يناير 3, 2019
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (27 ديسمبر 2018– 02 يناير 2017)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (27 ديسمبر 2018– 02 يناير 2017)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(27 ديسمبر 2018 – 2 يناير 2019)

  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
  • مقتل مدني من ذوي الاحتياجات الخاصة شرق مدينة خان يونس
    • إصابة (25) مدنيا، بينهم (5) أطفال، وامرأة، وصحفي، ومسعفان، ووصفت إصابة أحدهم بالخطيرة
  • إصابة (3) مواطنين في الضفة الغربية، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة
  • إطلاق النار (19) مرة تجاه المناطق الحدودية لقطاع غزة، دون وقوع إصابات
  • الطيران الحربي الإسرائيلي ينفذ غارة جوية واحدة دون وقوع إصابات بالأرواح
  • قوات الاحتلال تنفذ (68) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وعملية توغل محدودة وسط قطاع غزة
    • اعتقال (68) مواطناً، بينهم (11) طفلاً، اعتقل (14) منهم، بينهم طفلان في محافظة القدس
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
    • تجريف منزل سكني في قرية قلنديا، شمال المدينة
  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
    • قوات الاحتلال تقتلع (50) شجرة زيتون جنوب محافظة الخليل، وتصادرها
    • مصادرة غرفة متنقلة من خربة خلة العدس، شمال مدينة بيت لحم
    • مستوطنون يعتدون بالضرب على مواطن في مدينة الخليل
  • استمرار إطلاق النار تجاه قوارب الصيد في عرض البحر
    • اعتقال صياد ونجله، ومصادرة قاربهما
  • قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الثاني عشر على التوالي، وتقسيم الضفة إلى كانتونات
    • 103 حواجز ثابتة؛ و104 حواجز طيارة؛ و14 طريقا مغلقة تعيق حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية
    • اعتقال (4) مواطنين على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (27/12/2018 – 2/1/2019)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية أمعنت قوات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع الأربعين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطناً فلسطينياً من ذوى الاحتياجات الخاصة، وأصابت (25) مدنيا، بينهم (5) أطفال، وامرأة، وصحفي، ومسعفان، ووصفت إصابة أحدهم بالخطيرة. وفي الضفة الغربية، أصابت تلك القوات (3) مواطنين، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.

ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الجمعة الأربعين الموافق 28/12/2018، مواطناً فلسطينيا من ذوي الإعاقة في استخدام للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين شرق قطاع غزة، رغم تراجع حدة التظاهرات للأسبوع التاسع على التوالي، وغياب غالبية وسائل التظاهر المعتادة منذ انطلاق مسيرة العودة وكسر الحصار قبل ثمانية أشهر. وحسب توثيق المركز، فإن القتيل هو الثامن من ذوي الإعاقة الذين تقتلهم قوات الاحتلال خلال مشاركتهم في تلك التظاهرات.

وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير  (25) مدنيا، بينهم (5) أطفال، وامرأة، وصحفي، ومسعفان، ووصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.

إصابات قطاع غزة عن الفترة من 27 ديسمبر 2018 حتى 2 يناير 2019حسب المحافظة

المحافظةالإصابات
إجمالي الإصاباتالأطفالالنساءصحفيينإسعافحالات حرجة
الشمال000000
غزة1020100
الوسطى100000
خان يونس811020
رفح620001
المجموع2551121

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وأسفرت تلك الاعتداءات خلال هذا الأسبوع عن اعتقال صياد ونجله، ومصادرة قاربهما. 

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي تاريخ 31/12/2018، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق دير البلح والمغازي، في المحافظة الوسطى. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين، إلا أنهم اضطروا إلى ترك أعمالهم، ومغادرة أراضيهم.

 وخلال هذا الأسبوع، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، والأراضي الزراعية (17) مرة، ما أضطر المزارعين إلى مغادرة أراضيهم الزراعية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، ففي تاريخ 29/12/2018، أطلقت طائرات مروحية إسرائيلية صاروخاً تجاه موقع تابع لفصائل المقاومة الفلسطينية، جنوب غربي مدينة دير البلح، وسط القطاع. أحدث القصف أضراراً مادية في الموقع، ولم يبلغ عن إصابات في الأرواح.

وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (3) مواطنين، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، في حالات إطلاق نار مختلفة.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (68) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (8) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (54) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (9) أطفال في الضفة الغربية، فيما اعتقل (14) مواطناً آخرون، بينهم طفلان في مدينة القدس وضواحيها.

وفي قطاع غزة، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 28/12/2018، مسافة تقدر بحوالي 100 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، جرّفت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 2/1/2019، منزلاً سكنياً تعود ملكيته للمواطن حمزة المغربي في قرية قلنديا، شمال مدينة القدس المحتلة، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. المنزل مكون من طبقة واحدة، ومقام على مساحة 100م2، وهو مؤجَّر لعائلة المغربي، ويعيش فيه (6) أفراد من بينهم شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. يشار إلى أن المنزل قائم منذ 5 سنوات، وتمكن مالكه من تأجيل الهدم عدة مرات، وكان يحاول ترخيصه من الدوائر المختصة، كما أن بلدية الاحتلال فرضت عليه مخالفة بناء قيمتها “35 ألف شيكل” و”30 ألف شيكل” قام بدفعها كأجرة لطواقم البلدية.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد جرائم الاستيطان والتجريف اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 31/12/2018، نحو (50) شجرة زيتون عمرها حوالي (3) أعوام، وزوايا حديدية مثبتة في محيط الأرض وصادرتها. تعود ملكية الأشجار للمواطن سعيد العمور، 55 عاماً، من خربة الركيز، شرق مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. وجرى اقتلاعها بادعاء أن الأرض التي جرى استصلاحها وزراعتها بالأشجار تصنف ضمن أراضي دولة، ويحظر العمل بها دون إذن مسبق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي تاريخ 2/1/2018، صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي غرفة متنقلة (كرفان حديد)، من خربة خلة العدس، شمال مدينة بيت لحم، تعود ملكيتها للمواطن بلال فنون، 50 عاماً.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 28/12/2018، هاجم احد المستوطنين القاطنين في البؤرة الاستيطانية “رمات يشاي”، المواطن حاتم محتسب، 25 عاماً، من سكان حي تل الرميدة، وسط مدينة الخليل، أثناء توجهه لشراء الدواء من إحدى الصيدليات في منطقة باب الزاوية، ما أسفر عن إصابته بكدمات وكسر أحد أسنانه.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو 12 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، شددت سلطات الاحتلال من حصارها على القطاع، حيث اغلقت معبر كرم ابو سالم التجاري، وهو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، ومنعت حركة الاستيراد والتصدير، باستثناء المواد الغذائية والادوية، وفي 31/10/2018، تراجعت عن تقليص مساحة الصيد لتعود إلى 9 اميال بحرية من وادي غزة حتى الحدود المصرية، وتبقى 6 أميال قبالة غزة وشمال القطاع. أدى الحصار الإسرائيلي منذ 12 عاماً إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، وفي الضفة الغربية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي، والمنددة أيضا بجرائم قوات الاحتلال، وبالقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. ووفق مشاهدات باحثي المركز في القطاع، فقد شهدت هذه الجمعة أيضاً مشاركة واسعة من المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال، وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية، استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، رغم الطابع السلمي الذي غلب على التظاهرات. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

أ. قطاع غزة:

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الأربعين لمسيرات العودة وكسر الحصار مواطناً فلسطينياً من ذوى الاحتياجات الخاصة، وأصابت (25) مدنيا، بينهم (5) أطفال، وامرأة، وصحفي، ومسعفان، ووصفت إصابة أحدهم بالخطيرة. وكانت أحداث الأسبوع المذكور على النحو التالي:

محافظة غزة: أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) مواطنين، بينهم طفلان، ومصور صحفي، أصيب (2) منهم بالأعيرة النارية، و(7) بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وواحد بارتطام قنبلة غاز في ظهره. والمصور الصحفي المصاب هو محمد عماد محمد الزعنون، 32 عاما، من سكان مدينة غزة، وهو مصور صحفي حر.

* المحافظة الوسطى:  أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قوات الاحتلال الذي استمر حتى الساعة 5:00 مساءً تجاه المتظاهرين عن إصابة أحد المتظاهرين بشظايا عيار ناري.

* محافظة خان يونس: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين، والذي استمر حتى الساعة 5:00 مساءً، عن مقتل المواطن كرم محمد نعمان فياض، 26 عاما من سكان مخيم خانيونس. أصيب المذكور في حوالي الساعة 4:00 مساءً بعيار ناري في الجانب الأيمن من الرأس خلال تواجده على بعد لا يقل عن 150 مترا من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق خزاعة، شرق مدينة خان يونس، ونقل إلى مستشفى غزة الأوروبي في المدينة، وأعلن عن وفاته في حوالي الساعة 6:00  مساء، علما أنه وفق ذويه يعاني من اضطراب عقلي. كما أصيب (8) مواطنين، بينهم طفل، ومسعفان، بجراح. والمسعفان المصابان هما: أحمد صالح أحمد الناقة، 32 عاما، وهو مسعف وإعلامي في الدفاع المدني، وأصيب بقنبلة غاز في الصدر؛ وداليا بسام أحمد أبو ريدة، 20 عاماً، وهي مسعفة متطوعة في فريق رواد السلام الطبي، وأصيبت بقنبلة غاز في الظهر.

* محافظة رفح: أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) مواطنين، بينهم طفلان، أصيب (2) منهم بالأعيرة المعدنية، و(4) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت حالة (1) بالخطيرة.

* الضفة الغربية:

* في حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 1/1/2019، انطلقت مسيرة سلمية دعت إليها حركة فتح إحياءً لذكرى انطلاقتها، من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي للقرية، والمغلق منذ 15 عاماً، لصالح مستوطنة “كدوميم”. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السواتر الترابية، وردت تلك القوات على الفور بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز، تجاههم. أسفرت ذلك عن إصابة اثنين من المتظاهرين، ووصفت إصابة احدهما بالخطيرة. كما واعتقلت (4) مواطنين من موقع المسيرة، بينهم (3) أطفال، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: فضل محمد اشتيوي، 17 عاماً؛ وشقيقه علاء، 27 عاماً؛ قصي حسن اشتيوي، 16 عاماً؛ وطارق نبيل علي، 17 عاماً.

  1. أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 27/12/2018

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم للاجئين، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: مصعب عدنان خضر الحصري، 28 عاماً؛ وهيثم نور الدين بليدي، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد أحمد سعودي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عصيرة الشمالية، شمال مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد عبد الهادي حمادنة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 11:20 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بست آليات عسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى. شرعت تلك الآليات بتنفيذ أعمال تسوية وتجريف في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي المذكور. وبعد حوالي 3 ساعات أعادت قوات الاحتلال انتشارها داخل الشريط الحدودي.

* وفي حوالي الساعة 1:35 بعد الظهر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 8:00  مساءً، اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي محطة الفوار للمحروقات، مقابل البرج العسكري الذي يقيمه جيش الاحتلال هناك، المواطن مجدي محمد خميس رصرص، 22 عاماً، من سكان مخيم الفوار للاجئين، جنوب مدينة الخليل، أثناء عمله في المحطة المذكورة، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قريتا بيت الروش، والمورق، وبلدة بيت أمر في محافظة الخليل؛ بلدة بتير، ومخيم الدهيشة للاجئين في محافظة بيت لحم.

الجمعة 28/12/2018

* في حوالي الساعة 1:50 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها مزرعة تعود لعائلة المواطن زكريا الشنطي، واعتقلوا نجله الطفل عمر، 14 عاماً، أثناء تواجده في داخلها، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 12:45 بعد الظهر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، بالقرب من بوابة المطبق، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 2:15 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتركزة في محيط معبر (أيال)، شمال مدينة قلقيلية، القنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه عدد من المواطنين الذين كانوا متواجدين في محيط الحاجز، وطاردتهم، وتكمن أفرادها من اعتقال الطفل كرم إيهاب سليمان أبو شهاب، 15 عاماً، واقتادته إلى جهة غير معلومة. ادعت تلك القوات تعرضها للرشق بالحجارة.

 * ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا بيت اولا، وتفوح، مخيم الفوار للاجئين، ومدينة دورا في محافظة الخليل.

السبت 29/12/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية فقوعة، شرق مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ياسر جميل أبو خميس، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. كما ودهمت تلك القوات منازل شقيقي المواطن المذكور، محمد ولؤي، ووالدهم، وأجروا أعمال تفتيش وعبث مماثلة فيها.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم عبد الحميد أبو ماريا، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث محتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، ونجله مهدي، 15 عاماً، واقتادوهما معهم

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، أطلقت طائرات مروحية تابعة قوات الاحتلال الإسرائيلي صاروخاً تجاه موقع تابع لفصائل المقاومة الفلسطينية، جنوب غربي مدينة دير البلح، وسط القطاع. أحدث القصف أضراراً مادية في الموقع، ولم يبلغ عن إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، بالقرب من بوابة المطبق، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 11:35 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا سعير، وبني نعيم في محافظة الخليل؛ وبلدتا سبسطية وحوارة في محافظة نابلس.

الأحد 30/12/2018

* في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ناصر عبد الحميد أبو ماريا، 43 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث محتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال نجل المواطن المذكور ركان، 15 عاماً، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة نحالين، غرب مدينة بيت لحم، وتمركزت في محيط مدرسة ذكور نحالين الثانوية. أوقف أفرادها عدداً من الطلبة بعد تأديتهم امتحانات الفصل الدراسي الأول. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل احمد محمد شكارنة، 15 عاماً، واقتادوه معهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات الشيوخ، بني نعيم، وسعير في محافظة الخليل؛ بلدة العبيدية، ومخيم عايدة للاجئين في محافظة بيت لحم؛ بلدة بيت ليد، وقرية عزبة شوفة، شرق مدينة طولكرم؛ ومدينة قلقيلية، وبلدة عزون شرق المدينة.

الاثنين 31/12/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بحوالي 30 آلية عسكرية وجرافة، قرية كوبر، شمال مدينة رام الله. ترجل أفرادها من داخل الآليات، وقاموا بأعمال الدورية في شوارع القرية وبين المنازل السكنية، وأجروا عمليات تفتيش واسعة فيها. دهم جنود الاحتلال عشرات المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، وتم تكسير مقابض عدة أبواب قبل اقتحامها، وما تبقى فكانت عمليات تفتيش دقيقة بالمنازل ومحتوياتها.  كما حفرت الجرافة العسكرية الشارع الفرعي الواصل بين القرية وقرية برهام المجاورة. تخلل ذلك إطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز بشكل كثيف بين المنازل السكنية وشوارع القرية، ما أثار حالة من الرعب والخوف بين السكان، وبخاصة الأطفال والنساء منهم. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 7:00 صباحاً، اعتقلت تلك القوات (12) مواطناً، بينهم أشقاء، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: جودت سرحان البرغوثي، وشقيقاه محمد؛ نصر الله؛ محمد منير البرغوثي؛ مهند ريان البرغوثي؛ ساهر البرغوثي؛ عميد عبد الرحيم البرغوثي؛ زاهي إسماعيل البرغوثي، ونجلاه مقداد؛ إسماعيل؛ نائل عمر ياسين؛ وياسر مصعب الفحل. وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الأحتلال الإسرائيلي القرية وحاصرتها بشكل كامل، وقامت بإغلاق المدخل الرئيس لها بالسواتر الترابية.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: أسامة خليل عمارنة؛ 21 عاماً؛ ومحمد جهاد أبو بكر، 20 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة  الخليل، وتمركزت في حي الكرمل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد محمود النجار، 44 عاماً، وسلموه طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوب مدينة بيت لحم. وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً جرى اعتقال المواطن المذكور بعد توجهه للمقابلة، وجرى احتجازه في مركز التوقيف في المستوطنة المذكورة.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، وتمركزت في حي الشرفة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، واجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: محمود الخفش، 32 عاماً؛ وعبد الله جودة أبو شلبك، 50 عاماً. يشار إلى أن المعتقل الأخير كان أسيرا سابقاً لدى السجون الإسرائيلي، قضى فيها نحو 20 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 4:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المزرعة الشرقية، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أشرف ذيب سعد، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر نعمة، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جابر ممدوح عبده، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية راس كركر، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد محمد أبو فخيدة، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.


 * وفي حوالي الساعة 6:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: حامد رياض حامد، 28 عاماً؛ وسائد داهس حامد، 37 عاماً، واقتادوهما معهم. يشار إلى أن المعتقل الأخير كان أسيرا سابقاً لدى السجون الإسرائيلية، وقضى فيها نحو 12 عاماً.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله، وتمركزت في حي المصايف من الجهة الشمالية للمدينة. دهم أفرادها منزل عائلة الصحفي علاء حسن الريماوي، والذي يعمل مديراً عاماً لفضائية القدس الإعلامية في الضفة الغربية، واجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، صادرت تلك القوات مبلغاً من المال يقدر بنحو 7000 شيقل، وجهاز الحاسوب الخاص به، دون التبليغ عن حالات اعتقال.

* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق دير البلح في المحافظة الوسطى. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين، إلا أنهم اضطروا إلى ترك أعمالهم، ومغادرة أراضيهم.

* وفي حوالي الساعة 8:15 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق المغازي في المحافظة الوسطى. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين، إلا أنهم اضطروا إلى ترك أعمالهم، ومغادرة أراضيهم.

* وفي حوالي الساعة 10:30 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، بالقرب من البرج الأحمر، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، بالقرب من موقع صوفا، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 1:10 بعد الظهر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 2:55 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 3:30 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 4:50 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أفراد من قوة الضبط الميداني، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 5:10 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، مما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة بيت ريما، شمال غربي مدينة رام الله؛ بلدات بيت آولا، تفوح، وترقوميا، ومخيم العروب للاجئين، في محافظة الخليل؛ مدينة طولكرم؛ وضاحية شويكة، شمال المدينة، وبلدة جيوس، شمال شرقي مدينة قلقيلية.

الثلاثاء 1/1/2019 

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، وتمركزت في حي البياضة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يوسف علقم 46 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور، طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوب مدينة بيت لحم، فيما جرى اعتقال نجليه: كاظم، 19 عاماً؛ وأحمد، 17 عاماً، وجرى نقلهما إلى مكان تمركز الآليات العسكرية.  في تلك الأثناء كانت قوة أخرى من الجنود تداهم منزل عائلة المواطن كريم يوسف اخليل، 22 عاماً، وتجري أعمال تفتيش مماثلة، قبل أن يتم اعتقاله.

* وفي حوالي الساعة 7:55 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، بالقرب من حي النهضة، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة، وقنابل الغاز تجاه المزارعين، ما أدى إلى إصابة (3) بالاختناق.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر، شمال غربي منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين. حاصر زورق حربي قارب صيد “حسكة ماتور”، كان علي متنه الصيادان عيسى أحمد جميل الشرافي، 68 عاماً، ونجله باسل، 28، من سكان مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، بينما كانا يمارسان مهنة الصيد علي مسافة تقدر بحوالي 6 أميال بحرية داخل المياه. أرغمهما جنود البحرية على خلع ملابسهما، والقفز في المياه والسباحة نحو الزورق، وتم اعتقالهما، واقتيادهما إلى ميناء أسدود البحري، جنوب إسرائيل، كما تمت مصادرة القارب. وفي حوالي الساعة 10:00 مساء اليوم نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال عن الصيادين الاثنين عبر معبر بيت حانون “ايرز”، بعد أن خضعا للتحقيق، فيما أبقت علي القارب مصادراً لديها.

* وفي حوالي الساعة 13:40 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

الأربعاء 2/1/2019 

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين، من كافة محاوره، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، فتجمهر العشرات من الفتية والشبّان الفلسطينيين، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة تجاه جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق وابل كثيف من الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (21 عاماً) بعيار ناري في الرجل اليسرى. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: أحمد عبد الله بني غره، 23 عاماً؛ وأحمد نضال النوباني، 18 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: نور الدين علي الخالدي، 25 عاماً؛ ومحمد نضال مخزومي، 26 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: أمير محمد شتيه، 29 عاماً؛ وعلاء سميح مصطفى الأعرج، 30 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر القديم للاجئين، شمال شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمر إبراهيم الترتير، 18 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل، وتمركزت على مدخل المخيم. . دهم أفرادها منزل عائلة المواطن بشار يعقوب البدوي، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير، شمال شرقي مدينة الخليل. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: قصي نمر الفروخ، 23 عاماً؛ يزن راغب الفروخ، 24 عاماً؛ ومحمد موسى جرادات، 30 عاماً.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأربع آليات عسكرية، بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في حي الطربيقة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ورد إبراهيم يوسف عوض، 18 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المذكور طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “غوش عصيون”، جنوب مدينة بيت لحم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت دجن، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نضال خلف حج محمد، 47 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة إذنا، غرب مدينة الخليل، وتمركزت في حي واد عزيز. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن علي جمال الطميزي، 38 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خالد رائد نعيم دراغمة، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 10:15 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، بالقرب من البرج الأحمر شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 11:45 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، بالقرب من موقع صوفا، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 13:30 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، مما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، بالقرب من البرج الأحمر شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، مما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، وحوالي مئة جندي، قرية كفر قدوم، شمال شرقي قلقيلية، وسط إطلاق النار. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: يزن منتصر درويش برهم، 21 عاماً؛ وضياء رجب، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها. يشار إلى أن المواطن برهم أصيب يوم الثلاثاء الموافق 1/1/2019، بشظايا عيار معدني في الظهر خلال مشاركته في مسيرة جرى تنظيمها على المدخل الشرقي للقرية، والمغلق منذ (15) عاماً.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة قبلان، جنوب شرقي مدينة نابلس؛ بلدتا نوبا، والشيوخ، وقرية دير العسل، في محافظة الخليل، وبلدتا تقوع، وبتير، وقرية دار صلاح في محافظة بيت لحم؛ وقرية كوبر، شمال مدينة رام الله.

ثانيا: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 1:30 فجر يوم الخميس الموافق 27/12/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل آدم الرشق، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجر يوم الأحد الموافق 30/12/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث محتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، أحدهما طفل، واقتادوهما إلى أحد مراكز الاحتلال للتحقيق معهما. والمعتقلان هما: يزن محمد الفروخ، 16 عاماً؛ وزهير خضر الرجبي، 48 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الاثنين الموافق 31/12/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جبل المكبر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أشرف سالم عويسات، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت حنينا، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد كمال غرابلة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: ضياء محمد علي، وأيمن عدوي دعاجنة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث محتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم إلى مراكز الاحتلال للتحقيق معهم. والمعتقلون هم: علاء الحداد؛ مروان نجيب؛ وصبحي نافذ نجيب.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الاثنين المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي جبل الزيتون (الطور)، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: يوسف سامي أبو الهوى؛ هاشم أبو الهوى؛ وأمين خضر أبو الهوى.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد حلايقة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* جرائم تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* في حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 2/1/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية وقوات من الشرطة والقوات الخاصة، ترافقها طواقم من بلدية الاحتلال، وحفّار من نوع (هونداي)، قرية قلنديا، شمال مدينة القدس المحتلة. حاصرت تلك القوات منزلاً تعود ملكيته للمواطن حمزة المغربي، وأمهلت سكانه عدة دقائق لإخراج محتوياته، ثم شرعت الجرافة بتجريف المنزل بشكل كامل، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. المنزل مكون من طبقة واحدة، ومقام على مساحة 100م2، وهو مؤجَّر لعائلة المغربي، ويعيش فيه (6) أفراد من بينهم شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. يشار إلى أن المنزل قائم منذ 5 سنوات، وتمكن مالكه من تأجيل الهدم عدة مرات، وكان يحاول ترخيصه من الدوائر المختصة، كما أن بلدية الاحتلال فرضت عليه مخالفة بناء قيمتها “35 ألف شيكل” و”30 ألف شيكل” قام بدفعها كأجرة لطواقم البلدية.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين الموافق 31/12/2018، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها ثلاث مركبات تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، خربة الركيز، شرق مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. انتشر الجنود في محيط الخربة، فيما شرع موظفو الإدارة المذكورة باقتلاع  نحو (50) شجرة زيتون عمرها حوالي (3) أعوام، وزوايا حديدية مثبتة في محيط الأرض ومصادرتها. تعود ملكية الأشجار للمواطن سعيد محمد رباع العمور، 55 عاماً، وجرى اقتلاعها بادعاء أن الأرض التي جرى استصلاحها وزراعتها بالأشجار تصنف ضمن أراضي دولة ويحظر العمل بها دون إذن مسبق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 2/1/2018، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وشاحنة مزودة برافعة، خربة خلة العدس، شمال مدينة بيت لحم. انتشر الجنود في المنطقة الجنوبية من الخربة، فيما جرى مصادرة غرفة متنقلة (كرفان حديد)، من أرض تعود ملكيتها للمواطن بلال احمد فنونـ 50 عاماً.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، بلدة نحالين، غرب مدينة بيت لحم. تمركزت تلك القوة في المنطقة الغربية من البلدة، وسلم موظف الإدارة المذكورة المواطن سامر فايز شكارنة إخطاراث بوقف العمل بمنزله قيد التشطيب، ومساحته 130م2، بدعوى البناء بدون ترخيص. كما استلم المواطن شريف مسلم نجاجرة إخطاراً بوقف العمل في غرفة زراعية بدعوى البناء الغير مرخص.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في حوالي الساعة 6:30 مساء يوم الجمعة الموافق 28/12/2018، هاجم احد المستوطنين القاطنين في البؤرة الاستيطانية “رمات يشاي”، المواطن حاتم سميح موسى محتسب، 25 عاماً، من سكان حي تل الرميدة، وسط مدينة الخليل، أثناء توجهه لشراء الدواء من إحدى الصيدليات في منطقة باب الزاوية، ما أسفر عن إصابته بكدمات وكسر أحد أسنانه. وأفاد المواطن المذكور لباحث المركز بما يلي:

}} في حوالي الساعة 6:25 مساء يوم الجمعة الموافق 28/12/2018، توجهت من منزلي الكائن في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، والمصنفة ضمن منطقة (h2)، سيراً على الأقدام  نزولاً إلى حاجز (56) العسكري الموصول إلى منطقة باب الزاوية لشراء الدواء من إحدى الصيدليات هناك. وعلى مسافة 40م من منزلي، وعند انعطافي يساراً باتجاه المفترق، شاهدت 12 مستوطنا أعمارهم بالثلاثينات، عرفت منهم المتطرف “باروخ مارزل” وهو معروف لدينا في الحي، وعدد منهم كان يحمل البنادق. كنت أريد العودة لكي لا يتم اعتراضي لكن المستوطنين أصبحوا على مسافة 4 أمتار مني. توجهت إلى يمين الطريق لابتعد عنهم فلحقوا بي وتوقفوا وفي وسط الطريق. توقفت على جانب الطريق بالقرب من مخازن عائلة أبو عيشة، فأقترب احدهم مني، ولكمني بيده بقوة على فمي، ولطمني عدة مرات على وجهي. ركضت بالاتجاه المعاكس حيث كان أحد الجنود يتوقف بداخل كابينة حديدية يشاهد ما يجري دون أن يحرك ساكناً لمنعهم. تحدثت معه باللغة العبرية لكنه لم يأبه لحديثي. أكمل المستوطنون طريقهم باتجاه “رمات يشاي”. قمت بالاتصال بوالدي وأبلغته بما حصل، وبعد عدة دقائق وصل والدي وتجمهر عدد من المواطنين في المكان، وكانت الدماء تسيل من فمي. عاد المستوطن “مارزل” وبدأ متسائلاً ما الذي حدث، وعاد ولحق بالمستوطنين}}.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من

 26/12/2018 ولغاية 1/1/2019

اليومالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنينالثلاثاء
التاريخ26-12-201827-12-201828-12-201829-12-201830-12-201831-12-20181-1-2019
الحالةجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئيجزئي
مرضي79452ــ764842
مرافقين82363ــ664238
حاجات شخصية13241ــ18912
أهالي أسريــــــــــ36ــ
عرب من إسرائيل111ــ859
قنصليات282ــــــــــ
اجتماع عمل ومقابلة داخل ايرز والمتاك  ــــــــــــ2
منظمات دولية7201ــ735
جسر اللنبيــ48ــــ1ــ25
تجار + BMC280270ــــ511280248
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــــــــــ
مقابلات أمن1ــــــ2ــ3
VIPs1ــــــــــــ
مريض إسعاف142ــ221
مرافق إسعاف142ــ331

ملاحظات هامة:

  • سمحت سلطات الاحتلال لأربعة أشخاص يوم الخميس الموافق 27/12/2018، ولشخص واحد يوم الاثنين الموافق 31/12/2018، بالعودة للضفة الغربية.
  • كما سمحت ل (16) شخصاً يوم الأربعاء الموافق 26/12/2018، و(12) شخصاً يوم الخميس الموافق 27/12/2018، و(15) شخصاً يوم الأحد الموافق 30/12/2018، و(19) شخصاً يوم الاثنين الموافق 31/12/2018، و(33) شخص يوم الثلاثاء الموافق 1/1/2019، من المواطنين المسيحيين بدخول المعبر لحضور أعياد الميلاد المجيدة بالضفة الغربية.
  • وسمحت لطبيب واحد يوم الاثنين الموافق 31/12/2018، بدخول المعبر لحضور دورة طبية.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة (103) حواجز ثابتة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها، إلى جانب إغلاق (14) طريقا أمام الفلسطينيين، فيما نصبت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (104) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء الضفة الغربية، اعتقلت عليها (4) مواطنين.

الجدول التالي يوضح عدد الحواجز الثابتة والطيارة والاعتقالات عليها في الضفة

عن الفترة من 26 ديسمبر  2018 حتى 01 يناير  2019 حسب المحافظة

المحافظةالحواجز الثابتةالحواجز الطيارةالطرق المغلقةالمعتقلون
القدس138
نابلس101721
جنين56
رام الله11161
طولكرم7311
طوباس2311
سلفيت332
قلقيلية562
الخليل31283
بيت لحم111321
أريحا51
معبر الكرامة الحدودي
المجموع103104144

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في ساعات صباح يوم الخميس الموافق 27/12/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز “الكونتينر”، شمال شرقي مدينة بيت لحم، المواطن محمد عاطف بنات، 21 عاماً، من سكان مخيم الدهيشة جنوب المدينة.

* وفي ساعات ظهيرة يوم الجمعة الموافق 28/12/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عناب، شرق مدينة طولكرم، المواطن أيمن رباح غريب، 24 عاماً، من سكان بلدة طمون، جنوب مدينة طوباس.

* وفي حوالي الساعة 5:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 1/1/2019، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز تياسير، شرق مدينة طوباس، المواطن أحمد جهاد صوافطة، 22 عاماً، من سكان مدينة طوباس، ونقلته بواسطة سيارة عسكرية إلى أحد مراكز التوقيف للتحقيق معه.

* وفي حوالي الساعة 5:30 مساء يوم الثلاثاء المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، المواطن صالح سعدي محمد عامر، 22 عاماً، من سكان قرية كفر قليل، شرق المدينة.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق المستمر في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والانتهاكات الجسيمة في قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  7. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي
  8. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  9. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  10. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  11. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *