتنفيذ عمليات ضدها، و/أو ضد المستوطنين، جرّفت تلك القوات في ساعة مبكرة من فجر يوم الجمعة الموافق 1/12/2017، منزل عائلة الأسير محمد زياد أبو الرب، في بلدة قباطية، جنوب شرق مدينة جنين.

واستناداً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 1:30 فجر يوم الجمعة المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها جرافتان بلدة قباطية، جنوب شرق مدينة جنين. تمركزت تلك القوات في محيط منزل عائلة الأسير محمد زياد أبو الرب، منفذ عملية الطعن في مدينة كفر قاسم داخل إسرائيل بتاريخ 4/10/2017، وشرعت بتجريف المنزل. المنزل مكون من طبقة واحدة، ومقام على مساحة 140م2، وكان يأوي خمسة أفراد، بينهم ثلاثة أطفال. وخلال عملية التجريف، تجمهر عدد من الفتية والشبّان في محيط المنزل، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود وآليات الاحتلال. وعلى الفور، شرع الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم، ما أسفر ذلك عن مواطن (25 عاماً)، بعيار معدني في الظهر، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد د. خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين لتلقي العلاج. كما واعتقلت تلك القوات المواطنين: صالح أمجد لوباني، 22 عاماً؛ وقصي محمد كميل، 20 عاماً، ونقلتهما إلى معسكر سالم، غرب المدينة. وفي حوالي الساعة 7:00 صباح نفس اليوم تم إخلاء سبيلهما أمام المعسكر المذكور.

ثالثاً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 12:30 فجر يوم الأربعاء الموافق 29/11/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي عين اللوزة في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عددا من المنازل السكينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: علاء توفيق أبو تايه، 19 عاما؛ وطارق سعادة عباسي، 26 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي جبل الطور، شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل خليل أيمن أبو الهوى، 15 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن علي محمد محيسن، 19 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل قصي وسيم أبو رموز، 14 عاما، من حي رأس العامود، أثناء عودته من مدرسته الكائنة في جبل الطور، شرق مدينة القدس المحتلة .واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الأربعاء المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل أحمد محمد محمود، 14 عاما، أثناء تواجده على الشارع الرئيس في حي رأس العامود، شرق مدينة القدس المحتلة، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الأحد الموافق 3/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل زين مهران شويكي، 8 أعوام، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم إلى مركز شرطة “شارع صلاح الدين” وسط مدينة القدس المحتلة. كما واعتقلت تلك القوات المواطن خليل عبد الرحيم العباسي  65 عاما، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة أبو ديس، شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها إسكان طلبة جامعة القدس، واعتقلوا الطالب محمد رائد مسك، 21 عاماً، من سكان مدينة الخليل، أثناء تواجده في الإسكان، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 10:30 مساء يوم الأحد المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي بئر أيوب في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل علي حجازي دعنا، 16 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 12:30 فجر يوم الاثنين الموافق 4/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي جبل الطور، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل خالد وائل أبو سبيتان، 14 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر عقب، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل مدير عام الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، المحامي إياد مسك، 37 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المحامي المذكور، واقتادوه معهم. هذا وأوضحت الهيئة في بيان صحفي أن سلطات الاحتلال اقتادت المحامي مسك إلى مركز تحقيق “بيتح تكفا”، دون معرفه أسباب الاعتقال.

* وفي حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الاثنين المذكور، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي (4) من حُرّاس المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، أثناء تواجدهم بالقرب من باب القطانين، أحد أبواب المسجد، واقتادتهم إلى مراكز توقيف وتحقيق في المدينة المحتلة. والمعتقلين هم: لؤي أبو السعد؛ فادي محمد أبو ميزر؛ قاسم كمال؛ وأحمد أبو عليا. وذكر منسق الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، أن الحراس الأربعة شاركوا في اليوم السابق بالتصدي لمستوطنين صعدوا إلى باحة صحن مسجد قبة الصخرة برفقة عدد من كبار ضباط الاحتلال؛ وهو أمر غير مسبوق، ويُنذر –حسب هيئات القدس- بخطواتٍ تصعيدية أخرى بحق المسجد الأقصى. وفي وقت لاحق، أخلى الاحتلال سراح الحراس: أحمد أبو عليا، وقاسم كمال، وفادي أبو رموز بعد تهديدهم بعدم الاقتراب من مجموعات المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى، في الوقت الذي أبقى على اعتقال الحارس لؤي أبو السعد.

* وفي حوالي الساعة 12:30 فجر يوم الثلاثاء الموافق 5/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بدو، شمال غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الأسير المحرر أحمد إبراهيم زهران، 34 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الثلاثاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي راس العامود، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. . دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) أطفال، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: خالد فواز أبو قلبين، 14 عاما، محمد هاني الهيموني، 12 عاما، وعبد الله رامز العباسي، 13 عاما.

* وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الأربعاء الموافق 6/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي جبل الطور، شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل محمد ياسين أبو الهوى، 14 عاما، والمواطن نادر أبو لبن، 19 عاما، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجر يوم الأربعاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت حنينا، شمال مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة أمين سر حركة فتح في مدينة القدس، شادي المطور، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور واقتادوه معهم. وذكر محامي نادي الأسير الفلسطيني، مفيد الحاج، أن محكمة الاحتلال وجّهت للمطور تهمة “التخطيط لانتفاضة”، وذلك على ضوء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس.

** تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 5/12/2017، جرّفت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بواسطة آلياتها الثقيلة، أساسات بناية وموقف للمركبات في منطقة رأس شحادة في مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة، دون سابق إنذار، وذلك بحجة البناء دون ترخيص. وأفاد شهود عيان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت برفقة عدة جرافات مخيم شعفاط من جهة الحاجز العسكري. انتشرت تلك القوات في الشارع الرئيس، وحاصرت عدة بنايات سكنية واعتلت أسطحها، ثمّ شرعت آليات الاحتلال بتجريف موقف للمركبات في محيط ثلاث بنايات، وأساسات بناية سكنية قيد الإنشاء، وهي عبارة عن طابق أول كان من المقرر أن يقام عليه كراج للسيارات تعود للمهندس عصام محمد علي. وكان من المخطط أن يقطن بالبناية السكنية ما يقارب 50 شخصا. وذكر أهالي منطقة رأس شحادة، أن قوات الاحتلال تنوي هدم ثلاث بنايات سكنية قيد الإنشاء في الحي المذكور، تقع قرب جدار الضم (الفاصل).

* وفي حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 6/12/2017، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال، برفقة الشرطة الإسرائيلية، أحياء بئر أيوب، وادي حلوة، والعباسية في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وعلقت أوامر إزالة لعدد من المنشآت السكنية. وحسب ما أفاد به أهالي بلدة سلوان، فإن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في البلدة، ووزعت أوامر إزالة. ففي حي وادي حلوة، أمهلت بلدية الاحتلال مركز معلومات وادي حلوة (48) ساعة لإزالة بوابته الحديدية وهددت بقصها إذا لم يتم إزالتها. كما قامت بلدية الاحتلال بإعطاء أمر لأحد السكان في الحي بإزالة قواوير زراعية من أمام باب منزله. أما في حي بئر أيوب، فعلقت طواقم البلدية أمرا بإزالة غرفة خشبية تعود لعائلة صيام. هذا واقتحمت طواقم الطبيعة برفقة شرطة الاحتلال أرضا تابعة للمواطن خالد الزير في حي العباسية، وأجرت أعمال مسح وتصوير فيها.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة القدس المحتلة:

* في حوالي الساعة 6:00 مساء يوم الخميس الموافق 30/11/2017، اعتدى مستوطنون إسرائيليون على مواطنة فلسطينية وابنتها أثناء مرورهما في حارة الشرف بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى إصابتهما برضوض مختلفة. وأفادت المواطنة أسماء شيوخي، 53 عاماً، أن عددا من المستوطنين اعتدوا عليها، وعلى ابنتها رغد، 17 عاماً، بالضرب مستخدمين الأحزمة وقطعة حديدية، إضافة إلى توجيه الشتائم لهما، ما أدى إلى إصابتهما برضوض. وذكرت أنها كانت تسير في حارة الشرف متوجهة إلى منزلها في بلدة سلوان برفقة ابنتها، حيث فوجئت باعتراض طريقها من قبل حوالي 15 مستوطناً، تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاماً، ووجهوا الشتائم والألفاظ النابية لهما، واعتدوا عليهما بالضرب المبرح مستخدمين الأحزمة والحجارة. كما قام أحدهم بدهسها بالدراجة الكهربائية ما أدى إلى وقوعها على الأرض، واعتدى أحدهم عليهما بقطعة حديدية، وألقوا النفايات عليهما. وقالت شيوخي: “كانت مجموعة من المستوطنين والأجانب في المنطقة، وقام أحد الأجانب بالاتصال بالشرطة التي حضرت إلى المكان وقامت باعتقالي أنا وابنتي، فيما تمكن كافة المستوطنين من الهرب، ولم يتواجد أي منهم في المنطقة. خلال احتجازنا في مخفر شرطة “القشلة” بالقدس القديمة بتهمة الاعتداء على المستوطنين طالبت المحقق بفحص كاميرات المراقبة في مكان الاعتداء، وبالفعل تم فحصها وتبين أن الاعتداء كان علينا، وقمنا بتقديم شكوى على المعتدين. هذا ونقلت عائلة شيوخي الوالدة وابنتها إلى المستشفى، وتبين إصابتهما برضوض مختلفة.

رابعا: : جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* في حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 6/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية ومركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم في (الإدارة المدنية)، منطقة واد الناقة، غرب بلدة اذنا، غرب مدينة الخليل. تمركزت تلك القوات في وسط المنطقة، فيما ألقى موظف الإدارة المدنية ثلاثة إخطارات وقف عمل بادعاء البناء غير المرخص. وشملت تلك الإخطارات ما يلي:

  1. منزل قيد الإنشاء، مساحته 150م2، تعود ملكيته للمواطن علاء عيد البطران، 34 عاماً.
  2. منزل قيد البناء، مساحته 100م2، تعود ملكيته للمواطن خليل حسين البطران، 36 عاماً.
  3. بركس من الصفيح، مساحته 200م2، يستخدم لتربية الأغنام، تعود ملكيته للمواطن اشرف محمد البطران، 50 عاماً.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في حوالي الساعة 2:00 ظهر يوم الخميس الموافق 30/11/2017، هاجمت مجموعة من المستوطنين من مجموعات (تدفيع الثمن)، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار”، وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأطراف الجنوبية الشرقية من قرية عصيرة القبلية، جنوب مدينة نابلس. حاول المستوطنون الاعتداء على منازل المواطنين الفلسطينيين في المنطقة، فتجمهر عدد من الأهالي ورشقوا الحجارة تجاههم لإبعادهم عنها. وعلى الفور تقدمت قوات الاحتلال أمام المستوطنين، وأطلق أفرادها قنابل الغاز بكثافة تجاههم، ما أسفر عن إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين الموافق 4/12/2017، تجمهر العشرات من المستوطنين على المدخل الشرقي لقرية قصرة، جنوب شرق مدينة نابلس، في أعقاب دعوة وجهتها منظمات استيطانية للتواجد في مغارة تقع في جبل رأس النخيل، كان المواطنون الفلسطينيون قد احتجزوا في داخلها عدداً من المستوطنين بتاريخ 30/11/2017، في أعقاب مقتل أحد المواطن محمد عودة على أيديهم. وفي حوالي الساعة 10:50 صباحاً، وصلت إلى المكان حوالي (13) سيارة جيب تابعة لجيش وشرطة الاحتلال لتوفير الحماية للمستوطنين. تجمهر العشرات من أهالي القرية على مسافة تقدر بحوالي 700 متر عن مكان تواجد المستوطنين وقوات الاحتلال لمنعهم من الوصول إلى المغارة. وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، ترجل عدد من جنود الاحتلال من سياراتهم، وتقدموا برفقة ثلاث سيارات جيب تجاه مكان تجمهر المواطنين الفلسطينيين. وفي حوالي الساعة 11:10 صباحاً، أطلق الجنود قنابل الغاز بكثافة، وفتحوا النار تجاه المواطنين الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة المواطن أحمد فايز درويش حسن، 22 عاماً، بعيار ناري في الظهر، استقر في الجانب الأيسر من الصدر. احتجز جنود الاحتلال المصاب لبعض الوقت قبل أن يسمحوا لسيارة إسعاف فلسطينية بنقله إلى مستشفى رفيديا الجراحي في مدينة نابلس، وأدخل على الفور إلى غرفة العمليات، ووصفت إصابته بالخطرة. كما وأصيب مدني آخر (20) عاماً بشظايا الأعيرة النارية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن علان صايل حسن، 25 عاماً، واقتادته إلى جهة غير معلومة.

خامسا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

 ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

حركة المعابر التي تربط قطاع غزة بالضفة الغربية وإسرائيل: 

** معبر كرم أبو سالم، جنوب شرقي مدينة رفح، والمخصص لدخول البضائع والمحروقات:

حركة دخول وتصدير البضائع عن طريق معبر كرم أبو سالم

 من 22/11/2017 إلى 5/12/2017

اليومالتاريخالصنفعدد الشاحناتالكمية / طن / وحده كيلو / لتر
الأربعاء22/11/2017بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وأسماك وملابس وألمنيوم1931312153151581714––260190 طنا450700 لتر76000 لتر–––651 مشطاح
الخميس23/11/2017بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينكيروسينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وفراوله وملابس19915121135314967311––255260 طنا336300 لتر113550 لتر75992 لتر–––301 مشطاح
الأحد26/11/2017بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وفراوله وملابس176161228516143518––258130 طنا863150 لتر153850 لتر–––496 مشطاح
الاثنين27/11/2017بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وفراوله وأسماك1901512264157531115––254840 طنا712250 لتر75700 لتر–––272 مشطاح
الثلاثاء28/11/2017بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديد1811512204140695––257310 طنا7705850 لتر75200 لتر–––
الأربعاء29/11/2017بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدوتصدير خضار وملابس152151247415440912––256190 طنا1391450 لتر72950 لتر–––275 مشطاح
الخميس30/11/2017مغلق بسبب إضراب موظفي سلطة الموانئ داخل إسرائيل
الأحد3/12/2017بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار16828186894659––166430 طنا522990 لتر114300 لتر–––130 مشطاح
الاثنين4/12/2017بضائع متنوعةالمساعداتغاز2592012––251150 طنا
سولاربنزينكيروسينحصمةأسمنتحديدوتصدير خضار وفراوله وأسماك وملابس وجلود أبقار2510116578919862550 لتر229800 لتر38000–––352 مشطاح
الثلاثاء5/12/2017بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديد1811512155187745––255860 طنا452700 لتر113350 لتر–––

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر (ايرز) في الفترة الواقعة

 بين 28/11/2017 و5/12/2017

اليومالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنينالثلاثاء
التاريخ28-11-201729-11-201730-11-20171-12-20172-12-20173-12-20174-12-20175-12-2017
الحالةجزئيجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئيجزئي
مرضي5947342ــ816742
مرافقين5043292ــ686141
حاجات شخصية45152768ــ262644
أهالي أسريــــــــــــ46ــ
عرب من إسرائيل11699ــ18510
قنصلياتــــ2ــــــــ1
اجتماع داخل ايرز والمتاك3ــ2ــــــــــ
منظمات دولية3963672ــ361537
جسر اللنبي65ــ31ــــــ90
تجار + BMC6685552ــ814166
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــــــــــــ
مقابلات أمن1119ــــ379
VIPs1222ــ5ــ2
مريض إسعاف6211ــ154
مرافق إسعاف7211ــ154

ملاحظات هامة:

  • سمحت سلطات الاحتلال لشخص واحد يوم الأربعاء الموافق 29/11/2017، ول 12 شخصا يوم الخميس الموافق 30/11/2017، ولشخص واحد يوم الاثنين الموافق 4/12/2017، بالعودة للضفة الغربية.
  • كما سمحت لثلاثة أشخاص يوم الثلاثاء الموافق 5/12/2017، من العاملين بالهيئة العامة للشؤون المدنية والأجانب بالتوجه للمعبر لتجديد تصاريحهم.
  • وسمحت لشخص واحد يوم الخميس الموافق 30/11/2017، بعبور المعبر للإدلاء بشهادته داخل المحاكم الإسرائيلية.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

مظاهر الحصار في الضفة الغربية:

* محافظة رام الله والبيرة:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (12) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الأربعاء الموافق 29/11/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين، الأول على مدخل قرية النبي صالح، شمال غرب مدينة رام الله، والثاني على جسر بلدة عطارة، شمال المدينة.

وفي يوم الخميس الموافق 30/11/2017، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية فجائية على مدخلي قريتي كفر نعمة وبيت عور الفوقا، غرب مدينة رام الله، وجسر بلدة عطارة، شمال المدينة.

وفي يوم السبت الموافق 2/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية فجائية على المدخل الرئيس لبلدة نعلين غرب مدينة رام الله، والمدخل الرئيس لقرية  النبي صالح، شمال غرب المدينة، وجسر بلدة عطارة شمال المدينة، فيما أقامت (4) حواجز مماثلة في يوم الأحد الموافق 3/12/2017 على مداخل قرية النبي صالح، شمال غرب مدينة رام الله، بلدة سنجل، وقرية عين سينيا، شمال المدينة، وقرية دير جرير، شمال شرق المدينة.

* محافظة الخليل:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (14) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الأربعاء الموافق 29/11/2017 أقامت تلك القوات حاجزين عسكريين فجائيين على مدخلي مدينة الخليل الشمالي، وقرية الكوم، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم الخميس الموافق 30/11/2017 على مداخل مدينة حلحول الجنوبي، قرية طرامه، وطريق بيت عوا الغربية.

وفي يوم السبت الموافق 2/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً على مدخل مدينة حلحول الشمالي، فيما أقامت في يوم الأحد الموافق 3/12/2017 حاجزين مماثلين على مدخلي مدينة حلحول، ومخيم العروب للاجئين.

وفي يوم الاثنين الموافق 4/12/2107، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخلي مدينة يطا الشمالي، ومدخل طريق عيون أبو سيف، فيما أقامت (3) مماثلة في يوم الثلاثاء الموافق 5/12/2017 على مداخل قرية رابود، وبلدتي السموع، وإذنا. وفي يوم الأربعاء الموافق 6/12/2017 أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل قرية طرامه، مدينة الخليل الجنوبي (الفحص)، ومدينة الخليل الشمالي.

* محافظة قلقيلية:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (15) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 30/11/2017، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخلي بلدة عزون، شرق المدينة، ومدخل بلدة جيوس، شمال شرق المدينة.

وفي يوم الجمعة الموافق 1/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية مفاجئة على مدخل قرية جيت، شمال شرق مدينة قلقيلية، ومدخل بلدة عزون، شرق المدينة(كررت إقامة الحاجز مرتين)، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم السبت الموافق 2/12/2017، على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، بين بلدة جيوس وقرية كفر جمال، شمال شرق المدينة، وبين بلدة عزون وقرية عزبة الطبيب، شرق المدينة.

وفي يوم الأحد الموافق 3/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، مدخل بلدة عزون، شرق المدينة (كررت إقامة الحاجز مرتين)، بين بلدتي جيوس وعزون، شمال شرق المدينة، ومدخل نفق بلدة حبلة، على المدخل الجنوبي للمدينة. وفي حوالي الساعة 4:50 مساء يوم الاثنين الموافق 4/12/2017، أقامت تلك القوات حاجزاً مماثلاً بين بلدة عزون وقرية عسلة، شرق المدينة.

** محافظة طولكرم:

في حوالي الساعة 11:55 صباح يوم الخميس الموافق 30/11/2017، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها على حاجز عناب، شرق مدينة طولكرم، وأعاقت حركة المرور للمواطنين حتى الساعة 1:30 بعد الظهر. وفي حوالي الساعة 8:20 مساء اليوم المذكور، أقامت تلك القوات حاجزاً مفاجئاً على مدخل بيت ليد، شرق المدينة. وكررت تلك القوات إجراءاتها التعسفية على حاجز عناب في حوالي الساعة 10:10 صباح يوم الأحد الموافق 3/12/2017، و في حوالي الساعة 7:50 مساء اليوم المذكور، وأعاقت حركة مرور المواطنين الفلسطينيين.

** محافظة جنين:

ففي حوالي الساعة9:00  صباح يوم السبت الموافق 2/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً على مدخل قرية دير أبو ضعيف، شمال غرب مدينة جنين.

* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:

في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (3) مواطنين فلسطينيين على الحواجز العسكرية الداخلية.

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الأحد الموافق 3/12/2017، وبينما كان المواطن مهند محمد عليان عوض، 18 عاماً، يرعي أغنامه في منطقة الفاو في عين الحلوة، والتي يسكن فيها بالقرب من مستوطنة “مسكوت” في الأغوار الشمالية، شاهده حارس المستوطنة، ويدعى رامي. اتصل الحارس بجيش الاحتلال، فحضرت سيارة جيب عسكرية، واعتقل أفرادها عوض تاركاً أغنامه لوحدها، ونقلوه إلى حاجز الحمرا في الأغوار الوسطى، شرق مدينة نابلس، وتم احتجازه حوالي ست ساعات قبل أن يتم الإفراج عنه على الحاجز.

* وفي حوالي الساعة 10:40 مساء يوم الاثنين الموافق 4/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً على المدخل الرئيس لمخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، شمال مدينة رام الله. شرعت تلك القوات بتفتيش سيارات المواطنين الفلسطينيين، والتدقيق في هويات ركابها. وقبل إزالة الحاجز، اعتقل جنود الاحتلال المواطن أحمد محمود ضمرة، 25 عاماُ، من سكان قرية مزارع النوباني، شمال غرب المدينة، حيث كان متوجهاً لزيارة صديقه في المخيم المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 5/12/2017، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن احمد يوسف الحروب، 22 عاماً، من سكان قرية دير سامت، جنوب غرب مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل، على أحد الحواجز العسكرية الطيارة في محيط مدينة رام الله، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي:

يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.  ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية.  ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها.  ويؤكد المركز على أن  قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة.  ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون عام 2017 عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.
  7. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  8. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.
  9. يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.
  10. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  11. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  12. على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
  13. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  14. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *