واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنون الإسرائيليون ارتكاب جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة خلال شهر ديسمبر 2024، بما في ذلك جرائم القتل، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، والاعتقالات، والتهديد وغيرها من الجرائم والانتهاكات.
فيما يلي أبرز الانتهاكات التي وثقها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان:
جرائم القتل وانتهاك الحق في السلامة البدنية:
أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة خلال هذا الشهر عن مقتل 37 فلسطينيا، بينهم 12 مدنيًّا، وطفلان و3 نساء، فيما توفي معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال. كما أصيب 84 فلسطينيا، 28 بينهم طفلا و3 نساء.
ووفق رصد باحثينا، تنوعت أنماط القتل الإسرائيلية، سواء عبر إطلاق النار خلال احتجاجات أو مواجهات أو مداهمات وهجومات عسكرية، أو من خلال القصف من طائرات مسيرة، أو عبر إعدامات نفذتها الوحدات الإسرائيلية الخاصة.
ومن أبرز عمليات القتل:
في 1/12/2024 قتل 4 فلسطينيين في غارة نفذتها طائرة إسرائيلية تجاههم بعد محاصرتهم من قوات إسرائيلية خاصة في منطقة جبلية بالقرب من قرية صير جنوب شرقي مدينة جنين. واحتجزت قوات الاحتلال جثامين القتلى الذين يشتبه بعضويتهم في فصائل فلسطينية مسلحة، وهم: عبد السلام نبيه ابو الرب، 23 عاماً، ومنتصر جلال عزيز نعيم، 35 عاماً، وعبد الله محمود حمدان رشيد، 22 عاماً، ووائل أحمد حسن لحلوح،31 عاماً، وجميعهم من سكان جنين.
في 3/12/2024 قتل فلسطينيان وأصيب ثالث، في جريمة قتل خارج نطاق القانون نفذتها قوات الاحتلال بعدما قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة مركبة من نوع جيب نيروا، في منطقة الواد شمال بلدة عقابا شمال غربي مدينة نابلس. والقتيلان هما: كرم حاتم محمد ابو عرة، 38 عاماً ومحمد سميح كامل غنام، 31 عاماً وهما عضوان في فصيل فلسطيني مسلح. أما المصاب فقد وصفت حالته بالخطيرة، ونقل إلى مستشفى العربي التخصصي في نابلس، وفي اليوم التالي تسللت وحدات خاصة إسرائيلية إلى المستشفى واعتقلته.
في 4/12/2024، قتل الطفل عمر حسام يعقوب شويكي، 15 عاماً، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه وإصابته بعيارين ناريين في قدميه أثناء وجوده بالقرب من منطقة حرجية جبلية، في حي سلوان في القدس الشرقية المحتلة، بحجة رشق مركبات بالحجارة. احتجزت تلك القوات جثمان الطفل لمدة ساعتين قبل التعرف عليه واستدعاء والديه وتسليمه لطاقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما توفي المعتقل في سجون الاحتلال محمد وليد حسين علي، 45 عاماً، من سكان مخيم نور شمس للاجئين شرقي مدينة طولكرم، وهو معتقل منذ 28/11/2024، علمًا أنه أمضى حوالي 20 عاماً، في سجون الاحتلال. وقد جرى نقل المعتقل صباح اليوم إلى مستشفى “رمبام” وتوفي فيها، ويشتبه أنه تعرض للتعذيب.
في 6/12/2024، قتل الشاب مصطفى أحمد مصطفى مشه، 22 عاماً، وهو من أفراد الفصائل المسلحة، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس.
في 7/12/2024، قتلت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز قلنديا، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، الشاب طارق أمجد موسى غزاونة، 27 عاماً، من سكان بلدة الرام، حيث أطلقت عليه النار وأصابته بعيار ناري مباشر في الرأس بعد أن دخل إلى مسرب المركبات وأطلق ألعابا نارية نحو الجنود.
في 9/12/2024، خلال قتل فلسطينيان، في هجوم نفذته طائرة إسرائيلية مسيرة قرب منزل لعائلة التاج، في حي الصافح الشمالي، شمال مدينة طوباس، بالتزامن مع توغل قوات الاحتلال لمدة 12 ساعة في مدينة طوباس. واحتجزت تلك القوات جثماني القتيلين، وهما: خليل مجدي حكمت المصري، 26 عاماً، وعدي رضوان مصطفى دراغمة، 32 عاماً.
في 12/12/2024، قتل الشاب جهاد يوسف محد أبو سليم، 25 عاماً وهو عضو في الفصائل المسلحة، وأصيب طفل، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامهامخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس وحصارها أحد المنازل.
في 13/12/2024، قتلت قوات الاحتلال المواطن محمد احمد السويطي، 24 عاما، بعدما أصابته بعيار ناري في ظهره نفذ من صدره، خلال اقتحامها قرية بيت عوا، جنوب غربي محافظة الخليل. وقعت الجريمة، بعدما اقتحمت تلك القوات بركسًا من الصفيح يستخدم مشغلا لإعادة تصنيع الموبيليا، وأطلقت النار تجاه المتواجدين في المكان من مسافة 5 أمتار، ما أسفر عن إصابة السويطي بجروح خطيرة توفي إثرها بعد عدة ساعات.
في 15/12/2024، قتلت قوة خاصة من جيش الاحتلال الشاب محمد عبد الكريم خالد براهمة، 25 عاماً، في جريمة قتل خارج نطاق القانون (الاغتيال) بعد إطلاقها النار تجاه مركبة كانيقودها في مدينة قلقيلية واحتجزت جثمانه، علمًا أنه من سكان نابلس ويشتبه أنه عضو في الفصائل المسلحة.
في 16/12/2024، قتلت قوات الاحتلال محمد ياسر عمر ابو كشك، 18 عاماً، جراء إطلاقها النار تجاهه وإصابته بعيار ناري في صدره، خلال استهدافها مجموعة شبان كانوا يلقون قنابل محلية الصنع تجاهها على الطريق الالتفافي العسكري بين مخيمي عسكر القديم والجديد للاجئين شرقي مدينة نابلس. يذكر أن تلك القوات اعتقلت أبو كشك بعد إصابته وسلمته بعد 15 دقيقة جثة هامدة. كما أصيب طفل على مدخل المخيم القديم في قدمه.
في 17/12/2024، قتلت قوات الاحتلال المواطنين محمد زكي داوود أشقر، 32 عاماً، وضياء شريف حسن سلمي، 31 عاماً، بعدما أطلقت النار تجاههما وأصابتهما بعدة أعيرة نارية، بالقرب من جدار الضم في حي صوفين بمدينة قلقيلية خلال محاولتهما التوجه للعمل في إسرائيل. (المزيد من التفاصيل في هذا البيان).
في 18/12/2024، توفي المواطن كاتسون صايل ربحي حسن، 47 عاماً، متأثراً بإصابته بعيار ناري في صدره أطلقته تجاهه قوات الاحتلال في اليوم السابق، بينما كان على سطح منزله خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب شرقي محافظة نابلس.
في 19/12/2024، قتلت قوة خاصة من جيش الاحتلال المسنة حليمة صالح حسن ابو ليل، 80 عاماً، بعد إصابتها بعيارين ناريين في الصدر والساق، والشاب قصي حامد عيسى مسروج، 25 عاماً، خلال اقتحامها مخيم بلاطة في نابلس. كما أصيب أربعة مدنيين، وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة جراء إصابتهما في البطن والظهر، في حين اعتقلت تلك القوات أحد المصابين وهو من أصحاب المحلات التجارية خلال نقله بسيارة مدنية ـ (المزيد من التفاصيل في هذا البيان).
وفي اليوم نفسه، قتلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين يشتبه بانتمائهم لفصائل فلسطينية مسلحة، في جريمة من جرائم القتل خارج نطاق القانون (الاغتيال) بعدما قصفت بطيرانها الحربي مركبة كانوا يستقلونها وسط حي سكني داخل مخيم طولكرم شرقي مدينة طولكرم. كما أصيب 4 مدنيين آخرون، بينهم طفلان. (المزيد من التفاصيل في هذا البيان).
في 21/12/2024، قتل الطفل محمد ياسر علي رشايدة، 7 أعوام، جراء انفجار لغم أرضي يشتبه أنه من مخلفات الاحتلال في منطقة الرشايدة في مدينة بيت لحم. يذكر أن المنطقة التي أصيب بها منطقة تدريبات عسكرية لقوات الاحتلال.
كما قتلت قوات الاحتلال المواطن حسين عبد القادر خضور، 37 عاماً، من سكان بلدة فقوعة شمال مدينة جنين بعد إطلاق النار تجاهه وإصابته في صدره قرب جدار الضم شمال البلدة المذكورة.
في 24/12/2024، بدأـت قوات الاحتلال عملية برية تساندها طائرات مسيرة استمرت 43 ساعة في مدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس شرقي المدينة. أسفرت العملية عن مقتل تسعة مواطنين بينهم امرأتان، والبقية من الفلسطينيين المشتبه بعضويتهم في فصائل مسلحة. والمرأتان هما: خولة علي عبد الله عبده، 53 عاماً، وبراءة خالد محمد عطار، 28 عاماً. كما أصيب 17 مواطناً، بينهم امرأتان وثلاثة أطفال بجروح.
في 25/12/2024، قتل الشاب ريان حسام بني عودة، 18 عاماً، وأصيب آخر بعدماقصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، مجموعة من الفلسطينيين الذين يشتبه بعضويتهم في فصائل مسلحة، خلال اقتحامها بلدة طمون جنوب شرقي مدينة نابلس.
في 26/12/2024، قتلت قوات الاحتلال الفتى زين علي توفيق عطاطرة، 18 عاماً، بعدما أصابته بعيار ناري في صدره، خلال اندلاع أعمال رشق حجارة تجاه تلك القوات بالتزامن مع اقتحامها بلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين.
وبهذا يرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية منذ بداية العام إلى 522 شخصا، بينهم 92 طفلاً و17 امرأة، منهم متضامنة أجنبية، فيما يرتفع عدد المعتقلين المتوفين في سجون الاحتلال إلى 16. كما ترتفع أعداد المصابين منذ بداية العام إلى 1331 فلسطينيا، بينهم 301 طفلاً و65 امرأة.
الهدم والتجريف:
هدمت قوات الاحتلال والمستوطنون 191 منشأة منها: 80 منزلا هدم كلي 13 هدم جزئي، بينها 25 منزلا هدمت بحجة عدم الترخيص، و8 منازل أجبر الاحتلال مالكيها على هدمها ذاتيا في القدس الشرقية المحتلة، و86 منشأة تجارية. كما جرفت 60 دونما واقتلعت 360 شجرة زيتون قرب جدار الضم في بلدة جيوس بمحافظة قلقيلية وفي في بلدة نحالين بمحافظة بيت لحم، وجرفت 40 دونما مزروعة بالخضروات ودمرت شبكة المياه في منطقة النويعمة في أريحا، بحجة وقوعها في المنطقة المصنفة c. وخلال عمليتها العسكرية في طولكرم، هدمت تلك القوات 45 منزلا كليا و13 جزئيا، وحرقت 9 منازل أخرى، وفق ما تمكن باحثونا من توثيقه.
كما أحدثت قوات الاحتلال خلال هجماتها البرية التي نفذتها في مدن ومخيمات الضفة الغربية تدميرًا واسعًا بالبنى التحتية من شوارع وتمديدات مياه وخطوط هواتف وكهرباء في مخيمي نور شمس وطولكرم، شرقي مدينة طولكرم، ومخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس.
المداهمات والاعتقالات:
نفذت قوات الاحتلال مئات عمليات الاقتحام والمداهمة في مدن الضفة الغربية ومخيماتها وبلداتها وقراها بما فيها القدس الشرقية المحتلة، واعتقلت مئات المواطنين. خلال المداهمات صادرت تلك القوات 5 جرافات، وجرارا زراعيا و3 مركبات خاصة، وأسمدة زراعية. كما صادرت مبلغا ماليا وأصولاً مالية بقيمة 400 ألف شيقلمن شركات الخليج للصرافة بعد محاصرتها في مدينة طوباس ونابلس وأريحا، وأغلقت ثلاث مكاتب صرافة في رام الله.
وكان من أبرز عمليات الاقتحام:
في 2/12/2024، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة دورا القرع في محافظة رام الله والبيرة وأخضعت طلابها للتحقيق الميداني وتسبب هذا الاعتداء بحاله من الخوف والهلع في صفوف الأطفال.
في 3/12/2024، اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى طوباس التركي الحكومي وسط إطلاق نار داخل الطوارئ والعيادات الخارجية، وألقت قنبلة في قسم الطوارئ بين الأطباء والمرضى والمرافقين، واحتجزت الطبيبين محمود غنام واثير شاهين وأحد المرضى واستجوبتهم لأكثر من ساعة ونصف.
في 5/12/2024، تسللت قوة من الوحدات الخاصة الاسرائيلية متنكرة بزي مدني وزي أطباء إلى المستشفى العربي التخصصي في حي رفيديا غربي نابلس. داهمت تلك القوة غرفة العناية الفائقة في المستشفى واعتقلت الجريح أيمن ناجح صالح غنام، 25 عاماً، من سكان طوباس ووضعته على كرسي متنقل واقتادته معها. علمًا أنه كان أصيب في اليوم السابق في قصف استهدف مركبة في طوباس.
في 7/12/2024، اقتحمت قوات الاحتلال المركز الطبي في قرية سلواد شمال مدينة رام الله واعتدت على المرضى والطاقم الطبي داخله.
مصادرة الأراضي والتوسع الإستيطاني:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيها خلال المدة التي يغطيها التقرير سياسة التوسع الاستيطاني المتمثلة في مصادرة الأراضي الفلسطينية وتجريفها وإقامة البؤر الاستيطانية وتوسيع المستوطنات. وفيما يلي أبرز الاعتداءات:
في 1/12/2024، نصب مستوطنون خيمة شرقي بلدة قريوت في نابلس، بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة والسيطرة على الجبل في المنطقة.
في 2/12/2024، نصبت مستوطنون خيمة بالقرب من منزل قيد الأنشاء على أطراف قرية جيت بمحافظة قلقيلية تمهيداً للاستيلاء عليها وإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
في 6/12/2024، وضع مستوطنون سياجا شائكا حول أراضٍ قرب تجمع منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية، في محاولة للاستيلاء عليها. كما نصب مستوطنون 4 خيام في أراضي بلدة سلواد بالقرب من شارع 60 شمال محافظة رام الله وحولوها إلى بؤرة رعوية.
في 9/12/2024، صادرت قوات الاحتلال مساحات من أراضي المواطنين في منطقة ابو ديس شمال غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة لتوسعة مستوطنتي “معالي ادوميم،” و”كيدا” المقامة على اراضي البلدة المذكورة.
في 10/12/2024، صادرت قوات الاحتلال 94 دونما في منطقة خلة سمعان من أراضي بلدة بيت جالا في محافظة بيت لحم، خلف جدار الضم لمصلحة إقامة محطة باصات مركزية للاحتلال. (مزيد من التفاصيل في هذا البيان).
في 12/12/2024، أصدرت قوات الاحتلال قراراً بمصادرة 54.79 دونماً من أراضي المواطنين في بلدتي قطنة وبدو والواقعة خلف جدار الضم العنصري العازل في محافظة القدس لتوسيع بمستوطنة “هار ادار”.
في 16/12/2024، نصب مستوطنون عددا من الخيام في جبل السيد في قرية برقة في رام الله كنواة لبؤرة استيطانية جديدة. كما أصدرت قوات الاحتلال أمراً عسكرياً بمصادرة 47 دونماً من أراضي المواطنين الواقعة بين مدينة قلقيلية وبلدة حبلة، لتوسيع الشارع الاستيطاني الذي يخدم مستوطنة “ألفي منشة”.
في 20/12/2024، نصب مستوطنون عدة كرفانات في منطقة المعرجات غربي مدينة اريحا كنواه لبؤرة استيطانية جديدة.
في 23/12/2024، وضع مستوطنون صهريج مياه وبالات من القش وأعلاف وأحضروا 30 رأس بقر إلى منطقة قاعون غربي قرية بردلا بالأغوار الشمالية وأقاموا بؤرة رعوية في المكان.
في 31/12/2024، نصب مستوطنون عددا من الخيام في خلة الغزال في قرية جماعين بمحافظة نابلس كنواه للبؤرة استيطانية جديدة.
اعتداءات المستوطنين:
نفذ مستوطنون 54 اعتداءً على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، تنوعت بين اعتداءات على مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. وأسفرت الاعتداءات عن إصابة 12 مواطنًا، أحدهم طفل وإلحاق أضرار واسعة بالممتلكات. اشتملت الاعتداءات على إحراق 3 منازل ومسجد وبقالة وبركسين و5 مركبات خاصة وتهشيم زجاج 16 مركبة، بينها مركبة إسعاف لمدينة رام الله، على مفارق الطرقات خلال أعمال عربدة لهم على الشوارع الرئيسية. كما أحرقوا 5 غرف زراعية وسلبوا 66 رأس بقر و60 خلية نحل في الأغوار الشمالية و17 رأس غنم في محافظة نابلس وأعلاف للأغنام في الخليل. واقتلعوا 340 شجرة زيتون وأحرقوا مئات الدونمات من اراضي المزارعين وخربوا بئرا في عموم الضفة. ونفذ مستوطنون مسلحون هجومين واسعين على بلدتين في وأحرقوا 4 مركبات ومنزلين وبقالة.
اعتداءات الاحتلال في مدينة القدس:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ومحاولة تهويد المدينة، من خلال المصادقة على مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة من جهة، والاستمرار في سياسة تدمير المنازل الفلسطينية تحت ذرائع مختلفة. كما واصلت قوات الاحتلال فرض قيود على وصول المصلين للمسجد الأقصى خاصة يوم الجمعة، من حيث تحديد الأعمار وفرض قيود وإجراءات تفتيش مشددة عليهم.
وإلى جانب تدمير المنازل والمنشآت كما هو مبين في محور الهدم والتجريف، وثق المركز ما يلي:
في 10/12/2024، استولت جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية تحت حماية قوات الاحتلال على بناية سكنية في بطن الهوى بالقدس الشرقية المحتلة بحجة ملكيتها للأرض المقامة عليها البناية.
في 11/12/2024، استولت مجموعة من المستوطنين على منزل في بطن الهوى في مدينة القدس الشرقية بزعم ان الأرض المقام عليها البناء تعود للمستوطنين.
تقييد حرية الحركة والحواجز:
كثفت قوات الاحتلال من أعداد الحواجز ونقاط التفتيش في كل أنحاء الضفة الغربية، وشددت القيود على حرية الحركة والتنقل بين المدن والقرى وعزلتها عن بعضها البعض. ونصبت قوات الاحتلال خلال هذا الشهر مئات الحواجز الفجائية على شوارع الضفة الغربية وبين بلداتها، إلى جانب عشرات الحواجز الثابتة، ووظفتها لتقييد حرية حركة وتنقل الفلسطينيين، من خلال تفتيشهم واعتقلت تلك القوات 23 فلسطينياً، منهم امرأة.
ويتعرض المدنيون الفلسطينيون لمعاملة لاإنسانية وحاطة بالكرامة على حواجز التفتيش. وشكلت هذه الحواجز عبئاً كبيراً على تنقل السكان الفلسطينيين وأصبحت تشكل خاطراً على حياتهم بتهم واهيه الشك بهم يتم قتلهم عليها أو مصائد للاعتقال ممن تدعي أنهم “مطلوبون” لها.
كما أغلقت قوات الاحتلال عدة طرق بالسواتر الترابية والمعكبات الإسمنتية، وهي: