أغسطس 11, 2022
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 4 -10 أغسطس 2022)
مشاركة
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 4 -10 أغسطس 2022)

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية:

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدار ثلاثة أيام، عدوانًا واسعًا على قطاع غزة، بدأ مساء يوم الجمعة الموافق 5/8/2022، وتوقف مساء الأحد الموافق 7/8/2022، بإعلان وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي برعاية مصرية.  خلال العدوان، نفذت قوات الاحتلال أعمال قصف واسعة بالطائرات والمدفعية، استهدفت منازل سكنية، وأراضٍ زراعية ومواقع للمقاومة وتجمعات مختلفة.  وأسفر العدوان عن مقتل 25  مواطنًا، منهم 12 مدنياً، بينهم 3 نساء و3 أطفال، وإصابة 172 مواطنًا، بينهم 59 طفلاً، و33 امرأة، فيما لا تزال تحقيقات المركز جارية في عدد من الحوادث الأخرى التي أدت لوقوع ضحايا وأضرار في الممتلكات أيضاً.  كما أدى العدوان إلى تدمير كلي وجزئي في عشرات الوحدات السكنية، يواصل باحثو المركز توثيقها.

وكانت أبرز الأحداث على النحو الآتي:

في 5/8/2022، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عدوان على قطاع غزة، وشنت غارات جوية وأطلقت قذائف مدفعية تجاه منازل ومواقع للمقاومة. أسفر ذلك عن مقتل 10 مواطنين فلسطينيين، منهم 3 مدنيين، وإصابة عشرات آخرين بجراح، منهم نساء وأطفال.  وكان بين الضحايا المواطنة دنيانا عدنان عطية العمور، 22 عامًا، التي قتلت جراء سقوط قذيفة مدفعية على منزلها في بلدة الفخاري شرق خانيونس، وأصيبت معها والدتها وشقيقتها.  وقتلت الطفلة آلاء عبد الله رياض قدوم، 5 سنوات، والمواطن عماد عبد الرحيم إبراهيم شلح، 52 عاما، جراء إطلاق طائرات الاحتلال صاروخاً تجاه مجموعة من المواطنين أثناء تواجدهم في الشارع قرب منازلهم في حي وادي الشجاعية شرق غزة، وقتل في الهجوم مواطن ثالث من عناصر المقاومة وهو يوسف سلمان محمد قدوم، ٢٤ عاماً.  واستهدفت طيران الاحتلال شققاً سكنية في برج فلسطين، وسط مدينة غزة واغتالت القيادي في سرايا القدس تيسير الجعبري ومرافقه.  وصباح اليوم الخميس، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى القدس عن وفاة الطفلة ليان مصلح الشاعر، 10 أعوام، التي أصيبت بشظايا في رأسها، وأصيب أفراد من عائلتها، حيث صادف مرورهم بجوار موقع للمقاومة تعرض للقصف في الحي النمساوي بخان يونس.

في 6/8/2022، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، واستمرت في عمليات قصف كثيفة طالت عدة منازل وأراضٍ زراعية ومواقع للمقاومة. أسفر ذلك عن مقتل 12 مواطنًا، بينهم 6 مدنيين، منهم طفل وامرأتان، إحداهما قتلت مع ابنها، فضلا عن إصابة العشرات بجروح.  وكان بين الضحايا الفتى نور الدين حسين على الزويدي، 18 عاما، الذي قتل جراء قصف إسرائيلي قرب منزله شمال شرق بلدة بيت حانون، وأصيب معه المواطن إبراهيم شحدة صلاح أبو صلاح 42 عاما بجروح خطيرة وتوفي في 9/8/2022، متأثرًا بإصابته الخطيرة.  وقتل 7 مواطنين، بينهم طفل وامرأتان، وأصيب 35 مواطناً، بينهم 18 طفلاً و12 امرأة، بعدما أطلقت طائرات الاحتلال 6 صواريخ تجاه منزل مكون من 3 طبقات في مخيم رفح، دون أي إنذار مسبق، حيث دمر المنزل على رؤوس قاطنيه، فضلا عن تدمير 7 منازل مجاورة. وأعلنت قوات الاحتلال أن القصف استهدف خالد سعيد منصور، 47 عاماً، قائد سرايا القدس في جنوب قطاع غزة، الذي انتشل من تحت الأنقاض هو واثنين من مرافقيه.  أما بقية الضحايا فهم مدنيون، وهم: محمد إياد محمد حسونة، 14 عاماً،      

وقتل في منزل مجاور، وإسماعيل عبد الحميد محمد سلامة/دويك، 30 عاماً، ووالدته هناء إسماعيل علي دويك، 50 عاما، وهما مستأجران في المنزل، وآلاء صالح عبد المحسن الملاحي، 30 عاماً، وهي مستأجرة أيضًا في المنزل المستهدف.

كما قصفت طائرات الاحتلال 3 منازل أخرى، أحدها غير مأهول في خانيونس، واثنان في غزة، يتكون كل منهما من عدة طبقات، ودمرا بالكامل ما أدى لتشريد عشرات الأفراد منهم أطفال ونساء.

وفي 7/8/2022، قتل أربعة مدنيين فلسطينيون في وسط مدينة غزة، وأصيب آخرون بجروح مختلفة جراء غارات إسرائيلية قبل ساعات من الإعلان عن وقف إطلاق النار من إسرائيل.  والقتلى هم: شادي عماد نمر كحيل، 27 عاماً، وخالد ايمن جميل ياسين، 27 عاما، وقتلا جراء إطلاق طائرة حربية إسرائيلية صاروخا اتجاه عربة كارو “يجرها حصان” أثناء سيرها على مفترق السامر، وسط مدينة غزة.  كما قتل المواطن عبد الرحمن جمعة خلف السلك، 22 عاما من سكان الشجاعية، وقد صادف مروره في المكان، حيث كان يستقل سيارة أجرة عائداً من عمله، فيما أصيب شرطي المرور احمد سبع داود،21 عاماً، بجروح بالغة، أثناء تواجده على رأس عمله في مفترق السامر، ونقل الى مستشفى الشفاء، وأعلن عن وفاته في ساعات اليوم التالي.

وخلال اليوم، أطلقت طائرات الاحتلال صاروخين تجاه منزل في حي التنور، في مدينة رفح، ما أدى لتدميره بالكامل، وتشريد عائلة قوامها 5 أفراد، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وفي الضفة الغربية، قتل أربعة مواطنين، بينهم طفلان، وأصيب 59 مواطنًا، منهم 13 طفلاً وامرأة، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، جميعهم في الضفة الغربية. فيما يلي التفاصيل:

في 9/8/2022، قتلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، أحدهم طفل، وأصابت 40 مدنيًّا، بينهم 9 أطفال وامرأة، بجروح، بعدما اقتحمت البلدة القديمة من نابلس، في عمق المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وحاصرت منزلاً سكنياً وهاجمته بالقذائف ووابل من الرصاص. اثنان من القتلى هما من أفراد المقاومة، أما الطفل فهو حسين جمال محمد طه، 16 عاماً، فقد قتل بعد إصابته بعيار ناري في ظهره اخترق البطن. (التفاصيل في هذا البيان).

مساء اليوم نفسه، قتلت قوات الاحتلال الطفل مؤمن ياسين جابر، 16 عاماً، وأصابت سبعة آخرين بجراح بالغة، بينهم ثلاثة أطفال، خلال مواجهات بين مجموعة من المواطنين وتلك القوات المتمركزة على حاجز عسكري على مدخل شارع الشهداء في مدينة الخليل (التفاصيل في هذا البيان).

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:

في 6\8\2022، قمعت قوات الاحتلال وقفة سلمية على مدرجات باب العمود، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، انطلقت للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. هاجمت تلك القوات المشاركين في الوقفة، واعتدت عليهم بالضرب وأخلت المكان بالقوة، واعتقلت مواطنًا، بعد ان اعتدت عليه بالضرب.

في 7/8/2022، اعتدت قوات الاحتلال على المصلين والطواقم الصحفية بالضرب والدفع، خلال حمايتها مئات المستوطنين، الذين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى. خلال الاعتداءات اعتقلت تلك القوات 13 مواطنًا، من بينهم 4 صحفيين، واعتدت على 6 صحفيين آخرين، وحطمت معدات صحفية لهم.

في 9\8\2022، أصيب 8 مواطنين بأعيرة نارية ومعدنية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. في اليوم نفسه، أصيب مواطن بعيار معدني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من حاجز قلنديا، وأصيب مواطن بعيار معدني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من مفرق بلدة عناتا.  وأصيب مواطن بعيار معدني، واعتقل ثلاثة آخرون، أحدهم طفل خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في حي الطور، في القدس الشرقية. كما أصيب طفل بعيار ناري، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، على مدخل بلدة بيت أمر، شمال الخليل.

ومنذ بداية العام، ووفقا لما تم توثيقه من قبل باحثي المركز حتى اللحظة، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 102 مواطنين، بينهم 71 مدنياً، منهم 21 طفلاً و8 نساء، إحداهن الصحفية شيرين أبو عاقلة، وشخص من ذوي الإعاقة، ومواطنان قتلهما مستوطنون، والبقية ناشطون، منهم 11 قضوا في عمليات اغتيال، وإصابة 1229 آخرين، بينهم 187 طفلاً و39 امرأة و20 صحفياً، في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما توفي ثلاثة مواطنين، من بينهم امرأة، في سجون الاحتلال.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

هدمت7 مساكن وخيمة سكنية، ما أدى إلى تشريد 8 عائلات قوامها 44 فردًا، منهم 8 نساء، 16 طفلا، وهدم 8 منشآت أغلبها حظائر أغنام، وتجريف أراضٍ، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 4\8\2022، جرفت قوات الاحتلال أرضاً زراعية، واقتلعت 20 شجرة زيتون، وردمت بئراً للمياه، في بلدة تقوع، شرقي بيت لحم.

في 7/8/2022، أخطرت قوات الاحتلال بإزالة غرفتين وخزان مياه في قرية مرج نعجة غربي أريحا.

في 8/8/2022، هدمت قوات الاحتلال 9 بركسات، 5 منها سكنية (يقطنها 25 مواطناً)، و4 بركسات لتربية الأغنام، في تجمع عرب الكعابنة البدوي، شمال شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

في 8/8/2022، هدمت قوات الاحتلال مسكنًا مساحته 80 م2، في قرية بيروق، جنوب الخليل. أدى ذلك إلى تشريد عائلة قوامها 7 أفراد، منهم أطفال.

في 9\8\2022، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخزنا تجاريا على محتوياته من قطع الحافلات، في قرية العيساوية، في القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

في 10\8\2022، هدمت قوات الاحتلال منشأة تجارية لبيع الأخشاب في قرية حوسان، غرب بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص. في اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال خيمة للسكن، وحظيرة أغنام، في بلدة العوجا في أريحا، ما أدى لتشريد عائلة قوامها 6 أفراد، بينهم 4 أطفال. كما صادرت قوات الاحتلال حفارًا، وشاحنة أثناء عملهما شرق مدينة يطا، جنوب الخليل. وأجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله ومساحته 50 م2، في بلدة بيت حنينا، في القدس الشرقية، ما أدى لتشريد عائلة قوامها 6 أفراد، بينهم 4 أطفال.

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 91 عائلة، قوامها 541 فرداً، منهم 104 نساء، و255 طفلاً، جراء تدمير 95 منزلاً، و41 خيمة سكنية. كما دمرت 72 منشأة مدنية أخرى، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي، وسلمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء والإخلاء.

اعتداءات المستوطنين

في 4/8/2022، أقدم مستوطنون على تفريغ حمولة شاحنات محملة بالمخلفات والطمم، (الحجارة)، من مستوطنة “علي زيهاف”، في قطة أرض غرب بلدة كفر الديك، في سلفيت.

في 5/8/2022، أتلف مستوطنون السياج المحيط بأرض زراعية، وقطعوا أغصان 16 شجرة زيتون، في منطقة العوجا في أريحا.

في 6/8/2022، هاجم مستوطنون من البؤرة الاستيطانية “رماتي يشاي” المقامة مكان مدرسة أسامة بن المنقذ وسط البلدة القديمة في الخليل، مركبات المواطنين المتوقفة في الشارع بالحجارة تحت مرأى وحراسة من جنود الاحتلال، ما أدى إلى تحطيم زجاج عدد من تلك المركبات.

في 7/8/2022، اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال المنطقة الأثرية في قرية التوانة في الخليل، وأدوا طقوسًا دينية.

في 9/8/2022، هاجم مستوطنون انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار”، المقامة على أراضي جنوب شرقي نابلس، أطراف قرية عوريف ورشقوا منزلا ومركبة بالحجارة والحقوا بهما أضرار متعددة.

ومنذ بداية العام نفذ المستوطنون 166 اعتداءً على الأقل، تسبب اثنان منهم بقتل مواطنين.

العقاب الجماعي

في 8/8/2022، دمّرت قوات الاحتلال، منزلي عائلتي مواطنين فلسطينيين معتقلين في سجونها، في جنين، في الضفة الغربية، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها تلك القوات ضد عائلات مواطنين فلسطينيين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، أو ضد المستوطنين. طال الهدم منزل عائلة المعتقل صبحي عماد صبيحات، المكون من 3 طوابق ومساحته 600م2، وتقطنه عائلة قوامها 6 أفراد منهم الزوجة، ومنزل عائلة المعتقل أسعد الرفاعي، المكون من طابق واحد، مساحته 240 م2، وتقطنه عائلة قوامها 7 أفراد، بينهم 3 أطفال.

ومنذ بداية العام، هدمت قوات الاحتلال 10 منازل سكنية، وأغلقت منزلاً آخر بعد تدمير مكوناته الداخلية ضمن سياسة العقاب الجماعي، فيما هناك عدة منازل مهددة بالهدم على هذه الخلفية.

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (182) عمليات توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (122) مواطنًا، بينهم 6 أطفال وامرأة.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 5211 عملية اقتحام، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، اعتقلت خلالها 3172 مواطنا، بينهم 303 أطفال، و27 امرأة. ونفذت تلك القوات 24 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 74 مواطنًا، منهم 41 صيادًا، و28 متسللًا، و5 مسافرين.

الحصار والقيود على الحركة

في 8/8/2022، أعلنت قوات الاحتلال فتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة، أمام الحالات الإنسانية “رهنًا بتقييم الأوضاع”، بعد أن كانت أغلقتها في 2/8/2022. وذكرت أن فتح المعابر والعودة للدوام العادي “سوف يتاح لاحقًا بناءً على تقييم الأوضاع وطالما يتم الحفاظ على الهدوء الأمني في المنطقة”.

وخلال أيام الإغلاق، والعدوان على قطاع غزة، شهدت الأوضاع الإنسانية تدهوراً خطيراً هدد عمل أغلب القطاعات الحيوية، ومن أبرزها الصحة والكهرباء والمياه والصرف الصحي والخدمات العامة (التفاصيل في هذا البيان).

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر يونيو الماضي في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (108) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (60) حاجزاً فجائيًّا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

في 4/8/2022، أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدخل قرية المغير، شرقي محافظة رام الله. بالمكعبات الإسمنتية ومنعت المواطنين الدخول والخروج من والى القرية.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 2626 حواجز فجائيّة على الأقل، اعتقلت عليها 119 مواطنًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *