ديسمبر 23, 2021
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (16 -22 ديسمبر 2021)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (16 -22 ديسمبر 2021)
  • مقتل مواطنين في الضفة الغربية في استخدام مفرط للقوة المسلحة
  • إصابة (12) مواطناً، بينهم 4 أطفال وصحفي، في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
  • إطلاق النار (7) مرات تجاه الأراضي الزراعية وتوغل محدود شرق قطاع غزة
  • اعتقال (72) مواطنًا، منهم 13 طفلاً وامرأة، في (128) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة
  • هدم منزلين أحدهما ذاتيّاً، وإخطار بإخلاء منزل وقطعة أرض في القدس المحتلة وبيت لحم
  • إخطار بهدم منزلين لعائلات 3 معتقلين في جنين ضمن سياسة العقاب الجماعي
  • أعمال عربدة ورشق حجارة واعتداءات واسعة للمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
  • وضع كرافانات في مستوطنة حومش المخلاة لإعادة تفعيلها كبؤرة استيطانية، شمال نابلس
  • الاحتلال يمنع عشاء عمل لرجال أعمال في القدس، بدعوى رعايته من السلطة الفلسطينية
  • إقامة (60) حاجزاً فجائيّاً بين مدن وبلدات الضفة الغربية

ملخص

لاتزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تقترف المزيد من جرائمها وانتهاكاها المركبة والمخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة كافة. وشهد هذا الأسبوع تصاعدًا خطيرًا في العنف الذي يمارسه المستوطنون بحماية من قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم. واستمرت قوات الاحتلال في استخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، وأصدر جيش الاحتلال تعليمات جديدة لجنوده “تخفف قيود” إطلاقهم النار على الفلسطينيين من ملقي الحجارة في الضفة الغربية، حسب هيئة البث الإسرائيلية “كان 11″، رغم أن سياسة الاحتلال المطبقة فعليا تعكس التساهل غير المبرر في عمليات إطلاق النار تجاه الفلسطينيين. وبموجب التعليمات الجديدة، أتاح الاحتلال لجنوده إطلاق النار على الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة (مولوتوف)، حتى بعد توقفهم عن إلقاء الحجارة، وأثناء انسحابهم من المكان.

وواصلت قوات الاحتلال اقتحام المدن والبلدات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وتنفيذ اعتقالات وعمليات هدم. فضلاً عن ذلك لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ البشرية، حيث يتواصل هذا الحصار للعام الخامس عشر على التوالي، كسياسة عقاب جماعي تتنافي مع الشرائع الدولية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني على جميع المستويات.

وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي وثقها المركز ما يلي

جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق بالحياة والسلامة البدنية

قتلت قوات الاحتلال مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية بعد تعليمات جديدة أصدرتها تلك القوات تخفف قيود إطلاق النار على الفلسطينيين. ففي 21/12/2021، قتل المواطن عبد العزيز حكمت موسى،22عاماً، بعد إطلاق تلك القوات النار عليه وعلى سيارته، ما أدى لمقتله واشتعال النيران في سيارته حيث انتشلت جثته متفحمة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس، قرب حاجز “مافي دوتان” في مدخل بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين.  وفي 22/12/2021، توفي المواطن محمد عيسى عباس، 26 عاما، من سكان مخيم الأمعري، بعد قليل من إصابته برصاص الاحتلال في ظهره بعد استهداف سيارة كان يستقلها ومتوقفة على دوار مخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة، حيث ادعت قوات الاحتلال ان هذه السيارة قد أطلقت النار باتجاه مستوطنة بسغوت والتي تبعد مئات الأمتار عن مكان وقوع الحادث. كما أصابت قوات الاحتلال (12) مواطنًا، بينهم 4 أطفال وصحفي، في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، فقد أصيب 4 مواطنين بينهم طفلان خلال قمع تظاهرتين في كفر قدوم بقلقيلية، وأصيب مصور صحفي في القدس، وطفل في الخليل، ومواطن في بيت لحم وآخر قرب جدار الضم في جنين، ومواطنان أحدهما طفل في رام الله.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 7 مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق القطاع.

أعمال التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (128) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (72) مواطنًا، منهم 13 طفلاً وامرأة. وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين خلال محاولتهما التسلل عبر الشريط الحدودي شمال القطاع، ونفذت عملية توغل محدودة شرق خانيونس جنوب القطاع.

أعمال الهدم والتجريف

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 اعتداءات على النحو الآتي

القدس المحتلة: إخطار بإخلاء منزل وقطعة أرض في حي الشيخ جراح، وإجبار مواطن على هدم منزله في بلدة جبل المكبر.

بيت لحم: هدم منزل في قرية نحالين.

اعتداءات المستوطنين

نفذ المستوطنون 12 اعتداءً على النحو الآتي

نابلس: أعمال عربدة ورشق بالحجارة تجاه السيارات على مفارق بلدات: حوارة، ومادما، وعلى طريق يتسهار، مهاجمة منازل المواطنين وإضرام النيران في بركس في قرية برقة، مهاجمة منزل في قريوت والاعتداء على مالكه وإصابته برضوض وكسور وتكسير سيارته، مهاجمة سيارة على مفرق برقة، مهاجمة منزل وتحطيم مركبتين في قرية بورين، ونصب كرافات في مستوطنة حومش المخلاة.

قلقيلية: أعمال عربدة ورشق بالحجارة على شارع 55 الواصل بين محافظتي قلقيلية ونابلس، وقرب قرية الفندق، الاعتداء على منزل في كفر قدوم

القدس المحتلة: مهاجمة مواطن في منطقة القشلة

الخليل: الاعتداء على مواطنة وإصابتها بالإغماء بدعوى أنها تحمل أداة حادة

سلفيت: أعمال عربدة ورشق بالحجارة بالقرب من بلدة بروقين.

طولكرم: الاعتداء على منزل في قرية رامين.

إجراءات العقاب الجماعي

في إطار سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين، أخطرت تلك القوات عائلتي ثلاثة معتقلين، اثنان منهم اشقاء بهدم منزلين وأخذت قياساتهما تمهيدًا لهدمهما، غرب مدينة جنين. 

الحصار والقيود على الحركة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الحصار غير الإنساني وغير القانوني، الذي تفرضه على قطاع غزة.  وقد تسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 عاماً في تعميق الأزمات الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة، وبات سكان القطاع يعانون ارتفاعاً خطيراً في معدلات البطالة، التي بلغت 45%، وبواقع 217.100 عامل عاطلين عن العمل، وترتفع في أوساط الشباب لتصل إلى 63%. 

ويعاني أكثر من نصف سكان القطاع من الفقر، حيث تشير بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن نسبة انتشار الفقر بين سكان القطاع تبلغ 53%، ويصنف أكثر من 62.2% من سكان القطاع غير آمنين غذائياً وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ولازال السكان المدنيون يعانون من نقص في خدمات الكهرباء والمياه بسبب نقص إمدادات الوقود وفصل الخطوط المغذية من إسرائيل بين فترة وأخرى، فيما يعاني السوق المحلي من نقص في العديد من المواد الأساسية بحجة استخدامها المزدوج.

وفي الضفة الغربية، لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ انتفاضة الأقصى في العام 2000 وحتى اللحظة. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، والمعابر الحدودية وتحديداً معبر الكرامة مع الحدود الأردنية.

التفاصيل

أولاً: جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في الحياة والسلامة البدنية

في حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الجمعة الموافق 17/12/2021، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي، أعيرة نارية تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة خزاعة، شرقي خان يونس، دون الإبلاغ عن وقوع أي إصابات.

وبعد نحو ساعة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي، أعيرة نارية تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة القرارة، شرقي خان يونس، دون الإبلاغ عن وقوع أي إصابات.

في حوالي الساعة 9:30 صباحًا، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق دير البلح في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المواطنين الزراعية المحاذية، دون الإبلاغ عن وقوع أي إصابات.

في حوالي الساعة 12:30 مساءً، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على المدخل الشمالي المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين، أحدهما طفل، 16 عاماً، أصيب بعيار معدني في الكتف، والآخر، 25 عاماً، أصيب بعيار معدني بالقدم.

في التوقيت نفسه، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة تضامنية مع عائلة سالم، التي تواجه خطر الإخلاء من منزلها في الجزء الغربي من حي الشيخ جراح، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على أفراد العائلة والمتضامنين معها الذين تواجدوا في ساحة المنزل بالضرب والدفع، وأطلقت قنابل الصوت بكثافة في المكان لإخلائه بالقوة ومنع الاعتصام فيه.

وأفاد إبراهيم سالم، نجل فاطمة سالم صاحبة المنزل، أن العشرات من المواطنين تجمعوا في ساحة منزلهم في حي الشيخ جراح، تضامناً معهم ضد قرار إخلائهم من المنزل لصالح الجمعيات الاستيطانية. وأوضح سالم أن أفراد العائلة والمتضامنين معهم أدوا صلاة الظهر في ساحة المنزل، وعقب انتهائهم، تفاجؤوا بأعداد كبيرة من قوات الاحتلال تحاصر المنزل، وتطالبهم بإخلاء المكان. وأضاف سالم أن أحد الضباط هدده بضرورة إخلائهم ساحة المنزل حتى من أصحابها، إلاّ أنه رفض وأبرز أوراق ملكية عائلته للأرض، إلاّ أن الضابط الإسرائيلي رفض الاطلاع عليها، وأخبره أن يذهب للمحكمة بشأن موضوع النزاع المزعوم على ملكية الأرض. وأشار سالم أن قوات الاحتلال اعتدت عليه وعلى أفراد عائلته وعلى جميع المتضامنين معهم بالدفع والضرب، وأطلقت قنابل الصوت في ساحة المنزل بكثافة ما تسبب بإصابة أطفال العائلة بالذعر. وذكر سالم أن قوات الاحتلال اقتحمت ساحة المنزل عدة مرات خلال مدة 3 ساعات، استهدفت خلاها المتواجدين في محيط منزل العائلة وأطلقت قنابل الصوت تجاههم، ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي في وكالة اسوشيتد برس، محمود عليان، بشظايا قنبلة صوتية أسفل عينه اليسرى، بعد أن اعتدت عليه قوات الاحتلال بالضرب وحطمت نظارته. وذكر سالم أن قمع قوات الاحتلال للمتضامنين مع عائلته تكرر عند حوالي الساعة 3:30 مساءً، بعد أن منعت المشاركين في المظاهرة الأسبوعية ضد الاستيطان عند مدخل حي الشيخ جراح، من الوصول إلى محيط منزله، حيث قمعت قوات الاحتلال المشاركين في المظاهرة وأطلقت قنابل الصوت تجاههم، واعتقلت الطفل محمد حسن الكسواني، 17، والمواطن محمد غتيت، 23 عاماً.

في حوالي الساعة 2:00 مساءً، تجمهر عدد من الشبان وسط مدينة الخليل، حيث يقيم جيش الاحتلال الإسرائيلي نقطة مراقبة وحاجزًا أمنيًّا على مدخل شارع الشهداء المغلق. أشعل الشبان الإطارات المطاطية، وألقوا الحجارة صوب الحاجز المذكور، في حين انتشر الجنود أمام الحاجز وأطلقوا القابل الصوتية وقنابل الغاز عشوائيًّا. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. استمرت المواجهات حتى الساعة 6:00 مساءً، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.

في حوالي الساعة 12:30 مساء السبت الموافق 18/12/2021، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على المدخل الشمالي المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين، أحدهما طفل، 17 عاماً، أصيب بعيار معدني في الرأس، والآخر، 25 عاماً، وأصيب بعيار معدني في الصدر.

في حوالي الساعة 08:35 صباح يوم الأحد الموافق 19/12/2021، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 9:30 صباحاً، تجمهر عدد من الفتية من الطلبة في منطقة راس العروض، في منطقة واد خنيس، إلى الشرق من بلدة سعير، شمالي مدينة الخليل، في الجهة المقابلة للشارع الالتفافي، وألقوا الحجارة صوب جنود الاحتلال المتواجدين في المكان. انتشر الجنود وطاردوا الفتية بالقرب من المنازل السكنية، وأطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة الطفل صابر رضوان موسى جرادات، 12 عاماً، في الساق اليمنى، قبل اعتقاله ونقله إلى احدى الاليات العسكرية. كما اعتقلت تلك القوات خمسة أطفال آخرين، وهم: عبد الحي يسري جرادات، 10 أعوام، وجمال شاهر جرادات، 11عاماً، ومحمد عرفات جرادات، 11 عاماً، ويوسف درويش جرادات،11 عاماً، وزاهر محمد جرادات،12 عاماً، وقد أفرج عنهم في وقت لاحق.

في حوالي الساعة 2:30 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق دير البلح في المحافظة الوسطى، قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه عدد من العمال في محيط مكب النفايات شرق دير البلح، دون وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الاثنين الموافق 20\12\2021، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد زياد باجس شماسنة، 24 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة قطنة، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة. خلال الاقتحام احتشد العشرات من الفتية والشبان في محيط منزل عائلة شماسنة، ورشقوا قوات الاحتلال وآلياتها بالحجارة والزجاجات الفارغة. على الفور هاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز بكثافة في المكان، ما أدى إلى إصابة والد المعتقل، زياد باجس شماسنة، 52 عاماً، بعيار مطاطي في قدمه، وإصابة المواطن رامي حسن الفقيه، 27 عاماً، بعيار معدني في رأسه.

في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين أحمد مأمون بدير، 30 عاماً، وسلوم يوسف الدبس، 24 عاماً، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام مخيم عايدة للاجئين، شمالي مدينة بيت لحم. خلال ذلك احتشد العشرات من الفتية والشبان في أزقة المخيم، ورشقوا قوات الاحتلال وآلياتها بالحجارة والزجاجات الفارغة، في حين هاجمت تلك القوات المتظاهرين وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط وقنابل الغاز بكثافة في المكان. أدى ذلك إلى إصابة المواطن عبادة محمد قنيص، 19 عاماً بعيار مطاطي في رأسي، ما استدعى نقله إلى مستشفى الحسين في مدينة بيت جالا لتلقي العلاج. يذكر أن المصاب قنيص، معتقل سابق أفرج عنه قبل أقل من أسبوعين بعدما أمضى عامًا في سجون الاحتلال.

في حوالي الساعة 5:00 فجرًا، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قرب جدار الضم محيط قرية عانين غربي مدينة جنين، أعيرة نارية تجاه المواطن خطاب وضاح عبد الرحمن شواهنة،22عاماً، من سكان قرية السيلة الحارثية، غربي مدينة جنين، وأصابته بشظايا في اليد والفخذ الأيسر، قبل الاعتداء عليه بالضرب المبرح، ونقل لاحقًا بسيارة إسعاف فلسطينية إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان للعلاج.

في ساعات مساء اليوم نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المزرعة الغربية شمالي محافظة رام الله. تجمهر عدد من الفتية والشبان ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه آليات الاحتلال المتوغلة في القرية. أثناء ذلك أطلقت تلك القوات أعيرة معدنية مغلفة بالمطاط وقنابل غاز مسيل للدموع تجاه المتظاهرين واندلعت مواجهات في المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين أحدهما طفل، أصيب الأول (17عاماً) بعيار معدني في الجزء العلوي لليد اليمنى، وأصيب الثاني (19عاماً) بعيار معدني في الظهر. نقل المصابان إلى مجمع فلسطين الطبي داخل مدينة رام الله للعلاج.

مساء يوم الثلاثاء الموافق 21/12/2021، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنًا، بعدما أطلقت النار تجاه سيارة كان يقودها وتسببت باشتعال النيران فيها وانتشلت جثته متفحمة منها، بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس، قرب حاجز مافي دوتان في مدخل بلدة يعبد الشمالي الشرقي جنوب غربي مدينة جنين.

ووفق المعلومات التي جمعها باحث المركز، ففي حوالي الساعة 8:10 مساء اليوم المذكور، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز مافي دوتان في مدخل بلدة يعبد الشمالي الشرقي جنوب غربي مدينة جنين، أعيرة نارية تجاه سيارة فلسطينية كانت مسرعة على شارع يعبد – برطعة، وانحرفت عن مسارها تجاه البرج العسكري المقام أمام الحاجز المذكور على الشارع الرئيسي، حيث كانت تتوقف في المكان سيارة جيب لقوات الاحتلال. أسفر ذلك عن اشتعال النيران في المركبة الفلسطينية بالكامل وسائقها داخلها. لم تسمح تلك القوات لطواقم الدفاع المدني وسيارات الإسعاف الفلسطينية من الاقتراب من المركبة المشتعلة، وحضرت طواقم إسرائيلية أخمدت النيران في السيارة الفلسطينية وأخرجت منها سائقها جثة هامدة محترقة لا تعرف معالمها بسب اشتعال النيران. تبين لاحقاً أن السائق القتيل هو عبد العزيز حكمت موسى،22عاماً، وهو من سكان قرية مركة المتاخمة للحاجز جنوب غربي مدينة جنين.

وأعلن جيش الاحتلال أن قواته “أحبطت محاولة تنفيذ عملية دهس”، مدعية أن فلسطينياً قام بتسريع السيارة نحو عدد من الجنود كانوا بالقرب من موقع عسكري قريب من بلدة ميفو دوتان قرب جنين، وقام الجنود بإطلاق النار نحو السيارة وتمكنوا من تحييد المخرب”. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن فلسطينياً وجه مقود السيارة صوب سيارة جيب كان الجنود يستقلونها وأطلق الجنود النار باتجاهه مما أدى الى مقتله واحتراق السيارة دون وقوع إصابات في صفوف القوة.

يواصل طاقم المركز التحقيق في ملابسات الحادث، ويعبر عن خشيته أن يكون إطلاق النار من قوات الاحتلال الذي أفضى إلى قتل السائق واحتراق جثته بعد احتراق السيارة يعكس التساهل غير المبرر في تعليمات إطلاق النار تجاه الفلسطينيين. ومن المعطيات الأولية وبالنظر إلى التحصين الكبير للبرج العسكري، وللجيب العسكري الإسرائيلي، فإنه كان بإمكان قوات الاحتلال استخدام قوة أقل فتكًا للسيطرة على السيارة وسائقها. كما أن إعاقة عملية إطفاء السيارة المشتعلة، وبالتالي إعاقة إخراج سائقها منها والتسبب بحرق جثته وتفحمها يشكل في حد ذاته انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني.

في حوالي الساعة 8:00 صباح الأربعاء الموافق 22/12/2021، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق المغازي في المحافظة الوسطى، قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه رعاة الأغنام في الأراضي المحاذية، دون الإبلاغ عن إصابات.

في حوالي الساعة 11:50 ظهرًا، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي، أعيرة نارية تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة القرارة، شرقي خان يونس، دون الإبلاغ عن وقوع أي إصابات.

مساء يوم الأربعاء الموافق 22/12/2021، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنًا فلسطينيًّا، بعد إطلاق النار على سيارة كان يستقلها على دوار مخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة. ادعت قوات الاحتلال أن سيارة مارة أطلقت النار في محيط مستوطنة بسغوت في رام الله، وأن الجنود ردوا بإطلاق النار وقتلوا مطلق النار. تحقيقات المركز تؤكد أن منطقة مستوطنة بسغوت تبعد مئات الأمتار عن مكان استهداف السيارة، ولم يتوفر شاهد عيان لتأكيد أو دحض رواية الاحتلال المتعلقة بأن راكبي السيارة أطلقوا النار باتجاه المستوطنة.

ووفق المعلومات التي حصلت عليها باحثة المركز، ومقطع فيديو وثق الحادث، ففي حوالي الساعة 9:50 مساء يوم الأربعاء الموافق 22/12/2021، وصلت سيارة مازدا بيضاء اللون، تقل ثلاثة أشخاص، وتوقفت على الجزيرة مقابل دوار مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله.  بعد أربع دقائق وصل جيب عسكري مصفح لقوات الاحتلال الإسرائيلي وتوقف على بعد لا يزيد عن 50 مترًا من السيارة المتوقفة، وترجل أحد الجنود منه وأطلق 4-5 أعيرة نارية تجاه مؤخرة السيارة المازدا المتوقفة، قبل أن يعود الجندي إلى الجيب العسكري وينسحب من المكان مسرعًا. للحظة فتح سائق السيارة المازدا بابها ثم أعاد غلقه وانطلق مسرعًا باتجاه مستشفى رام الله الحكومي، حيث تبين أن الشخص الذي يجلس في المقعد الخلفي أصيب بعيار ناري في ظهره. أدخل المصاب إلى غرفة العمليات إلى المستشفى وجرت محاولات لإنقاذ حياته قبل أن يعلن عن وفاته. وتبين أن القتيل هو محمد عيسى عباس، 26 عاما.

ثانياً: أعمال التوغل والاعتقالات

الخميس 16/12/2021

في حوالي الساعة 12:15 بعد منتصف الليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد زاهر قط،28عاماً، بعد دهم منزلهم وتفتيشه خلال اقتحام قرية مأدما، جنوب شرقي مدينة نابلس.

في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن باسل حسام عبد الكريم فراح، 21عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام مدينة الخليل.

في حوالي الساعة 2:00 فجرًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن يزن ابراهيم ديرية، 20 عاماً، وسلمت المواطن طارق علي الصباح، 49 عاماً، ونجله حمادة، 23 عاماً، بلاغين لمراجعة مخابراتها في مجمع غوش عتصيون الاستيطاني، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عاصم طالب رشيد حمادنة،30عاماً، بعد دهم منزلهم وتفتيشه خلال اقتحام بلدة عصيره الشمالية، شمال مدينة نابلس.

في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عزمي عزام دويك، 20 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل.

في حوالي الساعة 8:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد عبد القادر صبيح، 22 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة.

في حوالي الساعة 10:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن بهجت عوض جابر، أثناء تواجده بالقرب من بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدتي حجة وعزون، شرق مدينة قلقيلية.

الجمعة 17/12/2021

في حوالي الساعة 12:15 بعد منتصف الليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام قرية برقة، شمال غربي محافظة نابلس.  والمعتقلون هم: عمرو محمد عمر شبيب،19عاماً، وعبد الرحمن عماد قاسم دغلس،18عاماً، ومحمود عمر احمد شبيب،59عاماً.

في حوالي الساعة 1:00 فجرًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 5 مواطنين، بينهم 3 أشقاء، خلال حملة مداهمات واسعة بعد اقتحام حارة باب حطة إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. وخلال عملية الاقتحام احتشد العشرات من الفتية والشبان في الأزقة وعلى أسطح المنازل، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة. على الفور هاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين وأطلقت قنابل الغاز والصوت بكثافة تجاه المنازل السكنية قبل انسحابها. والمعتقلون هم: الأشقاء: أيمن، 27 عاماً، ومحمد، 24 عاماً، وأحمد كمال غوشة، 20 عاماً، ويوسف محمد غوشة، 23 عاماً، وعمر ناصر إبراهيم، 21 عاما.

في حوالي الساعة 3:30 فجرًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد فوزي الخطيب، 26 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في بلدة بديا، غرب مدينة سلفيت.

الأحد 19/12/2021

في حوالي الساعة 9:30 صباحاً، احتجزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمود أحمد حمامدة، 50 عاما، ونجله معاذ، 20 عاماً، من سكان منطقة المسافر، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، بعد توجههم إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في مستوطنة “كريات أربع” شرقي مدينة الخليل، للمراجعة بشكوى قدمت ضد المستوطنين وكذلك لمصادرة جرار زراعي من الإدارة والتنظيم الإسرائيلي، أثناء عمليهم في أرضهم الواقعة في منطقة طوبا. وأفرج عنهما في وقت متأخر من الليل.

في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن فؤاد زكريا موسى، 38 عاماً، أثناء محاولته تخليص نجله كرم، 12 عاماً، عقب اعتقاله من جنود الاحتلال أثناء تواجده في منطقة البالوع في بلدة الخضر، جنوبي مدينة بيت لحم.

في حوالي الساعة 5:30 مساءً، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عقد عشاء عمل، نظمته إدارة بنك القدس في فندق الأمبسادور، في شارع نابلس، في حي الشيخ جراح، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة رعايته من السلطة الوطنية الفلسطينية.

وأفاد شهود العيان، أن قوات من المخابرات وشرطة الاحتلال اقتحمت فندق الأمبسادور قبل بداية عشاء العمل الذي كان من المقرر أن يشارك فيه عشرات من رجال الأعمال تلبية لدعوة إدارة بنك القدس. صورت تلك القوات قاعة الفندق والمشاركين في اللقاء، ثم علقت قرار وزير الأمن الإسرائيلي الداخلي، عومر بار ليف، الذي ينص على منع عقد اللقاء في الفندق أو أي مكان آخر، بحجة رعايته من السلطة الفلسطينية من دون إصدار أي تصريح خطي من سلطات الاحتلال حسب قانون تحديد النشاطات عام 1994، وذلك قبل أن تسلم استدعائين لمراجعة مخابرات الاحتلال للرئيس التنفيذي لبنك القدس صلاح الهدمي، وفايق حبش.

في حوالي الساعة 9:15 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي شمال بورة أبو سمرة شمال بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، المواطنين: عبد الله حمدان محارب المنايعة، 23 عاماً، من سكان منطقة قليبو ببلدة بيت لاهيا، وجهاد جراد سالم أبو جراد، 20 عاما، من سكان حي الكرامة غرب جباليا، بعد تسللهما عبر الشريط المذكور. وادعت قوات الاحتلال أنها ضبطت بحوزتهما 3 قنابل يدوية وسكين، وأنها حولتهما للتحقيق.

في حوالي الساعة 11:00 ليلاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشقيقين صالح، 26 عاماً، وأحمد أسعد فرج، 24 عاماً، عقب دهم منزلهما وتفتيشه، خلال اقتحام مخيم عايدة للاجئين، شمالي مدينة بيت لحم.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة قلقيلية، وبلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية، وبلدة الشيوخ، بلدة سعير في الخليل.

الاثنين 20/12/2021

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين، بعد مداهمة منزلي عائلتيهما خلال اقتحام بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل. والمعتقلان هما: خالد عيسى الصليبي 21 عاماً، وجهاد محمود العلامي 19 عاماً.

في حوالي الساعة 1:20 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أمجد سليم الرجبي، 24 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام مدينة الخليل.

في حوالي الساعة 2:30 فجرًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين، عقب دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام بلدة أبوديس، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. والمعتقلان هم: سعد محمود عريقات،27 عاماً، وباسل علي ربيع، 24عاماً. 

في حوالي الساعة 2:40 فجرًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن إبراهيم محيي قاسم، 30عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام قرية دورا القرع، شمالي مدينة رام الله.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن توفيق عبد ابو عرقوب 28عاماً، وهو معتقل سابق، بعد دهم منزله وتفتيشه، خلال اقتحام بلدة بيرزيت شمالي مدينة رام الله.

في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين، بعد دهم منزلي عائلتيهما وتفتيشهما خلال اقتحام بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل. والمعتقلان هما: جهاد محمود العلامي، 20 عاماً، وخالد عيسى الصليبي، 24 عاماً.

في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أسامة غازي النعسان 28عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام قرية المغير، شمال شرقي محافظة رام الله.

في حوالي الساعة 8:30 صباحًا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات، مسافة تقدر بعشرات الأمتار شرقي بلدة الفخاري، شرقي خانيونس، وشرعت بأعمال تسوية وتجريف على امتداد الشريط الحدودي استمرت عدة ساعات، قبل أن تعيد انتشارها داحل الشريط المذكور.

في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة أشقاء، بعد مداهمة منزل لعائلة النجار في بلدة الظاهرية، جنوبي مدينة الخليل. والمعتقلون هم: محمد عاهد العقبي، 33 عاماً، وأشقائه أحمد، 29 عاماً، وسيم، 35 عاماً، معتز، 32 عاماً.

في حوالي الساعة 5:00 مساءً، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن امير حازم الصياد، 19 عاماً، بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مركز تحقيق المسكوبية، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.

في حوالي الساعة 10:00 مساءً، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن رشيد رسمي الرشق، 21 عاماً، بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مركز تحقيق المسكوبية، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.

الثلاثاء 21/12/2021

في حوالي الساعة 2:00 فجرًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلين، عقب دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام حارة باب حطة، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. والمعتقلان هم: أحمد عمر العجلوني، 17 عاماً، عمر إبراهيم الرشق، 17 عاماً.

في حوالي الساعة 2:40 فجرًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عبد الرحمن محمود الطويل، 20عاماً، وصادرت دراجته النارية بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه، خلال اقتحام حي سطح مرحبا وسط مدينة البيرة، شمال محافظة رام الله.

في حوالي الساعة 7:20 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنة سماهر عطية زبيدات، 40عاماً، بعد دهم منزلها وتفتيشه خلال اقتحام بلدة الزبيدات، شمالي محافظة أريحا.

في حوالي الساعة 9:30 صباحًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 أطفال، بحجة رفعهم العلم الفلسطيني أثناء تواجدهم في ساحة قبة الصخرة في المسجد الأقصى بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. والمعتقلون هم: أمير البزلميط، 13 عاماً، وأمير السلايمة، 13 عاماً، وحمزة الجعبري، 12 عاماً.

في حوالي الساعة 10:30 صباحًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارس المسجد الأقصى فادي علي عليان، 34 عاماً، أثناء عمله بالقرب من باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. يذكر أن قوة كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت منزل عليان في قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية عقب اعتقاله، وفتشت محتوياته بدقة.

في حوالي الساعة 11:00 صباحًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نعيم معمر ابو الهوى، 18 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.

في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين، بعد دهم منزليها وتفتيشهما خلال اقتحام بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. والمعتقلان هما: محمد بسام كمال الخطيب، 20 عاماً، ويوسف باسم صبيح، 23 عاماً.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة نابلس، وقرية برقة، شمال غربي محافظة نابلس، وبلدتي السيلة الحارثية، وسيلة الظهر في محافظة جنين.

الأربعاء 22/12/2021

في حوالي الساعة 1:00 فجرًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. والمعتقلون هم: عيسى عودة الخطيب، 51 عاماً، وقصي حامد الخطيب، 19 عاماً، وصالح عمر الخطيب، 21 عاماً.

في حوالي الساعة 1:30 فجرًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن ورد محمد عبده ،29عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام قرية كفر نعمة، غربي محافظة رام الله.

وفي التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن مؤيد فارس سمحان، 26 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام قرية راس كركر، غربي محافظة رام الله.

في حوالي الساعة 1:40 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة مواطنين، بينهم أب ونجليه، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام مدينة يطا، محافظة الخليل. والمعتقلون هم: ياسر ابراهيم الجندي، 43 عاماً ونجليه: يزن، 20 عاماً، ويزيد، 18 عاماً، وعدي عبادة الشواهين، 36عاماً، وأيوب حسين شريتح، 38 عاماً.

في حوالي الساعة 2:20 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام بلدة سعير، شمالي مدينة الخليل. والمعتقلون هم: نزال عدنان الجبارين، 25 عاماً، وفارس تيسير المطور، 29 عاماً، وعيسى علي جرادات، 25 عاماً.

في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنًا وطفلاً، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل. والمعتقلان هما: يوسف محمد اخليل، 21 عاماً، الطفل جميل عبد جميل أبو عياش، 15 عاماً.

في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن سعيد عيسى عاصي، 27عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام قرية بيت لقيا، جنوب غربي محافظة رام الله.

في حوالي الساعة 3:30 فجرًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عطالله زيدان محمد زعول، 20 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام قرية حوسان، غربي مدينة بيت لحم.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة الشيوخ، قرية امريش، صوريف في محافظة الخليل.

ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، أعمال الهدم والتجريف لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات.  والتفاصيل على النحو الآتي:

أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات

في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين الموافق 20\12\2021، تسلمت عائلة صالحية إخطاراً للمرة الثانية، لإخلاء منزليها وقطعة الأرض التي تملكها في حي الشيخ جراح، بحجة مصادرة بلدية الاحتلال للأرض متذرعة بالمنفعة العامة.

وأفاد المواطن محمود صالحية، أنه خلال فترة أربعة أشهر تسلم إخطارين بالإخلاء من منزله ومنزل شقيقته ووالدته، وأوضح أن الإخطار الأخير تضمن إمهاله حتى 25 من شهر يناير/كانون الثاني القادم لتنفيذه. وأضاف صالحية أن بلدية الاحتلال في مدينة القدس أصدرت قبل عامين قرارًا بمصادرة الأرض المذكورة، ومساحتها 6 دونمات، تحت ذريعة المنفعة العامة، وبدعوى التخطيط لإقامة مدارس عليها. وأشار صالحية أن الأرض اشتراها والده عام 1967 وخلال تلك السنوات أقامت العائلة عليها منزلين يقطن هو وزوجته وأطفاله الخمسة في أحدهما، وتقطن والدته وشقيقته وأطفالها الأربعة في المنزل الآخر. وذكر صالحية أن بلدية الاحتلال تحاول السيطرة على أرض عائلته بشتى الطرق، فخلال الأشهر الماضية حاولت البلدية التفاوض معه وتمديد مهلة الإخلاء 8 أشهر مقابل توقيعه على أوراق يصبح بموجبها مستأجرًا للمنزلين المقامين على الأرض لا مالكاً لهما، لكنه رفض وأكد استمراره في معركته القضائية ضد قرار بلدية الاحتلال، على الرغم من التكلفة الباهظة لصموده. وذكر أنه خلال العامين الماضيين دفع أكثر من 600 ألف شيكل غرامات لبلدية الاحتلال وبدل أتعاب محامين ورسوم قضائية وغيرها. يذكر أن أكثر من 40 عائلة تقطن حي الشيخ جراح باتت مهددة بالإخلاء من منازلها لصالح الجمعيات الاستيطانية، ومشاريع بلدية الاحتلال التهويدية التي تسعي فيها لتشريد عائلات حي الشيخ جراح وتغيير هوية الحي الفلسطينية.

في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 21\21\2021، هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، منزل المواطن عاطف جميل نجاجرة، الكائن في منطقة واد ابو كير في قرية نحالين، غربي مدينة بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص في مناطق مصنفة ” C “.

وأفاد نجاجرة، أن منزله مكون من طابقين مساحة كل طابق 80 متراً مربعًا، ولا يزال قيد الإنشاء، إلاّ أنه وزوجته وأطفاله الخمسة يسكنون في الطابق الأول منه. وأوضح نجاجرة أن المنزل كلفه ما يزيد عن 150 ألف شيكل، ومبني في مناطق ” C ” إلاّ أنه حصل على جميع الأوراق المطلوبة مثل أوراق الطابو واستخراج قيد وقدمهما للمحكمة الإسرائيلية. وأضاف نجاجرة، أنه تسلم قبل أكثر من أسبوع إخطاراً بالهدم شأنه شأن عشرات المنازل والمنشآت في القرية، وتفاجأ صباحاً بأعداد كبيرة من القوات والآليات تشرع بتنفيذ عملية الهدم. وأشار نجاجرة أن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والقنابل الغازية في محيط منطقة الهدم إخلائها من أهالي القرية الذين تجمهروا في المكان لمآزرته. وأضاف نجاجرة أن تلك القوات أخبرته أنها ستعود بعد فترة قليلة لتنفيذ مزيد من أعمال الهدم في القرية، وأن هناك أكثر من 120 منزلاً ومنشأة ستهدم حسب المخطط الهيكلي الذي وضعته سلطات الاحتلال للقرية. يذكر أن جرافات الاحتلال هدمت خلال الأسبوعين الماضيين 4 غرف وبيوت زراعية، وحاولت هدم المزيد لولا تصدي أهالي القرية لها. وتعاني قرية نحالين من انكماش مساحة أراضيها نتيجة مصادرة قوات الاحتلال لما يزيد عن 97% من مساحتها التاريخة، حيث تراجعت مساحة القرية منذ عام 1948 من حوالي 23 ألف دونم إلى سبعة آلاف دونم فقط، منها ألف دونم ضمن المخطط الهيكلي ولا يسمح بتجاوزها في البناء، ونحو ثلاثة آلاف دونم أخرى مهددة بالمصادرة.

في ساعات صباح اليوم نفسه، هدم المواطن محمد جعابيص منزله الكائن في بلدة جبل المكبر، جنوبي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بيده، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بحجة البناء دون ترخيص.

وأفاد جعابيص، أن المنزل قائم منذ أكثر من 20 عاماً، وكان يسكن فيه والده، ثم انتقل إليه قبل 10 أعوام، ليسكن فيه مع زوجته وأطفاله الأربعة. وأوضح جعابيص، أن بلدية الاحتلال بدأت بملاحقته فور ترميمه للمنزل بعد انتقاله إليه، ففرضت عليه عدة مخالفات بناء خلال السنوات الماضية، وغرمته ما مجموعه 20 ألف شيكل. وأشار جعابيص أنه اضطر لهدم منزله ومساحته 60 متراً مربعاً، خشية من تغريمه عشرات آلاف الشواكل في حال هدمته آليات بلدية الاحتلال.

اعتداء المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم

في حوالي الساعة 8:30 مساء يوم الخميس الموافق 16/12/2021، وفي أعقاب مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين، في عملية إطلاق نار تجاه سيارة مستوطنين على شارع جنين نابلس، قرب مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة منذ عام 2005، تجمع عدد من المستوطنين في الشوارع وعلى مفارق بلدات: حوارة، ومأدما، وعلى طريق يتسهار، ونفذوا أعمال عربدة ورشق بالحجارة تجاه السيارات الفلسطينية المارة، وحطموا زجاج عدد منها.

في حوالي الساعة 9:00 مساء يوم الخميس الموافق 16/12/2021، وصلت مجموعة من المستوطنين إلى الشارع الرئيسي، المسمى شارع 55 الواصل بين محافظتي قلقيلية ونابلس، وأقدمت على رشق الحجارة تجاه المواطنين الفلسطينيين، دون الإبلاغ عن إصابات.

في حوالي الساعة 10:50 مساءً، وصلت مجموعة من المستوطنين إلى قرب قرية الفندق، شرق مدينة قلقيلية، وأقدمت على رشق الحجارة تجاه المواطنين الفلسطينيين، دون الإبلاغ عن إصابات.

وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الجمعة الموافق 17/12/2021، هاجمت مجموعات من المستوطنين، بمساندة قوات الاحتلال الإسرائيلي، الحارة الغربية من قرية برقة شمال غربي مدينة نابلس، واعتدوا على منازل المواطنين بالحجارة وأضرموا النار في بركس للمواطن نزار سيف قبل أن يتصدى لهم المواطنون ويعيدونهم أدراجهم، واستمرت الاعتداءات على القرية من المستوطنين طيلة يومين متتاليين، حيث تكرر اقتحام مجموعات المستوطنين للقرية وتنفيذ أعمال عربدة في الشوارع ورشق حجارة تجاه منازل المواطنين.

وفي حوالي الساعة 3:30 فجرًا، هاجمت مجموعة من المستوطنين منزل المواطن وائل محمد احمد مقبل،62عاماً، بالقرب من مجلس محلي قريوت في الحارة الجنوبية من قرية قريوت جنوب شرقي مدينة نابلس واعتدوا عليه برش الغاز في وجهه ومن ثم سحبوه واعتدوا عليه بالضرب حتى فقد الوعي ونقل لاحقًا إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس للعلاج، وتبين إصابته بكسر أربعة أضلاع في الجهة اليسرى من الصدر، وكسر في الفك من الجهة اليسرى، وانتفاخ وازرقاق في العين اليمنى والجسم. وأقدم المستوطنون على اقتحام منزل المواطن المذكور وحطموا محتوياته ورشوا الغاز على وجه زوجته سميحة مقبل،52عاماً، وكسروا زجاج مركبته (من نوع جتا موديل (1981) وأعطبوا إطارات جرارين زراعيين وكسروا مقدمة أحدهما.

وأفاد المواطن وائل محمد أحمد مقبل لباحث المركز بالآتي:

“في حوالي الساعة 3:30 فجر يوم الجمعة، بينما كنت مستغرقاً في النوم وبرفقتي زوجتي سميحة حسين مقبل، 52عاماً، في منزلي الواقع في الحارة الجنوبية من قرتي قريوت، بالقرب من مجلس محلي القرية، جنوب شرقي مدينة نابلس، أيقظتني زوجتي وأخبرتني أن هنالك طارق على باب منزلنا على الفور نهضت من فراشي وتوجهت نحو الباب الذي يطرق فوجدت نافذته الصغيرة مكسورة نظرت منها وإذا بشخصين خلف الباب أحدهما بلباس عسكري والآخر يلبس كنزه بيضاء، وكان العسكري يضربه، وقال: جيش افتح في البداية اعتقدت أن الذي في الكنزة البيضاء هو ابني ويتعرض للضرب من الجيش ففتحت الباب فسحبني العسكري والشخص الذي برفقته الذي تبين له أنه مستوطن من رقبتي إلى خارج المنزل، ودخل إلى منزلي عدد من المستوطنين وشرعوا بتكسير محتوياته، والبقية اعتدوا علي بالضرب المبرح حتى فقدت الوعي ولم أستيقظ إلاّ بعد حضور عدد من أهالي البلدة، وسيارة إسعاف فلسطينية وبعض المسعفين الفلسطينيين يحاولون تضميد جراحي. بعد أن استيقظت نقلوني بسيارة الإسعاف ورافقتني زوجتي سميحة إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس وأدخلوني طوارئ المستشفى ومن ثم إلى التصوير الشعاعي فتبين وجود كسور في أضلاعي من الجهة اليسرى وكسر في الفك من الجهة اليسرى وانتفاخ وزرقاك في العين اليمنى وكدمات في جميع أنحاء جسمي، وأدخلت إلى قسم العظام في المستشفى لاستكمال العلاج. لاحقاً علمت أن المستوطنين كسروا زجاج مركبتي الخاصة والتي هي من نوع جيتا 1981 لون أحمر وإعطاب إطاراتها بآلات حادة. كما أعطبوا إطارات جرارين زراعيين وكسروا مقدمة أحدهما وحطموا محتويات منزلي بالكامل قبل مغادرتهم، واعتدوا على زوجتي سميحة برش الغاز في وجهها قبل أن تدخل غرفة نومنا وتغلق على نفسها الباب وهي تصرخ من شدة الخوف”.

في حوالي الساعة 1:00 ظهرًا، هاجمت مجموعة من المستوطنين تجمعت على مفرق قرية برقة شمال غربي محافظة نابلس، بالحجارة سيارة من نوع كادي لون أبيض موديل 2016، للمواطن محمد زهير عقل، 26عاماً، من سكان بلدة سبسطية المجاورة، وكسروا زجاجها الأمامي والجانبي الأيمن قبل أن يتمكن سائقها من الاستدارة في الشارع والفرار من أمامهم ويعود أدراجه نحو بلدته.

وأفاد المواطن محمد زهير عقل لباحث المركز بما يلي:

“في حوالي الساعة 1:00 ظهر يوم الجمعة صعدت إلى سيارتي الخاصة والتي هي من نوع كادي لون أبيض موديل 2016 ورافقني صديقي حازم حسن محمد بحلس،38عاماً، وانطلقنا من بلدتنا سبسطية شمال غربي مدينة نابلس متوجهين إلى قرية بزاريا المجاورة، أثناء الطريق وبالتحديد على مدخل قرية برقة الغربي فوجئنا بعدد من المستوطنين وبحماية جنود الاحتلال يهاجمون السيارات الفلسطينية التي تعبر الشارع. على الفور استدرنا في الشارع وكنا لا نبعد عنهم أكثر من 100 متر وحاولنا الرجوع نحو البلدة لكن المستوطنين تمكنوا منا وهاجمونا بالحجارة وكسروا زجاج سيارتي الأمامي والجانبي الأيسر وتضرر جسم السيارة، قبل أن أتمكن من الفرار منهم والعودة نحو بلدتنا سبسطية”.

في حوالي الساعة 9:00 مساء يوم الجمعة الموافق 17\12\2021، اعتدت مجموعة من المستوطنين على المواطن رائد السيد أحمد أبو عصب، بالضرب بأداة حادة ورش الغاز باتجاهه، أثناء عودته إلى منزله في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى إصابته بجروح في وجهه وأنفه وعينيه.

وأفاد المواطن أبو عصب، أنه بينما كان عائداً من ورشة عمله في منطقة القشلة في القدس الغربية، سالكاً طريق باب الخليل للوصول إلى منزله في البلدة القديمة، مر عن 7 مستوطنين تتجاوز أعمارهم 40 عاماً، وجهوا الشتائم له، ثم رشوا الغاز على وجهه، وضربه أحدهم بواسطة مهدة صغيرة على وجهه. وأوضح أن الدم غطى وجهه ثم فقد وعيه، ليجد نفسه لاحقاً في مستشفى تشعاري تصيدك في القدس الغربية، حيث تم هناك تخييط جرحين في جبهته، عدا عن إصابة عينيه بجروح، وأنفه بشعر وجرح. وأضاف أبو عصب أن آلام رأسه تستدعي المتابعة في المستشفى، ويخشى أن يسبب اعتداء المستوطنين وضربهم على رأسه مشكلة دائمة في أعصابه. 

في حوالي الساعة 11:00 صباح السبت الموافق: 18/12/2021، هاجم مستوطن، المواطنة سعدية سالم فرج الله 65 عاماً، من سكان البلدة القديمة في مدينة الخليل، أثناء مرورها بالقرب من الحاجز العسكري (المقام بالقرب من مبنى الزعتري الذي سيطر عليه المستوطنون قبل عدة سنوات)، وضربها بقوة على رأسها. أدى ذلك إلى فقداها الوعي وسقوطها أرضاً. ووصلت قوة من جيش الاحتلال إلى المكان واعتقلت المواطنة ونقلتها إلى مركز التحقيق في مستوطنة “كريات أربع”، بعدما ادعى المستوطن أن المواطنة كانت تحمل أداة حادة. 

في حوالي الساعة 9:00 مساءً، تجمعت مجموعة من المستوطنين بالقرب من بلدة بروقين، غرب مدينة سلفيت، وأقدمت على رشق الحجارة تجاه مركبات المواطنين الفلسطينيين المارة، ولم يبلغ عن اصابات.

في حوالي الساعة 12:10 بعد منتصف ليل الأحد الموافق 19/12/2021، اقتحمت مجموعة من المستوطنين قرية رامين، جنوب مدينة طولكرم، واعتدت على منزل المواطن مفلح عوض صالح حمد، 52 عاماً، حيث أقدمت على تكسير زجاج النوافذ، والأبواب.

 وأفاد المواطن مفلح حمد، لباحثة المركز بالآتي:

“استيقظت على صوت ابنتي أتت إلى غرفتي حبواً وأيقظتني خائفة، وهي تصرخ، قمت فوجدت زجاج نافذتها مكسرًا والزجاج على سريرها، وانتبهت إلى أن مجموعة من المستوطنين خارج المنزل ترشق الحجارة على منزلنا، علمًا أن ابنتي كانت نائمة تحت النافذة مباشرة، وقمت بالصعود إلى السطح لأعرف ماذا يجري، فشاهدت 3 سيارات للمستوطنين، وكانوا مازالوا يعتدون على زجاج النوافذ، فألقيت عليهم الحجارة، وإثر ذلك انسحبوا مسرعين”.

في حوالي الساعة 1:30 فجراً، تسللت مجموعة من المستوطنين مستخدمة سيارة صالون لون أبيض، تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية إلى مفرق قرية بورين، جنوب شرقي مدينة نابلس. هاجم المستوطنون بالحجارة منزل المواطن ناجح أحمد حمد عودة، الواقع بالقرب من مدخل القرية المذكورة وهو من سكان بلدة حوارة المجاورة وحطموا زجاج مركبتين مركونتين في باحة المنزل إحداهما جتس لون فضي، حطموا زجاجها الخلفي والأخرى مني باص فورد لون أبيض حطموا زجاجها الخلفي والجانبي الأيمن الخلفي قبل أن يلوذوا بالفرار.

في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الاثنين الموافق 20/12/2021، اعتدت مجموعة من المستوطنين على منزل المواطن ناصر درويش بكر برهم، 53 عاماً، سكان قرية كفر قدوم، شمال مدينة قلقيلية، وأقدمت على تكسير زجاج نوافذ منزله وزجاج مركبته من نوع بولو بالكامل. كما كسرت نوافذ منزل جاره ماهر جمعة، وزجاج مركبته من نوع هونداي.

في حوالي الساعة 12:00 مساء يوم الاثنين الموافق 20/12/2021، أحضر المستوطنين عدة كرفانات محملة على شاحنات ضخمة بحماية قوات الاحتلال إلى داخل مستوطنة “حومش” المخلاة منذ عام 2005، التي كانت مقامة على أراضي قرية برقه شمال غربي مدينة نابلس، بهدف العودة اليها والتواجد بها والسيطرة عليها.

رابعاً: إجراءات العقاب الجماعي

في إطار سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين، أخطرت تلك القوات الاحتلال عائلتي 3 معتقلين بهدم منزلين وأخذت قياساتهما تمهيدًا للهدم، غرب مدينة جنين. 

ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 12:00 بعد منتصف ليل الاثنين الموافق 20/12/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة السيلة الحارثية، غربي مدينة جنين وحاصرت منزلين لمواطنين تتهمهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في 16/16/20212 بالقرب من مستوطنة “حومش المخلاه”، وأدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين. اقتحمت تلك القوات المنزل الأول للمواطن أحمد محمد ياسين جرادات والد المعتقلين غيث وعمر، اللذان يتهمهما الاحتلال بتنفيذ عملية “حومش”. كما اقتحم جنود الاحتلال المنزل الثاني، وهو لخالهما المعتقل محمد يوسف جرادات. أخذ جنود الاحتلال مقاسات المنزلين وسلموا أصحابهما قرارًا بالإخلاء تمهيدًا لهدمهما، ضمن سياسة العقاب الجماعي.

القيود على حرية الحركة

تواصل قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (108) حواجز ثابتة، وعشرات الطرق المغلقة أو الممنوع التحرك عليها للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (60) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. كما شددت تلك القوات إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة، وأغلقت بعضها عدة مرات لساعات طويلة.

ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي

محافظة القدس

في يوم الخميس الموافق 16\12\2021، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها على حاجزي حزما وجبع العسكريين، شمالي شرق القدس، وأعاقت حركة المرور، مما أدى إلى أزمات مرورية خانقة.

في يوم الجمعة الموافق 17\12\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً فجائياً، عند مدخل بلدة حزما.

في يوم السبت الموافق 18\12\2021، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي باب العامود،  أحد أبواب سور مدينة القدس التاريخي، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج عبره، بحجة العثور على جسم مشبوه، ثم أعادت فتحه في وقت لاحق.

في يوم الأحد الموافق 19\12\2021، أغلقت قوات الاحتلال مدخلي بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، أمام حركة المرور، ثم أعادت فتحهما في وقت لاحق.

في يوم الاثنين الموافق 20\12\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مؤقتاً في شارع رقم 1 القريب من مدخل حي الشيخ جراح.

في يوم الثلاثاء الموافق 21\12\2021، أغلقت قوات الاحتلال مدخلي بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، أمام حركة المرور، ثم اعادت فتحهما في وقت لاحق.

في يوم الأربعاء الموافق 22\12\2021، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها على حاجز بيت اكسا العسكري. كما أقامت حاجزاً عسكرياً فجائياً عند مدخل نفق بلدة بدو، ما تسبب في ازمات مرورية خانقة.

محافظة رام الله والبيرة

في يوم الخميس الموافق 16/12/2021 أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين فجائين، عند مدخل قرية النبي صالح، وقرية دير نظام.

في يوم  الجمعة الموافق 17/12/2021،  أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً، عند مدخل قرية دير نظام.  

في يوم السبت الموافق18/12/2021، أقامت قوات الإحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً عند مفرق  مستوطنة “بيت إيل” على الطريق الرئيس المؤدي إلى مخيم الجلزون للاجئين شمال مدينة رام الله.

محافظة أريحا

في يوم الخميس الموافق: 16/12/2021، أقامت قوات الاحتلال 3 حواجز عسكرية في المناطق التالية: على مدخلي مدينة أريحا الشمالي والجنوبي، وعلى مفرق قرية عين الديوك شمال المدينة.

في يوم الأحد الموافق 19/12/2021، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين عند المدخلين الشمالي والجنوبي لمدينة أريحا.

في يوم الاثنين الموافق 20/12/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً، عند مدخل مدينة أريحا الشمالي.

محافظة بيت لحم

في يوم الخميس الموافق 16\12\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين فجائين، قرب مفرق منطقة النشاش، وعند المدخل الغربي لبلدة بيت فجار.

في يوم الجمعة الموافق 17\12\2021، أقامت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 حواجز عسكرية فجائية، عند مدخل قرية بتير، وفي منطقة عقبة حسنة، المؤدية إلى قرى غرب مدينة بيت لحم، وبالقرب من مفرق منطقة النشاش.

في يوم السبت الموافق 18\12\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين فجائين، عند مدخل بلدة تقوع، وفي منطقة عقبة حسنة، المؤدية إلى قرى غرب مدينة بيت لحم.

في يوم الأحد الموافق 19\12\2021، أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة نحالين الرئيسي امام حركة المرور، ثم اعادت فتحه في وقت لاحق. كما أقامت 3 حواجز عسكرية فجائية، عند مدخلي بلدة جناتا وقرية حوسان، وفي منطقة عقبة حسنة، المؤدية إلى قرى غرب مدينة بيت لحم.

في يوم الثلاثاء الموافق 21\12\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 حواجز عسكرية فجائية، عند المدخلين الغربي والشمالي لبلدة تقوع، والمدخل الغربي لبلدة بيت فجار، وفي منطقة عقبة حسنة المؤدية إلى قرى مدينة بيت لحم.

في يوم الأربعاء الموافق 22\12\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 حواجز عسكرية فجائية، عند مداخل قرى نحالين والشواورة وبتير، وبلدة بيت فجار، وفي منطقة عقبة حسنة المؤدية إلى قرى مدينة بيت لحم.

محافظة الخليل

في يوم الخميس الموافق:16/12/2021، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: قرية بيت عوا، وبلدة اذنا، ومدينة الخليل الجنوبي (الفحص)، ومدينة حلحول الشمالي (الحواور).

في يوم الجمعة الموافق:17/12/2021، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة السموع، وبلدة سعير، ومخيم العروب للاجئين.

في يوم السبت الموافق:18/12/2021، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة الخليل الشمالي، ومدينة حلحول الجنوبي، وبلدة اذنا.

في يوم الاثنين الموافق:20/12/2021، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: طريق النبي يونس شمال حلحول، ومدينة الخليل الغربي، ومخيم الفوار للاجئين.

في يوم الثلاثاء الموافق:21/12/2021، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة السموع، وبلدة الظاهرية، ومدينة دورا الشرقي.

محافظة نابلس

في يوم الخميس الموافق 16/12/2021 ، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين فجائيين بين مدينة نابلس وبلدة عصيرة الشمالية، وعلى مدخل بلدة عقربا، في محافظة نابلس.

في يوم السبت الموافق 18/12/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين فجائيين على مفرق قرية صرَّة (على الطريق الرئيس نابلس قلقيلية)، وقرب مفرق قرية دير شرف (على الطريق الرئيس نابلس – طولكرم).

محافظة جنين

في يوم الجمعة الموافق 17/12/2021 أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة اليامون، غربي مدينة جنين.

محافظة طولكرم

في يوم السبت الموافق 18\12\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين مفاجئين على مداخل بلدات شوفة ورامين، شرق مدينة طولكرم.

محافظة سلفيت

في يوم الخميس الموافق 16\12\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين مفاجئين على مدخلي بلدتي حارس ومردا، شمال مدينة سلفيت.

في يوم السبت الموافق 18\12\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة حواجز مفاجئة على مداخل بلدات  كفر الديك ودير بلوط، وبديا، غرب مدينة سلفيت.