انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية:
قتل 5 مدنيين فلسطينيون، بينهم شقيقان، وأصيب 18 مواطنًا، بينهم 5 أطفال ومسعف، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة. فيما يلي التفاصيل:
في 29/11/2022، قتل ثلاثة مدنيين فلسطينيين، بينهم شقيقان، وأصيب 6 آخرون، بينهم طفلان، برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية، حيث قتل الشقيقان في رام الله، بينما توفي المواطن الثالث متأثراً بإصابته في الخليل. (التفاصيل في هذا البيان).
في 29 و30/11/2022، قتل مدنيان فلسطينيان جراء إصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها جنين ورام الله في الضفة الغربية. (التفاصيل في هذا البيان).
أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:
في 25/11/2022، أصيب ثلاثة مواطنين، أحدهم طفل، بأعيرة معدنية مغلفة بطبقة رقيقة من المطاط خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية.
في 29/11/2022، أصيب مواطن بعيار ناري في قدمه جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه خلال محاولته الدخول من إحدى فتحات جدار الضم، قرب قرية رمانة غرب جنين، أثناء توجهه للعمل في إسرائيل. كما أصيب مواطن بعيار معدني في قدمه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة زيتا، محافظة طولكرم.
في اليوم نفسه، أصيب 6 مواطنين، بينهم مسعف وطفلان، بأعيرة نارية ومعدنية، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد قمع تلك القوات المشاركين في تشييع المواطن مفيد إخليل الذي توفي فجراً، متأثرًا بإصابته برصاص تلك القوات في اليوم السابق.
كما أطلقت قوات الاحتلال النار مرتين تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، ومرتين تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر (غربًا)، أدت إحداهما في 24/11/2022، إلى إصابة صياد بعيار مطاطي في ساقه، قبالة بيت لاهيا. (التفاصيل في هذا البيان).
”
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 175 مواطناً، بينهم 118 مدنياً، منهم 35 طفلاً و8 نساء، ومواطنان قتلهما مستوطنون، والبقية ناشطون، منهم 18 قضوا في عمليات اغتيال، فضلاً عن إصابة المئات منهم نساء وأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتوفي خمسة مواطنين، من بينهم امرأة في سجون الاحتلال.
الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان
شردت قوات الاحتلال 3 عائلات قوامها 22 فردًا، منهم 4 نساء و14 طفلاً، بعدما هدمت 4 منازل، و4 خيام سكنية، وهدمت أيضًا 5 منشآت اقتصادية وجرفت قطعة أرض وصادرتها، وصادرت آليات زراعية، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:
في 26/11/2022، صادرت قوات الاحتلال جرافة لبلدية قراوة بني حسان، في سلفيت، أثناء تنظيفها جوانب الشارع الرئيس وقنوات المياه من الحجارة والأتربة، وطاردت العمال والمعدات أثناء عملهم بمناطق مختلفة من البلدة.
في 27/11/2022، صادرت سلطات الاحتلال حفارًا يدويًّا وماتور كهرباء في قرية البويب، جنوب الخليل.
في 28/11/2022، هدمت قوات الاحتلال منزلاً من طابق واحد مساحته 120 م2، جنوب الخليل، ما أدى إلى تشريد عائلة من 7 أفراد، بينهم 5 أطفال. وفي المنطقة نفسها، هدمت منزلاً آخر مساحته 105م2، ما أدى إلى تشريد عائلة من 8 أفراد، منهم 6 أطفال. كما هدمت قوات الاحتلال منزلاً من طابقين ومساحته 170 م2، قيد الإنشاء في بلدة كفر الديك، غرب سلفيت. وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشتلاً زراعياً وسلسلة حجرية، واعتقلت ثلاثة شبان، من بلدة الجيب، في القدس الشرقية.
في اليوم نفسه، أخطرت قوات الاحتلال بهدم مدرسة خشم الكرم، المبنية منذ نحو أسبوع من الطوب والصفيح، بتمويل اوروبي، ضمن بادية يطا الشرقية، في الخليل، بدعوى أن البناء جاء في منطقة إطلاق النار (917). وبنيت المدرسة ليستفيد منها 50 طالباً وطالبة، من سكان المنطقة، كانوا يتلقون تعليمهم في مدرسة حميدة التي تبعد نحو 6 كيلو متر عن اماكن سكنهم. كما أخطرت بتجريف شارع معبد بطول 500متر، في منطقة واد العماير، جنوب الخليل، بدعوى العمل دون إذن إسرائيلي
مسبق.
في 29\11\2022، هدمت قوات الاحتلال بركسًا سكنيًّا مساحته 70 م2، في بلدة عناتا، في القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص، ما أدى إلى تشريد عائلة قوامها 7 أفراد، منهم امرأتان و3 أطفال. كما جرفت قوات الاحتلال قطعة أرض زراعية مساحتها 2 دونم، واقتلعت عشرات أشجار الزيتون والحمضيات والنخيل منها، في بلدة حزما، في القدس الشرقية، بحجة مصادرتها لأغراض استيطانية. علمًا أن الاحتلال أعلن العام الماضي مصادرة 13 دونماً من أراضي البلدة، لشق شارع استيطاني جديد يبلغ طوله 1 كم وعرضه 16 متراً، ضمنها الأرض المذكورة.
في 30/11/2022، هدمت قوات الاحتلال 4 خيام سكنية و4 حظائر أغنام، شرق بلدة عقربا، في نابلس، بحجة وجودهم غير القانوني في المنطقة c.
”
ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 137 عائلة، قوامها 805 أفراد، منهم 158 امرأة، و368 طفلاً، جراء تدمير 154 منزلاً، والعشرات من الخيم السكنية والزراعية. كما دمرت 107 منشأة مدنية أخرى، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي، وسلمت مئات الاخطارات بالهدم ووقف البناء والإخلاء.
اعتداءات المستوطنين
في 24/11/202، اعتدى مستوطنون بالحجارة والعصي على المركبات الفلسطينية المارة عبر الطريق الالتفافي يتسهار، جنوب شرق نابلس وألحقوا أضرار بمركبتين.
في 29/11/202، اعتدى مستوطنون بالحجارة على المركبات الفلسطينية المارة عبر طريق 90، شمال شرقي رام الله، ما أدى إلى إصابة مواطن وإلحاق أضرار بمركبتين.
”
ومنذ بداية العام نفذ المستوطنون 249 اعتداءً على الأقل، تسبب اثنان منهم بقتل مواطنين.
التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (181) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (54) مواطنًا، بينهم 4 أطفال وصحفي. وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال البحرية في 27/11/2022، ستة صيادين وصادرت قاربين كانوا على متنهما قبالة غزة، وأفرجت عنهم في وقت لاحق. (التفاصيل في هذا البيان).
”
ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 8094 عملية اقتحام، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، اعتقلت خلالها 4496 مواطنا، بينهم 443 طفلاً، و45 امرأة. ونفذت تلك القوات 34 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 105 مواطنين، منهم 64 صيادًا، و32 متسللًا، و9 مسافرين.
الحصار والقيود على الحركة
تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر أكتوبر الماضي في هذا التقرير.
وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (108) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (92) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها 5 مواطنين.
”
ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 4181 حاجزاً فجائياً على الأقل، اعتقلت عليها 190 مواطنًا.