يناير 12, 2023
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة تحديث أسبوعي: 5 -11 يناير 2023
مشاركة
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة تحديث أسبوعي: 5 -11 يناير 2023

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية:

أصيب 10 مواطنين، بينهم طفلان، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 05/01/2023، أصيب طفل، 14 عامًا، بعيار ناري في قدمه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب، شمال الخليل.

 في 06/01/2023، أصيب مواطنان بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية. في اليوم نفسه، أصيب طفل، 15 عامًا، بعيار ناري في رأسه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر، في أريحا.

في 07/01/2023، أصيب مواطنان بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية في بلدة بيت أمر، شمال الخليل. وفي اليوم نفسه أصيب مواطنان بشظايا قنابل صوتية، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية في البادية الشرقية لمدينة يطا، جنوب الخليل. كما اعتقلت تلك القوات مواطنين اثنين.

في 09/01/2023، أصيب مواطنان بأعيرة نارية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة عقابا، في طوباس، واعتقلت تلك القوات أحدهما، وسلمته للهلال الأحمر الفلسطيني في وقت لاحق، على حاجز الجلمة، شمال جنين.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 10 مرات تجاه الأراضي الزراعية (شرقًا وشمالاً)، و8 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر (غربًا). لم يبلغ عن إصابات او اضرار.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 6 مواطنين، منهم طفلان مدنيان، والبقية من أفراد المقاومة، أحدهم طفل، وأصيب العشرات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان:

شردت قوات الاحتلال عائلتين، قوامهما 36 فردًا، منهم 5 نساء، و11 طفلاً، بعد هدمها 3 منازل، ودمرت منشأتين هما بئر مياه وكونتينر، وصادرت حفارًا وشاحنة، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل

في 6/01/2023، صادرت قوات الاحتلال حفارًا وشاحنة لبلدية الظاهرية، شرق الظاهرية، جنوب الخليل، خلال جمع النفايات قبل نقلها إلى المكب الرئيسي، ما أدى إلى تفاقم أزمة جمع النفايات من البلدية التي تقدم الخدمات الصحية لحوالي 35 ألف مواطن. وهذا هو الحفار الثاني الذي تصادره قوات الاحتلال خلال يومين بدعوى أن مكب النفايات يقع في المنطقة المصنفة (C).

 في 08/01/2023، سلمت قوات الاحتلال إخطارات لخمسة مواطنين بوقف العمل في ثلاثة منازل، بئري مياه وعريشة من الخشب، في يطا، جنوب الخليل، بحجة البناء بدون ترخيص ضمن المنطقة المصنفة (C).

في 9\1\2023، اقتحمت قوات الاحتلال، برفقة طواقم بلدية الاحتلال ومساحيها، أرضًا في بلدة بيت صفافا، في القدس الشرقية، ونفذت أعمال مسح بها تمهيداً للاستيلاء عليها، لأغراض استيطانية، واعتقلت أحد مالكي الأرض بعد الاعتداء عليه بالضرب والدفع، قبل أن تفرج عنه لاحقا. ومساحة الأرض الأصلية 24 دونماً، وسبق أن صادرت تلك القوات أجزاءً منها لإقامة وحدات استيطانية أعلنت عنها العام الماضي، في مستوطنة “جفعات هتموس” المقامة على أراضي الحي. وفي حينه توجه ملاك الأرض للمحكمة الإسرائيلية التي أصدرت حكما لصالحهم، إلاّ أن طواقم بلدية الاحتلال عاودت اقتحام الأرض وشرعت بأعمال مسح فيها.

في 10/01/2023، هدمت قوات الاحتلال منزلاً من طابق واحد، مساحته 90 م2، في قرية الديوك التحتا، غرب أريحا، بحجة البناء دون ترخيص ضمن المنطقة المصنفة (C)، ما أدى إلى تشريد عائلة قوامها 7 أفراد.

في اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال منزلاً من طابقين وبئر مياه، في بلدة كفر الديك، غرب سلفيت، بحجة البناء بدون ترخيص ضمن المنطقة المصنفة (C)، ما أدى إلى تشريد عائلة قوامها 11 فرداً. وهدمت أيضاً أسواراً حول قطعتي أرض مساحتهما 3000م2، وسلسلة حجرية وكونتينر يحتوي إطارات سيارات، في بلدة عناتا، في القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص.

في 11/1/2023، هدمت قوات الاحتلال منزلاً من طابقين قيد التشطيب، مساحته 300 م2، شرق الخليل، بحجة البناء بدون ترخيص ضمن المنطقة المصنفة (C). وسبق أن هدمت تلك القوات منزلاً لمالك المنزل في 23/10/2022، وكان من المقرر أن تقطنه 3 عائلات، قوامها 18 فردًا، منهم 11 طفلا و3 نساء.

في اليوم نفسه، سلمت قوات الاحتلال إخطاراً لمواطن بهدم وإزالة منزله المكون من طابق واحد، ومساحته 100م2، ويقطنه 6 أفراد منهم 4 أطفال، في يطا، جنوب الخليل، بحجة البناء بدون ترخيص ضمن المنطقة المصنفة (C).

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 16 عائلة، قوامها 103 أفراد، منهم 16 امرأة، و33 طفلاً، جراء تدمير 13 منزلاً، منها 4 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و2 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 4 منشآت مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت العديد من الإخطارات بالهدم ووقف البناء، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

اعتداءات المستوطنين:

نفذ المستوطنون 5 اعتداءات بحماية قوات الاحتلال، تضمنت اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل

في 08/01/2023، اقتلع مستوطنون 30 شتلة زيتون، في بلدة ترقوميا، في الخليل.

في 09/01/2023، حاول مستوطن دهس مجموعة من المواطنين، في حي الشيخ جراح، شمال القدس الشرقية، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال الحي. وبدلاً من اعتقال المستوطن عادت تلك القوات واعتقلت أحد المواطنين الذين تعرضوا لمحاولة الدهس، من منزله.

في اليوم نفسه، اعتدى مستوطنون بالعصي والحجارة على مواطن ومواطنة وأصابوهما بجروح ورضوض، وهشموا زجاج 3 مركبات، في قرية خلايل اللوز، جنوب بيت لحم. كما اعتدى مستوطنون على مواطن بعد إيقاف قوات الاحتلال مركبته على حاجز عسكري مفاجئ على مدخل قرية النبي صالح في رام الله، قبل أن تعتقله.

في 10/1/2023، تبين أن المستوطنين اقتلعوا وقصوا 18 شجرة زيتون في بلدة ياسوف في سلفيت، اكتشفها مالكها لدى وصوله للأرض.

ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 10 اعتداءات بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم.

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (187) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (108) مواطنين، بينهم 11 طفلاً، اعتقل أحدهم داخل محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس الشرقية، أثناء حضوره جلسة محاكمة شقيقه. وبرز خلال هذا الأسبوع اقتراف جنود الاحتلال العنف خلال اقتحام المنازل بما في ذلك الاعتداء بالضرب على المعتقلين وذويهم أثناء عمليات الاعتقال، إلى جانب تخريب محتويات المنازل. وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال في 10/01/2023، عملية توغل محدودة شرقي خان يونس.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 348 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 180 مواطناً، بينهم 20 طفلاً. ونفذت تلك القوات عمليتي توغل محدودتين شرق قطاع غزة.

قرارات احتلالية جديدة ضد السلطة الفلسطينية على خلفية التوجه لمحكمة العدل الدولية

 أقرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون الأمن القومي يوم الخميس الموافق ٥ يناير ٢٠٢٣، قرارات جديدة، في رد على ما وصفته بـ “قرار السلطة الفلسطينية شن حرب سياسية وقانونية على دولة إسرائيل.”  وتشمل هذه القرارات: اقتطاع ١٣٩ مليون شيكل من عائدات ضريبية تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية (وفقاً لاتفاقيات التسوية المرحلية) سيتم تخصيصها لعائلات ما وصف بـ “ضحايا الإرهاب الفلسطيني”؛ اقتطاع أموال بحجم ما تدفعه السلطة الفلسطينية لذوي المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال؛ تجميد خطط البناء الفلسطينية في المناطق المصنفة (C) في الضفة الغربية، التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية؛ وإلغاء بطاقات الشخصيات المهمة (VIP) التي تصدرها دولة الاحتلال لشخصيات قيادية فلسطينية؛ وكذلك اتخاذ إجراءات ضد منظمات في الضفة الغربية ترعى نشاطات معادية تشمل نشاطات سياسية وقانونية “تحت ستار العمل الإنساني.”  ويرى المركز في هذه القرارات جريمة مركبة تستهدف الشعب الفلسطيني، سوف يكون لها تبعات خطيرة على الأداء المالي للسلطة الفلسطينية وكذلك على حركة وتنقل شخصيات قيادية فلسطينية، خصوصاً طواقم وزارة الخارجية الفلسطينية التي تقود جهود فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية. كما تنذر تلك القرارات باستهداف جديد لمنظمات حقوق الإنسان التي تعمل على ملاحقة إسرائيل أمام القضاء الدولي. (أنظر بيان المركز)

منع الاجتماعات والتجمعات السلمية:

في 7\1\2023، منعت قوات الاحتلال عقد اجتماع لأولياء أمور الطلاب في مدينة القدس، في قاعة ديوانية الأربعين في العيساوية، في القدس الشرقية، بحجة رعايته من السلطة الفلسطينية، وجاء المنع بإيعاز من وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير.

وأفاد رائد طه، عضو لجنة أولياء الأمور لباحثة المركز، أنه عقب دقائق من بدء الاجتماع اقتحمت عناصر المخابرات والشرطة الإسرائيلية قاعة الديوانية، وحققت مع عدد من أعضاء مجلس أولياء أمور الطلاب واستدعت عددا منهم للتحقيق، وأخرجت الجميع من القاعة بالقوة، ثم أغلقتها وعلقت قراراً موقعًا من بن غفير على بوابتها، ينص على منع عقد الاجتماع بموجب قانون تحديد النشاطات، الصادر عام 1994.

الحصار والقيود على الحركة

تواصل فيه قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي في هذا التقرير.

في 10/01/2023، منعت قوات الاحتلال المواطن ضياء أبو ظاهر،28 عاماً، من سكان رفح، من السفر عبر حاجز بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة، وكانفي طريقه إلى مستشفى المطلع، في القدس الشرقية، لمتابعة علاجه من ورم في الدماغ.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (106) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها 9 مواطنين.

وخلال الأسبوع، أغلقت قوات الاحتلال حاجز الجيب العسكري، في 8\1\2023، واعادت فتح لاحقًا، وشددت إجراءاتها على حاجز جبع العسكري في 6/1/2023. كما أغلقت في 5\1\2023 البوابة الحديدية المقامة على المدخل الشمالي لبلدة تقوع، وأغلقت في 7\1\ 2023 المدخلين الشرقي والغربي لقرية حوسان، وأعادت فتحهم لاحقاً في اليوم نفسه.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 191 حاجزاً فجائياً على الأقل، اعتقلت عليها 10 مواطنين.