أبريل 2, 2020
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (26 مارس – 01 ابريل 2020)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (26 مارس – 01 ابريل 2020)

الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة

(26 مارس-1 إبريل 2020)

*قوات الاحتلال تواصل اقتحام المدن الفلسطينية متجاهلة مخاطر نشر فيروس كورونا المتفشي في إسرائيل

* وفاة مدني فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في نابلس

*إصابة (4) مدنيين فلسطينيين منهم (3) مواطنين في الضفة الغربية وصياد في قطاع غزة

*إطلاق النار (8) مرات تجاه الأراضي الزراعية و(4) مرات تجاه قوارب الصيادين شرق قطاع غزة وغربه

*اعتقال (32) مواطناً، منهم (7) أطفال في (50) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة

* عملية توغل محدودة شمال قطاع غزة

*تجريف 3 منازل قيد الإنشاء في جنين، ومصادرة ممتلكات و8 خيام 4 منها مخصصة عيادة ومسجد في الأغوار

* إصابة مواطنَين ومهاجمة رعاة باعتداءات للمستوطنين في الخليل

*إقامة (11) حاجزاً فجائياً بين مدن وبلدات الضفة الغربية وإغلاق طرق بالسواتر الترابية

*ملخص:

وجاء استمرار قوات الاحتلال في تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك اقتحام المدن الفلسطينية وشن عمليات اقتحام، دون أي اعتبار لحالة الطوارئ المعلنة في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 6 مارس 2020، لتجنب نشر العدوى بفيروس كورونا. ونفذت تلك القوات اقتحاماتها للمدن الفلسطينية، دون إجراءات سلامة ووقاية حقيقية، لمنع نقل العدوى بفيروس كورونا المتفشي في إسرائيل. ويبدي المركز، مخاوفه بأن تلك الاقتحامات، تشكل ثغرة في الإجراءات الوقائية الفلسطينية لمنع انتشار الفيروس. كما واصل المستوطنون بمساندة قوات الاحتلال الاعتداء على المدنيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. ورصد باحثو المركز(98)  انتهاكاً، اقترفها الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير. وفي الأسبوع الثالث لحالة طوارئ كورونا، وفي ظل تشديد الإجراءات الإسرائيلية، ووضع قيود على حركة المواطنين، تقلصت قدرة باحثينا على التوثيق الميداني، واعتمدوا على متابعة ما تمكنوا من توثيقه على التواصل عبر الهاتف مع مصادرهم المحلية الموثوقة المختلفة. وبالتالي فإن ما يرصده التقرير يمثل جزءاً من انتهاكات الاحتلال المستمرة رغم الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها عموم بلاد العالم في مواجهة فيروس يهدد حياة البشرية. وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي رصدت ما يلي:

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومستوطنوها، خلال المدة التي يغطيها التقرير الحالي اقتراف المزيد من الانتهاكات الجسيمة المخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية:

في مساء يوم الأربعاء الموافق 1/4/2020، توفي المواطن إسلام عبد الغني دويكات، 21عاماً، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال قمع المواطنين في جبل العرمة بنابلس بتاريخ 11/3/2020. وخلال هذا الأسبوع، أصيب أربعة مدنيين فلسطينيون، منهم ثلاثة في الضفة الغربية المحتلة، وصياد في قطاع غزة.

وأطلقت قوات الاحتلال النار (8) مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، تركزت وسط قطاع غزة وجنوبه، و(4) تجاه قوارب الصيادين، في عرض البحر قبالة شمال القطاع.

جرائم التوغل والاعتقالات:

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (50) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (32) مواطناً، منهم (7) أطفال. وفي قطاع غزة، نفذت تلك القوات عملية توغل محدودة شمال قطاع غزة.

جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين:

واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز (11) عملية هدم وتجريف وإخطارات، شملت: تجريف وردم بئر مياه في طوباس، هدم بئر مياه وغرفتين زراعيتين في سلفيت، إخطار بإخلاء محمية أم الخير الرعوية، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، هدم بركس ومصادرة ممتلكات و8 خيام بعضها مخصص لعيادة ومسجد، في الأغوار الشمالية، اقتلاع ومصادرة 300 شتلة زيتون، وإخطار وقف عمل في بركس، وإخلاء أرض وإزالة خيمة، وإخطار بوقف العمل في منزل في الخليل، وغرفة زراعية، وسور إسمنتي في طولكرم، وتدمير 3 منازل قيد الإنشاء في جنين، بدعوى البناء دون ترخيص في المصنفة بمنطقة (C).

كما وثق المركز (3) اعتداءات نفذها المستوطنون، شملت: إصابة مواطنين ومهاجمة رعاة في اعتداءات للمستوطنين في الخليل.

أما على صعيد الحصار، للأسبوع الثالث على التوالي، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض القيود التي أعلنتها مساء الأربعاء الموافق 11/3/2020، على معبر بيت حانون/إيرز شمال قطاع غزة، ومعابر الضفة الغربية، بذريعة مواجهة انتشار فيروس كورونا. يأتي ذلك في وقت لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع، فيما يفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية ويخلف آثاراً كارثية على كافة مناحي الحياة. وفي كثير من الأحيان تستخدم قوات الاحتلال معبر ايرز/ بيت حانون، شمال القطاع، والمخصص لحركة الأفراد كمصيدة لاعتقال المدنيين الفلسطينيين على الرغم من حصولهم على تصاريح تمكنهم من عبور إسرائيل.

وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تقوم قوات الاحتلال بنصب العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة.

التفاصيل:

أولاً: جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية:

*في حوالي الساعة 6:30 صباح يوم الخميس الموافق 26/3/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تتراوح ما بين ميلين بحريين و3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاهها. استمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 9:00 صباح اليوم نفسه؛ ما أدى لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

*في حوالي الساعة 7:45 صباحًا، يوم الخميس الموافق 26/3/2020، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق خان يونس، أعيرة نارية تجاه الأراضي الزراعية، شرق بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس، بمحاذاة الشريط المذكور، دون وقوع إصابات.

*في حوالي الساعة 1:00 ظهر الجمعة الموافق 27/3/2020، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على مدخل بلدة كفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، تجاه مجموعة من الشبان تجمعوا في المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة مواطن، 50 عاماً، بعيار معدني في الرجل اليمنى.

في حوالي الساعة 2:00 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق دير البلح في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية غرب الشريط الحدودي، ولم يبلغ عن إصابات.

*في حوالي الساعة 2:40 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على معبر (ايال) شمالي مدينة قلقيلية، الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين في المنطقة؛ بدعوى تعرضها للرشق بالحجارة. ولم يبلغ عن إصابات.

*في حوالي الساعة 4:00 مساء، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاهها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، الذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

*في حوالي الساعة 5:20 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على بوابة الجدار العازل بمحاذاة بلدة قفين، شمالي مدينة طولكرم، الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين في المنطقة؛ بدعوى تعرضها للرشق بالحجارة. ولم يبلغ عن إصابات.

*في حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم السبت الموافق 28/3/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاهها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

*في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفر قدوم، شرقي محافظة قلقيلية. تجمهر عدد من الفتية والأطفال، ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة. على الفور، أطلقت تلك القوات الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم. أدى ذلك إلى إصابة مواطنين بجروح. الأول، 18 عاماً، وأصيب بشظايا عيار ناري في اليد اليمنى، والثاني، 20 عاماً، وأصيب بعيار معدني في اليد اليسرى. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال، طفلين شقيقين، وهما: إسلام، وليث، عبد الرحمن علي، 14 و17 عاماً.

*في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. تمركز في حي داري، وسط القرية. تظاهر عدد من الشبان والفتية، وألقوا الحجارة والألعاب النارية، والزجاجات الحارقة، تجاه جنود الاحتلال، ما أدى إلى اشتعال النيران بآليتين عسكريتين تابعتين لقوات الاحتلال. على الفور اقتحمت قوة إسرائيلية كبيرة الحي، وأطلقت القنابل الغازية، والصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، تجاه المتظاهرين والمواطنين، وسط اندلاع مواجهات في الحي. أسفر ذلك عن إصابة العديد من المواطنين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الشاب أيهم باسم داري، 32 عاماً.

*في حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الأحد الموافق 29/3/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاهها. أدى ذلك لإصابة الصياد خليل محسن خليل أبو ريالة، 25 عاما، من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بعيار مطاطي في الوجه. كما قامت الزوارق الحربية بسحب شباك الصيد الخاصة بقارب الصياد محمود خليل أبو ريالة، 33 عاما، وعددها 15 قطعة ملطش. وأثارت عملية إطلاق النار والملاحقة، الخوف والهلع في صفوف الصيادين، الذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

*في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي عبيد، غربي قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. خلال عملية الاقتحام تظاهر عدد من الشبان والفتية، وألقوا الحجارة، والزجاجات الفارغة، تجاه جنود الاحتلال، الذين أطلقوا القنابل الغازية، بصورة عشوائية في المكان. أسفر ذلك عن إصابة العديد من المواطنين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها ميدانياً. وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات الشابين: يزن عمران عبيد، 23 عاماً، طه عايش عبيد، 21 عاماً.

*في حوالي الساعة 5:50 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على الجدار الفاصل، بمحاذاة ضاحية شويكة، شمال شرقي مدينة طولكرم، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه مجموعة المواطنين في المنطقة؛ بدعوى رشق الحجارة تجاهها، ولم يبلغ عن إصابات.

*في حوالي الساعة 10:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. تمركز أفرادها عند مدخلها الغربي، ونصبوا حاجزاً مؤقتاً في محيطه، وأخضعوا مركبات المواطنين للتفتيش قبل السماح لهم بالدخول الى القرية. تظاهر عدد من الشبان والفتية، عند مدخل حي عبيد، غربي القرية، وألقوا الحجارة والألعاب النارية، والزجاجات الحارقة، تجاه جنود الاحتلال، ما أدى إلى اشتعال النيران بآلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال. على الفور اقتحمت قوة إسرائيلية كبيرة الحي، وأطلقت القنابل الغازية، والصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، تجاه المتظاهرين والمواطنين، وسط اندلاع مواجهات عنيفة في المنطقة. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، منهم طفل. والمعتقلون هم: محمد حمزة عبيد، 16 عاماً، يزن بسام عبيد، 20 عاماً، أحمد محمد محمود، 21 عاماً.

*في حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الاثنين الموافق 30/3/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بكثافة تجاهها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

*في حوالي الساعة 1:15 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على الشريط الحدودي شرق شارع القرمان، شرق بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي بشكل كثيف. أثار ذلك الخوف والهلع في صفوف رعاة الأغنام وعدد من المزارعين القريبة أراضيهم من المنطقة الحدودية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

*في حوالي الساعة 1:30 مساءً، تجمع نحو 30 مواطنا، دون دعوات رسمية للتظاهر، مقابل مخيم العودة في خزاعة شرقي خانيونس، وذلك في الذكرى الثانية لانطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار، والذكرى الـ 44 ليوم الأرض. رشق بعض الشبان الحجارة تجاه قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي. أطلقت تلك القوات أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع تجاه المواطنين، دون الإبلاغ عن إصابات.

*في حوالي الساعة 5:20 مساء الاثنين الموافق 30/3/2020، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي جنوب شرقي مخيم البريج، في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الاغنام، بمحاذاة الشريط المذكور، دون الإبلاغ عن إصابات.

*في حوالي الساعة 9:45 صباح يوم الثلاثاء الموافق 31/3/2020، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على الشريط الحدودي شرق شارع القرمان، شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي بشكل كثيف. أثار ذلك الخوف والهلع في صفوف رعاة الأغنام وعدد من المزارعين القريبة أراضيهم من المنطقة الحدودية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

*في حوالي الساعة 6:00 مساء الثلاثاء الموافق 31/3/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية صور باهر، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة. حاصرت تلك القوات شاحنة محملة بعشرات الطرود الغذائية، جمعها أهالي القرية، لتوزيعها على 200 عائلة فقيرة في القرية، في ظل الأزمة التي يعيشها السكان منذ أسبوعين بسبب القيود المفروضة على الحركة وتعطيلهم عن العمل، ضمن الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا. وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال أوقفت الشاحنة المحملة بالمساعدات، وحررت بطاقة سائقها، ووجهت له الأسئلة حول الطرود، وطالبته بإيصال قيمة البضائع الغذائية، وبعد ذلك حاصرت مكان تخزينها بالكامل، واعتدت على الأهالي الموجودين في المكان بالضرب، وألقت القنابل الصوتية، والغازية، باتجاههم لتفريقهم، ثم صادرت جميع الطرود، واعتقلت 4 مواطنين، عرف منهم: محمد عطون ومهدي عطون.

*في التوقيت نفسه، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق مخيم البريج، في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين غرب الشريط المذكور، ولم يبلغ عن إصابات.

*في حوالي الساعة 9:10 صباح الأربعاء الموافق 1/4/2020، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة، تجاه الأراضي الزراعية، شرق بلدة خزاعة، بمحاذاة الشريط المذكور، دون وقوع إصابات.

*في حوالي الساعة 4:50 مساءً، أعلنت المصادر الطبية، في المستشفى الاستشاري في حي الريحان جنوب غربي محافظة رام الله عن وفاة المواطن إسلام عبد الغني دويكات، 21عاماً، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال بتاريخ 11/3/2020. ووفق تحقيقات المركز في حينه، كان دويكات أصيب بعيار معدني في الرأس ووصفت حالته بالخطيرة. وجاءت إصابته خلال قمع قوات الاحتلال عشرات المواطنين الذين تجمعوا في جبل العرمة، جنوب شرقي بلدة بيتا، جنوب شرقي محافظة نابلس، بعد دعوات أطلقها المستوطنون على مواقعهم لاقتحام الجبل. وفي صباح ذلك اليوم اقتحمت قوات الاحتلال معززة بنحو 40 آلية عسكرية وجرافتين، الجبل المذكور من ستة محاور، وقمعت الأهالي الذين كانوا أمضوا ليلتهم في المكان، بالقنابل الغازية السامة والأعيرة النارية والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقه من المطاط، واندلعت مواجهات. أسفرت تلك المواجهات في حينه عن مقتل الطفل محمد عبد الكريم حمايل، 15 عاما، وإصابة (14) منهم المواطن دويكات وكانت جراحه حرجة، وبقي يتلقى العلاج إلى أن أعلن وفاته مساء اليوم المذكور أعلاه.

ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات:

الخميس 26/3/2020

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات: مدينة حلحول، وبلدة ترقوميا، في محافظة الخليل، وضاحية شويكة، بمحافظة طولكرم، وبلدة عرابة، جنوب غربي محافظة جنين.

الجمعة 27/3/2020

*في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية خرسا، جنوبي مدينة دورا، جنوبي محافظة الخليل، ولم يبلغ عن اعتقالات.

*في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدينة الخليل. تمركزت تلك القوات في منطقتي خلة حاضور وعيصى، وانتشر أفرادها على شكل دوريات راجلة، في الشوارع الرئيسية.  وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.

*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال عدة أحياء سكنية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وهي المناطق المغلقة والمصنفة (h2). أجرى الجنود أعمال الدورية الراجلة، ولم يبلغ عن أي اعتقالات.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات: بلدة كفل حارس، بمحافظة سلفيت، وقريتي عسلة وعزبة الطبيب، بمحافظة قلقيلية.

السبت 28/3/2020

*في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل نصر درويش،16 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل، واقتادوه معهم.

الأحد 29/3/2020

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية توغل في قرية خربة جبارة، جنوب شرقي مدينة طولكرم، دون الإبلاغ عن اعتقالات.

الاثنين 30/3/2020

*في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد فايز محمود،29 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن، واقتادوه معهم.

*في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمر باسم الزغير،26 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن، واقتادوه معهم.

*في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، المواطن تامر خلف، 34 عاماً، أثناء تواجده في محيط باب الساهرة، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم إلى مركز شرطة “البريد” في شارع صلاح الدين.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (2) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات: بلدة سعير، وبلدة اذنا، في محافظة الخليل.

الثلاثاء 31/3/2020

*في حوالي الساعة 1:00 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مسجد الأربعين، وسط قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. اعتدت تلك القوات بالضرب على مجموعة من الشبان خلال أدائهم صلاة الظهر في ساحة المسجد، واعتقلت المواطن مرعي درباس، 46 عاماً، واقتادته معها إلى أحد مراكز التحقيق.

وأفادت لجنة المتابعة في القرية، أن قوات الاحتلال حررت مخالفة مالية بقيمة 250 شيكل، لشبان في العيسوية خلال توجههم لشراء بعض الحاجيات من البقالة. كما حررت مخالفات مالية لعائلة شابين خلال انتظارهم أحد المعتقلين أمام مركز شرطة شارع صلاح الدين بالمدينة. وحررت سلطات الاحتلال مخالفات مالية ل5 شبان عند مدخل العيسوية، بذريعة “مخالفة اجراءات الوقاية من فيروس كورونا”. وقالت اللجنة: “تدّعي سلطات الاحتلال بأن سكان وأهالي العيسوية لا يلتزمون بالقرارات الصادرة للوقاية والحد من فيروس كورونا، فتعتقل وتضرب وتحرر مخالفات، بالمقابل فإن أفراد القوات الإسرائيلية، التي تقتحم القرية عشرات المرات في اليوم الواحد، لا يتخذون أي تدبير وقائي، فهم لا يتركون أي مسافة بين بعضهم، ولا يرتدون كمامات واقية ولا قفازات، ولا يراعون أي من الإجراءات الأخرى”.

*في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي عبيد، غربي قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. اعتقل أفرادها (3) مواطنين خلال تواجدهم أمام منازلهم في الحي، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: حسام سميح عليان، 19 عاماً، محمد موسى مصطفى، 18 عاماً، نور الدين ماهر محيسن، 19 عاما.

*في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (3) مواطنين أثناء وجودهم بالقرب من المدخل الغربي لقرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادتهم معها.  والمعتقلون هم: فادي ابو الحمص، داود درباس، مجد درباس.

*في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، منطقة الكرنتبنا، المحاذية للحي المغلق، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. اعتقل الجنود ثلاثة فتية، أثناء وجودهم في المنطقة القريبة من مبنى العيادة القديمة، بعد التدقيق في هوياتهم الشخصية، وبعد نحو نصف ساعة، نقلتهم إلى منطقة سوق الجسبة القديم، ومن ثم إلى مركز التحقيق في شرطة مستوطنة “كريات أربع” شرقي مدينة الخليل. والمعتقلون الثلاثة هم: محمد هارون عادل الطويل، 14 عاماً، ووائل أنور الطويل، 17 عاماً، وعماد بسام الطويل، 17 عاماً.

الأربعاء 1/4/2020

*في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: أدهم ناصر سبتة، 20 عاماً، محمد موسى مصطفى، 18 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقلت جنود الاحتلال المواطنين المذكورين. واقتادوهما معهم. يذكر ان قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الشاب مصطفى في اليوم السابق، وافرجت عنه في ساعات المساء، لتعاود اعتقاله بعد عدة ساعات.

*في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (3) مواطنين، بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح، أثناء تواجدهم ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، اقتادتهم إلى جهة مجهولة. والمعتقلون هم: يزن صيام،25 عاماً، محمد سعيد عواد،34 عاماً، نور عصفور.

*في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيزرية، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسن أشرف أبو الريش، 20 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

*في حوالي الساعة 6:00 صباحًا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية، انطلاقا من موقع 16 العسكري، الواقع قبالة حي الأمل، شمال شرقي بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، مسافة تقدر بـ 50 مترًا غرب الشريط الحدودي. باشرت تلك القوات بأعمال تجريف وتمشيط لأراضي جرفت في وقت سابق، مع إطلاق النار متقطع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

*في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي عين اللوزة، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي المواطنين: محمد جميل الاعور، 42عاماً، صبحي زلوم، 54 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطنين المذكورين بلاغين لمراجعة مخابرات الاحتلال، في مركز شرطة “القشلة”.

*في حوالي الساعة5:00  مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن محمد درويش عيسى،18 عاماً، أثناء تواجده في محيط مسجد الاربعين، وسط قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم إلى جهة مجهولة

*في حوالي الساعة10:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن سائد يوسف عبيد،21 عاماً، أثناء تواجده عند المدخل الشرقي، بحي عبيد، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. واقتادوه معهم الى جهة مجهولة.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات: مدينة نابلس، وبلدة بيت كاحل، وقرية شيوخ العروب، في محافظة الخليل.

ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة:

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع أعمال الهدم والتجريف؛ لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:

أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات:

*في حوالي الساعة 5:45 صباح يوم الخميس الموافق 26/3/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يرافقها جيب دائرة الترخيص والبناء، وجرافة عسكرية، قرية تياسير، شرقي محافظة طوباس. شرعت تلك القوات بتجريف وردم بئر لتجميع المياه للمواطن محمد يوسف سليمان دبك؛ بدعوى البناء، في المنطقة “ج”، وبدعوى البناء دون ترخيص.

*في حوالي الساعة 8:30 صباحًا، دهمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، وحفار(باجر)، منطقة وادي صريدا، التابعة لبلدة دير بلوط غربي مدينة سلفيت. شرعت تلك القوات بهدم بئر مياه وغرفة زراعية، للمواطن عزيز يوسف عبد الله، بدعوى إقامتها ضمن حدود المنطقة c، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

*في حوالي الساعة 10:00 صباح الخميس الموافق 26/3/2020، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، محمية أم الخير الرعوية، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. وضع موظف الإدارة والتنظيم إخطارًا تحت اسم إخلاء المحمية؛ بدعوى انها منطقة إطلاق نار “تدريبات عسكرية”. وتطالب سلطات الاحتلال في إخطارها الذي يحمل مضمون “رفع اليد عن الأراضي وإعادتها إلى وضعها الطبيعي خلال مدة 7 أيام من تاريخ صدوره”. وبين الإخطار أنه في حال لم ينفذ ذلك ستقوم سلطات الاحتلال بإجراء اللازم وتكبيد المواطنين التكاليف المالية.

يشار الى أن سلطات الاحتلال أقدمت في يوم الأربعاء الموافق 03/07/2019 على تدمير المحمية الرعوية في قرية أم الخير شرق مدينة يطا بمحافظة الخليل، مستخدمة قوة كبيرة من جيش الاحتلال والإدارة المدنية، حيث اقتلعت وجرفت حوالي (500) شجرة رعوية بعمر (15 عاما). وبتاريخ 24/8/2019، اقتحمت سلطات الاحتلال على تدمير 4 آبار جمع مياه.

وكانت المحمية قد انشئت من عائلة الهذالين وبالتعاون مع اتحاد لجان العمل الزراعي على أراضيهم أراضيهم، وقد بوشر العمل في إنشائها عام 2003، على مساحة (750 دونما).

*في حوالي الساعة 11:00 صباح اليوم المذكور أعلاه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يرافقها جيب دائرة الترخيص والبناء، وجرافة عسكرية، ومنوف، قرية دير بزيق، في الأغوار الشمالية، جنوب شرقي محافظة طوباس. شرعت تلك القوات بهدم بركس مساحته 70 م،2 بداخلة عفش بقيمة 2500 شيقل، تابع للمجلس القروي. كما صادرت تلك القوات مولد كهرباء ديزل، ومضخة مياه، ومقص شجر أوتوماتيكي، وشوادر 8 خيام، اثنتان منها كانت معدة للاستخدام كعيادة، واثنتان كمسجد، والبقية مساكن، وخلية شمسية، وخلاطة باطون بقيمة 1500 شيقل، ووحدات طوب وحديد بقيمة 5000 شيقل، تابعات للمجلس؛ بدعوى وجودهم في المنطقة “ج”، وبدعوى البناء دون ترخيص.

*في ساعات الصباح الباكر، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على اقتلاع ومصادرة 300 شتلة زيتون، في منطقة واد سعير، شمالي مدينة الخليل، للمواطن سمير عايد الشلالدة، وهي مزروعة بقطعة أرض مساحتها 20 دونماً. ولدى تبلغ المواطن المذكور بما حدث وصل إلى أرضه ليجد إخطارا من سلطات الاحتلال بإخلاء الأرض وهو صادر بتاريخ 8/3/2020، ويمهله 24 ساعة للاعتراض عليه. وتشير الواقعة إلى استغلال سلطات الاحتلال الإسرائيلي حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية؛ لمكافحة انتشار فايروس كورونا ” كوفيد 19 ” بدءًا من 6/3/2020، لتنفيذ اعتداءاتها، وتقييد فرص المواطنين الفلسطينيين على عمل ملفات قانونية للاعتراض لدى الجهات المختصة في المحاكم الإسرائيلية.

*في حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الجمعة الموافق 28/3/ 2020، دهمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية وحفار(باجر)، منطقة خلة ارميلة، التابعة لبلدة الزاوية غربي مدينة سلفيت، وشرعت بهدم غرفة زراعية، تعود للمواطن صلاح عبد اللطيف رداد، وردمتها؛ بدعوى إقامتها ضمن حدود المنطقة c، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

وأفاد رئيس بلدة الزاوية، محمود عبد الله موقدي أنه:

“في حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الجمعة الموافق 28/3/2020، اتصل على هاتفي مواطنون يقومون بتربية مواشي داخل بيوت بلاستيكية، بمنطقة خلة ارميلة غربي البلدة، وأبلغوني أن الجيش حضر وشرع بالهدم بغرفة زراعية تعود للسيد صلاح رداد، وحيث إننا في ظل أزمة كورونا، فالناس نيام، وكانت فترة المنع قائمة، ولما كانت الساعة السابعة وصلت المكان فإذا بكل شيء قد انتهى وكانت الجرافة قد سوت الردم بالأرض، وانسحبت من المكان قبيل وصولنا. وأشير إلى أن منطقتنا الغربية بالكامل واقعة على حدود (67) على طولها، وتطل على منطقة كفر قاسم ورأس العين خلف الجدار، بدعوى أنها منطقة (c) يتم الهدم والاعتداء عليها باستمرار”.

*في حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 31/3/ 2020، دهمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية وحفار (باجر)، مدخل قرية خربة جبارة، جنوبي مدينة طولكرم. شرعت تلك القوات بهدم غرفة زراعية، وسور إسمنتي تعود للمواطن خالد رشيد الشيخ حسين عبد الرحمن، وهو من سكان قرية كفر عبوش المحاذية لقرية خربة جبارة. ويبلغ طول السور 280 متر، وهو بارتفاع متر ونصف، وذلك بدعوى العمل ضمن حدود المنطقة c، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

*في حوالي الساعة 10:00 صباح الثلاثاء الموافق: 31/3/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، خربة التبان، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. سلم موظف الإدارة والتنظيم، المواطن عيسى محمد حمامدة 50 عاماً، إخطاراً بوقف العمل في بركس من الصفيح، يستخدمه لتربية المواشي، ومساحته 110م2.

*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، خربة المفقرة، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. سلم موظف الإدارة والتنظيم المواطن أحمد مصلح حمامدة، إخطارًا بإخلاء أرضه البالغة مساحتها 50 دونماً، وكذلك إزالة خيمته التي يسكن بها مع أفراد عائلته، بعد هدم منزلهم؛ بدعوى البناء غير المرخص في وقت سابق.

*في حوالي الساعة 8:00 صباح الأربعاء الموافق 1/4/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يرافقها جيب دائرة الترخيص والبناء، وجرافتين جنزير عسكريتين، منطقة الوعرة، غربي قرية رمانة، غربي محافظة جنين. شرعت تلك القوات بهدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء بدعوى أنها اقع بمحاذاة الجدار الفاصل، وبدعوى البناء دون ترخيص في المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو لعام 1993 وتعود ملكية المنازل لكل من :

1- طارق عبد الرزاق عبد الرحمن ابو حماد منزل 110متر اً

2- ربيع عبد الرزاق عبد الرحمن ابو حماد منزل 140متراً

3- مصطفى تيسير عبد الرحمن ابو حماد منزل 110متراً.

الجدير ذكره أن قوات الاحتلال كانت قد أخطرت أصحاب هذه المنازل بوقف العمل بها بتاريخ 26/1/2020 تمهيداً لهدمها.

*في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدينة)، خربة الطيبة، شرقي بلدة ترقوميا، شمال غربي مدينة الخليل. سلم موظف الإدارة والتنظيم المواطن يونس محمد غريب 44 عاماً، إخطاراً بوقف العمل في منزله، قيد البناء، مساحته 100م2، بدعوى البناء غير المرخص، في منطقة مصنفة (c). وتحاول سلطات الاحتلال السيطرة على الأراضي في منطقة الطيبة لصالح التوسع الاستيطاني في مستوطنة “ادورا” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة في المنطقة.

اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

*في حوالي الساعة 8:00 صباح الجمعة الموافق 27/3/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين، القادمين من مستوطنة “حفات ماعون”، المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، عددا من المواطنين من رعاة الأغنام في منطقة الحمرة، الواقعة إلى الشرق من قرية التوانة، شرقي المدينة. أجبر المستوطنون الرعاة على مغادرة الأراضي الرعوية تحت تهديد السلاح. وأثناء ذلك وصل عدد من أهالي القرية إلى الأرض، وصوروا ما يحري من اعتداء، فيما قام أحد المستوطنين بالإيعاز إلى كلب كان برفقته على مهاجمة المواطن حسين صابر الهريني، 32 عاماً، أثناء قيامه بتصوير ما يجري. أسفر ذلك عن إصابته بجروح في يده اليسرى، ونقل بسيارة إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني الى مستشفى ابو الحسن القاسم.

*في حوالي الساعة 11:00 صباح السبت الموافق 28/3/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين، القادمين من مستوطنة “حفات ماعون”، المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، مجموعة مواطنين من رعاة الاغنام في منطقة الحمرة، الواقعة إلى الشرق من قرية التوانة، شرقي المدينة. اعتدى المستوطنون على المواطنين في محاولة لإجبارهم على مغادرة الأراضي الرعوية، ما أسفر عن إصابة المواطن اديب غانم الهريني، 24 عاماً، بكسر في أصابع يده اليمنى. وعند تجمع الأهالي من القرية، وصلت دورية لقوات الاحتلال وأطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

*في حوالي الساعة 11:00 صباح الثلاثاء الموافق31/3/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين، القادمين من مستوطنة “ماعون” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، عدداً من رعاة الأغنام في منطقة التوانة، شرقي المدينة، وأطلقوا النار في محيطهم عشوائيًّا. أجبر ذلك الرعاة على مغادرة الأراضي الرعوية. كما وصلت قوات من جيش الاحتلال إلى المنطقة ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الوصل إلى أراضيهم.

رابعا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة:

للأسبوع الثالث على التوالي، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض القيود التي أعلنتها مساء الأربعاء الموافق 11/3/2020، على معبر بيت حانون/إيرز في قطاع غزة ومعابر الضفة الغربية، بذريعة مواجهة انتشار فيروس كورونا. وفعليا بات هناك إغلاق فعلي للمعابر، والسماح فقط للحالات الاستثنائية.

وفي الضفة الغربية:

*وفضلاً عن الحواجز الثابتة والطرق المغلقة، فقد شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (11) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، إلى جانب إغلاق طرق بالمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية والسواتر الرملية.

ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول حرية قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:

محافظة الخليل:

*صباح يوم الخميس الموافق 26/3/2020، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيسي لبلدة بني نعيم، شرقي مدينة الخليل، بواسطة بوابة حديدية، منعت تحرك المواطنين سيرا على الأقدام للوصول الى الطريق الالتفافي (60).

*في يوم الجمعة الموافق 27/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها، على مفرق قرية بيت عوا، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل.

*في يوم السبت الموافق 28/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها، على مدخل قرية خرسا، جنوبي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل.

*في يوم الاثنين الموافق 30/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها، على مدخل بلدة اذنا، غربي مدينة الخليل.

*في يوم الثلاثاء الموافق 31/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين، على مدخلي: مدينة يطا الشمالي، وقرية طرامة.

محافظة جنين:

*في يوم الخميس الموافق 26/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها، على مفرق بلدة عرابة، جنوب غربي محافظة جنين.

محافظة سلفيت:

*في يوم الجمعة الموافق 28/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين مفاجئين على مداخل بلدات بروقين وديراستيا.

*في يوم السبت الموافق 29/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين مفاجئين على مداخل بلدات كفل حارس وحارس.

*في يوم الأحد الموافق: 29/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة دير بلوط، بمحافظة سلفيت.

محافظة طولكرم:

*في يوم السبت الموافق: 29/3/2020، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها على حاجز عناب العسكري.

*في حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 31/3/2020، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطرق الزراعية الواصلة قريتي كفا وشوفة بعدة قرى مجاورة، جنوب شرقي مدينة طولكرم، بسواتر ترابية. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البيوت البلاستيكية خلال عمل المزارعين بداخلها، وأجبرتهم على مغادرتها، تحت تهديد السلاح، وأبعدتهم من المكان، وأغلقت المداخل المجاورة.