الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية
(2 مايو 2019 – 8 مايو 2019)
ملخص:
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (2 مايو 2019 – 8 مايو 2019) انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، شنّت تلك القوات عدواناً جديداً على القطاع ونفذت من خلاله عشرات الغارات الجوية، وأعمال القصف المدفعي المكثف، وطالت تلك الأعمال العديد من المباني السكنية وسط أحياء مكتظة في تصعيد خطير أودى بحياة العديد من المدنيين الفلسطينيين/ كما واستمرت قوات الاحتلال في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 13 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية، استمرت قوات الاحتلال في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في تظاهرات ضدها، وأمعنت في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، من عدوانها على قطاع غزة، ونفّذت عشرات الغارات الجوية، وأعمال القصف مدفعي المكثف على مواقع ونقاط رصد، ومقرات تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية. وطالت تلك الأعمال العديد من المباني السكنية وسط أحياء مكتظة في تصعيد خطير أودى بحياة العديد من المدنيين الفلسطينيين. واستمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع السابع والخمسين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. كما وتستخدم تلك القوات القوة ضد المدنيين الذين يشاركون في التظاهر أثناء اقتحامها للتجمعات السكانية في الضفة. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها الأخير على القطاع (23) مواطناً، بينهم (14) مدنيا، منهم (3) أطفال؛ و(3) نساء، وقد قتل جنينها أيضا، وبعضهم من أفراد نفس العائلة، قتلوا داخل منازلهم، فيما أصيب (111) مواطناً، بينهم (27) طفلاً، و(12) امرأة. كما وقتلت تلك القوات اثنين من المدنيين الفلسطينيين، وأصابت (99) مدنيًّا، بينهم (42) طفلاً، و(5) نساء، وصحفي، و(3) مسعفين، وصفت إصابة (2) بالخطيرة خلال مشاركتهم في مسيرة العودة وكسر الحصار، هذا فضلاً عن إصابة أحد جامعي الخردة، ومواطن آخر أثناء تسلله إلى إسرائيل شمال القطاع. وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال (8) مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل وصحفي في حالات إطلاق نار مختلفة.
ففي قطاع غزة، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جديداً على قطاع غزة، ونفّذت على مدار يوميين متتاليين قصفا مكثفاً عبر طائراتها الحربية ومدفعيتها عبر البر والبحر، مستهدفة مزيداً من البنايات المتعددة الطوابق والمنازل السكنية، في استباحة واضحة للمدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. أدى ذلك إلى تشريد مئات الأسر، وتحويل مليوني مواطن فلسطيني إلى رهائن للخوف والرعب. كما واستأنفت تلك القوات سياسة الإعدام خارج نطاق القانون، الذي كفّت عنه في السنوات الماضية. ووفق توثيق باحثي المركز لأحداث العدوان، فقد أسفرت عن مقتل (23) مواطناً، بينهم (14) مدنيا، منهم (3) أطفال أحدهم رضيع؛ و(3) نساء، إحداهن حامل، وقد قتل جنينها أيضا، وبعضهم من أفراد نفس العائلة، قتلوا داخل منازلهم. وأسفرت أعمال القصف الاسرائيلي الذي استمر على مدار يومين متتالين عن إصابة (111) مواطناً، بينهم (27) طفلاً، و(12) امرأة. وطالت الغارات الجوية (22) منزلا وبناية سكنية، ومسجدا، و(3) محال وورش، وعشرات حالات الاستهداف لأراضٍ مفتوحة، وسيارات ودراجات نارية، ومنت ت واستراحات وممتلكات أخرى عامة وخاصة، ومواقع ونقاط مراقبة تابعة للمقاومة الفلسطينية. هذا بالإضافة إلى القصف المدفعي الذي طال مختلف مناطق الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اثنين من المدنيين الفلسطينيين، أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصابت (99) مدنيًّا، بينهم (42) طفلاً، و(5) نساء، وصحفي، و(3) مسعفين، وصفت إصابة (2) بالخطيرة.
إصابات قطاع غزة عن الفترة من 2 مايو حتى 8 مايو 2019 حسب المحافظة
المحافظة | الإصابات | |||||
إجمالي الإصابات | الأطفال | النساء | صحفيين | إسعاف | حالات حرجة | |
الشمال | 30 | 20 | 2 | 0 | 2 | 0 |
غزة | 29 | 7 | 1 | 0 | 1 | 0 |
الوسطى | 21 | 8 | 2 | 1 | 0 | 1 |
خان يونس | 13 | 5 | 0 | 0 | 0 | 0 |
رفح | 6 | 2 | 0 | 0 | 0 | 1 |
المجموع | 99 | 42 | 5 | 1 | 3 | 2 |
وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي البحر أمام الصيادين الفلسطينيين.
وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي تاريخ 3/5/2019، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شمال شرقي جباليا، المواطن حرب عسلية، 25 عاماً، من سكان جباليا البلد، بعد اجتيازه للشريط المذكور، وبعد أن أصابته بعيار ناري في أحد أطرافه السفلية.
ففي تاريخ 7/5/2019، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه جامعي الخردة في منطقة الرابش شرق بيت حانون، شمال القطاع، ما أسفر عن إصابة أحدهم بعيار ناري في الفخذ الأيسر.
وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (8) مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل وصحفي، في حالات إطلاق نار مختلفة.
* أعمال التوغل والمداهمة:
خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (62) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت عمليتي اقتحام في مدينة القدس وضواحيها. أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (39) مواطناً فلسطينياً، بينهم (4) أطفال، وصحافيان، على الأقل في الضفة، فيما اعتقل (9) مواطنين آخرون، بينهم طفل، في مدينة القدس وضواحيها.
* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
فعلى صعيد أعمال التجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، جرفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 2/5/2019، حظيرة أغنام في خربة أم الخير، شرق مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وقامت بمصادرتها. الحظيرة مبنية من الزوايا والشادر والاسلاك الشائكة، وتأوي 200 رأس من الاغنام، وتعود ملكيتها للمواطن سليمان الهدالين، 80 عاماً. يشار إلى أن جنود الاحتلال قاموا باحتجاز المواطن المذكور، والاعتداء عليه، أثناء عملية المصادرة.
وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي 3/5/2019، هاجمت مجموعة من المستوطنين الحارة الغربية من بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس، واعتدى أفرادها على المركبات الفلسطينية المتوقفة أمام منازل أصحابها، وفي شوارع القرية، وخطوا شعارات معادية للعرب والمسلمين على جدران المنازل، وهياكل السيارات، وأضرحة القبور في مقبرة القرية، وثقبوا بآلات حادة إطارات (8) سيارات.
وفي التاريخ نفسه، اعتدت مجموعة من المستوطنين على الشقيقين إسلام، 28 عاماً؛ وعبد الغافر عبد الله رضوان، 24 عاماً، من بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، بالعصي والحجارة، أثناء عملهما بتنظيف أرض “وادي الشعر”، شرق البلدة المذكورة.
وفي اليوم نفسه، نفّذ عشرات المستوطنين أعمال عربدة على دوار مستوطنة “يتسهار” على شارع نابلس – رام الله، المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، وهاجموا بالحجارة عدة سيارة مدنية فلسطينية كانت تعبر الدوار، وحطموا زجاج اثنتين منهما على الأقل.
* وفي تاريخ 5/5/2019، اعتدى حارس مستوطنة “أرائيل” الصناعية، على الشقيقين مجاهد وتامر يحيى شملاوي، من سكان قرية حارس، شمال غربي مدينة سلفيت. قام الحارس برش مادة غاز الفلفل السام تجاه المواطن الأول، فقامت قوة من الشرطة الاسرائيلية باعتقال شقيقه تامر، 20 عاماً، على الفور.
* الحصار والقيود على حرية الحركة
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.
ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو13 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه. أدى الحصار الإسرائيلي إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. وخلال هذا الأسبوع، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة معابر القطاع، ثم أعادت فتحها بعد التوصل إلى هدنة بينها وبين فصائل المقاومة، إلا أنها أبقت على البحر مغلقاً أمام الصيادين.
وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها. وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة. كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.
التفاصيل:
* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على قطاع غزة، ونفّذت عشرات الغارات الجوية، وأعمال القصف المدفعي المكثف على مواقع ونقاط رصد، ومقرات تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية. وطالت تلك الأعمال العديد من المباني السكنية وسط أحياء مكتظة، وأسفرت عن مقتل (23) مواطناً، بينهم (14) مدنيا، منهم (3) أطفال أحدهم رضيع؛ و(3) نساء، إحداهن حامل، وقد قتل جنينها أيضا، وبعضهم من أفراد نفس العائلة، قتلوا داخل منازلهم، إلى جانب إصابة (111) مواطناً، بينهم (27) طفلاً، و(12) امرأة. ووفق توثيق باحثي المركز، فقد بدأ القصف الإسرائيلي في الساعة 9:45 صباح يوم السبت الموافق 4/5/2019، بغارة على شارع القرمان في بيت حانون، شمال القطاع، بذريعة الرد على إطلاق صاروخ من قطاع غزة سقط على منطقة مفتوحة في تجمع “شعار هنيغف” المحاذي للقطاع، وفق بيان لجيش الاحتلال. وفيما يلي أبرز الجرائم التي ارتكبت خلال هذا العدوان، وما نتج عنه من ضحايا في الأرواح، وأضرار بالممتلكات.
ففي يوم السبت الموافق 4/5/2019، كان أبرز تلك الجرائم ما يلي:
وفي يوم الأحد الموافق 5/5/2019، كان أبرز تلك الجرائم ما يلي:
وفي يوم الاثنين الموافق 6/5/2019، كان أبرز تلك الجرائم ما يلي:
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، وفي الضفة الغربية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي، والمنددة أيضا بجرائم قوات الاحتلال. ووفق مشاهدات باحثي المركز في القطاع، فقد شهدت هذه الجمعة أيضاً مشاركة واسعة من المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال، وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية، استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، رغم الطابع السلمي الذي غلب على التظاهرات. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:
قطاع غزة:
* محافظة شمال غزة: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة (30) مواطناً، بينهم (20) طفلاً، وامرأة، ومسعفان. أصيب (10) منهم بالأعيرة النارية، و(5) بالأعيرة المعدنية، و(15) بارتطام قنابل الغاز في أجسادهم مباشرة. والمسعفان المصابان هما: محمد صبحي سلامة الجديلي، 35 عاما، وهو ضابط إسعاف بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأصيب بعيار معدني في الأنف أدى لكسره، وسارة يونس سالم عسلية، 24 عاما، وهي مسعفة متطوعة لدي وزارة الصحة الفلسطينية، وأصيبت بعيار معدني في الساق الأيسر.
* محافظة غزة: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة (29) مواطناً، بينهم (7) أطفال، وامرأة، ومسعف. أصيب (12) منهم بالأعيرة النارية، و(12) بالأعيرة المعدنية، و(5) بارتطام قنابل الغاز في أجسادهم مباشرة. والمسعف المصاب هو محمد جمال عيسى الازبط، وهو مسعف متطوع، وأصيب بارتطام قنبلة غاز في وجهه.
* المحافظة الوسطى: أسفر إطلاق النار، والاعيرة المعدنية، وقنابل الغاز من قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين، والذي استمر حتى الساعة 7:00 مساءً، عن إصابة (21) متظاهراً، بينهم (8) أطفال، وامرأتان، إحداهما صحفية. أصيب (10) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(11) أصيبوا بالأعيرة المعدنية وقنابل الغاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت جراح أحدهم بالخطيرة، وهو المواطن رمزي روحي حسن عبدو، 30 عاما، من سكان النصيرات، ويعاني من صعوبة في السمع والنطق. نقل المصاب المذكور إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ونظراً لخطورة إصابته جرى تحويله إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف الليل، أعلنت المصادر الطبية عن وفاته. وأما الصحفية المصابة فهي: صافيناز بكر محمود اللوح، 30 عاما، من سكان غزة، وأصيبت بعيار معدني في الرأس، وتعمل في وكالة امد.
* محافظة خانيونس: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي استمر من الساعة 4:00 مساءً، وحتى الساعة 7:00 مساءً، عن مقتل المواطن رائد خليل محمود أبو طير، 19 عاما، من سكان عبسان الكبيرة، شرق خانيونس، حيث أصيب بعيار ناري في البطن في حوالي 6:40 مساء، خلال مشاركته في تظاهرات شرق خانيونس، وأعلن عن وفاته الساعة 8:30 مساء. يشار إلى أن المذكور كان قد أصيب بعيار ناري في أطرافه السفلية خلال مشاركته في مسيرة العودة الجمعة الماضية. وأصيب (13) مواطناً منهم (5) أطفال، بأعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع مباشرة.
* محافظة رفح: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي استمر نمن الساعة 4:00 مساءً، وحتى الساعة 6:30 مساءً، عن إصابة (6) مواطنين، بينهم طفلان. أصيب (2) منهم بالأعيرة النارية، و(4) بارتطام قنابل الغاز في أجسادهم مباشرة، ووصفت حالة أحدهم بالخطيرة. كما أصيبت سيارة إسعاف تابعة للخدمات الطبية بقنبلة غاز مباشرة.
الضفة الغربية:
* في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الجمعة الموافق 3/5/2019، نظم عشرات المواطنين الفلسطينيين، ومجموعة من نشطاء السلام الإسرائيليين، وعدد من المدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان، يوماً تطوعيا لإصلاح الطريق الترابية الوحيدة الموصلة بين خرب مسافر يطا، جنوب شرقي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. وصلت قوات من جيش الاحتلال إلى المكان، وسلمت المشاركين قرارا بإخلاء المنطقة، بدعوى أنها منطقة عسكرية مغلقة. رفض المشاركون مغادرة المكان، واستمروا في عملهم، فهاجمهم الجنود، ودفعوهم على الأرض، واعتلقوا نحو 15 متضامناً أجنبياً، و(3) مواطنين من سكان المدينة، وهم: ناصر سليمان العدرة، 40 عاماً؛ طارق سليمان الهذالين، 28 عاماً؛ ومحمد حافظ هريني، 18 عاماً. كما اعتقل الجنود المصور الصحفي لوكالة AP الاوروبية عبد الحفيط الهشلمون، 45 عاماً، والصحفي الحر احمد البظ من سكان مدينة نابلس، وجرى نقل المعتقلين إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل. وأخلي سبيلهم بعد تبليغهم بقرار إبعادهم عن المنطقة لمدة 15 يوماً.
* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور، توجه عشرات المواطنين الفلسطينيين، إلى مدخل قرية بيت سيرا، غرب مدينة رام الله، بالقرب من البرج العسكري الإسرائيلي المقام هناك، للتظاهر سلمياً مطالبين بإعادة جثماني المواطنين أمير دراج ويوسف عنقاوي، اللذين أعدمهما جنود الاحتلال في قرية كفر نعمة بتاريخ 4/اذار/2019، واحتجز جثمانيهما. وفور وصول المتظاهرين إلى المنطقة المذكورة، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز والقنابل الصوتية، تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة الصحفي ساري جرادات، 29 عاماً، (يعمل مراسل شبكة قدس الإخبارية) بعيار معدني في القدم؛ وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج.
* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة المذكور، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي للقرية، والمغلق منذ 15 عاماً، لصالح مستوطنة “كدوميم”. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السواتر الترابية، وعلى الفور ردّ أفرادها بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم. أسفر ذلك عن اصابة (7) مواطنين، بينهم طفل، بالأعيرة المعدنية. (المركز يحتفظ بقائمة بأسماء المصابين).
الخميس 2/5/2019
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: أحمد نصري رشيد صبارنة، 25 عاماً؛ حماد أحمد أبو ماريه، 26 عاماً؛ وكرم زياد شحدة أبو سارة، 26 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء سكنية في مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، تعود لكل من المواطنين: محمد محمود شبانة، 33 عاماً؛ شاهر علي القواسمة، 40 عاماً؛ ونايف أيوب الرجبي، 44 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، دون اعتقال أي من سكان تلك المنازل.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الرحمن جمال حوتري، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك، شرق محافظة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: أرقم عاطف محمد حنني، 23 عاماً؛ لؤي عماد عبد القادر حج محمد، 20 عاماً؛ وزياد عبد الرحيم حنني، 31 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية صفا، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مهدي سائد كراجة، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله، وتمركزت في حي الإرسال. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد ماجد عدوان، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي المساكن الشعبية، شمال مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل صهيب شادي بشكار، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي خروبة، شمال مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل ربيع علام النورسي، 16 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ابراهيم مصطفى قنيري، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مركة، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن علي نافع موسى، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (11) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، وبلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين؛ بلدتا السموع، والشيوخ، قرية المجد، مدينة حلحول، ومخيم العروب للاجئين في محافظة الخليل؛ قريتا شقبا، وكوبر، شمال مدينة رام الله؛ مدينة قلقيلية، وبلدة الزاوية، غرب مدينة سلفيت.
الجمعة 3/5/2019
* في حوالي الساعة 12:55 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الزاوية، غرب مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جهاد منصور لطفي رداد، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، ثم اقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة مفترق المدارس في مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد احمد زغير، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية رمانه، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فريد حمدان القلق، 48 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فريد حامد نواجعة 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال نجله إبراهيم، 19 عاماً، طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الاسرائيلية في مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوب مدينة بيت لحم.
– وفي ساعات الظهيرة، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، المواطن فريح زكي النباهين، 18 عاماً، عندما حاول التسلل إلى إسرائيل شرق البريج في المحافظة الوسطى. وافاد والده المعتقل أنه في حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر افتقد ابنه الذي كان يعمل في قطعة أرض لهم، وشرع بالبحث عنه، وسأل أصدقاءه، ولكن دون جدوى. وفي يوم الاحد 5/5/2019، أبلغ الشرطة الفلسطينية عن اختفائه، وعندما عاد الى المنزل اتصل به الامن الداخلي، وأبلغه أن ابنه تم اعتقاله من قبل الاحتلال خلال تسلله شرق البريج.
* وفي حوالي الساعة 3:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عصيرة القبلية، جنوب مدينة نابلس. تجمهر عدد من الأطفال والشبّان، ورشقوا آليات قوات الاحتلال بالحجارة. طارد أفرادها المتظاهرين في وسط القرية، واعتقلوا مواطنين، أحدهما طفل، من أمام أحد المحال التجارية، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: محمود صبري الزبن، 21 عاماً، من سكان قرية بورين المجاورة، وكان في زيارة شقيقته، وعبد الجابر فخري عبد اللطيف ياسين، 15 عاماً، من سكان قرية عصيرة القبلية.
* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق منطقة أبو صفية، شمال شرقي جباليا، شمال القطاع، المواطن حرب سعدي حرب عسلية، 25 عاماً، من سكان جباليا البلد، بعد اجتيازه للشريط المذكور، وبعد أن أصابته بعيار ناري في أحد أطرافه السفلية، وتم اقتياده لمكان مجهول. ووفقا للتحقيقات الميدانية فإن المواطن عسلية كان مشاركا في فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار قبل قيامه باجتياز الشريط الحدودي.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة ترقوميا، وقريتا رابود، وأبو العسجا في محافظة الخليل؛ وبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية.
السبت 4/5/2019
* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن شادي حسين صلاح، 39 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 6:30 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر غرب شواطئ المحافظة الوسطى، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (6) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها، وأجبرت الصيادين على سحب شباكهم، وأعلنت عن منع العمل في البحر حتى إشعاراً آخر. هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة جنين، وقرية الباذان، شمال مدينة نابلس؛ مدينتا الخليل، ودورا، وبلدة بيت أولا؛ وبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية.
الأحد 5/5/2019
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم للاجئين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مجاهد ابراهيم مبارك العكة، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بلاطة البلد، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: إبراهيم موسى إسماعيل دويكات، 40 عاماً؛ والشقيقان حمدي، 26 عاماً؛ وموسى محمد دويكات، 21 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نصر الله فهمي محمد الصفدي، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
الاثنين 6/5/2019
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة سعير، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة راس العروب. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن طارق عبد الصمد المطور، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل مغادرتهم المنزل، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الاسرائيلية في مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوب مدينة بيت لحم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: ربحي عدنان محمد حنون، 21 عاماً؛ هشام رياض فريج، 23 عاماً؛ وأنس محمود فريد جيوسي، 23 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسام عاطف جوابرة، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم طولكرم للاجئين. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: أسمري عاهد فوازعة، 28 عاماً؛ وبشار محمود محمد فوازعة، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.
* في حوالي الساعة 4:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن معاذ عبد الناصر حماد، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خربة جورة الخيل، شرق بلدة سعير، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها مسكناً لعائلة المواطن ابراهيم محمد مصطفى شلالدة، 55 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وقطعوا الكوابل الكهربائية الموصلة الى المنزل عن طريق الألواح الشمسية، وصادروا كاميرات المراقبة المثبتة حول المنزل.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، بلدة بيت أمر، وقريتا المجد، ودير سامت في محافظة الخليل.
الثلاثاء 7/5/2019
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار للاجئين، جنوب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن علاء محمد هاشم الطيطي، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 11:10 قبيل منتصف الليل، وصل إلى المستشفى الإندونيسي في جباليا، شمال قطاع غزة، المواطن رداد جهاد عودة حمد، 30 عاماً، وهو من سكان بلدة بيت حانون، مصاباً بعيار ناري في الفخذ الأيسر، أطلقه تجاهه جنود الاحتلال المتمركزون على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق بيت حانون، وقد وصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة. ووفقا للتحقيقات الميدانية فإن عملية استهداف المواطن حمد جاءت خلال ممارسته عمله، حيث أنه كان يقوم بجمع الخردة والمعادن من منطقة الرابش الواقعة شرق بلدة بيت حانون.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قريتا كفر نعمة، غرب مدينة رام الله، ودير أبو مشعل، شمال غربي المدينة؛ مدينة يطا، وبلدة الشيوخ في محافظة الخليل.
الأربعاء 8/5/2019
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وتمركزت في حي رقعة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن بهاء ثابت النجار، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، منازل عائلة ابو سعيفان، المتاخمة لجدار مستوطنة “كريات أربع” في منقطة واد الحصين، شرق مدينة الخليل. احتجز افراد القوة ساكني المنازل الاربعة كل في غرفة داخل منزل قبل ان يتم تفتيش المنازل بشكل دقيق. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات دون ان يبلغ عن أي عملية اعتقال.
* وفي حوالي 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار للاجئين، جنوب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن الطفل زكريا فايق نصار، 15 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة الخليل، بلدة تفوح، وقريتا المجد، وحدب العلقة.
ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:
* في حوالي الساعة 2:30 فجر يوم الخميس الموافق 2/5/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل محمود ياسر كنعان، 14 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الأحد الموافق 5/5/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (8) مواطنين من البلدة، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمود سند صلاح، 19 عاماً؛ رأفت طلال عزات، 21 عاماً؛ مصعب عبد الرحمن الخطيب، 22 عاماً؛ عمار عبد ربه، 21 عاماً؛ محمد ثائر صلاح الدين، 18 عاماً؛ عودة سلام صبيح، 20 عاماً؛ عبد نافز العمري، 19 عاماً؛ وإسلام مروان ظاهر، 22 عاماً.
ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
* في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الخميس الموافق 2/5/2019، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وحفار من نوع JCB، خربة أم الخير، شرق مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. انتشر الجنود بين مساكن المواطنين، فيما شرع موظفو الدائرة المذكورة بهدم حظيرة اغنام من الزوايا والشادر والاسلاك الشائكة، تأوي 200 رأس من الأغنام، وتعود ملكيتها للمواطن سليمان يامن عيد الهدالين، 80 عاماً، وأقاموا بمصادرتها. جاءت عملية المصادرة بدون أي اخطار مسبق من قبل جيش الاحتلال. يشار إلى أن جنود الاحتلال قاموا باحتجاز المواطن سليمان هذالين والاعتداء عليه، أثناء عملية المصادرة.
* في ساعات صباح يوم الأحد الموافق 5/5/2019، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف البناء في منزلين قيد الإنشاء، وبهدم بركس لتربية الأغنام في قرية الولجة، شمال غربي مدينة بيت لحم، وتغريم أصاحبها ماليا، بحجة البناء دون ترخيص. وأفاد الناشط إبراهيم عوض الله، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عين الجويزة، شمال قرية الولجة، وقامت بتسليم ثلاثة إخطارات بوقف البناء في منزلين قيد الانشاء يعودان للمواطنين احمد نضال برغوث، وأحمد معروف الاطرش، كذلك ساحة منزل تعود للمواطن يحيى زكريا ابو علي. وأضاف عوض الله، بأن قوات الاحتلال اقتحمت برفقة موظفين من بلدية الاحتلال في مدينة القدس ًمنطقة خلة السمك أيضا، وسلمت المواطن عماد الدراس اخطارا بهدم بركس لتربية الأغنام؛ بحجة عدم الترخيص، كما قامت بتصوير مساحات من الأراضي الزراعية في المنطقة.
* اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
* في حوالي الساعة 2:30 فجر يوم الجمعة الموافق 3/5/2019، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار”، الحارة الغربية من بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس. اعتدى المستوطنون على المركبات الفلسطينية المتوقفة أمام منازل أصحابها، وفي باحاتها، وفي شوارع القرية، وخطوا شعارات معادية للعرب والمسلمين على جدران المنازل، وهياكل السيارات، وأضرحة القبور في مقبرة القرية، وثقبوا بآلات حادة إطارات (8) سيارة قبل أن يغادروا البلدة المذكورة. والمتضررون هم:
* وفي ساعات مساء يوم الجمعة المذكور، اعتدت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “معاليه شمرون”، على الشقيقين إسلام، 28 عاماً؛ وعبد الغافر عبد الله رضوان، 24 عاماً، من بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، بالعصي والحجارة، أثناء عملهما بتنظيف أرض “وادي الشعر”، شرق البلدة المذكورة. وأفاد المواطن عبد الغافر عبد الله رضوان لباحثة المركز بما يلي:
{{في حوالي الساعة 5:30 مساء يوم الجمعة الموافق 3/5/2019، كنت أقوم وشقيقي إسلام بتنظيف الأرض من الأعشاب، وإذا بخمسة مستوطنين يهاجموننا، وكانوا يستقلون سيارة بيضاء اللون من نوع “هونداي”، وبأيديهم عصي، وحجارة، ولاحقونا وهم يشتموننا بألفاظ بذيئة، ويصرخون علينا بأعلى صوتهم. كنا حذرين، فهربنا بسرعة، ولم يتمكنوا من الامساك بنا. فجأة جاءت مركبة لجنود الاحتلال، وقام الجنود بملاحقتنا معهم، ومن ثم أمسكوا بي، وقاموا باحتجازي حتى الساعة الثامنة مساءً، في مركز التحقيق، وأخبرتهم أنني باستمرار أقوم بمتابعة أرضي، وأن عليكم متابعة الكاميرات، ومراقبة ما حدث، حيث أنني وشقيقي لم نفعل شيئاً سوى العمل بالأرض، وأن المستوطنين هم الذين اعتدوا علينا}}.
* وفي حوالي الساعة 6:30 مساء اليوم نفسه، نفّذ عشرات المستوطنين أعمال عربدة على دوار مستوطنة “يتسهار” على شارع نابلس – رام الله، المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، وهاجموا بالحجارة عدة سيارة مدنية فلسطينية كانت تعبر الدوار، وحطموا زجاج عدد منها، وعرف من بينها ما يلي:
* وفي ساعات صباح يوم الأحد الموافق 5/5/2019، اعتدى حارس مستوطنة “أرائيل” الصناعية، على الشقيقين مجاهد وتامر يحيى حسين شملاوي، من سكان قرية حارس، شمال غربي مدينة سلفيت. قام حارس المستوطنة المذكورة برش مادة غاز الفلفل السام تجاه المواطن الأول، وقامت قوة من الشرطة الاسرائيلية باعتقال شقيقه تامر، 20 عاماً، على الفور. وأفاد شقيقهما المواطن أدهم شملاوي لباحثة المركز بما يلي:
{{ في حوالي الساعة 7:30 صباح يوم الأحد الموافق 5/5/2019 توجه شقيقي تامر بمركبته لإيصال والدي وشقيقي الأكبر إلى مكان عملهم في مستوطنة أرائيل الصناعية. وبينما كان تامر يقوم بتوقيف المركبة لإنزالهما، تقدم حارس المستوطنة، وقام بالعراك معه حول مكان توقف المركبة. نزل شقيقي مجاهد من المركبة للتحاور مع الحارس، فقام الأخير برش مادة غاز الفلفل بوجهه، ما أدى الى سقوطه على الأرض. وعلى الفور نزل شقيقي تامر ليطمئن على مجاهد، فهاجمته قوة من الشرطة الاسرائيلية، وقامت بتكبيل يديه من الخلف وطرحه أرضاً، وعندما حاول الافلات من القيود والقيام من مكانه، فقام أفراد الشرطة باعتقاله على الفور}}.
رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:
تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:
* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر. وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.
وفي الضفة الغربية:
تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي:
* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.
* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.
* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة (92) حاجزاً ثابتاً على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها، إلى جانب إغلاق (30) طريقا أمام الفلسطينيين، فيما نصبت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (95) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء الضفة الغربية، اعتقلت (8) مواطنين فلسطينيين.
الجدول التالي يوضح عدد الحواجز الثابتة والطيارة والاعتقالات عليها في الضفة
عن الفترة من 2 مايو حتى 8 مايو 2019 حسب المحافظة
المحافظة | الحواجز الثابتة | الحواجز الطيارة | الطرق المغلقة | المعتقلون |
القدس | 13 | 7 | – | – |
نابلس | 10 | 23 | 2 | – |
جنين | 5 | 6 | – | – |
رام الله | 11 | 6 | 4 | – |
طولكرم | 7 | 2 | 1 | – |
طوباس | 2 | 2 | 1 | – |
سلفيت | 3 | 5 | 1 | – |
قلقيلية | 5 | 8 | 4 | 5 |
الخليل | 20 | 29 | 15 | 3 |
بيت لحم | 11 | 7 | 2 | – |
أريحا | 5 | – | – | – |
معبر الكرامة الحدودي | – | – | – | |
المجموع | 92 | 95 | 30 | 8 |
وكانت الاعتقالات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الخميس الموافق 2/5/2019، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي (3) مواطنين من سكان مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل، أثناء تواجدهم بالقرب من الطريق المؤدية إلى كلية العروب الزراعية المتاخمة للمخيم، وجرى نقلهم الى مركز التوقيف في مستوطنة “غوش عصيون”، جنوب مدينة بيت لحم. والمعتقلون الثلاثة هم: قيس علاء الدين ياغي، 19 عاماً؛ احمد علاء الدين ياغي، 20 عاماً؛ ومحمد حازم المصري، 29 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 5:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 7/5/2019، أقامت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي حاجزاً مفاجئاً قرب جسر بلدة الزاوية، غرب مدينة سلفيت، واعتقلت خمسة مواطنين، جميعهم من سكان بلدة عزون، شرقي قلقيلية. والمعتقلون هم: محمد منير مشعل، 24 عاماً، جعفر طلال سليم، 23 عاماً، لؤي أنور مشعل حسين، 24 عاماً، عدي سمير حسن سليم، 25 عاماً، ومحمد نضال حسين، 23 عاماً.
مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: