الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية
(11/1/2018- 17/1/2018)
ملخص: واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (11/1/2018- 17/1/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت قوات الاحتلال وتيرة الاستخدام المفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (3) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان، في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأصابت تلك القوات (112) مدنياً فلسطينياً، بينهم (29) طفلاً، واثنين من الصحفيين، وأحد المسعفين، في الضفة والقطاع. وفي القطاع أيضاً، واصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، واستهداف المناطق الحدودية للقطاع، فضلاً عن استهداف أنفاق بواسطة الطيران الحربي.
ففي الضفة الغربية، وفي جريمة جديدة من جرائم استخدام القوة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 11/1/2018، الطفل علي قينو (قادوس)، 17 عاماً، من سكان قرية عراق، جنوب مدينة نابلس. قُتِلَ الطفل المذكور عندما فتح جنود الاحتلال الذين كانوا يتمركزون بالقرب من المكعبات الإسمنتية التي وضعتها تلك القوات في ساعات صباح اليوم المذكور على الشارع العام للقرية المذكورة لإغلاقه. رشق عدد من الأطفال، ومن مسافة حوالي (150) متراً، الحجارة تجاه جنود الاحتلال، وعلى الفور، ردّ الجنود بإطلاق النار تجاههم، ما أسفر عن مقتل الطفل المذكور. وذكرت المصادر الطبية في مستشفى نابلس التخصصي التي نقل إليها الطفل أنه أصيب بعيار نار في مقدمة الرأس وخرج من الجهة اليسرى، وأحدث تهتكاً في الجمجمة والمخ.
وفي تاريخ 15/1/2018، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جريمة مشابهة، المواطن أحمد سليم، 24 عاماً، من بلدة جيوس، شمال شرق مدينة قلقيلية. قتل المذكور عندما كان مشاركاً في مسيرة سلمية يجري تنظيمها بشكل يومي في منطقة المنطار بمحاذاة جدار الضم (الفاصل) غرب البلدة المذكورة للتظاهر ضد قرار الرئيس الأميركي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت ما يزيد عن عشرين عياراً ناريا متتاليا تجاه المتظاهرين، ومن مسافة تقدر بحوالي عشرين متراً تقريباً.
وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، شهدت معظم محافظات الضفة مسيرات احتجاج وتنديد بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية لها، واستخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة (30) مدنياً، بينهم (4) أطفال، واثنين من الصحفيين، وأحد المسعفين. أصيب (4) مواطنين بالأعيرة النارية، و(20) مواطنا بالأعيرة المعدنية، و(6) مواطنين أصيبوا بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم بشكل مباشر، وبشظايا القنابل الصوتية.
وفي سياق متصل، وفضلاً عن المصابين المشار إليهم أعلاه، أصيب (7) مواطنين، بينهم (3) أطفال بجراح، وذلك عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 15/1/2018، بلدة برقين، غرب مدينة جنين، وتظاهر عدد من الأطفال والشبان ضدها، فيما أصيب مواطن بتاريخ 16/1/2018 عندما اقتحمت تلك القوات مدينة نابلس لتنفيذ عمليات اعتقال، وحراسة مئات المستوطنين الذين كانوا يستعدون للدخول إلى المدينة لأداء صلواتهم التلمودية في “قبر يوسف”. وفي تاريخ 17/1/2018، أصيب (28) مواطناً، بينهم (12) طفلاً، أصيب (25) منهم بالأعيرة المعدنية، و(3) بارتطام القنابل الصوتية وقنابل الغاز بأجسادهم، وذلك عندما اقتحمت مجموعة من المستوطنين بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، وتصدي المواطنين لها. ترافق مع ذلك اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة، وسط إطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية بكثافة، بعد فصل التيار الكهربائي عنها.
وفي قطاع غزة، ففي جريمة جديدة من جرائم استخدام القوة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى، الطفل أمير أبو مساعد، 15 عاماً؛ من سكان قرية المصدَّر، نتيجة إصابته بعيار ناري في الصدر. قُتِلَ الطفل المذكور عندما فتح جنود الاحتلال النار تجاه حوالي 20 طفلاً وشاباً تظاهروا في منطقة تل أم حسنية، شرق المخيم المذكور، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية.
هذا وشهدت المناطق الحدودية مع إسرائيل مسيرات احتجاج وتنديد بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية لها، واستخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة (46) مدنياً، بينهم (10) أطفال، أصيب (39) مواطناً منهم بالأعيرة النارية، و(2) بالأعيرة المعدنية، (5) مواطنين أصيبوا بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم بشكل مباشر.
وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، ففي تاريخ ففي تاريخ 11/11/2018 ، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع، وتكرر ذلك في المنطقة المذكورة أيضاً بتاريخ 13/1/2018.
وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 11/1/2018، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه أراضي المزارعين الفلسطينيين شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، بالقرب من الحدود الشرقية للقرية. وتكرر إطلاق النار في المنطقة المذكورة بتاريخ 13/1/2018، وفي الحالتين لم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية بتاريخ 13/1/2018، صاروخين تجاه أحد الأنفاق بالقرب من معبر كرم أبو سالم في بلدة الشوكة، عند التقاء الحدود بين إسرائيل ومصر والقطاع، أقصى جنوب شرق مدينة رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* أعمال التوغل والمداهمة:
خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (79) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (10) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها. أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (63) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (11) طفلاً وفتاة، في الضفة الغربية، فيما اعتقل 38) منهم، بينهم (14) طفلاً، وامرأتان في مدينة القدس وضواحيها. وفضلاً عن هؤلاء المعتقلين، اعتقلت قوات الاحتلال (12) مواطناً، بينهم (5) أطفال خلال مشاركتهم في المسيرات السلمية، وبذلك يرتفع عدد المعتقلين إلى (113) مواطناً، بينهم (30) طفلاً، والنساء الثلاثة.
وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبلغ (17400) شيقل إسرائيلي، و(700) دينار أردني، و(600) دولار أمريكي، من منزل المواطن مؤيد طقاطقة في بلدة علار، شمال مدينة طولكرم، وسيارة خاصة من نوع (اوبل استرا) تعود ملكيها للمواطن عبد الرحمن شتيه، من قرية سالم، شمال شرق مدينة نابلس. كما وفقدت عائلة المواطن محمد زعامرة مبلغ (2600) شيكل يعود لزوجته بعد اقتحام منزله في حي الماصيون في مدينة رام الله، وتفتيشه.
وفي قطاع غزة، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 17/1/2018، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، ونفذت أعمال تسوية وتجريف في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، متجهة شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى، وذلك قبل أن تعيد تلك القوات انتشارها داخل الشريط الحدودي المذكور.
* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
فعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 11/1/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “جلعاد” قرية فرعتا، شمال شرق مدينة قلقيلية، وحاولت تنفيذ اعتداءات في المكان المذكور، للمرة الثانية على التوالي. كانت تلك المجموعة قد نفذت اعتداءات على منازل المواطنين في القرية المذكورة في اليوم السابق، ورشقت الحجارة تجاه منازلها، ما أدى إلى تكسير زجاج نوافذ سبعة منها.
وفي تاريخ 12/1/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “أرائيل” المقامة في الجهة الشمالية من مدينة سلفيت، منزل المواطن يوسف دراغمة، جنوب بلدة اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس.
وفي تاريخ 13/1/2018، أقدمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة في الجهة الغربية من بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس، على تحطيم (80) شجرة زيتون مثمره في منطقتي “اللُحَف” القريبة من المستوطنة المذكورة.
وفي التاريخ نفسه، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المذكورة منزل عائلة المواطن منير النوري، الواقع على أطراف قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. أشعل المستوطنون النار في جرار زراعي قديم، وحطموا زجاج بعض نوافذ المنزل.
وفي التاريخ نفسه أيضاً، شرع المستوطنون، وبحراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف مساحات من الأراضي في منطقة الخنادق وخلة أبو عامر، الواقعة بين قريتي تل وفرعتا، والتابعة لأهالي القريتين، وقاموا بنصب الخيام في المكان، ما يشير إلى أن هناك نية واضحة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق واسعة وضمها للبؤرة الاستيطانية، حفات جلعاد، وربطها بمستوطنة كدوميم، المقامة على أراضي كفر قدوم، شرق مدينة قلقيلية، وإعطائها صفة مستوطنة رسمية.
* الحصار والقيود على حرية الحركة
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.
ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ اكثر من 11عاما متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه. ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد، ووفق قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.
وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها. وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة. كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.
التفاصيل:
* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:
الخميس 11/1/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين الفلسطينيين شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، بالقرب من الحدود الشرقية للقرية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد نضال محمد غبارية، 19 عاماً؛ فادي رمزي خليل حويل، 21 عاماً؛ ومحمد مثقال عزايزة، 22 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 1:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: يحي توفيق أبو شملة، 43 عاماً؛ ومجدي غازي البري، 31 عاماً، وهو محام، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أم التوت، جنوب شرق مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: علاء فيصل زكارنة، 23 عاماً؛ وعلاء عبد الرازق زكارنة، 25 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية النبي صالح، شمال غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، بينهم طفلان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: عبد الله خير التميمي، 19 عاماً؛ عبد اللطيف عبد الفتاح التميمي، 18 عاماً؛ مؤمن محمود التميمي، 16 عاماً؛ إياس محمود التميمي، 17 عاماً؛ ومحمد بلال التميمي، 18 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت لقيا، جنوب غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: محمد صالح بدر، 22 عاماً؛ ومجدي سامي مفارجة، 25 عاماً، واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن عزام فوزي حسن أبو العدس، 32 عاماً، من منزله في عمارات البيبي في شارع تل العلوي، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عصيرة القبلية، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن سيف باسم صالح، 18 عاماً؛ واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن نضال يوسف العلامي، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 8:35 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف، وضخّ المياه تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة بلعا، شمال شرق مدينة طولكرم؛ بلدة بديا، شمال غرب مدينة سلفيت؛ منطقة واد أبو السمن، قرى المجد، دير العسل، وامريش، وبلدة بيت أولا في محافظة الخليل.
الجمعة 12/1/2018
* في حوالي الساعة 12:40 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة علار، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها عدة منازل سكنية تعود لعائلة طقاطقة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، بينهم طفل، وصادرت مبلغ (17400) شيقل إسرائيلي، و(700) دينار أردني، و(600) دولار أمريكي، من منزل المواطن مؤيد طقاطقة، وادعى ضابط القوة المقتحمة أن جيش الاحتلال سيقوم بفحصها وإعادتها. والمعتقلون هم: يزن مؤيد طقاطقة، 17 عاماً؛ نهاد معروف طقاطقة، 52 عاماً؛ إياد معروف طقاطقة، 43 عاماً؛ ونجله محمد، 20 عاماً. وأفادت المواطنة هند عبد اللطيف طقاطقة، 49 عاماً، لباحثة المركز بما يلي:
{{ في حوالي الساعة 12:45 فجر يوم الجمعة الموافق 12/1/2018، دهمت منزلنا قوة كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، بشكل غير متوقع. استيقظ الجميع فزعاً، وقام الجنود باحتجازنا في صالون المنزل، وحققوا معنا بشكل مشترك، ومن ثم أخذونا كل على حدا للتحقيق، وكانت أسئلتهم عادية. دخل الجنود إلى غرف المنزل، وقاموا بتفتيشها، وكانوا يقلبون أثاثها، ويخلعون كل شيء يصعب فتحه كأبواب الخزائن وغيرها. لدينا ديكور وحائط جبس، قاموا بإحداث فتحه في وسطه وخربوا كل شيء. أخيراً أتى الضابط إلي وقال لي سنبدأ بتفتيش غرفة النوم، اتبعينا هناك. ذهبت معهم، فوجدوا حقيبة في خزانتي، وقاموا بفتحها. أخبرتهم أنها ليست لي، فقالوا لي: لا تقلقي. قام جندي بفتحها ووجد المال في داخلها وبدأ يعده، وأنا كنت أناشده أن هذه الأموال لابنتي التي تعمل وتضع أموالها معي، ولكنه قال لي علينا فحص هذه الأموال، ثم نادى أحد الجنود وقال له صور فيديو أثناء قيامه بعد الأموال، وانسحبوا من المكان بعد أن صادروا المبلغ بالكامل، وهو (17400) شيقل إسرائيلي، و(700) دينار أردني، و(600) دولار أمريكي، وصادروا لاب توب لابنتي التي تدرس بالجامعة، وخمس أجهزة جوال محمولة }}.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تل، جنوب غرب مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن معاذ يوسف محمد ريحان، 30 عاماً؛ واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 10:30 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه عدد من العمال كانوا يجمعون البلاستيك والخردوات في مكب النفايات شرق القرية المذكورة. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، إلا أن العمال اضطروا إلى ترك المكان خوفا على حياتهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية زيتا، شمال مدينة طولكرم؛ قرية الناقورة، شمال غرب مدينة نابلس؛ وبلدتا حوارة وبيتا، جنوب المدينة.
السبت 13/1/2018
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير، شمال شرق مدينة الخليل، وتمركزت في حي العاروض. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن علاء كايد الفروخ، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن ياسين محمود الشخشير، 28 عاماً، من منزله في حي رأس العين، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية زبوبا، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: كامل سليم محمود جرادات، 30 عاماً؛ وأحمد محمد محمود جرادات، 16 عاماً، واقتادوهما معهم.
*وفي حوالي الساعة 7:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 10:50 مساءً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخين بفارق 5 دقائق، تجاه أحد الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، بالقرب من معبر كرم أبو سالم في بلدة الشوكة، عند التقاء الحدود بين إسرائيل ومصر وقطاع غزة، أقصى جنوب شرق مدينة رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (12) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة قفين، شمال شرق مدينة طولكرم، قرى زيتا، النزلة الوسطى، نزلة أبو النار، والنزلة الغربية، وبلدتا علار، ودير الغصون، شمال المدينة، وضاحية شويكة في مدينة طولكرم؛ وقرية فرعتا، شرق مدينة قلقيلية؛ بلدتا بيت أمر، والشيوخ، وقرية الكرمل في محافظة الخليل.
الأحد 14/1/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة السوق. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: عيسى محمد علي العمور، 33 عاماً؛ ويحيى صالح العمور، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: وقاص عدنان سباعنة، 26 عاماً؛ وعبد الرحمن جميل نجم، 24 عاماً؛ واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن رضوان سليمان محمد حمارشة، 21 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: عنان محمد عفيفة، 22 عاماً؛ محمد يوسف جنازرة، 21 عاماً، وراني محمود هديب، 16 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة اليامون، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن إسلام فؤاد سمار، 25 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عصيرة الشمالية، شمال مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهم شقيقان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد، 24 عاماً؛ وبهاء سعيد علي ياسين، 22 عاماً؛ وعبد الرحمن حماد علي ياسين، 21 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة جبل الموالح، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن موسى عواد عواد، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب المدينة.
* وفي حوالي الساعة 1:10 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عنبتا، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسان ظاهر حجازي، وصادرت أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل، دون التبليغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة طولكرم؛ وبلدتا عتيل، شمال شرق المدينة، ودير الغصون، شمال المدينة؛ مدينة قلقيلية، وبلدة جيوس، شمال شرق المدينة؛: بلدة الشيوخ، مدينة حلحول.
الاثنين 15/1/2018
* في حوالي الساعة 12:40 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين لواء عودة نزال، 16 عاماً؛ وعلي مؤيد شريم، 18 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العزة للاجئين الفلسطينيين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: عبد الرزاق بداونة، 26 عاماً، وماجد العزة، 23 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:50 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن كمال محمد عدوان، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، أحدهما طفل، واقتادهما معها. والمعتقلان هما: محمد صلاح هشام غنيم، 16 عاماً؛ ومحمد أديب موسى، 35 عاماً، واستولت قوات الاحتلال على مركبته العمومية. وقامت تلك القوات بتسليم الطفل محمود احمد حسين صلاح، 10 أعوام، بلاغاً لمراجعة مخابراتها في مجمع “غوش عتصيون ” الاستيطاني، جنوب المدينة.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، أحدهما طفل، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: فيض يوسف الشاعر، 17 عاما، ومحمد خالد تنوح، 27 عاما.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة أريحا. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن تامر حسين براهمة، 19 عاماً؛ واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر للاجئين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن خالد مصلح بطانجة، 25 عاماً؛ واقتادته معها.
* في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عساكرة، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل احمد خالد عساكرة، 17 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدداً من المحلات التجارية، ومحطة الوقود على الشارع الرئيس في البلدة، وصادروا تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المحلات التجارية بهدف فحصها. وأثناء ذلك، تجمهر عدد من الأطفال والشبّان، ورشقوا الحجارة تجاه آليات الاحتلال. وعلى الفور، ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر ذلك عن إصابة (7) مواطنين، بينهم (3) أطفال بجراح. نقل المصابون إلى مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين لتلقي العلاج، ووصفت جراحهم بالمتوسطة. أصيب أحدهم بعيار ناري، فيما أصيب الستة الآخرون بالأعيرة المعدنية.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة الظاهرية، وقرية الكوم فب محافظة الخليل، وبلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس.
الثلاثاء 16/1/2018
* في حوالي الساعة 12:00 منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس لتنفيذ عمليات اعتقال، وحراسة مئات المستوطنين الذين كانوا يستعدون للدخول إلى المدينة لأداء صلواتهم التلمودية في “قبر يوسف”. وبعد حوالي نصف ساعة من بدء عملية الاقتحام، دخلت عشرات الحفلات التي تقل مئات المستوطنين إلى منطقة “قبر يوسف” في بلاطة البلد، شرق المدينة. ترجل المستوطنون من الحافلات، وأقاموا صلواتهم التلمودية وطقوسهم الدينية، تحت حراسه عسكرية مشددة. وأثناء ذلك، تجمهر عشرات الفتية والشبّان، ووضعوا المتاريس والحجارة، وأشعلوا الإطارات المطاطية في الشوارع التي تسلكها حافلات المستوطنين. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال وآلياتهم، وامتدت المواجهات إلى أطراف مخيم بلاطة، وعسكر البلد، وأطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمعدنية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (20 عاماً) بعيارين معدنيين أسفل الإبط الأيسر والرجل اليسرى. وقبل انسحابها من المدينة في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين: مصطفى محمد ساهر المصري، 22 عاماً، واعتقل من منزل عائلته في شارع عمان؛ وبدر حسام الرزة، 30 عاماً، واعتقل من منزله في حي المخفية، غرب المدينة.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: حي أبو كتيلة في المنطقة الغربية من مدينة الخليل، بلدة تفوح، بلدة بيت اولا؛ قرية المورق، قرية حدب الفوار.
الأربعاء 17/1/2018
* في حوالي الساعة 12:10 بعد منتصف الليل، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، مستخدمة سبع مركبات، بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، من مدخلها الشمالي. وعلى الفور لاحظت لجان الحراسة الشعبية في البلدة ذلك، وتم تبليغ الأهالي عبر مكبرات الصوت في المساجد، بأن مستوطنين هاجموا البلدة. هرع عشرات المواطنين تجاه مدخل البلدة، ومنعوا المستوطنين من التقدم، ترافق مع ذلك اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة، وسط إطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية بكثافة، بعد فصل التيار الكهربائي عنها. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى الساعة 4:30 فجراً عن إصابة (28) مواطناً، بينهم (12) طفلاً، أصيب (25) منهم بالأعيرة المعدنية، و(3) بارتطام القنابل الصوتية وقنابل الغاز بأجسادهم.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في شارع الصف وسط المدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن بلال خضر سلامة، 24 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية سالم، شمال شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المهندس المدني عبد الرحمن نصوح عبد شتيه، 33 عاماً، والواقع في الطابق الثاني من عمارة شتيه على مدخل القرية الرئيس، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، وصادرت مركبته الخاصة، وهي من نوع (اوبل استرا) 2013، بعد أن قامت بتفتيشها واقتادته إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين: قصي أيمن الطيطي، 17 عاماُ؛ وإسماعيل ماهر الشريف، 16 عاماً؛ واقتادوهما معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، أحدهما طفل، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: آدم إياد العمور، 17 عاماً؛ ومحمود سالم البدن، 22 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عساكرة، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: عوض عساكرة، 24 عاماً؛ ومحمد عساكرة، 29 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 3:40 فجرا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله، وتمركزت في حي الماصيون. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد زعامرة، 33 عاما؛ بعد تحطيم الباب الرئيس للمنزل، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وقاموا باحتجاز أفراد العائلة في غرفة واحدة. وقبل انسحابها، صادرت تلك القوات مبلغا من المال يقدر بنحو (2600) شيقل يعود لزوجته. وفي تلك الأثناء اقتحمت القوة منزل عائلة المواطن أمين محمود ريحان، 19 عاما؛ قرب منزل عائلة المواطن زعامرة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادوه معها.
* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، من بينهم فتاة، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: ياسمين عبد الرحمن رشيد أبو سرور، 20 عاماً؛ مؤمن إبراهيم ملش، 21 عاماً؛ وأسعد درويش، 23 عاما.
* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بآليات عسكرية (4 جرافات)، مسافة تقدر بحوالي 100 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، انطلاقا من موقع “كوسفيم”، شرق مدينة خان يونس. باشرت تلك الآليات بتنفيذ أعمال تسوية وتجريف في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي المذكور، ثم اتجهت شمالا إلى شرق البريج في المحافظة الوسطى. وفي حوالي الساعة 9:40 صباح اليوم نفسه أعادت تلك القوات انتشارها خلف الشريط الحدودي.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مخيم الفوار للاجئين، مدخل بلدة بيت أمر، وقرية المورق في محافظة الخليل.
** استخدام القوة ضد مسيرات التنديد بالقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:
استجابةً لدعوات التظاهر احتجاجاً على توقيع رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، قراراً رئاسياً باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، نظّم المدنيون الفلسطينيون مسيرات تنديد ورفض للقرار في مختلف محافظات والضفة الغربية، وقطاع غزة. أسفرت تلك المسيرات عن مقتل (3) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإصابة (76) مدنياً آخرين، بينهم (14) طفلاً، أصيب (43) منهم بالأعيرة النارية، و(22) بالأعيرة المعدنية، و(11) أصيبوا بقنابل الغاز بشكل مباشر، وشظايا القنابل الصوتية. (لا يشمل هذا العدد المصابين خلال أعمال الاقتحام في الضفة الغربية). يشار إلى أن المركز يحتفظ بقوائم بأسماء المصابين خشية اعتقالهم. وكانت المسيرات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الخميس الموافق 11/1/2018، تجمهر عدد من الفتية والشبّان في منطقة المنطار بمحاذاة جدار الضم (الفاصل) غرب بلدة جيوس، شمال شرق مدينة قلقيلية. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه جنود الاحتلال الذين يتولون أعمال الحراسة هناك. رد الجنود بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة طفل (15 عاماً)، بعيار ناري في الرجل اليمنى.
* وفي حوالي الساعة 4:40 مساء يوم الخميس المذكور، كانت سيارتان عسكريتان من نوع (همر) تابعتان لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي داخلهما أكثر من عشرة جنود، تتوقفان في منطقة الفوار الواقعة بين قرية عراق بورين وبلدة تِلْ وحي نابلس الجديدة، جنوب مدينة نابلس. كانت السيارتان تقفان بالقرب من المكعبات الإسمنتية التي وضعتها تلك القوات منذ ساعات الصباح على الشارع العام في تلك المنطقة لإغلاقه. تجمهر عدد من الأطفال في تلة الفوار، وعلى بعد حوالي (150) متراً جنوب غرب تلك المكعبات، ورشقوا الحجارة تجاه السيارتين، وعلى الفور، ردّ جنود الاحتلال المتحصنون في داخلهما بإطلاق النار تجاههم. فرّ الأطفال تجاه قرية عراق بورين، ولاحظوا فقدان أحد أصدقائهم، وهو الطفل علي عمر نمر قينو (قادوس)، 17 عاماً، وعادوا إلى المكان للبحث عنه، فوجدوه ملقى على الأرض، ومضرجا بدمائه، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة في المكان. صرخ الأطفال، فسمعهم المواطن جهاد يوسف علي عيد، 28 عاماً، والذي كان يقود سيارته الخاصة خارجاً من قريتهم تجاه مدينة نابلس، فتوجه إليهم. حمل الأطفال القتيل، ووضعوه على الكرسي الخلفي للسيارة، ونقلوه إلى مستشفى نابلس التخصصي في المدينة. وبعد الكشف عليه، أعلنت المصادر الطبية في المستشفى المذكورة أن الطفل المذكور أصيب بعيار نار في مقدمة الرأس وخرج من الجهة اليسرى، وأحدث تهتكاً في الجمجمة والمخ.
* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الجمعة الموافق 12/1/2018، تجمهر عشرات الفتية والشبّان الفلسطينيين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. وعلى الفور شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (22 عاماً) بعيار ناري من نوع “توتو” في قدمه.
* وفي حوالي الساعة 12:40 بعد ظهر يوم الجمعة المذكور، انطلقت مسيرة من المواطنين الفلسطينيين، وبمشاركة متضامنين دوليين، من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، باتجاه المدخل الشرقي للقرية. وفور اقتراب المسيرة من المدخل المذكور، شرعت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المشاركين فيها ما أسفر عن إصابة مواطن (22 عاماً) بعيار معدني بالرجل اليمنى.
* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين مسيرة سلمية في قرية بدرس، غرب مدينة رام الله. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين في محيط جدار الضم (الفاصل) المقام على أراضي القرية. وعلى الفور شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة اثنين من المواطنين بالأعيرة المعدنية في الأطراف السفلية من جسديهما.
* وفي التوقيت نفسه، انطلقت مسيرة سلمية من أمام مسجد الحسين بن علي في منطقة عين سارة في مدينة الخليل. توجه المشاركون فيها نحو منطقة باب الزاوية، وما أن اقتربوا من شارع الشلالة والحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية تجاههم لتفريقهم. أسفر ذلك عن إصابة مراسل فضائية الغد العربي، رائد الشريف، 33 عاماً، بشظايا قنبلة صوتية في القدم اليمنى، وجرى معالجته ميدانياً.
* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور أيضاً، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين على مدخل بلدة بيتا الرئيس، جنوب مدينة نابلس. أشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية، ووضعوا المتاريس في الشارع بالقرب من سوق الخضار المركزية، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف الآليات العسكرية بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة مواطنين، أحدهما طفل، بالأعيرة المعدنية. هذا واعتقلت قوات الاحتلال المواطنين: كمال لبيب ناصر معلا، 20 عاماً؛ وكرم نصر رشدي معلا، 18 عاماً، وتم نقلهما إلى جهة غير معلومة.
* وفي وقت متزامن، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين بالقرب من حاجز بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس. أشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف الآليات العسكرية بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة مواطنين، أحدهما طفل، بالأعيرة النارية.
* وفي التوقيت نفسه، نظم عشرات المواطنين الفلسطينيين مسيرة سلمية في منطقة مسجد بلال بن رباح (قبة راحيل)، بالقرب من المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم. أشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على المدخل المذكور بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، وطاردوهم، تمكنوا من اعتقال المواطن حسن فرج، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وسام فضل حمدان، أمين سر حركة فتح في قرية الجبعة، جنوب غرب مدينة بيت لحم، والمواطن ماجد العمارين، واقتادوهم معهم.
* وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، تظاهر عدد من الأطفال والفتية في محيط المعبر الشمالي لمدينة قلقيلية حيث يتمركز جنود الاحتلال الإسرائيلي، ورشقوا الحجارة تجاههم. أطلق الجنود القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاههم، وطاردوهم، وتمكنوا من اعتقال الطفل حسن طارق أحمد صبري، 17 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 12:30 بعد ظهر يوم السبت الموافق 13/1/2018، تظاهر عدد من الأطفال والفتية في محيط المعبر الشمالي لمدينة قلقيلية (معبر أيال)، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال. أطلق الجنود القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاههم، وطاردوهم، وتمكنوا من اعتقال الطفل حسن طارق أحمد صبري، 17 عاماً، من سكان المدينة، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
* وفي حوالي الساعة 1:30 ظهر يوم السبت المذكور، نظم عشرات المواطنين الفلسطينيين مسيرة سلمية، انطلقت من وسط قرية النبي صالح، شمال غرب مدينة رام الله تجاه البرج العسكري الإسرائيلي المقام على أراضي القرية. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل القرية. وعلى الفور شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة اثنين من المواطنين، أحدهما طفل، بالأعيرة المعدنية في الأطراف السفلية من جسديهما.
* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم السبت المذكور، تظاهر عدد من الأطفال والفتية على بوابة جدار الضم (الفاصل) في منطقة المنطار، غرب بلدة جيوس، شمال شرق مدينة قلقيلية، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال الذين يتولون أعمال الحراسة هناك. أطلق الجنود القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاههم، وطاردوهم، وتمكنوا من اعتقال الطفل غسان منذر عبد اللطيف بيضة، 13 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 6:00 مساء يوم الأحد الموافق 14/1/2018، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين على مدخل قرية اللبن الشرقية الرئيس، المتفرع من شارع رام الله – نابلس. أشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية، ووضعوا المتاريس في الشارع، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف الآليات العسكرية بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم. أدى ذلك عن سقوط قنبلة صوتية داخل غرفة الغسيل، ومخزن من الصفيح والطوب في منزل المواطن عصام احمد سليمان عويس، واشتعال النيران فيها قبل أن يتمكن الأهالي من السيطرة على الحريق، وإخماد النيران التي التهمت جزءً كبيراً من أجزاء الغرفة ومحتوياتها.
* وفي حوالي الساعة 4:15 مساء يوم الاثنين الموافق 15/1/2018، تجمهر عدد من الفتية والشبّان في منطقة المنطار بمحاذاة جدار الضم (الفاصل) غرب بلدة جيوس، شمال شرق مدينة قلقيلية، للتظاهر ضد قرار الرئيس الأميركي رونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه جنود الاحتلال الذين يتولون أعمال الحراسة هناك، فتفاجئوا بإطلاق كثيف للأعيرة النارية تجاههم، إذ تم إطلاق ما يزيد عن عشرين عياراً ناريا متتاليا، وفق شهود العيان. أسفر ذلك عن إصابة المواطن أحمد عبد الجابر محمد سليم، 24 عاماً، بعيار ناري برأسه من الخلف، ما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك بعد أن التقط حجراً عن الأرض، وكان يلتف بجسده لرشقه. وأفاد الشهود أن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه المواطن المذكور من مسافة تقدر بحوالي عشرين متراً تقريباً. وقام الطبيب إياد يوسف خالد الحلو، وهو ويعمل في الخدمات الطبية العسكرية، بإعلان مقتل المواطن سليم فور إصابته. نقل جثمان القتيل إلى مستشفى الدكتور درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز (DCO)، على المدخل الشرقي للمدينة، أوقفت سيارة الإسعاف التي تحمل الجثمان لعدة دقائق على الحاجز المذكور، قبل السماح لها بعبوره. يشار إلى أن إطلاق النار نحو المواطن سليم كان بعد خمس دقائق فقط من نزوله إلى مكان المواجهات، كما أنه كان أمراً مفاجئاً للمتظاهرين استخدام الأعيرة النارية، إذ أن قوات الاحتلال تستخدم الأعيرة المعدنية بشكل يومي في الموقع المذكور. هذا وكان القتيل أسيرا محرراً، وقضى ثلاث سنوات في الاعتقال، وأفرج عنه عام 2016، وهو طالب في جامعة القدس المفتوحة، ويمتلك مطعماً وسط بلدة جيوس.
* في حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الخميس الموافق 11/1/2018، تجمّع حوالي 20 طفلاً وشاباً في منطقة تل أم حسنية بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى. قام الأطفال والشبّان برشق جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي المذكور بالحجارة احتجاجاً على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل. وفي حوالي الساعة 4:30 مساءً اقترب عدد منهم لمسافة تقدّر ما بين 50 إلى 70 متراً من الشريط الحدودي، وعلى الفور، أطلق جنود الاحتلال النار تجاههم ما أدى إلى إصابة (4) منهم، بينهم (3) أطفال بالأعيرة النارية. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح لتلقي العلاج، وأعلنت المصادر الطبية في المستشفى المذكورة عن وفاة أحدهم، وهو الطفل أمير عبد الحميد مساعد أبو مساعد، 15 عاماً؛ من سكان قرية المصدَّر، نتيجة إصابته بعيار ناري في الصدر. وأما المصابون الثلاثة الآخرون، وجميعهم من سكان البريج، فقد أصيب طفل (16 عاماً)، بعيار ناري في البطن، وأصيب شاب (20 عاماً) بعيار ناري في البطن أيضاً، ووصفت المصادر الطبية جراحهما بالخطيرة، فيما أصيب طفل (17 عاماً) بعيار ناري في الفخذ الأيسر، ووصفت إصابته بالمتوسطة.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الموافق 12/1/2018، توجه عشرات المواطنين إلى منطقة الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق بلدات خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة، ومنطقة السريج شرقي القرارة، شرق محافظة خان يونس، جنوب القطاع، للتظاهر احتاجا على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. استمرت المناوشات في المنطقة عدة ساعات، وأطلق خلالها جنود الاحتلال الذين تمركزوا داخل الشريط المذكور، قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية، بشكل متقطع باتجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (6) مواطنين، أحدهم طفل، بالأعيرة النارية.
* وفي التوقيت نفسه، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط مفترق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، ثمّ توجهوا نحو الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل (مقابل معبر ناحل عوز سابقاً). ألقى المتظاهرون الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (16) مدنياً، بينهم (4) أطفال، بجراح. أصيب (13) منهم بالأعيرة النارية، و(1) بعيار معدني، و(2) بسقوط قنابل الغاز عليهم بشكل مباشر. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ووصفت المصادر الطبية إصابة (4) منهم بالخطرة.
* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة المذكور، توجه عشرات الأطفال والشبّان إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال القطاع. تجمع الأطفال والشبّان بالقرب من السياج الأمني، وأشعلوا الإطارات، وألقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال المتمركزون داخل أبراج المراقبة وفي محيطها على معبر بيت حانون “إيرز”، شمال غرب بلدة بيت حانون، وشمال بورة أبو سمرة، شمال البلدة المذكورة، الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (17) مواطناً، بينهم طفلان، أصيب (13) منهم بالأعيرة النارية، و(3) بقنابل غاز سقطت عليهم بشكل مباشر، و(1) بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط. نقل المصابون سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والخدمات الطبية العسكرية ووزارة الصحة إلى المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة التابع لاتحاد لجان العمل الصحي، ومستشفى بيت حانون الحكومي، ووصفت المصادر الطبية حالة اثنين من المصابين بالبالغة، وجرى تحويلهما لتلقي العلاج داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة، فيما وصفت باقي الإصابات ما بين المتوسطة والطفيفة. كما وقامت الطواقم الطبية بإسعاف العشرات من المصابين ميدانيا ممن تعرضوا لحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الجمعة المذكور، توجه المئات من الأطفال والشبّان إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي بأن القدس عاصمة لإسرائيل. أشعل المتظاهرون إطارات السيارات ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي المذكور بالحجارة. ردّ جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى ساعات مساء اليوم نفسه عن إصابة (3) مواطنين، بينهم طفل، بالأعيرة النارية في الأطراف السفلية من أجسادهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم السبت الموافق 13/1/2018، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، (مقابل معبر ناحل عوز سابقاً). ألقى المتظاهرون الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة أحدهم بعيار ناري في القدم اليمنى. هذا وفتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها تجاه عدد من المتظاهرين الفلسطينيين في المنطقة المذكورة يومي الأحد الموافق 14/1/2018، والاثنين الموافق 15/1/2018، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.
ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
** استخدام القوة ضد مسيرات التنديد بالقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:
* في أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 12/1/2018، توجّه عشرات المواطنين الفلسطينيين من بلدة أبو ديس، شرق مدينة القدس المحتلة، إلى منطقة “كبسة”، والتي تعد أقرب نقطة بين البلدة المذكورة ومدينة القدس، ويفصل بينهما جدار الضم (الفاصل). رشق المتظاهرون الحجارة تجاه جنود الاحتلال المتمركزون في المنطقة، فردّ الجنود بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاههم. وأسفرت المواجهات التي استمرت على مدار أكثر من (5) ساعات، عن إصابة (13) متظاهراً، بينهم طفل، واعتقال (3) مواطنين، بينهما طفلان أحدهما الطفل المصاب.
وأفاد هاني حلبية، الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، أن سبعة من أفراد (وحدة المستعربين) التي يتشبّه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين تسللوا بين صفوف المتظاهرين، وكان بعضهم مقنعاً، ويحملون الحجارة. أشهر أفراد الوحدة مسدساتهم التي كانوا يخفونها داخل ملابسهم واعتقلوا (3) متظاهرين، بينهم طفلان، وساندهم أفرادا من قوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة من جهة القدس عبر بوابة في الجدار. كما حلقت طائرة قامت بتصوير المواجهات التي دارت داخل البلدة. والمعتقلون هم: محمد طلال عريقات، 17 عاماً؛ شوكت خضر الشيخ، 35 عاماً؛ وحمزة سعيد الخطيب، 15 عاما. وأضاف حلبية أن الطفل عريقات أصيب بالرصاص خلال اعتقاله حيث سالت دماؤه على الأرض، ولم يعرف ما طبيعة إصابته ووضعه الصحي.
* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم السبت الموافق 13/1/2018، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين وقفة احتجاجية في شارع صلاح الدين، وسط مدينة القدس المحتلة. وفور تجمهرهم، شرعت قوات الاحتلال بإطلاق القنابل الصوتية تجاههم، والاعتداء عليهم بالضرب. أفاد شهود عيان لباحثة المركز في المدينة المحتلة، أن قوات الاحتلال حاصرت المشاركين في الوقفة الاحتجاجية منذ بدايتها، وقامت بتصويرهم بالهواتف المحمولة. وصادر جنود الاحتلال ملصقات للعلم الفلسطيني كتب عليها: “القدس عاصمة فلسطين الأبدية”، إضافة إلى تمزيق ذات الملصقات التي علقت على أبواب المحلات التجارية والجدران في شارع صلاح الدين. وخلال ترديد المشاركين الهتافات لمدينة القدس، قام جنود الاحتلال بضربهم ودفعهم لإخلاء مكان الوقفة الاحتجاجية بالقوة، ثم ألقوا القنابل الصوتية تجاههم، ولاحقوا بعضهم تجاه شارعي الزهراء و”السان جورج” بالمدينة. أسفر ذلك عن إصابة (5) مواطنين بقنابل صوتية وشظاياها، وكان من بين المصابين أمين سر حركة فتح في قرية العيسوية، ياسر درويش، حيث أصيب بعيار معدني وتم اعتقاله بعد مطاردته لمسافة طويلة، ووثقت كاميرات الصحافيين قيام أحد الجنود بإطلاق العيار تجاه درويش مباشرة من مسافة قريبة. وأفادت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن (3) شبان أصيبوا بشظايا القنابل الصوتية، كما أصيب المسعف عرين زعانين، بقنبلة صوتية أثناء تقديمه الإسعاف الأولي لأحد المصابين، وكان من بين المصابين أيضاً المصور محمد ادكيدك، حيث أصيب بشظايا قنبلة صوتية في رأسه.
** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:
* في حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الخميس الموافق 11/1/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل رشيد محمد رشيد، 16 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الجالية الأفريقية، القريب من باب المجلس، في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل مدير نادي الأسير في مدينة القدس، ناصر قوس، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي جبل المكبر، جنوب مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خليل عبد بشير، 32 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي وادي الجوز، شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل مستشار محافظ مدينة القدس، ناصر عجاج، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الثوري، جنوب مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عضو إقليم حركة فتح المواطنة عبير احمد عثمان زياد، 43 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنة المذكورة، وزوجها زياد زياد، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 4:00 فجر يوم الخميس المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطور، شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، أحدهما طفل، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: محمد الصياد؛ ومحمد يعقوب القواسمي، 15 عاما.
* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 12/1/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيدة فلسطينية وخمسة مصلين يحملون الجنسية الأمريكية (لم تعرف أسماؤهم) فور خروجهم من المسجد الأقصى، عبر باب المجلس في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. وأفاد شهود العيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مصلين فور خروجهم من المسجد الأقصى، واحتجزت وثائق سفرهم، وحولتهم للتحقيق في مركز الشرطة. كما اعتقلت المواطنة أميرة سليمان الحاج خليل، 61 عاما. وأفادت المواطنة المذكورة بعد الإفراج عنها مساء اليوم المذكور، أن الشرطة الإسرائيلية اشترطت عليها الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين مقابل الإفراج عنها. وأوضحت أن قوات الاحتلال قامت بتوقيفها فور خروجها من المسجد الأقصى، واقتادتها إلى مركز الشرطة، بتهمة رفع العلم الفلسطيني، إضافة إلى ترديد التكبيرات في المسجد.
* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الأحد الموافق 14/1/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) مواطنين من مدينة القدس المحتلة، عقب استقبالهم الأسير المحرر صبيح مصباح أبو صبيح، الذي أفرج عنه من سجن “ريمون” الصحراوي ظهر اليوم المذكور. وأفاد أمجد ابو عصب، رئيس لجنة أهالي الأسرى في مدينة القدس، أن قوات الاحتلال اعتقلت (10) مواطنين، واعتدت على بعضهم بالضرب المبرح، بعد توقيف حافلة عند المدخل الجنوبي للمدينة، كانت تقل أبو صبيح ومجموعة من أفراد عائلته وأصدقائه. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر أبو صبيح وأعمامه: تيسير؛ جابر؛ وعلاء مصباح أبو صبيح، وأولاد أعمامه: أحمد، ومحمد، كما اعتقلت ماجد الجعبة؛ محمد الهشلمون، روحي كلغاصي، ولؤي ناصر الدين. يذكر أن الأسير المحرر صبيح أبو صبيح، نجل المواطن مصباح أبو صبيح، والذي قتلته قوات الاحتلال في شهر أكتوبر عام 2016 عقب عملية إطلاق نار نفذها في حي الشيخ جراح، شمال مدينة القدس المحتلة، هذا وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثمانه.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 16/1/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد علي أبو تايه، 23 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الثلاثاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطور، شرق مدينة القدس. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (7) أطفال، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: نعيم إبراهيم عشاير، 11 عاماً؛ محمد أحمد عشاير، 14 عاماً؛ علي محمد أبو الهوى، 14 عاماً؛ سفيان فراس أبو الهوى، 14 عاماً؛ محمد سمير أبو الهوى، 15 عاماً؛ أمير سامي أبو الهوى، 16 عاماً؛ وعدنان موسى الهدرة، 17 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بدو، شمال غرب من مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الرحمن محمد زهران، 21 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 16/1/2018، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن خالد الزير، 34 عاماً، ونجله الرضيع حسين، البالغ من العمر عامين، خلال تصديه لجنود الاحتلال الذين اقتحموا أراضي حي وادي الربابة للقيام بأعمال حفر وشق لتنفيذ مشروع “الجسر المعلق” الاستيطاني الذي يربط بين حي الثوري في البلدة بمنطقة النبي داود مرورا بوادي الربابة.
وأفاد الزير، أن شرطة الاحتلال أفرجت عنه بعد اعتقاله من أرضه في وادي الربابة، بشرط عدم الاقتراب من الأعمال التي تقوم بها سلطات الاحتلال في المنطقة لمدة أسبوعين. وأوضح انه تمكن يوم الاثنين الماضي من منع الحفارة والشاحنة من الدخول إلى أرضه للقيام بفحص التربة وأعمال حفر لصالح المشروع الاستيطاني، ولدى حضور الشرطة أبرز أوراق الأرض لها ثم انسحبت من المكان، لكنه فوجئ يوم الثلاثاء المذكور باستدعاء الشرطة له مرة ثانية واعتقله دون الاكتراث لوجود طفله الرضيع البالغ من العمر عامين معه. وأضاف الزير أن سلطات الاحتلال تقوم، ومنذ حوالي أسبوع، بأعمال حفر متواصلة في البؤرة الاستيطانية في حي وادي الربابة وأراضي الحي المملوكة لعائلات من البلدة لتنفيذ المشروع.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 16/1/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطور، شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) أطفال، واقتادوهم إلى جهة مجهولة. والمعتقلون هم: روحي معتز المُدبر، 14 عاماً؛ خضر أبو غنام، 15 عاماً؛ محمد علي أبو غنام، 15 عاماً؛ ومؤمن طه الغليط، 17 عاماً.
ثالثا: : جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
* في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الاثنين الموافق 15/1/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم في (الإدارة المدنية)، منطقة خلة الضبع، إلى الشرق من مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. سلم ضابط من الإدارة المدنية المواطن محمد علي جابر دبابسة، 30 عاماً؛ إخطار وقف عمل لغرفة زراعية مساحتها 15م2، وخلايا للطاقة الشمسية. كما أخطرت سلطات الاحتلال مسجد خربة المفقرة بوقف العمل. تدعي سلطات الاحتلال أن البناء أنشئ بدون ترخيص. جرى ذلك في الوقت الذي أقدم به المستوطنون على وضع أسلاك شائكة على جزء من أراضي المواطنين في محيط مستوطنة “ماعون”، والتي تعود ملكيتها لعائلة أبو قبيطة القاطنين في قرية التواني.
* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 16/1/2018، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم في (الإدارة المدنية)، منطقة الطيبة، إلى الشرق من بلدة ترقوميا، شمال غرب مدينة الخليل. سلم ضابط من الإدارة المدنية المواطن عمر راتب ذياينة، 31 عاماً، إخطار هدم نهائي في غرفة زراعية مساحتها 20م2، بدعوى البناء غير المرخص.
** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
* في حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الخميس الموافق 11/1/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “جلعاد” قرية فرعتا، شمال شرق مدينة قلقيلية، وحاولت تنفيذ اعتداءات في المكان المذكور، للمرة الثانية على التوالي. يشار إلى أن مجموعة المستوطنين نفذت في الساعة 5:00 مساء يوم الأربعاء الموافق 10/1/2018 اعتداءات على منازل المواطنين في القرية المذكورة، ورشقت الحجارة تجاه منازلها، ما أدى إلى تكسير زجاج نوافذ سبعة منازل سكنية، تعود ملكيتها لكل من: عودة كمال الطويل؛ أمجد عدنان الطويل؛ يعقوب محمد عبد الفتاح؛ بلال عودة الطويل؛ عزيز عودة الطويل؛ ياسر محمد يامين؛ وعلي محمد علي حسين.
* وفي حوالي الساعة 1:25 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 12/1/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، قُدِّرَ عددها بحوالي مئة مستوطن، انطلاقاً من مستوطنة “أرائيل” المقامة في الجهة الشمالية من مدينة سلفيت، منزل المواطن يوسف حسن سليمان دراغمة، جنوب بلدة اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس. كان المستوطنون في رحله تعليمية في منطقة الخان الأحمر الواقع في المنطقة المذكورة، وحطموا زجاج بعض نوافذ المنزل قبل أن يهرع عدد من الأهالي ويتصدون لهم.
* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم السبت الموافق 13/1/2018، شرع المستوطنون، انطلاقاً من مستوطنة “جلعاد”، وبرفقة قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشق طريق استيطانية جديد حول بؤرة جلعاد الاستيطانية، بين قريتي تل وفرعتا، شمال شرق مدينة قلقيلية. شرع المستوطنون، وبحراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف مساحات من الأراضي في منطقة الخنادق وخلة أبو عامر، الواقعة بين قريتي تل وفرعتا، والتابعة لأهالي القريتين، وقاموا بنصب الخيام في المكان، ما يشير إلى أن هناك نية واضحة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق واسعة وضمها للبؤرة الاستيطانية، حفات جلعاد، وربطها بمستوطنة كدوميم، المقامة على أراضي كفر قدوم، شرق مدينة قلقيلية، وإعطائها صفة مستوطنة رسمية. هذا وكان وزير جيش الاحتلال قد أعلن عقب مقتل أحد المستوطنين قبل عدة أيام الاعتراف بالبؤرة الاستيطانية “حفاة جلعاد”، وإعطائها صفة مستوطنة رسمية.
* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم السبت المذكور، أقدمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة في الجهة الغربية من بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس، على تحطيم (80) شجرة زيتون مثمره في منطقتي “اللُحَف” القريبة من المستوطنة المذكورة. هرع عدد من أهالي البلدة لطرد المستوطنين من أراضيهم، فتدخلت قوات الاحتلال، وأمّنت عودة المستوطنين إلى داخل المستوطنة المذكورة. تعود ملكية الأرض التي تعرضت أشجارها للاعتداء عليها للمواطنين: موفق احمد سليم عودة، وله 10 شجرات؛ منوة عودة، ولها 20 شجرة، حمدان سامح أبو شحادة، وله 20 شجرة، وسبع سليم عودة، وله 30 شجرة.
* وفي حوالي الساعة 5:20 مساء يوم السبت المذكور، هاجمت مجموعة من المستوطنين، قدر عددها بحوالي (30) مستوطناً، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة في الجهة الشمالية الغربية من قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، منزل عائلة المواطن منير سليمان النوري، الواقع على أطراف القرية من الجهة الشرقية. أشعل المستوطنون النار في جرار زراعي قديم، وحطموا زجاج بعض نوافذ المنزل قبل أن يهرع عدد من الأهالي ويتصدون لهم. وفي أعقاب ذلك، تدخلت قوات الاحتلال، وأمّنت عودة المستوطنين إلى داخل المستوطنة المذكورة.
رابعا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:
تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:
* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر. وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.
حركة المعابر التي تربط قطاع غزة بالضفة الغربية وإسرائيل:
** معبر كرم أبو سالم، جنوب شرقي مدينة رفح، والمخصص لدخول البضائع والمحروقات:
حركة دخول وتصدير البضائع عن طريق معبر كرم أبو سالم من
10/1/2018 إلى 15/1/2018
اليوم | التاريخ | الصنف | عدد الشاحنات | الكمية / طن / وحده كيلو / لتر |
الأربعاء | 10/1/2018 | بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وفراولة وأسماك وألمنيوم | 2251512965037179 | ––256670 طنا298852 لتر189450 لتر–––482 مشطاح |
الخميس | 11/1/2018 | بضائع متنوعةالمساعداتغازسولاربنزينحصمةأسمنتحديدتصدير خضار وفراولة وملابس | 250141211255331219 | ––253670 طنا367200 لتر77950 لتر–––378 مشطاح |
الأحد | 14/1/2018 | مغلق لأسباب أمنية | – | – |
الاثنين | 15/1/2018 | مغلق لأسباب أمنية | – | – |
** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:
حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة
من 10/1/2018 ولغاية 16/1/2018
اليوم | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد | الاثنين | الثلاثاء |
التاريخ | 10-1-2018 | 11-1-2018 | 12-1-2018 | 13-1-2018 | 14-1-2018 | 15-1-2018 | 16-1-2018 |
الحالة | جزئي | جزئي | جزئي | كلي | جزئي | جزئي | جزئي |
مرضي | 48 | 20 | 1 | ــ | 71 | 50 | 49 |
مرافقين | 38 | 18 | ــ | ــ | 64 | 52 | 47 |
حاجات شخصية | 32 | 56 | 32 | ــ | 46 | 88 | 46 |
أهالي أسري | ــ | ــ | ــ | ــ | 1 | ــ | 12 |
عرب من إسرائيل | 15 | 16 | 17 | ــ | 40 | 9 | 4 |
قنصليات | 36 | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
اجتماع داخل ايرز والمتاك | 4 | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | 4 |
منظمات دولية | 20 | 58 | 10 | ــ | 27 | 21 | 14 |
جسر اللنبي | ــ | ــ | ــ | ــ | 1 | ــ | 67 |
تجار + BMC | 104 | 103 | 5 | ــ | 140 | 70 | 72 |
مقابلات اقتصاد وزراعة | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
مقابلات أمن | 5 | 1 | ــ | ــ | 1 | ــ | ــ |
VIPs | ــ | 2 | 4 | ــ | 2 | ــ | ــ |
مريض إسعاف | 2 | 3 | 2 | ــ | 3 | 5 | 7 |
مرافق إسعاف | 2 | 3 | 2 | ــ | 3 | 5 | 7 |
ملاحظات هامة:
وفي الضفة الغربية:
تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي:
* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.
* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.
* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.
* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.
مظاهر الحصار في الضفة الغربية:
*محافظة الخليل:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (15) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 11/1/2018، أقامت تلك القوات حاجزين عسكريين على مدخلي قرية طرامة، ومخيم الفوار للاجئين.
وفي يوم السبت الموافق 13/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخلي بلدتي تفوح، وسعير، فيما أقامت (4) حواجز مماثلة في يوم الأحد الموافق 14/1/2018 على مداخل مدينة دورا الشرقي، مخيم العروب للاجئين، مدينة حلحول الجنوبي، وطريق بيت عينون.
وفي يوم الاثنين الموافق 15/1/2018، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل مدينتي حلحول، ويطا الجنوبي، وبلدتي بيت عينون، وبيت أمر، فيما أقامت في يوم الثلاثاء الموافق 16/1/2018 حاجزين مماثلين على مدخلي بلدتي إذنا، وسعير. وفي يوم الأربعاء الموافق 17/1/2018، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل بلدتي بني نعيم والشيوخ، وقرية بيت عوا.
* محافظة نابلس:
في أعقاب مقتل مستوطن برصاص مسلحين فلسطينيين في ساعات مساء يوم الثلاثاء الموافق 9/1/2018، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن فرض حصار مشددّة على المحافظة. ومنذ ذلك التاريخ أغلقت تلك القوات شارع جيت – مستوطنة يتسهار الالتفافي جنوب المدينة أمام حركة سيارات المواطنين الفلسطينيين، فضلاً عن إغلاق حاجز حوارة، على المدخل الجنوبي لمدينة نابلس. وشهدت الشوارع الواصلة إلى المدينة، نشر الحواجز على مفترقاتها. ورصد باحث المركز في المحافظة إقامة الحواجز بالقرب من دوار قرية دير شرف، وشركة الطنيب، على شارع نابلس – طولكرم، ومفترق قرية الناقورة، على شارع نابلس – جنين، ومدخل بلدة صرة على شارع نابلس – قلقيلية، وشارع حوارة الرئيس الواصل بين شمال الضفة وباقي المحافظات، وطريق الباذان على شارع نابلس – طوباس والأغوار. كما وأغلقت تلك القوات مفترق بلدة تل – عراق بورين مع حي نابلس الجديدة؛ ومدخل بلدة بيتا الرئيس بالمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
وشهد حاجز بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس إعاقة لحركة مرور المواطنين الفلسطينيين حيث يتم إغلاقه لساعات ثم يعاد فتحه، ويتم التشديد على حركة خروج وعبور المدنيين الفلسطينيين عبر الحاجز. كما ويشهد حاجز الحمرا في الأغوار الوسطى، شرقي المدينة إغلاقا متكرراً.
* محافظة قلقيلية:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (7) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 11/1/2018، أقامت تلك القوات (4) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومداخل بلدة عزون (كررت إقامة الحاجز مرة أخرى)؛ وقريتي عزبة الطبيب، وجينصافوط، شرق المدينة.
وفي حوالي الساعة 2:30 بعد ظهر يوم الأحد الموافق 14/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مفترق قرية جيت، شمال شرق مدينة قلقيلية، فيما أقامت مساء يوم الاثنين الموافق 15/1/2018، حاجزين مماثلين على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخل بلدة عزون، شرق المدينة.
* محافظة سلفيت:
ففي حوالي الساعة 10:40 مساء يوم الخميس الموافق 11/1/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة الزاوية، غرب مدينة سلفيت. وفي حوالي الساعة 9:30 صباح يوم الاثنين الموافق 15/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت.
* محافظة طولكرم:
ففي حوالي الساعة 4:50 مساء يوم الخميس الموافق 11/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة رامين، فيما أقامت في حوالي الساعة 6:00 مساءً حاجزاً مماثلاً على مفترق قرية بيت ليد، شرق مدينة طولكرم.
وفي حوالي الساعة 7:30 صباح يوم الاثنين الموافق 15/1/2018، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل قرى رامين وشوفه وسفارين، الواقعة بمحاذاة الشارع الالتفافي المؤدي إلى مستوطنتي “عيناف” و”افني حييفتس”، جنوب شرق مدينة طولكرم، بواسطة البوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية.
* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:
في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (4) مواطنين فلسطينيين، بينهم امرأة، على الحواجز العسكرية الداخلية.
وكانت الاعتقالات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الخميس الموافق 11/1/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد إبراهيم تلاحمة، 25 عاماً، من سكان قرية البرج، غرب مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل، أثناء تواجده بالقرب من جدار الضم (الفاصل) غرب القرية المذكورة، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 3:15 مساء يوم الأحد الموافق 14/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً قرب مستوطنة (رفافا)، غرب مدينة سلفيت. اعتقل أفرادها المواطن مؤمن أمين عبد الحليم داوود، من سكان قرية حارس، وأطلقت سراحه في حوالي الساعة 8:00 مساءً، ولم يبلغ عن مزيد من الأحداث.
* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الاثنين الموافق 15/1/2018، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحجاز العسكري المقام على مدخل الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، المواطنة آيات جميل ففيشة، 23 عاماً، من سكان المنطقة بدعوى العثور على مفك في حقيبتها. وبعد نصف ساعة اخلي سبيلها، وذلك بعد تدخل الأهالي.
* وفي حوالي الساعة 8:10 مساء يوم الاثنين المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تقوم بأعمال الدورية على الشارع الرئيس في قرية النبي إلياس، شرق مدينة قلقيلية، المواطن صخر معاذ محمود سليم، 25 عاماً، من سكان بلدة عزون المجاورة، واقتادته معها.
مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي:
يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة. ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية. ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها. ويؤكد المركز على أن قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة. ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.