انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية:

قتل مدنيان فلسطينيان، وأصيب 8 آخرون، بينهم 3 أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 2/12/2022، قتل المواطن عمار مفلح، 23 عاماً، جراء تعرضه لعملية تصفية جسدية بدم بارد، بعدما أطلق أحد جنود شرطة حرس الحدود الإسرائيلي النار تجاهه من مسدس، على الشارع الرئيسي في بلدة حوارة في نابلس. (التفاصيل في هذا البيان).

في 5/12/2022، قتل المواطن عمر مناع، 23 عاماً، بعد أن أصابته قوات الاحتلال بالرصاص وتركته ينزف حتى الموت، خلال اقتحامها مخيم الدهيشة في بيت لحم. (التفاصيل في هذا البيان).

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:

في 1/12/2022، أصيب مواطن بعيارين ناريين في قدميه، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه قبل اعتقاله ونقله إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس الغربية، خلال مواجهات قرب بوابة جدار الضم في قرية بيت دقو، في القدس الشرقية. 

في 2/12/2022، أصيب ثلاثة مواطنين بأعيرة معدنية، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية.

في 3/12/2022، أصيب مواطن بعيار معدني، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل قصرة، جنوب في نابلس.

في 6/12/2022، أصيب ثلاثة أطفال خلال مواجهات مع قوات الاحتلال محيط مستوطنة “بسجوت” المقامة على أراضي منطقة جبل الطويل في البيرة.

وفي قطاع غزة، نفذت طائرات الاحتلال عدة غارات في4/12/2022، على أرض زراعية في بلدة الشوكة، في رفح، وأخرى شرق دير البلح في المحافظة الوسطى، ما أدى لوقوع أضرار جون الإبلاغ عن إصابات. كما أطلقت قوات الاحتلال النار 9 مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، و7 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر (غربًا).

”

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 180 مواطناً، بينهم 120 مدنياً، منهم 35 طفلاً و8 نساء، ومواطنان قتلهما مستوطنون، والبقية ناشطون، منهم 18 قضوا في عمليات اغتيال، فضلاً عن إصابة المئات منهم نساء وأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتوفي خمسة مواطنين، من بينهم امرأة، في سجون الاحتلال.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

صادرت قوات الاحتلال خيمتين تستخدمان كغرف صفية وصادرتهما مع المقاعد الدراسية، وهدمت 4 غرف زراعية ومنشأتين وجرفت أراضٍ زراعية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 4/12/2022، هدمت قوات الاحتلال غرفة من الصفيح غرب مدينة دورا، في الخليل. كان مالك الغرفة أقامها قبل 10 أيام على أنقاض منزله الذي هدمته تلك القوات للمرة الثانية في 6/10/2022.

كما هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية غربي بلدة اذنا، في الخليل، بدعوى البناء غير المرخص.

في 5/12/2022، هدمت قوات الاحتلال منشأة عبارة عن بركس من الصفيح مساحته 1400 م2، يستخدم لإعادة تدوير خردة الحديد والنحاس، غرب اذنا، في الخليل، بدعوى البناء غير المرخص في منطقة مصنفة (c). كما هدمت الاحتلال بركسًا من الصفيح، مساحته 100م2، يستخدم لتربية المواشي، على مدخل بلدة ترقوميا الجنوبي، في الخليل. في اليوم نفسه، سلمت قوات الاحتلال إخطارات بوقف العمل في بناء 3 مخازن تجارية قرب مدخل بلدة بيت ريما شمال غربي محافظة رام الله، بحجة عدم الترخيص، والعمل في منطقة مصنفة (C).

في 6\12\2022، صادرت قوات الاحتلال خيمتين تستخدمان كغرف صفية، وحمام متنقل بعد تفكيكهم، إلى جانب مصادرة المقاعد الدراسية من مدرسة صفي، في خربة صفي الفوقا، في الخليل. علمًا أن قوات الاحتلال هدمت المدرسة التي يدرس بها 22 طالباً في شهر نوفمبر الماضي. في اليوم نفسه، جرفت قوات الاحتلال قطعة أرض مساحتها 2 دونم، وهدمت جدرانًا استنادية بطول 60م، في خربة بيرين، في الخليل. كما هدمت آليات الاحتلال غرفتين زراعيتين في نحالين، غرب بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص.

في 7\12\2022، جرفت آليات الاحتلال أرضًا زراعية، وهدمت جدراناً استنادية في الولجة في بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص.

”

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 137 عائلة، قوامها 805 أفراد، منهم 158 امرأة، و368 طفلاً، جراء تدمير 154 منزلاً، والعشرات من الخيم السكنية والزراعية. كما دمرت 109 منشأة مدنية أخرى، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي، وسلمت مئات الاخطارات بالهدم ووقف البناء والإخلاء.

اعتداءات المستوطنين

نفذ مستوطنون 4 اعتداءات، شملت تدمير جدران داخلية بفندق أثري، ومهاجمة مركبات فلسطينية واقتلاع أشجار. فيما يلي التفاصيل:

في 2/12/2022، هدم مستوطنون من جماعة عطيرت كوهنيم، جدرانًا داخلية أثرية في فندق “ليتل بترا” الذي يشكل امتداداً وملحقاً لفندق البتراء المطل على ميدان عمر في منطقة باب الخليل، في القدس الشرقية، تمهيداً للاستيلاء عليه بالكامل.

في 4/12/2022، هاجم مستوطنون، بمساندة قوات الاحتلال، المركبات الفلسطينية المارة على مدخل بلدة حوارة الغربي في نابلس، وحطموا زجاج عدد منها وأحدثوا أضرارًا في هياكلها.

ومساءً، هاجم أربعة مستوطنين بالهراوات مركبة فلسطينية على دوار مستوطنة يتسهار في نابلس، وحطموا زجاجها الأمامي والجانبي، قبل أن تتمكن سائقتها من الهرب.

في 5/12/2022، اقتلع مستوطنون حوالي 30 شجرة زيتون، وزرعوا عدة أشجار حرجية في أرض زراعية في أراضي قراوة بني حسان، غرب سلفيت.

”

ومنذ بداية العام نفذ المستوطنون 253 اعتداءً على الأقل، تسبب اثنان منهم بقتل مواطنين.

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (165) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (85) مواطنًا، بينهم 14 طفلاً و4 نساء.

”

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 8270 عملية اقتحام، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، اعتقلت خلالها 4581 مواطنا، بينهم 457 طفلاً، و49 امرأة. ونفذت تلك القوات 34 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 105 مواطنين، منهم 64 صيادًا، و32 متسللًا، و9 مسافرين.

الحصار والقيود على الحركة

تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر أكتوبر الماضي في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (108) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (85) حاجزًا فجائيّاً في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها مواطنًا.

في 5/12/2022، أغلقت قوات الاحتلال مدخل مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة البيرة، بالمكعبات الاسمنتية ولا يزال مغلقاً حتى إعداد هذا التقرير.

في 7/12/2022، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على مدخل قرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله.

وخلال الأسبوع كررت قوات الاحتلال إغلاق حواجز وبوابات حديدية في القدس الشرقية وبيت لحم وإعادة فتحها لاحقًا، مع تشديد إجراءات التنقل.

”

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 4266 حاجزاً فجائياً على الأقل، اعتقلت عليها 191 مواطنًا.