المرجع:35/2020
التاريخ: 08 ابريل 2020
التوقيت 10:00 بتوقيت جرينتش
تواصل قوات البحرية الإسرائيلية اعتداءاتها ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحرمهم من ممارسة أعمالهم البحرية والوصول إلى مسافة الصيد المسموح الوصول إليها، في وقت لم يكن هؤلاء الصيادون يمثلون خطراً على قوات البحرية الإسرائيلية المنتشرة في مياه غزة.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ففي حوالي الساعة 6:35 من صباح اليوم الأربعاء الموافق 8/4/2020، لاحقت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قوارب صيد فلسطينية كانت تبحر على مسافة تقدر بنحو 3 أميال بحرية، وفتحت نيران أسلحتها تجاه أحد القوارب، مما أدى إلى إصابة الصياد إبراهيم أمين رشدي أبو وردة، 23 عاماً، من سكان جباليا النزلة، بأعيرة مطاطية في الساق الأيمن وكف اليد اليمنى، بينما كان يستقل قارب صيد من نوع “حسكة موتور”. نُقل الصياد المصاب إلى المستشفى الإندونيسي لتلقي العلاج، وتبين وجود كسر في كف اليد، وقد وصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة.
يُذكر أن زوارق البحرية الإسرائيلية تتعمد وبشكل يومي ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتُطلق نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم بهدف ترويعهم ومنعهم من الإبحار والوصول إلى المناطق التي تتكاثر بها الأسماك.
وإذ يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد الصيادين الفلسطينيين في مياه غزة، فإنه يدعو المجتمع الدولي، بما فيه الدول المتعاقدة على اتفاقية جينيف لعام ١٩٤٩، إجبار السلطات الإسرائيلية المحتلة على وقف اعتداءاتها وملاحقتها للصيادين الفلسطينيين في بحر القطاع، وتمكينهم من مزاولة أعمالهم بحرية. كما يدعو السلطات الإسرائيلية المحتلة بتعويض الصيادين عن خسائرهم جراء الاعتداءات المتواصلة ضدهم.
