فبراير 13, 2020
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (06 – 12 فبراير 2020)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (06 – 12 فبراير 2020)

الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة

(06 – 12 فبراير 2020)

  • مقتل (3) مواطنين فلسطينيين، أحدهم شرطي في استخدام مفرط للقوة في الضفة الغربية
  • إصابة (36) مواطنا فلسطينياً، منهم طفل وصحفي، في الضفة الغربية
  • إطلاق النار (9) مرات تجاه الأراضي الزراعية ومرة تجاه قوارب الصيادين شرق قطاع غزة وغربه
  • طائرات الاحتلال تشن غارات على أراضٍ خالية في رفح وتوغل محدود شرق الوسطى
  • اعتقال (72) مواطناً، منهم (17) طفلاً وامرأتان في (104) عمليات توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة
  • هدم منزل ذاتيّاً في القدس المحتلة، وتجريف غرف زراعية وإخطار بهدم أخرى في الخليل ونابلس
  • هدم منزل عائلة أسير للمرة الثانية في جنين وإخطار بهدم منزل عائلة أسير آخر في رام الله ضمن سياسة العقاب الجماعي
  • المستوطنون يعتدون على سيارة برام الله ويجرفون أراضي في سلفيت
  • إقامة (52) حاجزاً فجائياً بين مدن وبلدات الضفة الغربية، واعتقال (10) مواطنين على الحواجز

ملخص

اقترفت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومستوطنوها، خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي المزيد من الانتهاكات الجسيمة المخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، لا سيما خلال قمع التظاهرات السلمية، التي انطلقت احتجاجاً على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلامياً بـ “صفقة القرن”، والتي تمس بالحقوق الفلسطينية، وتتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.  ورصد باحثو المركز(191) انتهاكاً، اقترفت خلال الفترة التي يغطيها التقرير.  وكان من أبرز نتائجها على النحو التالي:

جرائم القتل وإطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين فلسطينيين، في جنين وطولكم شمال الضفة الغربية ووسطها. اثنان من القتلى، وهما: يزن ابو طبيخ،19عاماً، وهو طالب جامعي، وطارق لؤي أحمد بدوان،24عاماً، وهو من أفراد الشرطة، سقطا في جنين برصاص قوات الاحتلال، أثناء تنفيذ تلك القوات عملية هدم للمرة الثانية لمنزل أحد المعتقلين لديها، ضمن سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجها ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين، الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين.  وقتل الثالث وهو بدر نافلة، 20 عاماً، برصاص قناص إسرائيلي خلال تظاهرة في طولكرم.

وأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (36) مدنياً فلسطينياً، منهم طفل وصحفي، إلى جانب متضامنة إسرائيلية في الضفة الغربية. أصيب (24) فلسطينيّاً منهم في قمع تظاهرات سلمية منددة بإعلان “صفقة القرن”.

كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على قطاع غزة، وأطلقت قوات الاحتلال النار (9) مرات تجاه الأراضي الزراعية وتجمعات للمواطنين، ومرة تجاه قوارب الصيادين، ومهاجمة أخرى بمضخات المياه، غرب القطاع وشرقه.

جرائم التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (104) عمليات توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (72) مواطناً، منهم (17) طفلاً وامرأتان. كما تخلل تلك التوغلات مصادرة مبالغ مالية خاصة بأسرى وأسرى محررين، ومركبة خاصة، تحت ذرائع مختلفة. وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عملية توغل محدودة شرق المحافظة الوسطى.

جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين

واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز (6) عمليات هدم وتجريف وإخطارات، تضمنت: وقف العمل في صيانة مدرسة وهدم جدار من الباطون يحيط بقطعة أرض مساحتها 12 دونما، وكذلك هدم غرفتين زراعيتين وإخطار بهدم 6 أخرى، وتسوية أرض في الخليل، وإجبار مواكنة على هدم منزلها ذاتيا في القدس المحتلة، ومصادرة خيمتين سكنيتين في نابلس.

كما وثق المركز اعتداءين اقترفهما المستوطنون، شملت: اعتداء على سيارة مواطن في رام الله، وتجريف أراضي زراعية في سلفيت.

سياسة العقاب الجماعي

هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أحمد القمبع للمرة الثانية في جنين، وأخطرت بهدم منزل عائلة الأسير قسام البرغوثي في رام الله.

أما على صعيد الحصار

 ففي يوم الاثنين الموافق 10/2/2020، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وقف إدخال جميع أجهزة ومعدات الاتصالات لشركات القطاع الخاص بشكل عام في قطاع غزة، حتى إشعار آخر، بذريعة اتهام أحد الفصائل بسرقة معدات خاصة بشركة الاتصالات الفلسطينية في قطاع غزة. وفعلياً منعت قوات الاحتلال في اليوم التالي إدخال 11 شاحنة محملة بأجهزة ومعدات خاصة بالاتصالات لشركات قطاع خاص في القطاع، دون إبداء الأسباب، وفق ما أعلنه رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق دخول البضائع للقطاع رائد فتوح.

يأتي ذلك في وقت لازال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع، فيما يفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية ويخلف اثاراً كارثية على كافة مناحي الحياة. وفي كثير من الأحيان تستخدم قوات الاحتلال معبر ايرز/ بيت حانون، شمال القطاع، والمخصص لحركة الأفراد كمصيدة لاعتقال المدنيين الفلسطينيين على الرغم من حصولهم على تصاريح تمكنهم من عبور إسرائيل. وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ بدء الانتفاضة الثانية. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تقوم قوات الاحتلال بنصب العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، حيث اعتقلت (10) مواطنين خلال هذا الأسبوع.

 التفاصيل

أولاً: جرائم القتل وإطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية

  1. استخدام القوة ضد المسيرات السلمية في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • أ‌- المسيرات والتظاهرات السلمية المنددة بصفقة القرن

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قمع المسيرات والتظاهرات السلمية، التي انطلقت في الضفة الغربية بما فيه القدس المحتلة، للتنديد بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”، وذلك منذ إعلانها في 28 يناير الماضي. في غالبية هذه التظاهرات، كان المواطنون الفلسطينيون يتجمعون قرب نقاط التماس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويرددون الهتافات الوطنية، وبعضهم يحاول رشق الحجارة، تجاه قوات الاحتلال، في حين تستهدفهم تلك القوات بالأعيرة النارية، والمعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الصوت والغاز، ما يؤدي إلى وقوع إصابات متنوعة.  وخلال هذا الأسبوع وثق المركز (13) تظاهرة، أصيب خلالها (24) مواطناً، منهم طفل وصحفي، إلى جانب متضامنة إسرائيلية، بأعيرة نارية ومعدنية، فضلا عن إصابة العشرات بحالات اختناق.

وتفاصيلها على النحو الآتي:

في يوم الخميس الموافق 6/2/2020، انطلقت تظاهرتان، قمعتهما قوات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق، كانت على النحو الآتي:

  • تظاهرتان على “البوابة الشمالية” المقامة على مدخل بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية. أسفرتا عن إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.
  • تظاهرة على “مدخل جلجوليا” المقام جنوبي مدينة قلقيلية. أسفرت عن إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق.

وفي يوم الجمعة الموافق 7/2/2020، انطلقت (6) تظاهرات، قمعتها قوات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة (17) مواطناً منهم طفل، إلى جانب إصابة متضامنة إسرائيلية، بأعيرة نارية ومعدنية. كما أصيب العشرات بحالات اختناق. وكانت التظاهرات على النحو الآتي:

  • تظاهرت مجموعة من المواطنين في مدخل بلدة بيتا، المتفرع من شارع رام الله نابلس، جنوب شرقي محافظة نابلس. أسفرت عن إصابات بالاختناق.
  • تظاهرة أمام بوابة قرية العرقة، والسياج الذي يفصل بين القرية، والجدار الفاصل، غربي محافظة جنين. أسفرت عن إصابات بالاختناق.
  • تظاهرة على “البوابة الشمالية” المقامة شمالي بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية. أسفرت عن إصابة تسعة مواطنين، ثلاثة منهم أعيرة نارية وستة بأعيرة معدنية. كما أصيب آخرون بالاختناق.
  • تظاهرة على “المدخل الشرقي” المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية. أدى ذلك لإصابة مواطنَين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، ومتضامنة اسرائيلية، بعيار اسفنجي في اليد اليمنى، وإصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها ميدانياً.
  • تظاهرة على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا. أسفر ذلك عن إصابات بالاختناق، واعتقال المواطن حمدي ناصر قاسم جلايطة، 19عاماً، بعدما طارده جنود الاحتلال واعتدوا عليه بالضرب المبرح.
  • تظاهرة انطلقت من وسط بلدة عزون، تجاه “البوابة الشمالية” المقامة على مدخل بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية. أسفر ذلك عن اصابة خمسة مواطنين، بينهم طفل بجراح، واصابة العديد بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز.

في يوم السبت الموافق 8/2/2020، انطلقت (4) تظاهرات، قمعتها قوات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة مواطنين بعيارين معدنيين، والعشرات بحالات اختناق، كانت على النحو الآتي:

  • تظاهرة قرب “بوابة الجدار الفاصل” المقام على أراضي بلدة قفين، شمالي مدينة طولكرم. أسفرت عن إصابة مواطنين: الأول،25 عاماً، وأصيب بعيار معدني بالرجل اليمنى، والثاني، 20 عاماً، وأصيب بعيار معدني في الرجل اليمنى، وآخرين بحالات اختناق.
  • تظاهرة على “مدخل جلجوليا” المقام جنوبي مدينة قلقيلية. أسفرت عن إصابات بالاختناق.
  • تظاهرة على “بوابة عزون” المقامة شمالي بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية. أسفرت عن إصابات بالاختناق.
  • تظاهرة على “المعبر الشمالي” المقام على أراضي مدينة قلقيلية، شارك فيها عشرات المواطنين. أسفرت عن إصابات بالاختناق. واعتقلت الطفل مصطفى حسام الدين هنطش،16 عاماً، سكان مدينة طولكرم، واقتادته معها. كما ولاحقت الشبان على دوار النبي الياس، شرقي مدينة قلقيلية، واعتقلت المواطن علاء الدين مصطفى دويري، 25 عاماً، بعد الاعتداء عليه بالضرب بالأيدي، ثم اقتادته معها.

وفي حوالي الساعة 2:30 مساء يوم الثلاثاء الموافق/11/2/2020، تظاهر عشرات من الشبان والفتية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة، تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة”، المقام قرب مستوطنة “بيت إيل شمال المدينة. على الفور أطلق الجنود القنابل الغازية، والصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين، واندلعت مواجهات في المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة (5) مواطنين أحدهم صحفي. أصيب الأول (23 عاماً) بعيار ناري في اليد وأدى إلى بتر أحد أصابعه، والثاني (26 عاماً)، بعيار ناري في القدم، والثالث (28) عاماً، بعيار معدني في القدم، والرابع، 21 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الفك، والمصور الصحفي محمد حمدان، 29عاماً، وأصيب بعيار معدني في اليد اليسرى. نقل المصابون إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج. كما أصيب العديد من المشاركين بحالات اختناق شديد بينهم (3) صحفيين.

  • مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة

في حوالي الساعة 2:00 مساء الجمعة الموافق 7/2/2020، توافد عشرات المواطنين إلى مخيم العودة، في خزاعة شرق خانيونس، دون وجود دعوات رسمية للتظاهر. اقترب جزء من المواطنين من الشريط الحدودي مع إسرائيل، مقابل المخيم، وحاولوا رشق قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط المذكور، بالحجارة. أطلقت تلك القوات أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق، وعولجوا ميدانياً.

  1. أعمال إطلاق النار وتهديد السلامة البدنية الأخرى

في حوالي الساعة 12:35 فجر يوم الخميس الموافق/6/2/2020، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار، صاروخين تجاه أرض خالية شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح. وبعد مرور حوالي 10 دقائق أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخين آخرين تجاه المنطقة نفسها، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

في جريمة جديدة من جرائم القتل الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الخميس الموافق 6/2/2020، مواطنَين فلسطينيين، أحدهما من أفراد الشرطة، وأصابت 7 مدنيين آخرين، أثناء تنفيذها عملية هدم للمرة الثانية لمنزل أحد المعتقلين لديها في جنين، شمال الضفة الغربية، ضمن سياسة العقاب الجماعي، الذي تنتهجها تلك القوات ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين.

ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 1:30 فجر اليوم المذكور أعلاه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بحوالي 20 آلية عسكرية، وجرافة جنزير، حي البساتين، شمال مدينة جنين. ترجل أفرادها من آلياتهم العسكرية، وانتشروا حول المنازل السكنية في الحي المذكور، واعتلى بعضهم أسطح العديد من المنازل السكنية. دهم حوالي 30 جندياً مبنىً سكنياً مكوناً من طابق واحد، لعائلة الأسير أحمد جمال أحمد القمبع، المعتقل منذ تاريخ 17/1/2018، بهدف تنفيذ قرار هدم المنزل، الصادر قبل 48 ساعة عن المحكمة الإسرائيلية. انتشر جنود الاحتلال في المنزل المذكور، ومساحته 220 متراً، ويؤوي عائلة من ثمانية أفراد بينهم طفلان، ولم يمض على تشييده أكثر من تسعة أشهر بعد هدمه في المرة السابقة، وأجروا أعمال تفتيش دقيقة بواسطة عدد كبير من الكلاب البوليسية. وفي أعقاب الانتهاء من عملية التفتيش، شرعت الجرافة الإسرائيلية بهدمه وتسويته بالأرض. وأثناء عملية الهدم، تجمهر عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة والزجاجات الفارغة آليات الاحتلال، المتمركزة في محيط دوار خالد نزال القريب من حي البساتين. على الفور أطلقت قوات الاحتلال بالأعيرة النارية الحية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط والقنابل الغازية السامة على المتظاهرين واندلعت مواجهات عنيفة في المكان. أسفر إطلاق النار عن مقتل مواطنين، أحدهما توفي على الفور والثاني، توفي بعد عدة ساعات متأثراً بإصابته الخطيرة، فيما أصيب 7 آخرون بجروح. والقتيلان هما: 1) يزن منذر خالد ابو طبيخ،19عاماً، وهو من سكان منطقة واد برقين، غربي مدينة جنين، وأصيب بعيار ناري بالصدر، وتوفي على الفور. علما أنه أحد طلاب جامعة الاستقلال في مدينة اريحا. 2) طارق لؤي أحمد بدوان،24عاماً، وهو من عناصر الشرطة الفلسطينية من سكان محافظة قلقيلية، وأصيب بعيار ناري متفجر في البطن، داخل مقر الشرطة الخاصة على دوار خالد نزال، ونقل إلى مستشفى الرازي التابع للجنة أموال الزكاة في مدينة جنين ووصفت حالته بأنها خطيرة، وأعلن عن وفاته الساعة 11:40 صباح اليوم.

الجدير ذكره أن قوات الاحتلال كانت قد فجرت منزل عائلة المعتقل أحمد القمبع في المرة الأولى بتاريخ 24/4/2018، بذريعة اتهامه بالمشاركة في عملية قتل المستوطن أرئيل شيفح من مستوطنة حفات جلعاد، جنوب غربي مدينة نابلس بتاريخ 9/1/2018.

في حوالي الساعة 6:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة، تجاه الأراضي الزراعية، شرق بلدة القرارة، بمحاذاة الشريط المذكور، دون وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 8:00 صباح الخميس نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأكثر من 30 آلية عسكرية، عدة مواقع في مدينة بيت لحم، وذلك بذريعة البحث عن منفذ عملية الدهس، التي وقعت فجراً، في شارع “دافيد ريميز” القريب من مدخل حي الثوري، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، التي أدت إلى إصابة (14) جنديا إسرائيليا. توغلت تلك القوات وسط مدينة بيت لحم، وفي مدينة بيت جالا وبلدتي الدوحة والخضر، وشرعت باقتحام المحال التجارية، ومصادرة الكاميرات المثبتة أمامها، وخصوصاً بعد ادعاء الشرطة الإسرائيلية، عثورها على سيارة تحمل لوحة أرقام إسرائيلية، يعتقد أنها لمنفذ العملية. خلال ذلك، تجمهر عدد من الأطفال والشبان، في أكثر من موقع، ورشقوا آليات قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. على الفور أطلق الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز، تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة أربعة مواطنين بالأعيرة المطاطية، إحداها كانت بالرأس، فيما أصيب عشرات آخرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز.

في حوالي الساعة 1:00 مساء نفس اليوم المذكور اعلاه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، أعيرة نارية تجاه رعاة الأغنام والأراضي الزراعية الواقعة في بلدة القرارة، مقابل الشريط المذكور، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 2:00 مساءً، تجمهر عدد من الشبان في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل، ورشقوا الحجارة تجاه الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، المسمى حاجز (56).  على الفور، أطلق الجنود القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، وطاردوهم في منطقة شارع واد التفاح القديم ومنطقة دورا الساعة، وسط استمرار المواجهات ساعتين. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.

في استخدام جديد للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطناً فلسطينياً، بعد إطلاق النار عليه بشكل متعمد أثناء تظاهرة لمجموعة من الشبان في بلدة قفين، شمالي مدينة طولكرم.

واستناداً لتحقيقات المركز، وشهود العيان، “ففي حوالي الساعة 4:00 مساء اليوم المذكور أعلاه، تجمهر العشرات من الشبان أمام البوابة الزراعية، المقامة على أراضي بلدة قفين، شمالي مدينة طولكرم، وأشعلوا الإطارات المطاطية، أمام البوابة المسماة لدى المواطنين (بوابة 416). ألقى الشبان الحجارة صوب البوابة، ولم يكن هناك تواجد للجنود داخل المكان المذكور، وفجأة حضرت قوة عسكرية بجيب عسكري، وشرعت بإطلاق الأعيرة النارية. حيث في حوالي الساعة 4:20 مساءً وفور وصول القوة، أطلق أحد قناصة الاحتلال عياراً نارياً، تجاه المواطن بدر نضال عبد القادر نافلة، 20 عاماً من مسافة 100 مترت قريباً. أسفر ذلك عن إصابته بعيار ناري في الرقبة، سقط إثره على الأرض. تمكن عدد من الشبان من حمله ونقله لداخل سيارة الاسعاف ثم نقل لمستشفى د. ثابت ثابت الحكومي. وأعلنت الطواقم الطبية وصوله بحالة صحية حرجة، أثر اختراق العيار الناري الرقبة، ما أدى إلى قطع الشريان الرئيس، وبعد اجرائها عملية جراحية سريعة، أعلنت الطواقم الطبية السيطرة على النزيف، إلاّ أن الخطورة ظلت قائمة جراء انقطاع الشريان. وبعد نحو نصف ساعة أعلن عن وفاته.

في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، منطقة الظهر، جنوبي بلدة بيت امر، شمال محافظة الخليل. أطلقت تلك القوات القنابل الغازية تجاه عدد من المواطنين بالقرب من مسجد الحي. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية دير بزيع، غربي مدينة رام الله. لحظة توغلها، تجمهر عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال المتوغلة داخل أحياء القرية. أطلقت تلك القوات الأعيرة النارية، والمعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، والقنابل الغازية، والصوتية تجاه المواطنين. أسفر ذلك عن إصابة مواطن، 19عاماً، بعيار معدني في القدم. نقل المصاب إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج.

في حوالي الساعة 9:30 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها بكثافة تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين المبحرة ضمن نطاق الصيد المسموح به، ولاحقتها. لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم، لكنهم اضطروا للفرار نحو الشاطئ خوفاً من الإصابة، أو الاعتقال.

في حوالي الساعة 1:30 مساء الجمعة الموافق 7/2/2020، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق دير البلح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 10:10 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية، المحاذية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. تكرر ذلك في حوالي الساعة 10:35 مساء يوم السبت الموافق/8/2/2020، تجاه المنطقة نفسها، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

في حوالي الساعة 1:40 مساء الاحد الموافق 9/2/2020، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق قرية وادي غزة (جحر الديك) جنوب مدينة غزة، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق/11/2/2020، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، بالقرب من موقع صوفا العسكري، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية، المحاذية للموقع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

في حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 12/2/2020، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق خانيونس، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية، شرق منطقة السناطي في عبسان الكبيرة، مقابل الشريط المذكور، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات

الخميس 6/2/2020

في حوالي الساعة 12:40 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدينة رام الله. داهم الجنود منزل عائلة المواطن أحمد صفوان أبو فارس، 25عاماً، وأجروا فيها أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة الظاهرية، جنوبي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة منزل المواطن بسام عيد الهوارين، 37 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة تقوع، شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلتي المواطنين: حسن رائد العمور، 23 عاما، وأحمد إبراهيم العمور، 25 عاما، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم. اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الرام، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل مصطفى مصعب كرامة ،16 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم. اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. داهم أفراد القوة منزل المواطن عزام خليل شحادة، 40 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكورة، واقتادته معها.

وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية الطيبة، غربي مدينة جنين. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن، أحمد خالد ابو حلوق،24عاماً، واقتادته معها.

في حوالي الساعة 2:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على مدخل مستوطنة “بسجوت” المقامة على أراضي منطقة جبل الطويل، من الجهة الشرقية لمدينة البيرة، الطفلين: أحمد محمد إبراهيم الصرفندي، 15 عاماً، وإبراهيم سليمان أبو سيف، 14 عاماً، وذلك أثناء عودتهما من المدرسة إلى منزلهما، واقتيدا إلى داخل البرج العسكري داخل المستوطنة المذكورة، للتحقيق معهما. وفي حوالي الساعة 7:30 مساءً أطلقت قوات الاحتلال سراحهما.

خلال اليوم المذكور أعلاه، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (13) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة اليامون، وقرية عنزة، في محافظة جنين، وبلدة سبسطية، وقرية دير الحطب في محافظة نابلس، ومدينة البيرة، وبلدتي بيتونيا، ونعلين، وقرى راس كركر، وعين عريك، وكفر نعمة، ودير جرير، وعين قينيا، ومخيم الجلزون للاجئين، في محافظة رام الله.

الجمعة 7/2/2020

في حوالي الساعة 5:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، للجمعة الرابعة على التوالي. اعتدت تلك القوات بالضرب على المصلين عقب انتهاءهم من أداء صلاة الفجر، وأجبرتهم على إخلاء ساحات المسجد. أسفر ذلك إصابة (3) مواطنين، بكدمات وجروح طفيفة جراء دفعهم، وعولجوا ميدانيّاً. وأفاد شهود العيان أن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين عند الجهة الخارجية من باب حطة، عرف منهم: خديجة خويص،41 عاماً، وابنتها شفاء أبو غالية، 18 عاماً، ونظام أبو رموز، 39 عاماً. واعتقلت المواطنة عايدة محمد الصيداوي،59 عاماً، واقتادوها معهم إلى أحد مراكز التحقيق.

في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي رأس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل علي أنور السلفيتي،14 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم. اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء المغلق، والمسمى حاجز (56)، المواطن أحمد مروان هديب 21 عاماً، ونقلوه إلى مركز التحقيق في مركز شرطة مستوطنة ” كريات أربع” شرقي مدينة الخليل.

في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة السموع، جنوبي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة منزل المواطن كارم محمد حوامدة، 41 عاماً، واقتادوه دون تفتيش منزله بعد مصادرة مركبته.

في حوالي الساعة 6:30 مساءً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية بلدة عبوين، شمال غربي مدينة رام الله. وتمركزت على مدخل طريق وادي البلاط الواقع على أطراف البلدة، تجمهر عدد من الشبان وألقوا الحجارة تجاه الجنود، وعلى الفور، أطلق الجنود القنابل الصوتية، وقنابل الغاز بكثافة اتجاه راشقي الحجارة. واعتقلت (3) مواطنين بعد أن طاردتهم داخل أحياء البلدة، واعتدت عليهما بالضرب المبرح. والمعتقلون هم: اسلام حامد مزاحم ،22 عاماً، يوسف نضال عاقله، 20عاماً، وأحمد عبد اللطيف دار احمد، 21عاماً.

في ساعة متأخرة مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب شرقي محافظة نابلس، المواطن عدي عميرة، 25عاماً من سكان مدينة نابلس، ونقلته إلى جهة غير معلومة.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (14) عملية توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرية زبوبا، غربي محافظة جنين، وقرى: عوريف، وعينابوس، وتل، في محافظة نابلس، بلدة تفوح، مدينة الخليل، قرية دير العسل في محافظة الخليل، وبلدة عزون، وقرية كفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية، ومدينة البيرة، وقرى راس كركر، ودير نظام، وكفر نعمة، وبلعين، في محافظة رام الله.

السبت 8/2/2020

في حوالي الساعة 2:30 مساءً، اقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على دوار قدوميم، جنوب شرقي محافظة قلقيلية، واعتقلت المواطن محسن حسام سعيد الرزة،32عاماً، من سكان مدينة نابلس، ونقلته إلى جهة غير معلومة.

في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة عند حاجز “الكونتير” العسكري، شرقي مدينة بيت لحم، المواطنين: ضياء جمال عفيفي،21 عاماً، وجعفر ناصر العفيفي، 23 عاماً، من سكان بلدة الدوحة، غربي المدينة، أثناء عبورهما الحاجز، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

ملاحظةخلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة سعير، بلدة بيت أمر في الخليل، وبلدة زيتا، وعزون، وقرية كفر قدوم، بمحافظة طولكرم.

الأحد 9/2/2020

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة عدد من المنازل السكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش وتخريب بمحتوياتها، واعتدوا على ساكني أحد هذه المنازل. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود أربعة مواطنين أحدهم طفل، واقتادوهم إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: مؤمن حسن الطيط، 16 عاماً، وعبد الناصر عبد الحميد ابو مارية، 22 عاماً، وحسان ادم اخليل، 21 عاماً، وسيف كساب علي ابو دية، 24 عاماً، واعتدوا عليه وعلى زوجته بالضرب قبل اعتقاله.

في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقل جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) المواطن محمد عبد الحميد ابو مارية، 19 عاماً، من سكان بلدة بيت أمر في الخليل، بعد توجهه لمقابلتهم في مركز التحقيق في مستوطنة ” غوش عصيون” جنوبي مدينة بيت لحم، بعد استدعائه عبر الهاتف.

في حوالي الساعة 3:30 مساءً، اقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على دوار عين سينيا، غربي محافظة رام الله، واعتقلت المحامي هاني ماهر شرف،27عاماً من سكان مدينة نابلس، ونقلته إلى جهة غير معلومة.

في حوالي الساعة 5:40 مساءً، تسللت قوة إسرائيلية خاصة، من “وحدات المستعربين”، التي يتخفى أفرادها بملابس وهيأة مدنية فلسطينية، إلى بلدة بيتونيا، غربي مدينة رام الله. استخدم أفراد المجموعة في عملية التسلل سيارة محملة بالخضروات تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، من نوع (مرسيدس) بيضاء اللون. توقفت السيارة على دوار الفواكه وسط البلدة، واقتحم أفرادها مصنعاً للبلاط والرخام، واعتقلوا (3) مواطنين أشقاء من مكان عملهم. والمعتقلون هم: بهاء ناصر رشيد، 28 عاماً، وعبد الناصر، 30 عاماً، وأحمد. واقتادوهم معهم. وبعد حوالي ساعة ونصف أطلق سراح المواطن الأخير.

وفي حوالي الساعة 11:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عورتا، جنوب شرقي محافظة نابلس. وأمنت اقتحام عشرات المستوطنين، لتأدية طقوسهم الدينية وصلواتهم التلمودية في المقامات الدينة في القرية المذكورة، وأمنت انسحابهم من القرية دون ان يبلغ عن اعتقالات أو اصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

خلال اليوم المذكور أعلاه، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة تفوح، بلدة السموع، بلدة اذنا، في محافظة الخليل، ومخيم الجلزون للاجئين، وقريتي دير نظام، والنبي صالح، في محافظة رام الله.

الاثنين 10/2/2020

في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك، شرقي محافظة نابلس. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن ساجد عبد اللطيف مليطات، 48عاماً، في المنطقة الصناعية شرقي البلدة المذكورة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن، المذكور، واقتادته معها.

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة، عدة بلدات وأحياء في مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منازل عائلات (9) أسرى ومحررين من سجون الاحتلال، وصادرت منهم مبالغ مالية ومصاغ ذهبي وحصالات للأطفال، بدعوى تلقيها من “جهات معادية”، في إشارة إلى رواتبهم التي تقدمها لهم السلطة الفلسطينية. وحسب ما أفاد به أهالي الأسرى، فقد صادرت قوات الاحتلال ما يلي:

  • عائلة الأسير محمد حمد من حي شعفاط، المحكوم بالسجن لمدة 7 سنوات، مصادرة 22500 شيكل، ومصاغ ذهبي قيمته حوالي 70 ألف شيكل، علما أن المبلغ المفروض عليه 37600 شيكل.
  • عائلة الأسيران الشقيقان وسام كستيرو والمحكوم 10 سنوات ونور المحكوم 5 سنوات، من بلدة بيت حنينا، مصادرة 13400 شيكل، ومصاغ بقيمة 20 ألف شيكل، علما أن المبلغ المفروض عليهما 21400 شيكل.
  • الأسير المحرر مجدي العباسي، من بلدة سلوان، مصادرة 25 ألف شيكل، علما أن المبلغ المفروض عليه 19800 شيكل.
  • الأسير المحرر ناجي عودة، من بلدة سلوان، مصادرة 1000 شيكل، علما أن المبلغ المفروض عليه يبلغ 17 ألف شيكل.
  • الأسير المحرر باسل أبو تايه من سلوان، مصادرة 790 شيكل، علما أن المبلغ المفروض عليه يبلغ 46 ألف شيكل.
  • الأسير المحرر ايهاب بكيرات، من قرية صور باهر، مصادرة سيارة لوالده، علما أن المبلغ المفروض عليه يبلغ 60200 شيكل.
  • الأسير خليل الجيوسي من حي الطور، المحكوم بالسجن لمدة 6 سنوات ونصف، مصادرة 1000 شيكل، علما أن المبلغ المفروض عليه 37800 شيكل.
  • الأسيرة ملك سلمان، من بيت صفافا، المحكومة لمدة 10 سنوات، تفتيش وتخريب منزل عائلتها، دون أي مصادرة، لعدم وجود مبلغ مالي أو مصاغ بحوزة العائلة، علما أن المبلغ المفروض عليها 12400 شيكل.
  • الأسير أمير فروخ من سلوان، غير محكوم، تفتيش وتخريب منزل عائلته، دون أي مصادرة، لعدم وجود مبلغ مالي أو مصاغ بحوزة العائلة، علما أن المبلغ المفروض 18700 شيكل.

 يشار إلى أن قوات الاحتلال، حجزت أيضاً الحسابات البنكية لعدد من ذوي الأسرى، وحسابات لأسرى محررين، رغم عدم تسلمهم أي قرار بشأن الحجز على أموالهم.  وكان وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، أصدر قرارا قبل عدة أسابيع، يقضي بقطع رواتب الأسرى التسع من مدينة القدس، بالإضافة إلى قطع رواتب أكثر من 40 أسيرا ومحررا من فلسطيني البلدات العربية داخل إسرائيل، بدعوى “تلقيهم رواتب شهرية من السلطة الفلسطينية، مما يشجعهم على تنفيذ عمليات” حسب ما جاء في قراره”.

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم العزة للاجئين، شمالي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أيمن نواف القيسي، 20 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر قليل، جنوب شرقي مدينة نابلس. دهم بعض أفرادها منزل عائلة الأسير اسلام نعيم عامر، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. لاحقاً انسحبت تلك القوات دون ان يبلغ عن اعتقالات في المنزل المذكور.

في حوالي الساعة 2:30فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت قباطية، جنوب شرقي محافظة جنين. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن علي محمد كميل، 23عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن، المذكور، واقتادته معها.

في نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حارة السعدية، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صلاح علي الرازم، 19 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلتي المواطنين: منتصر عبد الله أبو غنام، 32 عاماً، ومحمد ناجي ابو جمعة، 18 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم. اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

في نفس التوقيت، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة اذنا، غربي مدينة الخليل.  داهم أفراد من القوات منزل المواطن جمال محمد النطاح 44 عاماً، وأجروا فيه اعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة الخليل.  تمركزت تلك القوات في منطقة حي الجامعة، داهم أفراد من القوات منزل عائلة المواطن عائد حازم الهيموني 28 عاماً، وأجروا فيه اعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.

في نفس التوقيت، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة نوبا، غربي مدينة الخليل.  داهم أفراد من القوات منزل المواطن محمد كامل الشروف 39 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلتي الطفلين: أكرم محمود عفانة، 16 عاماً، محمد الرازم، 16 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم. اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

في حوالي الساعة 7:40 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بنحو 6 آليات عسكرية (دبابات وجرافات)، شرق المغازي في المحافظة الوسطى، مسافة 100 متر تقريبا، وباشرت تلك الآليات أعمال تجريف، وتسوية وصيانة للسلك الشائك في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي مع إسرائيل. وأعادت الآليات انتشارها الى داخل الشريط الحدودي في حوالي الساعة 11:30 صباح اليوم نفسه.

في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، احتجز جنود الاحتلال الإسرائيلي، المواطن إيهاب عيسى محمود العلامي، 22 عاماً، من سكان بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل، وهو أحد طلبة كلية الإعلام في كلية خضوري فرع العروب، أثناء تصويره إغلاق الاحتلال مدخل مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، ومنعهم المواطنين من التحرك سيراً على الأقدام. وأخلي سبيل العلامي بعد 4 ساعات بعدما حذف ما صوره عبر هاتفه النقال.

في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز قرية حزما، بمحافظة رام الله، المواطن أحمد وجيه فواز سلمان،21 عاماً، وهو طالب بجامعة بيرزيت، من سكان قرية عزبة سلمان، جنوبي مدينة قلقيلية، واقتادته معها.

في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيسوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد نعمان التوتنجي، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حارة باب حطة، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل إيهاب أبو سنينة، 17 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في ساعة متأخرة من ساعات المساء، اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز حوارة، المدخل الجنوبي لمدينة نابلس. المواطن اسلام نعيم عامر،25عاماً، من سكان بلدة كفر قليل، جنوب شرقي مدينة نابلس، ونقلته الى جهة غير معلومة.

خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي(2) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات: وهي: بلدة الظاهرية، بلدة اذنا.

الثلاثاء 11/2/2020 

في حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غرب محافظة جنين. دهم بعض أفرادها العديد من منازل المواطنين، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أمجد تيسير جابر حمارشة،20عاماً، ونديم محمد عيد ترمان،27عاماً، ومناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات،31عاماً.

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة قلقيلية. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن عقيد محمود قشمر، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.  وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن يامن عبيد قدومي، 38 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.  وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، ومن ثم اقتادته معها.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزلي عائلتي الطفلين: اسماعيل رائد طقاطقة، 16 عاماً، ومحمد على طقاطقة، 15 عاماً، وأجروا أعمال عبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين المذكورين، واقتادوهما معهم.

في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل.  داهم أفراد من القوات ثلاث منازل سكنية، وأجروا فيها اعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين، أحدهم طفل، واقتادوهم الى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: جبر وائل البدوي، 14عاماً، ومأمون رشاد أبو جودة18 عاماً، ومالك رائد سويلم22، عاماً.

في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الجلزون للاجئين شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن: محمد اياد طه،25 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل، بدعوى تعرضهم للرشق بالحجارة، اثناء تواجدهم على مدخل المخيم الغربي. انتشر الجنود بين المنازل السكنية، فيما داهم الجنود أحد المنازل، واعتقلوا الطفل عامر محمد احمد عويضات، 14 عاماً، ونقلوه إلى برج المراقبة العسكرية المقام على مدخل المخيم. تجمر العشرات من الشبان ورشقوا الجنود بالحجارة، طارد الجنود الفتية في الحارة الشرقية من المخيم، وأطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز بشكل عشوائي، واعتقلوا الطفل علاء ماهر ابو شمعة 17 عاماً، واقتادوه بواسطة جيب عسكري الى مركز التوقيف في مستوطنة ” غوش عصيون” جنوبي مدينة بيت لحم. استمرت المواجهات حتى الساعة 4:00 مساءً، انسحبت تلك القوة من المخيم، فيما أخلي سبيل الطفل عويضات.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله. وعند وصول القوات إلى محيط المنازل السكنية، تجمهر عدد من الفتية ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة. طارد الجنود راشقي الحجارة وأطلقوا صوبهم القنابل الغازية والقنابل الصوتية، دون الإبلاغ عن إصابات. وخلال الاقتحام، اعتقلت تلك القوات الطفل محمد عاطف أبو عليا، 12عاماً، بعد مطاردته بين المنازل السكنية. استمرت المواجهات حتى الساعة 7:00 مساءً، فيما انسحبت تلك القوات ناحية مستوطنة “عادي عاد” المقامة على أراضي القرية المذكورة.

في حوالي الساعة 3:35 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز الجلمة، المدخل الشمالي لمدينة جنين المواطن كريم محمد سلامة،20عاماً من سكان مدينة جنين، ونقلته الى جهة غير معلومة.

في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المواطن محمود احمد عبد المجيد الطيطي 25 عاماً من سكان مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، بعد توقيفه على حاجز عسكري طيار، أقامه الجنود على مدخل مدينة الخليل الجنوبي (الحرايق)، وجرى نقله الى جهة غير معلومة.

في حوالي الساعة 7:00 مساءً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدت الزبابدة، جنوب شرقي محافظة جنين. أوقف أفراد الحاجز المركبات الفلسطينية، ودققوا في بطاقات ركابها.  وقبل ازالة الحاجز، اعتقلت تلك القوات مجاهد أحمد ابو العز،27عاماً من سكان مخيم جنين للاجئين، غربي مدينة جنين، ونقلته الى جهة غير معلومة.

في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي القيرمي، بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الله إبراهيم القيرمي، 18 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (2) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرية بيت عوا، بلدة بيت أولا، في محافظة الخليل.

الأربعاء 12/2/2020

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة السموع، جنوبي مدينة الخليل. داهم افرادها منزلين، وأجروا فيهما اعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات طفل وامرأة، واقتادتهما معهم، وهما: ندى سعيد عطية سلامين، 30 عاماً، وساهر ابراهيم السلامين، 17 عاماً.

في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل المواطن ابراهيم يسري الجمل، 36 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عرابة، جنوب غربي محافظة جنين. دهم بعض أفرادها العديد من منازل المواطنين، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: خالد احمد موسى عصفور،22عاماً، وهو طالب في جامعة خضوري في مدينة طول كرم، ومحمد ساهر حردان،27عاماً، واقتادتهما معها.

في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة رام الله، وتمركزت في حي الطيرة من الجهة الغربية للمدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صقر محمود زايد، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال نجليه: هيثم، 19عاماً، ومحمد، 16عاماً، واقتادوهما معهم.

 
وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا، غربي مدينة رام الله. دهم بعض أفرادها منزل المواطن فخر زيد أبو شعر، 51عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبت بمحتوياته، فيما داهمت مكان عمله الخاص في “منجرة الخشب” المحاذي لمنزله وفتشته. وقبل انسحاب القوة، صادرت مركبة المواطن المذكور الخاصة، وهي من نوع “فورد” بيضاء اللون.

خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة الشيوخ، مدينة الخليل، قرية بيت الروش، قرية دير العسل، قرية ابو العسجا في الخليل.

ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع أعمال الهدم والتجريف، لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:

أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات

في حوالي الساعة 11:00 صباح الخميس الموافق 6/2/2020، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، قرية سوسيا، جنوبي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. سلم موظف الإدارة والتنظيم، القائمين على أعمال تشطيب مدرسة القرية، إخطاراً بوقف العمل في ملعب المدرسة الذي يجهز لخدمة الطلبة. وجاء الإخطار بدعوى العمل في منطقة مصنفة (c)، وبدون إذن مسبق من الجهات المختصة في دائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي.

في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وحفار، وشاحنة مزودة برافعة، قرية الهجرة، شرقي مدنية دورا، جنوبي محافظة الخليل. شرعت الآليات بهم جدار من الباطون يحيط بقطعة أرض مساحتها 12 دونما، وكذلك هدم غرفتين زراعيتين من الطوب مساحة كل منهما 20م2، بدعوى البناء غير المرخص، وتعود للمواطن خالد صبحي عبد المحتسب الكببجي.  علما أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت المواطن الكببجي في وقت سابق إخطارا بالهدم لمدة (96) ساعة. كما صادرت تلك القوة مخزنا متنقلا من الصفيح مساحته 15م2 من داخل أرض مخصصة كمشغل لإعادة هيكلة الألمنيوم، للمواطن أكرم ابراهيم مشارقة واشقائه، وسلمته ورقة مضبوطات لمراجعة سلطات الاحتلال في قسم الاحتجاز الخاص في مستوطنة “غوش عصيون”، جنوبي مدينة بيت لحم.  ويشار إلى ان سطلات الاحتلال أخطرت المواطن مشارقة بوقف العمل في مخزن من الباطون المسلح في قطة الأرض نفسها ومساحته 50م2، بتاريخ 7/1/2020، ومن ثم أعادت إخطاره في 22/1/2020 بالهدم قبل ان يتم تقديم طلب فتح ترخيص لدى سلطات الاحتلال.

في ساعات صباح يوم الاحد الموافق 9\2\2020، هدمت المواطنة مها أبو قلبين، منزلها الكائن في بلدة جبل المكبر، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة، ذاتياً، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة أن الأرض المقام عليها المنزل “أرض مصادرة للدولة”.

وأفادت أبو قلبين، أن الأرض المقام عليها المنزل، ملكية خاصة خالصة للعائلة، وأن بحوزتها ما يثبت هذه الملكية خلافاً لما تدعيه سلطات الاحتلال، مشيرة إلى أن المنزل البالغة مساحته 70 متراً مربعاً، شيد قبل حوالي 4 سنوات، ويأوي 5 أفراد. وأوضحت أبو قلبين، أن بلدية الاحتلال بدأت بملاحقة العائلة بعد عام من بناء المنزل، بحجة أنه “يمنع البناء على أرض مصادرة للدولة”. وأضافت انها اضطرت لتنفيذ قرار محكمة الاحتلال، القاضي بهدم المنزل خلال 12 يوماً، وذلك تفادياً لدفع تكاليف وأجرة هدم البلدية له، بالإضافة إلى أجرة القوات الشرطية المرافقة لها. مؤكدة على محاولتها لترخيص المنزل طوال تلك السنوات. كما وتحملت دفع تكاليف جلسات المحاكم وأتعاب المحامي، بالإضافة إلى دفعها غرامة ” مخالفة البناء ” التي فرضتها المحكمة عليها وقيمتها 45 ألف شيكل.

في حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 11/2/2020، وصلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها جرافة عسكرية، الى منطقة الفحص، المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. انتشر الجنود في المكان، واغلقوا مدخل المدينة الشمالي الموصل الى طرق واد ابو السمن، فيما شرعت الجارفة بتسوية قطة أرض تملكها البلدية، وتستخدم كسوق للأغنام.  يشار الى ان سلطات الاحتلال تقيم برج مراقبة عسكرية في الجهة المقابلة للأرض منذ العام 2000.

في حوالي الساعة 11:00 صباح الأربعاء الموافق 12/2/2020، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، قرية التوانة، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. شرع موظف الإدارة والتنظيم بوضع أربعة إخطارت هدم على مساكن للمواطنين في القرية، بدعوى البناء غير المرخص. وشملت الإخطارات ما يلي:

  • غرفة من الطوب والصفيح، مساحتهما 25م2، للمواطن حمزة ربحي ربعي.
  • غرفتين من الطوب والصفيح، مساحتهما 50م2، للمواطن فضل احمد ربعي.
  • غرفتين من الطوب والصفيح، مساحتهما 50م2، للمواطن مفضي احمد ربعي.
  • غرفة من الطوب والصفيح، مساحتها 20م2، للمواطن صخر سليمان العمور.

في حوالي الساعة 2:00 مساء اليوم نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يرافقها جيب (الإدارة والتنظيم) خربة طانا، شرقي بلدة بيت فوريك، شمال شرقي محافظة نابلس. صادرت تلك القوات خيمتين سكنيتين مقدمتين من الهلال الأحمر الفلسطيني، مساحة كل خيمة 12 متراً للمواطنين رائد فايز حنني وشقيقه يوسف. وكانت قوات الاحتلال قد هدمت خيمهم وصادرتها بتاريخ 23/12/2020، وتركت السكان والمواشي بلا مأوى في هذه الظروف الجوية الصعبة، فيما التجأ المزارعون للمغر القديمة لإيواء أطفالهم وأغنامهم.

اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

في حوالي الساعة 7:30 مساء يوم الأحد الموافق 9/2/2020، اعتدت مجموعة من المستوطنين، انطلقت من مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي قرية النبي صالح، غربي مدينة رام الله، على سيارة من نوع بي ام (موديل 2014 لون سكني) تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وتقل مواطناً، وذلك بالقرب من المستوطنة المذكورة على الشارع العام. حطم المستوطنون بالحجارة الزجاج الأمامي والخلفي للسيارة، وألحقوا أضرارا فيها. تعود ملكية السيارة للمواطن: صلاح حمد الله عياش، 37 عاماً، من سكان قرية رافات، غربي مدينة سلفيت، وكان بداخلها لحظة تحطيمها، وكان يقود المركبة وحده متوجهاً لمدينة رام الله. وأفاد المواطن المذكور لباحثة المركز بما يلي” “في حوالي الساعة 7:30 تقريباً مساء يوم الاحد الموافق9/2/2020، وبينما كنت في طريقي لمدينة رام الله، خاصة انني لم أسمع اية أحداث في الطريق، حيث كنت أنا أول شخص يتعرض لاعتداء من قبل مجموعة المستوطنين هذه، اذ انني لما وصلت بالقرب من قرية دير نظام، فاجأتني مجموعة من المستوطنين وكانت حوالي ثلاثين مستوطناً على الأقل، حيث قام هؤلاء المستوطنون بإغلاق الطريق علي في البداية ، واعترضوني بمركبتين واحدة من الامام والثانية من الخلف حتى لا أتمكن من الافلات منهم، ثم شرعوا بضرب الزجاج من الأمام والخلف وقاموا بتكسيره، بالحجارة والعصي. حاولت الافلات لكن مستوطنة مارة جاءت بمركبتها، واغلقت الطريق أمامي مساندة للمستوطنين، فأنا لم أجد حينها طريقة سوى ضرب مركبتها وضرب المركبة الخلفية، ودهم الطريق، فخافت المستوطنة وانسحبت واكملت طريقها، وأنا أفلتت منهم بأعجوبة، فلولا هذا لم أكن موجوداً اليوم على قيد الحياة”.

في حوالي الساعة 9:30 صباح يوم الثلاثاء الموافق 11/2/2020، قامت مجموعة من مستوطني مستعمرة (أرائيل الصناعية)، المقامة على جزء من أراضي قرية حارس، شمالي مدينة سلفيت، بتجريف الأراضي التابعة للقرية المذكورة من الجهة الجنوبية الغربية، وتعرف “بخلة الجامع”. حيث جرفت ما مساحته 10 دونم من أصل 250 تعود ملكيتها للوقف الاسلامي، وشرعت بتجريف 130 دونما تعود ملكيتها لورثة عائلة عبد الحافظ فزع، ذلك لصالح توسيع مستعمرة أرائيل الصناعية واقامة مصانع جديدة، وما زال التجريف جارٍ حتى اللحظة، ولا يمكن معرفة أين ستنتهي حدود هذا العمل.

وأفاد رئيس مجلس قروي قرية حارس: الشيخ عمر قاسم” أنه:

“بالأمس الموافق 11/2/2020 تفاجأنا بعودة التجريف الذي بدأ في هذا المكان منذ عام 2000 وتوقف، وهي منطقة تقع بين قرية حارس، وبلدة بروقين، وتعود لأهالي قرية حارس، وذلك لتوسيع المنطقة الصناعية بمستعمرة ارائيل، حيث أنها جرفت حوالي 10 دونم، من أصل 250 دونم تعود ملكيتها للوقف الإسلامي. وبدأت بتجريف 130 دونما تعود لعائلة عبد الحافظ فزع، وهي مصدر رزق للمواطن المذكور، اذ انه يقوم بزراعتها بشكل سنوي، وأنت تعلمون أن هؤلاء مستوطنون أي أنه لا قوانين ولا أوامر مصادرة أو تباليغ أو إخطارات أو أوامر وضع يد، لذا نحن لا نعلم أين سينتهي الأمر بهذا التجريف، سيما أنه مازال قائماً”.

رابعاً: جرائم العقاب الجماعي

في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين، دمرت تلك القوات منزلاً، لعائلة أسير في جنين، وأخطرت بهدم منزل عائلة أسير آخر في رام الله، وسط الضفة الغربية. وفيما يلي التفاصيل:

فجر يوم الخميس الموافق 6/2/2020، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمرة الثانية منزل عائلة الأسير أحمد جمال أحمد القمبع، في جنين، شمال الضفة الغربية (انظر/ي التفاصيل في بند: جرائم القتل وإطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية).

في حوالي الساعة 3:30 فجر الثلاثاء الموافق 11/2/2020، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، بلدة كوبر، شمال مدينة رام الله. داهم أفراد القوة منزل عائلة الأسير قسام عبد الكريم البرغوثي، 26عاما. شرع أفراد القوة بتفتيش المنزل بهمجية وخربوا محتوياته. وقبل انسحاب جنود الاحتلال من المنزل سلموا والد المعتقل المذكور، إخطاراً مكتوباً بهدم المنزل، المكون من طابقين، مساحة كل منهما 200 م2. يذكر أن جنود الاحتلال أبلغوا العائلة شفوياً بقرار عملية هدم المنزل. حيث إن هذا الإجراء قامت به قوات الاحتلال في تاريخ 7/11/2019 من العام الماضي. يشار إلى أن المواطن البرغوثي معتقل لدى سلطات الاحتلال منذ تاريخ 26/8/2019، بعد اقتحام منزله، حيث اقتادوه في حينه إلى معتقل “عوفر”، جنوب غربي مدينة رام الله، وفي وقت لاحق خضع للتحقيق في مركز “المسكوبية” في مدينة القدس الغربية. تتهم سلطات الاحتلال المواطن المذكور بالاشتراك في عملية التفجير التي وقعت في منطقة “عين بوبين” بالقرب من قرية دير بزيع، غرب مدينة رام الله، بتاريخ 23/8/2019، والتي أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة والدها وشقيقها.

خامساً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة

في قطاع غزة

في يوم الاثنين الموافق 10/2/2020، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وقف إدخال جميع أجهزة ومعدات الاتصالات لشركات القطاع الخاص بشكل عام في قطاع غزة، حتى إشعار آخر، بذريعة اتهام أحد الفصائل بسرقة معدات خاصة بشركة الاتصالات الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال كميل أبو ركزن، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية في بيان عبر صفحته على فيسبوك: “لن يتم إدخال معدات الاتصالات إلى القطاع إلى أن تتم إعادة المعدات المسروقة” من شركة الاتصالات الفلسطينية في قطاع غزة بتاريخ 30/1/2020.

وفعليا منعت قوات الاحتلال في اليوم التالي إدخال 11 شاحنة محملة بأجهزة ومعدات خاصة بالاتصالات لشركات قطاع خاص في القطاع، دون إبداء الأسباب، وفق ما أعلنه رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق دخول البضائع للقطاع رائد فتوح.

في الضفة الغربية

فضلاً عن الحواجز الثابتة والطرق المغلقة، فقد شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (52) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. كما اعتقلت تلك القوات (10) مواطنين أثناء مرورهم عبر أو قرب تلك الحواجز (انظر/انظري بند الاعتقالات والاقتحامات). ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول الحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:

محافظة القدس

في يوم الخميس الموافق 6/2/2020، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها التعسفية على حاجز جبع، المقام على الطريق الواصل بين محافظات القدس ورام الله وأريحا، وأعاقت حركت المرور.

في يوم الجمعة الموافق 7\2\2020، أقامت قوات الاحتلال، حاجزاً فجائياً على مدخل بلدة العيزرية، شرقي مدينة القدس.

وفي يوم الجمعة ايضاً، أقامت دوريات الشرطة الإسرائيلية، عدة حواجز عسكرية مؤقتة، على معظم مدخل مدينة القدس، وأوقفت عدة حافلات للمصلين، القادمين من البلدات العربية داخل إسرائيل، بهدف صلاة الفجر في المسجد الأقصى، وطالبتهم بالعودة من حيث أتوا.

محافظة بيت لحم

في يوم الخميس الموافق 6/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز فجائية في المناطق التالية: قرب مفرق منطقة النشاش، ومنطقة عقبة حسنة، ومدخلي بلدتي بيت فجار وتقوع.

في يوم الجمعة الموافق 7/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز فجائية في المناطق التالية: منطقة عقبة حسنة المؤدية إلى القرى الغربية في محافظة بيت لحم، وقرب مدخلي بلدتي تقوع ونحالين.

في يوم السبت الموافق 7/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين، في منطقة الشرفة، الواقعة بين بلدة الخضر وقرية بيتير، وعند مدخل بلدة تقوع.

محافظة الخليل

في يوم الخميس الموافق 6/2/2020، أقامت قوات الاحتلال، (4) حواجز عسكرية، على مداخل: بلدة سعير، وطريق بيت عيون، وبلدة بيت كاحل، وقرية المورق. في يوم السبت الموافق 8/2/2020، أقامت قوات الاحتلال، (5) حواجز عسكرية، على مداخل: مدخل قرية خرسا، مدخل قرية بيت عوا، مدخل بلدة بني نعيم، مدخل النبي يونس (حلحول)، مدخل طريق ابو ريشة غرب اذنا.

في يوم الأحد الموافق 9/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين، على مدخلي بلدتي: الظاهرية، وبني نعيم.

وخلال يومي السبت والأحد، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل، بواسطة بوابة حديدة وتمنع المواطنين من التحرك بمركباتهم، مما أعاق حركة أكثر من 11 ألف مواطن يقطنون المخيم المذكور، واجبروهم على السير على الأقدام مسافة كيلو متر للوصول الى الطريق الرئيسية التي يقام عليها برج مراقبة عسكري.

في يوم الاثنين الموافق 10/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز عسكرية على مداخل: مخيم الفوار للاجئين، بلدة بيت امر، بلدة سعير، بلدة بيت كاحل.

في يوم الثلاثاء الموافق 11/2/2020، أقامت قوات الاحتلال، (3) حواجز عسكرية، على مداخل: مدخل مدينة الخليل الجنوبي، مدخل مدينة حلحول الجنوبي، مدخل مخيم الفوار للاجئين.

في يوم الاربعاء الموافق 12/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) حواجز عسكرية على مداخل: قرية واد الشاجنة، ومخيم الفوار للاجئين، والخليل الجنوبي (الفحص)، وطريق خرسا، وقرية بيت عوا.

محافظة نابلس

في يوم الخميس الموافق 6/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة عصيرة الشمالية.

وفي يوم الجمعة الموافق 7/2/2020، شددت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز حوارة، المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، الذين يعبرون الحاجز وأخضعتهم للتفتيش الدقيق، قبل أن تسمح لهم بعبور الحاجز.

وفي يوم السبت 8/2/2020 أقامت قوات الاحتلال، حاجزاً على مفرق قرية صرَّة (على الطريق الرئيس نابلس -قلقيلية). كما وشددت قوات الاحتلال على حاجز الحمرا، إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، الذين يعبرون الحاجز وأخضعتهم للتفتيش الدقيق، قبل أن تسمح لهم بعبور الحاجز.

في يوم الاثنين الموافق 10/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة حديدية ووضعت مكعبات اسمنتية على مدخل قرية بزارايا، المتفرع من شارع نابلس جنين (والواصل بين محافظات نابلس، جنين، طولكرم)، شمال غربي محافظة نابلس، بهدف قطع التواصل بين المحافظات.

محافظة طوباس

في يوم الجمعة الموافق 7/2/2020، شددت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز تياسير، المدخل الشرقي لمدينة طوباس، إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، الذين يعبرون الحاجز وأخضعتهم للتفتيش الدقيق، قبل أن تسمح لهم بعبور الحاجز.

محافظة رام الله

في يوم الخميس الموافق 6/2/2020 أغلقت قوات الاحتلال حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل” شمال مدينة البيرة حوالي ساعتين ونصف. وأقامت حاجزين عسكريين فجائيين على مداخل قريتا بيت عور التحتا، وعابود. قضاء محافظة رام الله.

في يوم الأحد الموافق: 9/2/2020، قامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكريا مفاجئاً على الطريق الواصل بين قريتي دير بزيع وكفر نعمة، غربي مدينة رام الله، كما أغلقت بالسواتر الترابية الطريق الفرعي لقرية راس كركر غربي المدينة.

في يوم الاثنين الموافق: 10/11/2020، أقامت حاجزاً عسكريا على مدخل قرية النبي صالح. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي البوابات الحديدية المقامة على مداخل قرى عابود، دير نظام، ودير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله. واستمر الإغلاق حتى صباح يوم الثلاثاء الموافق:11/2/2020، فيما أغلقت في اليوم المذكور أيضا البوابات الحديدية على مداخل قريتا النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله، وقرية عين يبرود شرقي المدينة، واستمر إغلاقها حتى ساعات صباح يوم الأربعاء الموافق: 12/2/2020.  أدت سياسة عقاب إغلاق مداخل شمال غربي مدينة رام الله إلى اضطرار المواطنين لسلوك طرق فرعية ترابية وعرة وتستغرق وقتا طويلا للوصول إلى أماكن عملهم.

محافظة أريحا

في يوم الخميس الموافق 6/2/2020، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إجراءاتها على حاجز الحمرا العسكري، شمال مدينة أريحا. وكررت تشديد إجراءاتها على الحاجز أعلاه في يوم الجمعة الموافق 7/2/2020.