ديسمبر 21, 2017
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (14 -20 ديسمبر 2017)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (14 -20 ديسمبر 2017)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(14/12/2017- 20/12/2017)

  • قوات الاحتلال تُصّعّد وتيرة استخدامها للقوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج في الارض الفلسطينية المحتلة
  • مقتل (4) مدنيين فلسطينيين، أحدهم مبتور الساقين، في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • إصابة (256) مدنيا فلسطينيا، بينهم (29) طفلاً، و(5) صحفيين، و(4) مسعفين
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يطلق (15) صاروخا في (4) غارات على أهداف في القطاع دون وقوع إصابات
  • قوات الاحتلال تنفذ (67) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(3) عمليات توغل محدودة في قطاع غزة
  • اعتقال (105) مواطنين، بينهم (17) طفلاً و(4) نساء في عمليات التوغل ومسيرات الاحتجاج في الضفة
  • اعتقل (48) منهم، بينهم (6) أطفال وامرأتان في محافظة القدس
  • دهم (4) مطابع في نابلس والخليل بحثاً عن مطبوعات
  • إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية لقطاع غزة (4) مرات
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
  • إجبار مواطن على هدم منزله ذاتياً في حي رأس العمود
  • اقتحام مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في بلدة أبو ديس
  • إطلاق النار في (9) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر
  • قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على التوالي
  • إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة
  • اعتقال اثنين من المواطنين الفلسطينيين على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة الغربية
  • إغلاق المعابر الإسرائيلية المؤدية إلى قطاع غزة مدة يومين

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (14/12/2017 – 20/12/2017)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين.  وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت قوات الاحتلال وتيرة الاستخدام المفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي. وقلّصت تلك القوات بدءاً من تاريخ 12/12/2017 مسافة الإبحار في قطاع غزة  إلى (6) أميال بحرية، عوضاً عن (9) أميال بحرية كانت قد سمحت بها قبل عدة أسابيع، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في تشديد الحصار المفروض على القطاع منذ اكثر من 11 عاما.  تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

في توظيف للقوة المفرطة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (4) مدنيين فلسطينيين، بينهم مقعد مبتور الساقين، في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأصابت تلك القوات (256) مدنياً فلسطينياً، بينهم (29) طفلاً، و(5) صحفيين، أحدهم أندونيسي الجنسية، في الضفة والقطاع. وفي القطاع أيضاً، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية استهدف فيها مواقع تدريب ونقاط رصد تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية نتج عنها أضرار مادية في الممتلكات المدنية المحيطة بها. وواصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، واستهداف المناطق الحدودية للقطاع.

ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 15/12/2017، اثنين من المدنيين الفلسطينيين، بينهم المقعد. واستناداً لتحقيقات المركز، ففي 15/12/2017، تجمع عشرات الفتية والشبّان الفلسطينيين على بعد عشرات الأمتار من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، قرب معبر (ناحل عوز سابقًا)، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، وأشعلوا إطارات سيارات، ورشقوا قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط بالحجارة، احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل. وعلى مدار 6 ساعات من المناوشات، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية، تجاه المتظاهرين، بشكل متقطع، ما أدى إلى مقتل مواطنين من سكان حي الشجاعية، أحدهما معاق ومبتور القدمين، بعد إصابتهما بالرصاص الحي. والقتيلان، هما: ياسر سكر، 23 عامًا، وأصيب بعيار ناري في الرأس، وإبراهيم أبو ثريا، 29 عاما، وأصيب عيار ناري في مقدمة رأسه، علمًا أنه مبتور القدمين نتيجة إصابته في قصف إسرائيلي عام 2008.

وشهدت المناطق الحدودية مع إسرائيل مسيرات احتجاج وتنديد بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية لها، واستخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة (180) مدنياً، بينهم (22) طفلاً، واثنين من الصحفيين، أحدهم يحمل الجنسية الإندونيسية، فضلاً عن إصابة اثنين من المسعفين باستنشاق الغاز. أصيب (105) مواطنين منهم بالأعيرة النارية، و(5) بالأعيرة المعدنية، و(70) مواطناً أصيبوا بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم بشكل مباشر.

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي (4) غارات جوية، أطلق خلالها (15) صاروخاً، استهدف فيها (4) مواقع تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية.  ففي تاريخ 14/12/2017 شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية (3) غارات جوية استهدفت فيها (3) مواقع، زهي: موقع بدر العسكري، شمال غرب مدينة غزة، وموقع قريش، جنوب غرب المدينة، وموقع بحرية، جنوب غرب مدينة دير البلح، وسط القطاع. وفي تاريخ 15/12/2017، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية موقعا خاصاً بكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع.

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، رصد المركز تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها ضد الصيادين في مياه غزة. هذا وقلّصت تلك القوات بدءاً من تاريخ 12/12/2017 مسافة الإبحار إلى (6) أميال بحرية، عوضاً عن (9) أميال بحرية كانت قد سمحت بها قبل عدة أسابيع، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. فخلال الأسبوع، لاحقت قوات الاحتلال عبر زوارقها الحربية، قوارب الصيادين، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم (9) مرات، منها و(6) اعتداءات غرب منطقة السودانية غرب جباليا، شمال القطاع، واعتداء واحد قبالة كل من شواطئ بلدة بيت لاهيا، مدينة دير البلح، وسط القطاع، وخان يونس، جنوبه.  

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي تاريخ 18/12/2017، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة الواقعة على معبر بيت حانون “ايرز” وفي محيطه، شمال بلدة بيت حانون، شمال القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية. وتكرر إطلاق النار من تلك الأبراج شمال مدرسة الزراعة، شمال بلدة بيت حانون، بتاريخ 19/12/2017. وفي تاريخ 20/12/2017، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفة مدفعية تجاه قطعة ارض خالية في محيط مكب النفايات، شرق قرية وادي غزة (جحر الديك). وفي تاريخ 20/12/2017، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة شرق عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع. ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو أضرار في ممتلكاتهم في جميع تلك الحالات.

وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اثنين من المتظاهرين الفلسطينيين. واستناداً لتحقيقات المركز، ففي تاريخ 15/12/2017، تجمهر عشرات الفتية والشبّان على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وأشعلوا الإطارات ورشق عدد منهم جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز (DCO) بالحجارة والزجاجات الفارغة. شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاههم. وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، اقترب المواطن أمير العدم، 19 عاماً، من سكان بلدة بيت أولا، غرب محافظة الخليل، من الجنود، وطعن أحدهم بسكين، فأطلق جندي ثلاثة أعيرة نارية تجاهه، فأصابه بعيارين في قدمه، وسقط أرضا على ظهره، ثمّ أطلق عياراً آخر إلى صدره من الجهة اليمنى، من مسافة صفر، وهو ملقى عل الأرض، في عملية تصفية وثقتها عدسة كاميرا أحد الصحفيين، حيث شوهد وهو يسقط الأرض ويتعرض للإصابة تلو الأخرى ويتألم بقسوة دون مبالاة من الجنود.

 وفي التاريخ نفسه، نظّم أهالي بلدة عناتا، شرق مدينة القدس المحتلة، مسيرة على مفترق البلدة، ورشق عدد منهم الحجارة تجاه سيارات المستوطنين المارة عبر المفترق، ما أسفر عن تحطيم زجاج إحداها. وعلى الفور وصلت قوة من جيش الاحتلال، وفتحت النار بشكل كثيف تجاههم، ما أسفر عن إصابة المواطن باسل إبراهيم، 29 عاماً، بعدة أعيرة نارية في صدره، ومقتله.

هذا وشهدت كافة محافظات الضفة مسيرات احتجاج وتنديد بقرار الرئيس الأميركي، واستخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن مقتل اثنين من المتظاهرين، وإصابة (76) مدنياً، بينهم (7) أطفال و(5) صحفيين، أصيب (11) مواطناً منهم بالأعيرة النارية، و(60) مواطنا بالأعيرة المعدنية، و(5) أصيبوا بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم بشكل مباشر.

وفي تاريخ 19/12/2017، أصيب مدنيان فلسطينيان بالأعيرة المعدنية عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك، شرقي مدينة نابلس، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال فيها. تجمهر عدد من المواطنين، وتظاهر عدد من أهالي القرية ضدها، فأطلقت الأعيرة النارية والمعدنية تجاههم.

وفي تاريخ 20/12/2017، أصيب (6) مواطنين، بينهم طفلان، عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، فتجمهر عدد من المواطنين، وتظاهروا ضدها. وعلى الفور ردت تلك القوات بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية، تجاههم، ما أسفر عن إصابة أحدهم بعيار ناري (توتو) في الصدر، ووصفت جراحه بالخطرة، فيما أصيب الخمسة الآخرون بالأعيرة المعدنية.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (67) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (11) عملية اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (46) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (8) أطفال وامرأتان، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (25) منهم، بينهم (6) أطفال في مدينة القدس وضواحيها. كما واعتقل (11) مواطناً، بينهم (3) أطفال في الضفة الغربية خلال مشاركتهم في مسيرات التنديد بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية إليها، فيما أعتقل (23) مواطناً، بينهم وامرأتان في مدينة القدس على الخلفية نفسها، وبذلك يرتفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى (105) مواطناً، بينهم (17) طفلاً و(4) نساء.

وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) مطابع، (3) منها في مدينة نابلس، وهي: مطبعة (المناهل) قبالة مدخل مخيم بلاطة الشمالي، ومطبعة (لمسة فنية) على شارع القدس، ومطبعة (الحجاوي) في المنطقة الشرقية من المدينة، وشركة “إنفينيتي” للدعاية والإعلان في مدينة الخليل، وذلك بهدف البحث عن (بوسترات) تقوم بطباعتها.

وفي قطاع غزة، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 18/12/2017، مسافة تقدر بحوالي 70 متراً في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، وقامت آلياتها بأعمال تجريف وتمشيط استمرت حتى الساعة 2:00 بعد الظهر، قبل أن تعيد انتشارها خلف الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. وفي تاريخ 19/12/2017، نفّذت تلك القوات عمليتي توغل مماثلتين شرق القرارة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وشرق مدينة دير البلح، وسط القطاع.  

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد تجريف المنازل السكنية، أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 19/12/2017، المواطن هيثم أبو رموز على هدم منزله الكائن في حي رأس العامود في بلدة سلوان بنفسه، بحجة البناء دون ترخيص. وأفاد المواطن المذكور أنه بدأ بهدم منزله بنفسه تنفيذا لقرار البلدية وتفاديا لدفع تكاليف أجرة الهدم لطواقمها، ولدفع غرامة مالية. المنزل عبارة عن طابقين مساحتهما حوالي 150م2، وهو مبني من الصاج المقوى “البلاليت” ومسقوف بالقرميد، وقائم منذ 10 سنوات.

وفي إطار التضييق على عمل المؤسسات الأهلية، ففي تاريخ 16/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركز (أبو جهاد) لشؤون الحركة الأسيرة في بلدة أبو ديس، شرق مدينة القدس المحتلة، وعبثت بمحتوياته من الوثائق والمواد المصورة التي توثق ممارسات الاحتلال. يضم المركز (130) ألف وثيقة في قسم الأرشيف، ويعرض قصصا إنسانية للأسرى الفلسطينيين، ويوثق تاريخ الحركة الأسيرة. يذكر أن مركز ومتحف (أبو جهاد) تأسس عام 1997 بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي والأدبي للحركة الأسيرة، ويعرض أشغالاً يدوية للأسرى ورسائلهم وأخبارهم وإنتاجاتهم الأدبية والثقافية.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ اكثر من  11عاما متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت  تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد،  ووفق  قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 14/12/2017

* في حوالي الساعة 12:40 بعد منتصف الليل، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية (4) صواريخ تجاه موقع بدر العسكري، شمال غرب مدينة غزة. وفي حين أدى القصف لوقوع أضرار في الموقع، إلا أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية (3) صواريخ تجاه موقع قريش العسكري، جنوب غرب مدينة غزة. وفي حين أدى القصف لوقوع أضرار في الموقع، إلا أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة مطابع في المدينة، وبخاصة في المنطقة الشرقية منها، حيث تم اقتحام مطبعة (المناهل) قبالة مدخل مخيم بلاطة الشمالي، وتعود لعائلة ذوقان، ومطبعة (لمسة فنية) على شارع القدس، وتعود لعائلة الخطيب. وذكر معاذ ذوقان الذي يدير مطبعة المناهل أن جيش الاحتلال اقتحم المطبعة بعد اتصالهم عليه وطلبهم منه فتحها، وقاموا بتفتيشها دون تخريب، أو مصادرة أيّ من الممتلكات. كما ودهم جنود الاحتلال مطبعة (الحجاوي) في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، والتي تعتبر واحدة من أكبر المطابع في الضفة الغربية، بهدف البحث عن (بوسترات) تقوم بطباعتها.

* وفي التوقيت ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل، وتمركزت في حي السلام. دهم أفرادها شركة “إنفينيتي” للدعاية والإعلان، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي مصادرات فيها.

* وفي حوالي الساعة 1:20 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية (3) صواريخ تجاه موقع بحرية التابع لفصائل المقاومة الفلسطينية، جنوب غرب مدينة دير البلح، وسط القطاع. وفي حين أدى القصف لوقوع أضرار في الموقع، إلا أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مهند ياسر شلالدة، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت لقيا، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطنين: ثائر محمد بدر، 22 عاماً؛ وحسن علي بدر، 25 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 6:15 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عانين، غرب مدينة جنين. تجمهر عدد من الأطفال، ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة. على الفور رد جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز لتفريقهم، ثم طاردوهم، وتمكنوا من اعتقال اثنين منهم، وهما: عبد الكريم عماد محمد ياسين،13 عاماً؛ ومحمد لطفي ملحم، 13 عاماً، واقتادوهما معهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات سعير، الشيوخ، تفوح، وقرية الحدب في محافظة الخليل.

الجمعة 15/12/2017

* في حوالي الساعة 6:35 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها بشكل متقطع كثيف قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 9:45 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية زيتا، شمال غرب مدينة طولكرم، ومدينتا دورا، والخليل.

السبت 16/12/2017

* في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال الطفلين ياسين مأمون بدير، 17 عاما، وعبد الرحمن رشيد أبو سرور، 17 عاماً، بلاغين لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع “غوش عتصيون ” الاستيطاني، جنوب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 5:25 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها بشكل كثيف جداً، ورشِّ المياه تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. امتدت عملية إطلاق النار حتى الساعة 9:30 صباحاً، وأدت لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينتا الخليل، حلحول، قرية الصرة، وبلدة بيت اولا.

الأحد 17/12/2017 

* في حوالي الساعة 12:40 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بخمس مركبات عسكرية، مدينة طولكرم، وتمركزت في منطقة دوار السلام. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد جودت قاسم شحرور، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بخمس مركبات عسكرية، مخيم نور شمس، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ليث علي موسى حسين، 19 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرق مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة الأسير باسل محمد رياض زكارنة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، صادر جنود الاحتلال مبلغ من المال مقداره (1860) ديناراً أردنياً، وسلموا العائلة كتاباً بذلك.

* في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر مالك، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطنين: يوسف عطا الشايب، 22 عاماً؛ ومحمد مصطفى باجس، 25 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 6:40 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها بشكل كثيف جداً، ورشِّ المياه تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. امتدت عملية إطلاق النار حتى الساعة 9:00 صباحاً، وأدت لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شواطئ دير البلح، وسط قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع كثيف قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (6) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للتراجع مسافات للخلف، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، على شكل دوريات راجلة، منطقة الدوارة، جنوب بلدة سعير، شرق مدينة الخليل. تجمهر عدد من الأطفال والفتية، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجار، فطاردوهم، واعتقلوا الطفل محمد نايف محمد جبارين، 14 عاماً، بادعاء مشاركته بإلقاء الحجارة صوبهم، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 5:20 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف جداً تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وتكررت عملية إطلاق النار في حوالي الساعة 6:40 مساءً، وأدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 7:30 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير نظام، شمال غربي مدينة رام الله. وأثناء ذلك، تجمهر عدد من الأطفال والفتية، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة. وعلى الفور، ردّ الجنود بإطلاق النار تجاههم، ومطاردتهم وتمكنوا من اعتقال الطفل رامز يحيى التميمي، 13 عاماً، بعد ملاحقته واقتحام مسجد القرية الذي اختبأ داخله، واقتادوه معهم.  ولم يبلغ عم وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قريتا ارتاح، جنوب مدينة طولكرم، وذنابة شرق المدينة؛ مدينة يطا، مخيم العروب للاجئين، منطقة فرش الهوى، قريتا حدب الفوار، ودير العسل في محافظة الخليل.

الاثنين 18/12/2017

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أمير نور الدين ريان، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وتخريب بمحتوياته. وقبل انسحابها من المنزل، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها. وذكرت مصادر في بلدية عزون أن المواطن ريان يعاني من خلل عقلي، وعملت البلدية على توظيفه عامل نظافة فيها لتمكنه من التأقلم والدخول في المجتمع، وهو يذهب كل يوم لتنظيف ما خلفته المظاهرات على المدخل الشمالي للبلدة، فلربما لاحظت الكاميرات وجوده المتكرر في المكان، وقامت تلك القوات باعتقاله. كما ودهم أفراد القوة منزل عائلة المواطن يوسف إبراهيم سليم، 38 عاماً، وعاثوا فساداً كبيراً فيه، وخربوا أغلب محتوياته. وقبيل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال نجله الطفل أيهم، 17 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم،  وتمركزت في حي وادي شاهين، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم حمدان جبرين، 48 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم ، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الطبقة، جنوب مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جمال محمد احمد أبو هواش، 50 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال نجل المواطن المذكور، مؤمن، 19 عاماً، واقتادوه معهم.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية خرسا، جنوب غرب مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمر عبد الحليم التلاحمة، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حمزة سعيد أبو عليا، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت المواطنين: تحرير محمود عرايشة، 19 عاماً؛ وأحمد حسن مغامس، 22 عاماً. واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 2:50 فجراً، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بخمسة صواريخ موقعا خاصاً بكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. أدى القصف لإلحاق أضرار بالغة داخل الموقع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة  الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد شاهين الجعبري، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات والجرافات العسكرية، انطلاقاً من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، مسافة تقدر بحوالي 70 متراً في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. قامت تلك الآليات بأعمال تجريف وتمشيط استمرت حتى الساعة 2:00 بعد الظهر، ثم أعادت انتشارها خلف الشريط الحدودي المذكور.

* وفي حوالي الساعة 9:15 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة الواقعة على معبر بيت حانون “ايرز” وفي محيطه، شمال بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل متقطع تجاه المنطقة الحدودية، وأطلقت عشرات القناديل الضوئية في السماء. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو أضرار بممتلكاتهم، إلا أن إطلاق النار أثار حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين القريبة منازلهم من تلك المنطقة، وبخاصة الأطفال والنساء منهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة يطا، وقرية المورق في محافظة الخليل، وبلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس.

الثلاثاء 19/12/2017

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية النبي صالح، شمال غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن باسم التميمي، 40 عاماً، بعد تحطيم باب المنزل الرئيس، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتويات المنزل بشكل دقيق، بعد احتجاز أفراد العائلة في غرفة واحدة. استمر تواجد الجنود نحو ساعة ونصف، وقبل مغادرتهم اعتقلوا زوجته المواطنة ناريمان التميمي، 35 عاماً؛ وطفلتهما عهد، 17 عاماً، وصادروا هاتفين نقالين من نوع أيفون لزوجته وابنته، وجهاز حاسوب. وأفاد المواطن باسم التميمي لباحثة المركز أن قوات الاحتلال اقتحمت منزله، وقامت بتفتيشه بشكل دقيق بعد احتجازه مع وزوجته وابنته عهد ونجليه في غرفة واحدة. وبعد انتهائهم من التفتيش ومصادرة الأجهزة الخلوية الخاصة بزوجته وابنته وجهاز حاسوب، قام أحد الجنود بسحب عهد من يديها بقوة، وتكبيلها ووضع عصبة سواد على عينيها، واقتادوها إلى داخل سيارة جيب عسكرية. وأثناء ذلك قام وزوجته بالصراخ على أحد الجنود في محاولة لإرجاع ابنته فقاموا بتكبيل يدي الزوجة على الفور واقتادوها معهم، وذلك بعد احتجازه في غرفة ومنعه من التحرك من قبل جندي صوّب بندقيته تجاه رأسه لحين مغادرتهم بشكل كامل من المنزل ومحيطه. وذكر أنه سمع أحد الجنود يقول باللغة العامية قبل مغادرتهم المنزل (رح نعتقلهم علشان ما يضربوا حجار علينا).

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال فيها. تجمهر عدد من المواطنين، ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. وعلى الفور ردت تلك القوات بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة مواطنين بجراح. أصيب الأول  (24 عاماً) بعيار معدني في اليد اليسرى، فيما أصيب الثاني (21 عاماً) بعيار معدني في البطن. دهم جنود الاحتلال العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقلوا الطفل أحمد محمد صباح نصاصرة، 17 عاماً، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية سيريس، جنوب شرق مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الباسط محمد قطيط، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود نيازي مراد حمدان، 65 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، ونجله هادي، 30 عاماً، واقتادوهم معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد كامل جلاد، 24 عاماً، وهو أحد أفراد قوات الأمن الوطني الفلسطيني، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة رابا، جنوب شرق مدينة جنين. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن (4) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: حسن علي بزور، 45 عاماً؛ عبد الله أحمد قصراوي، 22 عاماً؛ وإيهاب عرسان بزور، 24 عاماً؛ ومعاوية طاهر القرم، 24 عاماً.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود رشيد شاكر رضوان، 26 عاماً، والذي لم يكن متواجداً في المنزل، وأجروا أعمال تفتيش وتخريب بمحتوياته، ولم تبق أيّ من محتوياته على حاله. كما ودهمت تلك القوات منزل عائلة المواطن أمير محمد دحبور، 28 عاماً، وقامت بأعمال تفتيش مماثلة. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات من البلدة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل، وتمركزت في حي الضحضاح شمال المدينة. دهم أفرادها منزل المواطن عمر عبد القادر القواسمة، 55 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، صادر جنود الاحتلال مبلغ (5) آلاف شيكل، وسلموه إشعارا لمراجعة شرطة الاحتلال. وجاء في الإشعار أن الأموال التي جرى مصادرتها “تخدم الإرهاب”. وفي تلك الأثناء كانت قوة أخرى من جيش الاحتلال تداهم منزل عائلة المواطن تحسين عبد الرحيم شاور، 58 عاماً، وتجري أعمال تفتيش وعبث مماثلة. وقبل انسحابهم من المنزل، صادر جنود الاحتلال مبلغاً من المال مقداره (6) آلاف شيكل، على الإدعاء نفسه، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: بدر العسكري، 20 عاماً؛ محمد مصطفى عقل، 15 عاماً؛ ومجد أكرم أبو خضير، 21 عاما.

* وفي حوالي الساعة 6:30 صباحًا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها (4) جرافات عسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر، انطلاقا من موقع “كيسوفيم” العسكري، شرق بلدة القرارة، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة. نفذت تلك الجرافات أعمال تسوية وتجريف على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل متجهة شمالا، قبل أن تعيد انتشارها داخل الشريط المذكور.

* وفي التوقيت نفسه، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها (4) جرافات عسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر، غرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق قرية وادي السلقا، ‏شرق مدينة دير البلح، وسط القطاع. نفذت تلك الجرافات أعمال تسوية وتجريف على امتداد الشريط الحدودي حتى وصلت إلى شرق البريج. استمرت عملية التوغل حتى الساعة 12:30 بعد الظهر، قبل أن تعيد انتشارها داخل الشريط المذكور.

* وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة الواقعة شمال منطقة مكب النفايات، شمال مدرسة الزراعة، شمال بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو أضرار بممتلكاتهم، إلا أن إطلاق النار أثار حالة من الخوف والهلع في صفوف المزارعين القريبة أراضهم تلك المنطقة، ما اضطرهم للفرار خوفا من تعرضهم للإصابة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة كفر ثلث، شرقي مدينة قلقيلية؛ مدينة سلفيت، وبلدة كفر الديك، غرب المدينة؛ مخيما الفوار والعروب للاجئين، بلدتا السموع، والظاهرية، وقرية بيت الروش في محافظة الخليل.

الأربعاء 20/12/2017

* في حوالي الساعة 12:00 منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقتي جبل هندازة وشارع الصف، وسط المدينة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين سعيد عودة جواريش، 20 عاماً؛ ومصطفى موسى حجازي، 23 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس من عدة محاور، وتمركزت في الجهة الشرقية منها لتأمين وحماية المستوطنين الذين دخلوا إلى “قبر يوسف” لتأدية طقوسهم الدينية وصلواتهم التلمودية. وخلال عملية الاقتحام، تجمهر عدد من المواطنين، وأشعلوا النار في الإطارات المطاطية، ووضعوا المتاريس الحجرية في الشوارع، ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. وعلى الفور ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز. أسفر ذلك عن إصابة (6) مواطنين، بينهم طفلان، أصيب أحدهم بعيار ناري (توتو) في الصدر، ووصفت جراحه بالخطرة، فيما أصيب الخمسة الآخرون بالأعيرة المعدنية. وأثناء ذلك دهم جنود الاحتلال العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن محمود محمد محمود الطبوق، 34 عاماً، من البلدة القديمة في المدينة، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير سامت، جنوب غرب مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إياد فريد العواودة 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوهم معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية جلبون، شمال شرق مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يوسف توفيق أبو الرب، 54 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي الشرقي في مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن معاذ فايز أبو حطب، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوهم معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: جواد محمود حرز الله، 19 عاماً؛ واسعد عصام عمرو، 20 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعه 5:20 صباحا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية النبي صالح، شمال غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطنة نور ناجي التميمي، 21 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنة المذكورة، واقتادها معها.

* وفي حوالي الساعة 6:25 صباحًا، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف في محيط قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تتواجد ضمن نطاق الصيد المسموح به، قبالة شاطئ مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وفي حين أنه لم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو أضرار في قوارب الصيد، إلا أنهم اضطروا إلى ترك أعمال الصيد، ومغادرة البحر خوفاً من تعرضهم للأذى.

* وفي حوالي الساعة 9:20 صباحاً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفة مدفعية تجاه قطعة ارض خالية في محيط مكب النفايات، شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو أضرار في ممتلكاتهم.

*  وفي حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن باسم التميمي، 40 عاما، من داخل محكمة معتقل “عوفر” المقام على أراضي بلدة بيتونيا، جنوب غرب مدينة رام الله، وذلك أثناء حضوره محاكمة ابنته عهد، وزوجته ناريمان التميمي التي اعتقلتهما قوات الاحتلال فجر يوم الثلاثاء الموافق 18/12/2017 من قرية النبي صالح شمال غربي المدينة.

* وفي حوالي الساعة 11:10 قبيل منتصف الليل، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه شرق عبسان الكبيرة، بالتوازي مع إطلاق قنابل مضيئة في سماء المنطقة. استمر ذلك على مدار ساعة من الزمن دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مخيم العروب للاجئين، ومدينة يطا في محافظة الخليل، وبلدة بيتا، جنوب مدينة نابلس.

** استخدام القوة ضد مسيرات التنديد بالقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:

استجابةً لدعوات التظاهر احتجاجاً على توقيع رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، قراراً رئاسياً باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، نظّم المدنيون الفلسطينيون مسيرات تنديد ورفض للقرار في مختلف محافظات والضفة الغربية، وقطاع غزة. أسفرت تلك المسيرات عن مقتل (4) مدنيين فلسطينيين، أحدهم مبتور الساقيين، وإصابة (256) مدنياً آخرين، بينهم (29) طفلاً، و(5) صحفيين، و(4) مسعفين. يشار إلى أن المركز يحتفظ بقوائم بأسماء المصابين خشية اعتقالهم. وكانت المسيرات على النحو التالي:

  1. الضفة الغربية:

* في حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الخميس الموافق 14/12/2017، نظم عشرات المدنيين الفلسطينيين مسيرة احتجاجية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز (DCO). شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية تجاه المشاركين فيها، ما أسفر عن إصابة (2) من المواطنين بالأعيرة المعدنية.

* وفي وقت متزامن، نظم عشرات المدنيين الفلسطينيين مسيرة على المدخل الشرقي لمخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه سياج مستوطنة “بيت إيل”، فشرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية تجاه المشاركين فيها، ما أسفر عن إصابة (2) من المواطنين، بينهم طفل، بالأعيرة المعدنية.

* وفي التوقيت نفسه، جرى تنظيم مسيرة في محيط مصانع (غيشوري)، غرب مدينة طولكرم. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (3) مواطنين، أصيب أحدهم بعيار ناري في الرأس، فيما أصيب الآخران بالأعيرة المعدنية.

* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 15/12/2017، تجمهر عشرات الفتية والشبّان على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وأشعلوا الإطارات ورشق عدد منهم جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز (DCO) بالحجارة والزجاجات الفارغة. شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاههم. وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، اقترب المواطن أمير عقل العدم، 19 عاماً، من سكان بلدة بيت أولا، غرب محافظة الخليل، من الجنود، وكان يحمل سكينا بيده، وطعن أحدهم، وتراجع حوالي أربع خطوات إلى الوراء؛ فأطلق جندي ثلاثة أعيرة نارية متتالية تجاهه، فأصابه بعيارين ناريين في قدمه، وسقط أرضا على ظهره، ثمّ أطلق عياراً آخر إلى صدره من الجهة اليمنى، وهو ملقى عل الأرض، في عملية تصفية وثقتها عدسة كاميرا أحد الصحفيين، حيث شوهد القتيل وهو يسقط الأرض ويتعرض للإصابة تلو الأخرى ويتألم بقسوة دون مبالاة من الجنود. وتقدم طاقم إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لإنقاذه، ونقله إلى سيارة الإسعاف، فمنعهم جنود الاحتلال، وصادروا مفاتيح السيارة، فقام طاقم الإسعاف، وبمساعدة عدد من الشبان بسحب المصاب بالقوة والهروب به ركضاً مسافة تقدر بحوالي 50 متراً قبل وضعه في سيارة خاصة، والتوجه به إلى إحدى المستشفيات داخل مدينة رام الله. وفي ساعات المساء، أعلن عن وفاته بعد أن أجريت له عمليات جراحية عاجله له. وأكد شهود عيان لباحثة المركز أن مسافة إطلاق النار على المواطن عقل كانت عن مسافة صفر، وتمت بشكل مباشر. كما ذكر الشهود أن القتيل كان يلف دمية لحزام ناسف على بطنه.  وأسفرت المواجهات أيضاً عن إصابة (16) مواطناً بالأعيرة المعدنية.

* وفي التوقيت نفسه، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين على مدخل قرية النبي صالح، شمال غرب مدينة رام الله. شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاههم، ما اسفر عن إصابة الطفل محمد فضل التميمي، 15 عاماً، بعيار معدني في الرأس، ونقل بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الاستشاري التخصصي في ضاحية الريحان، ووصفت المصادر الطبية حالته بالخطرة.

* وفي التوقيت نفسه أيضاً، جرى تنظيم مسيرة على المدخل الشرقي لقرية كفر قدوم، شمال شرق مدينة قلقيلية. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (3) مواطنين بالأعيرة المعدنية.

* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور، تظاهر عشرات الفتية والشبّان في محيط مسجد بلال بن رباح (قبة راحيل) على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم. استخدم جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز والقنابل الصوتية لتفريقهم. أسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين بالأعيرة المعدنية.

* وفي التوقيت نفسه، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط حاجز حوارة، على المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، وأشعلوا الإطارات المطاطية، ووضعوا المتاريس في الشارع المؤدي للحاجز، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة (10) مواطنين، بينهم طفلان، بالأعيرة المعدنية. كما وتم اعتقال المواطن بيان أحمد سعد، 20 عاماً.

* وفي نفس التوقيت، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين في على المدخل الغربي لبلدة بيتا، جنوب شرق مدينة نابلس. أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة مواطن (23 عاماً) بعيار معدني بالرأس.

* وفي ذات التوقيت، تظاهر عشرات المواطنين الفلسطينيين في محيط حاجز الجلمة، شمال مدينة جنين، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ الجنود بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، وطاردوهم، وتمكنوا من اعتقال المواطن محمد نصر صبيح، 21 عاماً.

* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة أيضاً، تظاهر عشرات المواطنين الفلسطينيين في سهل عاطوف في الأغوار الشمالية، شرق بلدة طمون، جنوب مدينة طوباس، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين في المنطقة بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ الجنود بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، وطاردوهم، وتمكنوا من اعتقال (4) مواطنين، وهم: عمير عمار حامد صوافطة، 18 عاماً؛ محمد أيمن حسني شريدة، 20 عاماً؛ حذيفة جهاد سليمان دراغمة، 18 عاماً؛ وأسامة لبيب حامد صوافطة، 21 عاماً.

* وفي التوقيت نفسه، جرى تنظيم مسيرة في محيط مصانع (غيشوري)، غرب مدينة طولكرم. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة عضو لجنة التنسيق الفصائلي في طولكرم، خيري سعيد حنون، 62 عاماً؛ من سكان بلدة عنبتا، بقنبلة غاز في الرأس، وفتى (18 عاماً) بعيار معدني في اليد اليسرى.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، تجمهر عدد من الشبان في منطقه العروض على المدخل الغربي لبلدة سعير، شرق مدينة الخليل. رشق الشبان الحجارة تجاه قوة من جيش الاحتلال وصلت إلى المكان. طارد الجنود الشبان وسط إطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاههم، وتمكنوا من اعتقال المواطن مهند علي جرادات، 19 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:20 بعد الظهر، تظاهر عشرات المواطنين الفلسطينيين أمام بوابة قفين المقامة في جدار الضم (الفاصل)، شمال شرق مدينة طولكرم. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه جنود الاحتلال الذين يقومون بحراسة الجدار، فردّوا بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز والأعيرة المعدنية، وطاردوا المتظاهرين، واعتقلوا الطفل عدي حسام عوني خصيب، 17 عاماً، والمواطن علي محمد علي داوود، 22 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 4:30 مساءً، تظاهر عشرات المواطنين الفلسطينيين في حي النقار، قرب المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (23 عاماً) بعيار معدني في الظهر.

* وفي حوالي الساعة 4:30 مساء يوم السبت الموافق 16/12/2017، تظاهر عشرات الأطفال والفتية بالقرب من بوابة جدار الضم (الفاصل) في بلدة زيتا، شمال غرب مدينة طولكرم. شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاههم، وطاردتهم، واعتقلت الطفل محمد زياد طايع، 15 عاماً، وأطلقت سراحه بعد ساعات من اعتقاله.

* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 20/12/2017، تجمهر عشرات الفتية والشبّان على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وأشعلوا الإطارات ورشق عدد منهم جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز (DCO) بالحجارة والزجاجات الفارغة. شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين بالأعيرة النارية في الأطراف السفلية من أجسادهم.

* وفي التوقيت نفسه، تظاهر عشرات المواطنين الفلسطينيين على مدخل بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، وأشعلوا الإطارات المطاطية في الشارع الرئيس لمنطقة عصيدة. تحركت آليات الاحتلال تجاه البلدة، وأغلقت الطريق، وتمركز عدد من أفرادها على أسطح المحال التجارية، وأطلقوا الأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة طفل (16 عاما) بعيار ناري في القدم.

  1. قطاع غزة:

الخميس 14/12/2017

  • محافظة الشمال: تركزت المواجهات في محيط مقبرة الشهداء شرق جباليا، ومحيط معبر بيت حانون، وأسفرت عن إصابة طفلين بالأعيرة النارية.

الجمعة 15/12/2017

* محافظة الشمال: تركزت الأحداث في محيط مقبرة الشهداء شرق جباليا، ومحيط معبر بيت حانون، وأسفرت عن إصابة (59) مواطنًا، بينهم (7) أطفال، أصيب (38) منهم بالأعيرة النارية، و(1) بالأعيرة المعدنية، و(18) بقنابل الغاز أصابت أجسادهم بشكل مباشر، وأصيب مسعفان بحالة اختناق بالغاز. وأصيب مسعفان بحالات اختناق بعد أن أصابت إحدى قنابل الغاز سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ما أدي لتحطم زجاج الباب الأيمن، والمسعفان هما: أحمد عبد الباري العبد أبو فول، 34 عاماً؛ ورامز عبد الحي موسي العجرمي، 38 عاماً، من سكان جباليا. وأصيب الصحفي الإندونيسي محمد حسين أجي مسلم مسعود شهيري، 29 عاما، وهو يعمل لصالح وكالة الأنباء الإندونيسية، بقنبلة غاز في الرأس، ورجل أمن بعيار ناري في الذراع الأيسر خلال عمله على المعبر.

* محافظة غزة: تركزت المواجهات بالقرب من معبر ناحل العوز (سابقاً)، شرق حي الشجاعية، وأسفرت عن مقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين، أحدهما مقعد، إصابة (41) مواطنًا، بينهم (3) أطفال، أصيب (23) منهم بالأعيرة النارية، و(18) بقنابل الغاز أصابت أجسادهم بشكل مباشر. ففي حوالي الساعة 1:30 مساء أمس الجمعة الموافق 15/12/2017، تجمع عشرات الشبان والفتية على بعد عشرات الأمتار من الشريط الحدودي مع إسرائيل، قرب معبر ناحل عوز سابقًا، شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وأشعلوا إطارات سيارات، ورشقوا قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط بالحجارة، احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل. وعلى مدار 6 ساعات من المناوشات، أطلق جنود الاحتلال قنابل مسيلة للدموع، وأعيرة نارية ومعدنية، باتجاه المتظاهرين، بشكل متقطع، ما أدى إلى مقتل مواطنين، من سكان حي الشجاعية بغزة، أحدهما معاق ومبتور القدمين، بعد إصابتها بالرصاص الحي. والقتيلان، هما: ياسر ناجي سكر، 23 عامًا، وأصيب بعيار ناري في الرأس، وإبراهيم نايف إبراهيم أبو ثريا، 29 عاما، وأصيب عيار ناري في مقدمة رأسه، علمًا أنه مبتور القدمين نتيجة إصابته في قصف إسرائيلي عام 2008. ووفق تحقيقات المركز، فإن المقعد أبو ثريا، أصيب بشكل مباشر في رأسه أثناء تواجده على بعد حوالي 30 مترًا من الشريط الحدودي المذكور، في مكان مرئي تمامًا لجنود الاحتلال، ولم يكن يشكل أي خطر على الجنود، كما أن إصابته في جبينه تشير إلى أنه جرى قنصه بشكل مقصود من جنود الاحتلال، ودون وجود أي خطر على حياتهم في ظل التظاهرة التي تقوم على الهتافات والرشق بالحجارة وإشعال الإطارات، ما يؤكد أن الاحتلال استخدم قوة نارية مميتة وغير متناسبة ضد المدنيين العزل.

* محافظة الوسطى: اندلعت المواجهات شرق مخيم البريج، وأسفرت عن إصابة (11) مواطنًا، بينهم طفلان، أصيب (7) منهم بالأعيرة النارية، و(5) بقنابل الغاز أصابت أجسادهم بشكل مباشر.

* محافظة خان يونس: تركز المواجهات وإطلاق النار من قوات الاحتلال في عبسان الكبيرة، خزاعة، الفخاري والقرارة، وأسفرت عن إصابة (23) مواطنًا، بينهم (5) أطفال وصحفي. أصيب (18) منهم بالأعيرة النارية، و(4) بالأعيرة المعدنية، و(1) بقنبلة غاز في الإلية. وأصيب الصحفي عامر سميح حسن الخطيب، 29 عاماً؛ بعيار ناري في الساق اليمنى.

* محافظة رفح: تركز المواجهات شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، وأسفرت عن إصابة (37) مواطنًا، بينهم طفلان، أصيب (10) منهم بالأعيرة النارية، و(27) بقنابل الغاز أصابت أجسادهم بشكل مباشر.

السبت 16/12/2017

  • محافظة غزة:تركزت المواجهات بالقرب من معبر ناحل العوز سابقا  شرق حي الشجاعية، وأسفرت عن إصابة (3) مواطنين، أصيب (2) منهم بالأعيرة النارية، و(1) بشظاياها.
  • محافظة الوسطى:اندلعت المواجهات شرق مخيم البريج، وأسفرت عن إصابة فتى بعيار ناري في القدم اليسرى.

الأحد 17/12/2017 

  • محافظة غزة:تركزت المواجهات بالقرب من معبر ناحل العوز سابقا  شرق حي الشجاعية، وأسفرت عن إصابة (4) مواطنين، أصيب (3) منهم بالأعيرة النارية، و(1) بقنبلة غاز في وجهه.

الأربعاء 20/12/2017

  • محافظة الوسطى:اندلعت المواجهات شرق مخيم البريج، وأسفرت عن إصابة مواطن بعيار ناري في الفخذ.

ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** استخدام القوة ضد مسيرات التنديد بالقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:

* ففي ساعات يوم الخميس الموافق 14/12/2017، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لفض الاعتصام اليومي في منطقة باب العمود في مدينة القدس المحتلة، وأصابت (26) مواطناً برضوض وجروح، واعتقلت (7) آخرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح. ووفق تحقيقات المركز، وما أفاد به شهود عيان لباحثته في المدينة المحتلة، فإن تلك القوات هاجمت المعتصمين، واعتدت عليهم بالضرب المبرح، وأبعدتهم بالقوة عن ساحة باب العمود، ثم أغلقت المنطقة بالكامل من جميع مداخلها، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الدخول إليها. وذكر الشهود أن فرق الخيالة قامت بالاعتداء على المواطنين المتواجدين في شارع باب العمود، والسلطان سليمان لتفريقهم من المكان ومنع تواجدهم. وأفادت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن (26) فلسطينيا أصيبوا برضوض خلال قمع القوات للاعتصام. أما المحامي محمد محمود، فأفاد بأن قوات الاحتلال اعتقلت (7) مواطنين، بينهم فتاتان، بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح وأصابتهم بجروح متفرقة، وهم: ريحانة عودة؛ رفقة القواسمي؛ آدم القواسمي؛ إسماعيل حسين؛ أحمد حسين؛ مهند محمود؛ وإبراهيم حسين، وتم تحويلهم إلى مركز شرطة شارع صلاح الدين في المدينة.

* وفي يوم الجمعة الموافق 15/12/2017، شهدت عشرات المواقع في مدينة القدس اعتصامات ومظاهرات ومواجهات بين المواطنين الغاضبين وقوات الاحتلال التي استخدمت خلالها القوة المفرطة لقمع المشاركين فيها، ما أسفر عن مقتل مواطن من بلدة عناتا، شرق المدينة، وإصابة العشرات بجراح مختلفة.

فبعد انتهاء صلاة الظهر، استخدمت قوات الاحتلال الخاصة القوة لتفريق مسيرة خرجت من المسجد الأقصى تجاه البلدة القديمة ومنطقة باب العمود. وعند وصولها شارع الواد، اعتدى جنود الاحتلال على المشاركين بالضرب والدفع، وقاموا برشهم بمسحوق الفلفل، وأبعدوهم بالقوة تجاه منطقة باب الأسباط والبلدة القديمة. وخلال ذلك تمكن العشرات من المشاركين تحدي الحواجز الحديدية والخروج تجاه باب العمود الذي قامت قوات الاحتلال بوضع السواتر على بوابته، والانتشار الكثيف في محيطه، في محاولة أخرى لمنع المواطنين من التجمع والاعتصام في المكان. لكن المشاركين تمكنوا من اجتياز السواتر ومواصلة السير حتى ساحة باب العمود. وأفاد شهود العيان، أن قوات الاحتلال أبعدت المواطنين بالقوة من الساحة، واعتدت على العديد منهم بالضرب، كما استخدمت الكلاب البوليسية.. وذكر الشهود أن العديد من المواطنين، من النساء والشبان والرجال أصيبوا بجروح ورضوض وحالات اختناق وإغماء، بسبب الضرب المبرح الذي تعرضوا له، إضافة إلى إطلاق قنابل الغاز تجاههم، وقام الجنود بضرب ودفع شابة ضريرة، وأخرجوها بالقوة من ساحة باب العمود. كما وقاموا بالاعتداء على المواطنين في شوارع السلطان سليمان، نابلس والمصرارة. هذا واعتقلت قوات الاحتلال خلال أحداث الجمعة (10) مواطنين، بينهم فتى يعاني من كسور في قدمه، ويمشي باستخدام العكازات، ولم يتسنِ لباحثة المركز معرفة أسمائهم كونهم جاءوا من مناطق مختلفة من المدينة وضواحيها.

* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور، تظاهر عشرات الفتية والشبّان في محيط حاجز قلنديا العسكري، على المدخل الشمالي لمدينة القدس المحتلة. استخدم جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز والقنابل الصوتية لتفريقهم. أسفر ذلك عن إصابة (10) مواطنين، أصيب (3) منهم بالأعيرة النارية، و(7) بالأعيرة المعدنية، ووصفت إصابة أحدهم بالخطرة.

* وفي أعقاب انتهاء صلاة عصر يوم الجمعة المذكور أعلاه، نظّم أهالي بلدة عناتا، شرق مدينة القدس المحتلة، مسيرة على مفترق البلدة. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه سيارات المستوطنين المارة عبر المفترق الرابط بين شمال وجنوب الضفة الغربية، ما أسفر عن تحطيم زجاج إحداها. وعلى الفور وصلت قوة من جيش الاحتلال، وفتحت النار بشكل كثيف تجاههم، ما أسفر عن إصابة المواطن باسل مصطفى محمد إبراهيم، 29 عاماً، بعدة أعيرة نارية في صدره. نقل المصاب إلى مركز الإيمان الطبي في البلدة، ونظراً لخطورة إصابته نقل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وفي حوالي الساعة 6:30  مساءً، أعلنت المصادر الطبية عن وفاته متأثرا بجراحه.

* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم السبت الموافق 16/12/2017، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لفض اعتصام شارك فيه العشرات من المواطنين في شارع صلاح الدين، وسط مدين القدس المحتلة. أطلقت تلك القوات قنابل الغاز والقنابل الصوتية بكثافة، ما أثار حالة من الرعب في نفوس طلبة المدارس أثناء عودتهم إلى بيوتهم، ولوحظ استهداف جنود الاحتلال للطواقم الصحفية التي كانت متواجدة في المكان. أسفر ذلك عن إصابة الصحفية ميساء أبو غزالة، والصحفي نجيب الرازم، والصحفي محمد الصياد، بشظايا القنابل الصوتية أثناء تغطيتهم للاعتصام، كما واحتجز جنود الاحتلال المصور أمين صيام لعدة ساعات. يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت (4) شبان عرف منهم الناشط عوض السلايمة، والشاب محمد بلال حمادة، 24 عاما.

* في ساعات ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 20/12/2017، انطلقت مسيرة من وسط مدينة رام الله والبيرة تجاه حاجز قلنديا العسكري، شمال مدينة القدس المحتلة. وفور اقترابها من الحاجز، شرع جنود الاحتلال المتمركزون على الحاجز بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز، ورشّ المياه العادمة (مادة الظربان) تجاهها. أسفر ذلك عن إصابة (6) متظاهرين، أصيب أحدهم بعيار ناري، و(4) بالأعيرة المعدنية، وواحد بقنبلة غاز بشكل مباشر.

* وفي ساعات العصر، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لفض اعتصام شارك فيه العشرات من المواطنين في شارع صلاح الدين، وسط مدين القدس المحتلة. أطلقت تلك القوات قنابل الغاز والقنابل الصوتية بكثافة، ما أثار حالة من الرعب في نفوس طلبة المدارس أثناء عودتهم إلى بيوتهم، ولوحظ استهداف جنود الاحتلال للطواقم الصحفية التي كانت متواجدة في المكان. قام أحد الضباط برش غاز الفلفل باتجاه المتواجدين من الشبان وكبار السن والصحفيين وأبعدهم بالقوة عن المكان. وقام الضابط بملاحقة مجموعة من كبار السن بعد وقوعهم على الأرض ورش الغاز عليهم مباشرة، كما قام جنود الاحتلال بملاحقة أحد الشبان وصادروا منه العلم واعتدوا عليه بالضرب، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض متفرقة. هذا وقامت القوات الخاصة بإلقاء القنابل الصوتية بصورة عشوائية تجاه المواطنين، وتعمدت إلقاءها على الجهة التي لجأت إليها طواقم الإسعاف لعلاج المصابين. وخلال ذلك اقتحمت طواقم الخيالة المكان، وقامت بتفريق المتظاهرين بالقوة. وخلال قمعها للوقفة الاحتجاجية، تعمدت قوات الاحتلال الاعتداء على الطواقم الصحفية والطبية، حيث قامت باستهداف الصحفية ديالا جويحان واثنين من العناصر الطبية، ورش مسحوق الفلفل مباشرة على وجوههم، ما استدعى نقلهم إلى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج. كما واعتقل جنود الاحتلال، مدير مؤسسة إيلياء الإعلامية، أحمد الصفدي، خلال تواجده في شارع صلاح الدين. أما في منطقة باب العمود، اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد الاعتداء عليه بالمسدس الكهربائي.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الأربعاء المذكور، تظاهر عشرات المواطنين الفلسطينيين من بلدة أبو ديس، شرق مدينة القدس المحتلة، في محيط جدار الضم (الفاصل). وفور اقترابهم من الجدار، شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز، تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة فتى بعيار ناري في القدم.

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الخميس الموافق 14/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الضهرة في قرية العيسوية،  شمال شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل محمود عمران مصطفى، 14 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم ، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجر يوم الخميس المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة أبوديس، شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ليث سامي شحادة، 25 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم ، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الجمعة الموافق 15/12/2017، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن مصطفى أحمد نورين، 18 عاما ، من سكان حارة باب الحديد في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، أثناء سيره في شارع الواد، واقتاده جنود الاحتلال إلى أحد مراكز التحقيق.

* وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل السبت الموافق 16/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (7) مواطنين، بينهم طفل، واقتادوهم إلى مركز “المسكوبية ” في القدس الغربية للتحقيق معهم. والمعتقلون هم: بشار محمود، 18 عاماً؛ حسن جمجوم، 21  عاماً؛ محمد مصطفى، 18 عاماً؛ خالد أبو غوش، 18 عاماً؛ أمير درباس، 20 عاماً؛ منصور محمود، 20 عاماً، ومحمد ناصر، 17 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 19/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عناتا، شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم ، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، أحدهما طفل، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: محمد علي علوي 13 عاما، واحمد عيسى علوي، 23 عاما.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد محمود؛ ياسر درويش؛ منصور درويش؛ ومحمد عبيد.

* وفي حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الثلاثاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الثوري، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم ، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين إيهاب محمد إسكافي، 13 عاما، صلاح أبو عصب، 13 عاما، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 12:30 فجر يوم الأربعاء الموافق 20/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الرام، شمالي مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مسؤول ملف المقدسات بإقليم القدس في حركة (فتح)، عوض السلايمة، وشقيقه أشرف، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي العين في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل محمد أشرف شويكي، 17 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي وادي الجوز في مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود العمري، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال نجليه: طارقـ 21 عاما؛ وأحمد، 19 عاما، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الصوانة في مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل رئيس لجنة أهالي أسرى مدينة القدس، أمجد أبو عصب، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيزرية، شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد أكرم عفانة، 21 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

** تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* في ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 19/12/2017، أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي المواطن هيثم أبو رموز على هدم منزله الكائن في حي رأس العامود في بلدة سلوان بنفسه، بحجة البناء دون ترخيص. وأفاد المواطن المذكور أنه بدأ بهدم منزله بنفسه، مستخدما أدوات الهدم اليدوية، تنفيذا لقرار البلدية وتفاديا لدفع تكاليف أجرة الهدم لطواقمها، ولدفع غرامة مالية. وأضاف أبو رموز أن المنزل عبارة عن طابقين مساحتهما حوالي 150 مترا مربعا، وجاهز للسكن، وهو مبني من الصاج المقوى “البلاليت” ومسقوف بالقرميد، وقائم منذ 10 سنوات. بدأت طواقم بلدية الاحتلال بملاحقته بحجة “البناء دون ترخيص” قبل أربع سنوات، وحاول خلالها ترخيص المنزل وتأجيل قرارات الهدم، حتى صدر القرار النهائي القاضي بهدم المنزل. وأوضح أن نجله كان ينوي العيش بمنزله في شهر نيسان القادم، ولكن البلدية أجبرت العائلة على هدمه، لافتا إلى أن المنزل مقام فوق عمارة العائلة.

** التضييق على عمل المؤسسات الأهلية:

* في ساعات مساء يوم السبت الموافق 16/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركز (أبو جهاد) لشؤون الحركة الأسيرة في بلدة أبو ديس، شرق مدينة القدس المحتلة، وعبثت بمحتوياته من الوثائق والمواد المصورة التي توثق ممارسات الاحتلال. وذكر مدير المركز، فهد أبو الحاج، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المركز في جامعة القدس أبو ديس، و”عبثت بمحتوياته ولم يبق من المركز سوى الجدران”. وأضاف أنهم لم يحصروا بعد الأضرار، ولا يستبعد أن يكون الاحتلال صادر بعض الوثائق. يضم المركز (130) ألف وثيقة في قسم الأرشيف الذي دمرته قوات الاحتلال. وأكد أن المركز يعرض قصصا إنسانية للأسرى الفلسطينيين ويوثق تاريخ الحركة الأسيرة” واتهم أبو الحاج قوات الاحتلال بالسعي لطمس جرائمه التي يوثقها المركز. يذكر أن مركز ومتحف (أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة) تأسس عام 1997 بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي والأدبي للحركة الأسيرة. ويعرض المتحف أشغالاً يدوية للأسرى ورسائل وأخبار الأسرى وإنتاجاتهم الأدبية والثقافية. وافتتح المركز كجزء من جامعة القدس في بلدة أبو ديس عام 2007 بمساندة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في دولة الـكـويت.

ثالثا: : جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في حوالي الساعة 9:00 مساء يوم الأحد الموافق 17/12/2107، اقتحمت مجموعات من المستوطنين، ترافقهم قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة السموع، جنوب مدينة الخليل، وتمركزت في وسط البلدة. قام المستوطنين الذين وصلوا إلى المكان بأداء الطقوس الدينية في مقام اثري وسط البلدة، فيما أغلق الجنود الطريق الداخلية للبلدة، واحتجزوا عدداً من مركبات المواطنين، ومنعوهم من التحرك في محيط المقام. وفي وقت لاحق انسحب المستوطنون وقوات الاحتلال، ولم يبلغ عن مزيد من الأحداث.

رابعا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

 ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

حركة المعابر التي تربط قطاع غزة بالضفة الغربية وإسرائيل: 

** معبر كرم أبو سالم، جنوب شرقي مدينة رفح، والمخصص لدخول البضائع والمحروقات:

حركة دخول وتصدير البضائع عن طريق معبر كرم أبو سالم من 13/12/2017 إلى 19/12/2017

اليومالتاريخالصنفعدد الشاحناتالكمية / طن / وحده كيلو / لتر
الأربعاء13/12/2017بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وفراولة وملابس وأسماك وألمنيوم195161216414435919––255980 طنا406250 لتر77450 لتر–––386 مشطاح
الخميستم إغلاق المعبر باستثناء إدخال الوقود14/12/2017بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وملابسمغلقمغلق10235مغلقمغلقمغلقمغلق––213970 طنا811600 لتر114100 لتر––––
الأحد17/12/2017بضائع متنوعةالمساعداتغاز2531412––256060 طنا
 سولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وفراولة وأسماك وملابس وألمنيوم3181554312181010150 لتر189600 لتر–––426 مشطاح
الأثنين18/12/2017بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وفراولة وأسماك وجلود20613127212950928––256420 طنا227900 لتر37600 لتر–––590 مشطاح
الثلاثاء19/12/2017بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وفراولة186171321313877172––275040 طنا622800 لتر63250 لتر–––25 مشطاح

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر (ايرز) في الفترة الواقعة

 بين 13/12/2017 و19/12/2017 

اليومالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنينالثلاثاء
التاريخ13-12-201714-12-201715-12-201716-12-201717-12-201718-12-201719-12-2017
الحالةجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئيجزئي
مرضي31233ــ604047
مرافقين29223ــ573242
حاجات شخصية64118ــ472414
أهالي أسريــــــــــ31ــ
عرب من إسرائيل353ــ1ــ2
قنصليات30ــــــــــــ
اجتماع داخل ايرز والمتاكــــــــــــــ
منظمات دولية47419ــ262622
جسر اللنبيــــــــــــ93
تجار + BMC864ــــ1238186
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــــــــــ
مقابلات أمن6ــــــ657
VIPs1ــ1ــ15ــ
مريض إسعاف33ــــــ44
مرافق إسعاف31ــــــ44
  • ملاحظات هامة:

سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي لشخص واحد يوم الأربعاء الموافق 13/12/2017، ولشخص واحد يوم الأحد الموافق 17/12/2017 من العاملين بالهيئة العامة للشؤون المدنية والأجانب بالتوجه للمعبر لتجديد تصاريحهم.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

مظاهر الحصار في الضفة الغربية:

* محافظة رام الله والبيرة:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (9) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 14/12/2017، أقامت تلك القوات (4) حواجز عسكرية على مداخل قرية النبي صالح، شمال غرب مدينة رام الله، بلدة نعلين، غرب المدينة، قرية كفر مالك، شمال شرق المدينة، وجسر بلدة عطارة شمال المدينة.

وفي يوم الأحد الموافق 17/12/2017 ،أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية تحت جسر بلدة عطارة، والمدخل الرئيس لبلدة سلواد، شمال مدينة رام الله، ومفترق بلدة الطيبة (الواصل بين محافظتي رام الله وأريحا على طريق المعرجات). وفي يوم الاثنين الموافق 18/4/2017، أقامت تلك القوات حاجزين عسكريين على الدوار الرئيس لقرية عين سينيا، شمال مدينة رام الله، ومدخل قرية النبي صالح، شمال غرب المدينة.

* محافظة الخليل:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (19) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 14/12/2017، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية على مداخل بلدة بيت أمر، قرية كرمه، ومدينة حلحول الجنوبي، فيما أقامت (4) حواجز مماثلة في يوم الجمعة الموافق 15/12/2017 على مدخل قرية بيت عوا، بلدة إذنا، طريق عيون أبو سيف غرب مدينة دورا، ومدخل قرية رابود.

وفي يوم السبت الموافق 16/12/2107، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين فجائيين على مدخلي مدينة دورا الشرقي، مدينة حلحول الشمالي، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم الأحد الموافق 17/12/2107 على طريق دير سامت، طريق طاروسة، غرب مدينة دورا، ومدخل بلدة إذنا.

وفي يوم الاثنين الموافق 18/12/2017، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل بلدات سعير، بيت أمر، وبني نعيم، وقرية المورق، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم الثلاثاء الموافق 19/12/2017 على مداخل قريتي بيت عوا، وبيت عمره، وبلدة السموع.

* محافظة قلقيلية:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (5) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 7:30 مساء يوم الخميس الموافق 14/12/2017، أقامت تلك القوات حاجزين عسكريين مفاجئين على مدخلي قرية عزبة الطبيب، وحجة، شرق مدينة قلقيلية.

وفي يوم الأحد الموافق 17/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخلي قريتي كفر لاقف، وحجة شرق المدينة.

* محافظة سلفيت:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (3) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 7:30 مساء يوم السبت الموافق 16/12/2017، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية مسحة، غرب مدينة سلفيت، فيما أقامت في حوالي الساعة 9:20 مساء يوم الأحد الموافق 17/12/2017، حاجزاً مماثلاً على مدخل قرية حجة، شرق المدينة.

وفي حوالي الساعة 5:35 مساء يوم الأحد الموافق 17/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشرقي لقرية ياسوف، شرق مدينة سلفيت.

* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:

في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير اثنين من المواطنين الفلسطينيين على الحواجز العسكرية الداخلية.

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في حوالي الساعة 5:00 مساء يوم السبت الموافق 16/12/2017، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز الحاجز الحمرة، المقام في الأغوار الوسطى، المواطن حسن فارس علي دراغمة، 18 عاماً، من سكان مدينة طوباس، ونقلوه إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 8:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 19/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية صرة، جنوب غرب مدينة نابلس. أوقف أفرادها سيارة كان يستقلها المواطن محمد نمر محمد عصيدة، 30 عاماً، من سكان بلدة تل المجاورة، وقاموا باعتقاله.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.  ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية.  ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها.  ويؤكد المركز على أن  قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة.  ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون عام 2017 عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.
  7. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  8. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.
  9. يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.
  10. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  11. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  12. على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
  13. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  14. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *