الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة
* إصابة (6) مواطنين أحدهم طفل في استخدام مفرط للقوة في الضفة الغربية
*وفاة معتقل فلسطيني مريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي
*سقوط قنبلة صوت داخل مستشفى عالية بالخليل وإصابات بالهلع والاختناق في صفوف المرضى
*إطلاق النار (3) مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة
*اعتقال (38) مواطنًا، منهم (6) أطفال وصحفي، في (70) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة
*هدم 3 منازل ذاتيًّا في القدس الشرقية، ومسكنين من الصفيح في الخليل، وتدمير مخبز في بيت لحم
*إقامة (63) حاجزًا فجائيًّا بين مدن وبلدات الضفة الغربية واعتقال (4) أطفال على تلك الحواجز
*ملخص:
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها المركبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك اقتحام المدن الفلسطينية وما يتخللها من استخدام مفرط للقوة، وشن مداهمات واعتقالات وأعمال تنكيل بالمواطنين. وخلال هذا الأسبوع أصابت تلك القوات (6) مواطنين أحدهم طفل، في استخدام للقوة المفرطة خلال اقتحامها المدن الفلسطينية، وقمعها التظاهرات السلمية في الضفة الغربية. كما استمرت قوات الاحتلال في سياسة هدم المنازل والمنشآت، مقابل التوسع الاستيطاني.
ونهاية هذا الأسبوع، توفي المعتقل في سجون الاحتلال منذ 18 عامًا، داوود طلعت الخطيب، 45 عاما، من سكان بيت لحم، في سجن “عوفر”، إثر تعرضه لجلطة قلبية، قبل أربعة أشهر من موعد الإفراج عنه. وواجه المعتقل الخطيب خلال سنوات اعتقاله ظروفاً صحية صعبة، وتعرض عام 2017 لجلطة قلبية، وفاقم استمرار اعتقاله من وضعه الصحي الصعب إلى أن توفي يوم الأربعاء الموافق 2/9/2020، بجلطة قلبية.
ويستمر في قطاع غزة حظر التجوال والقيود الداخلية المفروضة للأسبوع الثاني على التوالي لمنع انتشار وباء كورونا بعد اكتشاف إصابات خارج مراكز الحجر، ويخشى المركز من تدهور كارثي في الأوضاع المعيشية في حال استمر منع التجوال لفترة طويلة من دون إيجاد آليات لحماية الفقراء والعاطلين عن العمل وعمال المياومة، ودعم محدودي الدخل الذين فقدوا مصادر دخلهم بسبب حالة الطوارئ، ومنع التجوال. ويحذر المركز من عواقب خطيرة لتفشي الوباء في القطاع في ظل نظام صحي متهالك بفعل 14 عاماً من الحصار والعقاب الجماعي غير الإنساني وغير القانوني الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
ورصد باحثو المركز(151) انتهاكاً، غالبيتها مركبة، اقترفتها قوات الاحتلال خلال المدة التي يغطيها التقرير. ويشير المركز إلى أن القيود المفروضة بسبب طوارئ كورونا، تقلص قدرة باحثينا على التوثيق الميداني، وبالتالي فإن ما يرصده التقرير يمثل جزءاً من انتهاكات الاحتلال المستمرة.
وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي رصدت ما يلي:
جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية
أصيب (6) مواطنين، أحدهم طفل، في استخدام قوات الاحتلال القوة المفرطة خلال اقتحامها المدن الفلسطينية، وقمعها التظاهرات السلمية في الضفة الغربية. أصيب اثنان، أحدهما طفل، في جنين، وسجلت إصابة خلال مواجهات في الخليل، وإصابتان خلال قمع تظاهرة كفر قدوم بقلقيلية، وإصابة في بيت لحم. واعتدت قوات الاحتلال على مسن في طولكرم وسحلته ونكلت به بشدة، في مشهد وثقته كاميرات الصحفيين.
كما أطلقت تلك القوات النار (3) مرات تجاه الأراضي الزراعية شرقي خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة.
جرائم التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (70) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (38) مواطناً، منهم (6) أطفال وصحفي. وفي قطاع غزة، نفذت تلك القوات عملية توغل محدودة شرق رفح جنوب القطاع.
أعمال الهدم والتجريف
وثق طاقم المركز (7) اعتداءات، شملت:
جنين: هدم مخبز، وإخطار بهدم منجرة.
القدس الشرقية: هدم 3 منازل ذاتياً.
بيت لحم: منع مواطن من استكمال بناء منزله ومصادرة مواد بناء.
الخليل: هدم مسكنين من الصفيح وبركس، وهدم غرفة من الطوب والصفيح.
رام الله: اقتلاع 3 خيام سكنية ومصادرتها.
الاستيطان واعتداءات المستوطنين
أضرم المستوطنون النار في مركبة وخطوا شعارات معادية في نابلس.
الحصار والقيود على الحركة
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الاثنين الموافق 31/8/2020، إعادة فتح معبر كرم أبو سالم، ليتم العمل به كما كان سابقا قبل الإجراءات العقابية الأخيرة، بما في ذلك إدخال المحروقات ومواد البناء. كما قررت سلطات الاحتلال إعادة مسافات الصيد المسموح به كما كان معمولا به قبل الإغلاق الأخير.
وجاء ذلك بعد إعلان التوصل لتفاهمات لاحتواء التصعيد الأخير الذي بدأ في 10 أغسطس الجاري، والذي فرضت إسرائيل خلاله عقوبات جماعية بذريعة الرد على إطلاق بالونات حارقة تجاه التجمعات الإسرائيلية.
علمًا أن قطاع غزة لا يزال يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر، وسط قيود مشددة على حركة الأفراد وأصناف البضائع؛ ما أدى إلى تفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية، وخلف آثاراً كارثية على جميع مناحي الحياة.
ومع استمرار حظر التجوال والقيود الداخلية المفروضة للأسبوع الثاني على التوالي لمنع انتشار وباء كورونا بعد اكتشاف إصابات خارج مراكز الحجر، تزداد معاناة سكان غزة، وهناك خشية من تدهور كارثي في الأوضاع المعيشية في حال استمر منع التجوال لفترة طويلة من دون إيجاد آليات لحماية الفقراء والعاطلين عن العمل وعمال المياومة، ودعم محدودي الدخل الذين فقدوا مصادر دخلهم بسبب حالة الطوارئ، ومنع التجوال.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة.
التفاصيل:
أولاً: جرائم إطلاق النار وقمع التجمعات وانتهاك الحق في السلامة البدنية:
في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الخميس الموافق 27/8/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل. سيرت تلك القوات آليات في شوارع المخيم، وتمركزت في المنطقة الجنوبية منه، وانتشر الجنود على شكل دوريات راجلة بين منازل المواطنين وسط المخيم. داهم عدد من الجنود مبنىً سكنياً من ثلاث طبقات تضم خمس شقق سكنية، لعائلة ابو هشهش. داهم عدد من الجنود شقة المواطن إياد محمود أحمد أبو هشهش، 40 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، قبل اعتقاله. كما اعتدى الجنود على شقيقه يعقوب، 35 عاماً، بعد اقتحام الشقة التي يقطنها، وضربوه بقوة على أنفه، ما تسبب بحدوث كسر فيه، واقتادوه مكبل اليدين إلى شقة شقيقه إياد، وتعرض الاثنان لاعتداء الجنود بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق، مما أسفر عن إصابتهما بحالة فقدان كامل للوعي. وبعد انسحاب قوات الاحتلال من المنزل واقتيادها إياد معها، جرى نقل يعقوب إلى المستشفى الأهلي، وقدمت له العلاجات الطبية وحدد له موعد لعملية جراحية في الأنف. وعند عودته إلى المنزل تبين له أن الجنود قد سرقوا مبلغ 5800 شيكل كانت في غرفة نومه. ويشار إلى ان جنود الاحتلال اقتحموا المنزل قبل نحو شهر، واعتدوا على المذكور يعقوب ابو هشهش وأحدثوا له كسراً أيضا في أنفه، وسبق أن أجرى عملية جراحية خاصة لذلك.
في حوالي الساعة 11:30 مساء يوم الخميس الموافق 27/8/2020، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة، تجاه الأراضي الزراعية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
في حوالي الساعة 1:30 مساء يوم الجمعة الموافق: 28/8/2020، تجمهر عدد من الشبان والفتية، في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل، وألقوا الحجارة صوب الجنود المتمركزين على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء المغلق. ترجل عدد من الجنود من داخل الحاجز العسكري المذكور، وأطلقوا القنابل الصوتية تجاه راشقي الحجارة. تفرق الشبان في منطقة شارع بئر السبع وواد التفاح، وعادوا إلى الحاجز حيث كان الجنود يتوقفون خلف المكعبات الإسمنتية المقامة أمامه، وألقوا الحجارة صوب الجنود مرة أخرى. أطلق الجنود الأعيرة النارية تجاه الفتية، ما أسفر عن إصابة أحدهم، 18 عاماً، بعيار ناري تحت الركبة اليسرى، ولاحقه الجنود واعتقلوه، ونقلوه إلى داخل الحاجز. ونحو الساعة 7:30 مساءً، وصلت سيارة إسعاف عسكرية إلى منطقة باب الزاوية ونقلت المصاب إلى المستشفى الحكومي في مدينة الخليل، ووصفت مصادر طبية حالته بالمتوسطة.
في حوالي الساعة 1:00 مساء السبت الموافق 29/8/2020، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على “المدخل الشمالي” المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين بعيارين معدنيين في الأطراف.
في حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الأحد الموافق: 30/8/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل. تمركزت تلك القوات بالقرب من مركز التوزيع التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا). انتشر الجنود بين الأحياء السكنية وألقوا عدة منشورات تهديدية لسكان المخيم، بدعوى ما أسموه حسب وصفهم في البيان “أعمال عنف وشغب واستمرار إلقاء الحجارة”. في تلك الأثناء تجمهر العشرات من الشبان، وألقوا الحجارة صوب دوريات الجنود الراجلة، وأطلق الجنود قنابل الصوت والغاز عشوائياً تجاه راشقي الحجارة وبين المنازل السكنية. أسفر ذلك عن إصابة عدد من راشقي الحجارة بحالات اختناق. استمر المواجهات حتى بدأت القوات بالانسحاب نحو الساعة 2:30 فجراً، حيث أطلق الجنود وابلاً من الاعيرة النارية في الهواء. ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال، أو مداهمة للمنازل السكنية.
في حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة الخليل، وتمركزت في شارع الملك فيصل، وانتشر الجنود بين المنازل السكنية. داهمت تلك القوات مشغلاً للنجارة والموبيليا لعائلة طه ابو سنينة، وأجروا فيه أعمال تفتيش بعد فتح الباب بواسطة معدات خاصة. في تلك الاثناء تجمهر عدد من الشبان ورشقوا القوة المقتحمة بالحجارة والزجاجات الفارغة، في حين أطلق الجنود قنابل الصوت والغاز عشوائياً. أسفر ذلك عن سقوط إحدى قنابل الصوت في غرفة بقسم الباطني داخل المستشفى الحكومي (عالية) المجاور لمكان الاقتحام، ما أحدث حالة من الذعر بين المرض المحجورين هناك، والمصابين بفيروس (كوفيد 19). كما أدى سقوط قنابل الغاز بالقرب من المستشفى إلى اصابة نحو 25 مريضاً داخل القسم المذكور بحالات اختناق، وأخلوا إلى أقسام المستشفى الأخرى. نحو الساعة 4:00 فجراً، انسحبت تلك القوات من المنطقة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
في حوالي الساعة 8:30 مساء يوم الاثنين الموافق 31/8/2020 أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المكلفة بحماية جدار الضم، الواقع بالجهة الشمالية الشرقية من قرية فقوعة، شمال شرقي مدينة جنين، النار تجاه المواطن محمود طالب محمود شاهين،18عاماً، وهو عائد إلى منزله الذي يبعد مسافة 200 عن الجدار المذكور. أسفر ذلك عن إصابة المواطن المذكور بعيار ناري بالقدم اليمنى، نقل إثرها إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين للعلاج.
وأفاد المواطن طالب محمود شاهين، والد الضحية، لباحث المركز بما يلي:
“في حوالي الساعة 8:30 مساء يوم الاثنين الموافق 31/8/2020 كان ابني محمود، 18عاماً، عائداً من حفل زفاف في قريتنا فقوعة، شمال شرقي مدينة جنين، متوجهاً إلى منزلنا في الحارة الشمالية، على بعد 200 متر من جدار الضم، حيث يأتي الجدار في الجهة الشمالية من المنزل. وقبل وصوله المنزل بـ 40 إلى 50 متراً أطلق جنود الاحتلال المكلفين بحراسة الجدار النار عليه وأصابوه إصابة مباشره في قدمه اليمنى، دون أسباب تدعي إطلاق النار. على الفور خرج الجيران وأحدهم يملك سيارة أجرة عمومية ووضعوه داخلها ونقلوه إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان للعلاج”.
في حوالي الساعة 3:50 فجر يوم الثلاثاء الموافق 1\9\2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شارعي الصف والمهد، وسط مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها، واعتقلوا المواطنين: شادي محمد الهريمي، 31 عاماً، طوني أسعد قطان، 27 عاماً، واقتادوهما معهم. خلال ذلك احتشد العشرات من الشبان الفلسطينيين بالقرب من ساحة المهد، ورشقوا مركبات قوات الاحتلال، المتوقفة بالمكان، بالحجارة والزجاجات الحارقة. وعلى الفور هاجمت قوات الاحتلال الشبان، وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت، باتجاههم، ما أسفر عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق، جراء استنشاقهم لرائحة الغاز.
في حوالي الساعة 1:00 مساءً، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أراضي قريتي شوفة وجبارة، جنوب شرق مدينة طولكرم، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة لمنع الاحتلال من تجريفها، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. واعتدت بالضرب المبرح بالأقدام على المسن خيري حنون، 64 عاماً، سكان بلدة عنبتا، شرق طولكرم، واعتقلته ومن ثم أطلقت سراحه بعد حوالي الساعة والنصف. واعتدت بالضرب كذلك على العديد من الصحفيين الذين كانوا يغطون المظاهرة ومنهم: فادي ياسين مصور تلفزيون فلسطين. كما أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
في حوالي الساعة 12:20 بعد منتصف ليل الأربعاء الموافق 2/9/2020، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق خان يونس، أعيرة نارية، وقنابل مسيلة للدموع تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة القرارة، مقابل الشريط المذكور، حيث وصلت تأثيرات الغاز إلى منازل المواطنين في المنطقة.
في حوالي الساعة 4:00 فجرًا، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في البرج العسكري، المقام في منطقة قبل راحيل، القريبة من محيط مسجد بلال بن رباح، شمالي مدينة بيت لحم، النار، باتجاه مواطن، 32 عاماً، أثناء سيره في المنطقة، ما أدى إلى إصابته بعيار ناري في قدمه، ما استدعى نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
في حوالي الساعة 4:15 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية مثلث الشهداء، جنوب شرقي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. حاصرت تلك القوات منزل عائلة المواطن ايهاب حاتم حسين درويش عصعوص،27عاماً. خلال ذلك تجمهر عدد من المواطنين وألقوا الحجارة تجاه قوات الاحتلال المحاصرة للمنزل. على الفور أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت، والأعيرة النارية، تجاه المتظاهرين ما أدى إلى إصابة طفل، 16عاماً، بعيارين ناريين بالساقين، نقل إثرها إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي للعلاج. وقبل انسحاب قوات الاحتلال من القرية اعتقلت المواطن ايهاب عصعوص واقتادته معها.
في حوالي الساعة 8:30 صباحًا، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق خان يونس، أعيرة نارية، تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة خزاعة مقابل الشريط المذكور، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات:
الخميس 27/8/2020:
في حوالي الساعة 1:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بدو، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل المواطن أيوب محمد الخضور،28 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. علمًا أنه معتقل سابق في سجون الاحتلال.
في حوالي الساعة 2:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قطنة، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مصعب سليم شماسنة،23 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. علمًا أنه معتقل سابق في سجون الاحتلال.
في حوالي الساعة 2:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة جبل هندازة، شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نعيم موسى ابو عاهور،18 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يذكر أن أبو عاهور، أصيب قبل أسبوع برصاصة في قدمه أطلقها جنود الاحتلال عليه أثناء وجوده أمام مقر شركة كهرباء القدس في محيط مسجد بلال بن رباح على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العرقة، جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن نائل محمد نايف يحي،24عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في وقت لاحق اعتقلت تلك المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 3:10 فجر يوم الخميس الموافق 27/8/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية روجيب، جنوب شرقي مدينة نابلس، شمال غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن خليل عبد الخالق محمد دويكات، منفذ عملية الطعن التي أدت لمقتل إسرائيلي، في مدينة بيتح تكفا، في إسرائيل بتاريخ 26/8/2020. أخذت تلك القوات قياسات المنزل، كخطوة اعتادت أن تفعلها قبل مدة من تنفيذها للهدم، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد عائلات منفذي العمليات.
في حوالي الساعة 3:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة العبيات، شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل عمر خالد عياد،17 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 3:30 اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية قراوة بني زيد، شمال غربي محافظة رام الله داهم أفرادها منزل عائلة المواطن عامر بسام عز الدين سنيف، 31 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معها، ولاحقًا أطلقت سراحه.
وفي حوالي الساعة 3:50 فجرًا، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية بيت لقيا، جنوب غربي محافظة رام الله داهم أفرادها منزل المواطن نجيب احمد نجيب مفارجة، 35 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 30: 6صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة جينصافوط، شرق مدينة قلقيلية. داهم أفرادها منازل المواطن كرم خميس شوبكي، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 7:00 صباحًا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات والجرافات العسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، انطلاقاً من بوابة المطبق على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. نفذت تلك القوات أعمال تسوية، وتمشيط، وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، انتشارها وراء الشريط الحدودي المذكور.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اعتقلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن غسان عليان، 55 عاماً، من قرية بتير، غربي مدينة بيت لحم، بعد ان استدعته لمقابلتها في مجمع مستوطنة” غوش عتصيون” جنوبي المدينة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة بيت امر، قرية حدب الفوار، بلدة سعير، في محافظة الخليل، وقرية فقوعة، جنوب شرقي مدينة جنين، وقرية تياسير، شرقي مدينة طوباس، وقرية كفرعين شمال غربي محافظة رام الله.
الجمعة 28/8/2020:
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن براء عبد الحي مصطفى جوابرة، 19 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقتٍ لاحقٍ، قبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 50: 3فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، وداهم أفرادها منازل المواطن كرم فارس عبد الكريم شبيطة، 18 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 10:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين، أثناء تواجدهم في شارع الواد، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح، واقتادتهم إلى مركز القشلة، في القدس القديمة. والمعتقلون هم: خالد السخن، 23 عاماً، وعبد الله الجولاني، 23 عاماً، ومحمد زين، 21 عاماً.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة الخليل، مخيم الفوار للاجئين، مدينة يطا، في محافظة الخليل، وبلدة اليامون، غربي مدينة جنين، وقرية كفر قدوم، وبلدة حبلة، شرقي مدينة قلقيلية.
السبت 29/8/2020:
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شارع البستان في حي عبيد، غربي قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل معتصم حمزة عبيد، 17 عاماً، وعبثوا بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم. يذكر ان الطفل عبيد، اعتقل قبل 10 أيام، وأخلي سبيله، بشرط الحبس المنزلي لمدة أسبوعين.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة السموع، ومدينة الخليل، وبلدة بيت امر، وقرية المورق، في محافظة الخليل.
الأحد 30/8/2020:
في حوالي الساعة 1:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية نحالين، غربي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل محمود ماهر شكارنة، 17 عاماً، وسلموا المواطن حمدان يوسف فنون، 32 عاماً، بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مستوطنة “غوش عتصيون” جنوبي المدينة.
في حوالي الساعة 30:2 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضاحية شويكة، شرق مدينة طولكرم. داهم أفرادها منزلي المواطنين: سمير عبد القادر محمد اعمر، 47 عاماً، وسامح عدنان محمد جميل عبيد، 31 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 7:00 صباحًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي نصبت كمينًا، بالقرب من منتجع حداد السياحي، شرقي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، المواطن ياسر وليد خزيمية، 30 عاماً وهو معتقل سابق في سجون الاحتلال، من سكان بلدة قباطية، جنوب شرقي المدينة المذكورة، بعد أن أوقفت مركبته الخاصة، من نوع هنداي i30 لون أزرق سماوي. واقتادت قوات الاحتلال المواطن المذكور على جهة مجهولة، وأبقت سيارته في المكان بعد تفتيشها.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 أطفال، بعد ان أن اجبرتهم على الترجل من الحافلة التي كانوا يستقلونها في شارع نابلس، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت عليهم بالضرب المبرح، ثم اقتادتهم إلى مركز شرطة ” البريد” في شارع صلاح الدين. والمعتقلون هم: أحمد داري، 17 عاماً، وشقيقته نومي، 16 عاماً، ياسمين قيسية، 16 عاماً، ساجدة أبو رومي، 16 عاماً.
وأفاد شهود عيان أن من الشرطة الإسرائيلية أوقفوا حافلة العيسوية في شارع نابلس، وبعد تفتيشها وتحرير هويات الركاب، أجبروا بعضهم على الترجل منها، بحجة عدم وضع الكمامة بالطريقة الصحيحة. وأضاف الشهود، أن الشرطة اعتدت على بعض ركاب الحافلة بالدفع، واعتقلت خلال ذلك 4 طلاب، عائدين من مدارسهم إلى قرية العيساوية. وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أفرجت عن قيسية وأبو رومي وأبلغتهما بتحرير مخالفة مالية لهما، فيما وجهت تهمة الاعتداء على شرطي للفتاة داري، وأفرجت عنها بعد عدة ساعات بشرط الحبس المنزلي لمدة يومين، والإبعاد عن منطقة باب العامود لمدة 10 ايام.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس.
الاثنين 31/8/2020:
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، البلدة القديمة من مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن سيف الدين محمود الجعبري، 22 عاماً، وأجروا فيه اعمال تفتيش. وقبل انسحابها، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 2:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن محمد هلال وائل التيتي، 22عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في وقت لاحق اعتقلت تلك المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 4:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد محمود الرفاعي، 21 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 8:00 صباحًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن خلف حسين عبيد الله، 26 عاماً، أثناء تواجده على مدخل قرية كيسان، جنوبي شرق مدينة بيت لحم، واقتادوه معهم إلى جهة مجهولة.
في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حارة باب حطة، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أمير فريد الباسطي، 23 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 45:7 مساءً، اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، من وحدات المستعربين، التي يتخفى أعضاؤها بارتداء ملابس مدنية، المواطن نزار عيسى عبيد، 22 عامًا، سكان قرية كفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية، أثناء عمله في محطة محروقات الناطور، بمدينة طولكرم. ووفق مقطع فيديو وثق الاعتقال، فقد وصلت مركبة مدنية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية إلى محطة المحروقات المذكورة. ولدى توجه المواطن نزار عبيد نحو المركبة لتعبئتها بالوقود، ترجل شخصان بملابس مدنية من السيارة واعتقلاه، وانسحبوا من المنطقة.
في حوالي الساعة 11:00 مساءً، استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، 3 مواطنين من أعضاء حركة فتح في بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، للتحقيق معهم في مركز شرطة ” البريد”، في شارع صلاح الدين، وسط مدينة القدس المحتلة. وأفاد أمين سر حركة فتح في مدينة القدس، شادي المطور، ان مخابرات الاحتلال استدعت فوزي شعبان، ومحمد أبو صوي، وامين سر حركة فتح في بلدة سلوان أحمد العباسي، وحققت معهم حول مشاركتهم باجتماع حول هدم المنازل في بلدة سلوان، وبعد عدة ساعات أخلت سبيلهم بكفالة مالية قيمتها 3000 الاف شيكل، وبشرط منع دخولهم خيمة الاعتصام في حي البستان، ببلدة سلوان، لمدة ثلاثة أشهر.
خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة اذنا، وبلدة صوريف، وقرية كرمه في محافظة الخليل، ومدينة طولكرم.
الثلاثاء 1/9/2020:
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات من الاحتلال الإسرائيلي، مدينة الخليل. تمركزت تلك القوات في منطقة شارع السلام، داهم افرادها منزل عائلة المواطن مأمون حسين النتشة، 25 عاماً، واجروا فيه اعمال تفتيش. وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (2) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة دورا، بلدة السموع في محافظة الخليل،
الأربعاء 2/9/2020:
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات من الاحتلال الإسرائيلي، مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. تمركزت تلك القوات في منطقة رقعة، داهم افرادها منزل المواطن شادي بدر العمور، 30 عاماً، واجروا فيه اعمال تفتيش. وقبل انسحابها، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 5:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية الفريديس، شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جمعة جدال ابو محيميد، 29 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الناشط الإعلامي، والمصور الصحفي، محمد قاروط ادكيدك، 27 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الناشط المذكور، وصادروا معداته الخاصة بالتصوير، والعديد من ملفاته وأوراقه الخاصة.
وأفاد سامر ادكيدك، شقيق المصور الصحفي المعتقل، لطاقم المركز، أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنزل وفتشته بدقة، وصادرت عدة كاميرات لشقيقه، وجهاز نقال، وأوراق شخصية، وجهاز لاب توب. وأوضح ادكيدك أن قوات الاحتلال وضعت الأصفاد الحديدية بيدي شقيقه محمد، واقتادته إلى مركز شرطة البريد في شارع صلاح الدين، بالقدس المحتلة.
يذكر ان ادكيدك، مصوّر ومراسل في قناة الجزيرة مباشر، ولعدة شبكات إخبارية أخرى، وهو ناشط على صفحات التواصل الاجتماعي، ولديه آلاف المتابعين لمنشوراته عبرها.
خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة الخليل، بلدة اذنا، قرية بيت عوا، قرية دير سامت في محافظة الخليل.
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات:
في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الخميس الموافق 27/8/2020 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يرافقها جيب الإدارة والتنظيم، وجرافة، مفرق بلدة عرابة، المقابل لمعسكر مافي دوتان، جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. على الفور شرعت الجرافة بهدم منشأه قيد الإنشاء (مخبز) للمواطن رامي أحمد ابو مشايخ، وتبلغ مساحتها 170 م2، بدأ بإنشائها قبل ثلاثة أشهر، وقبل 12 يومًا أخطرته قوات الاحتلال بوقف العمل بها تمهيداً لهدمها، بدعوى البناء غير القانوني في المنطقة c.
كما أخطرت تلك القوات المواطن مصطفى علي حماد بهدم منجرته التي يعمل بها والمحاذية للمخبز، بدعوى البناء غير القانوني في المنطقة c.
في ساعات مساء يوم الأحد الموافق 30\8\2020، هدم المواطن خالد محمود محمد بشير، منزله الكائن في حي بشير في بلدة جبل المكبر، جنوبي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، ذاتيا، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد بشير، أنه أقام قبل 3 أشهر، منزلاً صغيراً لا تتعدى مساحته 50 متراً مربعاً، مكوناً من غرفة ومطبخ وحمام، لنجله أحمد المصاب بمتلازمة داون. وأوضح بشير أن طواقم من وزارة الداخلية والبلدية، اقتحمت المنزل قبل حوالي أسبوعين، وسلموه قراراً بالهدم. وأضاف بشير أنه اضطر لتنفيذ قرار الهدم، بيده، تفادياً لدفع غرامة مالية وأجرة هدم قد تصل قيمتها 100 ألف شيكل (الدولار 3.4 شواكل).
وذكر أن جرافات بلدية الاحتلال هدمت عام 2014 منزل نجله محمود في حي الصلعة ببلدة جبل المكبر. علمًا بأنه دفع حينها غرامة مالية “مخالفة بناء” تقدر قيمتها بـ 80 ألف شيكل، لصالح بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.
في ساعات صباح يوم الاثنين الموافق 31\8\2020، هدم الشقيقان عدي وعبد السلام الرازم، منزليهما الكائنين في حي الأشقرية، ببلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، ذاتياً، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد عبد السلام الرازم، أن عائلته المكونة من زوجته وأطفاله الخمسة، وعائلة شقيقه عدي المكونة من 3 أفراد، يعيشون منذ 8 سنوات في منزليهما، وتبلغ مساحة كل منهما حوالي 65 متراً مربعاً. وأوضح الرازم أنه قبل حوالي 5 أعوام، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال المنزلين، وأخطرته وشقيقه بهدمهما، وفرضت عليهما مخالفة بناء تبلغ قيمتها 40 ألف شيكل. وأضاف الرازم، أنه خلال تلك الأعوام حاول وشقيقه ترخيص المنزلين، لكن دون جدوى. وذكر أن محكمة الاحتلال أصدرت قبل حوالي الشهر قراراً نهائياً بهدم الشقتين، وفي حال عدم تنفيذ القرار ذاتياً، ستقوم آليات البلدية وطواقمها بتنفيذ القرار، وعليه وشقيقه دفع مبلغ 125 ألف شيكل.
في حوالي الساعة 6:30 صباح يوم الثلاثاء الموافق 1\9\2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها رافعتان، منطقة الحلقوم، غرب بلدة تقوع، جنوب شرق مدينة بيت لحم، وهددت المواطن محمد فهد شاورية، بعدم الاستمرار في بناء منزله في المنطقة، وصادروا جميع مواد البناء الموجودة أمامه.
وأفاد مدير بلدية تقوع، تيسير أبو مفرح، أن قوات الاحتلال استولت على 15 حزمة من حجر البناء، و15 حزمة من الطوب للمواطن محمد فهد شاورية من منزله الذي ما يزال قيد الانشاء. وأضاف ابو مفرح، ان المواطن شاورية كان قد تلقى قبل أسبوع، إخطاراً بوقف البناء في المنزل، بحجة عدم الترخيص.
في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 2/9/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي، وجرافة من نوع VOLVO، وحفار JCB، خربة جنبا، في منطقة المسافر إلى الجنوب الشرقي من مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. انتشر الجنود بين مساكن المواطنين، وشرعت تلك القوات بهدم مسكنين من الصفيح، بدعوى البناء غير المرخص.
ويوضح الجدول الآتي تفاصيل عمليات الهدم:
| الاسم | المنشأة | المساحة | عدد الأفراد | وصفه | سنة البناء |
| محمود عيسى ربعي | مسكن | 50م2 | 16 | طوب وصفيح | 2011 |
| نفسه | بركس | 300م2 | – | حديد وصفيح | 2011 |
| فضل عيسى ربعي | مسكن | 55م2 | 15 | طوب وصفيح | 2008 |
وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت إخطارات بوقف العمل والبناء للمسكنين والبركس، بتاريخ 23/2/2012، وطالبت الإخطارات التي جاءت تحت عنوان “إخطار بوقف العمل والبناء” أصحاب المنشآت بالتوقف فوراً عن أعمال البناء.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وجرافة من نوع VOLVO، قرية بيرين، غربي بلدة بني نعيم، شرقي مدينة الخليل. انتشر الجنود بين مساكن المواطنين، وشرعت تلك القوات بهدم غرفة من الطوب والصفيح، مساحتها 40م2، وبئر مياه، سعته 50م3، للمواطن فرج محمد عيث. وجاءت عملية الهدم بدعوى البناء غير المرخص.
في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ويرافقها جيب “الإدارة والتنظيم”، وشاحنة نقل، منطقة تجمع وادي السيق، شرقي قرية دير دبوان شرقي محافظة رام الله، حيث يوجد في المنطقة تجمع بدوي لعائلة كعابنة. أحضرت قوات الاحتلال عمالاً من شركات خاصة إسرائيلية، فككوا واقتلعوا (3) خيم سكنية وصادروها؛ بدعوى البناء دون ترخيص ووقوعها في المنطقة المصنفة(C). تعود الخيام لثلاثة أفراد من عائلة كعابنة ومقسمة كالنحو التالي.
يشار الى ان قوات الإحتلال هدمت ممتلكات المواطنين المذكورين للمرة الثانية، حيث هدمت بتاريخ 25/8/2020، بركسات وخيم سكنية لهم. وقامت مؤسسات حقوقية بالتبرع بثلاث خيم سكينة. وجاء قرار الهدم مساء اليوم المذكور بدون سابق انذار.
يذكر أن وادي السيق يقع ضمن المناطق المهددة بالضم بمحاذاة طريق “أيلون” الاستيطاني، ومؤخراً اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة عدة مرات وأخطر العائلات القاطنة هناك بالإخلاء أو الهدم بتاريخ 21/5/2020.
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
في حوالي الساعة 2:30 فجر يوم الجمعة الموافق 28/8/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين، ممن يطلقون على أنفسهم مجموعات “تدفيع الثمن”، انطلاقاً من مستوطنة يتسهار، جنوب شرقي مدينة نابلس، المنطقة الجنوبية من قرية عصيرة القبلية، على الطريق بين قريتي عوريف، وعصيره القبلية، جنوب شرقي نابلس. أضرم المستوطنون النار في مركبة من نوع ستروين لون فضي، حيث التهمت النيران مقدمة السيارة المملوكة للمواطن وائل موسى عصايرة. كما خط المستوطنون شعارات باللغة العبرية على جدران منزل صاحب المركبة. وبعد تنفيذ الاعتداء عاد المستوطنون أدراجهم إلى المستوطنة المذكورة.
رابعًا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة:
قطاع غزة:
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الاثنين الموافق 31/8/2020، إعادة فتح معبر كرم أبو سالم، ليتم العمل به كما كان سابقاً قبل الإجراءات العقابية الأخيرة، بما في ذلك إدخال المحروقات ومواد البناء. كما قررت سلطات الاحتلال إعادة مسافات الصيد المسموح به كما كان معمولا به قبل الإغلاق الأخير.
وجاء ذلك بعد إعلان التوصل لتفاهمات لاحتواء التصعيد الأخير الذي بدأ في 10 أغسطس الجاري، والذي فرضت إسرائيل خلاله عقوبات جماعية بذريعة الرد على إطلاق بالونات حارقة تجاه التجمعات الإسرائيلية.
علمًا أن قطاع غزة لا يزال يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر، وسط قيود مشددة على حركة الأفراد وأصناف البضائع؛ ما أدى إلى تفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية، وخلف آثاراً كارثية على جميع مناحي الحياة.
ويعمل فقط في قطاع غزة، معبرين، هما كرم أبو سالم “كيرم شالوم” للبضائع، وبيت حانون “ايرز” لحركة الأفراد، حيث لا تزال هناك عشرات الأصناف من البضائع والمنتجات ممنوعة من الدخول للقطاع منذ بدء الحصار بذريعة الاستخدام المزدوج لها، على الرغم من أهميتها لإنعاش السوق وعمليات التصنيع والصيانة. أما معبر بيت حانون فهو شبه مغلق، إلا للحالات الإنسانية الطارئة. وفي الآونة الأخيرة يتوجه بعض المرضى ممن يملكون تحويلات طبية وتغطية مالية إلى إسرائيل أو الضفة الغربية، عبر المعبر، بشكل فردي وهي حالات محدودة جدا، والبعض الآخر ينسق عبر مؤسسات إسرائيلية تعمل في المجال الصحي، وذلك منذ وقف التنسيق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في مايو الماضي؛ ما يعني أن المئات من المرضى يحرمون من حقهم في العلاج.
ومع استمرار حظر التجوال والقيود الداخلية المفروضة للأسبوع الثاني على التوالي لمنع انتشار وباء كورونا بعد اكتشاف إصابات خارج مراكز الحجر، تزداد معاناة سكان غزة، وهناك خشية من تدهور كارثي في الأوضاع المعيشية في حال استمر منع التجوال لفترة طويلة من دون إيجاد آليات لحماية الفقراء والعاطلين عن العمل وعمال المياومة، ودعم محدودي الدخل الذين فقدوا مصادر دخلهم بسبب حالة الطوارئ، ومنع التجوال.
الضفة الغربية:
فضلاً عن الحواجز الثابتة والطرق المغلقة، فقد شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (63) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. واعتقلت تلك القوات (4) أطفال أثناء مرورهم على الحواجز الثابتة والطيارة. كما شددت تلك القوات إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة.
ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:
محافظة القدس:
في يوم الخميس الموافق 27\8\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً فجائياً، في حي وادي الربابة في بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في يوم الجمعة الموافق 28\8\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً فجائياً، عند مدخل بلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة.
محافظة بيت لحم:
في يوم الخميس الموافق 27\8\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 حواجز عسكرية فجائية، في منطقة عقبة حسنة، المؤدية إلى مناطق قرى غرب مدينة بيت لحم، وعند مدخل مدينة بيت جالا، وعند المدخل الغربي لبلدة تقوع، شرقي مدينة بيت لحم.
في يوم الجمعة الموافق 28\8\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 6 حواجز عسكرية فجائية، وذلك عند مداخل مدينة بيت جالا، وبلدتي تقوع وبيت فجار، وقريتي حوسان ومراح رباح، وفي منطقة النشاش، جنوبي مدينة بيت لحم.
في يوم السبت الموافق 29\8\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 حواجز عسكرية فجائية، في منطقة عقبة حسنة، المؤدية إلى مناطق قرى غرب مدينة بيت لحم، وعند مدخل مدينة بلدة تقوع، وبالقرب من مفرق النشاش، جنوبي مدينة بيت لحم.
في يوم الأحد الموافق 30\8\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 حواجز عسكرية فجائية، عند مدخلي قريتي مراح رباح، ونحالين، وبالقرب من مفرق النشاش، جنوبي مدينة بيت لحم.
في يوم الاثنين الموافق 31\8\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 5 حواجز عسكرية فجائية، في منطقة عقبة حسنة، المؤدي إلى قرى غرب مدينة بيت لحم، وعند مدخل بلدتي جناتا، وتقوع، ومدخل قرية نحالين، وبالقرب من مفرق النشاش، جنوبي مدينة بيت لحم.
في يوم الثلاثاء الموافق 1\9\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة حواجز، عند مدخلي قريتي حوسان، ومراح رباح، وعند المدخل الشمالي لبلدة تقوع، وبالقرب من مفرق النشاش، جنوبي مدينة بيت لحم.
في يوم الثلاثاء الموافق 1\9\2020، أقامت قوات الإحتلال الإسرائيلي، 4 حواجز عسكرية فجائية، عند المدخلين الشمالي والغربي لبلدة تقوع، ومدخل قرية مراح رباح، وبالقرب من مفرق النشاش، جنوبي مدينة بيت لحم.
محافظة رام الله والبيرة:
* في يوم الجمعة الموافق 28/8/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً تحت جسر قرية عين يبرود، شرقي محافظة رام الله.
محافظة أريحا:
* في يوم الجمعة الموافق 28/8/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين، على المدخل الشرقي لمدينة أريحا، وعلى مدخل قرية عين الديوك في محافظة أريحا.
محافظة الخليل:
في يوم الخميس الموافق 27/8/2020، أقامت قوات الاحتلال (2) حواجز عسكرية على مداخل: مدخل مدينة الخليل الجنوبي، مدخل قرية بيت عوا.
في يوم السبت الموافق 29/8/2020، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة بني نعيم، وقرية عيون ابو سيف، وبلدة بيت كاحل.
يوم الخميس الموافق 27/8/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين مفاجئين، على مداخل بلدات بروقين ودير بلوط، غربي مدينة سلفيت.
في يوم الأحد الموافق 30/8/2020، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة بني نعيم، قرية السيميا، وطريق عيون ابو سيف، ومدينة الخليل الجنوبي.
في يوم الاثنين الموافق 31/8/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على: مدخل بلدة الشيوخ، مدخل مدينة حلحول الجنوبي.
في يوم الثلاثاء الموافق 1/9/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخل بلدة اذنا، ومدخل قرية السيميا.
في يوم الأربعاء الموافق 2/9/2020، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: قرية خرسا، وبلدة بني نعيم، ومدينة الخليل الجنوبي.
محافظة نابلس:
في يوم الخميس الموافق 27/8/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها، على مفرق قرية صرة (على الطريق الوصل بين مدينتي نابلس – وقلقيلية)، جنوب غربي مدينة نابلس.
في يوم الجمعة الموافق 28/8/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها، على مفرق بلدة بيت فوريك، المدخل الشمالي الشرقي لمدينة نابلس.
محافظة سلفيت:
يوم السبت الموافق 29/8/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين مفاجئين، على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، ومدخل بلدة قراوة بني حسان، غربي مدينة سلفيت.
يوم الاثنين الموافق 1/9/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً، على مدخل بلدة دير بلوط، غربي مدينة سلفيت.
محافظة قلقيلية:
يوم السبت الموافق 29/8/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة حواجز مفاجئة، على مداخل بلدات كفر لاقف، وعزبة الطبيب، جيت، اماتين، النبي الياس، شرقي مدينة قلقيلية.
يوم الأحد الموافق 30/8/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين مفاجئين، على مدخل قرية جيت، ومدخل قرية عزبة الطبيب، شرقي مدينة قلقيلية.
يوم الاثنين الموافق 1/9/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً، على مدخل قرية عزبة الطبيب، شرقي مدينة قلقيلية.
