نوفمبر 22, 2018
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (14– 21 نوفمبر 2018)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (14– 21 نوفمبر 2018)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(14 نوفمبر 2018 – 21 نوفمبر 2018)

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل صياد أسماكٍ شمال قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
  • إصابة (113) مدنيا، بينهم (25) طفلاً، و(3) نساء، و(3) صحفيين، و(6) مسعفين
  • استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية لقطاع غزة
  • إصابة اثنين من المواطنين، واعتقال أحدهما
  • إصابة (15) مواطناً فلسطينياً، بينهم طفلان وصحفي، في الضفة الغربية، ووصفت إصابة أحدهم بالخطيرة
  • قوات الاحتلال تنفذ (81) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(4) عمليات توغل محدودة في قطاع غزة
  • اعتقال (70) مواطناً، بينهم (16) طفلاً وامرأة، اعتقل (22) منهم، بينهم (6) أطفال وامرأة في محافظة القدس
  • من بين المعتقلين النائب أحمد عطون، وعائلة بأكملها في جبل المكبر
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
  • تجريف (3) مساكن و(5) محال تجارية، وقطعة أرض في المدينة المحتلة وضواحيها
  • بلدية الاحتلال تجرّف (19) محلاً تجارياً، تعتاش منها (60) عائلة، في مخيم شعفاط للاجئين
  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تجرّف غرفة زراعية في قرية دوما، جنوب شرقي مدينة نابلس
  • المستوطنون يلحقون أضراراً مادية بسيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني
  • إطلاق النار (7) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر
  • قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الثاني عشر على التوالي، وتقسيم الضفة إلى كانتونات
  • 103 حواجز ثابتة؛ و112 حاجزاً طياراً؛ و14 طريقا مغلقة تعيق حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • اعتقال (4) مواطنين، بينهم طفل وامرأة، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة

ملخص:  واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (14/11/2018 – 21/11/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية أمعنت قوات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع الرابع والثلاثين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير أحد صيادي الأسماك، وأصابت (115) مدنياً، بينهم (25) طفلاً، و(3) نساء، و(3) صحفيين و(6) مسعفين. وفي الضفة الغربية، أصابت تلك القوات (15) مواطناً فلسطينياً، بينهم طفلان وصحفي.

ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 14/11/2018، صياد الأسماك نواف العطار، 23 عاماً، وذلك عندما أطلق جنود قوات الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتهم تجاه مجموعة من الصيادين على مقربة من موقع “زيكيم” العسكري على الشريط الحدودي الساحلي لشمال القطاع، ما أدى لإصابته بعيار ناري في الحوض ومقتله. جدير بالذكر أن مجموعة من الصيادين الهواة تجمعوا للصيد في تلك المنطقة، وكانوا يستخدمون شباك صيد معروفة باسم “جرافة” تستخدم لصيد سمك البوري في موسمه الذي يصادف هذا الوقت.

وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (113) مدنيا، بينهم (25) طفلاً، و(3) نساء، و(3) صحفيين، و(6) مسعفين.

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز، فضلاً عن الاعتداء المشار إليه أعلاه وأشفر عن مقتل أحد الصيادين (6) اعتداءات أخرى.

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي تاريخ 14/11/2018، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، المواطن طاهر مطر، 22 عاماً، وقامت باعتقاله.

وفي تاريخ 17/11/2018، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق البريج، النار تجاه أحد الشبان (28 عاماً)، أثناء تواجده على شارع جكر، ما أسفر عن إصابته بعيار ناري في أطرافه السفلية.

وفي تاريخ 18/11/2018، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، النار تجاه الأراضي الزراعية شرق قرية جحر الديك، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (15) مواطناً فلسطينياً، بينهم طفلان وصحفي، في حالات إطلاق نار مختلفة، ووصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (81) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (4) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (48) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (10) أطفال في الضفة الغربية والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح، أحمد عطون، 50 عاما، الذي اعتقل من منزله في مدينة البيرة. يشار إلى أن النائب عطون أبعد قسراً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من مسقط رأسه مدينة القدس إلى مدينة رام الله بتاريخ 6 ديسمبر 2011. واعتقل (22) مواطناً آخرون، بينهم (6) أطفال وامرأة في مدينة القدس وضواحيها.

وفي قطاع غزة، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل محدودة. نفّذت العملية الأولى بتاريخ 15/11/2018 شرق بلدة القرارة، شمال شرقي خان يونس، جنوب القطاع، الثانية بتاريخ 17/11/2018 بالقرب من بوابة النمر، شرق مدينة دير البلح، وسط القطاع، ونفّذت العملية الثالثة بتاريخ 19/11/2018 جنوب موقع “زيكيم” العسكري الواقع على الحدود الشمالية الساحلية، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع، وأما العملية الرابعة فقد نفذتها بتاريخ 20/11/2018، شرق المغازي، وسط القطاع. وفي عمليات التوغل المذكورة نفّذت آلياتها أعمال تسوية وتجريف في المناطق المذكورة، قبل أن تعيد انتشارها داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، ففي تاريخ 19/11/2018، جرّفت آليات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي أرض المواطن خالد الزير في حي العباسية في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك بادعاء أن الأرض مصنفة ضمن المناطق الخضراء. يُشار إلى أن سلطتي الطبيعة والآثار الإسرائيليتين وبلدية الاحتلال تحاول الاستيلاء على الأرض التي تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 16 دونمًا، بادّعاء وجود آثار فيها، إلى جانب التخطيط لبناء حدائق توراتية فيها.

وفي التاريخ نفسه، هدمت جرافات بلدية الاحتلال غرفتين سكنيتين، مقصفاً للساندويتشات ومخزناً من الحديد والشوادر ومغسلتين للسيارات ومحل بقالة في بلدة جبل المكبر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص. كما وهدمت بيتًا متنقلًا موّله الاتحاد الأوروبي في قرية قلنديا، شمال المدينة.  

وفي تاريخ 21/11/2018، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي، برفقة عشرات الآليات والجرافات مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. نفّذت تلك الآليات عملية هدم واسعة طالت 19 منشأة تجارية على حدود الشارع الرئيس للمخيم، بحجة البناء دون ترخيص. وذكر شهود عيان أن عملية الهدم طالت (3) محطات وقود، و(16) محلا تجارياً (مطاعم، مخبز، محلات لبيع الملابس، وأخرى لبيع الأحذية، صالونات حلاقة للنساء والرجال)، ويعتاش منها حوالي (60) عائلة. وأضاف الشهود أن سلطات الاحتلال كانت قد علقت إخطارات هدم على المحلات التجارية في ساعة متأخرة من مساء اليوم السابق، وأمهلت أصحاب المحلات 12 ساعة لتفريغها من البضائع وإخلائها.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 21/11/2018، منزلاً زراعياً مساحته 50م2، وهو مبني من الحجارة والأسمنت ومسقوف بالزينكو، في منطقة المراجم، شرق قرية دوما، جنوب شرقي مدينة نابلس، تعود ملكيته للمواطن ساري دوابشه. كما وهدمت جدرانا استنادية من الحجارة “سلاسل حجرية” مقامة حول المنزل، وذلك بذريعة البناء غير المرخص في منطقة (C). 

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، رصد باحثو المركز في الضفة الغربية (4) اعتداءات نفّذها المستوطنون خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير. أدت تلك الاعتداءات عن إلحاق أضرار مادية في سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وسيارة مدنية كانت مركونة أمام منزل مالكها.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو 12 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، شددت سلطات الاحتلال من حصارها على القطاع، حيث اغلقت معبر كرم ابو سالم التجاري، وهو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، ومنعت حركة الاستيراد والتصدير، باستثناء المواد الغذائية والادوية، وفي 31/10/2018، تراجعت عن تقليص مساحة الصيد لتعود إلى 9 اميال بحرية من وادي غزة حتى الحدود المصرية، وتبقى 6 أميال قبالة غزة وشمال القطاع. أدى الحصار الإسرائيلي منذ 12 عاماً إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، وفي الضفة الغربية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي، والمنددة أيضا بجرائم قوات الاحتلال، وبالقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. ووفق مشاهدات باحثي المركز في القطاع، فقد شهدت هذه الجمعة أيضاً مشاركة واسعة من المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال، وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية، استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، رغم الطابع السلمي الذي غلب على التظاهرات. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

  • قطاع غزة:

أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأسبوع الرابع والثلاثين لمسيرات العودة وكسر الحصار (113) مدنيا، بينهم (25) طفلاً، و(3) نساء، و(3) صحفيين، و(6) مسعفين وكانت أحداث اليوم المذكور على النحو التالي:

* محافظة شمال غزة:  أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (31) مواطناً، بينهم (11) أطفال وامرأة واحدة، و(4) مسعفين، ومريض نفسي. أصيب (16) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(8) بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، و(7) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت جراح (3) منهم بالخطيرة. والمسعفون المصابون هم: 1) ختام خميس حسن شلوف، 20 عاماً، أصيبت بعيار معدني في القدم اليمني؛ 2) ريهام رجب جمعة أبو نصر، 20 عاماً، أصيبت بعيار معدني في الرأس، وهما مسعفتان متطوعتان بوزارة الصحة الفلسطينية؛ 3) رباب مصباح محمد حلاوين، 22 عاماً، أصيبت برضوض في الذراع الأيسر، جراء سقوطها خلال إطلاق جنود الاحتلال لقنابل الغاز بشكل كثيف؛ و4) محمد أيمن محمود صالح، 25 عاماً، أصيب بقنبلة غاز في الرأس، وهو مسعف لدي الخدمات الطبية العسكرية.

محافظة غزة:  أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (21) مواطناً، أصيب (12) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(9) بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط.

* المحافظة الوسطى:  أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) مواطنين، أصيب (3) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(4) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر.

* وفي حوالي الساعة 2:15 مساء يوم الاثنين الموافق 19/11/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، وقواتها المتمركزة على الشريط الحدودي الساحلي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، نيران أسلحتها، وقذائف صوتية تحدث انفجارات ضخمة، تجاه عشرات المواطنين الفلسطينيين الذين تواجدوا في مخيم العودة الساحلي، قبالة موقع “زيكيم” العسكري الإسرائيلي، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، وتجاه المسير البحري السادس عشر لقوارب كسر الحصار الفلسطينية، بالإضافة لمجموعة أخرى كانت تسبح داخل المياه. أسفر ذلك عن إصابة (53) مواطناً، بينهم (13) طفلاً، وامرأتان، ومسعفان و(3) صحفيين. أصيب (24) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(18) بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، و(11) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر. والمسعفان المصابان هما: محمد زياد العبد أبو فول، 26 عاماً، وهو مسعف لدى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأصيب بعيار معدني بالكتف الأيمن؛ ومي نصر لباد اللبابدة، 21 عاماً، وهي مسعفة لدى وزارة الصحة الفلسطينية، وأصيبت بعيار معدني في الرأس. وأما الصحفيون المصابون فهم: 1) راشد سعيد خليل رشيد، 48 عاماً، وهو مصور لدي وكالة AP الأمريكية، وأصيب بعيار ناري في الساق اليسرى؛ 2) أحمد خميس جاسر حسب الله، 24 عاماً، وهو مصور لدى الوكالة البريطانية IMAGES LIVE، وأصيب بعيار معدني في اليد اليسرى؛ و3) طلعت أسامه طلعت مشتهى، 21 عاماً، وهو صحفي حر، وأصيب بعيار معدني في الساق اليسرى.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الاثنين المذكور، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق البريج، النار تجاه مجموعة من الأطفال والفتية الذين حاولوا الاقتراب من الشريط الحدودي. أسفر عن إصابة طفل (15 عاماً) من سكان البريج، بعيار ناري في قدمه اليمنى.

  • الضفة الغربية:

* في حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 16/11/2018، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي للقرية، والمغلق منذ 15 عاماً، لصالح مستوطنة “كدوميم”. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السواتر الترابية، وردت قوات الاحتلال على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية تجاههم. أسفر إطلاق النار عن إصابة اثنين من المتظاهرين، أصيب الأول (40 عاماً) بعيار معدني في الكتف؛ وأصيب الثاني (22 عاماً) بعيار معدني في الذقن.

* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور، توجه عشرات المواطنين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين، إلى أراضي منطقة جبل “الريسان” الزراعية الواقعة غرب قرية رأس كركر، غرب مدينة رام الله، للتظاهر سلمياً احتجاجاً على محاولة المستوطنين مصادرتها والاستيلاء عليها. وفور وصول المواطنين الفلسطينيين إلى المنطقة المذكورة، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز والقنابل الصوتية، تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة اثنين من المتظاهرين بجراح، أصيب الأول (19 عاماً) بعيار معدني في قدمه؛ وأصيب الثاني (21 عاماً) بعيار معدني في قدمه أيضا.

  1. أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الأربعاء 14/11/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة  يطا، جنوب محافظة الخليل، وتمركزت في حي رقعة. دهم أفرادها (3) منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال. وتعود ملكية تلك المنازل لكل من: محمد محمود النجار؛ عزام خليل مخامرة؛ ونافز محمد العمور.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دير الغصون، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن باري زهير بدران، 24 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* في حوالي الساعة 7:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال منطقة السيفا، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، المواطن طاهر خميس أحمد مطر، 22 عاماً، من سكان بلوك 9 في مخيم جباليا للاجئين، وذلك بينما كان يحاول التسلل إلى إسرائيل. وفي حوالي الساعة 4:00 مساء نفس اليوم تلقى ذووه اتصالاً من قبل سلطات الاحتلال أكدوا فيه بأن طاهر معتقل لديهم، وهو محتجز داخل سجن عسقلان. وأفاد شقيقه محمد بأنهم تواصلوا مع الصليب الأحمر الدولي، وأكدوا لهم بأنه معتقل، ومصاب بيده اليمنى.

* وفي ساعات المساء، أطلق جنود قوات الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتهم تجاه مجموعة من الصيادين على مقربة من موقع “زيكيم” العسكري على الشريط الحدودي الساحلي لشمال القطاع، ما أدى لمقتل صياد. ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 2:30 مساءً، بدأت مجموعة من الصيادين الفلسطينيين الهواة بإلقاء شباك صيدهم داخل بحر بيت لاهيا، على بعد مئات الأمتار من الشاطئ، قبالة موقع “زيكيم العسكري”، والواقع على نهاية الشريط الحدودي الساحلي لشمال القطاع.  وفي تلك الأثناء، قام جنود الاحتلال بإطلاق نيران أسلحتهم تجاه الصيادين، ما أدى إلى إصابة الصياد نواف أحمد محمد العطار، 23 عاماً، بعيار ناري في الحوض. قام عدد من الصيادين بنقله وحمله خارج مياه البحر، وسط حالة من الخوف والهلع، وقاموا باستدعاء سيارة إسعاف لنقله. وصلت سيارة الإسعاف للطريق العامة المقابلة لشاطئ البحر، حيث نقل بواسطتها إلى المستشفى الاندونيسي في مخيم جباليا، إلا  أنه فارق الحياة بعد دقائق نظراً للنزيف الدموي الذي تعرض له. جدير بالذكر أن مجموعة الصيادين الذين تجمعوا للصيد هم من الصيادين الهواة، وغير المصنفين لدى نقابة الصيادين، ويمارسون مهنة الصيد في تلك المنطقة، ويستخدمون شباك صيد معروفة باسم “جرافة” تستخدم لصيد سمك البوري في موسمه الذي يصادف هذا الوقت.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (13) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا إذنا والشيوخ، ومخيم العروب للاجئين في محافظة الخليل؛ بلدات وقرى عنبتا، بيت ليد، سفارين، وضاحية شويكة؛ ضاحية ارتاح، الجاروشية، في محافظة طولكرم، بلدة عزون، وقرية جيت بمحافظة قلقيلية؛ مدينة سلفيت، وبلدة ديراستيا، شمال غربي المدينة.

الخميس 15/11/2018

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي أم الدالية في المنقطة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عرفات سمير أبو حسين، 46 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، ونجله سمير، 21 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس، من كافة محاوره، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، فتجمهر العشرات من الفتية والشبّان الفلسطينيين، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة تجاه جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق وابل كثيف من الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة طفل (17 عاماً) بعيار ناري في الرجل اليمنى. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن محمد حسن مرشود، 25 عاماً، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن قيس زياد أمين صوافطة، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تل، غرب مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) أطفال، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: إبراهيم علي الصيفي، 16 عاماً؛ علي حسين علي الصيفي، 17 عاماً؛ محمد مصطفى احمد صالح رمضان، 17 عاماً؛ ومحمد حسن إسماعيل الهندي، 16 عاماً. وفي وقت لاحق أفرجت تلك القوات عن ثلاثة أطفال منهم، وأبقت على اعتقال الهندي.

* وفي التوقيت نفسه، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر، شرق بلدة القرارة، شمال شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة. شرعت آلياتها في تنفيذ أعمال تسوية وتجريف على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل في المنطقة المذكورة، قبل أن تعيد انتشارها بعد عدة ساعات داخل الشريط الحدودي.

* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهراً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح، وسط القطاع، النار تجاه رعاة الأغنام، والأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي المذكور. واستمر إطلاق النار بشكل متقطع حتى حوالي الساعة 6:00 مساءً، وفي حين أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، إلا أن إطلاق النار أضطر المزارعين إلى ترك أراضيهم وأعمالهم، ومغادرة المكان خوفا على حياتهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت الروش الفوقا، غرب مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. حاصرت تلك القوات منزل عائلة المواطن مازن عيسى طه حريبات، 43 عاماً، والمكون من ثلاث طبقات، واقتحم العديد من أفرادها المنزل، واحتجزوا عائلة المواطن المكونة من ثلاث نساء و8 أبناء في الطابق الأول، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتويات الطوابق الثلاثة، وخربوا محتويات المنزل بالكامل. استمرت عملية التفتيش نحو 3 ساعات متواصلة، وادعى جنود الاحتلال أنهم يبجون عن أسلحة. وقبل مغادرتهم المنزل صادر الجنود مبلغا من المال مقداره نصف مليون شيكل أحضرها المواطن المذكور قبل أن تتم عملية التفتيش، وهي عبارة عن رواتب مجموعة من العمال، حيث يعمل المذكور في مجال المقاولات داخل إسرائيل. اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، وبعد نحو 4 ساعات أخلي سبيله، فيما جرى إبلاغه بإثبات مصدر النقود.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة بيت أمر، مخيم الفوار للاجئين، قرية بيت عوا في محافظة الخليل؛ مدينة طولكرم، ضاحية شويكة، وبلدة دير الغصون؛ وقرية الجاروشية، شمال المدينة؛ ومدينة سلفيت.

الجمعة 16/11/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية شويكة، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: مجد علاء اكبارية، 20 عاماً؛ ولافي محمد لافي نعالوة، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بير الباشا، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسين غوادرة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، قام جنود الاحتلال بتصوير الطابق الثاني من المنزل، وأخذ قياساته. يشار إلى أن المواطن المذكور محكوم بالسجن مدى الحياة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة حلحول، قرية المورق في محافظة الخليل؛ وبلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس.

السبت 17/11/2018

*  في حوالي الساعة 7:20 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بست آليات عسكرية، بالقرب من بوابة النمر، شرق مدينة دير البلح، وسط القطاع، مسافة تقدر بحوالي 100 متر. شرعت آلياتها في تنفيذ أعمال تسوية وتجريف على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل في المنطقة المذكورة، قبل أن تعيد انتشارها بعد عدة ساعات داخل الشريط الحدودي.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحًا، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج، النار تجاه أحد الشبان (28 عاماً)، أثناء تواجده على شارع جكر الذي يبعد حوالي 250 متراً عن الشريط الحدودي المذكور. أسفر ذلك عن إصابته بعيار ناري في أطرافه السفلية.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، هاجم جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون في النقطة العسكرية في منطقة الصفافير، والتي تعمل على حراسة مستوطنة “يتسهار”، جنوب مدينة نابلس، مجموعة من المواطنين الذين أحضروا أشجار زيتون لزراعتها في الأراضي المهددة بالمصادرة في المنطقة المذكورة. تجمهر العشرات من شبّان القرية، وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية، والمعدنية وقنابل الغاز بكثافة تجاههم. أسفر إطلاق النار عن إصابة (5) مواطنين، بينهم طفل، بجراح. أصيب (3) منهم بأعيرة نارية في أطرافهم السفلية، وواحد بعيار معدني بالكتف، وأصيب الطفل بقنبلة غاز بالرأس. كما جرى استهداف سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة نابلس بعيار معدني في الزجاج الأمامي. كان يقودها سائق الإسعاف محمود الأزعر، 40 عاماً، ويرافقه ضابط الإسعاف رضوان أبو حمدان، 40 عاماً، والسيارة تحمل رقم 675392. وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الصوتية، وقنابل الغاز بين المنازل السكنية، ما أسفر عن اختناق عائلة المواطن أنس شاهر عبد الحفيظ شحادة جراء سقوط قنبلة غاز داخل منزلها، وتم إخراجهم وعولجوا ميدانياً.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة نوبا، وقرية البرج في محافظة الخليل، وبلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس.

الأحد 18/11/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع السهل في مدينة بيت جالا. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مالك عماد سلامة، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن داوود محمود الخطيب، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة هندازة، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود يوسف عبيات، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على الحاجز العسكري (160) القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاه طلبة مدرسة الخليل الأساسية في منطقة طارق بن زياد، أثناء تواجدهم في ساحة المدرسة. أسفر ذلك عن إصابة عدد من الطبلة بحالات اختناق، وجرى معالجتهم ميدانياً. ادعى جنود الاحتلال أن الطلبة رشقوا الحجارة صوب الحاجز.

* وفي حوالي الساعة 8:30 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، النار تجاه الأراضي الزراعية شرق قرية جحر الديك. استمر إطلاق النار بشكل متقطع حوالي 50 دقيقة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي ساعات المساء، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين أقاموا حاجزاً عسكرياً فجائياً على المدخل الرئيس لقرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله، النار تجاه سيارة كان يستقلها (5) مواطنين من القرية المذكور، ما أسفر عن إصابة (3) منهم بجراح، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.

واستناداً لتحقيقات المركز وإفادات شهود العيان، ففي حوالي الساعة 11:30 قبيل منتصف الليل، كان المواطن محمود وجيه زهران، 20 عاماً، وبرفقة 4 من أصدقائه، من سكان قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله، يقود سيارة من نوع “هونداي” بيضاء اللون، وتحمل لوحة تسجيل إسرائيلية، متوجهينِ إلى قرية عابود المجاورة. وصل المذكور بسيارته إلى مفترق القرية الرئيس على شارع (64) الاستيطاني، وتفاجئ بوجود آلية عسكرية وعدد من الجنود قد أقاموا حاجزاً عسكرياً فجائياً على بعد 300 متر من السيارة. على الفور استدار للرجوع، وأثناء ذلك طلب منه الجنود التوقف للاشتباه في السيارة على ما يبدو، فأسرع في قيادة سيارته خارجاً من القرية، وفور خروجه أطلق الجنود النار بشكل كثيف ومباشر تجاهها، فاخترقت عدة أعيرة نارية الزجاجي الخلفي وجانبي السيارة مما أدى إلى تحطّم زجاجها. أسفر ذلك عن إصابة سائقها بعيار ناري في الفخذ الأيسر، واثنين من أصدقائه، أصيبا بالفخذ. نقل المصابون إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مدينة سلفيت لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصابة السائق المذكور بالخطيرة، وتم نقله إلى مستشفى النجاح التعليمي في مدينة نابلس لإجراء عملية جراحية له.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينتا الخليل، ويطا، وقريتا بيت الروش التحتا، ودير العسل في محافظة الخليل.

الاثنين 19/11/2018

* في حوالي الساعة 1:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، ومخيم بلاطة للاجئين، شرق المدينة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: الدكتور الصيدلاني نصر يوسف شريم، 41 عاماً، وهو محاضر في جامعة النجاح الوطنية، وصهر المطارد أشرف نعالوة الذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ عملية مستوطنة “بركان” الصناعية، غرب مدينة سلفيت؛ ومحمود فيصل قواريق، 22 عاماً، الطالب في كلية الهندسة بجامعة النجاح الوطنية؛ وعز الدين محمد زهدي مرشود، 23 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إسلام عدنان مجاهد، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: جهاد فوزي طالب، 21 عاماً؛ ومجد أيمن محمود بركات، 22 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قراوة بني حسان، شمال غربي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منازل المواطنين: عبد الله محمود عاصي، 26 عاماً؛ يوسف محمود عاصي، 22 عاماً؛ وليث عبد الله مرعي، 20 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهم معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منالي عائلتي المواطنين: محمود نبيل قشمر، 25 عاماً؛ وسعيد بلال سويلم، 26 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمرافقة آليتين عسكريتين، قرية المزرعة الغربية، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: يحيى عقل ربيع، 21 عاماً؛ وباسل عبد الله لدادوة، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمر محمود ربيع، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وتكرر إطلاق النار تجاه قوارب الصيادين في المنطقة المذكورة أيضاً في حوالي الساعة 8:55 صباح اليوم المذكور. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 6:50 صباحاً، وفي أعقاب انسحاب المستوطنين من أطراف بلدة عوريف ، جنوب شرقي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية المذكورة بهدف تنفيذ اعتقالات فيها. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات مواطنين، أحدهما طفل، واقتادتهما معها. والمعتقلان هما: صلاح صالح محمد الصفدي، 15 عاماً؛ وراني منير سليمان النوري، 18 عاماً. وفي حوالي الساعة 2:00 فجر اليوم التالي أفرجت قوات الاحتلال عن الطفل ألصفدي أمام حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، واستلمه الارتباط العسكري الفلسطيني ونقله إلى شرطة مدينة نابلس. قامت الشرطة الفلسطينية بنقل ألصفدي إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس لأنه كان يعاني من أوجاع في اليد اليسرى، وكدمات في الظهر والرأس جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه في منزل راني النوري حيث اعتقلتهما معاً، وتبين وجود كسر في اليد اليسرى. وبعد تلقيه العلاج أعادته الشرطة الفلسطينية إلى مقرها في مدينة نابلس، وحضرت عائلة الطفل ألصفدي لاستلامه.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بأربع آليات عسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر جنوب موقع “زيكيم” العسكري الواقع على الحدود الشمالية الساحلية، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. باشرت تلك الآليات بأعمال تجريف وتسوية لأراضٍ خالية هناك، وسط إطلاق النار بشكل متقطع. وفي حوالي الساعة 9:30 صباحاً، أعادت تلك القوات انتشارها خلف الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عسلة، جنوب مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حمزة عبد الحليم حسين، 56 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، ونجله قصي، 26 عاماً، واقتادوهما معهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة حلحول، وبلدتي دير سامت وسعير في محافظة الخليل؛ مدينة طولكرم، وبلدة عنبتا، شرق المدينة؛ بلدتا عزون وجيوس شرق مدينة قلقيلية، وبلدة بروقين غرب مدينة سلفيت.

الثلاثاء 20/11/2018 

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار للاجئين، جنوب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد معطي غطاشة، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منازل عائلات المواطنين: خالد مراد اشتيوي، 13 عاماً؛ عوض منصور عبد اللطيف عبيد، 17 عاماً؛ وعماد أحمد اشتيوي، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهم معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت بالقرب من مسجد البلدة الكبير وسط البلدة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم حميد أبو مارية، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عني أي عملية اعتقال.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم، مستخدمة مركبة مدنية من نوع باص. تمركز أفرادها بالقرب من مركز الفينيق في المخيم، وقاموا بمداهمة العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. احتشد عشرات من الفتية والشبان الفلسطينيين بالقرب من المكان، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة تجاه جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، ما أسفر عن إصابة أحد الشبان بعيار ناري في قدمه. وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، امتدت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال إلى بلدة الدوحة المقابلة، حيث اقتحمها جنود الاحتلال بأعداد كبيرة، وقاموا بمداهمة العديد من المنازل السكنية. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل عمر موسى  قوار، 17 عاماً؛ بعد أن اعتدوا عليه بالضرب المبرح، واقتادوه معهم.

* في حوالي الساعة 6:15 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وتكرر إطلاق النار تجاه قوارب الصيادين في المنطقة المذكورة أيضاً في حوالي الساعة 2:38 بعد ظهر اليوم المذكور، وفي حوالي الساعة 6:25 مساءً. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بست آليات عسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر شرق المغازي، غرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. باشرت تلك الآليات بتنفيذ أعمال تسوية وتجريف في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي، ثم اتجهت شمالا إلى شرق البريج. استمرت عملية التوغل حتى الساعة 12:00 ظهراً، حيث أعادت تلك القوات انتشارها داخل الشريط الحدودي المذكور.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة سعير، بلدة بيت عينون، ومخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل.

الأربعاء 21/11/2018 

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دير الغصون، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها عشرات المنازل السكنية؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها؛ وألصقت المنشورات في أنحاء متفرقة من البلدة تحذر فيها من تقديم المساعدة للمطارد أشرف نعالوة. وأفاد رئيس بلدية دير الغصون، زاهر منصور، لباحثة المركز بما يلي:

{{ في حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الاربعاء الموافق 21/11/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة، وأجرت عمليات تفتيش واسعة فيها، بحجة البحث عن المطارد أشرف نعالوة، ودهمت العشرات من المنازل السكنية، وقلبت محتوياتها رأساً على عقب، وتم تكسير مقابض عدة أبواب قبل اقتحامها، أما ما تبقى فكانت عملية تفتيش دقيقة بالمنازل ومحتوياتها، وبالطبع كانت عملية ترويع للسكان والأطفال، واستجوابات ميدانية، وإطلاق للقنابل الصوتية، وقنابل الغاز. وألصقت القوة مناشير عدة تهدد فيها من يقوم بتقديم أية مساعدة للمطارد المذكور. وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً انسحبت قوات الاحتلال من البلدة دون أن تقوم باعتقال أحد من المواطنين}}.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة صوريف، غرب مدينة الخليل، وتمركزت في حي المطينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فادي إبراهيم غنيمات، 38 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تل، غرب مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، صادرت تلك القوات مركبة خاصة من نوع (فولكسفاجن – بولو) سوداء اللون موديل 2011 تعود ملكيتها للدكتور فادي صقر احمد عصيدة، وهو معلم لغة عربية في مدرسة تل، وموظف جزئي في جامعة بيرزيت. كما وصادرت مبلغ 5200 شيقل من منزل أستاذ التربية الإسلامية في مدرسة تل، بلال  محمد صالح شتيه. وأفاد الدكتور فادي صقر احمد عصيدة، 40 عاماً، لباحث المركز بما يلي:

{{ في حوالي الساعة 1:40 فجر اليوم المذكور أعلاه، كنت متواجداً في منزلي، وبرفقتي زوجتي وأبنائي الثلاثة، وكنا مستيقظين نشاهد ما يجري في البلدة حيث أن قوات الاحتلال كانت متواجدة في منزل شقيقي محمد، 32 عاماً. شاهدت الجنود من نافذة منزلي قادمين باتجاه منزلي يقتادون شقيقي معهم. انتظرتهم حتى يطرقوا الباب لكنهم لم يفعلوا، فقط حركوا سكرة الباب قليلاً. سألت: مَنْ؟ قال: جيش افتح: تقدمت خطوتين لفتح الباب، وإذا بهم يفجرونه ويدخلون. قام الجنود بتفتيشي، ثم سألوني إن يوجد مال في المنزل، أخبرتهم بالنفي. طلبوا من زوجتي وأبنائي الدخول إلى غرفة نوم أبنائي، ووضعوا عليهم اثنين من الجنود حراسة، وأنا رافقتهم داخل المنزل لتفتيشه. أثناء عملية التفتيش شاهدوا مفاتيح سيارتي على المكتب، سألوني: لديك سيارة؟ أخبرتهم بنعم. طلبوا مني مرافقتهم لتفتيشها، فرافقتهم. وبعد عملية التفتيش أعادوا لي مفاتيح السيارة، وأجلسوني في باحة المنزل، وهم دخلوا لتفتيشه. مكثوا حوالي ساعتين ونصف الساعة، ولحظة خروجهم من المنزل حضر جندي ومجنده وأخبرتني المجندة أنهم يريدون مصادرة السيارة. سلمتني أوراقاً بمصادرتها، وصعد فيها أحد الجنود وقام بقيادتها}}.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وتمركزت في حي الكرمل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن شحادة محمد دعاجنة، 50 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين أمير مراد طقاطقة، 16 عاماً؛ ومحمد عادل طقاطقة، 16 عاماً؛ واقتادوهما معهم. يذكر أن الطفل أمير كان قد أجرى عملية جراحية قبل يومين من اعتقاله، وما زال وضعه الصحي غير مستقر.

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، وتمركزت في منطقة الشرفة، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح، أحمد عطون، 50 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم اعتقل جنود الاحتلال النائب المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن النائب عطون أبعد قسراً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من مسقط رأسه مدينة القدس إلى مدينة رام الله بتاريخ 6 ديسمبر 2011، واعتقل أكثر من مرة على فترات متباعدة.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الامعري للاجئين، جنوب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن وجدي أبو سمرة، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر مالك، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: جهاد فهد بعيرات، 26 عاماً؛ وأسيد جعفر جميل، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا شمال قطاع نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة نابلس، بلدتا سعير وبيت أمر، وقريتا المجد، وبيت الروش في محافظة الخليل.

ثانيا: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 9:30 صباح يوم الخميس الموافق 15/11/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة المواطن علي أحمد أبو جمل، في حي أبو جمل، في بلدة جبل المكبر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة. وأفادت العائلة أن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل، وأجرى أفرادها أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، ثم قامت باعتقال جميع أفرادها وبعض أقربائها، وهم: المواطن المذكور، وزوجته يسرى، وأبناؤهم محمد؛ محمود؛ هناء؛ وأماني، وشقيقيه جمال؛ ويوسف، وابن شقيقه أنور، وفي ساعات مساء اليوم المذكور، أفرجت عنهم جميعا. جاءت عملية اقتحام منزل العائلة في أعقاب إعلان تلك القوات عن قيام نجل المواطن أبو جمل، عبد الرحمن، 17 عاماً؛ بتنفيذه عملية طعن داخل مركز شرطة “عوز” في مستوطنة “ارمون هنتسيف” المقامة على أراضي حي جبل المكبر، في حوالي الساعة 10:40 مساء اليوم السابق، وإطلاق النار عليه، ما أسفر عن إصابته بعدة أعيرة نارية، نقل على إثرها إلى مستشفى “تشعاري تصيدق” في القدس الغربية لتلقي العلاج. هذا وشككت العائلة بإدعاء قوات الاحتلال عن اقتحام نجلها مركز شرطة “عوز”؛ وقيامه بتنفيذ عملية طعن بداخله. وذكرت أن المركز محصن تحصيناً عميقاً يصعب على أي أحد بأن يقوم باقتحامه، كما أنه محاط بالعديد من الكاميرات التي ترصد أي تحرك بجانب المركز. وأشار أفراد العائلة إلى أن قوات الشرطة لم تطلعهم على وضع عبد الرحمن الصحي، إلا أن المحامية رزان الجعبة أبلغتهم أن الطفل يرقد في غرفة العناية المكثفة في المستشفى، حيث قامت بزيارته. وأشارت العائلة أن المحامية أبلغتهم أن الطفل يخضع لحراسة مشددة من قبل أفراد شرطة الاحتلال المتمركزين على باب غرفة العناية المركزة وداخلها، وبأنه لم يتم إعطائها أي معلومة عن وضعه الصحي، أو مكان إصابته، أو سبب غيابه عن الوعي، لافتة إلى أنه كان موصولاً بالأجهزة الطبية، ويعاني من وضع صحي صعب. وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 20/11/2018، استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن علي أحمد أبو جمل إلى مركز “المسكوبية”، وأبلغته نبأ مصرع طفله عبد الرحمن متأثراً بجراح أصيب بها. يشار إلى أن الطفل المذكور طالب في الصف الثاني عشر في مدرسة جبل المكبر الثانوية.

* وفي حوالي الساعة 12:30 ظهر يوم السبت الموافق 17/11/2018، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز قلنديا العسكري، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، مسيرة سلمية شارك بها العشرات من الصحفيين الفلسطينيين والدوليين، ضمن فعاليات المؤتمر الإعلامي “صحفيون تحت النار”. ووفق تحقيقات المركز، وما أفاد به شهود العيان من الصحفيين، ففي حوالي الساعة 11:00 صباح اليوم المذكور، احتشد العشرات من الصحفيين الفلسطينيين والدوليين على المدخل الغربي لمخيم قلنديا للاجئين، وذلك للمشاركة في المسيرة الراجلة التي دعت إليها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وحملت عنوان: “مسيرة الدخول إلى القدس عبر حاجز قلنديا”، وهي إحدى فعاليات المؤتمر الإعلامي الدولي “صحفيون تحت النار” المنعقد في مدينة رام الله. وبعد وقت قصير، انطلق الصحفيون المشاركون في المسيرة تجاه حاجز قلنديا العسكري، مرتدين شعار الاتحاد الدولي للصحفيين، رافعين بطاقات الصحافة الدولية، مطالبين بحرية الحركة للصحفيين. ضمت المسيرة 21 صحفيا يمثلون دول العالم بالاتحاد الدولي واتحاد الصحفيين العرب، ممن يشاركون في المؤتمر الإعلامي. وقبل اقترابهم من الحاجز، أطلق جنود الاحتلال وابلاَ من القنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم، ما أدى إلى إصابة أغلب الصحفيين المشاركين في المسيرة بحالات اختناق جراء استنشاقهم لرائحة الغاز، من بينهم الصحفية أدريانا، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي عن كولومبيا؛ والصحفية منال خميس، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، الذي أصيب بشظايا قنبلة غاز في كتفه الأيمن.

من جهته، أفاد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين فيليب لوروث لوسائل الإعلام، أن المظاهرة كانت سلمية بشكل واضح، وقد تمت مهاجمتها. و أضاف قائلاً: “أنا أعمل في الصحافة منذ سنوات طويلة، ولكنني لم أتعرض لمثل هذا الغاز الذي هاجمنا به الجيش الإسرائيلي أبداً، كان بإمكانهم إبعادنا عن المكان”. وتابع: “إنهم يخافون من الصحافة، وهذه رسالة واضحة من الجيش الإسرائيلي لكل العالم بأنهم لا يهتمون بحرية الصحافة”.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الأحد الموافق 18/11/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، أحدهما طفل، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: أمير عبد الله أبو صبيح ، 17 عاماً؛ وطارق خالد عودة، 22 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجر يوم الاثنين الموافق 19/11/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين عمار ياسر مطير 26، عاما؛ وباسم إبراهيم زايد، 19 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 20/11/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، بينهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: صالح بدر أبو عصب، 18 عاماً؛ محمود سعدي الرجبي، 19 عاماً؛ محمود مرعي درباس، 18 عاماً؛ وسيم إياد داري، 16 عاماً؛ وحسين يوسف جمجوم، 20 عاماً.

* جرائم تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* في حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الاثنين الموافق 19/11/2018، جرّفت آليات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي أرض المواطن خالد الزير في حي العباسية ببلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك بادعاء أن الأرض مصنفة ضمن المناطق الخضراء. وأفاد المواطن الزير بأن طواقم من بلدية الاحتلال وآلياتها، اقتحمت برفقة الشرطة الإسرائيلية، أرضه في حي العباسية صباح اليوم المذكور، وشرعت بتجريف أجزاء منها. وذكر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُحاول الاستيلاء على أرضه الخاصة منذ زمن. وأضاف أن بلدية الاحتلال كانت قد حررت عشرات المخالفات له بسبب وضعه عدة منشآت ومركبات في أرضه. وأشار الزير إلى أن سلطات الاحتلال هدمت له تلك المنشآت ثلاث مرات بحجة عدم الترخيص. يُشار إلى أن سلطتي الطبيعة والآثار الإسرائيليتين وبلدية الاحتلال تحاول الاستيلاء على الأرض التي تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 16 دونمًا، بادّعاء وجود آثار فيها إلى جانب التخطيط لبناء حدائق توراتية فيها.

في حوالي الساعة  10:00صباح يوم الاثنين المذكور، هدمت جرافات بلدية الاحتلال غرفتين سكنيتين وعدة منشآت تجارية في بلدة جبل المكبر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص.

ففي حي الصلعة، هدمت الجرافات مقصفاً للساندويتشات ومخزناً من الحديد والشوادر للمواطن إياد جعافرة، تقدر مساحتهما بحوالي 70م2. وفي حي العبيدات، هدمت جرافات بلدية الاحتلال مغسلة للسيارات وبقالة للمواطن خضر عبيدات، ومغسلة سيارات أخرى تعود لعائلة المحتسب. كما وهدمت جرافات الاحتلال غرفتين سكنيتين ومكاتب تبلغ مساحتها حوالي 80م2، ومخازن للمعدات مساحتها 45م2، للمواطن محمد علي صري. وأفاد صري أن آليات بلدية الاحتلال هدمت غرفتين كان يأوي فيها عمالًا بُنيت قبل 5 سنوات وتبلغ مساحتهما 80م2، وأرضية من الاسمنت مبنية منذ أكثر من 30 عامًا، وبركسًا للأدوات ومعدات العمل. وأوضح أنه دفع لبلدية الاحتلال مخالفة قيمتها 100 ألف شيكل، وصدر قرارا من محكمة البلدية يقضي بتوقيف عملية الهدم، إلا أنه تفاجأ في اليوم المذكور بالجرافات تقوم بعملية الهدم دون الالتفات لقرار التوقيف. 

وفي ذات السياق، هدمت آليات بلدية الاحتلال ووزارة الداخلية الإسرائيلية، صباح اليوم المذكور بيتًا متنقلًا موّله الاتحاد الأوروبي في قرية قلنديا، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. وأفاد المواطن علي مطير، صاحب البيت المتنقل، أنه تفاجأ بقوات الاحتلال تحاصر منزله تمهيدًا لهدمه دون سابق إنذار. وأوضح أنه تسلم إخطارًا من الاحتلال قبل أربعة أيام يمهله مدة 15 يومًا للاستئناف على القرار، لكن آليات (وزارة الداخلية) الإسرائيلية استبقت المهلة وهدمت المنزل. وأضاف مطير أن جرافات بلدية الاحتلال هدمت منزله قبل 7 شهور، وتبرع له الاتحاد الأوروبي ببيت متنقل “كرفان” للعيش فيه مع أسرته. وتبلغ مساحة البيت 45م2، ويضم 3 غرف، ويعيش فيه منذ شهرين مع زوجته و3 أولاد أكبرهم عمره 12 عاما، وأصغرهم 4 أعوام. وأشار إلى أن إمكانياته لا تسمح له باستئجار منزل؛ لذلك سيضطر للعيش في منزل والده.

* وفي ساعات صباح يوم الأربعاء الموافق 21/11/2018، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي، برفقة عشرات الآليات والجرافات مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. نفّذت تلك الآليات عملية هدم واسعة طالت 19 منشأة تجارية على حدود الشارع الرئيس للمخيم، بحجة البناء دون ترخيص.

ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 8:00 صباح اليوم المذكور أعلاه، اقتحم مئات الجنود الإسرائيليين مخيم شعفاط، وانتشروا على طول شارعه الرئيس، وأغلقوا الحاجز، ومنعوا دخول المركبات والحافلات، وتحول الدخول والخروج من المخيم عبر بوابة “رأس الخميس”, قام الجنود بإغلاق محيط الهدم بالسواتر الحديدية والأشرطة الحمراء، ما أدى إلى تعطل الحياة في المخيم طوال اليوم المذكور بسبب عملية الهدم. وذكر شهود عيان أن عملية الهدم طالت (3) محطات وقود، و(16) محلا تجارياً (مطاعم، مخبز، محلات لبيع الملابس، وأخرى لبيع الأحذية، صالونات حلاقة للنساء والرجال)، ويعتاش منها حوالي (60) عائلة. وأضاف الشهود أن سلطات الاحتلال كانت قد علقت إخطارات هدم على المحلات التجارية في ساعة متأخرة من مساء اليوم السابق، وأمهلت أصحاب المحلات 12 ساعة لتفريغها من البضائع وإخلائها، وقامت صباح اليوم التالي باقتحام المخيم بأعداد كبيرة برفقة جرافات، وشرعت بعملية هدم لكافة المحلات، ثم قامت بتفريغ ركام الهدم بشاحنات خاصة. يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت (4) أطفال من المخيم أثناء عملية الهدم، وحولتهم لمركز شرطة “عطروت” شمال مدينة القدس المحتلة. والمعتقلون هم: محمد عصام القواسمي، 16 عاماً؛ رائد الرجبي، 15 عاماً؛ محمود دغمة، 16 عاماً؛ وأحمد هديب، 16 عاماً.

** الاستيلاء على الأراضي لصالح الجمعيات الاستيطانية:

* في ساعات ظهر يوم الأحد الموافق 18/11/2018، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب عائلة الصباغ السماح لها بالاستئناف ضد قرار طردها من منزلها في منطقة “كرم الجاعوني” في حي الشيخ جراح، شمال البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. رفضت المحكمة مناقشة ملكية المبنى الذي تعيش فيه العائلة الفلسطينية والاستئناف بسبب التقادم، وهذا يعني أن أربعين من أفراد العائلة، بينهم قرابة ثلاثين طفلاً ورضيعا، سيضطرون إلى مغادرة منازلهم. يذكر أن مبنى عائلة الصباغ يقع ضمن قطعة أرض مستهدفة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتضم 29 بناية تسكنها أكثر من مئة عائلة فلسطينية منذ خمسينيات القرن الماضي، ويسعى الاحتلال لإخلائها تمهيدا لبناء حي استيطاني في أكبر عملية اقتلاع وتهجير تشهدها المدينة المقدسة المحتلة منذ احتلالها عام 1967. وبهذا فإن رفض الاستئناف سيؤثر على عشرات العائلات الفلسطينية التي تواجه خطر الطرد في منطقة “كرم الجاعوني”، من بينهم عائلة الصباغ التي قدمت بالاستئناف. يشار إلى أن عائلة الصباغ تعيش في حي الشيخ جراح منذ عام 1956، وبدأت معاناتها مع إجراءات الطرد منذ عام 2008. وخلال هذا الوقت، قام محامو العائلات المتضررة، سامي إرشيد، وصالح أبو حسين، بفحص ملف تسجيل الأراضي، ووجدوا أنه يعاني من عيوب، وقاما برفع دعوى أمام المحكمة المركزية طالبين فيها بفتح النقاش حول ملكية الأرض. وأفاد المحامي سامي إرشيد “بأن بحوزتهم أدلة جيدة تثبت أن هذه الأرض لا تتبع للجمعيات الاستيطانية، وإنهم يعتمدون على كواشين تركية، لكن عندما تنظر إلى ملف التسجيل، ترى أنه لا يوجد كوشان في الأرض. ليس هذا فقط، بل إن نائب مسجل الأرض كتب قبل أقل من شهر من تسجيل الأرض أن الكوشان المزعوم لم يُعرض عليه. وعلى الرغم من هذا، تم خلال أقل من شهر، تسجيل الأرض باسم تلك الجمعيات”. بالإضافة إلى ذلك، سافر المحامي إرشيد إلى أرشيف الإمبراطورية العثمانية في إسطنبول، وفحص أرقام الكواشين التي ظهرت في ملف التسجيل، فتبين له أنه لا توجد كواشين تحمل هذه الأرقام، وقال إنه وجد كواشين تتعلق بالأراضي المملوكة لليهود في الشيخ جراح، لكنها لا تتفق مع وصف المكان وحدود الأرض. ورفضت المحكمة المركزية سماع الأدلة على أساس أنه يسري عليها قانون التقادم الزمني، بسبب مرور سنوات كثيرة على تسجيل الأرض. وتوجه المحامي إلى المحكمة العليا وطلب منها فحص الأدلة، ومع ذلك، قررت المحكمة بعد مناقشة وجيزة رفض طلب عائلة صباغ وقبول حجة التقادم.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الاثنين الموافق 19/11/2018، اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي على عائلة المزارع علي احمد عيسى بعرة، من سكان بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم، أثناء عملهم بأرضهم الواقعة بمحاذاة البؤرة الاستيطانية سيديه بوعز”، جنوب المدينة. وأفاد الناشط ضد الجدار والاستيطان في البلدة، احمد صلاح، أن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت الأرض، وقامت بطرد المزارع وعائلته وعدد من النشطاء الأجانب الذين أتوا لمساعدته، وذلك بدعوى أنها منطقة عسكرية يحظر التواجد فيها. وأوضح صلاح أن هذه الأرض مستهدفة، وأن هناك أطماعاً واضحة للمستوطنين فيها، وسبق لهم أن اقتلعوا قبل عام حوالي 400 شتلة زيتون زرعتها العائلة بيدها. وأضاف صلاح أن إقدام قوات الاحتلال على منع العائلة من دخول أرضها تعتبر خطوة مكملة لأطماع المستوطنين الذين يخططون للاستيلاء عليها وضمها للبؤرة الاستيطانية المذكورة.

* وفي حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الأربعاء الموافق 21/11/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها جرافة وسيارة جيب تابعة لدائرة والتنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، منطقة المراجم، شرق قرية دوما، جنوب شرقي مدينة نابلس. شرعت الجرافة بتجريف منزل زراعي مساحته 50م2، وهو مبني من الحجارة والأسمنت ومسقوف بالزينكو. كما وهدمت جدرانا استنادية من الحجارة “سلاسل حجرية” مقامة حول المنزل، ويبلغ طولها 1200متر بارتفاع متر ونصف، وتعود ملكيتها للمواطن ساري عمر ساري دوابشه، من سكان القرية المذكورة، وذلك بذريعة البناء غير المرخص في منطقة (C).

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الأربعاء الموافق 14/11/2018 تسللت مجموعة من المستوطنين، ممن يطلقون على أنفسهم مجموعات “تدفيع الثمن”، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أجزاء من أرضي قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، إلى أطراف القرية المذكورة من الجهة الشرقية. أضرم المستوطنون النار في سيارة مدنية فلسطينية من نوع “سكودا – فابيا”، بيضاء اللون موديل 2004، تعود ملكيتهما للمواطن محمود محفوظ محمود شحادة. كانت السيارة مركونة في باحة المنزل، حيث تمكن المستوطنون من التسلل إلى باحة المنزل المذكور، وسكب مادة مشتعلة على السيارة، وإضرام النار فيها. كما وخطّ المستوطنون شعاراً باللغة العبرية على جدار المنزل. هذا والتهمت النيران مقدمة السيارة بالكامل  قبل أن يتمكن الأهالي من إخماد النيران المشتعلة فيها.

* وفي ساعات مساء يوم السبت الموافق 17/11/2018، رشق مستوطنون بالحجارة مواطنينِ أثناء قطفهم الزيتون شرق مدينة الخليل. وذكر المواطن راشد الزرو التميمي، أنه، وبينما كان وأفراد عائلته يقومون بقطف ثمار الزيتون في أرضهم بمنطقة جبل جالس، شرق المدينة، تفاجئوا بعدد من المستوطنين قادمين من مستوطنة “خفات جال” يقتربون منهم، ثم شرعوا برشق الحجارة تجاههم، ما تسبب بحالة من الرعب لدى عائلته وأطفالهم.

* وفي ساعات مساء يوم السبت المذكور، هاجم عدد من المستوطنين سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في شارع الشهداء المغلق وسط مدينة الخليل، حيث قاموا برشقها بالحجارة ما أدى إلى تحطيم زجاجها، وإصابتها بأضرار. وذكر ضابط الإسعاف، عيد أبو منشار، أن اتصالاً هاتفياً ورد إلى إسعاف الجمعية في حوالي الساعة 9:00 مساءً من أجل نقل أحد المرضى من منطقة تل الرميدة إلى إحدى مستشفيات المدينة. وبعد التنسيق لدخول سيارة الإسعاف عن طريق الارتباط المدني الفلسطيني، قام المستوطنون بالاعتداء عليهم بشكل مباشر أثناء مرور السيارة من شارع الشهداء. ومن جهته، ذكر محمد الزغير، المتحدث باسم تجمع شباب ضد الاستيطان أن نشطاء التجمع، وأثناء جولةً تفقدية ليلية لهم برفقة متضامنين أجانب، لاحظوا أثناء مرور سيارة الإسعاف من شارع الشهداء، بالقرب من سوق الخضار القديم، 15 مستوطناً يهاجمون السيارة بإلقاء الحجارة عليها.

* وفي حوالي الساعة 6:00 فجر يوم الاثنين الموافق 19/11/2018 تسللت مجموعة من المستوطنين، ممن يطلقون على أنفسهم مجموعات “تدفيع الثمن”، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” جنوب مدينة نابلس، إلى أطراف قرية عوريف، من الجهة الشرقية. ألقى المستوطنون الحجارة تجاه منازل الفلسطينيين الآمنين في منازلهم، فتجمهر عدد من المواطنين وتصدوا لهم بالحجارة ولم يبلغ عن إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

 ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

* تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.

* هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز من 12/11/2018 ولغاية 17/11/2018

اليومالاثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
التاريخ12-11-201813-11-201814-11-201815-11-201816-11-201817-11-2018
الحالةجزئيجزئيجزئيجزئيجزئيكلي
مرضي664585633ــ
مرافقين554372622ــ
حاجات شخصية213511ــــ
أهالي أسريــــــــــــ
عرب من إسرائيل3215518ــ
قنصلياتــــ23ــــــ
اجتماع ومقابلة داخل ايرز والمتاكــــــــــــ
منظمات دولية91528317ــ
جسر اللنبيــ4ــــــــ
تجار + BMCــ185ــــ
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــــــــ
مقابلات أمنــــــــــــ
VIPsــــ1ــــــ
مريض إسعاف1ــ223ــ
مرافق إسعاف2ــ213ــ

ملاحظات هامة:

  • سمحت سلطات الاحتلال ل 3 أشخاص يوم الأربعاء الموافق 14/11/2018، بالعودة للضفة الغربية.
  • كما سمحت لطبيب واحد يوم الخميس الموافق 15/11/2018، بدخول المعبر لحضور دورة طبية.

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز من 18/11/2018 ولغاية 20/11/2018

اليومالأحدالاثنينالثلاثاء
التاريخ18-11-201819-11-201820-11-2018
الحالةجزئيجزئيجزئي
مرضي100175
مرافقين80168
حاجات شخصية24ــ21
أهالي أسريــ12ــ
عرب من إسرائيل11ــ1
قنصلياتــــــ
اجتماع ومقابلة داخل ايرز والمتاكــــــ
منظمات دولية15ــ21
جسر اللنبيــــ6
تجار + BMC17ــ315
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــ
مقابلات أمن1ــــ
VIPsــــــ
مريض إسعاف3ــ3
مرافق إسعاف3ــ4

ملاحظات هامة:

سمحت سلطات الاحتلال لشخص واحد يوم الأحد الموافق 18/11/2018. بالعودة للضفة الغربية.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي:

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).

عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.

تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.

لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.

تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة (103) حواجز ثابتة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها، إلى جانب إغلاق (14) طريقا أمام الفلسطينيين، فيما نصبت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (112) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء الضفة الغربية، اعتقلت عليها (4) مواطنين، بينهم طفل وامرأة.

الجدول التالي يوضح عدد الحواجز الثابتة والطيارة والاعتقالات عليها في الضفة

عن الفترة من 14 نوفمبر حتى 21 نوفمبر 2018 حسب المحافظة

المحافظةالحواجز الثابتةالحواجز الطيارةالطرق المغلقةالمعتقلون
القدس131
نابلس101123
جنين59
رام الله11221
طولكرم761
طوباس221
سلفيت392
قلقيلية5122
الخليل31333
بيت لحم1162
أريحا52
المجموع103112144

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في ساعات ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 14/11/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل مأمون جميل، 16 عاماً، من سكان قرية عمورية، جنوب مدينة نابلس. أعتقل الطفل المذكور أثناء مغادرته مدرسة اللبن والساوية الثانوية للبنين، التي يدرس فيها بعد انتهاء اليوم الدراسي.

* وفي حوالي الساعة 3:30 مساء يوم السبت الموافق 17/11/ 2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز زعترة؛ جنوب مدينة نابلس المواطنين: أنس عاكف اشتية، وبراء حابس جبارة، من سكان قرية سالم، شمال شرقي المدينة.

* وفي حوالي الساعة 3:00 ظهر يوم الاثنين الموافق 19/11/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز قلنديا العسكري، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، المواطنة افتكار جمال محمد عبد الفتاح كميل، 25 عاماً، من سكان بلدة قباطية، جنوب مدينة جنين، بزعم حيازتها على سكين. وأفاد والدها أن ابنته كانت في رحلة عائلية للصلاة في المسجد الأقصى في مدينة القدس، وكان معها مأكولات من بينها فواكه، وحملت معها سكينا لتقطيعها. وأضاف أن ابنته، وفي لحظة وصولها للحاجز، تملكها الخوف وأخفت السكين في علبة “رقائق بطاطا”، وعندما عثروا عليها اتهموها بأنها تنوي تنفيذ عملية طعن على الحاجز. وأشار إلى أن ابنته أم لثلاثة أطفال، ولم يكن لها أي نية سوى الصلاة في المسجد الأقصى.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

  • يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  • يطالب المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق المستمر في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والانتهاكات الجسيمة في قطاع غزة.
  • يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  • يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  • يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  • يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  • يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي
  • التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  • يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  • على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  • يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *