أغسطس 20, 2013
في استخدام مفرط للقوة المسلحة المميتة وات الاحتلال تقتل مدنياً فلسطينياً، وتصيب ثلاثة آخرين، من بينهم طفلان، في مخيم جنين
مشاركة
في استخدام مفرط للقوة المسلحة المميتة وات الاحتلال تقتل مدنياً فلسطينياً، وتصيب ثلاثة آخرين، من بينهم طفلان، في مخيم جنين

المرجع: 83/2013
التاريخ: 20 أغسطس 2013
التوقيت: 11:44 بتوقيت جرينتش

في استخدام جديد مفرط للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الثلاثاء الموافق 20/8/2013، مدنياً فلسطينياً، وأصابت ثلاثة آخرين، من بينهم طفلان، في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، غربي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.

واستناداً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 4:30 فجر اليوم، الثلاثاء الموافق 20/8/2013، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة باثنتي عشرة آلية عسكرية، مخيم جنين للاجئين، المحاذي للمدينة من الناحية الغربية، وقامت بأعمال الدورية في الشوارع الرئيسة للمخيم. حاصرت تلك القوات منزل عائلة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي، ودهم العديد من أفرادها المنزل، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي هذه الأثناء، تجمهر عدد من الفتية والشبان على مقربة من أماكن تواجد قوات الاحتلال، ورشقوا الآليات المقتحمة بالحجارة الزجاجات الفارغة. وعلى الفور، شرع جنود الاحتلال المتحصنون داخل آلياتهم المصفحة بإطلاق الأعيرة النارية؛ والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط وقنابل الغاز؛ والقنابل الصوتية، تجاه راشقي الحجارة. أسفر ذلك عن إصابة المواطن مجد محمد أحمد لحلوح “الشهلة”، 21 عاماً، بعيار ناري في الجزء العلوي من الصدر. نقل المصاب إلى مستشفى الشهيد د. خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين، لتلقي العلاج، إلا أن محاولات الأطباء لإنقاذ حياته باءت بالفشل. وذكرت المصادر الطبية في المستشفى المذكورة أن العيار الناري دخل من تحت الإبط الأيمن للقتيل، واخترق قلبه، واستقر في جسده، مما أدى لتعرضه لنزيف داخلي حاد في الصدر.

كما أسفر إطلاق النار أيضاً عن إصابة ثلاثة مواطنين آخرين، من بينهم طفلان، بجراح. والمصابون هم:

  1. علاء جمال أبو خليفة، 17 عاماً، وأصيب بعيار ناري بالخاصرة.
  2. كريم صبحي محمد صالح “أبو صبيح”، 17 عاماً، وأصيب بعيار ناري بالخاصرة.
  3. هادي جمال عبد اللطيف لحلوح، 23 عاماً، وأصيب بعيار معدني مغلف بطبقة رقيقة من المطاط بالصدر.

في الوقت الذي ينظر فيه المركز ببالغ الخطورة إلى هذه الجريمة التي تقدم دليلاً جديداً على استمرار استخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين، واستهتارها بأرواحهم، فإنه:

يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، ويجدد مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *