يونيو 7, 2018
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (31 مايو – 06 يونيو 2018)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (31 مايو – 06 يونيو 2018)

 الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(31/5/2018- 6/6/2018)

  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة تجاه المتظاهرين السلميين
  • مقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين، إحداهما مسعفة متطوعة، ووفاة ثالث متأثراً بجراحه في قطاع غزة
    • إصابة (126) مدنياً، بينهم (15) طفلاً، وامرأة واحدة، وصحفيان و(6) مسعفين في القطاع
  • مقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين، وإصابة (10) آخرين في حالات مختلفة في الضفة الغربية
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ غارات ضد مواقع تابعة لفصائل المقاومة في قطاع غزة
    • إطلاق (11) صاروخاً، ووقوع أضرار مادية في عدة قوارب صيد شمال القطاع
  • استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية للقطاع دون وقوع إصابات
  • قوات الاحتلال تنفذ (82) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وعملية توغل محدودة وسط قطاع غزة
    • اعتقال (70) مواطناً، بينهم (5) أطفال وامرأة واحدة، في الضفة، اعتقل (15) منهم في محافظة القدس
    • من بين المعتقلين النائب في المجلس التشريعي د. إبراهيم أبو سالم
    • اعتقال مواطن فلسطيني حاول التسلل من القطاع إلى إسرائيل
  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
    • المستوطنون يعتدون على مزارع مسن في قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس
  • إطلاق النار (7) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر دون وقوع إصابات
  • قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على التوالي
    • إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة
    • اعتقال (10) مواطنين فلسطينيين، بينهم امرأة، على الحواجز العسكرية الداخلية، والمعابر الحدودية في الضفة

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (31/5/2018 – 6/6/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في التظاهرات الاحتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية، إليها والذي جرى بتاريخ 14/5/2018، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي. وتجلت تلك الانتهاكات أيضاً بالإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين.  تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع العاشر على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اثنين من المدنيين، إحداهما مسعفة متطوعة، وقضى مصاب نحبه متأثراً بجراحه في القطاع، وأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (126) مدنياً فلسطينياً، بينهم (15) طفلاً، وامرأة واحدة، وصحفيان، و(6) مسعفين، ووصفت إصابة (3) منهم بالخطيرة. وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال اثنين من المدنيين الفلسطينيين، وأصابت (10) آخرين بجراح.

ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 1/6/2018، المسعفة رزان النجار، 21 عامًا، من سكان خزاعة، شرق خان يونس، وهي مسعفة متطوعة في جمعية الإغاثة الطبية. قتلت المذكورة وهي ترتدي البالطو الأبيض المميز خلال عملها في إنقاذ الجرحى بعد إصابتها بعيار ناري اخترق صدرها وخرج من ظهرها، أثناء تواجدها على بعد حوالي 200 متر من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شمال غربي مخيم العودة، شرق خزاعة، وذلك بعد إسعافها أحد الجرحى. 

وفي تاريخ 4/6/2018، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل، مقابل مخيم العودة، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، أعيرة نارية تجاه مجموعة من الشبّان الذين اقتربوا من الشريط المذكور، وحاولوا اجتيازه. أسفر ذلك عن مقتل أحدهم وهو المواطن رمزي النجار، 30 عامًا، من سكان بلدة خزاعة، بعد إصابته بعيار ناري في الرأس. وأفاد والده أنه تبلغ من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتاريخ 5/6/2018 بوفاة نجله، وأن جثمانه محتجز لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء في مدينة غزة بتاريخ 2/6/2018، عن وفاة المواطن محمد نعيم حمادة، 30 عاماً، من سكان مخيم جباليا، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته في مسيرة العودة الكبرى بتاريخ 14/5/2018، شرق تلة أبو صفية، شرق جباليا. أصيب المذكور بعيار ناري في الساقين، أدى لقطع في الشريان الرئيس في الساق اليسرى. 

وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (126) مدنياً فلسطينياً، بينهم (15) طفلاً، وامرأة واحدة، وصحفيان، و(6) مسعفين، ووصفت إصابة (3) منهم بالخطيرة.

إصابات قطاع غزة خلال هذا الأسبوع حسب المحافظة

المحافظةالإصابات
إجمالي الإصاباتالأطفالالنساءصحفيونإسعافحالات حرجة
الشمال2030012
غزة4050100
الوسطى510100
خان يونس5151050
رفح1010001
المجموع126151263

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، ففي تاريخ 2/6/2018، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية (3) صواريخ تجاه موقع للمقاومة، جنوب غربي خان يونس، جنوب قطاع غزة. وفي تاريخ 3/6/2018، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية (4) صواريخ تجاه موقع تابع لفصائل المقاومة الفلسطينية، شمال شرقي النصيرات في المحافظة الوسطى. وفي التاريخ نفسه، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، وبفارق (5) دقائق، (4) صواريخ تجاه لسان بحري يمتد على مسافة 70 متراً داخل البحر، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، وهو تابع لموقع تدريب خاص بكتائب القسام. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، إلا أن القصف أدى إلى وقوع أضرار مادية في تلك المواقع، وببعض القوارب الصغيرة الخاصة بالصيادين التي كانت تتواجد بجانب اللسان البحري المستهدف.

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح، شرق قرية وادي غزة (جحر الديك) في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين ورعاة الأغنام الفلسطينيين بتاريخ 2/6، و3/6/2018. وفي حين لم يبلغ عن إصابات في صفوفهم، إلا أنهم اضطروا إلى مغادرة المكان خوفا على حياتهم. 

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (7) اعتداءات على الصيادين، منها (3) اعتداءات شمال غرب بلدة بيت لاهيا، و(3) اعتداءات غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال القطاع، واعتداء واحد غرب النصيرات في المحافظة الوسطى.

وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 2/6/2018، المواطن رامي صبارنة، 35 عاماً، من سكان بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، بعد إطلاق النار عليه أثناء قيامه بقيادة جرافة صغيرة أثناء عمله في مشروع إعادة تأهيل الصرف الصحي في منطقة جابر، شرق الحرم الإبراهيمي، في مدينة الخليل. ادعت تلك الفوات أن المواطن صبارنة حاول تنفيذ عملية دهس لأحد الجنود المتوقفين على نقطة التفتيش المقامة على مدخل الحي. ووفقا لمشاهدات باحث المركز، فإنّ النار أطلقت تجاه السائق من الجهة اليسرى للجرافة، والتي كانت تبعد مسافة 10 أمتار عن أقرب نقطة مراقبة للجيش، ولم يشكل السائق أي خطر على الجنود.

وفي جريمة جديدة من جرائم القتل العمد، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 6/6/2018، المواطن عز الدين التميمي، 21 عاماً، من قرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله. قُتِلَ المذكور عندما فتح جنود الاحتلال النار تجاهه من مسافة قريبة جداً، وأصابوه بعيار ناري في الرقبة، وتركوه ينزف حتى الموت.

وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) مدنيين فلسطينيين في حالات إطلاق نار مختلفة.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (82) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت عمليتي اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (55) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (5) أطفال وامرأة واحدة، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (15) مواطنا آخرون في مدينة القدس وضواحيها. وكان من بين المعتقلين النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح المحسوبة على حركة (حماس) البرلمانية الدكتور إبراهيم أبو سالم، 69 عاماً، والذي أعتقل من منزل عائلته في بلدة بير نبالا، شمال غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وفي قطاع غزة، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 4/6/2018، شرق قرية وادي غزة (جحر الديك) في المحافظة الوسطى، وباشرت بأعمال تسوية وتجريف في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وبعد ساعتين أعادت انتشارها إلى داخل الشريط الحدودي المذكور.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 2/6/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار”، منطقة (الصفافير) في الأطراف الشرقية لقرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. اعتدى المستوطنون بالحجارة والعصي على المواطن المسن سليم شحادة، 65 عاماً، عندما كان يعمل في أرضه، وأصابوه بعدة كدمات في أنحاء الجسم.

وفي تاريخ 4/6/2018، أقدم عدد من المستوطنين القاطنين في بؤر استيطانية شرق مدينة بيت لحم على إطلاق النار في الهواء في محيط مدرسة بيت تعمر، المعروفة باسم مدرسة (التحدي 5). وقع ذلك حينما كان عدد من العمال الفلسطينيين يقومون بأعمال تسهيل طرق في محيط المدرسة المهددة دوما من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الذين استفزهم المشهد، فاعتلوا تلة جبلية، وأطلقوا النار في الهواء لترهيب العمال.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ أكثر من 11 عاما متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت  تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد،  ووفق  قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرارا للتظاهرات السلمية التي ينظمها الفلسطينيون منذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، نظّم المدنيون الفلسطينيون مسيرات تنديد ورفض للقرار في الضفة الغربية، وقطاع غزة، فضلاً عن استمرارهم في تنظيم مسيرات سلمية شارك فيها عشرات الآلاف من المدنيين، للجمعة العاشرة على التوالي، والتي انطلقت في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض في القطاع، وأطلق عليها “مسيرة العودة وكسر الحصار”. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

أ.  قطاع غزة:

* في حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الجمعة الموافق 1/6/2018 بدأ المتظاهرون بالتوافد إلى الخيام التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، وتبعد حوالي 350 متراً من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى، وبلغ عددهم بالآلاف. تقدم عدد من الشبان إلى الشريط الحدودي، وأشعلوا إطارات السيارات، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي الفاصل بالحجارة، فرد الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى ساعات مساء اليوم نفسه عن إصابة (5) متظاهرين، بينهم طفل وصحفي، بالأعيرة النارية. نقل المصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بواسطة سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ووصفت جراحهم ما بين متوسطة وطفيفة.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الجمعة الموافق 1/6/2018، بدأ مئات المواطنين، وضمنهم نساء وأطفال، بالتوافد إلى مخيم العودة شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، للمشاركة في الجمعة العاشرة للتظاهرات التي دعت لها الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار. وبعد الساعة 5:00 مساءً، تزايدت أعداد المشاركين وقدرت بعدة آلاف، وتوجه المئات منهم إلى شمال شرقي المخيم، وأشعلوا إطارات سيارات، ورددوا هتافات وطنية ورفعوا الأعلام، وحاول بعضهم الاقتراب من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على التلال، وخلف السواتر الرملية، وفي سيارات الجيب العسكرية ومحيطها، النار بشكل متقطع تجاه المتظاهرين، فيما أطلقت عشرات قنابل الغاز تجاههم، وتجاه ساحة المخيم، وقرب المستشفى الميداني. أسفر إطلاق النار من قوات الاحتلال، والذي استمر حتى الساعة 7:45 مساءً، عن مقتل المواطنة رزان أشرف عبد القادر النجار، 21 عامًا، من سكان خزاعة، وهي مسعفة متطوعة في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، بعد إصابتها بعيار ناري اخترق صدرها وخرج من ظهرها. أصيبت المذكورة في حوالي الساعة 6:30 مساءً مع اثنين من زملائها، وهما: رامي نهرو محمد أبو جزر، 29 عاما، وأصيب بعيار ناري في الرجل اليسرى، وشظايا في الرجل اليمنى واليد اليسرى؛ ومحمود فتحي عبد العاطي، 38 عاما، وأصيب بشظايا عيار ناري في الرجل اليسرى، وذلك أثناء تواجدهم على بعد حوالي 100 متر من الشريط الحدودي، شمال غربي مخيم العودة، شرق خزاعة، بعد محاولتهم إسعاف اثنين من المصابين. وقد أعلن الأطباء عن وفاة رزان في حوالي الساعة 7:00 مساءً بعد وصولها إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، علمًا أنها تواجدت منذ اليوم الأول لافتتاح مخيم العودة، وعملت متطوعة بشكل شبه يومي وساعدت في إخلاء وإسعاف عشرات الجرحى. كما أصيب (38) مواطنًا آخرون، بينهم طفلان، و(5) مسعفين، بجراح. أصيب (4) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(32) بارتطام قنابل الغاز بشكل مباشر بأجسادهم.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الجمعة المذكور، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاه المئات من المواطنين الذين تواجدوا هناك في الجمعة العاشرة ضمن فعاليات مسيرة (العودة وكسر الحصار) التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا. أشعل المتظاهرون إطارات السيارات، ورشقوا الحجارة من مسافات بعيدة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى حوالي الساعة 10:00 مساءً عن إصابة (17) مواطناً، بينهم (3) أطفال ومسعف، بجراح. أصيب (6) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(11) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والخدمات الطبية، ووزارة الصحة الفلسطينية إلى المستشفى الإندونيسي، ووصفت المصادر الطبية جراح اثنين منهم بالخطرة، فيما وصفت جراح الآخرين ما بين متوسطة وطفيفة. والمسعف المصاب هو المواطن: أيمن جمال أحمد ناصر، 32 عاماً، من سكان مشروع بيت لاهيا، ويعمل ضابط إسعاف برتبة نقيب في جهاز الدفاع المدني، وأصيب بشظية عيار ناري في الساق الأيسر.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، بدأ آلاف المواطنين بالتوافد إلى مخيم العودة الذي أقامته الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، ويبعد حوالي 300 متر من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. تقدم عدد من الشبان إلى الشريط الحدودي، وأطلقوا الطائرات الورقية، وأشعلوا إطارات السيارات، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي الفاصل بالحجارة، فرد الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى الساعة 7:00 مساءً، عن إصابة (8) مواطنين، بينهم طفل واحد. أصيب (7) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، وواحد بارتطام قنبلة الغاز بجسده بشكل مباشر. نقل المصابون إلى النقطة الطبية في مخيم العودة، ووصفت جراحهم بالمتوسطة، ومنها تم تحويل المصابين إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح.

* وفي التوقيت نفسه، توافد آلاف المدنيين الفلسطينيين شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ضمن مشاركتهم في فعاليات مسيرة (العودة وكسر الحصار). ردّد المشاركون الهتافات والشعارات والأغاني الوطنية، رشق عدد منهم الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. وعلى الفور، شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (40) مواطناً، بينهم (5) أطفال، والمصور الصحفي محمد عماد محمد العالول، 22 عاماً، والذي أصيب بقنبلة غاز بالصدر.

* وفي حوالي الساعة 6:30 صباح يوم السبت الموافق 2/6/2018، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، مقابل مخيم العودة شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، النار تجاه طفل (17 عاماً) من سكان خانيونس، وأصابته بعيار ناري في البطن، وذلك أثناء تواجده محيط مخيم العودة المذكور. نقل المصاب إلى مستشفى غزة الأوروبي ووصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، مقابل مخيم العودة شرق بلدة خزاعة، الأعيرة النارية وقنابل الغاز تجاه عشرات المواطنين الذين تظاهروا في المنطقة، واقتربوا من السياج الشائك، ونزعوا أجزاءً منه، وحاولوا إلقاء الحجارة تجاه تلك القوات. جرى ذلك في أعقاب تشييع جثمان المسعفة المتطوعة رزان النجار، 21 عامًا، التي قتلت إثر إصابتها برصاص الاحتلال في اليوم السابق. أسفر إطلاق النار عن إصابة (4) مواطنين، منهم امرأة وطفل. أصيب مواطنان بأعيرة نارية ووصفت حالة أحدهما بأنها خطيرة، وأما المرأة والطفل فقد أصيبا بارتطام قنابل الغاز بجسديهما، ووصفت حالتهما بالطفيفة.

* وفي حوالي الساعة 5:30 مساء يوم السبت المذكور، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف ساتر ترابي يبعد حوالي 50 متراً شرق الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، والذي يقع شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، الأعيرة النارية والمعدنية وألقت قنابل الغاز تجاه العشرات من المواطنين الذين كانوا يتواجدون على مسافات تتراوح ما بين 30 إلى 150 متراً غرب الشريط الحدودي المذكور. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (21 عاماً) من سكان جباليا البلد، بعيار ناري في الفخذ الأيسر، وقد تم نقله من هناك إلى المستشفى الإندونيسي، ووصفت حالته بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الأحد الموافق 3/6/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف ساتر ترابي يبعد حوالي 50 متراً شرق الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، والذي يقع شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، الأعيرة النارية والمعدنية وألقت قنابل الغاز تجاه العشرات من المواطنين الذين كانوا يتواجدون علي مسافات تتراوح ما بين 30 إلى 150 متراً غرب الشريط الحدودي المذكور. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (23 عاماً) من سكان بيت حانون، بقنبلة غاز ارتطمت بفخذه الأيسر، ونقل من هناك إلى المستشفى الإندونيسي، ووصفت حالته بالطفيفة.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الأحد الموافق 3/6/2018 أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، مقابل مخيم العودة شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، الأعيرة النارية وقنابل الغاز تجاه مجموعة من المواطنين الذين تظاهروا على مقربة من الشريط الحدودي المذكور. استمر إطلاق النار بشكل متقطع لمدة ساعتين، وأسفر عن إصابة مواطن (20 عامًا)، بقنبلة غاز في يده اليمنى. وفي حوالي الساعة 11:00 مساءً، أطلقت تلك القوات أعيرة نارية تجاه مجموعة من المواطنين الذين تواجدوا في المنطقة، ما أسفر عن إصابة مواطن (18 عامًا) بشظايا عيار ناري في رجله اليمنى.

* وفي حوالي الساعة 11:30 صباح يوم الاثنين الموافق 4/6/2018، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، مقابل مخيم العودة، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، أعيرة نارية تجاه مجموعة من الشبّان الذين اقتربوا من الشريط الحدودي المذكور، وحاولوا اجتيازه. أسفر ذلك عن إصابة أحدهم بعيار ناري في الرأس، فيما تمكن الآخرون من العودة، ووصلت قوة من جيش الاحتلال للمكان، واحتجزت الشاب المذكور، وأعلنت في وقت لاحق عن وفاته. وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، افيخاي ادرعي، عبر صفحته على تويتر، أن قوة عسكرية أحبطت “محاولة تسلل لمخربيْن من قطاع غزة حاولا اجتياز السياج إلى داخل إسرائيل حيث قاما بالمساس بالسياج وحملا فأساً. لقد هرعت القوة للمكان وردت بإطلاق نار ما أدى إلى مقتل أحدهما”. وتبين لاحقا أن القتيل يدعى رمزي محمد سالم النجار، 30 عامًا، من سكان بلدة خزاعة. وأفاد والده لباحث المركز، أنه تبلغ صباح يوم الثلاثاء الموافق 5/6/2018، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بوفاة نجله، وأن جثمانه محتجز لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 5/6/2018، وأثناء انعقاد حفل تأبين للمسعفة روزان أشرف النجار، 21 عامًا، في ساحة مخيم العودة شرق بلدة خزاعة، شرق خانيونس، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، مقابل المخيم، الأعيرة النارية وقنابل الغاز تجاه مجموعة من المواطنين الذين تظاهروا على مقربة من الشريط الحدودي المذكور. كما ألقت طائرة مسيرة من الاحتلال قنابل الغاز تجاه وسط المخيم. استمر إطلاق النار وقنابل الغاز بشكل متقطع لمدة ثلاث ساعات. أسفر ذلك عن إصابة (6) مواطنين، أحدهم طفل، بارتطام قنابل غاز بأجسادهم بشكل مباشر، وعولجوا ميدانيا وفي المستشفى الجزائري.

* وفي حوالي الساعة 7:45 مساء يوم الثلاثاء المذكور، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة الواقعة في محيط مكب النفايات “المزبلة” شمال مدرسة الزراعة، شمال بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من المواطنين الذين تواجدوا قرب السياج الحدودي. أسفر ذلك عن إصابة موطن (23 عاماً)، من سكان بيت حانون، بعيار ناري في الساق اليسرى، وتم نقله إلى المستشفى الإندونيسي، ووصفت جراحه بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الأربعاء الموافق 6/6/2018، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، الأعيرة النارية تجاه مخيم العودة شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. أسفر ذلك عن إصابة اثنين من العاملين في بلدية رفح أثناء مغادرتهما المخيم في سيارة تابعة للبلدية بعد قيامهما بأعمال صيانة داخل المخيم. أصيب أحدهما بعيار ناري في البطن، وأصيب الثاني بشظايا في الأطراف السفلية. نقل المصابان إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح، وجرى تحويل أحدهما إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس لخطورة حالته، ووصفت المصادر الطبية حالة المصاب الثاني بالمتوسطة.

** وفاة مصاب متأثراً بجراحه:

* في حوالي الساعة 11:50 مساء يوم السبت الموافق 2/6/2018، أعلنت المصادر الطبية داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة عن وفاة المواطن محمد نعيم حسن حمادة، 30 عاماً، من سكان مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته في مسيرة العودة الكبرى. كان المذكور قد أصيب صباح يوم الاثنين الموافق 14/5/2018، في المواجهات التي اندلعت إحياءً ليوم النكبة الفلسطينية شرق تلة أبو صفية، شرق جباليا، بعيار ناري في الساقين أدى لقطع في الشريان الرئيس في الساق اليسري. وفي حينه تم نقله إلى مستشفى العودة التابعة لاتحاد لجان العمل الصحي في جباليا، ومن ثم إلى مستشفى الشفاء، وظل يرقد داخل المستشفى الأخيرة إلى أن أعلن عن وفاته.

ب. الضفة الغربية:

* في حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 1/6/2018، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي للقرية والمغلق منذ 15 عاماً، لصالح مستوطنة “كدوميم”، الجاثمة على أراضي القرية المذكورة. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بقرار ترمب الأخير بشأن القدس، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار. أشعل المتظاهرون النار في إطارات السيارات، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية. وعلى الفور، ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة المعدنية، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة مواطن (25 عاماً)، بعيار معدني في البطن.

  1. أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 31/5/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية امريش، جنوب شرقي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أسامة حسين يوسف شاهين، 38 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن المعتقل شاهين يعمل مدير مركز فلسطين للدراسات.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء سكنية في مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (8) مواطنين، بينهم صحفي، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: هشام حميدان الشرباتي، 55 عاماً، الصحفي مصعب خميس قفيشة، 33 عاماً، زيد أكرم القواسمة؛ زياد علي القواسمه؛ صبحي محمد القواسمه؛ مالك محمد  إلياس أبو عيشة، 29 عاماً؛ منجد موسى الجنيدي، 33 عاماً؛ باسم محمد عبيدو، 38 عاما.

* وفي حوالي الساعة 1:40 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، النار تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، قبالة شواطئ النصيرات في المحافظة الوسطى، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفردان، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: محمد إبراهيم عابد، 27 عاماً؛ ومحمد مروان مرعي، 39 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: ربيع لؤي حمارشة، 23 عاماً؛ يعقوب يوسف أبو بكر، 25 عاماً؛ وفراس حمزة حرز الله، 22 عاماً.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت اولا، غرب مدينة الخليل، وتمركزت بالقرب من المسجد الكبير وسط البلدة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حمادة عايد العملة، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبمشاركة أفراد من (وحدات المستعربين) الذين يتشبّهون بالمدنيين الفلسطينيين، مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. زحف جنود الاحتلال إلى داخل المخيم سيرا ًعلى الأقدام بعد أن ركنوا مركباتهم في الشارع الرئيس المحاذي للمخيم، وفي بلدة الدوحة المجاورة. تجمهر العشرات من الشبّان الفلسطينيين، وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز بكثافة تجاههم. أسفر إطلاق النار عن إصابة (4) شبّان بأعيرة نارية من نوع “توتو” في أطرافهم السفلية. امتدت المواجهات إلى بلدة الدوحة المجاورة، وأدت إلى إصابة شابين آخرين بجراح. وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال، وبخاصة أفراد وحدات (المستعربين) استخدموا كاتم الصوت لقمع المتظاهرين. وخلال اقتحام المخيم، دهم جنود الاحتلال منزل عائلة المواطن أحمد جمال غنايم، 20 عاماً، وقاموا باعتقاله بعد أن أجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، واعتدوا على سكانه.

* وفي حوالي الساعة 6:10 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وأعادت عملية إطلاق النار في حوالي الساعة 9:10 صباح نفس اليوم. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية سالم، وحي المساكن الشعبية، شمال شرقي مدينة نابلس؛ وبلدة حوارة، جنوب المدينة.

الجمعة 1/6/2018

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: حازم صادق القواسمة، 39 عاماً؛ حازم الشرباتي؛ ونبيه عايد الشرباتي.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت اولا، غرب مدينة الخليل، وتمركزت في الحي الشرقي من البلدة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود احمد العدم، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة المفقر. تجمهر عدد من الشبّان ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة. ردّ الجنود بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه راشقي الحجارة، ما أسفر عن إصابة مواطن (26 عاما) بعيار ناري في البطن، وجرى نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الحكومي في مدينة الخليل.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة زيتا، شمال مدينة طولكرم؛ مدينة دورا، مخيم العروب للاجئين، بلدتا نوبا وصوريف، وقريتا أبو الغزلان، وبيت عوا في محافظة الخليل.

السبت 2/6/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء من مدينة الخليل. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وسلموا اثنين من ساكنيها طلبات استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمّع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم، وهما: سامر حمدي القواسمة؛ ومحمود محمد سدر.

* وفي حوالي الساعة 11:30 صباحاً، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن رامي وحيد حسن صبارنة، 35 عاماً، من سكان بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، بعد إطلاق النار عليه أثناء قيامه بقيادة جرافة صغيرة (بوب كات). كان المذكور يعمل في مشروع إعادة تأهيل الصرف الصحي في منطقة جابر، شرق الحرم الإبراهيمي، والقريب من الطريق التي يسلكها المستوطنون من وإلى مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة شرق المدينة. أغلق جنود الاحتلال المنطقة، ومنعوا المواطنين من التقدم تجاه صبارنة الذي جرى نقل جثمانه إلى سيارة إسعاف إسرائيلية. ادعت سلطات الاحتلال أن المواطن صبارنة حاول تنفيذ عملية دهس لأحد الجنود المتوقفين على نقطة التفتيش المقامة على مدخل الحي. ووفقا لمشاهدات باحث المركز، فإنّ النار أطلقت تجاه السائق من الجهة اليسرى للجرافة، والتي كانت تبعد مسافة 10 أمتار عن أقرب نقطة مراقبة للجيش، وتقع في الجهة المقابلة للطريق المؤدية إلى مستوطنة “كريات أربع”، حيث لم يشكل السائق أي خطر على الجنود، بالإضافة إلى كونه يعمل منذ فترة طويلة في المنطقة ضمن مشروع الصرف الصحي. يشار إلى أن القتيل كان متزوجاً ولديه ثلاثة أولاد، أكبرهم عمره 8 أعوام، وأصغرهم عامان ونصف العام.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجرًا، أطلقت طائرات مروحية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حلقت في سماء شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، عدداً من القنابل المضيئة أعلى، وفي محيط مخيم العودة في بلدة خزاعة، دون الإبلاغ عن مزيد من الأحداث.

* وفي حوالي الساعة 4:30 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، النار اتجاه رعاة الأغنام، شرق مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى. وفي حين لم يبلغ عن إصابات في صفوفهم، إلا أنهم اضطروا إلى مغادرة المكان خوفا على حياتهم.

* وفي حوالي الساعة 11:30 قبيل منتصف الليل، أطلقت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي (3) صواريخ بفارق عدة دقائق، تجاه موقع للمقاومة، جنوب غربي خان يونس، جنوب قطاع غزة. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، إلا أن القصف أدى وقوع أضرار مادية في الموقع.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (13) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة طولكرم؛ مدن الخليل؛ يطا؛ دورا؛ حلحول، وبلدات الظاهرية؛ السموع؛ إذنا؛ ترقوميا؛ بيت كاحل؛ خاراس؛ بيت آولا؛ ونوبا.

الأحد 3/6/2018

* في حوالي الساعة 12:20 بعد منتصف الليل، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية (4) صواريخ، أطلق اثنان منها من طائرة استطلاع، تجاه موقع تابع لفصائل المقاومة الفلسطينية، شمال شرقي النصيرات في المحافظة الوسطى. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، إلا أن القصف أدى وقوع أضرار مادية في الموقع.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء سكنية في مدينة  الخليل. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال. وعرف من بين أصحاب المنازل التي جرى مداهمتها، كل من: محمود خيري دويك؛ نور عزمي عاشور؛ وعلي محمد القواسمة.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت آولا، غرب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جمال سلامة العملة، 37 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف سكانه.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة إذنا، غرب مدينة الخليل، وتمركزت في حي عزيز. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مروان محمد هديب، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوسان، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رامي محمد حمامرة، 22 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة خاراس، غرب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سمير محمود حلاحلة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف سكانه.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل مصعب آدم البراقعة، 16 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 5:20 فجراً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخين تجاه لسان بحري يمتد على مسافة 70 متراً داخل البحر، وهو تابع لموقع تدريب خاص بكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس). تم إنشاء اللسان البحر مكان منتجع الواحة السياحي سابقاً، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

* وفي حوالي الساعة 5:25 فجراً، أعادت طائرات الاحتلال الحربية قصف نفس الموقع بصاروخين، ما ألحق أضراراً مادية بالغة باللسان البحري، وببعض القوارب الصغيرة الخاصة بالصيادين التي كانت تتواجد بجانب الموقع. هذا وأحدثت الانفجارات أصواتا قوية هزّت أرجاء محافظتي غزة وشمال غزة، وأثارت حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين، وبخاصة الأطفال والنساء منهم.

* وفي حوالي الساعة 6:10 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. أثناء ذلك تجمهر عدد من الفتية والشبّان، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على الدوار الرئيس وسط البلدة. وعلى الفور شرع الجنود بإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية تجاههم، ما أسفر عن إصابة مواطن (27 عاماً) بعيار معدني في الفك السفلي. نقل المصاب إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصابته بالمتوسطة. هذا وتمكن جنود الاحتلال من اعتقال المواطن متيم عوض الريماوي، 22 عاماً، بعد مطاردته والاعتداء عليه بالضرب، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:30 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، النار اتجاه المزارعين، شرق قرية وادي غزة (جحر الديك) في المحافظة الوسطى. وفي حين لم يبلغ عن إصابات في صفوفهم، إلا أنهم اضطروا إلى مغادرة المكان خوفا على حياتهم.

* وفي حوالي الساعة 6:50 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف، بالإضافة لإطلاقها عدد من القذائف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينتا دورا، وحلحول، وبلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس.

الاثنين 4/6/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بير الباشا، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن قدري عياض غوادرة، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة خاراس، غرب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عصام علي الحروب، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في شارع الصف، وسط المدينة. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: سامي عوض خليل عطا الله 27 عاما، يزيد فتحي محمد عمارين 22 عاما، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ميثلون، جنوب شرق مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سامي صادق نعيرات، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت جالا، وتمركزت في حي السهل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد أنور أبو حميدة، 23 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة صافا. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد احمد مصلح عادي، 60 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة واد أبو القمرة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: هاشم تيم الرجوب، 59 عاماً، ونجله أويس، 25 عاماً، ومفيد عبد المهدي العمايرة، 39 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 3:40 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف، بالإضافة لإطلاقها عدد من القذائف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها، بالإضافة لقيامها بإطلاق عدد من القنابل المضيئة في السماء. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: مجاهد كامل جبريل، 29 عاماً؛ وزيد احمد جبريل، 40 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 5:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت جالا، وتمركزت في حي السهل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مجاهد محمد عيسى، 20 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، وقاموا باعتقال المواطن محمد نسيم طقاطقة، 24 عاماً. وأثناء انسحابها من المنطقة، سقطت ناقلة جند إسرائيلية في حفرة عميقة وعلقت فيها، وذلك في منطقة السماقة، وسط البلدة، ما دفع قوات الاحتلال لاستقدام تعزيزات عسكرية لإنقاذ الجنود، وقدّرت هذه التعزيزات بنحو 20 آلية عسكرية من بينها جرافات، وتحولت البلدة إلى ثكنة عسكرية، حيث طبق جنود الاحتلال إجراءات منع التجول الغير معلن وإجراءات عسكرية أخرى، من بينها اعتلاء أسطح العديد من المنازل من قبل القناصة، كما وأقاموا حواجز عسكرية مفاجئة لتحديد حركة المواطنين ومنعهم من التنقل. وفي أعقاب ذلك، تجمهر العشرات من الشبّان، وألقوا الحجارة تجاه الجنود في أكثر من موقع، وعلى الفور رد الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية والمعدنية بشكل كثيف. سقطت عدة قنابل غاز في محيط المنازل السكنية، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق جراء استنشاق الغاز.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المواطنين: أنس صبحي الشريف، 19 عاماً، من سكان مخيم العروب للاجئين؛ ومحمد خالد عيسى عادي، 20 عاماً، من سكان بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، بعد مراجعتهما المخابرات الإسرائيلية في تجمّع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة ب 6 آليات شرق قرية وادي غزة (جحر الديك) في المحافظة الوسطى، مسافة تقدر بحوالي 100 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وباشرت تلك الآليات بأعمال تسوية وتجريف في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي، وبعد ساعتين أعادت انتشارها إلى داخل الشريط الحدودي المذكور.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عنبتا، شرق مدينة طولكرم؛ بلدتا صوريف، نوبا، وقرى دير سامت، أبو العسجا. وحدب العلقة في محافظة الخليل.

الثلاثاء 5/6/2018 

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف، بالإضافة لإطلاقها عدد من القذائف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (5) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في حارة الفواغرة، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل مصطفى عطية جبران الحسنات، 17 عاماً، واجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية جلقموس، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن لؤي زهير القرم، 34 عاماً، واقتادته معها.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دوار، جنوب غربي محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة ناقة نوح. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد محمد القيق 68 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات من المنزل، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف سكانه.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة راس حنينة، جنوب مدينة دوار، جنوب غربي محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن كرم محمود عمرو، 37 عاماً، واحتجزوا أفراد الأسرة في غرفة واحد، وتم تفتيش المنزل بادعاء البحث عن أسلحة. وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال بعد اعتقال المواطن المذكور.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عوريف، جنوب شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: إبراهيم عمر عمير شحادة، 33 عاماً؛ وأنس شاهر عبد الحفيظ شحادة، 30 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (6) مواطنين، بينهم طفل، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: حسين خالد عبد الخليل، 19 عاماً؛ محمد خالد حجاحجة، 19 عاماً؛ فهد محمد أبو مفرح، 47 عاماً؛ أحمد محمد أبو مفرح، 15 عاماً؛ حسين نادر البدن، 20 عاما؛ ومحمد حميد، 20 عاما .

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي أبو كتيلة في مدينة الخليل. حاصرت تلك القوات عمارة الأقصى، ودهم أفرادها شقة تقطنها عائلة المواطن حسام محمد زكريا العويوي، في الطابق الثاني، واحتجزوا أفراد عائلته المكونة من ثلاث أطفال وزوجته سوزان عبد الكريم احمد العويوي، 39 عاماً، وهي عضو مجلس بلدي مدينة الخليل، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنة المذكورة، واقتادوها معهم.

* وفي حوالي الساعة 7:20 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عزبة الأشقر، جنوب مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رائد أحمد يونس الأشقر، وسلموه إخطاراً لمراجعة المخابرات الإسرائيلية. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات دون التبليغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 4:45 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا بعد محاولته اجتياز الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل مقابل مخيم العودة في بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، ونقلته إلى جهة مجهولة، بعد إجباره على خلع ملابسه.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: ضاحية شويكة في مدينة طولكرم، قرية النبي إلياس، شرق مدينة قلقيلية، بلدتا سعير، وتفوح، وقرى الصرة، امريش، والكوم في محافظة الخليل.

الأربعاء 6/6/2018

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفردان، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها، سلمت تلك القوات عائلة المواطن احمد عدنان مرعي، 25 عاماً، إخطاراً لمرجعة مخابرات الاحتلال في معسكر سالم، غرب المدينة، مهددة العائلة بأنه إنْ لم يسلم نفسه تعتبره مطلوباً لها.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت وسط البلدة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، بينهم طفلان، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محسن محمد محسن زعاقيق، 17 عاماً؛ سمير أسامة عرار، 19 عاماً؛ وسائد عماد صليبي، 22 عاماً.

* وفي جريمة جديدة من جرائم القتل العمد، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الصباح مدنياً فلسطينياً في قرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله. واستناداً لتحقيقات المركز، ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية المذكورة، لتنفيذ أعمال اعتقال في صفوف سكانها. حاصرت تلك القوات منزل عائلة المواطن عز الدين عبد الحفيظ التميمي، 21 عاماً، بهدف اعتقاله، إلا أنّه تمكن من مغادرته قبل إكمال عملية محاصرته، والتوجّه نحو مدخل القرية للخروج منها. وعندما وصل إلى هناك، فتح جنود الاحتلال النار تجاهه من مسافة قريبة جداً، وأصابوه بعيار ناري في الرقبة، وتركوه ينزف حتى الموت.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدن الخليل، يطا، دورا، وحلحول، وبلدة سعير.

ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 1:30 فجر يوم الجمعة الموافق 1/6/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بير نبالا، شمال غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح المحسوبة على حركة (حماس) البرلمانية الدكتور إبراهيم سعيد أبو سالم، 69 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال النائب المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن النائب أبو سالم اعتقل 11 مرة (منها 5 مرات خلال عضويته بالمجلس التشريعي منذ عام 2006)، وأمضى ما يقارب العشر سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم السبت الموافق 2/6/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحارة الشرقية في بلدة حزما، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الشقيقين: كارم، 32 عاماً؛ ومالك جمال فريد، 29 عاماً؛ واقتادوهما معهم.

* وفي ساعات مساء يوم الاثنين الموافق 4/6/2018، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي وزير التربية والتعليم الفلسطيني، د. صبري صيدم، عدة ساعات أثناء مغادرته حي الطور، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، قبل اقتياده خارج المدينة، وإطلاق سراحه. وذكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن “مخابرات الاحتلال بالقدس أوقفت د. صيدم عقب مشاركته بفعاليات تربوية في مستشفى المطّلع، لطلبة مصابين بمرض السرطان والفشل الكلوي كانت الوزارة فتحت لهم مدرسة داخل المستشفى”. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتادت الوزير خارج مدينة القدس عبر حاجز حزما بموجب قرار صادر عن الشرطة، حيث تم إبلاغه بعدم العودة إلى المدينة دون تنسيق مسبق”. يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يُمنع فيها الوزير الفلسطيني من دخول القدس، عدا عن منع وزراء آخرين في أوقات سابقة. ولا تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسلطة الفلسطينية بتمويل، أو رعاية أية أنشطة ثقافية في المدينة، وتقوم في بعض الأحيان بمنع الأنشطة فيها تحت هذه الذريعة.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 5/6/2018، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي (12) مواطناً فلسطينيًا من المعتكفين في المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة بشكل مفاجئ. وأفادت دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس، بأن عددًا من المعتكفين كانوا يقرأون القرآن بشكل جماعي قبالة المصلى القبلي في المسجد الأقصى صباح اليوم المذكور قبل أن يتم اعتقالهم. وذكرت أن عناصر من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة هاجمت المُعتكفين بشكل مفاجئ، وبدأت باعتقالهم الواحد تلو الآخر، حيث بلغ عددهم (12) معتكفًا. تم اقتياد جميع المعتقلين لأحد مراكز شرطة الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وعقب عدة ساعات، أطلقت شرطة الاحتلال سراح (7) منهم بعد أن حققت معهم، وأبقت على اعتقال (5) آخرين، وهم: أسد الدين بني مفلح، 27 عاما؛ عز الدين تحسين زيود، 24 عاماً؛ محمد طافش؛ أمجد الأشقر؛ وعبيدة عايش. يشار إلى أن عملية الاعتقال حصلت بالتزامن مع اقتحام أكثر من (40) مستوطنًا المسجد الأقصى من باب المغاربة، والتجول في باحاته بحماية عناصر من شرطة الاحتلال.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في حوالي الساعة 5:00 مساء يوم السبت الموافق 2/6/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار”، منطقة (الصفافير) في الأطراف الشرقية لقرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. اعتدى المستوطنون بالحجارة والعصي على المواطن المسن سليم جميل عمير شحادة، 65 عاماً، عندما كان يعمل في أرضه، وأصابوه بعدة كدمات في أنحاء الجسم. هرع عدد من المواطنين لتخليصه من أيدي المستوطنين، وتمكنوا من إعادتهم أدراجهم. وعلى الفور، وصلت قوة من جيش الاحتلال إلى المنطقة لحماية المستوطنين، وأطلق أفرادها الأعيرة النارية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المواطنين الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة مواطن بعيار ناري في الإلية. نقل المصاب إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الاثنين الموافق 4/6/2018، أقدم عدد من المستوطنين القاطنين في بؤر استيطانية شرق مدينة بيت لحم على إطلاق النار في الهواء في محيط مدرسة بيت تعمر، المعروفة باسم مدرسة (التحدي 5). وأفاد الناشط ضد الجدار والاستيطان احمد صلاح، بأن الحادث وقع حينما كان عدد من العمال الفلسطينيين يقومون بأعمال تسهيل طرق في محيط المدرسة المهددة دوما من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الذين استفزهم المشهد، فاعتلوا تلة جبلية، وأطلقوا النار في الهواء لترهيب العمال الذين استمروا في عملهم. وقال صلاح أن المدرسة في قرية بيت تعمر كانت قد تعرضت للعديد من الاعتداءات من قبل المستوطنين الذين طالبوا سلطات الاحتلال بهدمها، وبالفعل فقد استجابت هذه القوات لمطلب المستوطنين عدة مرات إلا أن أهالي المنطقة أصروا على مواجهة هدم المدرسة، وقاموا ببنائها من جديد قبل نحو عام، إلا أن المدرسة ظلت قيد التهديدات الإسرائيلية.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من

 30/5/2018 ولغاية 5/6/2018

اليومالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنينالثلاثاء
التاريخ30-5-201831-5-20181-6-20182-6-20183-6-20184-6-20185-6-2018
الحالةجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئيجزئي
مرضي50416ــ1154769
مرافقين43365ــ984163
حاجات شخصية11683ــ241521
أهالي أسريــــــــــ39ــ
عرب من إسرائيل33ــــ213
قنصلياتــ4ــــ163
اجتماع ومقابلة داخل ايرز والمتاكــــــــــ52
منظمات دولية29657ــ879
جسر اللنبيــ2ــــــــ64
تجار + BMC166188ــــ316204212
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــــــــــ
مقابلات أمن23ــــ53ــ
VIPsــ1ــــ1ــ1
مريض إسعاف132ــــ33
مرافق إسعاف132ــــ43

** ملاحظات هامة:

  • سمحت سلطات الاحتلال لثلاثة أشخاص يوم الجمعة الموافق 1/6/2018، بالعودة للضفة الغربية.
  • كما سمحت لخمسة أشخاص يوم الأربعاء الموافق 30/5/2018، و(69) شخصا يوم الخميس الموافق 31/5/2018، و(3) أشخاص يوم الأحد الموافق 3/6/2018، و(31) شخصا يوم الاثنين الموافق 4/6/2018، و(20) شخصاً يوم الاثنين الموافق 4/6/2018، من سكان قطاع غزة لأداء الصلاة داخل المسجد الأقصى.
  • وسمحت لشخص واحد يوم الأحد الموافق 3/6/2018 من العاملين داخل الهيئة العامة للشؤون المدنية والأجانب بدخول المعبر لتجديد تصاريحهم.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

مظاهر الحصار في الضفة الغربية:

* محافظة رام الله والبيرة:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (4) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 8:30 مساء يوم الخميس الموافق 31/5/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الرئيس لقرية النبي صالح، فيما أقامت في حوالي الساعة 10:20 مساءاً، حاجزاً مماثلاً على المدخل الرئيس لقرية أم صفا، شمال غربي مدينة رام الله.

وفي حوالي الساعة 9:20 مساء يوم السبت الموافق 2/6/2018 أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على الدوار الرئيس لقرية عين سينيا، فيما أقامت في حوالي الساعة 10:30 مساءً، حاجزاً مماثلاً على جسر بلدة عطارة، شمال مدينة رام الله.

* محافظة الخليل:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (25) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 31/5/2018، أقامت تلك القوات (4) حواجز عسكرية على مداخل بلدتي إذنا، والشيوخ، ومخيمي الفوار والعروب للاجئين.

وفي يوم الجمعة الموافق 1/6/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخلي مدينة دورا الشرقي، وبلدة بيت أمر، فيما أقامت (4) حواجز مماثلة في يوم السبت الموافق 2/6/2018 على مدخل مدينة الخليل الشمالي، ومداخل بلدات سعير، بني نعيم؛ والشيوخ.

وفي يوم الأحد الموافق 3/6/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز عسكرية على مداخل مخيم الفوار للاجئين، وبلدتي بني نعيم، والظاهرية، وطريق قرية طرامة، فيما أقامت (5) حواجز مماثلة في يوم الاثنين الموافق 4/6/2018، على مداخل بلدات السموع، الظاهرية، إذنا، سعير، وطريق أبو ريشة.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 5/6/2018، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل المدينة مدينة دورا الغربي، بلدة بيت أمر، مدينة الخليل الجنوبي، ومدينة حلحول الشمالي، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم الأربعاء الموافق 6/6/2018 على مداخل مخيم الفوار للاجئين، وبلدتي بيت كاحل، وسعير.

* محافظة قلقيلية:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (3) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 12:15 ظهيرة يوم الجمعة الموافق 1/6/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية.

وفي حوالي الساعة 11:50 مساء يوم الاثنين الموافق 4/6/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة كفر لاقف، شرق مدينة قلقيلية، فيما أقامت في حوالي الساعة 1:40 فجر يوم الثلاثاء الموافق 5/6/2018، حاجزاً مماثلاً على المدخل الشرقي للمدينة.

* محافظة سلفيت:

في حوالي الساعة 1:30 فجر يوم السبت الموافق 2/6/2018، أقامت تلك القوة حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشرقي لبلدة بروقين، غرب مدينة سلفيت. وفي حوالي الساعة 9:50 مساء يوم الاثنين الموافق 4/6/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة الديك، غرب مدينة سلفيت.

* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:

* وفي إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (10) مواطنين فلسطينيين، بينهم امرأة، على الحواجز العسكرية الداخلية، والمعابر الحدودية في الضفة الغربية.

* في حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الخميس الموافق 31/5/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على الحاجز العسكري “أبو الريش”، جنوب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، المواطن نضال محمد التلحمي، 29 عاماً، واقتادوه إلى مركز التحقيق في شرطة “كريات أربع”، شرق المدينة.

* وفي ساعات مساء يوم السبت الموافق 2/6/2018 أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً لها على طريق الخليل – بيت لحم. أوقف أفراد الحاجز المركبات الفلسطينية، ودققوا في بطاقات ركابها. وقبل إزالة الحاجز اعتقلت تلك القوات المواطن يزن إياس نزال، 20 عاماً، من سكان بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين. المعتقل المذكور طالب في الجامعة الأهلية، واعتقل بينما كان في طريقه إلى مدينة جنين، واقتيد إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الأحد الموافق 3/6/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين: فارس حسام محمد سليم، 37 عاماً، من سكان بلدة عزون؛ وأيمن أديب محمد يامين، 38 عاماً، من سكان قرية إماتين، أثناء وجودهما بين قريتي اماتين وجيت، شمال مدينة قلقيلية، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 7:30 مساء يوم الأحد المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين: بكر عوني حسين بري، 25 عاماً، من سكان قرية إماتين، وإسلام أمين محمد الطويل، 25 عاماً، من سكان قرية فرعتا، أثناء دخولهما مدينة القدس المحتلة للصلاة بالمسجد الأقصى، وذلك على إحدى الحواجز العسكرية بالمدينة، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 11:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنة بديعة بريجية، 28 عاماً، من سكان قرية المعصرة، جنوب غرب مدينة بيت لحم، وذلك أثناء مغادرتها للمسجد الأقصى عقب انتهاء صلاة التراويح، واقتادها جنود الاحتلال إلى أحد مراكز التحقيق في مدينة القدس. تجدر الإشارة إلى أن بريجية طالبة جامعية تدرس التربية الإسلامية، كما أنها إحدى المشاركات فيما يعرف بالمشروع المعرفي لبيت المقدس، والذي يهدف إلى التعريف ببيت المقدس أملاً في التغيير والتحرير.

* وفي ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد المذكور أيضاً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً لها على شارع حيفا، غرب مدينة جنين. أوقف أفراد الحاجز المركبات الفلسطينية، ودققوا في بطاقات ركابها. وقبل إزالة الحاجز، اعتقلت تلك القوات المواطن احمد عادل قلق، 23 عاماً، من سكان بلدة زبوبا، غرب المدينة المذكورة، واقتادته إلى جهة غير معلومة.

* وفي ساعات مساء يوم الاثنين الموافق 4/6/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على معبر الكرامة “أللنبي” الحدودي مع المملكة الأردنية الهاشمية، المواطن جهاد يوسف نجيب حسين، 27 عاماً، من سكان قرية دير أبو ضعيف، شمال شرقي مدينة جنين، واقتادته إلى جهة غير معلومة.

* وفي ساعات صباح يوم الأربعاء الموافق 6/6/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً بالقرب من مستوطنة “معاليه ادوميم”، شرق مدينة القدس المحتلة. أوقف أفراد الحاجز المركبات الفلسطينية، ودققوا في بطاقات ركابها. وقبل إزالة الحاجز اعتقلت تلك القوات المواطن محمد فخري موسى اخليل، 22 عاماً، من سكان بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.  ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية.  ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها.  ويؤكد المركز على أن  قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة.  ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون هذا العام عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.
  7. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  8. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.
  9. يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.
  10. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  11. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  12. على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
  13. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  14. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *