يونيو 8, 2023
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي 1-7 يونيو 2023)
مشاركة
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي 1-7 يونيو 2023)

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية

قتل طفل دون الثالثة من عمره، وأصيب 10 مواطنين، بينهم طفلان وامرأة، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.  فيما يلي التفاصيل

في 5/6/2023، توفي الطفل محمد هيثم التميمي، عامان ونصف العام، متأثرًا بإصابته بعيار ناري في رأسه، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال في بلدة النبي صالح في رام الله، بتاريخ 1/6/2023، وأصيب معه والده وثلاثة مواطنين آخرون، منهم امرأة وطفل. (التفاصيل في هذا البيان).

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون.

 في 1/6/2023، أصيب مواطن بعيار ناري في خاصرته، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مركبة كان يقودها أثناء مرورها عبر حاجز مخيم شعفاط في القدس الشرقية، دون أي سبب، ونقل المصاب إلى مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي، ووصفت حالته بأنها خطيرة.

في 4/6/2023، أصيب مواطن برضوض وكدمات، جراء تعرضه لاعتداء جنود الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

في اليوم نفسه، أصيب مواطنان أحدهما طفل، بأعيرة نارية أطلقتها قوات الاحتلال خلال تدخلها لحماية مستوطنين نفذوا اعتداءات في بلدة برقة في نابلس. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات مواطنًا.

في 5/6/2023، أصيب ثلاثة مواطنين بأعيرة معدنية وقنبلة غاز، جراء إطلاق النار من قوات الاحتلال خلال حمايتها مستوطنين نفذوا اعتداءات في بلدة كفر ثلث، شرق قلقيلية. كما أصيب مواطن بحجر في رأسه جراء اعتداء المستوطنين الذين أحرقوا مركبة أيضًا.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 4 مرات على الأقل تجاه الأراضي الزراعية (شرقًا) و9 مرات تجاه قوارب الصيادين (غربًا).

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 156 مواطنًا، منهم 78 مدنياً، بينهم 25 طفلاً و6 نساء، والبقية من أفراد المقاومة، منهم طفلان، و7 قتلهم مستوطنون. وتوفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أصيب 671 مواطنًا، من بينهم 105 أطفال و26 امرأة و12 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

هدمت قوات الاحتلال 5 منازل، بينها بنايتان تضمان 5 وحدات سكنية، ما أدى إلى تشريد 6 أسر، قوامها 43 فردًا، منهم 13 امرأة و22 طفلا. كما هدمت تلك القوات منشأتين، واستولت على أراضٍ مساحتها قرابة 45 دونمًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

 في 2\6\2023، أجبرت قوات الاحتلال المواطن إبراهيم أبو طير على هدم منزله ومساحته 90 م2، في قرية أم طوبا، في القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، ما أدى الى تشريده وزوجته الحامل.

في 4\6\2023، أجبرت قوات الاحتلال المواطن عدي صري على هدم معرض لبيع السيراميك، يضم مبنيين، أحدهما مساحته 300 م2 من الألمنيوم، والآخر مساحته 100 م2 من الخشب والألمنيوم، في جبل المكبر، في القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص.

في اليوم نفسه، استولت قوات الاحتلال على قطعة أرض مساحتها دونمين، وأخطرت بهدم منزل سكني في بلدة الخضر، في بيت لحم.

كما أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل بمنزلين وبركس لتربية المواشي شرقي بلدة الظاهرية في الخليل، بدعوى البناء غير المرخص في منطقة مصنفة (c).

في 5/6/2023، أعلنت سلطات الاحتلال عن مصادرة 42 دونما و651 م2، من أراضي قريتي سرطة وبروقين في غرب محافظة سلفيت، بذريعة “استملاك للمصلحة العامة”، بهدف توسيع الشارع الاستيطاني المعروف بـ”شارع رقم 5″، الذي يخدم مستوطنة “بدوئيل” المقامة على أراضي المواطنين غرب سلفيت. 

 في 6\6\2023، أجبرت قوات الاحتلال 3 عائلات على هدم بنايتين سكنيتين تضمان 5 وحدات سكنية في حي وادي قدوم، في القدس الشرقية، بحجة مصادرة الأرض للمنفعة العامة، ما أدى الى تشريد 31 فرداً بينهم 9 نساء و17 طفلاً.

في اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال منزل المواطن أسعد شريتح، ومساحته 120 م2، في بلدة المزرعة الغربية في رام الله.

كما هدمت قوات الاحتلال منزل المواطنة فاطمة طوطح، ومساحته 120 م2، في حي وادي الجوز، في القدس الشرقية، ما أدى إلى تشريد 8 أفراد، بينهم امرأتان و5 أطفال أحدهم من ذوي الإعاقة الحركية والذهنية. وفي المنطقة نفسها، هدمت تلك القوات بركسًا لتربية الخيول مساحته 50 م2، للمواطن عرفات طوطح، بحجة البناء على أرض خضراء بدون ترخيص.

واقتلعت قوات الاحتلال 100 شجرة زيتون، وجرفت عدة طرق زراعية، وهدمت أسواراً استنادية، جنوب بلدة حزما، في القدس الشرقية.

وسلمت قوات الاحتلال إخطارات بهدم 3 مساكن جنوب شرقي مدينة يطا، في الخليل، بدعوى البناء غير المرخص في منطقة (c).

في 7/6/2023، صادرت قوات الاحتلال كرفانا من الحديد، مساحته 12م2، في بلدة اذنا، في الخليل.

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 94 عائلة، قوامها 600 فرد، بينهم 125 امرأة و274 طفلاً، جراء تدمير 100 منزل، منها 25 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و10 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 85 منشأة مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

اعتداءات المستوطنين وأعمالهم الانتقامية

نفذ مستوطنون 5 اعتداءات على الأقل في الضفة الغربية أسفرت عن إصابة العديد من المواطنين وإلحاق أضرا ر في منازلهم وممتلكاتهم، فضلاً عن السطو على 19 رأس من الغنم، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

 في 3\6\2023، هاجم مستوطنون 3 منازل في حي الشيخ جراح، في القدس الشرقية، بالرصاص والحجارة وغاز الفلفل، أثناء توجه المستوطنين إلى ما يسمى قبر الصديق شمعون وسط الحي، في القدس الشرقية.

في 04/06/2023، هاجم مستوطنون انطلاقاً من مستوطنة “حومش” المقامة على أراضي بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين، وقريتي بزاريا وبرقة شمال غربي مدينة نابلس، منازل المواطنين في المدخل الرئيسي لقرية برقة. كما أضرم المستوطنون النار في مركبة من نوع هونداي، وحطموا زجاج مركبتين إضافيتين، وهشموا نوافذ 3 منازل.

في 5/6/2023، تسلل مستوطنون من “البؤر الرعوية” المقامة على أراضي منطقة تجمع عين سامية، شرق رام الله، إلى الأراضي الفلسطينية في التجمع المذكور، وأقدموا على تخريب المزروعات والبيوت البلاستيكية الزراعية وتقطيع أغصان أشجار وتدمير خزانات مياه.

في 7/6/2023، سرق مستوطنون 19 رأس غنم من حظيرة مواطن فلسطيني في بلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت.

ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 219 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل سبعة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال (190) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (99) مواطناً، بينهم 6 أطفال. وشهد يوم 1/6/2023، شن حملة اعتقال جماعي طالت 23 مواطنًا من بلدة تفوع في بيت لحم. وفي 6/6/2023، احتجزت  قوات الاحتلال سكان بناية يقطنها 3 عائلات قوامها 14 فردًا، في الطابق الأرضي من البناية القريبة من جدار الضم في بلدة زيتا في طولكرم، وحولتها إلى ثكنة عسكرية. وأفاد أحد سكان البناية أن قوات الاحتلال أجبرتهم على مغادرة شققهم والتجمع في الطابق الأرضي وأغلقت عليهم الباب، وأبلغتهم أنها ستبقى في المنزل 3 أيام.

وفي قطاع غزة، نفذت تلك القوات عملية توغل محدودة شرق خانيونس في 5/6/2023.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 4431 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 2545 مواطناً، بينهم 291 طفلاً و25 امرأة. وفي قطاع غزة، اعتقلت 34 مواطنًا، منهم 12 صيادا، و19 خلال محاولة تسلل، و3 مسافرين عبر على الحاجز، ونفذت 16 عملية توغل.

الحصار والقيود على الحركة والعقاب الجماعي

تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر إبريل 2023 في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (120) حاجزا فجائيا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واعتقلت مواطنَين خلال مرورهما عبرها.

وتواصل قوات الاحتلال، لليوم 24 على التوالي، فرض الحصار على قرية المغير، شرقي مدينة رام الله، عبر إغلاق مدخليها الشرقي والغربي، ضمن سياسة العقاب الجماعي، وبدعوى توفير الحماية للمستوطنين القاطنين في البؤر الرعوية المحيطة بالقرية.

وأفادت باحثة المركز، أن قوات الاحتلال أزالت صباح 1/6/2023، السواتر الترابية في المدخل الغربي وأعادت فتحه بعد 19 يومًا من الإغلاق، وأبقت على المدخل الشرقي مغلقا. ومع استمرار احتجاج المواطنين ومحاولة فتح المدخل الشرقي للقرية، داهمت قوات الاحتلال القرية في 3/6/2023، واعتقلت 15 مواطناً بعد شن حملة مداهمة واسعة.

وأفاد رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا، أن قوات الاحتلال تغلق المدخل الشرقي بالكامل، فيما تغلق المدخل الغربي يوميا بين السادسة والنصف صباحاً والثانية ظهراً، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم التي لا تستطيع عبورها سوى مركبات الدفع الرباعي.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 2646 حاجزا فجائيا على الأقل، اعتقلت عليها 126 مواطنًا.