إصابة (181) مواطناً، منهم (4) صحفيين و (3) أطفال، في استخدام مفرط للقوة في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
سجلت (177) إصابة، منها (4) صحفيين، في القدس المحتلة
إطلاق النار (5) مرات تجاه الأراضي الزراعية والمتظاهرين شرق قطاع غزة
الاحتلال يغلق بحر قطاع غزة ويمنع الصيادين من ممارسة عملهم
إصابة صياد وإعطاب قارب في (5) عمليات إطلاق نار تجاه قوارب الصيادين قبالة القطاع
اعتقال (150) مواطناً، منهم (12) طفلاً وصحفيان وكاتب ومسعف، في (139) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة
توغل محدود واعتقال 3 مواطنين أحدهم طفل اجتازوا الشريط الحدودي شرق رفح وخانيونس
الاحتلال يصادق على مصادرة 147 دونما غرب بيت لحم لأغراض استيطانية
اعتداءات واسعة للمستوطنين: إطلاق نار واعتداء على مواطنين وأعمال عربدة واقتلاع أشجار في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية
إقامة (39) حاجزاً فجائيّاً بين مدن وبلدات الضفة الغربية واعتقال (20) مواطنًا عليها.
ملخص
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها المركبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك اقتحام المدن الفلسطينية، تخلل ذلك استخدام مفرط للقوة، وشن مداهمات واعتقالات وأعمال تنكيل بالمواطنين، تركزت غالبيتها في ساعات الليل والفجر مما أدى لمزيد من ترويع المدنيين. برز هذا الأسبوع القمع الإسرائيلي للمصلين في منطقة باب العامود المؤدي للمسجد الأقصى، حيث سجلت عشرات الإصابات والاعتقالات. وشهد هذا الأسبوع تصاعداً في اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وخلال الأسبوع أغلق الاحتلال البحر قبالة قطاع غزة أمام الصيادين، وهو القرار الذي يمس الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصيادين الفلسطينيين، ويمثل انتهاكاً للحق في العمل وفقاً للمادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ورصد باحثو المركز (214) انتهاكاً، غالبيتها مركبة، اقترفتها قوات الاحتلال خلال المدة التي يغطيها التقرير.
وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي رصدت ما يلي:
جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية
أصيب (181) مواطناً، منهم (4) صحفيين و(3) أطفال، في استخدام مفرط للقوة في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. سجلت (177) إصابة، منها (4) صحفيين، في أوسع عمليات قمع للاحتلال في الأشهر الأخيرة، تركز أغلبها في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة. كما سجلت العديد من الإصابات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، ونتيجة الضرب والتنكيل خلال تلك الأحداث وعشرات التظاهرات التي اندلعت في الضفة تضامنا مع القدس. وفي قطاع غزة، أصيب صياد وأعطب قارب في (5) عمليات إطلاق نار استهدفت قوارب الصيادين قبالة القطاع. كما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات استهدفت ثلاثة منها أراضٍ زراعية شرق رفح وخانيونس. كما أطلقت قوات الاحتلال النار (5) مرات تجاه الأراضي الزراعية وتظاهرات رق القطاع.
جرائم التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (139) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (150) مواطناً، منهم (12) طفلاً وصحفيان وكاتب ومسعف. وقد سجلت أغلب الاعتقالات خلال مواجهات ومداهمات في القدس الشرقية، حيث تم اعتقال (114 مواطنًا) ونفذت عشرات المداهمات. وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال عملية توغل محدودة شرق رفح، واعتقلت 3 مواطنين، أحدهم طفل، بعد اجتيازهم الشريط الحدودي شرق رفح وخانيونس، وأفرج عن اثنان منهم في وقت لاحق.
أعمال الهدم والتجريف
وثق طاقم المركز اعتداءً تمثل في مصادقة الاحتلال على مصادرة 147 دونما غرب بيت لحم لأغراض استيطانية.
اعتداءات المستوطنين
رصد طاقم المركز (8) اعتداءات نفذها المستوطنون غير تلك التي نفذت خلال أحداث منطقة باب العامود تمثلت في الآتي:
سلفيت: إطلاق النار على مدخل سلفيت، اقتلاع 13 شجرة في قرية حارس.
بيت لحم: زراعة أشتا لفي أراضي موطنين في بلدة تقوع.
الخليل: مهاجمة مزارعين ومركبات شرقي مدينة يطا، مهاجمة مواطنين في حارة جابر.
رام الله: أعمال عربدة وإغلاق طريق في الأطراف الشرقية لقرية أم صفا.
القدس الشرقية: إحراق 3 مركبات في قرية بيت اكسا.
نابلس: مهاجمة مركبات.
الحصار والقيود على الحركة
أغلقت السلطات الإسرائيلية المحتلة صباح الاثنين الموافق 26/4/2021 بحر قطاع غزة كلياً، ومنعت الصيادين من الإبحار والصيد فيه نهائياً، وذلك ضمن سياسة العقوبات الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع، والتي تستهدف في جانبٍ منها التضييق على الصيادين وحرمانهم من مزاولة أعمالهم والوصول بحرية إلى المناطق التي تتوافر فيها الأسماك.
ولا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر، وسط قيود مشددة على حركة الأفراد وأصناف البضائع، ما أدى إلى تفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية، وخلف آثاراً كارثية على جميع مناحي الحياة. وأكدت الأمم المتحدة أن جميع المؤشرات في القطاع تسير في الاتجاه الخاطئ، وأشارت إلى تردي خدمات الصحة والطاقة والمياه، مشددة على أن القطاع يحتاج جهودًا هائلة في مجالات الإسكان والتعليم وإيجاد فرص عمل.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة.
التفاصيل
أولاً: جرائم إطلاق النار وقمع التجمعات وانتهاك الحق في السلامة البدنية:
شهدت مدينة القدس الشرقية، منذ يوم الخميس وعلى مدار الأيام التالية، اعتداءات واسعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، وسط اندلاع مواجهات تركزت في منطقة باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس الشرقية، وامتدت لعدة شوارع وأحياء. وأسفرت تلك الاعتداءات عن إصابة (177) مواطنًا بجروح مختلفة، منهم (4) صحفيين ومسعف، واعتقال (94) آخرين على الأقل، منهم (9) أطفال ومسعف. وجاءت هذه التطورات في أعقاب تجمعات للمواطنين بعد مسيرة للمستوطنين، دعت إليها منظمة ليهافا اليمينية المتطرفة، لاقتحام منطقة باب العامود، وتنفيذ اعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين هناك. وهذه عملية القمع الإسرائيلي الأوسع في الأشهر الأخيرة، والتي تصاعدت منذ بداية شهر رمضان بعد قرار الاحتلال إغلاق محيط منطقة باب العمود، ومنع التجمهر في ساحته وعلى مدرجاته.
ووفق تحقيقات المركز، فمنذ ساعات صباح يوم الخميس الموافق 22\4\2021، دفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بالمئات من عناصرها، وعناصر حرس الحدود، في محيط البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، استباقًا لدعوات مكثفة لمنظمة ليهافا اليمينية المتطرفة، لتنظيم مسيرة حاشدة من المستوطنين، تحت عنوان “الدفاع عن الشرف اليهودي”، تنطلق من شارع يافا في مدينة القدس الغربية باتجاه منطقة باب العامود، المؤدي للمسجد الأقصى، عند حوالي الساعة 10 مساء. وعقب أذان صلاة المغرب، وتوافد المصلين إلى المسجد الأقصى عبر بوابات سور مدينة القدس، ضاعفت الشرطة الإسرائيلية من أعداد عناصرها، وشددت إجراءاتها، وعزلت منطقة باب العامود بحواجز، وفصلتها عن محيطها. وعند حوالي الساعة 9:00 مساء، احتشد العشرات من الشبان والفتية الفلسطينيين، قرب منطقة باب العامود، في محاولة منهم لمنع اقتحام المستوطنين لها. وعلى الفور هاجمتهم قوات الاحتلال، وفتحت المياه العادمة، وأطلقت القنابل الصوتية بكثافة تجاههم، في محاولة لتفريقهم. أدى ذلك إلى اندلاع مواجهات امتدت إلى الشوارع والأحياء القريبة، واشتدت حدة المواجهات مع وصول مسيرة المستوطنين إلى منطقة باب العامود، حيث حاول المستوطنون بشراسة اجتياز الحواجز الحديدية، والاصطدام مع الشبان الفلسطينيين. استمرت المواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الاحتلال حتى الساعة 5:30 فجر يوم الجمعة الموافق 23/4/2021، وأسفرت عن عشرات الإصابات غالبيتها بالأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والاستنشاق، نقل منها 21 إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وخلال الأحداث، نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة، وتعرض غالبية المعتقلين الذين بلغ عددهم، وفق إعلان الشرطة الإسرائيلية، 50 شخصاً، منهم 4 أطفال، للضرب والتنكيل. عرف من المعتقلين: أسعد مراد داري، 21 عاماً، محمد خضر أبو الهوى، 20 عاماً، طارق بكر أبو الهوى، 23 عاماً، عمر أبو غنام، 14 عاماَ، يوسف ابو غنام، 14 عاماً، خليل أبو الهوىن 15 عاماً، عبد الرحمن محمود عبد الحمن، 21 عاماً.
وفي ساعات مساء اليوم المذكور، اندلعت عدة مواجهات بين مواطنين فلسطينيين من جهة، والمستوطنين وجنود الاحتلال من جهة أخرى، في مناطق مختلفة من مدينة القدس، إثر اعتداء المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين.
ففي البلدة القديمة، اعتلى المستوطنون أسطح بؤرهم الاستيطانية، وهاجموا منازل المواطنين الفلسطينيين أثناء تناولهم طعام الإفطار، ورشقوا الحجارة وألقوا مواد البناء باتجاه ساحاتهم ومداخل منازلهم.
وفي حي الشيخ جراح، رشقت مجموعة من المستوطنين المركبات المارة في شارع رقم 1، بالحجارة، واعتدت على سائقيها، ما أدى إلى تحطيم زجاج عدد من السيارات، وإصابة مسنة فلسطينية، إثر تحطم زجاج الحافلة التي كانت تستقلها، وإصابة المواطن عمر طه، 18 عاماً، بجروح في وجهه بعد أن اعتدى عليه المستوطنون بالضرب وحطموا زجاج مركبته عليه.
كما أطلق مستوطن إسرائيلي النار من مسدسه اثناء تواجده بالقرب من شارع صلاح الدين، وسط المدينة المحتلة، باتجاه المواطنين المتواجدين في المكان، ثم فر هاربا بمركبته.
وأصيب عدد من العمال الفلسطينيين اثناء تواجدهم في شارع يافا بعد هجوم عشرات المستوطنين عليهم بالضرب بالعصب والأدوات الحادة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن حصيلة المصابين جراء اعتداءات قوات الاحتلال خلال المواجهات التي دارت في محيط البلدة القديمة من مدينة القدس، بلغت 105 إصابات، نقل منها 21 إصابة للمستشفى لتلقي العلاج، فيما عولج البقية ميدانياً. وتنوعت الإصابات بين الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية، والضرب، والقنابل الغازية، وكانت إحدى الإصابات في الرأس وحالتها متوسطة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت ٥٠ شابا، وأنها ستعرضهم على محكمة الصلح، وأن 20 شرطياً إسرائيلياً أصيبوا خلال المواجهات في منطقة باب العامود.
وأفاد المحامي فراس الجبريني، لباحثة المركز أن معظم المعتقلين تعرضوا للضرب وظهرت عليهم علامات الاعتداء والرضوض، لافتا ان الضرب وجه للمعتقلين في منطقة الرأس والوجه بشكل خاص. وأضاف الجبريني أن من بين المعتقلين شاب ضرير، وفتى يعاني من أمراض في القلب.
وفي ساعات مساء اليوم التالي، الجمعة الموافق 23\4\2021، أصيب 50 متظاهراً فلسطينياً، بينهم 3 صحفيين، في تجدد المواجهات في منطقة باب العامود، والعديد من البلدات والاحياء في مدينة القدس الشرقية المحتلة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على استمرار إغلاق تلك القوات محيط باب العمود، ومنع التجمهر في ساحته وعلى مدرجاته، لليوم الثاني عشر على التوالي، وتصاعد اعتداءات المستوطنين تجاه المواطنين الفلسطينيين.
ففي منطقة باب العامود، ومع بدء توافد المصلين لأداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى، احتشد العشرات من الشبان الفلسطينيين، في المنطقة، وشرعوا بترديد الهتافات المناصرة لمدينة القدس والمسجد الاقصى، والمنددة باعتداءات المستوطنين. في غضون دقائق، حاصرتهم قوات الاحتلال، وأخلتهم من المكان بالقوة، وطاردتهم الى الشوارع القريبة، وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، والقنابل الصوتية بكثافة تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة 11 مواطناً، أحدهم صحفي، بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وشظايا قنابل الصوت. الصحفي المصاب هو رجائي محفوظ عبد الحفيظ الخطيب، 42 عاماً، مصور ومراسل برنامج عين على القدس للتلفزيون الأردني، وأصيب بكسر في القدم نتيجة اصابته بعيار معدني مغلف بالمطاط. كما أصيب 14 مواطنا بجروح ورضوض جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب، واعتقلت تلك القوات العديد من المواطنين تمكنت باحثة المركز من حصر أسماء أربعة منهم، وهم: أحمد النتشة، 23 عاماً، ومحمد علي ناصر، 21 عاماً، ورامي بركة، 45 عاماً، وصهيب حمادة، 24 عاماً. وخلال الأحداث تعمدت قوات الاحتلال عرقلة عمل الفرق الطبية المسعفة للمصابين، في بابي العامود والساهرة، حيث تم منعهم من الوصول لبعض الحالات المُصابة خلال المواجهات والتي تم اعتقالها، كما تم الاعتداء بالضرب أيضًا على عدد من المسعفين.
وفي بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، احتشد العشرات من الشبان والفتية في منطقة الحارة الوسطى، ورشقوا الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية باتجاه البؤر الاستيطانية في البلدة. على الفور، هاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين، وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت تجاههم، وطاردتهم داخل حارات البلدة، واعتقلت مواطنين، عرف منهما المواطن مهدي جابر.
وفي قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، أصيب 5 مواطنين بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، واثنان آخران بجروح وكسور جراء سقوطهما، عقب مطاردة قوات الاحتلال لهما، أثناء مواجهات عنيفة شهدتها القرية في ساعة متأخرة من مساء اليوم المذكور، بين عشرات من المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
أما في حي وادي الجوز، والشيخ جراح، فقد تعامت الطواقم الطبية مع 11 إصابة، منها إصابتان بالأعيرة المطاطية، و9 بشظايا القنابل الصوتية، خلال مواجهات بين عشرات من المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، بعد أن هاجم مستوطنون منازل المواطنين في حي الشيخ جراح، محاولين اقتحامها، والقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه مركبات سكانها. واعتدت تلك القوات على الصحفية ومراسلة قناة الكوفية زينة الحلواني،27 عاماً، والمصور وهبي مكية، 37 عاماً، بالدفع والضرب، ما ادى الى خلع كتف المصور مكية ونقله الى المستشفى لتلقي العلاج.
كما شهد حي الطور، والصوانة، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، مواجهات عنيفة استمرت لساعات فجر اليوم التالي، أحرق خلالها الشبان الفلسطينيون، أعمدة كاميرات المراقبة التابعة لقوات الاحتلال، وحطموا آلية عسكرية إسرائيلية، قبل ان تقوم قوات الاحتلال بإغراق حي الطور، بالمياه العادمة، وقنابل الغاز.
اما حاجز قلنديا العسكري، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، فشهد مواجهات عنيفة، بين عشرات من الشبان الفلسطينيين، وجنود الاحتلال، عقب وصول مسيرة تضامنية انطلقت من مخيم قلنديا للاجئين، شمالي المدينة المحتلة، نصرة لمدينة القدس، باتجاه الحاجز، أدت الى اصابة مواطن بعيار معدني مغلف بالمطاط في ساقه، واصابة مسعف متطوع في الدفاع المدني، بعيار معدني مغلف بالمطاط في منطقة الرأس خلال اسعافه للمصابين على الحاجز، بالإضافة الى العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم لرائحة الغاز.
كما اندلعت مواجهات على حاجز 300 العسكري، الذي يفصل شمالي مدينة بيت لحم عن جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة، بين جنود الاحتلال وعشرات من المتظاهرين الفلسطينيين المتضامنين مع مدينة القدس المحتلة وسكانها. أطلقت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت لتفريقهم، ما أدى الى إصابة مواطن، 30 عاماً، من سكان مخيم الدهيشة، جنوبي مدينة بيت لحم، بعيار مطاطي في ساقه اليسرى ما استدعى نقله الى مستشفى الحسين لتلقي العلاج.
في ساعات مساء يوم السبت الموافق 24\4\2021، أصيب 22 متظاهراً فلسطينياً، بينهم مراسل صحفي، واعتقل 17 مواطناً، خلال مواجهات عنيفة شهدتها منطقة باب العامود، لليوم الثالث عشر على التوالي، بالإضافة الى العديد من البلدات والأحياء والحواجز في مدينة القدس الشرقية المحتلة، بين عشرات من المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على استمرار اغلاق قوات الاحتلال محيط باب العمود، ومنع التجمهر في ساحته وعلى مدرجاته، منذ بداية شهر رمضان.
ففي منطقة باب العامود، أدى عشرات المواطنين صلاة العشاء والتراويح على مدرجات باب العمود، وسط استنفار لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وعقب انتهائهم هتفوا للتأكيد على حقهم بالتواجد في ساحة باب العمود وعلى مدرجاته، إلا أن قوات الاحتلال لم تسمح لهم بالبقاء، وفرقتهم بالقوة، وأطلقت قنابل الصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، تجاههم. أدى ذلك الى اندلاع مواجهات عنيفة في المنطقة، استمرت لعدة ساعات، أصيب خلالها 14 مواطناً، أحدهم المصور الصحفي لوكالة الاناضول التركية، فايز حمزة ابو ارميلة، 29 عاماً، وأصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط في قدمه اليمنى. واعتقلت تلك القوات 3 مواطنين بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: منصور ابراهيم محمود، 24 عاماً، ونضال جوزيف عبود،25 عاماً، ومحمد ابو فرح، 21 عاماً.
وفي حي الطور، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، احتشد العشرات من الشبان والفتية الفلسطينيين بالقرب من مستوطنة بيت اورت، المقامة على اراضي الحي، ورشقوا الحجارة والزجاجات الحارقة تجاهها. وعلى الفور، هاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين، وأطلقت الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت تجاههم، واعتقلت المواطن محمد رجائي ابو الهوى، 19 عاماً.
وعلى حاجز قلنديا العسكري، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، احتشد العشرات من الشبان الفلسطينيين، ورشقوا الحجارة باتجاه الحاجز العسكري، ما أدى الى اندلاع مواجهات، استخدمت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط وقنابل الصوت لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة 8 مواطنين.
اما على حاجز 300 العسكري، الذي يفصل شمالي مدينة بيت لحم عن جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة، فقد اندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال وعشرات من المتظاهرين الفلسطينيين المتضامنين مع مدينة القدس المحتلة وسكانها، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت لتفريقهم، ما أدى الى إصابة 4 مواطنين بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط.
كما شهدت بلدات العيزرية وحزما وسلوان، وقرية العيساوية، مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، أطلق خلالها جنود الاحتلال الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، تجاه المتظاهرين الفلسطينيين. وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، قد نشرت عدة بيانات اعلنت فيها عن اصابة عدد من افرادها خلال الصدامات التي حصلت ليلة السبت في مناطق متفرقة من مدينة القدس، كما أعلنت عن اعتقالها 17 مواطناً في تلك المواجهات.
في حوالي الساعة 9:00 مساء يوم الأحد الموافق 25\4\2021، احتشد عشرات المواطنين في ساحة ومدرجات باب العمود، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، في اليوم الثالث عشر من إغلاقها، وشرعوا بإزالة السواتر الحديدية التي تفصل المنطقة عن محيطها، وسط انسحاب قوات الاحتلال من المكان. وفي غضون دقائق، تجمهر المئات من المواطنين في المكان ابتهاجاً واحتفالاً برضوخ سلطات الاحتلال لإرادتهم، وانسحاب قواتها من المنطقة بعد 13 يوماً من إغلاقها ومنع التجمهر فيها. أقام المئات صلاة العشاء والتراويح في المنطقة، وعقب انتهائهم رددوا شعارات النصر، والهتافات الوطنية والدينية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية. في تلك الأثناء هاجمت القوات الخاصة الإسرائيلية، ساحة باب العمود، وصادرت الأعلام، وفرقت المحتفلين بالقوة، واعتدت على بعضهم بالدفع والضرب، واعتقلت المواطن محمد عمر العناتي، 27 عاما، والطفل مراد منير ابو قلبين، 16 عاماً.
ومساء اليوم نفسه، اندلعت مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مواقع في مدينة القدس، تضامناً مع المحتجين في منطقة باب العمود. فقد شهدت قرية العيساوية، وبلدة العيزرية، وبيت حنينا وحي الطور، ومحيط حاجز قلنديا، مواجهات استخدم جنود الاحتلال خلالها، الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين، واعتقلت 4 من المواطنين في بلدة بيت حنينا، عرف منهم: مصطفى الهيموني، وعمر عطا الله.
وفي حوالي الساعة 9:30 مساء يوم الاثنين الموافق 26\4\2021، احتشد العشرات من شبان الفلسطينيين، في ساحة باب العمود، محتفلين لليوم الثاني لإزالة الحواجز الحديدية من المكان، وشرعوا بترديد الهتافات والاغاني الوطنية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية. على الفور طوقت قوات الاحتلال المحتفلين، وهاجمتهم، وصادرت الاعلام الفلسطينية، واعتدت على بعضهم بالضرب، واعتقلت 4 مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: عامر رزق، ومحمد أبو رميلة، ومحمد نصار، ومحمد علي صرارة.
في حوالي الساعة 1:00 فجر الثلاثاء 27/4/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطور، في مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي المواطنين: باسم ماهر سبيتاني، 22 عاماً، وحمادة عبدو ابو الهوى، 20 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل الانسحاب من المنزل اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين. في تلك الأثناء احتشد العشرات من الشبان والفتية، ورشقوا الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه جنود الاحتلال وآلياتهم. على الفور هاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين، وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط تجاههم، واعتقلت المواطن علاء ابراهيم الصياد، 19 عاماً.
عقب انتهاء صلاة عشاء وتراويح يوم الثلاثاء الموافق 27\4\2021، احتشد المئات من المواطنين الفلسطينيين في ساحة باب العامود، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، ابتهاجاً بعودة الأجواء الرمضانية الى المكان، ومحتفلين لليوم الثالث على التوالي، بإزالة الحواجز الحديدية التي كانت قوات الاحتلال قد وضعتها منذ بداية شهر رمضان. ردد المواطنون الابتهالات الدينية، والأغاني الوطنية، وأدوا النشيد الوطني الفلسطيني، رافعين الأعلام الفلسطينية. على الفور، طوقت قوات الاحتلال المحتفلين، وهاجمتهم، وصادرت الأعلام الفلسطينية، وأخلت ساحة باب العامود، بالقوة، واعتقلت 8 مواطنين، بينهم 4 أطفال، واعتدت على فريق جمعية الأمل للخدمات الصحية، واعتدت بالضرب على أحد المسعفين واعتقلت آخر.
من جهته أفاد، رئيس جمعية الأمل، عبد المجيد طه، أنه تواجد وفريقه منذ بداية أحداث باب العامود، في عدة نقاط في المنطقة لإسعاف المصابين. وأشار طه أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت عليه وعلى 3 مسعفين آخرين، بشكل مفاجئ وبدون أي سبب، أثناء تواجدهم على مدرجات باب العامود، حيث قامت تلك القوات باعتقال المسعف لؤي جعافرة، بعد ان اعتدت عليه بالضرب المبرح وطرحته أرضًا وداست عليه، قبل اقتياده إلى مركز شرطة البريد في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة. ولفت طه الى أن جنديًّا إسرائيليًّا وجه لكمة لوجه المسعف محمد محمود، ما أدى إلى إصابة عينه بنزيف ونقل للمستشفى للعلاج. وأضاف ان الاعتداء تم على أفراد طاقم جمعية الامل، رغم ارتدائهم زي الاسعاف، وأثناء متابعتهم للإصابات في منطقة باب العامود وتقديم العلاج لها.
وأفاد المحامي فراس الجبريني، ان قوات الاحتلال اعتقلت 8 مواطنين، بينهم 4 أطفال، أثناء اخلاء قوات الاحتلال منطقة باب العامود بالقوة، عرف منهم: ابراهيم رمزي الرجبي، 17 عاماً، وآدم كاستيرو، 16 عاماً، ومعتصم عبد الله أبو ناب، 18 عاماً، والمسعف لؤي جعافرة، وعرين هيثم الزعانين، 26 عاما. وذكر الجبريني، ان معظم المعتقلين تم نقلهم الى مركز شرطة البريد، وان اثنين من المعتقلين الأطفال تعرضوا للضرب المبرح، اثناء عملية اعتقالهم.
في حوالي الساعة 8:45 صباح يوم الخميس الموافق 22/4/2021، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها. استمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 9:30 صباح اليوم نفسه. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، ما اضطرهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 10:30 مساء يوم الجمعة الموافق 23/4/2021، أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على بوابة جدار الضم (بوابة رقم (104)) المقامة بمحاذاة ضاحية شويكة، بمدينة طولكرم، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، تجاه مجموعة من المواطنين الذين تظاهروا في المنطقة تضامنًا مع مدينة القدس. أدى ذلك إلى إصابة مواطن، 20 عاماً، سكان ضاحية شويكة، بعيار معدني بالرجل.
في التوقيت نفسه، أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على معبر ايال المقام شمال مدينة قلقيلية، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، تجاه مجموعة من المواطنين الذين تظاهروا في المنطقة تضامنًا مع مدينة القدس. لاحقت تلك القوات المتظاهرين، واعتقلت المواطن إسلام محمد أمين نزال، 20 عاماً.
في حوالي الساعة 1:25 فجر السبت الموافق: 24/4/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم عقبة جبر للاجئين، جنوب غربي مدينة أريحا. لحظة توغلها تجمهر عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال المتوغلة في المخيم، وعلى الفور أطلقت تلك القوات الأعيرة النارية وقنابل الغاز لتفريقهم واندلعت مواجهات عنيفة استمرت حوالي ساعة ونصف الساعة. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين أحدهما طفل، 14عاماً، أصيب بعيار ناري في منطقة الفخذ الأيمن، فيما أصيب الثاني، 22عاماً، بعيار ناري في الساق اليسرى، ونقلا الى مستشفى أريحا الحكومي داخل مدينة أريحا للعلاج. كما أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً. وقبل انسحابها في وقت لاحق اقتحمت تلك القوات منزل عائلة المواطن منتصر يحيى ابو عزوم، 27عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش.
في حوالي الساعة 04:50 فجراً، أطلقت الطائرات الحربية للاحتلال صاروخين بفارق زمني حوالي 10 دقائق تجاه أرض خالية، بالقرب من مطار غزة الدولي المدمر، شرق بلدة الشوكة، جنوب شرق محافظة رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
وفي حوالي الساعة 05:20 فجراً، أطلقت الطائرات الحربية صاروخاً واحداً تجاه أرض خالية، بالقرب من موقع صوفا العسكري، شرق بلدة الشوكة، شمال شرق محافظة رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
في التوقيت نفسه، أطلقت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي، صاروخين تجاه أرض زراعية في بلدة الفخاري، جنوب شرقي خانيونس، جنوب قطاع، ما تسبب بحفرة كبيرة في المكان دون الإبلاغ عن إصابات.
في حوالي الساعة 8:00 مساءً، تجمهر عدد من الشبان في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل، وأشعلوا الإطارات المطاطية بالقرب من الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء المغلق. ألقى الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة صوب الحاجز المذكور، فيما أطلق الجنود القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاه راشقي الحجارة، وطاردوهم بين المحال التجارية. أسفر ذلك عن إصابة عدد من الشبان بحالات اختناق، واستمرت المواجهات حتى الساعة 11:00 مساءً، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
في حوالي الساعة 9:00 مساءً، انطلقت مسيرة تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك من مدينة نابلس، ومسيره أخرى من وسط بلدة حوارة، جنوب شرقي مدينة نابلس. رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد الاحتلال ومستوطنيه، واتجهت المسيرتان باتجاه نقطة الاحتكاك حاجز حوارة، جنوب شرقي مدينة نابلس، تعبيراً عن رفضهم لاعتداءات الاحتلال في مدينة القدس. اندلعت مواجهات على الحاجز المذكور، أطلق خلالها جنود الاحتلال المتركزون على الحاجز الأعيرة النارية والمعدنية، وقنابل الصوت والغاز لتفريقهم. أدى ذلك إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً.
وفي وقت متزامن أدى العشرات صلاة التراويح على دوار قرية دير شرف، غربي مدينة نابلس تضامناً مع المسجد الأقصى. أثناء الصلاة حضرت عدة آليات عسكرية إسرائيلية وتمركزت أمام المصلين الذين يغلقون الدوار المذكور. بعد انتهاء الصلاة قمعت قوات الاحتلال المصلين واندلعت مواجهات عنيفة في المكان أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت لتفريقهم. أسفر ذلك عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق وعولجوا ميداناً. خلال ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الطفل معاوية جهاد سعيد عنتري، 15عاماً، من مشتل والده على الدوار، وفي وقت لاحق أفرج عنه على دوار دير شرف.
بالتزامن مع ذلك، أدى مواطنون صلاة التراويح على مدخل قرية اللبن الشرقية، جنوب شرقي مدينة نابلس تضامناً مع المسجد الأقصى. أثناء الصلاة حضرت عدة آليات عسكرية إسرائيلية وتمركزت أمام المصلين الذين يغلقون شارع رام الله نابلس. بعد انتهاء الصلاة قمعت قوات الاحتلال المصلين واندلعت مواجهات عنيفة في المكان أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت لتفريقهم. أسفر ذلك عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً.
وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً، نظم العشرات من المواطنين في بلدة حوسان، غربي مدينة بيت لحم، وقفة سليمة للتضامن مع أهالي مدينة القدس، على خلفية الاعتداءات المستمرة من قوات الشرطة الإسرائيلية. رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات الوطنية. وصلت الى المكان قوات من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، وشرعت بإطلاق قنابل الصوت والغاز تجاه المشاركين، ما أدى إلى عدد من المشاركين بحالات اختناق.
في حوالي الساعة 9:30 مساء، تظاهرت مجموعة من الشبان قرب مخيم العودة (الذي كانت تجري به فعاليات مسيرة العودة سابقا) قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة خزاعة، شرقي خانيونس، جنوب قطاع غزة، وأشعلوا إطارات سيارات في المكان ورددوا هتافات وطنية منددة باعتداءات الاحتلال في القدس. أطلقت قوات الاحتلال قنابل غاز مسيلة للدموع تجاه المنطقة، بالتوازي مع إطلاق قنابل إضاءة في سماء المنطقة، دون الإبلاغ عن إصابات.
وفي حوالي الساعة 11:30 مساءً، نظم العشرات من سكان مدينة بيت لحم وقفة سلمية أمام البوابة المثبتة على جدار الضم المقام في الجهة الشمالية من بيت لحم، بالقرب من منطقة القبة، للمطالبة بوقف الاعتداءات على أهالي مدينة القدس. رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات الوطنية، فيما وصلت قوات من شرطة حرس الحدود الاسرائيلية الى المكان، وطلبت من المشاركين مغادرة الموقع. وبعد وقت قليل أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت تجاه المشاركين، بينما ألقى عدد من الشبان الحجارة تجاه الجنود الذين أطلقوا قنابل الغاز عشوائيا. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المتظاهرين بحالات اختناق.
في حوالي الساعة 11:30 مساءً، تجمهر عدد من الشبان والفتية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وألقوا الحجارة صوب الجنود المتمركزين على حاجز المحكمة العسكري المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. ترجل عدد من الجنود من داخل الحاجز العسكري المذكور، وأطلقوا قنابل الغاز والصوت، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، تجاه المتظاهرين والمواطنين، وسط اندلاع مواجهات عنيفة في المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة طفل، 16عاماً، بشظايا قنبلة غازية في الرأس نقل إثرها الى مجمع فلسطين الطبي داخل مدينة رام الله لتلقي العلاج. كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز.
في حوالي الساعة 3:30 مساء الأحد الموافق 25/4/2021، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق المحافظة الوسطى، أعيرة نارية تجاه مجموعة من الشبان، كانوا قد تجمعوا شرق البريج قرب الشريط الحدودي المذكور، دعما لأهالي القدس، ولم يبلغ عن إصابات.
في حوالي الساعة 9:00 مساءً، تجمهر عدد من الشبان الغاضبين، على مدخل مخيم الفوار للاجئين، الرابط بالخط (60)، جنوبي مدينة الخليل، حيث يقيم جيش الاحتلال الاسرائيلي نقطة مراقبة عسكرية له هناك. أشعل الشبان الإطارات المطاطية، وألقوا الحجارة صوب البرج العسكري. ترجل عدد من الجنود ناحية المدخل الرئيس، ومنعوا مركبات المواطنين من الخروج من داخل المخيم، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز تجاه الشبان الذين استمروا بإلقاء الحجارة. أصيب عدد من المواطنين الذين احتجزهم الجنود داخل مركباتهم بالاختناق، واستمرت المواجهات حتى ساعات متأخرة من الليل، فيما أجبر الجنود الأهالي على سلوك طريق جبلية وعرة للخروج من المخيم.
في حوالي الساعة 9:30 مساءً، تظاهرت مجموعة من الشبان قرب مخيم العودة (الذي كانت تجري به فعاليات مسيرة العودة سابقا) قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة خزاعة، شرقي خانيونس، جنوب قطاع غزة، وأشعلوا إطارات سيارات في المكان ورددوا هتافات وطنية منددة باعتداءات الاحتلال في القدس. أطلقت قوات الاحتلال قنابل غاز مسيلة للدموع تجاه المنطقة، بالتوازي مع إطلاق قنابل إضاءة في سماء المنطقة، دون الإبلاغ عن إصابات.
في حوالي الساعة 3:00 مساء الاثنين 26/4/2021، فتح جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق البريج في المحافظة الوسطى، أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع تجاه مجموعة من الشبان، كانوا قد تجمعوا شرق البريج قرب الشريط الحدودي المذكور، دعما لأهالي القدس، ولم يبلغ عن إصابات.
في حوالي الساعة 9:00 مساءً، تظاهرت مجموعة من الشبان قرب مخيم العودة (الذي كانت تجري به فعاليات مسيرة العودة سابقا) قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة خزاعة، شرقي خانيونس، جنوب قطاع غزة، وأشعلوا إطارات سيارات في المكان ورددوا هتافات وطنية منددة باعتداءات الاحتلال في القدس. أطلقت قوات الاحتلال قنابل غاز مسيلة للدموع تجاه المنطقة، بالتوازي مع إطلاق قنابل إضاءة في سماء المنطقة، دون الإبلاغ عن إصابات. خلال التظاهرة، اجتاز مواطنان أحدهما طفل السياج الحدودي، من المنطقة، واعتقلتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تفرج عنهما في اليوم التالي. والمواطنان هما: الطفل حسن بسام محمد أبو طيبة، 17 عاماً، من سكان بني سهيلا شرق خانيونس، وأفرج عنه الساعة 2:40 فجر اليوم التالي الثلاثاء، عبر معبر بيت حانون/إيرز شمال القطاع، والمواطن محمد أحمد شحدة أبو طير، 25 عاماً، من سكان عبسان الكبيرة شرق خانيونس، وأفرج عنه الساعة 9:40 مساء الثلاثاء.
في حوالي الساعة 4:30 مساء الثلاثاء الموافق 27/4/2021، لاحقت زوارق الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة في عرض البحر غرب شواطئ دير البلح في المحافظة الوسطى، الصيادين الذين كانوا يتواجدون في البحر على مسافة اقل من 3 أميال، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم، وفي محيط مراكبهم، وأجبرتهم على مغادرة البحر. ولم يبلغ عن إصابات.
في حوالي الساعة 6:20 مساءً، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر شمال غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تتراوح ما بين 400 إلى 700 متر داخل المياه، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف جدا تجاه قارب صيد “حسكة مجداف” للصياد عوض عبد الفتاح محمد السلطان، 33 عاماً، من سكان حي السلاطين ببيت لاهيا، بينما كان يستقله برفقة الصياد غيث عليان محمد أبو عون، 33 عاماً. أدى ذلك لإصابة الصياد أبو عون بعيار مطاطي في الساق الأيمن، وقد وصفت إصابته بالطفيفة. يذكر أن قوات الاحتلال أغلقت أمس الاثنين البحر أمام الصيادين، ولكن بعضهم اختار أن يبحر مسافات قريبة من الشاطئ ورغم ذلك استهدفتهم قوات الاحتلال.
في حوالي الساعة 9:00 مساءً، نظم العشرات من سكان مدينة بيت لحم، وقفة سليمة أمام البوابة المثبتة على جدار الضم المقام على الجهة الشمالية من بيت لحم، بالقرب من منطقة القبة، للمطالبة بوقف الاعتداءات المستمرة بحق أهالي مدينة القدس. رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات الوطنية، أثناء ذلك وصلت عدة دوريات لجيش الاحتلال من إحدى البوابات المثبتة على الجدار، وشرعت بإطلاق قنابل الغاز تجاه المشاركين في المسيرة. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق. كما طاردت قوة من الجنود عدداً من الفتية واستمرت المواجهات حتى الساعة 11:30 مساءً، اعتقل الجنود خلالها الطفلين: محمد أشرف محمد أبو لبدة، 17 عاماً، ومحمد داود محمد شوشة، 17 عاماً.
في حوالي الساعة 8:00 صباح الأربعاء الموافق 28/4/2021، لاحقت زوارق الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة في عرض البحر غرب شواطئ دير البلح في المحافظة الوسطى، الصيادين الذين كانوا يتواجدون في البحر على مسافة اقل من 3 أميال، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم، وفي محيط مراكبهم، وأجبرتهم على مغادرة البحر. ولم يبلغ عن إصابات.
في حوالي الساعة 8:30 صباحاً، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة خانيونس، جنوب قطاع غزة، قارب صيد فلسطيني، على بعد حوالي 1.4 ميل بحري. اقترب زورق إسرائيلي مسافة عدة أمتار من القارب الذي كان على متنه مالكه الصياد خالد علي محمد انشاصي، 25 عاما، وبرفقته الصياد عماد شاهين، 27 عاما، وأطلقت قوات الاحتلال عدة أعيرة نارية تجاه محرك القارب وتسببت بإعطابه دون تسجيل إصابات بشرية. وأفاد والد الصياد خالد انشاصي لباحث المركز، أن نجله دخل البحر برفقة الصياد شاهين بهدف إخراج شباك صيد لهم موجودة في البحر منذ 4 أيام، وفوجئوا بتعرض قاربهم لإطلاق نار من الزورق الإسرائيلي. وذكر أن الشرطة البحرية أعادتهم مع القارب المعطل إلى الشاطئ، فيما بقيت الشباك عالقة في البحر.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات
الخميس 22/4/2021
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عين يبرود، شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: عدي أكرم فريد، 22 عاماً، وأحمد شاكر مصلح، 24 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين.
وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة الخليل. تمركزت تلك القوات الحاووز، وداهم الجنود منزل عائلة المواطن محمد زياد الطيطي، 30 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. في وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صفا، غربي مدينة رام الله. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: طارق أمجد مصطفى كراجة، 19عاماً، وأحمد جعفر محمد كراجة، 18عاماً.
في حوالي الساعة 09:40 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدد من الآليات والجرافات العسكرية، انطلاقاً من الشريط الحدودي مع إسرائيل، مسافة نحو 100 متر في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. نفذت تلك الآليات بأعمال تسوية، وتمشيط في المكان، قبل أن تعيد انتشارها خلف الشريط الحدودي المذكور في حوالي الساعة 01:30 مساءً.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطن محمود حمدان الوحش، 39 عاماً، بعد توقيف مركبته على حاجز عسكري طيار أقامه الجنود على مدخل مدينة بيت جالا، شمال غربي بيت لحم.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة سعير، وبلدة ترقوميا، وقرية بيت الروش التحتا، في الخليل.
الجمعة 23/4/2021
في حوالي الساعة 10:30 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي قتيبة صالح قاسم، والمواطن يوسف محمد عدوي، 36 عاماً، أثناء توجههما الى مدينة القدس، عبر معبر 300 العسكري، شمالي مدينة بيت لحم المؤدي إلى القدس واقتادتهما الى جهة مجهولة.
وأفادت عائلة الصحفي قتيبة قاسم، ان نجلها كان برفقة الشاب يوسف عدوي، في طريقهما إلى مدينة القدس، عبر حافلة سياحية، قبل ان توقفها سلطات الاحتلال وتعتقلهما وتقتادهما الى جهة مجهولة.
يذكر ان الصحفي قاسم، معتقل سابق، وكان قد أمضى أكثر من 25 شهر في سجون الاحتلال.
في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي محمد على عتيق، 27 عاما، والكتاب مفيد طاهر جلغوم، 53 عاماً، من سكان مدينة جنين، بعد إيقاف وتفتيش الحافلة التي كانا يستقلانها، في طريقهما الى مدينة القدس الشرقية المحتلة، للصلاة في المسجد الأقصى.
وأفاد المواطن علي عتيق، والد المعتقل الصحفي محمد عتيق، أن قوات الاحتلال اعتقلت نجله بعد احتجاز حافلة كانت متوجهة إلى مدينة القدس المحتلة، داخل معسكر في مستوطنة عطروت، شمال القدس الشرقية المحتلة. وأضاف عتيق ان جنود الاحتلال أخبروا نجله باعتقاله بعد ان احتجزوا الحافلة وفحصوا هويات ركابها. وأشار عتيق إلى أن جنود الاحتلال اعتقلوا الباحث والكاتب مفيد جلغوم، من بلدة فقوعة في بلدة جنين، والذي كان يستقل الحافلة ذاتها واقتادوهما الى جهة غير معلومة.
يذكر ان الصحفي عتيق، تعرض للاعتقال مرتين سابقاً وأمضى عدة شهور في سجون الاحتلال، وكذلك الكاتب جلغوم سبق أن تعرض للاعتقال من الاحتلال.
في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز حزما العسكري، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، المواطنين: أحمد فواز ابو دواس، 19 عاماً، وليث معمر دراغمة، 22 عاماً، من سكان مدينة طوباس، جنوبي شرق محافظة جنين، أثناء اجتيازهما الحاجز، عائدين من المسجد الاقصى الى مدينتهما، واقتادتهما الى جهة مجهولة.
السبت 24/4/2021
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الطفل مجد معتز بركات الكركي، 17 عاماً، من سكان البلدة القديمة من مدينة الخليل، بعد توقيفه على حاجز أبو الريش، المدخل الشمالي للبلدة القديمة من مدينة الخليل، ونقلته الى مركز التحقيق في شرطة “كريات أربع”.
في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد رياض الجولاني، 23 عاماً، أثناء تواجده في حارة باب حطة، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 5:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن بلال عمر الصيفي، 30 عاماً، من سكان مخيم الدهيشة للاجئين، جنوبي مدينة بيت لحم، خلال اجتيازه حاجز عسكري مفاجئ، عند دوار عتصيون، جنوبي مدينة بيت لحم، واقتادته معها الى جهة مجهولة. يذكر ان المواطن الصيفي اعتقل سابقاً أكثر من 6 مرات، وخاص عام 2014 أضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الاداري آنذاك.
في حوالي الساعة 6:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عدي سامر أبو تايه، 22 عاماً، أثناء تواجده في محيط باب الساهرة، أحد أبواب سور مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم الى مركز شرطة البريد في شارع صلاح الدين، وسط المدينة المحتلة.
في حوالي الساعة 09:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، المواطن عصام رضوان فريح الهسي، 21 عاماً، أثناء محاولته التسلل عبر الشريط الحدودي.
في حوالي الساعة 10:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن يوسف قيس عمارنة، 26 عاما، من سكان مدينة يعبد في محافظة جنين، اثناء اجتيازه حاجز قلنديا العسكري، شمالي مدينة القدي الشرقية المحتلة، عائداً من مدينة القدس الى منزله، واقتادته معها الى جهة مجهولة.
في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عامر عويسات، 34 عاماً، من سكان حي جبل المكبر، جنوبي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، أثناء تواجده في محيط منطقة باب حطة، أحد أبواب المسجد الاقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في مدينة طولكرم.
الأحد 25/4/2021
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن منصور ابراهيم منصور، 21 عاماً، من سكان حي الثوري، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة، أثناء تواجده في محطة الوقود التي يعمل فيها، في حي الشيخ جراح، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدينة بيت لحم، من المدخل الشمالي لها. أوقفت تلك القوات ثلاثة شبان أثناء تواجدهم في شارع القبة، حيث كانت تلك القوات قد قمعت قبل عدة ساعات مسيرة سلمية للمطالبة بوقف الاعتداء على السكان الفلسطيني في مدينة القدس. دقق الجنود في هويات الشبان الشخصية، ومن ثم اعتقلتهم. والمعتقلون هم: كفاح أشرف مصطفى النجار، وأحمد مصطفى النجار، وطارق أيمن كنعان.
في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي وادي الجوز، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد اياد سعيدة، 22 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نضال عصفور، 38 عاماً، أثناء تواجده بالقرب من باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن علي جابر، 23 عاماً، من سكان حارة السعدية، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، أثناء تواجده أمام منزله، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ما أدى الى فقدانه لوعيه، وسحبوه على الأرض عدة أمتار، ثم حملوه بطريقة مهينة الى مركز شرطة البريد في شارع صلاح الدين.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: في مدينة طولكرم ومخيمي نور شمس وطولكرم، وبلدة الخضر، وبلدة بيت فجار في بيت لحم.
الاثنين 26/4/2021
في حوالي الساعة 2:15 فجرا اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس. اقتحم بعض افرادها منزل عائلة المواطن حسام علان محمد دويكات،20عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. في قت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 4:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرية سيريس، جنوب شرقي مدينة جنين. داهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن أسامة عز الدين احمد نجم،37عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. في قت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 5:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مكب زهرة الفنجان، بالقرب من قرية فحمة، جنوب غربي مدينة جنين، واعتقلت العامل محمد طارق علي السعدي،27عاماً، بينما كان على رأس عمله في المكب، وهو من سكان مخيم جنين للاجئين، ونقلته الى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد اقبال سمرين، 26 عاماً، بعد أن أوقفت مركبته في حي بيت حنينا، أثناء توجهه الى المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته الى مركز شرطة المسكوبية.
في حوالي الساعة 6:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة مواطنين، بعد الاعتداء عليهم بالضرب، عقب مشادات كلامية دارت بينهم وبين جنود الاحتلال المتمركزين عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى، بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، حول إغلاق باب حطة، ومنع دخول المصلين الى المسجد عبره، ما أدى إلى إصابة أحد المعتقلين بجروح ورضوض استدعت نقله الى إحدى المستشفيات وهو رهن الاعتقال. والمعتقلون هم: المصاب احمد الحزينة، 23 عاماً، وأحمد الرجبي، 24 عاماً، وعلاء الرازم، 26 عاما، ووسام محمد ثلجي سدر، 29 عاماً.
خلال هذا اليوم، أقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على مدخل قرية جيت، شمال شرق مدينة قلقيلية، واعتقلت ثلاثة مواطنين ونقلتهم إلى جهة مجهولة. والمعتقلون هم: يوسف عمر أيوب، 23 عاماً، ومحمد عمر أيوب، 25 عاماً، وهما سكان مخيم طولكرم، ونصر محمد حسين دسوقي، 21 عاماً، سكان ضاحية ذنابة بمدينة طولكرم.
في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع شمس الدين الاسيوطي، في حي وادي الجوز، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مجد أحمد غراب، 20 عاما، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة برقة، وقرية أودلا، في محافظة نابلس، وبلدة يعبد، وقرية الجلمة في جنين، ومدينة دورا، وبلدة بيت امر، وبلدة بني نعيم في الخليل.
الثلاثاء 27/4/2021
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين، شمالي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: عنان محمد صافي، 19 عاماً، وجهاد محمد علقم، 20 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوسان، جنوبي الخليل. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عبد الهادي شوشة، 33 عاماً، وأجروا فيهما أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدينة طوباس. اقتحم بعض افرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق قبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطنين: أحمد محسن دراغمة،23عاماً، وهو يعمل في الأجهزة الأمنية، ومصطفى مرشد ابو سياج،26عاماً، واقتادتهما الى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية اماتين، شرق مدينة قلقيلية. دهم بعض أفرادها منزل المواطن جعفر يوسف غانم، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث وتخريب بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة مسؤول الشبيبة الفتحاوية في قرية العيساوية، منصور محمود، 26 عاما، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
يذكر أن الشاب منصور محمود، هو صاحب الصورة الأكثر شهرة والتي تناقلتها وسائل الإعلام، حول احتفاء المواطنين الفلسطينيين مساء يوم الأحد الماضي، بإزالة الحواجز التي كانت قوات الاحتلال قد نصبتها في منطقة باب العمود، منذ بداية شهر رمضان، وكان قد تعرض للضرب المبرح بأعقاب البنادق، من جنود الاحتلال، مساء السبت الماضي، عقب صلاته التراويح عند باب العامود، ما تسبب بإصابته برضوض في أنحاء متفرقة من جسده.
في حوالي الساعة 9:20 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الاسرائيلي، المتمركزون على الحاجز العسكري “الكونتينر” المقام على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، المواطن مقبل حبيب البرغوثي، من سكان مدينة رام الله، ونقلوه إلى جهة مجهولة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة بتير، وبلدة العبيدية في بيت لحم
الأربعاء 28/4/2021
في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوبي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل المواطنين: أحمد محمد صلاح ابو الهوى، 22 عاماً، وخليل خالد صلاح، 23 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 2:15 فجرا اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي حي المساكن الشعبية، شمال شرقي مدينة نابلس. اقتحم بعض افرادها منزل عائلة الطفل عبد الله عبد الرحمن فوزي بشكار،17عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. في قت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم بعض افرادها منزل عائلة المواطن محمد حلمي أبو صفية، 40 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارة الواد، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رأفت سميح نجيب، 38 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرية بورين، وقرية قريوت، جنوب شرقي مدينة نابلس، وبلدة بيت كاحل، وقرية كرزا في الخليل.
ثالثًا: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، أعمال الهدم والتجريف لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات:
في ساعات صباح يوم الخميس الموافق 22\4\2021، صادقت لجنة التنظيم والبناء التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية، على قرار يقضي بمصادرة 147 دونمًا من أراضي قريتي نحالين وحوسان، غرب مدينة بيت لحم، لأغراض استيطانية.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، أن الأراضي التي استهدفها القرار، مزروعة بالعديد من الأشجار المثمرة، وتقع في الحوض (3) من منطقة “ظهر المترسبة” من أراضي قرية نحالين، وحوض طبيعي رقم (5) من منطقتي “خلة السراويل”، وشعب البيش” في قرية حوسان، وذلك لتوسعة مستوطنة بيتار عيليت، المقامة على أراضي قرى وادي فوكين وحوسان ونحالين، غربي مدينة بيت لحم.
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الخميس الموافق 22/4/2021، أطلقت مجموعة من المستوطنين، النار عشوائياً قرب المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، بحجة قيام مواطنين مجهولين بإزالة مجسم نجمة داوود والعلم الإسرائيلي عن المدخل المذكور، ولم يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
وفي ساعات الصباح الباكر، أقدمت مجموعة من المستوطنين، القاطنين في مستوطنة “نيكوديم” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة شربي بلدة تقوع، جنوبي مدينة بيت لحم، على زراعة أشتال للزيتون في الأراضي المصادرة، وهي لمواطنين من عائلة تنوح. يذكر أنه بتاريخ 9/5/2012 أقدم مستوطنون من مستوطنة “تقوع” على تسييج مساحات واسعة من الأراضي الزراعية تبلغ مساحتها حوالي ألف دونم، مزروعة بأشجار الزيتون والقسم الآخر مزروع بالحبوب الشتوية، وتم منع أصحاب الأراضي من دخولها وزراعتها وحراثتها.
في حوالي الساعة 4:40 مساء يوم الجمعة الموافق 23/4/2021، اقتحمت مجموعة من مستوطني مستوطنة “رفافا”، منطقة خلة النساخ التابعة لقرية حارس، شمال مدينة سلفيت. اقتلع المستوطنون حوالي 13 شجرة زيتون من ارض المواطنة عائشة محمود قاسم من سكان قرية حارس، شمال مدينة سلفيت.
وأفاد رئيس مجلس قروي حارس، عمر سمارة، أن أشجار الزيتون، التي اقتلعت تتراوح أعمارها بين 4 -5 أعوام.
في حوالي الساعة 1:00 مساء السبت الموافق: 24/4/2021، هاجمت من المستوطنين، القاطنين في البؤرة الاستيطانية “حفات ماعون” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، شرقي مدينة يطا، عدداً من المزارعين أثناء تواجدهم في اراضيهم في منطقة الحمرة، وطاردوهم حتى منطقة المفقرة القريبة من هناك. استمر المستوطنون خلال ذلك بإلقاء الحجارة على المركبات الفلسطينية التي كانت تمر على الطريق بين قريتي التوانة والمفقرة، ما أدى إلى تحطيم زجاج عدة مركبات، للمواطنين: سليمان سالم العدرة، وحافظ حسين الهريني، ومصعب مر ربعي، وخالد رباح ربعي، وقاسم محمد الطحان، الذي أصيب ايضاً بجروح في ساقه اليسرى نتيجة إصابته بحجر. خلال ذلك تجمهر عدد من الشبان في المنطقة وبدؤوا بإلقاء الحجارة صوب المستوطنين لإبعادهم عن المكان، حيث كانت قوات من جيش الاحتلال قد وصلت الى المكان. أطلق الجنود الأعيرة النارية في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين الفلسطينيين، فيما بدأ المستوطنون بالانسحاب نحو الساعة 3:00 مساءً.
في حوالي الساعة 10:00 مساء الأحد الموافق: 25/4/2021، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “حلميش” شمال غربي مدينة رام الله، الأطراف الشرقية لقرية أم صفا، شمال غربي مدينة رام الله. نفذ المستوطنون أعمال العربدة في المنطقة، وأغلقوا المدخل الشرقي للقرية المذكورة، بالسواتر الترابية. وفي صباح اليوم التالي أزال المواطنون الحجارة والسواتر الترابية أمام المدخل وتمكنوا من إعادة فتحه.
في حوالي الساعة 8:00 مساء الاثنين الموافق 26/4/2021، هاجم مستوطن أثناء مروره من طريق المصلين التي توصل الى الحرم الإبراهيمي باتجاه مستوطنة “كريات أربع” ويمر الطريق من وسط حارة جابر، المواطنين: رسمي طارق جابر 19 عاماً، وباسل محمد جابر 18 عاماً، أثناء تواجدهما أمام أحد المحال التجارية، وحاول الاعتداء عليهما. وعند محاولتهما إبعاد المستوطن، وصلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المكان، الذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن أقرب نقطة مراقبة عسكرية، واعتقلت المواطنين واقتادتهما الى مركز التحقيق في شرطة مستوطنة “كريات أربع” شرقي مدينة الخليل.
في حوالي الساعة 10:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 27\4\2021، أحرق مستوطنون إسرائيليون، قادمون من مستوطنة راموت، المقامة على اراضي قرية بيت اكسا، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة، 3 مركبات لمواطنين فلسطينيين، كانت متوقفة في مصف للمركبات في منطقة عقبة زايد في القرية.
وأفاد المواطن عيسى حمودة غيث الكسواني، أحد اصحاب السيارات المتضررة، أن مستوطنين اقتحموا القرية مساء اليوم المذكور، وخطوا الشعارات العنصرية على جدران بعض الأسوار، وأرضية مصف للمركبات، وصبوا البنزين على مركبته وعلى 3 مركبات أخرى، وأشعلوا النار فيها، ما أدى الى حرق 3 مركبات بالكامل من بينها مركبته، وتحطيم زجاج المركبة الرابعة. وأشار الكسواني، أن مركبته كانت من نوع فورد فوكس، وأخرى للمواطن أنس الخطيب، من النوع ذاته، والثالثة للمواطن أحمد أبو خلف من نوع هونداي جيتس. وجميع السيارات كانت ومرخصة، وتحمل ارقام لوحات اسرائيلية قانونية. ولفت الكسواني، ان شهود العيان أخبروه، أن قوات الاحتلال كانت تتواجد في المكان لحظة إحراق المستوطنين للمركبات، وذلك لتوفير الحماية لهم.
في حوالي الساعة 11:30 مساء الثلاثاء الموافق 27/4/2021 هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة على ارضي عوريف وبورين وعصيره القبلية وحواره وعينابوس، جنوب شرقي مدينة نابلس، مركبات المواطنين التي تعبر الطريق بين قريتي عوريف وعصيره القبلية، وحطموا الزجاج الأمامي وسقف المركبة الزجاجي والمرآه اليمنى لمركبة من نوع جيب أزرق فاتح اللون موديل 2008 للمواطن مروان عبد الحميد عبد الكريم أحمد، قبل أن يلوذوا بالفرار تجاه قريته عصيرة القبلية.
وأفاد المواطن مروان عبد الحميد عبد الكريم أحمد لباحث المركز بما يلي:
“في حوالي الساعة 11:30 مساء اليوم المذكور أعلاه وبينما خرجت من منزلي في قريتنا عصيره القبلية متوجهاً الى قرية عوريف المجاورة لقريتنا جنوب شرقي مدينة نابلس، التي تبعد مسافة 2كيلو متر عن قريتنا، أثناء الطريق فوجئت بمتراس حجري وسط الشارع أيقنت حينها أن مستوطني مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي قريتنا هم من وضعوا الحجارة في الشارع وينصبون كميناً للمركبات التي تعبر الشارع بين القريتين. فبدأت أرجع بالسيارة، وفور استدارتي خرجت لي مجموعة من المستوطنين من بين أشجار الزيتون على الشارع وألقوا الحجارة نحو مركبتي التي هي من نوع جيب هيونداي أزرق فاتح اللون موديل 2008 وحطموا الزجاج الأمامي وفتحة السقف في المركبة والمرتين اليمنى واليسرى قبل أن أتمكن من الفرار تجاه قريتنا”.
رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
قطاع غزة:
أغلقت السلطات الإسرائيلية المحتلة صباح الاثنين الموافق 26/4/2021 بحر قطاع غزة كلياً، ومنعت الصيادين من الإبحار والصيد فيه نهائياً، وذلك ضمن سياسة العقوبات الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع، والتي تستهدف في جانبٍ منها التضييق على الصيادين وحرمانهم من مزاولة أعمالهم والوصول بحرية إلى المناطق التي تتوافر فيها الأسماك.
ووفقاً لمتابعات المركز فقد أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة أن سلطات الاحتلال قررت إغلاق البحر كلياً، ومنع الصيد فيه، ابتداءً من الساعة 6 من صبح اليوم وحتى إشعار آخر. وقد جاء هذا القرار وفقاً للمنسق “في ضوء مواصلة إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل”.
إن هذا القرار يندرج في إطار سياسة الحصار الشامل والعقاب الجماعي غير الإنساني وغير القانوني الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وسينعكس سلباً على الظروف المعيشية لـ 4.160 صياد، و700 شخص من العاملين في مهن مرتبطة بصيد الأسماك، ويعيل هؤلاء نحو 27.700 شخصاً من أفراد أُسرهم. ويعاني هؤلاء الصيادين أصلاً، وقبل قرار إغلاق البحر الأخير، من عدم قدرتهم على ممارسة عملهم بحرية في المنطقة المسموح لهم بالإبحار فيها نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة، وحظر توريد المعدات والتجهيزات اللازمة للصيادين. وجراء ذلك أصبح مئات الصيادين عاجزين عن توفير الاحتياجات الأساسية لأفراد أُسرهم، كالطعام والدواء والملابس والتعليم.
كذلك، من شأن القرار الإسرائيلي الجديد تعميق الأزمات الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة، لا سيما رفع نسبة البطالة وانتشار الفقر وانعدام الأمن الغذائي. ويعاني سكان القطاع ارتفاعاً خطيراً في معدلات البطالة، حيث بلغت 45%، وبواقع 217.100 عامل عاطلين عن العمل، وترتفع في أوساط الشباب لتصل إلى 63%. ويعاني أكثر من نصف سكان القطاع من الفقر، حيث تشير بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن نسبة انتشار الفقر بين سكان القطاع تبلغ 53%، ويصنف أكثر من 62.2% من سكان القطاع غير آمنين غذائياً وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ولا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر، وسط قيود مشددة على حركة الأفراد وأصناف البضائع، ما أدى إلى تفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية، وخلف آثاراً كارثية على جميع مناحي الحياة.
في الضفة الغربية
فضلاً عن (108) حواجز ثابتة، وعشرات الطرق المغلقة أو الممنوع التحرك عليها للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، شهدت المدة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (39) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. واعتقلت تلك القوات (20) مواطناً، أثناء مرورهم على تلك الحواجز. كما شددت تلك القوات إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة وأغلقت بعضها عدة مرات لساعات طويلة.
ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:
محافظة القدس
في ساعات مساء يوم الخميس الموافق 22\4\2021، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز قلنديا العسكري، شمالي مدينة القدس، ثم أعادت فتحه في وقت لاحق.
محافظة بيت لحم
في يوم الخميس الموافق:22/4/2021، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: المدخل الغربي لبلدة بيت فجار، والمدخل الشمالي لبلدة تقوع، ومدخل منطقة عطية حسنات.
في يوم الجمعة الموافق:23/4/2021، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً طيارا لها على المدخل الشمالي لبلدة تقوع.
في يوم الثلاثاء الموافق 27/4/2021، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة تقوع، ومفرق النشاش، وعقبة حسنة (الطريق الرئيسي لقرى غرب بيت لحم)، وبيت فجار.
محافظة رام الله
في يوم الجمعة الموافق 23/4/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً عند مدخل بلدة سنجل.
في يوم الأحد الموافق: 25/4/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً عند مدخل قرية راس كركر.
في يوم الإثنين الموافق: 26/4/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً عند مدخل قرية دير أبو مشعل.
محافظة أريحا
في يوم الخميس الموافق 22/4/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا.
في يوم الجمعة الموافق: 23/4/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين عند مدخلي: مدينة اريحا الشمالي، ومدينة أريحا الجنوبي.
في يوم السبت الموافق: 24/4/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا عند المدخل الجنوبي لمدينة أريحا.
محافظة الخليل
في يوم الخميس الموافق:22/4/2021، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخل بلدة السموع، ومدخل مدينة الخليل الشمالي.
في يوم الجمعة الموافق: 23/4/2021، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة الخليل الجنوبي، ومدينة يطا الشمالي، وطريق بيت عينون الخليل، وطريق واد الجوز (بني نعيم).
في يوم السبت الموافق:24/4/2021، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخلي بلدة السموع، ومدينة الخليل الجنوبي (الفحص).
في يوم الأحد الموافق:25/4/2021، أقامت قوات الاحتلال (5) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة الشيوخ، وقرية كرمة، وبلدة بيت أمر، وبلدة صوريف، ومدينة يطا الشمالي.
في يوم الاثنين الموافق:26/4/2021، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: قرية بيت عوا، وبلدة اذنا، وبلدة السموع، ومدينة الخليل الشمالي.
في يوم الأربعاء الموافق: 28/4/2021، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة ترقوميا، وبلدة سعر، وبلدة بيت امر.
محافظة قلقيلية
في يوم الخميس الموافق 22/4/2021، أقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي حاجزين مفاجئين على مداخل مدينة قلقيلية ومدخل بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية.
محافظة سلفيت
في يوم الاثنين الموافق 26/4/2021، أقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة حواجز مفاجئة على مداخل بلدات ديراستيا وكفر الديك ودير بلوط، غرب مدينة سلفيت.