الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية
(29 نوفمبر 2018 – 5 ديسمبر 2018)
ملخص:
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (29/11/2018- 5/12/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية أمعنت قوات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع الخامس والثلاثين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. كما واستمرت تلك القوات في استخدام القوة المسلحة أيضاً خلال عمليات التوغل والاقتحام التي تنفذها في الضفة الغربية. ففي الضفة الغربية قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي اليوم العالمي لذوي الإعاقة، مدنياً فلسطينياً من ذوي الإعاقة في مدينة طولكرم، وأصابت (5) مواطنين آخرين. وفي قطاع غزة، أصابت تلك القوات (98) مدنيا، بينهم (28) طفلاً، و(4) نساء، وصحفيينِ، ومسعفة، ووصفت إصابات (4) منهم بالخطيرة.
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
ففي الضفة الغربية، وفي جريمة جديدة من جرائم استخدام القوة المسلحة المميتة ضد المدنيين الفلسطينيين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 4/12/2018، المواطن محمد حبالي، 22 عاماً، في مدينة طولكرم. قُتِلَ المواطن المذكور عندما اقتحمت تلك القوات المدينة في إطار عملياتها بالبحث عن المطارد أشرف نعالوة، وفتحت النار تجاه مجموعة من الشبّان الذين كانوا متواجدين أمام (مقهى الملك) في الحي الغربي من المدينة. وأفاد المكتب الإعلامي لوزارة الصحة الفلسطينية أن المذكور أصيب بشظايا عيار ناري متفجر (مدخل دون مخرج)، بالرأس ما أدى إلى مفارقته الحياة على الفور. وأفاد شقيقه علاء أن شقيقه يعاني من إعاقة عقلية، وإعاقة بالحركة أيضاً. يشار إلى أن المواطن المذكور قُتِلَ في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.
وفي سياق متصل، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (5) مواطنين في حالات إطلاق نار مختلفة.
في قطاع غزة، ففي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (98) مدنيا، بينهم (28) طفلاً، و(4) نساء، وصحفيينِ، ومسعفة، ووصفت إصابات (4) منهم بالخطيرة.
إصابات قطاع غزة عن الفترة من 29 نوفمبر حتى 5 ديسمبر 2018حسب المحافظة
المحافظة | الإصابات | |||||
إجمالي الإصابات | الأطفال | النساء | صحفيين | إسعاف | حالات حرجة | |
الشمال | 62 | 24 | 4 | 1 | 1 | 3 |
غزة | 21 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
الوسطى | 14 | 4 | 0 | 1 | 0 | 0 |
خان يونس | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
رفح | 1 | 0 | 0 | 0 | 0 | 1 |
المجموع | 98 | 28 | 4 | 2 | 1 | 4 |
وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (4) اعتداءات على الصياديين، ثلاثة منها شمال القطاع، وواحد جنوبه.
وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي تاريخ 29/11/2018، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام الفلسطينيين، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع.
وفي تاريخ 3/12/2018، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل أبراج المراقبة نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه صائدي العصافير في المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، جنوب شرقي بلدة حانون، شمال القطاع.
وفي تاربخ 4/12/2018، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق دير البلح النار تجاه نقطة رصد تابعة لأحدى فصائل المقاومة الفلسطينية. وفي تاريخ 5/12/2018، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون النار تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي شرق دير البلح. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين في تلك الحالات، إلا أنّ المزارعين ورعاة الأغنام وصائدي العصافير اضطروا إلى مغادرة مناطقهم خوفاً على حياتهم.
* أعمال التوغل والمداهمة:
خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (101) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة. أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (59) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (8) أطفال في الضفة الغربية، فيما اعتقل (5) مواطنين آخرون في مدينة القدس وضواحيها.
وفي قطاع غزة، ففي تاريخ 3/12/2018، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق البريج، وسط القطاع، مسافة تقدر بحوالي 100 متر. شرعت آلياتها بتنفيذ أعمال تسوية في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، قبل أن تعيد انتشارها بعد ساعتين إلى داخل الشريط الحدودي المذكور.
وفي تاريخ 4/12/2018، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسافة تقدر بحوالي 100 متر قبالة موقع النصب التذكاري، جنوب شرقي بلدة بيت حانون، شمال القطاع. وفي تاريخ 5/12/2018، توغلت تلك القوات مسافة مماثلة قبالة (موقع 16) شمال شرقي البلدة المذكورة. باشرت آلياتها في الحالتين بتنفيذ أعمال تجريف وتسوية لأراضٍ خالية هناك، وسط إطلاق النار بشكل متقطع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار في المكان.
* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
فعلى صعيد تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، ففي تاريخ 3/12/2018، هدم المواطن أحمد صيام ذاتياً مخزناً، وموقفاً للمركبات الخاصة، ودرجاً، بالقرب من منزله في حي عين اللوزة، في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بذريعة البناء دون ترخيص.
وفي تاريخ 4/12/2018، جرّفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً سكنياً قيد الإنشاء في حي الصلعة في بلدة جبل المكبر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة، تعود ملكيته لعائلة المواطن نعيم أبو دويح. تبلغ مساحة المنزل 150م2، وتم بناؤه قبل حوالي شهرين ونصف، وكان المواطن المذكور ينوي الانتقال للعيش في منزله مع أسرته المكونة من 12 فرداً، معظمهم من الأطفال.
وفي التاريخ نفسه، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً سكنياً في حي واد الحمص في قرية صور باهر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة. تعود ملكيته للمواطن محمد حسين أبو طير، ويقع بالقرب من جدار الضم (الفاصل)، وتبلغ مساحته 250م2، إَضافة إلى الأسوار المحيطة به.
أما في بلدة بيت حنينا، شمال المدينة، جرّفت آليات الاحتلال منشأتين تجاريتين لعائلتي طه وشقيرات، قائمتين منذ عامين. وذكرت العائلتان المتضررتان أن الاحتلال قامت بمصادرة ما على الأرض من أدوات بناء ومعدات، إضافة إلى هدم وتجريف بركسات قائمة عليها. كما وأجبرت سلطات الاحتلال المواطن أمين العباسي على هدم موقف للمركبات يملكه في حي عين اللوزة في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بيده.
وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم: ففي تاريخ 5/12/2018، أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية قرارًا يقضي بإخلاء عقار مقدسي في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، لصالح جمعية “إلعاد” الاستيطانية. وأفاد “مركز معلومات وادي حلوة ” أن المحكمة قضت بإخلاء عقار يعود للمواطنة المتوفاة مريم أبو زوير، على أن يُخلي الورثة المكان حتى آذار (مارس) من العام القادم. وأضاف المركز أن الحديث يدور حول منزل تعيش فيه المواطنة إلهام صيام وأبناؤها الأربعة، إضافة إلى قطعة أرض مساحتها نحو نصف دونم. وذكر أن محكمة الصلح أصدرت قرار الإخلاء مستبقة جلسة عُيّنت في المحكمة العليا الإسرائيلية للنظر بملكية الأرض، حيث أن الأوراق الثبوتية التي تم تقديمها للمحكمة تؤكد أن الأرض المقام عليها المنزل تعود للمواطن المقدسي المتوفى جميل صيام، ولا تعود لمريم أبو زوير، وستعقد الجلسة بتاريخ 8/1/2019.
* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
فعلى صعيد تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، ففي تاريخ 3/12/2018، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين سكنيين يعودان للمواطنين أيمن رشايدة؛ وحسن الزايد، في قرية فصايل، شمال مدينة أريحا، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. المنزل الأول مكون من غرفة واحدة مبنية من الإسمنت ومسقوفة بالصفيح، وتبلغ مساحتها الإجمالية 50م2، ويعيش فيها مع وزوجته وأطفالهما الأربعة، وأما المنزل الثاني فيتكون من غرفة مبنية من الحديد، مساحتها الإجمالية حوالي 20م2، ويعيش فيها مع زوجته وأبنائه الثمانية، بينهم 4 أطفال، أحدهم ذو إعاقة جسدية.
وفي التاريخ نفسه، فكّكت قوات الاحتلال الإسرائيلي سقيفة (بركس) مبنية من الحديد والصفيح من أراضي قرية قصرة، على شارع (505 – عابر السامرة)، جنوب شرقي مدينة نابلس، وقامت بمصادرتها. تعود ملكية السقيفة للمواطنة مقبولة عثمان، من سكان قرية مجدل بني فاضل المجاورة، وتبلغ مساحة السقيفة 44م2، وأنشئت لغرض الزراعة في أرض تبلغ مساحتها 70دونماً لاستصلاحها.
وفي تاريخ 4/12/2018، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4 بركسات) مبنية بالحديد المقوى، على مدخل قرية حارس، شمال غربي مدينة سلفيت، تعود ملكيتها للأشقاء: فادي، نادي وصالح سليمان، وتستخدم كورشة ألمنيوم، ومنجرة، ومغسلة ملابس، و(دفيئة) زراعية (بيت بلاستيكي)، وتقع على الشارع الرئيس الواصل بين قرية حارس وبلدة بديا.
وفي تاريخ 5/12/2018، فكّكت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة (التحدي 13) في قرية السيميا، جنوب غربي بلدة السموع، جنوب مدينة الخليل، والتي بدأ العمل بها من قبل وزارة التربية والتعليم ومؤسسة ACFقبل نحو أسبوع، من أجل استيعاب حوالي (40) إلى (50) طالباً وطالبة من سكان القرية. المدرسة أقيمت من ألواح الصفيح المعزول، ومصادرتها واقتلاع بلاط الأرضية، فيما لم يجرِ تسليم القائمين على البناء أي إخطارات وقف عمل، أو أوامر هدم.
وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 3/12/2018 هاجمت مجموعة من المستوطنين الحارة التحتا من قرية آُودلا، جنوب مدينة نابلس، واعتدى أفرادها على المركبات الفلسطينية المتوقفة أمام منازل أصحابها، وفي باحاتها، وفي شوارع القرية، وخطوا شعارات معادية للعرب والمسلمين على جدران المنازل وهياكل السيارات، وثقبوا بآلات حادة إطارات (3) سيارات، وإطارات حافلة ركاب كبيرة.
* الحصار والقيود على حرية الحركة
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.
ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو 12 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه. وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، شددت سلطات الاحتلال من حصارها على القطاع، حيث اغلقت معبر كرم ابو سالم التجاري، وهو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، ومنعت حركة الاستيراد والتصدير، باستثناء المواد الغذائية والادوية، وفي 31/10/2018، تراجعت عن تقليص مساحة الصيد لتعود إلى 9 اميال بحرية من وادي غزة حتى الحدود المصرية، وتبقى 6 أميال قبالة غزة وشمال القطاع. أدى الحصار الإسرائيلي منذ 12 عاماً إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.
وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها. وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة. كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.
التفاصيل:
* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار” للأسبوع السادس والثلاثين على التوالي. كما واستخدمت تلك القوات القوة ضد التظاهرات التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في الضفة الغربية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:
أ. قطاع غزة:
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأسبوع الخامس والثلاثين لمسيرات العودة وكسر الحصار (98) مدنيا، بينهم (28) طفلاً، و(4) نساء، وصحفيينِ، ومسعفة، ووصفت إصابات (4) منهم بالخطيرة وكانت أحداث الأسبوع المذكور على النحو التالي:
ففي تاريخ 30/11/2018، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (60) مدنياً، بينهم (13) طفلاً، وصحفي، وكانت الإصابات حسب المحافظات على النحو التالي:
* محافظة شمال غزة: أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (24) مواطناً، بينهم (9) أطفال ومصور، أصيب (13) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(8) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، و(3) بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، ووصفت المصادر الطبية جراح (2) منهم بالخطيرة. والمصور المصاب هو عبد الرحيم أشرف عبد الرحيم أبو مهادي، 20 عاماً، وهو مصور لدي المكتب الإعلامي لوزارة الصحة الفلسطينية، وأصيب بقنبلة غاز بالذراع الأيمن.
* محافظة غزة: أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (21) مواطناً، أصيب (17) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(4) بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط. كما وتعرضت سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لقنبلة غاز بشكل مباشر.
* المحافظة الوسطى: أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (14) مواطنا، بينهم (4) أطفال، وصحفي. أصيب (13) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(1) بقنبلة غاز ارتطمت بجسده بشكل مباشر. والصحفي المصاب هو محمد يوسف محمد مهاوش، 20 عاما، من سكان المغازي، وهو صحفي حر، وأصيب بعيار ناري في أطرافه السفلية.
* محافظة رفح: أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطناً (29 عاماً) بعيار ناري في الفخذ الأيسر، ووصفت جراحه بالخطيرة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الاثنين الموافق 3/12/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، وقواتها المتمركزة على الشريط الحدودي الساحلي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، نيران أسلحتها، وقذائف صوتية تحدث انفجارات ضخمة، تجاه عشرات المواطنين الفلسطينيين الذين تواجدوا في مخيم العودة الساحلي، قبالة موقع “زيكيم” العسكري الإسرائيلي، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، وتجاه المسير البحري الثامن عشر لقوارب كسر الحصار الفلسطينية، بالإضافة لمجموعة أخرى كانت تسبح داخل المياه. أسفر ذلك عن إصابة (38) مواطناً، بينهم (15) طفلاً، و(3) نساء، ومسعفة واحدة. أصيب (4) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(9) بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، و(25) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت جراح أحد المصابين بالخطيرة، فيما وصفت جراح باقي المصابين ما بين المتوسطة والطفيفة. والمسعفة المصابة هي ريهام رجب جمعة أبو نصر، 20 عاماً، وهي مسعفة متطوعة لدى وزارة الصحة الفلسطينية، وأصيبت بقنبلة غاز في الفخذ الأيسر.
ب. الضفة الغربية:
* في حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 30/11/2018، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي للقرية، والمغلق منذ 15 عاماً، لصالح مستوطنة “كدوميم”. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السواتر الترابية، وردت قوات الاحتلال على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية تجاههم. أسفر إطلاق النار عن إصابة أربعة متظاهرين بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر.
* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الأحد الموافق 2/12/2018، انطلقت مسيرة سلمية من وسط مدينة نابلس نصرة لمدينة القدس، تجاه حاجز حوارة، على المدخل الجنوبي للمدينة. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال المتمركزة خلف السواتر الترابية، والتي ردّت على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (18 عاماً) من سكان مخيم بلاطة للاجئين، شرق المدينة، بعيار ناري (توتو) في الساق اليسرى، ونقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس لتلقي العلاج.
الخميس 29/11/2018
* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمير جهاد سلامة، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها مطابع: (أصايل يافا)؛ (الرسالة)، و(قلقيلية الحديثة) بعد اقتلاع أبوابهن، وعدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن عيسى عبد الله عامر، 40 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر مالك، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: جعفر محمود بعيرات، 28 عاماً؛ ونصر مهند حمايل، 33 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المزرعة الغربية، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حازم عبد الله لدادوة، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة باقة الشرقية، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أنس جاسر أنس عمر، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:40 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام الفلسطينيين، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، إلا أنهم اضطروا إلى مغادرة المنطقة خوفاً على حياتهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (15) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات وقرى اللبن الشرقية، قريوت، وسبسطية في محافظة نابلس؛ مدينة الخليل، وبلدات بني نعيم، السموع، نوبا، وقرية الكوم في محافظة الخليل؛ بلدة بلعا، شرق مدينة طولكرم، مدينة قلقيلية، وبلدة عزون، شرق المدينة، وقرية مردا، شمال مدينة سلفيت؛ حي الجنان وسط مدينة البيرة، وبلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله، وبلدة بيرزيت، شمال المدينة.
الجمعة 30/12/2018
* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وتمركزت بالقرب مستشفى محمد علي المحتسب. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن هاشم محمد الرجبي، 35 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف ساكني المنزل.
* وفي حوالي الساعة 8:40 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. استمر إطلاق النار من حين لآخر حتى حوالي الساعة 10:35 صباحاً، وأدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها أرض المواطن نادر صبيح، وقاموا باعتقال نجله محمود، 22 عاماً، أثناء عمله في أرضه، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الواقعة بين بلدتي بروقين وكفر الديك، غرب مدينة سلفيت. صادرت تلك القوات جرافة تعود ملكيتها للمواطن أحمد رشيد علي أحمد، من سكان بلدة كفر الديك، أثناء عملها في حفر أساسات لبناء مصنع شايش، تعود ملكيته للمواطن مهند عوض حمدان، بحجة عدم الترخيص، ولوقوعه في المنطقة المصنفة (c) والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. قامت قوات الاحتلال باحتجاز الجرافة مدة 24 ساعة، ثم سمحت باستعادتها في حوالي الساعة 7:00 مساء يوم السبت الموافق 1/12/2018.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة نابلس، وقريتا سالم، شرق المدينة، وعراق بورين، جنوب المدينة؛ بلدتا تفوح، والظاهرية في محافظة الخليل؛ مدينة طولكرم، وقرية رامين، شرق المدينة، وبلدتا عزون وجيوس في محافظة قلقيلية.
السبت 1/12/2018
* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة هندازة، شرق المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود سامي خلف عبيات، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، قريتا كرزا، وأبو العسجا، وبلدة بيت أمر في محافظة الخليل.
الأحد 2/12/2018
* في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير سامت، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل، وتمركزت في حي السيميا. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عودة محمد الحروب، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بتير، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد رمزي الشني، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 6:40 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. استمر إطلاق النار من حين لآخر حتى حوالي الساعة 8:55 صباحاً، وأدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على الحاجز العسكري (160)، جنوب البلدة القديمة، في مدينة الخليل، القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاه طلبة المدارس أثناء خروجهم من مدارسهم، الواقعة في محيط منطقة طارق بن زياد، بدعوى تعرضهم للرشق بالحجارة. أسفر ذلك عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق.
* وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاهه قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تبحر على مسافة تقدر بنحو (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (11) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة نابلس، وقريتا واد الباذان، وياصيد، شمال، وشمال غربي المدينة، بلدة قباطية، ومثلث الشهداء، جنوب شرقي مدينة جنين؛ مدينة طولكرم، وبلدتا عنبتا، وعتيل، شرق وشمال المدينة، وبلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت؛ بلدة الشيوخ، وقرية دير العسل في محافظة الخليل.
الاثنين 3/12/2018
* في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم للاجئين، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد سليمان عبد الله سروجي، 31 عاماً؛ بكر سليمان محمد خريوش، 27 عاماً؛ وجمال عبد الله اشتيوي، 51 عاماً. يشار إلى أن المعتقلين المذكورين أسرى محررون.
* وفي حوالي الساعة 12:40 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برقين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سعيد علي سيد قبلاوي، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوسان، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عزام عبد الوهاب شاكر حمامرة، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ذنابة، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن هاني بنان صوان، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن المعتقل المذكور أسير محرر.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزلي عائلتي الطفلين: قصي وسام البدوي، 14 عاماً؛ ومنجد احمد البدوي، 15 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية واد الباذان، شمال مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الله فاكر دبابسه، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد زهران سليم، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: داود عمر صلاح، 24 عاماً؛ محمد فواز صلاح، 22 عاماً؛ ثائر رياض صلاح، 35 عاماً؛ أسامة صلاح الدين صلاح، 33 عاماً؛ وأحمد إبراهيم غنيم، 35 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 3:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية جفنا، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عثمان تحسين زيد، 25 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 4:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الأمعري للاجئين، جنوب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد السلام عابد بندر، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 8:30 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأربع آليات عسكرية، شرق البريج، وسط قطاع غزة، مسافة تقدر بحوالي 100 متر. شرعت تلك الآليات بتنفيذ أعمال تسوية في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، ثم توجهت إلى الجنوب، شرق مدينة دير البلح، قبل أن تعيد انتشارها بعد ساعتين إلى داخل الشريط الحدودي المذكور.
* وفي حوالي الساعة 8:40 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. استمر إطلاق النار من حين لآخر حتى حوالي الساعة 9:55 صباحاً، وأدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 10:20 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل أبراج المراقبة نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، جنوب شرقي بلدة حانون، شمال القطاع. وأطلقت تلك القوات عدداً من قنابل الغاز تجاه صائدي العصافير، الذين اقتربوا من الشريط الحدودي المذكور أثناء ممارستهم هوايتهم والتي تعتبر في ذروة موسمها هذه الأيام، ما اضطرهم للخروج من المنطقة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.
* وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس، وتمركزت في منطقة الآثار. تجمهر عدد من الأطفال والشبّان، ورشقوا الحجارة تجاه آلياتها. وعلى الفور، ردت تلك القوات بإطلاق النار تجاههم، ومطاردتهم، وتمكنت من اعتقال (4) منهم، بينهم طفلان، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: الشقيقان محمد، 17 عاماً؛ وصبحي عمر صبحي كيوان، 19 عاماً؛ عمر رجا شحادة، 21 عاماً؛ وغازي علاء الشاعر، 17 عاماً.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة نابلس، بلدة تل غرب المدينة؛ وقرية واد الباذان، شمال المدينة؛ وقرية مسلية، جنوب شرقي مدينة جنين؛ بلدة نوبا، قرية البرج في محافظة الخليل.
الثلاثاء 4/12/2018
* في جريمة جديدة من جرائم استخدام القوة المسلحة المميتة ضد المدنيين الفلسطينيين، قتلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في ساعات فجر هذا اليوم مدنياً فلسطينياً من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة طولكرم. واستناداً لتحقيقات المركز، ولشهود العيان، ففي ساعة مبكرة من فجر يوم الثلاثاء المذكور أعلاه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة طولكرم، في إطار عملياتها بالبحث عن المطارد أشرف نعالوة. دهمت تلك القوات عدة منازل سكنية في المدينة، واستجوبت ساكنيها، وعُرِفَ منها منازل كل من: يعقوب الشنار؛ عبد الناصر الشاكر؛ محمود العامودي، وأمجد الهمشري. وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، تحركت عدة آليات عسكرية إسرائيلية من دوار خضوري تجاه شارع يافا في منطقة المقاهي، غرب المدينة. وفي تلك الأثناء كان عدد من المواطنين الفلسطينيين متواجدين أمام (مقهى الملك)، وما أن شاهدوا آليات قوات الاحتلال تقتحم المنطقة حتّى تفرّقوا من المكان. وعلى الفور، فتح جنود الاحتلال النار تجاههم، ما أسفر عن إصابة المواطن محمد حسام عبد اللطيف حبالي، 22 عاماً، والذي يعمل في المقهى المذكور، بشظايا عيار ناري في رأسه. قام عدد من المواطنين بنقله إلى مستشفى الشهيد د. ثابت ثابت الحكومي في المدينة، حيث أعلن عن وفاته بعد نصف ساعة من وصوله. وأفاد المكتب الإعلامي لوزارة الصحة الفلسطينية أن المذكور أصيب بشظايا عيار ناري متفجر (مدخل دون مخرج)، بالرأس ما أدى إلى مفارقته الحياة على الفور. وأفاد شقيقه علاء حسام حبالي، لباحثة المركز أنّ شقيقه محمد يعمل في مقهى الملك، وكان لحظة اقتحام المنطقة يقوم بكنس باب المقهى استعداداً لإغلاقه، وعندما تفرّق الشبان، لم يتمكن من مجاراتهم كونه بطيئا بحكم مرضه، ما أسفر عن إصابته. وذكر أن شقيقه يعاني من إعاقة عقلية، وإعاقة بالحركة أيضاً.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت آُولا، غرب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عبد العفو العملة، 38 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت دجن، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نصير رضوان محمد أبو ثابت، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عورتا، جنوب شرقي محافظة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن زهدي ذيب قواريق، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن قواريق طالب في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عصيرة الشمالية، شمال مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبادة نزار الجمل، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، بينهم طفلان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: عبد الناصر ناصر أبو مارية، 20 عاماً؛ قصي احمد أبو هاشم، 18 عاماً؛ عمرو عرفات عيسى الزعاقيق، 16 عاماً؛ ومجدي مرشد محمد عوض، 14 عاماً. كما سلم الجنود المواطن مرشد محمد عوض، 44 عاماً، طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “غوش عتصيون” جنوب مدينة بيت لحم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء سكنية في مدينة الخليل. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: جواد شفيق أبو عيشة، 33 عاماً؛ محمد عبد العظيم أبو تركي، 34 عاماً؛ وإبراهيم زهيدان الرجبي، 33 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفارعة للاجئين، جنوب محافظة طوباس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: زكريا موسى عليان، 29 عاماً؛ ويوسف علي ولويل، 27 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة الكركفة، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد فايز سلهب، 18 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* في حوالي الساعة 3:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بدرس، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن منتصر صدقي عوض، 29 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المزرعة الشرقية، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد فوزي شلبي 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يحيى إسماعيل زهران، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بثلاث دبابات وجرافتين، مسافة تقدر بحوالي 100 متر قبالة موقع النصب التذكاري، جنوب شرقي بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة. باشرت آلياتها بتنفيذ أعمال تجريف وتسوية لأراضٍ خالية هناك، وسط إطلاق النار بشكل متقطع، ومن ثم سارت جنوباً قبالة مخيم العودة، شرق منطقة أبو صفية، شمال شرقي جباليا. وفي حوالي الساعة 9:30 صباح اليوم نفسه، أعادت تلك القوات انتشارها خلف الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار في المكان.
* وفي حوالي الساعة 9:30 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق دير البلح، وسط القطاع، النار تجاه نقطة رصد تابعة لأحدى فصائل المقاومة الفلسطينية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة بيت ساحور، وبلدتا الدوحة، والخضر، جنوب مدينة بيت لحم؛ مدينتا يطا، وحلحول، وقرية دير سامت في محافظة الخليل.
الأربعاء 5/12/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: رامي أيمن حسني شريدة، 28 عاماً؛ وصلاح الدين طلال صادق دراغمة، 20 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ثائر خالد مطير، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية شويكة، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزلي المواطنين: مؤمن رسلان عريض،21 عاماً، ومحمد عبد اللطيف أبو حشمة، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية دير نظام، شمال غربي مدينة رام الله، وتمركزت في منطقة (الّلفة) من الجهة الغربية للقرية. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، عرف منها منزل رئيس المجلس القروي، بلال التميمي، 45 عاماً؛ ومنزل عائلة المواطن عبد الله خير الله التميمي، 22 عاماً، واقتادوا المواطن عبد الله معهم إلى خارج المنزل بالقرب من حافة الشارع الرئيس، وقاموا بتكبيل يديه وإيقافه لمدة ساعة، وذلك بعد اقتحام منزله من قبل (8) جنود واحتجاز أفراد الأسرة في غرفة واحدة. فيما شرع الجنود بعمليات تفتيش وتخريب بمحتويات المنازل السكنية. كما اخضع الجنود عدداً من الأطفال، عرف منهم الطفلان وليد نصار التميمي، 15 عاماً؛ وأسامة فراس التميمي، 17 عاماً، للتفتيش العاري والتحقيق الميداني خارج منازلهم، وجرى اعتقال الطفلين المذكورين. وفي حوالي الساعة 5:00 فجراً، انسحبت تلك القوات من القرية، ولم يبلغ عن عملية اعتقال في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
* في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العزة، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رامي فراس أبو شعيرة، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قراوة بني حسان، غرب مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل المواطن يوسف حسن مرعي، 59 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، ونجله سعد، 24 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية اسكاكا، شرق مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل المواطن حسام أنيس حرب، 58 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل المواطن عزيز إبراهيم فتاش، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن قصي عبد الله عيسى، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوب المدينة.
* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بثلاث دبابات وجرافتين، مسافة تقدر بحوالي 100 متر قبالة (موقع 16) شمال شرقي بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة. باشرت آلياتها بتنفيذ أعمال تجريف وتسوية لأراضٍ خالية هناك، وسط إطلاق النار بشكل متقطع. وفي وقت لاحق، أعادت تلك القوات انتشارها خلف الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار في المكان.
* وفي حوالي الساعة 3:30 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق دير البلح، وسط القطاع، النار تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي المذكور. أضطر المزارعون إلى مغادرة أراضيهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية اللبن الشرقية، جنوب محافظة نابلس؛ وقرية جبع، جنوب شرقي محافظة جنين؛ مدينة دورا، قريتا دير سامت، والكوم، وبلدتا الظاهرية، وتفوح في محافظة الخليل.
ثانيا: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:
* في حوالي الساعة 3:00 فجر يوم السبت الموافق 1/12/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية السلام، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود عيسى الجبارين، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يذكر أن جبارين يعمل في جهاز المخابرات الفلسطينية.
* وفي حوالي الساعة 6:00 مساء يوم السبت الموافق 1/12/2018، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة سلمية دعا إليها حراك الشباب الفلسطيني، والقوى الوطنية والإسلامية في شارع صلاح الدين الأيوبي، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، تضامناً مع الأسيرة الجريحة إسراء رياض جميل جعابيص، 34 عاماً. انطلق المتضامنون في مسيرة جابت شارعي صلاح الدين الأيوبي، والزهراء، وعند عودتهم إلى نقطة الانطلاق، أعطى جنود الاحتلال الذين انتشروا في موقع الوقفة مهلة للمتضامنين، عبر مكبرات الصوت، لمغادرة المكان. وبعد دقائق قليلة قاموا بإطلاق قنابل الصوت بكثافة، واعتدوا على المشاركين بالضرب والدفع. وتزامنت وقفة التضامن مع الأسيرة جعابيص مع حملة (#أنقذوا-إسراء) التي أطلقتها عائلتها قبل نحو أسبوع للتذكير بقضية ابنتهم التي تعاني من حروق، وتحتاج إلى أكثر من 6 عمليات جراحية لتتمكن من ممارسة حياتها بشكل طبيعي. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت نيرانها على إسراء التي كان ابنها معتصم، 10 سنوات، بصحبتها، بتاريخ 11/10/2015، بزعم أنها كانت تنوي دهس أحد الجنود على حاجز الزعيم العسكري، شرق المدينة. أدى ذلك في حينه إلى انفجار أسطوانة غاز كانت بمركبتها وإصابتها بحروق بالغة واعتقالها جريحة. وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، أصدرت محكمة الاحتلال المركزية بالقدس حكما بسجنها (11 عاماً)، ومنذ ذلك الحين تنقلت بين معتقلات “الرملة” و”هشارون”، وهي حاليا في معتقل “الدامون”.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 4/12/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد ثائر علي أبو خليل، 19 عاماً؛ عبد الرحمن أسامة الخطيب، 26 عاماً؛ عاصم ناصيف سعيد، 23 عاماً؛ وجابر أحمد صلاح الدين، 22 عاماً.
* جرائم تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:
* في ساعات مساء يوم الاثنين الموافق 3/12/2018، هدم المواطن أحمد صيام عدداً من ممتلكاته في حي عين اللوزة، في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بيده، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بذريعة البناء دون ترخيص. وأفاد المواطن المذكور أنه استأجر جرافة على حسابه الخاص، وقام بهدم مخزن مساحته حوالي 8م2، وموقف للمركبات الخاصة مساحته حوالي 30م2، ودرج، بالقرب من منزله، بقرار من بلدية الاحتلال التي أمهلته 48 ساعة لتنفيذ قرار الهدم. وأضاف أن البناء قائم منذ عامين، ومنذ 8 أشهر تلاحقه البلدية لهدمه بحجة البناء دون ترخيص. وكانت طواقم البلدية قد اقتحمت المنشآت صباح اليوم المذكور برفقة قوات الاحتلال، وأمهلته 48 ساعة لتنفيذ الهدم ذاتياً، وإلا ستقوم جرافاتها بهدمها، وسيتم تغريمه بجميع التكاليف والغرامات المترتبة على ذلك.
* وفي حوالي الساعة 6:40 صباح يوم الثلاثاء الموافق 4/12/2018، هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي منزلاً سكنياً قيد الإنشاء في حي الصلعة في بلدة جبل المكبر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص. وأفاد صاحب المنزل، نعيم أبو دويح، بأن آليات بلدية الاحتلال دهمت منزله في حي الصلعة، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال، وشرعت بهدمه بدون سابق إنذار. وذكر أن قوات الاحتلال اعتدت خلال عملية الهدم على أقاربه بالضرب والدفع، ما تسبب بإصابة (3) مواطنين برضوض وجروح. وأشار أبو دويح إلى أن مساحة البناء تبلغ 150م2، وتم بناؤه قبل حوالي شهرين ونصف، وبعد الانتهاء من البناء الخارجي أصدرت البلدية قرارا يقضي بهدمه، فتوجه للبلدية، وتمكن من تأجيل الهدم محاولا ترخيصه. وأضاف أن البلدية رفضت ترخيص البناء، وأصدرت قرارا بهدمه ذاتيا. وذكر بأنه باشر بالفعل بتنفيذ القرار، وكان يخطط لإكمال عملية الهدم خلال الأيام المقبلة، لكنه تفاجئ صباح اليوم المذكور بطواقم البلدية تقتحم المنزل وتشرع بهدمه. ولفت أبو دويح أن طواقم البلدية هددته بفرض غرامة مالية “أجرة الهدم للطواقم والقوات” تتراوح قيمتها بين 100-120 ألف شيكل. وكان المواطن المذكور ينوي الانتقال للعيش في منزله مع أسرته المكونة من 12 فردا معظمهم من الأطفال. يذكر أن بلدية الاحتلال كانت قد هدمت له مطلع العام الجاري منشأته التجارية التي يعتاش منها تحت ذات الذريعة.
* وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها قوة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وجرافة، حي واد الحمص في قرية صور باهر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة. شرعت الجرافة بهدم منزل تعود ملكيته للمواطن محمد حسين أبو طير بحجة البناء دون ترخيص، وقربه من جدار الضم (الفاصل). وأفاد المواطن أبو طير أن المنزل تم تجهيزه للسكن بالكامل، وكان على وشك الانتهاء من تأثيثه، وفوجئ باقتحامه، وهدمه دون سابق إنذار، ودون السماح له بإخراج الأثاث، أو الوصول للمنزل بسبب الإغلاقات التي رافقت عملية الهدم. وأضاف أن مساحة المنزل تبلغ 250م2، إَضافة إلى الأسوار المحيطة به، لافتا أن طواقم البلدية اقتحمت منزله الشهر الماضي، وصادرت منه الأدوات والآليات الكهربائية اللازمة، والتي كانت يستخدمها لتجهيز منزله، ولم يتم التبليغ حينها عن وجود قرار هدم.
* أما في بلدة بيت حنينا، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، هدمت آليات الاحتلال في ساعات ظهر اليوم المذكور منشأتين تجاريتين لعائلتي طه وشقيرات، قائمتين منذ عامين. وأوضحت العائلتان المتضررتان أن الاحتلال قامت بمصادرة ما على الأرض من أدوات بناء ومعدات، إضافة إلى هدم وتجريف بركسات قائمة عليها.
* وفي ساعات مساء يوم الثلاثاء المذكور، هدم المواطن أمين العباسي موقفاً للمركبات يملكه في حي عين اللوزة في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بيده، بحجة البناء دون ترخيص. وأفاد عماد العباسي، أن عائلته قامت مساء اليوم المذكور بهدم موقف لمركبات العائلة، حيث قامت بتفكيك سقف الموقف، وهو عبارة عن ألواح من الصفيح (الزينكو)، والبالغ مساحته 60م2، وقائم منذ 4 سنوات. وأضاف العباسي أن العائلة قامت ببناء الموقف لحماية مركباتها الخاصة من الأضرار التي تلحقها الاقتحامات المتكررة لحي عين اللوزة وإلقاء الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز بصورة عشوائية، حيث تضررت مركبات العائلة عدة مرات. وأضاف العباسي أن البلدية أنذرتهم بهدم الموقف 3 مرات، وكان الإنذار الأخير قبل أسبوع حيث أمهلت العائلة 21 يوما لهدمه، وإلا ستقوم طواقمها بتنفيذ الهدم، وتفرض عليها غرامة مالية وهي “أجرة الهدم للبلدية وللعمال والقوات المرافقة لها”.
** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
* في ساعات صباح يوم الأربعاء الموافق 5/12/2018، أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية قرارًا يقضي بإخلاء عقار مقدسي في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، لصالح جمعية “إلعاد” الاستيطانية. وأفاد “مركز معلومات وادي حلوة ” أن المحكمة قضت بإخلاء عقار يعود للمواطنة المتوفاة مريم أبو زوير، على أن يُخلي الورثة المكان حتى آذار (مارس) من العام القادم. وأضاف المركز أن الحديث يدور حول منزل تعيش فيه المواطنة إلهام صيام وأبناؤها الأربعة، إضافة إلى قطعة أرض مساحتها نحو نصف دونم. وذكر أن محكمة الصلح أصدرت قرار الإخلاء مستبقة جلسة عُيّنت في المحكمة العليا الإسرائيلية للنظر بملكية الأرض، حيث أن الأوراق الثبوتية التي تم تقديمها للمحكمة تؤكد أن الأرض المقام عليها المنزل تعود للمواطن المقدسي المتوفى جميل صيام، ولا تعود لمريم أبو زوير، وستعقد الجلسة بتاريخ 8/1/2019.
وأفاد ورثة المرحومة أبو زوير أنهم يخوضون صراعا في المحاكم الإسرائيلية منذ 22 عاما، لحماية العقار ولإثبات ملكيتهم فيه، ولدحض ادعاءات جمعية (إلعاد) الاستيطانية، وسيواصلون ذلك بالاعتراض على قرار الإخلاء للمحكمة المركزية. وحول ذلك أفاد نهاد صيام، أحد الورثة، أن الجمعية المذكورة الاستيطانية عملت خلال السنوات الماضية جاهدة للاستيلاء على العقار بعدة طرق، أولها من خلال التواطؤ بين سماسرة في أخذ بصمات المرحومة أبو زوير على مستند تنازل لثلاثة من أبنائها عن العقار، وهي على فراش الموت، إلا أن المحاكم الإسرائيلية رفضت عام 1999 ادعاء (إلعاد) مؤكدة أن العقار يعود لأبنائها الثمانية. وأضاف أن الجمعية قامت بمحاولة جديدة للسيطرة على العقار برفع قضية أخرى طالبت بحقها في عقار المرحومة بادعائها أنها قامت بشراء 3 حصص في العقار، كما طالبت بحصص أخرى تُصنف (كحارس أملاك الغائبين)، وذلك عام 2001. وأردف نهاد صيام بعد عدة جلسات في المحاكم تبين أن العاد اشترت بالفعل من 4 ورثة حصصهم إضافة إلى وجود حصتين تحت بند “حارس أملاك غائبين” فيما تبقى حصتان، وهما للمرحومة منيرة وشقيقتها فاطمة، واليوم صدر قرار الإخلاء لصالح المستوطنين. وأضاف صيام أن والدته المرحومة منيرة صيام وهو وأشقاؤه واجهوا المحاكم الإسرائيلية والانحياز للمستوطنين والجمعيات الاستيطانية والملاحقات والغرامات التي فرضت عليهم ومنعهم من إجراء أي ترميم داخلي في المنزل والأرض في سبيل حماية العقار المطل على المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية. ولفت أن العائلة بصدد التوجه للمحكمة المركزية، خلال مدة 45 يوماً التي أمهلتهم إياها المحكمة للاعتراض على قرار الإخلاء. وحسب معطيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تواجه ما لا يقل عن 180 عائلة فلسطينية مقدسية خطر الإجلاء قسرا من منازلها على خلفية قضايا رفعها ضدهم مستوطنون، أو جمعيات استيطانية.
ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
* في حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الاثنين الموافق 3/12/2018، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلين سكنيين يعودان للمواطنين أيمن يوسف خليل رشايدة، 32 عاماً؛ وحسن محمد حسين الزايد، 40 عاماً، في قرية فصايل، شمال مدينة أريحا، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. وأفاد المواطن أيمن رشايدة لباحثة المركز أن طواقم تابعة لدائرة التنظيم والبناء، اقتحمت برفقة قوات الاحتلال والجرافات القرية، وحاصرت منزله ومنزل جاره حسن، دون سابق إنذار، وأخرجتهم بالقوة منهما، واعتدت عليهما بالدفع، وأجبرتهم على الابتعاد عن محيط المنزلين، ثمّ شرعت الجرافات بتجريف المنزلين. وذكر أن منزله يتكون من غرفة واحدة مبنية من البطون ومسقوفة بالصفيح “زينكو” وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 50م2، ويعيش فيها مع وزوجته وأبنائهما الأربعة وجمعيهم أطفال. وأما منزل المواطن حسن الزايد فيتكون من غرفة مبنية من الحديد، مساحتها الإجمالية حوالي 20م2، ويعيش فيها مع زوجته وأبنائه الثمانية، بينهم 4 أطفال، أحدهم ذو إعاقة جسدية.
* وفي حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الاثنين المذكور، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، ورافعة، جبل الحوض، الواقع في أراضي قرية قصرة، على شارع (505 – عابر السامرة)، جنوب شرقي مدينة نابلس. انتشر الجنود في ارض المواطنة مقبولة نصر الله محمد عثمان، من سكان قرية مجدل بني فاضل المجاورة وكان الجنود قد أحضروا فرقة من العمال بلباس مدني، وشرعوا بتفكيك سقيفة (بركس) مبني من الحديد والصفيح مساحته 44م2، تعود ملكيته للمواطنة المذكورة. وقبل انسحابها، صادرت تلك القوات الحديد الذي يدعم البركس وألواح الصفيح. وقد انشأ هذا البركس بتاريخ 27/11/2018 لغرض الزراعة في أرض تبلغ مساحتها 70دونماً، وتقوم عثمان باستصلاحها منذ أسبوع بواسطة جرافة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الاثنين المذكور، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، خربة أم الخير، شرق مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. انتشر الجنود بين مساكن المواطنين، فيما شرع موظف الدائرة المذكورة بتوزيع (4) إخطارات وقف عمل، بدعوى البناء الغير مرخص. وشملت الإخطارات ما يلي:
تجدر الإشارة إلى أن مستوطنة “كرمئيل” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة لا تبعد سوى بضع مترات عن الخربة ومساكنها، ويقوم المستوطنون بتنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين بهدف إجبارهم على الرحيل عن أراضيهم ليسهل الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني عليها. كما تقوم جمعية “ريغافيم” الداعمة للاستيطان، والتي تقوم بمراقبة الأنشطة العمرانية الفلسطينية في المناطق المصنفة “ج” بتحريض (الإدارة المدنية) الإسرائيلية على هدم المساكن والمنشآت الفلسطينية، والإسراع بتنفيذ أوامر الهدم الصادرة بحق المنشآت والمساكن التي صدر بحقها أوامر هدم.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 4/12/2018، شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم (4) (بركسات) مبنية بالحديد المقوى، على مدخل قرية حارس، شمال غربي مدينة سلفيت. تعود ملكيتها للأشقاء: فادي، نادي وصالح حسن صالح سليمان، وتستخدم كورشة ألمنيوم، ومنجرة، ومغسلة ملابس، و(دفيئة) زراعية (بيت بلاستيكي)، وتقع على الشارع الرئيس الواصل بين قرية حارس وبلدة بديا، وتم هدمها بحجة وقوعها في المنطقة المصنفة c”” الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. تعتبر المحلات التي جرى هدمها عبارة عن محل ألمنيوم تبلغ مساحته 100م2، وفيه ماكينات ومعدات ألمنيوم، ومنجرة، وفيها ماكينات وأدوت نجارة، ومساحتها 110م2، ومغسلة (دراي كلين)، ودفيئة زراعية مساحتها حوالي100م2. هذا وتبلغ مساحة الأرض المقامة فوقها المنشآت دونم ونصف الدونم.
* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 5/12/2018، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبتان تابعتان لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وشاحنتان مزودتان برافعات، قرية السيميا، جنوب غربي بلدة السموع، جنوب مدينة الخليل. أغلقت الآليات العسكرية الطريق المؤدية إلى مدرسة (التحدي 13) التي بدأ العمل بها من قبل وزارة التربية والتعليم ومؤسسة ACFقبل نحو أسبوع، من أجل استيعاب ما عددهم (40) إلى (50) طالباً وطالبة من سكان القرية، والمصنفة (c)، حسب اتفاق أوسلو. شرع موظفو الإدارة والتنظيم بتفكيك المدرسة التي أقيمت من ألواح الصفيح المعزول، ومصادرتها واقتلاع بلاط الأرضية، فيما لم يجرِ تسليم القائمين على البناء أي إخطارات وقف عمل، أو أوامر هدم. وقبل مغادرة القوة جرى تسليم رئيس بلدية السموع محضر ضبط بالمواد المصادرة. وأكدت وزارة التربية والتعليم أن المدرسة كان من المنوي البدء بالعمل بها خلال بداية الأسبوع القادم، حيث جرى تجهيز طاقم التدريس، وترتيب نقل الطلبة إليها، فيما شملت المدرسة التي أقيمت (6) غرف صفية، بتكلفة تقدر بنحو 40 ألف دولار.
** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
* في حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الاثنين الموافق 3/12/2018 هاجمت مجموعة من المستوطنين الحارة التحتا من قرية آُودلا، جنوب مدينة نابلس. اعتدى المستوطنون على المركبات الفلسطينية المتوقفة أمام منازل أصحابها، وفي باحاتها، وفي شوارع القرية، وخطوا شعارات معادية للعرب والمسلمين على جدران المنازل وهياكل السيارات، وثقبوا بآلات حادة إطارات (3) سيارات، وإطارات حافلة تقل 50 راكبا تابعة لشركة الوليد قبل أن يغادروا القرية المذكورة. وأصحاب السيارات المتضررة هم:
رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:
تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:
* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر. وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.
حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر (ايرز)
** يعتذر المركز لعدم تمكنه من نشر تقرير الحركة على المعبر المذكور لهذا الأسبوع لعدم تجهيزه من قبل الجهات المختصة في المعبر، على أن ينشره في تقريره للأسبوع القادم.
** اعتقال مواطن على معبر بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة
* في حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الاثنين الموافق 3/12/2018، توجه المواطن أحمد حسين محمد أبو وردة، 31 عاماً، من سكان جباليا النزلة، شمال قطاع غزة، وهو متزوج، لمعبر بيت حانون “إيرز”، شمال غربي بلدة بيت حانون، وذلك بعد حصوله علي تصريح لمدة 12 ساعة لدخول المعبر، والتوجه للسفارة النرويجية لإجراء مقابلة، بعد تقدمه لطلب الهجرة لديها. وأفاد ذووه بأنهم فقدوا الاتصال به في حوالي الساعة 4:00 مساء نفس اليوم، وقد ظلوا ينتظرون حتى تلقوا اتصالاً في حوالي الساعة 11:30 صباح يوم الثلاثاء الموافق 4/12/2018 من محامٍ من داخل مركز شرطة المجدل، أفاد خلاله بأن أحمد محتجز لدى سلطات الاحتلال، وسوف يتم تحويله لسجن المجدل.
وفي الضفة الغربية:
تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي:
* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.
* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.
* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.
* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة (103) حواجز ثابتة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها، إلى جانب إغلاق (14) طريقا أمام الفلسطينيين، فيما نصبت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (91) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء الضفة الغربية، اعتقلت عليها (5) مواطنين، بينهم امرأة.
الجدول التالي يوضح عدد الحواجز الثابتة والطيارة والاعتقالات عليها في الضفة
عن الفترة من 29 نوفمبر حتى 5 ديسمبر 2018 حسب المحافظة
المحافظة | الحواجز الثابتة | الحواجز الطيارة | الطرق المغلقة | المعتقلون |
القدس | 13 | – | 1 | |
نابلس | 10 | 8 | 2 | – |
جنين | 5 | 9 | 1 | |
رام الله | 11 | 11 | 1 | 1 |
طولكرم | 7 | 3 | 1 | – |
طوباس | 2 | – | 1 | – |
سلفيت | 3 | 3 | 2 | 1 |
قلقيلية | 5 | 11 | 2 | – |
الخليل | 31 | 36 | 3 | – |
بيت لحم | 11 | 5 | 2 | 1 |
أريحا | 5 | 5 | – | |
المجموع | 103 | 91 | 14 | 5 |
وكانت الاعتقالات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الخميس الموافق 29/11/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز زعتره، جنوب شرقي مدينة نابلس، المواطن محمد نور غيث، 19 عاماً، من سكان مدينة طوباس، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.
* في حوالي الساعة 11:00 مساء يوم الأحد الموافق 2/12/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز جزما العسكري، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، أمين سر حركة فتح في مخيم شعفاط للاجئين، محمود إبراهيم الشيخ، 32 عاماً، أثناء عبوره الحاجز، واقتادته إلى جهة مجهولة.
* وفي التاريخ نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أحمد نبية سنيف، 22 عاماً، سكان قرية قراوة بني زيد، شمال غربي مدينة رام الله، وذلك بعد اعتراض مركبته الخاصة التي كان يقودها وتفتشيها على حاجز طيار أقامه جنود الاحتلال تحت جسر بلدة عطارة، شمال المدينة.
* وفي ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 4/12/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز أقامته على مدخل بلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت، المواطنة ثائرة موسى قصول، 25 عاماً، من بلدة كفر الديك ومتزوجة في بلدة ديراستيا، شمال غربي المدينة، وذلك أثناء توجهها لعملها في محكمة صلح سلفيت، واقتادتها معها.
* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الثلاثاء المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز “الكونتينر” العسكري، شمال شرقي مدينة بيت لحم، المواطن عاطف علي حسين رباع، 44 عاماً، أثناء عبوره للحاجز، واقتادته إلى جهة مجهولة.
مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: