مايو 12, 2022
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة ( تحديث أسبوعي: 28 إبريل -11 مايو 2022)
مشاركة
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة ( تحديث أسبوعي: 28 إبريل -11 مايو 2022)

(يغطي هذا التحديث مدة أسبوعين بسبب إجازة الأعياد)

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية: 

قتل خمسة مواطنين فلسطينيين، بينهم صحفية وطفل، وأصيب 27 مواطنًا، بينهم امرأتان، إحداهما صحفية، وصحفي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق أو كدمات ورضوض جميعهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.  فيما يلي التفاصيل:

في 30/4/2022، قتل مواطن بعد إصابته بعيار ناري في الصدر، أطلقته تجاهه قوات الاحتلال أثناء سيره في الشارع بالتزامن مع اقتحامها بلدة عزون في قلقيلية.

في 8/5/2022، قتل مواطن من سكان قطاع غزة يقيم في الضفة الغربية، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال أثناء محاولته التسلل لإسرائيل بهدف العمل عبر فتحة في جدار الضم جنوب طولكرم. (التفاصيل في هذا البيان). في اليوم نفسه، قتل طفل من سكان بيت لحم، بعد إصابته بأربعة أعيرة نارية أطلقها تجاهه ضابط أمن إسرائيلي، بدعوى تسلله إلى مستوطنة تكواع المقامة على أراضي بيت لحم. وادعت قوات الاحتلال العثور على سكين بحوزته. ولم يتوفر شهود عيان على الواقعة.

في 11/5/2022، قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، وأصيب زميل لها، بعد إصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتهما اقتحام تلك القوات مخيم جنين. (التفاصيل في هذا البيان). في اليوم نفسه، قتل فتىً فلسطيني في مدينة البيرة في رام الله، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، بعد ملاحقتها لمتظاهرين في المنطقة. (التفاصيل في هذا البيان).

أما الجرحى فقد أصيب معظمهم جراء استخدام مفرط للقوة، وقمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:

في 30/4/2022، أصيب مواطنان بأعيرة نارية خلال مواجهات رافقت اقتحام قوات الاحتلال بلدة الزبابدة جنوب شرقي جنين.

في1/5/2022، أصيب مواطن بعيار ناري في قدمه، وآخرون بالاختناق خلال مواجهات بالحجارة مع قوات على مدخل بلدة بيت أمر، شمال الخليل.

في 2/5/2022، أصيب 3 مواطنين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، وآخرون بالاختناق خلال مواجهات رافقت اقتحام قوات الاحتلال بلدة نعلين غرب رام الله.

في 5\5\2022، أصيب مواطن بعيار ناري في قدمه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط حاجز قلنديا، شمال القدس الشرقية. صباح اليوم نفسه، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب والدفع على المواطنين المتواجدين في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، بالتزامن مع تأمينها اقتحام مئات المستوطنين للباحات. وحاصرت تلك القوات المصلين داخل المصلى القبلي والمرواني وأغلقت الأبواب عليهم، وأطلقت قنابل الصوت والأعيرة المطاطية داخلهما، ما أدى الى تحطيم زجاج منبر صلاح الدين الايوبي التاريخي في المصلى القبلي. كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على النساء اللواتي حاولن التواجد في مسار اقتحامات المستوطنين، وأعاقت عمل الطواقم الصحفية وأجبرتها على إخلاء باحات المسجد.

في 6/5/2022، أصيب 4 مواطنين، بأعيرة معدنية في الأطراف خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية في قلقيلية.

في 7/5/2022، أصيب مواطن بعيار ناري في كتفه، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه مجموعة من العمال خلال محاولتهم الدخول عبر فتحة في جدار الضم جنوب قلقيلية. في اليوم نفسه، أصيب ثلاثة مواطنين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط أطلقتها قوات الاحتلال لتفريق مجموعة من المواطنين تجمعوا للتصدي لمستوطنين اقتحموا قرية حارس شمال سلفيت واعتدوا على عدة منازل. كما أصيبت مواطنة أثناء محاولتها منع الجنود من الاعتداء على زوجها.

في 8/5/2022، أصيب صحفي مدافع عن حقوق الإنسان، برضوض وكدمات في جسمه، بعد تعرضه للاعتداء والسحل من جنود الاحتلال أثناء توثيقه بالتصوير قيام الجنود بهدم غرفة من الصفيح شرقي مدينة يطا، جنوب الخليل.  في اليوم نفسه، أصيب مواطن برصاص قوات الاحتلال خلال احتجازه في نقطة عسكرية لشرطة الاحتلال في منطقة باب العامود في القدس الشرقية بزعم طعنه أحد أفراد الشرطة. وأعاقت تلك القوات إسعافه لأكثر من نصف ساعة قبل نقله إلى مستشفى هداسا عين كارم في حالة حرجة.

في 9/5/2022، أصيب ثلاثة مواطنين، بينهم طفلان، بأعيرة نارية خلال مواجهات رافقت اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس، لتأمين حماية المستوطنين لدى اقتحامهم قبر يوسف في الجهة الشرقية من المدينة. مساء اليوم نفسه، أصيب أربعة مواطنين برصاص قوات الاحتلال، أثناء محاولتهم التصدي لهجوم المستوطنين على بلدة عزون في قلقيلية.

في10/5/2022، أصيبت صحفية بشظايا قنبلة غاز في قدمها، و6 مواطنين جراء تعرضهم للاعتداء خلال هدم قوات الاحتلال بناية عائلة الرجبي في القدس الشرقي.

في 11/5/2022، أصيب مواطن بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس الشرقية، قبل أن تعتقله تلك القوات بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن. وأغلقت تلك القوات أبواب المسجد الأقصى عقب الحادث، واعتدت على المصلين ومنعتهم من التواجد في باحاته، واعتقلت أحدهم.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 8 مرات تجاه الأراضي الزراعية في المنطقة مقيدة الوصول، شرقي خانيونس والمحافظة الوسطى، و8 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر قبالة شواطئ القطاع.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 46 مواطنًا، بينهم 36 مدنيًّا، منهم 9 أطفال و4 نساء إحداهن صحفية، والبقية ناشطون، منهم 3 قضوا في عملية اغتيال، وإصابة 551 آخرين، بينهم 63 طفلاً و4 نساء و18 صحفيًّا، جميعهم في الضفة الغربية، باستثناء 7 صيادين في قطاع غزة.

اعتداءات المستوطنين

نفذ المستوطنون 21 اعتداءً، أسفرت عن إصابة 7 مواطنين برضوض، بينهم صحفيان، وقطع وإتلاف 397 شجرة، وإلحاق أضرار بالعديد من المركبات. فيما يلي التفاصيل:

في 29/4/2022، قطع مستوطنون انطلقوا من مستوطنة ” كوخاف هشاحر” 60 شتلة عنب من أرض زراعية في قرية كفر مالك في رام الله، واستولوا عليها. ومساءً، رشق مستوطنون من مستوطنة “شيلو”، الحجارة تجاه مركبات فلسطينية تمر على الشارع الرئيس رام الله – نابلس قرب مفرق المستوطنة المذكورة. كما هاجم مستوطنون من مستوطنة “جفعات آساف” مركبات المواطنين المارة من الشارع الواصل لقرية بيتين، شرقي رام الله.

في 3/5/2022، أصيب مواطن في اعتداء مستوطنين في قرية كفر مالك في رام الله. كما دهس المستوطنون 3 رؤوس أغنام في المنطقة.

في 5/5/2022، قطع مستوطنون تسللوا من مستوطنة “معالي ليفونا”، أغصان أشجار زيتون في بلدة سنجل، شمال شرقي مدينة رام الله. في اليوم نفسه، تسبب المستوطنون بإلحاق أضرار وإتلاف 300 شجرة زيتون ومزروعات بقولية على مساحة 15 دونما، بعد رعي أغنامهم فيها غرب بلدة الخضر، غربي بيت لحم. كما اعتدى مستوطنون على مواطنَين فلسطينيين بالضرب، أثناء محاولتهما التصدي لمحاولة المستوطنين الاستيلاء على 60 دونما من أراضيهما الزراعية في بلدة الخضر في بيت لحم. مساء اليوم نفسه، اعتدى مستوطنون بالحجارة على مركبات فلسطينية قرب مفرق راس كركر غربي رام الله، ما أدى لكسر زجاج مركبة وإصابة صاحبها بجروح. كما هاجم مستوطنون مركبة فلسطينية وحطموا زجاجها وألحقوا بها عدة أضرار، على بعد 500 متر من مفرق قرية المغير شمال رام الله. وهاجموا أيضًا حافله فلسطينية وألحقوا بها أضرارًا على مدخل بلدة بيت فوريك، وهاجموا مركبة فلسطينية قرب حاجز حوارة جنوب شرقي مدينة نابلس.

في 6/5/2022، هاجم مستوطنون انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” ثلاثة منازل في قرية عوريف جنوب شرقي نابلس، وأضرموا النار في ثلاث مركبات متوقفة في المنطقة.

في 7/5/2022، نفذ مستوطنون اعتداءات بالحجارة تجاه المواطنين ومنازلهم على المفترق الرئيس المؤدي لقرية حارس، شمال سلفيت. في اليوم نفسه، قطع مستوطنون 30 شجرة زيتون، من أراضي بلدة كفر الديك، غرب سلفيت.

في 8/5/2022، اعتدى مستوطنون بالحجارة على حافلة كانت تقل 15 لاعبًا من نادي عزموط الرياضي، بينهم 4 أطفال، على حاجز بيت فوريك شمال شرقي نابلس، وألحقوا بها أضرار بالغة.  في اليوم نفسه، اعتدى مستوطنون بالحجارة على مركبة فلسطينية على حاجز حوارة جنوب شرقي نابلس، وكسروا زجاجها الأمامي وأحدثوا أضرارًا فيها. كما اعتدى مستوطنون على 7 مركبات فلسطينية، كانت متوقفة في شارع نابلس وسط مدينة القدس الشرقية، وألحقوا أضرارًا مادية بها.

في 9/5/2022، اقتلع مستوطنون انطلقوا من مستوطنة “ماعون” 20 شجرة زيتون، شرقي مدينة يطا في الخليل. في مساء اليوم نفسه، أصيب ثلاثة مواطنين، بينهم صحفيان، في اعتداء مستوطنين في بلدة عزون في قلقيلية.

في 10/5/2022، اقتلع مستوطنون 17 شتلة زيتون، وحطموا غرفة زراعية في أراضي كفر الديك، غرب سلفيت.

ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 120 اعتداءً على المواطنين وممتلكاتهم في أرجاء الضفة الغربية.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

هدمت سلطات الاحتلال 14 منزلاً ومسكنًا، ما أدى إلى تشريد 19 عائلة، تشمل 90 فردًا، منهم 21 امرأة و51 طفلاً. كما هدمت 10 منشآت تجارية، وشقت طريقًا استيطانياً وجرفت 22 دونمًا، وشرعنت طرد 2000 نسمة من مسافر يطا في الخليل. فيما يلي التفاصيل:

في 5/5/2022، شرعنت محكمة العدل العليا الإسرائيلية طرد مئات الفلسطينيين من أراضيهم في مسافر يطا في الخليل، وفي اليوم التالي، أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية عن ترتيبات للمصادقة على مخططات لبناء 3988 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية (التفاصيل في هذا البيان).

في 9\5\2022، شقت قوات الاحتلال طريقاً استيطانياً بطول 300 م في أراضي قرية وادي فوكين، غربي بيت لحم. في اليوم نفسه، جرفت قوات الاحتلال 22 دونما في قرية الجبعة، غربي بيت لحم، لأغراض استيطانية.

في 10/5/2022، هدمت آليات الاحتلال بناية في سلوان، في القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص. والبناية عبارة عن 3 طوابق على مساحة 600 م2، الطابق الأول عبارة عن محلات، أما الطابقان الثاني والثالث، فيضمان 5 شقق سكنية يقطن فيهما 5 عائلات، تضم 30 فردا، بينهم 6 نساء و19 طفلاً.

في 11\5\2022، هدمت سلطات الاحتلال 4 منازل، منها 3 أجبر مالكوها على هدمها، في سلوان وبيت حنينا، والعيسوية في القدس الشرقية. أدى ذلك إلى تشريد 5 عائلات، قوامهما 21 فرداً، منهم 6 نساء و10 أطفال. وفي اليوم نفسه، هدمت سلطات الاحتلال منشأتين، هما مكتب عقارات في حي جبل المكبر، ومخزنًا للحديد في قرية العيسوية، في القدس الشرقية. في اليوم نفسه، هدمت سلطات الاحتلال منزلاً في قرية الولجة، غربي مدينة بيت لحم، وكان يجهزه لينتقل للسكن فيه. كما هدمت 9 مساكن وغرف، و8 بركسات وخيام لتربية الأغنام، في خرب الركيز، والفخيت، في الخليل، ما أدى إلى تشريد 9 عائلات، قوامها 39 فردًا، بينهم 22 طفلا. كما سلمت 14 إخطارًا بهدم مساكن وحظائر جنوب الخليل.

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 60 عائلة، قوامها 339 فردًا، منهم 69 امرأة، و166 طفلاً، جراء تدمير 65 منزلاً، و5 خيام سكنية. كما دمرت 39 منشأة مدنية أخرى، وجرفت 244 دونمًا، وسلمت 63 إخطارا بالهدم ووقف البناء والإخلاء.

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (306) عمليات توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (139) مواطنًا، بينهم 13 طفلاً. كما اعتقلت طفلاً بعد تسلله شرق خانيونس، وأفرجت عنه لاحقًا.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 2979 عملية اقتحام، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، اعتقلت خلالها 2166 مواطنا، بينهم 224 طفلاً، و16 امرأة. ونفذت 12 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 40 مواطنًا، منهم 25 صيادًا، و13 تسلل، و3 مسافرين.

العقاب الجماعي

في 7/5/2022، دمّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة مواطن فلسطيني معتقل في سجونها، في جنين، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها تلك القوات ضد عائلات مواطنين فلسطينيين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، أو ضد المستوطنين. (التفاصيل في هذا البيان).

في 8/5/2022، أخذت قوات الاحتلال قياسات منزلين تمهيدًا لهدمهما في إطار سياسة العقاب الجماعي، بعد اقتحامها قرية رمانة غربي جنين. يعود المنزلان لذوي مواطنين اعتقلتهما تلك القوات في اليوم نفسه، بعدما اتهمتهما بتنفيذ عملية أدت لمقتل 3 إسرائيليين في مدينة إلعاد في إسرائيل.

ومنذ بداية العام، هدمت قوات الاحتلال 5 منازل وأغلقت منزلاً سادسًا بعد تدمير مكوناته الداخلية ضمن سياسة العقاب الجماعي.

الحصار والقيود على الحركة

أعلنت سلطات الاحتلال فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة في الفترة بين 3 إلى 6 مايو/أيار الجاري، التي تشهد الاحتفال بذكرى تأسيس دولة إسرائيل. وفي 5/5/2022، أعلنت سلطات الاحتلال قرار وزير الدفاع بيني غانتس تمديد الإغلاق المفروض حتى يوم 8/5/2022. ومساء 7/5/2022، قررت سلطات الاحتلال تمديد الإغلاق الشامل حتى يوم 9 /5/2022. ومساء 8/5/2022، أعلنت سلطات الاحتلال إعادة فتح معابر الضفة الغربية أمام أصحاب التصاريح ما عدا سكان بلدة رمانة في جنين، وهي البلدة التي يقطنها مواطنان اعتقلتهما بعد اتهامهما بتنفيذ عملية أدت لمقتل 3 إسرائيليين في مدينة إلعاد.  كما أعلنت أن معبر بيت حانون/إيرز يبقى مغلقًا أمام سكان قطاع غزة حتى إشعار آخر، باستثناء الحالات الإنسانية الطبية والاستثنائية التي يمكن دخولها على أساس موافقة الجهات المعنية الرسمية.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر مارس في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (108) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (142) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية، اعتقلت عليها 11 مواطنًا.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 1406 حاجزًا فجائيًّا على الأقل، اعتقلت عليها 89 مواطنًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *