المرجع: 113/2012
التاريخ: 24 أكتوبر 2012
التوقيت: 13:00 بتوقيت جرينتش
يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لحاجز الجمارك الفلسطيني، قرب معبر بيت حانون( إيريز)، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد الشرطة الفلسطينية المدنية بجروح بالغة الخطورة، وإحداث أضرار بالغة في المنشآت المحيطة في المنطقة. كما يستهجن المركز إغلاق قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي المعبر لعدة ساعات، وحرمان كافة الفئات المحدودة من اجتياز المعبر، بمن فيهم مرضى قطاع غزة الذين يحملون تحويلات طبية للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية و/ أو المستشفيات الإسرائيلية.
ووفقاً لتحقيقات المركز قامت طائرة عسكرية إسرائيلية في حوالي الساعة 7:15 من صباح اليوم الأربعاء 24/10/2012 بقصف حاجز الجمارك “44”، التابع لوزارة الداخلية بغزة، والواقع على بعد نحو 1700 متر جنوب معبر بيت حانون( إيريز)، شمال قطاع غزة. وقد أسفر القصف عن إصابة حسن حرب صالح أبو جبل، 25 عاماً، وهو احد أفراد الشرطة الفلسطينية المدنية، من سكان بيت لاهيا بجراح بالغة الخطورة، وذلك أثناء تأديته مهامه الشرطية. وقد ألحق القصف أضرار جسيمة في شبكة الكهرباء المغذية لقطاع غزة، ومكاتب الأجهزة الأمنية القريبة من المكان.
وفي حوالي الساعة 8:00 من صباح اليوم الأربعاء الموافق 24/10/2012، قامت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بإغلاق معبر بيت حانون ” إيريز”، وإعلان منطقة المعبر منطقة عسكرية مغلقة. وبموجب هذا القرار منعت كافة الفئات المحدودة التي يسمح لها بدخول المعبر يومياً من اجتيازه، بمن فيهم مرضى قطاع غزة، الذين يحملون تحويلات طبية للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية و/ أو المستشفيات الإسرائيلية. يذكر أن السلطات المحتلة سمحت قبل إغلاق المعبر لـ 12 مريضاً ومرافقاً و5 تجار باجتياز المعبر في ساعات الصباح، فيما عرقلت دخول 28 مريضاً آخراً كانوا قد حصلوا على تصاريح دخول للتوجه للعلاج خارج قطاع غزة اليوم.
ويعتمد سكان قطاع غزة في علاج مرضاهم الذين يعانون امراضاً خطيرة على التحويلات الطبية إلى مستشفيات خارج قطاع غزة، نظراً لتدني قدرة مستشفيات القطاع وعجزها عن علاج تلك الأمراض، ويتم تحويل من 30 إلى 50 حالة مرضية يومياً إلى المستشفيات في إسرائيل أو الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس لتلقي أو استكمال العلاج فيها.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إذ يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق السكان المدنيين في قطاع غزة، فإنه: