فبراير 21, 2024
المركز ينعى الزميلة نور أبو النور وطفلتها و6 من أفراد أسرتها بعد استشهادهم بقصف إسرائيلي على رفح
مشاركة
المركز ينعى الزميلة نور أبو النور وطفلتها و6 من أفراد أسرتها بعد استشهادهم بقصف إسرائيلي على رفح

ينعى المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بقلب مثقل بالحزن الزميلة الرائعة والمحامية الواعدة نور أبو النور وأفراد أسرتها، ابنتها الطفلة كنزي (عام ونصف) ووالدها البروفيسور ناصر أبو النور، عميد كلية التمريض في الجامعة الإسلاميةـ، ووالدتها ماجدة أبو النور، وشقيقاتها أمل ومنى وآيات، وشقيقها عبد الرحمن، الذين استشهدوا في جريمة هي الأحدث والنموذج والنمط لما يمارسه الاحتلال من جرائم ضد شعبنا، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال منزل والدها الواقع في الحي الإداري في مدينة رفح، على رؤوسهم دون إنذار مسبق في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء 20/2/2024.

عملت زميلتنا نور، المحامية في وحدة المرأة، بتميز وبمثابرة وتفانٍ حتى الأيام الأخيرة، وذلك في توثيق انتهاكات الاحتلال بالذات ضد النساء والأطفال وتقديم الاستشارات القانونية ومحاولة تقديم الرعاية الذاتية للنساء ضحايا العدوان في مراكز الإيواء، وذلك على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها نتيجة العدوان واضطرارها للنزوح باتجاه منزل ذويها بعد الأضرار التي لحقت بمنزلها في رفح جراء القصف الإسرائيلي.

زميلتنا نور وابنتها هي نموذج لإجرام آلة الحرب الإسرائيلية التي استباحت المدنيين وأبادت مئات الاسر في قطاع غزة، ولم تستثن أي شيء بما في ذلك المدافعين عن حقوق الإنسان وأسرهم، الذين تحولوا في جلهم إلى ضحايا فعليين لهذا العدوان بالاستهداف والتدمير والتهجير القسري شأنهم شأن شعبهم، في إطار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الفلسطينيين.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يتقدم بخالص العزاء لمن تبقي من أسرة الزميلة نور ولأسرة حقوق الإنسان الفلسطينية، ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان ضد المدنيين الفلسطينيين، ويؤكد إصراره ومضيه قدما في توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية وصولاً لتحقيق المساءلة لقتلة النساء والأطفال والعدالةً والكرامة لشعبنا. رحم الله أختنا وزميلتنا نور وأسرتها وشهداء شعبنا.