الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية
(28/12/2017- 3/1/2018)
ملخص:
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (28/12/2017 – 3/1/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت قوات الاحتلال وتيرة الاستخدام المفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي. وقلّصت تلك القوات بدءاً من تاريخ 12/12/2017 مسافة الإبحار في قطاع غزة إلى (6) أميال بحرية، عوضاً عن (9) أميال بحرية كانت قد سمحت بها قبل عدة أسابيع، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في تشديد الحصار المفروض على القطاع منذ اكثر من 11 عاما. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
في توظيف للقوة المفرطة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير اثنين من المدنيين الفلسطينيين، أحدهما طفل، في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأصابت تلك القوات (59) مدنياً فلسطينياً، بينهم (4) أطفال، في القطاع، فيما أصابت (30) آخرين، بينهم (8) أطفال، في الضفة. وفي القطاع أيضاً، واصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، واستهداف المناطق الحدودية للقطاع، وتنفيذ غارات جوية ضد أهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية.
ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 29/12/2017، مدنياً فلسطينياً في محافظة الوسطى. واستناداً لتحقيقات المركز، تجمع عشرات الفتية والشبّان الفلسطينيين على بعد عشرات الأمتار من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق المغازي، وأشعلوا إطارات سيارات، ورشقوا قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط بالحجارة، احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل. وخلال المظاهرات، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز، والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة المواطن جمال مصلح، 20 عاماً، من سكان مخيم المغازي، بعيار ناري في ظهره خرج من بطنه من الناحية اليمنى، ونقل على أثره إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وأدخل إلى غرفة العمليات فور وصوله، وبعدها نقل إلى العناية المركزة ومكث بها إلى أن أعلن عن وفاته في ساعات فجر يوم السبت الموافق 30/12/2017.
وشهدت المناطق الحدودية مع إسرائيل مسيرات احتجاج وتنديد بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية لها، واستخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة (59) مدنياً، بينهم (4) أطفال، أصيب (45) منهم بالأعيرة النارية، و(1) بعيار معدني، (13) مواطناً أصيبوا بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم بشكل مباشر.
وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، ففي تاريخ 30/12/2017، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه نقطة رصد تابعة لكتائب القسام، (الجناح العسكري لحركة حماس)، قرب مطار غزة الدولي، جنوب شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، ما أدى إلى تدمير برج إرسال داخلها.
وفي تاريخ 2/1/2018، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية صاروخين تجاه موقع تابع لكتائب القسام غرب محافظة خانيونس، وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، إلا أن القصف ألحق أضراراً مادية في الموقع.
وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، ففي تاريخ 28/12/2017، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع. حاصرت تلك الزوارق قارب صيد “حسكة ماتور”، كان على متنها الصيادان شوقي بكر، 20 عاماً؛ وسامح القوقا، 35 عاماً؛ وكلاهما من سكان مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، وقامت باعتقالهما، ولم تصادر القارب. ولاحظ عدد من الصيادين عملية اعتراضه، فقاموا بسحبه إلى ميناء غزة البحري، كما لاحظوا وجود دماء على سطحه، ما يؤكد بأن أحد الصيادينِ أصيب خلال عملية إطلاق النار. وفي التاريخ نفسه تكررت عملية إطلاق النار تجاه قوارب الصيد الفلسطينية مرة أخرى.
وفي تاريخ ففي تاريخ 28/12/2017 أيضاً، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع، وتكرر ذلك في المنطقة المذكورة أيضاً بتاريخ 29/12/2017.
وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح، بتاريخ 29/12/2017 نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضٍ خالية في المناطق الشرقية. وتكرر إطلاق النار في المنطقة المذكورة بتاريخ 30/12/2017، وتاريخ 3/1/2018 ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
وفي الضفة العربية،* وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 3/1/2018، الطفل الفلسطيني مصعب التميمي، 17 عاماً؛ وأصابت (3) آخرين، أثناء اقتحامها قرية دير نظام، شمال غرب مدينة رام الله. واستناداً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 1:20 ظهر اليوم المذكور، اقتحمت تلك القوات، وبأعداد كبيرة، القرية المذكورة، وأغلقت مدخليها الرئيسين. وأثناء عملية الاقتحام تظاهر عدد من الأطفال والفتية، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة. أعتقل الجنود المواطن مؤيد التميمي (من ذوي الإعاقة الذهنية) واقتادوه بطريقة همجية إلى داخل سيارة جيب عسكرية. تقدم الطفل مصعب نحو سيارة الجيب العسكرية لإنقاذ المواطن المعتقل، فأطلق أحد الجنود عياراً نارياً تجاهه من مسافة 30 متراً، فأصابه في عنقه من الجهة اليسرى. نقل المصاب إلى المستشفى الاستشاري التخصصي في ضاحية الريحان شمال مدينة رام الله، وأجريت له عملية جراحية، إلا أن محاولات الأطباء لإنقاذ حياته باءت بالفشل، وأعلن عن وفاته. ولتبرير هذه الجريمة الجديدة، ادعى الناطق بلسان جيش الاحتلال أن قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني خلال مواجهات قرب قرية دير نظام للاشتباه بأنه يحمل سلاحا.
وفضلاً عن المصابين الثلاثة المشار إليهم أعلاه، شهدت كافة محافظات الضفة مسيرات احتجاج وتنديد بقرار الرئيس الأميركي، واستخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة (27) مدنياً، بينهم (8) أطفال، أصيب (8) منهم بالأعيرة النارية، و(19) مواطنا بالأعيرة المعدنية.
* أعمال التوغل والمداهمة:
خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (69) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (6) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها. أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (59) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (9) أطفال، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (20) آخرون، بينهم طفل وامرأة واحدة في مدينة القدس وضواحيها. وخلال المسيرات السلمية، اعتقلت قوات الاحتلال (9) مواطنين، بينهم (7) أطفال وامرأة في الضفة، وبذلك يرتفع عدد المعتقلين خلال هذا الأسبوع إلى (88) مواطناً، بينهم (17) طفلاً، وامرأتان.
وفي قطاع غزة، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسافة تقدر بحوالي 100 متر شرق بلدة القرارة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع. نفّذت تلك القوات أعمال تسوية وتجريف في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل متجهة شمالا قبل أن تعيد انتشارها داخل الشريط الحدودي المذكور عبر البوابة المقامة شرق حي النجار في بلدة خزاعة.
* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
فعلى صعيد تجريف المنازل السكنية، صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 2/1/2018، محتويات مخزن في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بادعاء المنفعة العامة. وأفاد المواطن عبد محمد أبو هدوان أن قوات الاحتلال الخاصة، اقتحمت برفقة طواقم البلدية والطبيعة وعدد من العمال مخزنه الواقع في حي وادي حلوة، وقاموا بكسر أقفاله، وشرعوا بتفريغ محتوياته والسيطرة عليه. وذكر بأن المخزن قائم منذ سنوات، وأن لديه كافة الأوراق الثبوتية من الدوائر المختصة التي تؤكد ملكيته له، إلا أن القوات الإسرائيلية الخاصة رفضت الأوراق وأمرت العمال بتفريغ المخزن وإغلاقه لمنع عائلته من استخدامه.
وفي سياق متصل، أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية بتاريخ 28/12/2017 قراراً يقضي بمنع المواطن الدكتور سمير شقير من استخدام أرضه في حي وادي الربابة، في بلدة سلوان، لمدة 3 سنوات. وأفاد الدكتور شقير، عضو لجنة الدفاع عن أرضي وادي الربابة، لباحثة المركز أن المحكمة أصدرت قرارا يقضي بعدم تصرفه بأرضه لمدة 3 سنوات، سواء بزراعتها، أو بناء أسوار حولها، أو ترميمها، وفي حال مخالفة قرار المحكمة سيتم فرض غرامة قيمتها 10 آلاف شيكل، وسجن فعلي لمدة أسبوعين. وذكر أن “سلطة الطبيعة” تحاول منذ عام 2013 منع أصحاب الأراضي في حي وادي الربابة من العمل في أراضيهم من زراعة، أو ترميم، أو بناء سلاسل، أو أسوار استنادية.
* الحصار والقيود على حرية الحركة
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.
ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ اكثر من 11عاما متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه. ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد، ووفق قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.
وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها. وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة. كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.
التفاصيل:
* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:
الخميس 28/12/2017
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، وتمركزت في الجبل الشمالي. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن كمال يوسف الباشا، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل بلدة بورين، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: جمال نبيل عسعوس، 22 عاماً؛ ومحمد قاسم عمران، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم علي عقل اخليل، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، بعد احتجاز أفراد العائلة في غرفة واحدة. وقبل مغادرتهم المنزل، قام ضابط بمصادرة تصريح العمل الخاص بصاحب المنزل، والذي يخوله بالدخول للعمل في إسرائيل، وسلموه ثلاث طلبات استدعاء لأبنائه: معتصم، 25 عاماً؛ منتصر، 22 عاماً؛ وأحمد 20 عاماً، على أن يحضروا لمقابلة جهاز الشاباك في تجمّع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم. وفي تلك الأثناء كانت قوة أخرى من جنود الاحتلال تداهم منزل عائلة المواطن محمد إبراهيم عرار، 22 عاماً، وتقوم باعتقاله بعد تفتيش منزل عائلته. كما اقتحم الجنود محلاً تجاريا لبيع المواد الزراعية والأسمدة تعود ملكيته للمواطن محمد وليد صبارنه، بعد تخريب الباب الرئيس له، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير، شرق مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة راس العاروض. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن هايل علي جبارة عمارين، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا، جنوب غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن سلطان حمد بوادي، 26 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 6:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 8:15 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين. حاصرت تلك الزوارق قارب صيد “حسكة ماتور”، كان على متنها الصيادان شوقي صقر “محمد منير” بكر، 20 عاماً؛ وسامح حيدر القوقا، 35 عاماً؛ وكلاهما من سكان مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة. كان القارب يبحر على مسافة تقدر بحوالي 2 ميل ونصف بحريين داخل المياه، وطلب أفراد بحرية الاحتلال منهما خلع ملابسهما، والقفز في المياه والسباحة نحو الزورق، وتم اعتقالهما، واقتيادهما إلى جهة مجهولة. يشار إلى أن قوات الاحتلال لم تصادر القارب، ولاحظ عدد من الصيادين عملية اعتراضه، فقاموا بسحبه إلى ميناء غزة البحري. كما لاحظوا وجود دماء على سطحه، ما يؤكد بأن أحد الصيادينِ أصيب خلال عملية إطلاق النار.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات الشيوخ، سعير، وبيت عوا في محافظة الخليل، ومدينة طولكرم.
الجمعة 29/12/2017
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم علي عقل اخليل، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وقاموا باعتقال نجله معتصم، 25 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:50 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد القادر محمد عبد القادر ولويل، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة فقوعة، شرق مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عدي نصر خطيب، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الفندقومية، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عبد الهادي عبد الله عزام، 35 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:35 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بديا، شمال غرب مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الرحيم حسن حسني بعدين، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 6:20 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح، وسط القطاع، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضٍ خالية في المناطق الشرقية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* وفي حوالي الساعة 6:25 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. استمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 9:15 صباح نفس اليوم، ما أدى لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية البرج، بلدتا تفوح وبيت كاحل، منطقة فرش الهوى، في محافظة الخليل؛ وبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية؛ وبلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت.
السبت 30/12/2017
* وفي حوالي الساعة 7:20 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح، وسط القطاع، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضٍ خالية في المناطق الشرقية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* وفي حوالي الساعة 11:20 قبيل منتصف الليل، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً واحداً على الأقل تجاه نقطة رصد تابعة لكتائب القسام، (الجناح العسكري لحركة حماس)، قرب مطار غزة الدولي، جنوب شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، أسفر القصف عن تدمير برج إرسال داخل نقطة الرصد بشكل كلي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، وبلدتا السموع، وبيت اولا في محافظة الخليل؛ ومدينة طولكرم.
الأحد 31/12/2017
* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، وتمركزت في شارع سفيان ومحيط مخيم عين بيت الماء للاجئين الفلسطينيين، غرب المدينة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: عبد السلام القوقا، 22 عاماً؛ وعميد النوري، 22 عاماً، في شارع سفيان وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المنية بالقرب من بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية،، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: الطفل محمد خليل أبو حسين، 17 عاماً؛ والمواطن مصطفى محمود أبو حسين، 36 عاماً.
* وفي ذات التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حبيب عزيز رشدي، 44 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال نجله محمد، 22 عاماً، طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمّع “غوش عتصيون” الاستيطاني جنوب مدينة بيت لحم. كما دهم أفراد القوة منزل عائلة المواطن هشام جبر الطيطي، 18 عاماً، وسلموه طلباً مماثلاً.
* وفي حوالي الساعة 9:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير نظام، شمال غرب مدينة رام الله. تجمهر عدد من الأطفال والفتية وسط القرية، ورشقوا الحجارة تجاه الجنود الذين طاردوهم وسط إطلاق قنابل الغاز بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق. وفي تلك الأثناء، دهم أفراد من تلك القوات منزل عائلة الطفل يزن فضل التميمي، 15 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم. وبعد انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القرية قامت بإغلاق المداخل الرئيسية للقرية بالمكعبات الإسمنتية.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مدرسة نور الهدى للبنين وسط بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله، واحتجزوا عدداً من الطلبة داخل غرف الصفوف. رشق الطلبة جنود الاحتلال بالحجارة، فرد الجنود بإطلاق قنابل الغاز بكثافة داخل مبنى المدرسة، وطاردوا الطلبة، وتمكنوا من اعتقال الطفل قصي محمد السعدي، 14 عاماً، واقتادوه معها.
* وفي حوالي الساعة 11:30 صباحاً، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، انطلاقًا من البوابة المحيطة بمستوطنة “بسجوت”، مدينة البيرة والمقامة تلك المستوطنة على اراضيها. انتشر الجنود بين المنازل السكنية، وأجروا أعمال الدورية الراجلة، فتجمهر عدد من الشبان، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة. طارد الجنود الشبان بين المنازل السكنية، وأطلقوا قنابل الغاز بشكل عشوائي، وداهموا منازل لعائلة مسلم بحثاً عن راشقي الحجارة، وتمكنوا من اعتقال المواطن محمد هشام رشيد، 25 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 11:45 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها حي النقار، غرب المدينة المذكورة، واقتحموا ساحة البيارات، واعتقلوا الطفل عبد الرحمن ماجد أيمن لباط، 17 عاماً، واقتادوه معهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينتا حلحول، ويطا، قرية دير سامت، وبلدة تفوح في محافظة الخليل؛ ومدينة طولكرم.
الاثنين 1/1/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: بهاء منير الكرمة، 19 عاماً؛ يوسف تيسير الطيطي، 18 عاماً؛ وصلاح رأفت الطيطي، 19 عاماً. كما سلم جنود الاحتلال المواطن احمد يوسف الجوابرة، 19 عاماً، طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمع “غوش عصيون” جنوب مدينة بيت لحم، بالإضافة للتحقيق مع المواطن آدم صلاح الطيطي بعد تفتيشه.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد علي أبو رحمة طقاطقة، 24 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم في حوالي الساعة 5:30 مساء اليوم نفسه، اعتقل جنود الاحتلال (10) مواطنين، بينهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد عبد الرحمن جبارة، 37 عاماً؛ نضال عبد الفتاح تفال، 20 عاماً، أمجد محمد أبو سفاقة، 22 عاماً، سعد محمد النبتيتي، 21 عاماً، جعفر رأفت أبو عتيق، 15 عاماً؛ عبد الكريم محمد عبد الدايم، 24 عاماً، مؤيد تايه عنبر، 25 عاماً، حسني حسن عبيد، 26 عاماً، عز الدين رائد عواد 22 عاماً، أيمن شفيق حسين عطية 21 عاماً.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عتيل، شمال شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الله عارف أبو شعيره، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية ذنابة، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل مصطفى إبراهيم النعشيش، 15 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفل المذكور، واقتادته معها.
* وفي ذات التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة زيتا، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين وسيم إبراهيم جدع، 23 عاماً، وخالد أبو حمدة، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 1:35 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دير بلوط، غرب مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ناصر عبد الله عودة عبد الجواد، 53 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات النائب المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عوريف، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مصعب إبراهيم محمد صباح، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 6:10 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأربع جرافات عسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر، انطلاقا من موقع “كيسوفيم” العسكري، شرق بلدة القرارة، شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. نفّذت تلك القوات أعمال تسوية وتجريف في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل متجهة شمالا. استمرت أعمال التجريف عدة ساعات قبل أن تعيد تلك القوات انتشارها داخل الشريط الحدودي المذكور عبر البوابة المقامة شرق حي النجار في بلدة خزاعة.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة الخليل، مخيم الفوار للاجئين، بلدة الظاهرية، وقرية الحدب في محافظة الخليل.
الثلاثاء 2/1/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر ثلث، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزلاً كان المواطن محمد رشيد رضوان، 28 عاماً، من سكان بلدة عزون، متوارياً فيه عن الأنظار، وتمكنت من رصد موقعه واعتقاله، ثم اقتادته معها. تدعي تلك القوات أن المواطن رضوان أحد المطلوبين لديها، وكانت تدهم منزل ذويه بشكل شبه يومي وتعيث فيه فساداً بحثاً عنه، وانتقاماً من عائلته لعدم تمكنها من العثور عليه.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجرًا، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية صاروخين، تجاه موقع تابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يقع على شاطئ البحر، غرب محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، إلا أن القصف ألحق أضراراً مادية في الموقع.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن يوسف جمال الزبيدي، 24 عاماً، واقتادوه معهم .
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، أحدهما طفل، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: أيمن مصطفى ملش، 17 عاما، وأحمد لطفي دعامسة، 30 عاما.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزلي عائلتي الطفلين: محمد احمد جوابرة، 16 عاماً؛ وإيهاب كمال جوابرة، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن إبراهيم حسن الجبالي، 25 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سعيد علي أبو سنينة، 45 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خربة كريسة، شرق من مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل، وتمركزت في حي جبران. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سليم يوسف الرجوب، 46 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته بعد احتجاز أفراد العائلة في غرفة واحدة. أدت عملية التفتيش إلى تخريب محتويات المنزل والأحواض الخارجية المحيطة به. كما أقدم الجنود على تمزيق أكياس الأعلاف المخصصة للأغنام. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية سالم، شمال شرق مدينة نابلس، واحتجزوا عدداً من المصلين داخل مسجد عز الدين القسام وسط القرية. تجمهر عدد من المواطنين ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة، فرد الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة المعدنية بكثافة تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة طفل (16 عاماً)، بعيار معدني بالرجل اليسرى، ونقل إلى مستشفى رفيديا الجراحي في مدينة نابلس، ووصفت إصابته بالطفيفة.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية؛ مدينة دورا، بلدة الظاهرية، حي رقعة في مدينة يطا، وقرية طاروس في محافظة الخليل.
الأربعاء 3/1/2018
* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية سالم، شمال شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية،، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: أنس عاكف جميل اشتية، 19 عاماً؛ ومالك قيس مصباح حمدان، 18 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرق مدينة جنين. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية،، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد أنور سباعة، 23 عاماً؛ حسين أمين عارف صمادي، 24 عاماً؛ محمود بسام اكميل، 20 عاماً؛ محمود أحمد خليل أبو الرب، 18 عاماً؛ وساهر عماد اكميل، 24 عاماً.
* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية،، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: محمد فخري متّاني، 20 عاماً؛ وعبد الرحمن سامي خضر مرعي، 21 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في حي عصيدة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أيمن ماجد الأطرش، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:50 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق المغازي، وسط القطاع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلاً فلسطينياً في السابعة عشرة من عمره، وأصابت (3) آخرين، أثناء اقتحامها قرية دير نظام، شمال غرب مدينة رام الله.
واستناداً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 1:20 ظهر اليوم المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبأعداد كبيرة، قرية دير نظام، شمال غرب مدينة رام الله. وفور وصول تلك القوةـ والتي زاد عددها عن 70 جنديا، إلى القرية، والانتشار في شوارعها، وصلت تعزيزات من الآليات العسكرية بينها سيارات جيب وناقلة جند، وجرى إغلاق المدخلين الرئيسين للقرية. شرع جنود الاحتلال بمداهمة العديد من المنازل السكنية، واعتلاء أسطحها، وإجراء أعمال تخريب بمحتوياتها. فيما جرى اعتقال المواطن: مؤيد التميمي، من ذوي الإعاقة الذهنية واقتادوه معهم بطريقة همجية إلى داخل سيارة جيب عسكرية. وفي تلك الأثناء تجمهر عشرات الأطفال والشبّان في شوارع القرية، وبالقرب من المدخل الشمالي لها، ورشقوا الجنود المتمركزين بين المنازل السكنية وفوقها بالحجارة، فيما أستخدم الجنود قوة مفرطة في إطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية المغلقة بطبقة رقيقة من المطاط والقنابل الصوتية وقنابل الغاز بين المنازل السكنية بشكل متعمد، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في القرية بشكل كامل. أسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين بأعيرة معدنية في أنحاء مختلفة من أجسادهم. وفي حوالي الساعة 1:50 بعد الظهر، أطلق أحد الجنود المتمركزين على المدخل المذكور، عياراً نارياً تجاه الطفل مصعب فراس التميمي، 17 عاماً، أثناء اقترابه من سيارة الجيب العسكرية لإنقاذ المواطن المعتقل المذكور، ومن مسافة 30 متراً، فأصابه في عنقه من الجهة اليسرى واستقر فيه. نقل المصاب بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الاستشاري التخصصي في ضاحية الريحان شمال مدينة رام الله، حيث أجريت له عملية جراحية هناك، ووصف أحد الأطباء أن الإصابة كانت بالغة الخطورة. وبعد وقت قصير من دخوله المستشفى فارق الحياة نتيجة استقرار العيار الناري في منطقة حساسة جداً من الجسم، وحدوث نزيف داخلي. ولتبرير هذه الجريمة الجديدة، ادعى الناطق بلسان جيش الاحتلال أن قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني خلال مواجهات قرب قرية دير نظام للاشتباه بأنه يحمل سلاحا.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة الخليل، وقرية كرمه، وبلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس.
** استخدام القوة ضد مسيرات التنديد بالقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:
استجابةً لدعوات التظاهر احتجاجاً على توقيع رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، قراراً رئاسياً باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، نظّم المدنيون الفلسطينيون مسيرات تنديد ورفض للقرار في مختلف محافظات والضفة الغربية، وقطاع غزة. أسفرت تلك المسيرات عن مقتل مدني فلسطيني في قطاع غزة، فضلاً عن مقتل طفل وإصابة (3) مواطنين آخرين في عملية اقتحام في الضفة الغربية. (أنظر بند: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة). كما وأسفرت عن إصابة (86) مدنياً آخرين، بينهم (12) طفلاً، أصيب (53) منهم بالأعيرة النارية، و(20) بالأعيرة المعدنية، و(13) أصيبوا بقنابل الغاز بشكل مباشر. يشار إلى أن المركز يحتفظ بقوائم بأسماء المصابين خشية اعتقالهم. وكانت المسيرات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الخميس الموافق 28/12/2017، تجمهر عشرات الأطفال والفتية الفلسطينيين بالقرب من محيط جدار الضم (الفاصل) المحاذي لحي أم الشرايط، جنوب شرق مدينة رام الله. رشق الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين هناك. وعلى الفور رد الجنود بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة طفل (16 عاماً) من سكان الحي المذكور، بعيار ناري في الفخذ الأيمن وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة.
* في التوقيت نفسه، تجمهر عشرات الفتية والشبان الفلسطينيين بالقرب من سياج مستوطنة “بسجوت” المقامة على أراضي مدينة البيرة من الجهة الشرقية، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين هناك. وعلى الفور رد الجنود بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (24 عاماً) سكان مدينة البيرة، بعيار ناري في الساق اليمنى، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة.
* وفي حوالي الساعة 12:30 ظهراً، انطلقت مسيرة سلمية من النساء والرجال الفلسطينيين من وسط مدينة رام الله تجاه معتقل “عوفر” المقام على أراضي بلدة بيتونيا، جنوب غرب المدينة. وعند اقتراب المسيرة، أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم، وتمكنوا من اعتقال المواطنة منال عبد السلام التميمي، 32 عاماً، بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح، واقتادوها معهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
* وفي أعقاب انتهاء صلاة الجمعة الموافق 29/12/2017، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط حاجز حوارة، على المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، وأشعلوا الإطارات المطاطية، ووضعوا المتاريس في الشارع المؤدي للحاجز، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة (5) مواطنين، بينهم طفلان، بالأعيرة المعدنية.
* وفي نفس التوقيت، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط بوابة مستوطنة “ايتمار” حيث أقيمت نواة لبؤرة استيطانية جديدة، شرقي بلدة سالم، شمال شرقي مدينة نابلس، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على البوابة بالحجارة. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة (2) من المتظاهرين، أصيب الأول بشظية عيار ناري باليد اليسرى، فيما أصيب الثاني بعيار معدني بالخصيتين.
* وفي التوقيت نفسه، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين على مدخل بلدة بيتا، على الرئيس المتفرع من شارع نابلس – رام الله، جنوب مدينة نابلس، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل البلدة بالحجارة. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة مواطن (23 عاماً) بعيار معدني بالساق اليسرى.
* وفي نفس التوقيت، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط مستوطنة “يتسهار”، شرق بلدة عصيرة القبلية، جنوب مدينة نابلس ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على التلة بالقرب من المستوطنة بالحجارة. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة مواطن (29 عاماً) بعيار معدني بالخاصرة.
* وفي أعقاب انتهاء صلاة يوم الجمعة أيضاً، نظمت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة الخليل مسيرة سليمة انطلقت من مسجد الحسين بن علي وصولا إلى دوار بن رشد. وصل عدد من المشاركين إلى باب الزاوية، ورشقوا الحجارة تجاه الحاجز العسكري المقام هناك. طارد جنود الاحتلال المتظاهرين في شارع واد التفاح والملك فيصل، وسط إطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز والأعيرة المعدنية تجاههم. اعتقل جنود الاحتلال (6) مواطنين، بينهم (5) أطفال، أثناء تواجدهم في المنطقة، واقتادوهم إلى الحاجز العسكري (56). والمعتقلون هم: علاء بسام رمضان أبو ماضي، 15 عاماً؛ أمير منجد أبو عصب، 15 عاماً؛ معتز هيثم هاشم أسعد، 16 عاماً؛ محي خلوي زيد، 14 عاماً؛ محمد جودة الطويل، 15 عاماً؛ واحمد عبد علي طه، 18 عاماً.
* وفي نفس التوقيت، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين على مدخل قرية النبي صالح، شمال غرب مدينة رام الله. استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقهم، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (21 عاماً) من سكان القرية بعيار معدني في الساق اليسرى، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مدينة سلفيت لتلقي العلاج.
* وفي التوقيت نفسه، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقهم، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية. أسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين، بالأعيرة النارية في الأطراف السفلية من أجسادهم. نقل المصابون إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصاباتهم بالمتوسطة.
* وفي حوالي الساعة 12:30 بعد ظهر يوم الجمعة المذكور، انطلقت مسيرة من المواطنين الفلسطينيين، وبمشاركة متضامنين دوليين، من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، باتجاه المدخل الشرقي للقرية. وفور اقتراب المسيرة من المدخل المذكور، شرعت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المشاركين فيها ما أسفر عن إصابة مواطن (22 عاماً) بعيار معدني بالرجل اليمنى.
* وفي التوقيت نفسه، انطلقت مسيرة من المواطنين الفلسطينيين، من وسط مدينة قلقيلية، تجاه الحاجز الجنوبي للمدينة (حاجز جلجوليا). قام المتظاهرون برشق الحجارة تجاه قوات الاحتلال، والتي ردت بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم، ومطاردتهم. وتمكنت تلك القوات من اعتقال الطفلين أحمد جميل أبو رياش، 17 عاماً؛ ومحمد نضال داوود، 17 عاماً، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الجمعة المذكور، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين على مدخل بلدة قراوة بني حسان، شمال غرب مدينة سلفيت. استخدم جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز والقنابل الصوتية لتفريقهم. أسفر ذلك عن إصابة طفل (12 عاماً) بعيار معدني في القدم اليمنى.
* وفي ذات التوقيت، نظم عشرات الشبان والفتيه مسيرة احتجاجية انطلقت من وسط مدينة أريحا، تجاه المدخل الجنوبي للمدينة. وعند اقترابها من المدخل المذكور، رشق الشبان والفتيه الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه قوات الاحتلال المتمركزة هناك، وعلى الفور رد أفرادها بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن بعيار معدني في قدمه اليمنى.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، تجمهر عدد من الشبان على مدخل بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، حيث يوجد البرج العسكري المقام هناك. رشق الشبان الحجارة تجاه جنود الاحتلال والآليات العسكرية المتوقفة بجانب البرج، وأغلقوا الطريق المؤدية إلى البلدة بالحجارة والمعيقات الحديدية، وأشعلوا الإطارات المطاطية. رد الجنود بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز بشكل عشوائي تجاه راشقي الحجارة والمنازل السكنية المحيطة بالنقطة لعسكرية. اعتلى جنود الاحتلال أسطح عدد من المنازل السكنية، وأطلقوا الأعيرة النارية تجاه الشبان الذين واصلوا إلقاء الحجارة. أسفر ذلك عن إصابة مواطن في العشرين من العمر بعيار ناري في القدم، وجرى نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى الحكومي في مدينة الخليل.
* وفي حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين على المدخل الجنوبي لمدينة قليلية. استخدم جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز والقنابل الصوتية لتفريقهم. أسفر ذلك عن إصابة طفل (15 عاماً) بعيار معدني في الكتف الأيمن.
* وفي التوقيت نفسه، تجمهر عدد من الشبان بالقرب من المدخل الفرعي لمخيم العروب، شمال مدينة الخليل، والذي تغلقه قوات الاحتلال بالمكعبات الإسمنتية لمنع وصول المركبات منه إلى الشارع الالتفافي (60)، ورشقوا سيارات الجيب العسكرية المتوقفة بالقرب من البرج العسكري المقام هناك بالحجارة. ترجل عدد من الجنود وطاردوا الشبان في الطريق، وسط إطلاق قنابل الغاز، فيما استمر الشبان في رشق الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه الجنود الذين اعتلوا أسطح عدد من المباني في حارة جوابرة. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمعدنية بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة مواطن (20 عاماً) بعيار ناري في الفخذ، وجرى نقله إلى إحدى مستشفيات مدينة الخليل لتلقي العلاج.
* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، تجمهر عدد من الشبان على مدخل مخيم الفوار للاجئين، جنوب مدينة الخليل، والذي تغلقه قوات الاحتلال أمام مركبات المواطنين لليوم الرابع على التوالي، وتقوم بإيقاف الشبان وتفتيشهم والتدقيق في هوياتهم الشخصية. أشغل الشبان الإطارات المطاطية، ورشقوا جنود الاحتلال المنتشرين على المدخل بالحجارة، فتقدمت آلية عسكرية وأطلقت قنابل الغاز من خلال مدفع مثبت فوقها تجاه الشبان والمواطنين العائدين إلى منازلهم، ثم شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة أحد المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (24 عاماً)، بعيار معدني في الرأس، وجرى نقله إلى المستشفى الحكومي في مدينة الخليل، ووصفت مصادر طبية حالته بالمستقرة.
* في حوالي الساعة 12:30 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 29/12/2017، توجه عشرات الأطفال والشبّان إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال القطاع. تجمع الأطفال والشبّان بالقرب من السياج الأمني، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال المتمركزون داخل أبراج المراقبة وفي محيطها على معبر بيت حانون “إيرز” شمال غرب بلدة بيت حانون، والمتمركزون شرق المقبرة الإسلامية، شرق جباليا، الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (13) مواطن، بينهم طفلان، أصيب (10) منهم بالأعيرة النارية، و(3) أصيبوا بقنابل غاز سقطت عليهم بشكل مباشر. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والخدمات الطبية العسكرية ووزارة الصحة إلى المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة التابع لاتحاد لجان العمل الصحي، ووصفت المصادر الطبية حالة أحد المصابين بأنها بالغة الخطورة ، فيما وصفت باقي الإصابات ما بين المتوسطة والطفيفة.
* وفي حوالي الساعة 1:00 مساء نفس اليوم المذكور اعلاه، توجه المئات من الأطفال والشبّان إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي بأن القدس عاصمة لإسرائيل. أشعل المتظاهرون إطارات السيارات ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي المذكور بالحجارة. ردّ جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى ساعات مساء اليوم نفسه عن إصابة (9) مواطنين، أصيب (8) منهم بالأعيرة النارية، بينهم طفل، ووصفت جراح احدهم بالخطيرة، فيما أصيب التاسع بقنبلة غاز بالرأس ووصفت جراحهم ما بين متوسطة وطفيفة.
*وفي حوالي الساعة 4:00 فجر السبت الموافق 30/12/2017، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح عن وفاة المصاب جمال محمد جمال مصلح، 20 عاماً، من سكان مخيم المغازي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء اليوم السابق. وكان مصلح قد أصيب في حوالي الساعة 4:00 مساء الجمعة المذكور بعيار ناري في ظهره خرج من بطنه من الناحية اليمنى، ونقل على اثره بواسطة سيارة اسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وأدخل إلى غرفة العمليات فور وصوله، وبعدها نقل إلى العناية المركزة ومكث بها إلى أن أعلن عن وفاته.
وأفاد شهود العيان لباحث المركز، أن مصلح تقدم برفقة عدد من المتظاهرين ووصلوا إلى الشريط الحدودي (السلك الشائك)، وكان يلوح بعلم فلسطين، وخلال ذلك أطلق جنود الاحتلال المتمركزون خلف السواتر الترابية داخل الشريط المذكور النار تجاههم، ما أدى إلى إصابته بعيار ناري في ظهره وخرج من بطنه فسقط على الأرض، وقام عدد من المتظاهرين الذين كانوا بالقرب منه بمحاولة سحبه، وأثناء ذلك أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة تجاه المكان لمنع نقله وإسعافه. وبعد حوالي 5 دقائق تمكنوا من نقله سيراً على الأقدام مسافة 50 متراً، ثم جرى نقله إلى سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كانت تقف على شارع جكر الذي يبعد حوالي 300 متر غرب الشريط الحدودي.
* وفي التوقيت نفسه، توجه عشرات المواطنين إلى منطقة الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق بلدات خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة، شرق محافظة خان يونس، جنوب القطاع، للتظاهر احتاجا على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. استمرت المناوشات في المنطقة عدة ساعات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الذين تمركزوا داخل الشريط المذكور، قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية، بشكل متقطع باتجاه المتظاهرين، والمنطقة الواقعة غرب الشريط الحدودي، وكذلك شرق منطقة الفخاري. أسفر ذلك عن إصابة 16 مواطنا، أحدهم طفل، أصيب (13) منهم بالأعيرة النارية، والمتفجرة، وبترت الساق اليمنى لأحدهم من أعلى الركبة، وأصيب (3) بقنابل غاز مباشرة. كما أصيب العشرات، منهم (4) من طواقم الإسعاف، بحالات اختناق وتشنج وإغماء جراء استنشاق قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال بكثافة في ساعات المساء، بما في ذلك عبر عربات عسكرية خاصة، ووصلت الغازات إلى وسط عبسان الكبيرة. كما وأصيبت (3) سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقنابل غاز ارتطمت بالسيارات بشكل مباشر، خلال تواجدها لنقل المصابين شرق عبسان الجديدة.
* وفي التوقيت نفسه، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط مفترق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، ثمّ توجهوا نحو الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل (مقابل معبر ناحل عوز سابقاً). ألقى المتظاهرون الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (21) مدنياً، بينهم طفل، بجراح. أصيب (14) منهم بالأعيرة النارية، و(1) بعيار معدني، و(6) بسقوط قنابل الغاز عليهم بشكل مباشر. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ووصفت المصادر الطبية حالتين من بينهم بالخطرة.
* وفي حوالي الساعة 12:30 بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 2/1/2018، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق مدينة خان يونس، الأعيرة النارية وقنابل الغاز تجاه مجموعة من الشبان والفتية الذين تظاهروا قبالة بوابة أبو ريدة، شرق بلدة خزاعة، شرق المدينة. استمرت المناوشات في المنطقة حوالي 3 ساعات، وأسفرت عن إصابة مواطن (23 عامًا) بعيار ناري في الرجل اليسرى، ونقل للمستشفى الأوروبي ووصفت حالته بالمتوسطة.
ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
** استخدام القوة ضد مسيرات التنديد بالقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:
بعد صلاة يوم الجمعة الموافق 29/12/2017، شهدت عدة مناطق في مدينة القدس المحتلة وضواحيها، مسيرات للتنديد بإعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل.
ففي بلدة العيزرية، شرق مدينة القدس المحتلة، انطلق عشرات الفتية والشبّان عقب صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور إلى مفترق “كبسة” الذي يفصل بلدتي العيزرية وأبو ديس عن مركز مدينة القدس، وشرعوا برشق جنود الاحتلال المتمركزين بالمنطقة بالحجارة والزجاجات الفارغة والألعاب النارية. وعلى الفور ردّ جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز باتجاههم. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن (3) شبان أصيبوا بالأعيرة المعدنية، وأصيب (9) آخرون بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز. وشهد محيط حاجز قلنديا العسكري، والمدخل الرئيس لبلدة الرام، شمال المدينة، مسيرات مماثلة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.
** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:
* في حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الخميس الموافق 28/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: راشد خالد حمد؛ وأحمد خالد عبد الرؤوف.
* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الخميس المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة على حاجز قلنديا العسكري، شمال مدينة القدس المحتلة، الفتاة أريج امجد حوشية، 18 عاماً، من بلدة قطنة، شمالي غرب المدينة، واقتادتها إلى جهة مجهولة. ادعت تلك القوات أن الفتاة حوشية كانت تحمل سكينا أثناء عبورها الحاجز.
* وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الخميس المذكور أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد أحمد عبد داري، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الجمعة الموافق 29/12/2017، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل محمد أيمن النتشة، 15 عاما، أثناء تواجده بالقرب من منطقة المصرارة المقابلة لساحة باب العامود، وسط مدينة القدس المحتلة، وتم اقتياده إلى احد مراكز شرطة الاحتلال في المدينة للتحقيق معه.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الأحد الموافق 31/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلد بدو، شمال غرب مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن باسل مصطفى أبو عيد، 20 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (10) مواطنين، بينهم طبيبان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد منصور محمود، 19 عاماً؛ حازم سليمان مصطفى، 18 عاما؛ فؤاد محمد مصطفى، 19 عاما؛ عبد الحي داري؛ إسماعيل يوسف محيسن؛ وسيم أبو سنينة؛ محمد عليان؛ والطبيبان نضال عليان، وبلال عليان.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الاثنين الموافق 1/1/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم محمد البيتوني، 21 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 12:30 فجر يوم الثلاثاء الموافق 2/1/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عناتا، شمال شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهما زوجان، واقتادوهما معهم. والمعتقلون هم: السيدة دعاء الشيخ؛ وزوجها محمد ذياب الشيخ، 29 عاما؛ والمواطن ناصر عزام الرفاعي، 25 عاما.
** تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:
* في ساعات صباح يوم الخميس الموافق 28/12/2017، أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية قراراً يقضي بمنع المواطن الدكتور سمير شقير من استخدام أرضه في حي وادي الربابة، في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، لمدة 3 سنوات. وأفاد الدكتور شقير، عضو لجنة الدفاع عن أرضي وادي الربابة، لباحثة المركز أن المحكمة أصدرت قرارا يقضي بعدم تصرفه بأرضه لمدة 3 سنوات، سواء بزراعتها، أو بناء أسوار حولها، أو ترميمها، وفي حال مخالفة قرار المحكمة سيتم فرض غرامة قيمتها 10 آلاف شيكل، وسجن فعلي لمدة أسبوعين. وذكر أن “سلطة الطبيعة” تحاول منذ عام 2013 منع أصحاب الأراضي في حي وادي الربابة من العمل في أراضيهم من زراعة، أو ترميم، أو بناء سلاسل، أو أسوار استنادية. كما قامت برفقة طواقم البلدية بعملية تجريف وتدمير واسعة في أراضي الحي، ولاحقت أصحاب الأراضي بمخالفات وغرامات واعتقالات وقرارات لإزالة محتويات الأراضي. وأكد أن كافة أصحاب الأراضي يملكون الأوراق التي تثبت حقهم فيها، إلا أن “سلطة الطبيعة” تحاول مصادرتها لتحويلها إلى حدائق عامة. تبلغ مساحة أراضي وادي الربابة ما يزيد عن 20 دونماً، وتعود ملكيتها للعديد من العائلات، حيث تتهددها المصادرة لصالح المشاريع الاستيطانية.
* في ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 2/1/2018، صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخزناً لعائلة أبو هدوان، في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بادعاء المنفعة العامة. وأفاد المواطن عبد محمد أبو هدوان أن قوات الاحتلال الخاصة، اقتحمت برفقة طواقم البلدية والطبيعة وعدد من العمال مخزنه الواقع في حي وادي حلوة، وقاموا بكسر أقفاله، وشرعوا بتفريغ محتوياته والسيطرة عليه. وذكر بأن المخزن قائم منذ سنوات، وأن لديه كافة الأوراق الثبوتية من الدوائر المختصة التي تؤكد ملكيته له، إلا أن القوات الإسرائيلية الخاصة رفضت الأوراق وأمرت العمال بتفريغ المخزن وإغلاقه لمنع عائلته من استخدامه. وأضاف أبو هدوان أن قوات الاحتلال قامت بتفريغ كافة محتويات المخزن وتكسيرها، وخلال ذلك قام العمال بتحطيم منافع داخل المخزن، ثم أغلقوا أبوابه لمنع استخدامه. وأوضح أن مساحة المخزن تبلغ حوالي 160 مترا مربعا. وذكر أن بلدية الاحتلال صادرت قبل أعوام أجزاء من أرض عائلته لصالح شق شارع في المنطقة، واليوم يتم ملاحقة مخزنه بحجة “المنفعة العامة”، علما أن المحاكم الإسرائيلية أكدت قبل حوالي 4 سنوات أن المخزن هو ملكه ولا يحق مصادرته. وأشارت العائلة أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب والدفع على شبان حاولوا الوصول إلى المخزن خلال اقتحامه وتفريغه.
ثالثا: : جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
* في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس الموافق 28/12/2017، أقدمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة في الجهة الجنوبية من قرية بورين، جنوب مدينة نابلس، على مهاجمة مدرسة بورين المختلطة، والواقعة في الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة المذكورة. حطم المستوطنون الزجاج الأمامي لثلاث سيارات كانت متوقفة في ساحة المدرسة، تعود ملكيتها لاثنين من المعلمين، وولي أمر أحد الطالبة.
واستناداً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة8:30 صباح يوم الخميس المذكور أعلاه، تسللت مجموعة من المستوطنين، يقدر عددها بخمسين مستوطناً، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة في الجهة الجنوبية من قرية بورين، جنوب مدينة نابلس، إلى أطراف القرية، بالقرب من مدرسة بورين الواقعة في مدخل البلدة من الجهة الجنوبية الشرقية. فور ملاحظة أهالي القرية لهم، تجمهر عدد من الفتية والشبّان، وتصدوا للمستوطنين. وعلى الفور هرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى المدرسة، لحماية المستوطنين. شرع الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة المعدنية تجاه الفتية والشبّان الفلسطينيين، وسقطت القنابل داخل المدرسة بين صفوف الطلبة، وأصيب العشرات منهم بحالات اختناق، وعولجوا ميدانياً. كما جرى تحطيم الزجاج الأمامي لثلاث سيارات كانت متوقفة في ساحة المدرسة، وتعود ملكيتها لكل من هشام الزبن، وهو ولي أمر أحد الطلبة، وهي من نوع (هونداي) فضية اللون موديل 2007، والأستاذ أحمد صالح، وهي من نوع (أوبل – كورسا) فضية اللون موديل 2008، والأستاذ مهند حسين، وهي من نوع (فولكس فاجن) سوداء اللون موديل 1985.
رابعا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:
تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:
* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر. وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.
حركة المعابر التي تربط قطاع غزة بالضفة الغربية وإسرائيل:
** معبر كرم أبو سالم، جنوب شرقي مدينة رفح، والمخصص لدخول البضائع والمحروقات:
حركة دخول وتصدير البضائع عن طريق معبر كرم أبو سالم من 27/12/2017 إلى 2/1/2018
اليوم | التاريخ | الصنف | عدد الشاحنات | الكمية / طن / وحده كيلو / لتر |
الأربعاء | 27/12/2017 | بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وفراوله وأسماك وألمنيوم | 1821212152138322126 | ––259240 طنا512800 لتر75250 لتر–––563 مشطاح |
الخميس | 28/12/2017 | بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وفراوله وأسماك وملابس | 239121218–135211629 | ––251520 طنا592950 لتر––––479 مشطاح |
الأحد | 31/12/2017 | بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وفراوله وملابس | 2001312284101271130 | ––255290 طنا1372050 لتر115000 لتر–––718 مشطاح |
الأثنين | 1/1/2018 | بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وفراوله وملابس وألمنيوم | 159–1211411116–30 | ––253180 طنا293950 لتر113500 لتر–––731 مشطاح |
الثلاثاء | 2/1/2018 | بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير بطاطا | 16411262704661 | ––252640 طنا188250 لتر38100 لتر–––15 مشطاح |
** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:
حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من
20-12-2017 ولغاية 26-12-2017
اليوم | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد | الاثنين | الثلاثاء |
التاريخ | 20-12-2017 | 21-12-2017 | 22-12-2017 | 23-12-2017 | 24-12-2017 | 25-12-2017 | 26-12-2017 |
الحالة | جزئي | جزئي | جزئي | كلي | جزئي | جزئي | جزئي |
مرضي | 58 | 27 | ــ | ــ | 81 | 32 | 62 |
مرافقين | 52 | 27 | ــ | ــ | 61 | 32 | 55 |
حاجات شخصية | 23 | 40 | 3 | ــ | 43 | 14 | 35 |
أهالي أسري | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | 22 | ــ |
عرب من إسرائيل | 10 | 2 | 2 | ــ | 6 | 1 | 2 |
قنصليات | 8 | 5 | ــ | ــ | ــ | ــ | 3 |
اجتماع داخل ايرز والمتاك | ــ | 3 | ــ | ــ | ــ | 3 | ــ |
منظمات دولية | 28 | 47 | 5 | ــ | 8 | 2 | 4 |
جسر اللنبي | 1 | 1 | ــ | ــ | ــ | ــ | 100 |
تجار + BMC | 84 | 89 | ــ | ــ | 117 | 56 | 64 |
مقابلات اقتصاد وزراعة | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
مقابلات أمن | 10 | 4 | ــ | ــ | 5 | ــ | 1 |
VIPs | 2 | 1 | ــ | ــ | ــ | 1 | 3 |
مريض إسعاف | 5 | 4 | ــ | ــ | 6 | 3 | 2 |
مرافق إسعاف | 5 | 4 | ــ | ــ | 6 | 2 | 2 |
ملاحظات هامة:
حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة
من 27/12/2017 ولغاية 2/1/2018
اليوم | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد | الاثنين | الثلاثاء |
التاريخ | 27-12-2017 | 28-12-2017 | 29-12-2017 | 30-12-2017 | 31-12-2017 | 1-1-2018 | 2-1-2018 |
الحالة | جزئي | جزئي | جزئي | كلي | جزئي | جزئي | جزئي |
مرضي | 38 | 17 | 2 | ــ | 65 | 22 | 40 |
مرافقين | 32 | 18 | 1 | ــ | 53 | 19 | 34 |
حاجات شخصية | 22 | 51 | 21 | ــ | 21 | 11 | 16 |
أهالي أسري | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
عرب من إسرائيل | 6 | 3 | 8 | ــ | 20 | 11 | 1 |
قنصليات | 32 | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
اجتماع داخل ايرز والمتاك | 5 | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
منظمات دولية | 11 | 20 | 2 | ــ | 3 | ــ | 6 |
جسر اللنبي | 2 | ــ | ــ | ــ | ــ | 1 | 83 |
تجار + BMC | 81 | 72 | 2 | ــ | 107 | 61 | 50 |
مقابلات اقتصاد وزراعة | 1 | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
مقابلات أمن | 2 | ــ | ــ | ــ | ــ | 5 | 5 |
VIPs | 1 | 4 | 2 | ــ | ــ | 4 | ــ |
مريض إسعاف | 2 | 3 | 1 | ــ | 2 | 4 | ــ |
مرافق إسعاف | 2 | 3 | 1 | ــ | 2 | 4 | 1 |
ملاحظات هامة:
وفي الضفة الغربية:
تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي:
* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.
* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.
* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.
* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.
مظاهر الحصار في الضفة الغربية:
* محافظة الخليل:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (24) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 28/12/2017، أقامت تلك القوات (4) حواجز عسكرية على مداخل مخيم الفوار للاجئين، قرية المورق، بلدة إذنا، ومدخل مدينة حلحول الجنوبي.
وفي الجمعة الموافق 29/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) حواجز عسكرية على مداخل مخيمي الفوار والعروب للاجئين، بلدة بيت أمر، طريق طاروسة، وقريتي بيت عوا، وطرامة.
وفي يوم السبت الموافق 30/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخلي مخيم الفوار للاجئين، وبلدة إذنا، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم الأحد الموافق 31/12/2017 مداخل مخيم العروب للاجئين، مدينة حلحول الشمالي، وطريق الفحص شرق مدينة يطا. وفي ساعات صباح اليوم المذكور، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، ومنعت المواطنين من التحرك بواسطة مركباتهم، وقاموا باحتجاز الشبان والتدقيق في هوياتهم الشخصية، ما اضطر المواطنين لسلوك طريق وعرة وبعيدة من أجل الخروج من البلدة والدخول إليها.
وفي يوم الاثنين الموافق 1/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز عسكرية على مداخل مخيم الفوار للاجئين، بلدتي السموع؛ وبني نعيم، وطريق طاروسة؛ فيما أقامت في يوم الثلاثاء الموافق 2/1/2018 حاجزين مماثلين على مدخلي بلدتي بيت أمر، وسعير.
وفي ساعات الصباح الباكر من يوم الأربعاء الموافق 3/1/2018، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيس لكلية فلسطين التقنية المحاذية لمخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل، بواسطة الصخور والأسلاك الشائكة ومنعت الطلبة من الدخول إليها. ادعت تلك القوات أن الشبان يقومون بإلقاء الحجارة من الطريق المذكورة تجاه الشارع الالتفافي، وتعتبر البوابة الطريق الوحيدة الموصلة أيضا إلى المدرسة الزراعية. وخلال اليوم المذكور أعلاه، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية على طريق بيت عوا، ومدخلي بلدتي إذنا، وبيت أمر.
* محافظة قلقيلية:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (13) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 28/12/2017، أقامت تلك القوات (5) حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل مدينة قلقيلية الشرقي، بلدة عزون، قرية عزبة الطبيب، شرق المدينة، وقرية إمّاتين، شمال شرق المدينة، وتحت جسر بلدة عزون، على الطريق الرئيسة الواصلة بين مدينتي قلقيلية وطولكرم، شرق المدينة.
وفي حوالي الساعة 4:15 مساء يوم الجمعة الموافق 29/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، فيما أقامت في يوم السبت الموافق 30/12/2017، حاجزين مماثلين على مدخل بلدة عزون، وقرية حجة، شرق مدينة قلقيلية. وفي يوم الأحد الموافق 31/12/2017، كررت تلك القوات إقامة حاجزين مماثلين على مدخل بلدة عزون، وقرية حجة.
وفي يوم الاثنين الموافق 1/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية مفاجئة على مدخلي بلدة عزون (كررت إقامة الحاجز مرتين)، وقرية حجة، شرق مدينة قلقيلية.
* محافظة طولكرم:
في حوالي الساعة 3:35 مساء يوم الخميس الموافق 28/12/2017، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة قفين، شمال مدينة طولكرم. وفي حوالي الساعة 4:25 مساء يوم الجمعة الموافق 29/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشرقي لبلدة قفين، شمال مدينة طولكرم.
* محافظة سلفيت:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (5) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 2:30 مساء يوم الخميس الموافق 28/12/2017، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً بين قرية اسكاكا ومدينة سلفيت، بادعاء قيام مجهولين بإلقاء زجاجة حارقة تجاه مركبات المستوطنين المارة عن الشارع الرئيس.
وفي يوم الجمعة الموافق 29/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين مفاجئين على مدخلي بلدة قراوة بني حسان، شمال غرب مدينة سلفيت، والمدخل الغربي لقرية مردا، شمال المدينة، فيما أقامت في حوالي الساعة 10:45 صباح يوم السبت الموافق 30/12/2017، حاجزاً مفاجئاً على مدخل بلدة قراوة بني حسان، شمال غرب المدينة.
وفي حوالي الساعة 8:50 صباح يوم الاثنين الموافق 1/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على المدخل الشمالي لبلدة بروقين، غرب مدينة سلفيت.
* محافظة نابلس:
في حوالي الساعة 5:30 مساء يوم الجمعة الموافق 29/12/2017، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بواسطة جرافة عسكرية، مدخل بلدة بيتا المتفرع من شارع رام الله – نابلس، جنوب مدينة نابلس، بالسواتر الترابية. جاء إغلاق المدخل كإجراء عقابي على الأحداث التي وقعت على المدخل المذكور في أعقاب صلاة ظهر يوم الجمعة، حيث رشق متظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه السيارات العسكرية، وسيارات المستوطنين التي تمر على الشارع.
* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:
في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (5) مواطنين فلسطينيين على الحواجز العسكرية الداخلية.
وكانت الاعتقالات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الخميس الموافق 28/12/2017، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد احمد الدودي، 24 عاماً، من سكان مدينة حلحول، بعد توقيفه على حجاز عسكري طيار على مدخل المدينة الجنوبي، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.
* وفي ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد الموافق 31/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً لها على طريق نابلس – رام الله. أوقف أفراد الحاجز المركبات الفلسطينية، ودققوا في بطاقات ركابها. وقبل إزالة الحاجز، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: سامح ياسر فاخوري، 22 عاماً؛ واحمد محمود علاونة، 24 عاماً، وكلاهما من سكان بلدة جبع، جنوب مدينة جنين، واقتادوهم إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 1:00 ظهر يوم الأحد المذكور، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي اللواء المتقاعد في جهاز الأمن الفلسطيني، يوسف الشرقاوي، 61 عاما، على أحد الحواجز العسكرية في بلدة العيزرية، شرق مدينة القدس المحتلة. أعتقل المذكور خلال توجه من مدينة رام الله إلى مدينة بيت لحم في سيارة أجرة، حيث أوقف جنود الاحتلال السيارة التي كان يستقلها، وبعد التدقيق في بطاقة هويته قاموا باعتقاله، واقتياده إلى جهة مجهولة. يشار إلى أن اللواء الشرقاوي تقاعد من عمله في جهاز الأمن الوطني الفلسطيني قبل سنة تقريباً.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 1/1/2018، اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي على المواطن محمد شريف موسى مشني، 18 عاماً، من سكان بلدة سعير، شمال مدينة الخليل، بعد توقيفه على أحد الحواجز العسكرية على مدخل بلدة بيت عنون، وجرى اعتقاله، ونقله إلى جهة غير معلومة. ادعت سلطات الاحتلال أنها قامت بتفتيش المواطن المذكور، وعثرت بحوزته على سكين.
مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي:
يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة. ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية. ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها. ويؤكد المركز على أن قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة. ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.