ملخص
اقترفت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع المزيد من الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة كافة، حيث واصلت تلك القوات أعمال إطلاق النار والاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين، واقتحام المدن والبلدات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وتحويلها إلى كانتونات منعزلة عن بعضها البعض. كما واصلت أعمال التوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية وممتلكات المدنيين. ولايزال قطاع غزة يشهد أسوأ حصار في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، حيث دخل هذا الحصار عامه الخامس عشر، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني على جميع المستويات.
وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي وثقها المركز ما يلي
جرائم القتل والحق في السلامة البدنية
أصيب 16 مواطنًا، بينهم صحفيان وطفل، في استخدام مفرط للقوة المسلحة في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. أصيب خمسة مواطنين، أحدهم حالته خطيرة، في قمع متظاهرين في جبل صبيح بنابلس، وستة آخرون، أحدهم صحفي، في قمع تظاهرة كفر قدوم بقلقيلية، فيما أصيب مواطن قبل اعتقاله بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن في نابلس. وأصيب اثنان، أحدهما طفل، خلال اقتحام جنين، واثنان آخران، أحدهما صحفي، خلال عملية هدم منشأة في بلدة سلوان بالقدس. كما أصيب عشرات آخرون بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته تلك القوات في تلك الاعتداءات، وغيرها في الضفة بما فيها القدس المحتلة. وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار مرة واحدة تجاه الأراضي الزراعية، شرق مدينة رفح.
جرائم التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (122) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (80) مواطناً، بينهم 9 أطفال وشقيقتان. وخلال مداهمة المنازل استولت تلك القوات في حالتين على الأقل على أموال نقدية من منزلين، أحدهما لصحفي.
أعمال الهدم والتجريف
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 اعتداءات على النحو الآتي
القدس المحتلة: هدم غرفة ذاتيا في حي الثوري، هدم منشأة تجارية في حي البستان ببلدة سلوان، هدم منزل في حي السويح، ببلدة سلوان.
الخليل: إخطار بوقف العمل في مرفقات مدرسة أم قصة شرق يطا، وتفكيك مسكنين من الصفيح المعزول جنوبي بلدة الظاهرية.
بيت لحم: 4 إخطارات بهدم 4 منازل في قريتي الولجة وكيسان.
سلفيت: هدم منزل قيد الإنشاء في منطقة البقعان، شمال بلدة بروقين
اعتداءات المستوطنين
نفذ المستوطنون خمسة اعتداءات على النحو الآتي
القدس المحتلة: مهاجمة بناية عائلة الغاوي في حي الشيخ جراح
نابلس: اقتلاع 50 شتلة زيتون، وتقطيع أغصان عشرات الأشجار المعمرة، ومصادرة مضخة ري في بلدة جالود، واقتلاع 50 شتلة زيتون في منطقة رأس النخيل، وإشعال النيران في أراضي المزارعين، في قرية بورين، حيث التهمت النيران عشرات الدونمات.
الحصار والقيود على الحركة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض عقوبات جماعية ضد قطاع غزة، من خلال إغلاق معبري بيت حانون/إيرز وكرم أبو سالم التجاري، وفتحمها الجزئي، منذ انتهاء العدوان على غزة الذي استمر 11 يومًا في شهر مايو الماضي.
ويوم الخميس الموافق 24/6/2021، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي زيادة مساحة الصيد في بحر القطاع إلى تسعة أميال بحرية، بعد أن حددتها بعد انتهاء العدوان على قطاع غزة بستة أميال من أصل 15 ميلاً، كانت قبل ذلك. كما سمحت ببعض التسهيلات الشكلية تم على أثرها تخفيف بعض القيود المفروضة على إدخال البضائع والسلع إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم التجاري من خلال السماح بإدخال بعض المواد الخام التي تستخدم في الصناعات المدنية الخالصة. وأدى استمرار منع باقي المواد الخام والمنتجات إلى تعطل العديد من خطوط الإنتاج في المصانع، وإلحاق خسائر فادحة بالعديد من القطاعات الاقتصادية. واعتبارًا من يوم الاثنين الموافق 28/6/2021، سمحت قوات الاحتلال بإدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، والمعابر الحدودية وتحديداً معبر الكرامة مع الحدود الأردنية.
التفاصيل
أولاً: جرائم إطلاق النار وقمع التجمعات وانتهاك الحق في السلامة البدنية
في حوالي الساعة 7:30 مساء يوم الخميس الموافق 24/6/2021، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بالقرب من البؤرة الاستيطانية “افتيار” التي أقيمت على جبل صبيح، جنوب بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، النار تجاه المواطنين الذين ينفذون فعاليات تشمل إشعال النيران في الإطارات البالية، تعبيراً عن رفضهم لإقامة البؤرة الاستيطانية في الجبل المذكور. أسفر ذلك عن إصابة مواطن بعيار ناري “توتو” في الكتف الأيسر، نقل إثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي للعلاج.
في حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 25/6/2021، تجمع عدد من المواطنين والأطفال وسط بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، وانطلقوا تجاه منطقة جبل صبيح، جنوب البلدة المذكورة، تعبيراً عن رفضهم لإقامة البؤرة الاستيطانية في الجبل المذكور. تمركز المواطنون في الجهة الغربية من الجبل وأشعلوا النار في الإطارات المطاطية البالية على أطراف الجبل، وفي الطريق الواصلة للجبل من الجهة الغربية. أطلق جنود الاحتلال النار عشوائيًّا تجاه المتظاهرين، واندلعت مواجهات عنيفة، ألقى خلالها المتظاهرون الحجارة تجاه أماكن تمركز الجنود، الذين واصلوا إطلاق الأعيرة النارية والمعدنية، وقنابل الصوت والغاز تجاه المتظاهرين. استمرت المواجهات حتى قرابة الساعة 5:50 مساء اليوم نفسه. أسفر ذلك عن إصابة أربعة مواطنين، ثلاثة منهم أصيبوا بالأعيرة النارية، والرابع أصيب بعيار معدني في الظهر. نقل الجرحى إلى مستشفى رفيديا الحكومي للعلاج، ووصفت حالة أحدهم أنها بالغة الخطورة،
ملاحظة: المركز يحتفظ بأسماء الجرحى
في التوقيت نفسه، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على المدخل الشمالي المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة ستة مواطنين بأعيرة نارية ومعدنية، أحدهم الصحفي محمد عناية، 30 عامًا، وهو مصور تلفزيون فلسطين، وأصيب بعيار معدني في القدم.
ملاحظة: المركز يحتفظ بأسماء الجرحى
في حوالي الساعة 6:00 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة محيط مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي جنوب شرقي مدينة نابلس، النار تجاه مواطن فلسطيني ادعت أنه حاول تنفيذ عملية طعن بالقرب من المستوطنة. أسفر ذلك عن إصابة المواطن المذكور قبل اعتقاله. تبين لاحقاً أن الجريح المعتقل هو: محمد كمال جميل عرندة،36عاماً، من سكان قرية عيانوس، وهو يعاني من اضطرابات نفسية. ولم تتبين طبيعة إصابته.
في حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 30\6\2021، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة سلمية، في حي البستان، ببلدة سلوان جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، شارك فيها العشرات من المواطنين، احتجاجاً على هدم المنشآت والمنازل السكنية في الحي، لصالح إقامة حديقة الملك الوطنية التوراتية على أنقاضها.
ووفق متابعة باحثة المركز، فقد احتشد العشرات من المواطنين عند الشارع الرئيسي في حي البستان، منددين بعمليات الهدم التي نفذتها طواقم بلدية الاحتلال صباح اليوم المذكور في الحي، ورفعوا العلم الفلسطيني. خلال ذلك انتشرت قوات الاحتلال على محاور الطرقات القريبة، وحاصرت المشاركين في الوقفة، وقمعتهم واعتدت عليهم بالضرب والدفع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في الحي، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال امتدت لعدة أحياء في البلدة، واستمرت حتى ساعات منتصف الليل، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز والصوت تجاه المتظاهرين. أدى ذلك إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم لرائحة الغاز.
يشار إلى أن بلدة سلوان، من أكثر البلدات التصاقاً بسور القدس التاريخي، وتضم 12 حيًّا، بمساحة 5 آلاف و640 دونماً من هذه الأحياء، مهددة بالتهجير القسري لسكانها، وهدم منازل أصحابها، بعد أن سلمت بلدية الاحتلال أكثر من 6 آلاف و817 أمر هدم في حي البستان، وبطن الهوى، وعين اللوزة، ووادي حلوة، ووادي الربابة ووادي ياصول، وبذلك بات خطر التهجير يطارد آلاف السكان ممن يعيشون في تلك الأحياء.
في حوالي الساعة 4:30 فجر يوم الأربعاء الموافق 30/6/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غربي مدينة جنين. لحظة توغلها تجمع عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال المتوغلة في المخيم. على الفور أطلقت تلك القوات الأعيرة النارية والمعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الصوت والغاز، تجاه المتظاهرين. أدى ذلك إلى إصابة مواطنَين، أحدهما طفل، أصيب بعيار ناري في الرجل اليسرى، والآخر أصيب بشظية في الرأس، ونقلا إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي للعلاج.
ملاحظة: المركز يحتفظ باسمي الجريحين
في حوالي الساعة 6:00 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرقي محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات
الخميس 24/6/2021
في حوالي الساعة 12:35 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوارة، جنوب شرقي مدينة نابلس. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفلين: زيد فؤاد خضير عوده، 15عاماً، وأحمد محمود غسان عوده، 15عاماً.
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة جبل الموالح، وسط مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزلي عضو الهيئة الإدارية لجمعية الأسرى والمحررين، سعد عبد الله نواورة، 39 عاما، والمواطن أحمد عطا تايه الهريمي، 27 عاما، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل. دهم أفرادها ثلاثة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين، وهم: خميس محمد زعاقيق 33 عاماً، وخالد محمود صليبي 26 عاماً، ووحيد حمدي ابو مارة 48 عاماً.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة ضاحية السلام، ببلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد السلام جمال سلامة، 28 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيزرية، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد هاني فرعون، 24 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 4:10 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: سفيان ربحي سعيد دواوود، 28عاماً، ومهند حمد الله دويكات، 25عاماً.
في حوالي الساعة 4:50 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بورين، جنوب شرقي مدينة نابلس. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهاـ في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن أحمد محمد عمران، 25عاماً.
في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين: حذيفة حبيب عابدين، 19 عاماً، وأنس أحمد ابو شوشة، 20 عاماً، بعد أن اعتدت عليهما بالضرب المبرح، أثناء سيرهما في شارع الواد، أحد شوارع البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادتهما معها إلى أحد مراكز التوقيف في المدينة.
في حوالي الساعة 6:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عسكري في حي الشيخ جراح، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، المواطن بشار يعيش، 26 عاماً، واقتادته معها إلى مركز توقيف في المدينة المحتلة.
في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين: يوسف جودت الشاويش، 20 عاماً، وحمزة سعدي الجولاني، 19 عاماً، أثناء تواجدهما بالقرب من منزليهما، في حارة باب حطة، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادتهما إلى مركز توقيف في المدينة المحتلة.
في حوالي الساعة 11:35 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة السيلة الحارثية، غربي مدينة جنين. داهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن مروان عادل فايز صباح،39عاماً.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدات يعبد والسيلة الحارثية، وكفردان، وقرى تعنك ودير غزالة في محافظة جنين.
الجمعة 25/6/2021
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية سالم، شمال شرقي مدينة نابلس. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: وسيم سمير رشيد،19عاماً، وثمين تركي حمدان،24عاماً.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الموظف في دائرة الأوقاف الإسلامية، خميس شحادة، 48 عاماً، بعد الاعتداء عليه وعلى أبنائه بالضرب المبرح، أثناء تواجدهم في منطقة باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف في المدينة.
في حوالي الساعة 1:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نضال سفيان النتشة، 46 عاماً، عقب خروجه من المسجد الأقصى عبر باب السلسلة، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته معها إلى مركز شرطة القشلة، وحققت معه لعدة ساعات، ثم سلمته قراراً بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.
في حوالي الساعة 10:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط للاجئين، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلتي الطفلين: يزن صندوقة،14 عاماً، وإبراهيم صندوقة، 15 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين المذكورين.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة الخليل، وبلدة تفوح، وقرية دير العسل التحتا في الخليل.
السبت 26/6/2021
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فؤاد درباس، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. لاحقًا قبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال نجليه آدم، 20 عاماً، ومجد، 18 عاماَ، بعد أن اعتدوا عليهما بالضرب المبرح.
في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن أحمد محمود عارف جعفر،26عاماً.
في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند مدخل منطقة كرم الجاعوني، المهدد سكانها بالتهجير القسري، لصالح المستوطنين، في حي الشيخ جراح، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، الشقيقتين: أصالة، واليسار محمد ابو حسنة، 24، و21 عاماً، بعد أن اعتدت عليهما بالدفع والضرب والسحل، ما أدى إلى إصابة الشابة أصالة برضوض قوية في يدها، ومن ثم اقتادتهما إلى مركز شرطة شارع صلاح الدين، للتحقيق معهما. وبعد عدة ساعات، أفرجت الشرطة الإسرائيلية عنهما بشرط حبسهما منزلياً لمدة خمسة أيام.
من جهتها أفادت الناشطة منى الكرد، أن الشقيقتين اليسار وأصالة كانتا في طريق عودتهما إلى منزلهما، وعند مرورهما بأحد الحواجز المنصوبة على مداخل الحي، تعرض لهما أحد الجنود المتواجدون على الحاجز بالتحرش اللفظي، وعندما حاولتا تقديم شكوى للضابط المسؤول عنه، اعتدى جنود الاحتلال عليهما بالضرب واعتقلوهما وحولوهما إلى مركز الشرطة في شارع صلاح الدين. يذكر أن الشقيقتين تقطنان مع شقيقيهما وأبيهما في منزل عائلة والدتهما المتوفاة آمال محمود القاسم، والمهدد بالإخلاء في الحي. ويعد منزل عائلة القاسم أحد منازل العائلات الأربعة، التي أجلت محكمة الاحتلال البت بقضية إخلائها من منازلها حتى مطلع شهر أغسطس/آب القادم.
في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن خلدون روحي البرغوثي، 47 عاماً، من سكان قرية كوبر، شمالي محافظة رام الله، أثناء مروره بمركبته، بالقرب من منطقة جسر بيرنبالا، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته معها إلى جهة مجهولة، بعد أن صادرت مركبته.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة دورا، ومدينة حلحول، وبلدة سعير في محافظة الخليل.
الأحد 27/6/2021
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. تمركزت تلك القوات في حي أبو سنينة، وداهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن يزن طه أبو سنينة، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قادمة من المعسكر المقام بالقرب من مستوطنة كريات أربع، حي الحريقة، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. داهم الجنود منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. في وقت لاحق، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفلين: رمزي ذياب داود إرفاعية، 15 عاماً، ووزايد نعمان دعنا، 17 عاماً.
في حوالي الساعة 10:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من منازل المواطنين، وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها. وفي وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات مواطنين أحدهما طفل، وهما: رائد حازم الصياد، 16 عاماً، وعبد الله اياد الهدرة، 21 عاماً.
في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أدهم حاتم الياسيني، 22 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر في الخليل.
الاثنين 28/6/2021
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة أذنا، غربي مدينة الخليل. داهم الجنود منزلين للمواطنين: حارس محمد عوض 40 عاماً، وعصام عايد طميزي 39 عاماً، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. في وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
في حوالي الساعة 00:2 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن ليث سامر سليم، 24 عاماً.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عنبتا، شرق مدينة طولكرم. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن أحمد علي محمد شراقة، 23 عاماً.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، شمال محافظة رام الله. تمركزت القوات في حي أم الشرايط، وداهم الجنود منزل عائلة المواطن باسل حسام معلا، 24عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري للاجئين جنوب شرقي مدينة البيرة، شمال محافظة رام الله. تمركزت تلك القوات في حي شارع الشهداء وسط المخيم. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن سفيان بسام مقدادي، 23عاماً. ولحظة انسحابها باتجاه شارع القدس المحاذي للمخيم المذكور، أطلق الجنود وابلاً كثيفاً من قنابل الغاز والصوت عشوائياً.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل المواطن محمد أنور فتحي منى،39عاماً، وهو صحفي يعمل مراسلاً لوكالة سند الإخبارية، في مدخل قرية زواتا، غربي مدينة نابلس. استجوبت تلك القوات المواطن المذكور عن عمله الصحفي، ثم انتشر الجنود في المنزل لتفتيشه وقبل انسحابهم صادروا مبلغ 3200 شيقل جديد، منهم 2200 عبارة عن “حصالات” أطفاله حمزة وعبد الرحمن، والبقية (ألف شيقل) من جيبه الخاص ومحفظة زوجته وسلموه ورقة بالمصادرة وانسحبوا.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت حنينا، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال 4 مواطنين، هم: سلامة، 27 عاماً وأحمد يوسف غيث،24 عاماً، وبهجت محمد مسعود، 25 عاماً، وكريم جمال أبو طاعة، 25 عاماً.
في حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين، شمالي مدينة رام الله. تمركزت تلك القوات في شارع مدرسة الوكالة، وأجروا أعمال الدورية الراجلة بين المنازل السكنية، ما أثار حالة من الخوف والهلع لدى الأهالي. داهم عدد من الجنود منزل عائلة المواطن فارس خميس الهريدي، 18عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش بعد احتجاز أفراد الأسرة في غرفة واحدة. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة في أحياء البلدة القديمة من مدينة الخليل، المواطن أنس سعد الدين المرواني، 20 عاماً، من سكان المدينة أثناء تواجده بالقرب من الحرم الإبراهيمي، ونقلته إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في مستوطنة “كريات أربع” شرقي مدينة الخليل.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر في الخليل، ومدينة طولكرم.
الثلاثاء 29/6/2021
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، تسللت قوة من الوحدات الإسرائيلية الخاصة التي يتشبه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين (المستعربون)، إلى قرية بلعين غربي مدينة رام الله، مستخدمة باص مرسيدس أبيض اللون في عملية التسلل. تمركزت القوة أمام منزل عائلة المواطن حمزة غازي الخطيب،24عاماً، واقتحم بعض أفرادها المنزل واعتقلوا المواطن المذكور. وبعد لحظات اقتحمت قوات الاحتلال القرية، وحاصرت المنزل وغطت انسحاب الوحدات الخاصة.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل. داهم الجنود عددًا من المنازل، وأجروا فيها أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق، قبل انسحابها اعتقلت تلك القوات أربعة مواطنين، واقتادتهم معها إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: سامر خالد البدوي، 22 عاماً، وإسلام جمال الجندي، 25 عاماً، وزكريا نبيل القيق، 19 عاماً، وفضل تيسير القيق، 20 عاماً.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. اقتحم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن: عمر ماهر شلهوب،39عاماً، وأجروا أعمال تفتيش، وعبث بمحتوياته. في وقت لاحق، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم بعض أفرادها منزل المواطن سليم يوسف الرجوب، 40 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. في وقت لاحق وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن موسى ماهر كشعم، 24 عاماً، أثناء تواجده في حي بطن الهوى، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية، واقتادته معها إلى أحد مراكز التوقيف في المدينة.
الأربعاء 30/6/2021
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن: عبيدة عزات العجلوني 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوبي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزلي عائلتي الطفل محمد وائل مناع، 17 عاماً، والمواطن ماهر محمد الولجي، 18 عاماً، وعبثوا بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. اقتحم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن علاء سميح مصطفى الأعرج، 34عاماً، وهو مهندس، في حي المعاجين غربي المدينة، وأجروا أعمال تفتيش، وعبث بمحتوياته. في وقت لاحق، قبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عنزة، جنوب شرقي مدينة جنين. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق قبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطنين: محمد اسعد عطايا،25عاماً، وأحمد جبر عبيد،23عاماً.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية روجيب، جنوب شرقي مدينة نابلس. اقتحم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن: براء نائل حافظ دويكات، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش، وعبث بمحتوياته. في وقت لاحق، قبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت دجن، شمال شرقي مدينة نابلس. اقتحم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن: نصير رضوان ابو ثابت،24عاماً، وأجروا أعمال تفتيش، وعبث بمحتوياته. في وقت لاحق، قبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ارطاس، جنوبي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال 3 مواطنين. والمعتقلون هم: كامل مهدي زعول، 18 عاماً، وزيدان محمد زيدان، 20 عاماً، وأحمد محمد أبو رية، 23 عاماً.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر قدوم، شمال مدينة قلقيلية. داهم أفرادها منزل عائلة الشقيقين: بشار ومحمد، محمود اشتيوي، 28، و30 عاماً، وفتشته وعبثت بمحتوياته وكسرت الأثاث. وفي وقت لاحق وقبل انسحابها، اعتقلت الشقيقين بعد أن استولى الجنود على مبلغ 10 آلاف شيقل من المنزل.
وأفاد المواطن عقل اشتيوي، شقيقهم، بالتالي
“اقتحمت قوة كبيرة من الجيش منزلنا وهو مكون من طابقين، الطابق الأرضي يقطنه شقيقي محمد وهو يقوم بتجهيزه بالأثاث حالياً تحضيراً للزواج، والطابق العلوي يقطنه أهلي، أنا وأمي وشقيقي وأختي. داهم الجنود الطابقين، وقاموا بتخريب أثاث أخي في الطابق الأرضي، ثم صعدوا إلى شقتنا وشرعوا بالتكسير بالكامل والتخريب. لم يتبق شيء لم يتم إعطابه من خزائن ملابس، وطقم كنب، وخزائن مطبخ. وفور مغادرتهم اكتشفت شقيقتي أن حقيبتها قد ألقيت فارغة على شايش المطبخ، وكان فيها مبلغ 10 آلاف شيقل، قام شقيقي بإعطائها لها ثمنا لقسطها وقسط شقيقي الأصغر لأنهما طلاب في الجامعة، ولكنها وجدت المبلغ قد تمت سرقته بالكامل، كما أن شقيقيا تم اعتقالهما سيراً على الأقدام حتى المعسكر الإسرائيلي القريب معصوبي العينين”.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نصر الله منير الأعور، 20 عاماَ، من سكان بلدة سلوان، أثناء تواجده في حي رأس العمود، ببلدة رأس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 12:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي جبل المكبر، جنوبي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد خالد عويسات، 20 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة يطا، بلدة صوريف، بلدة الشيوخ في الخليل.
ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، أعمال الهدم والتجريف لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات
في ساعات صباح يوم السبت الموافق 26\6\2021، هدم المواطن حمزة محمود أبو سلعوم، غرفة سكنية، ضمن منزله، في حي الثوري، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد أبو سلعوم، أنه أقام الغرفة قبل عام 2013، على مساحة 34 م2 لتكون متنفساً لابنه جبريل، 18 عاماً، من ذوي الإعاقة الخاصة. وأوضح أبو سلعوم أن بلدية الاحتلال لاحقته فور بنائها، وأصدرت قراراً بهدمها. وفي شهر تموز 2013، قامت المحكمة الإسرائيلية بمخالفته بمبلغ 27 ألف شيكل، إلاّ أنه تمكن من تأجيل قرار الهدم لعدة أعوام، وفي عام 2019، فرضت المحكمة مخالفة أخرى بقيمة 17 ألف شيقل. وأشار أبو سلعوم أنه وصل إلى طريق مسدود مع بلدية الاحتلال التي لم تمنحه رخصة قانونية للغرفة، وأخيرًا اضطر إلى تنفيذ قرار الهدم بيده.
في ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 29\6\2021، هدمت جرافات بلدية الاحتلال، منشأة تجارية في حي البستان ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، وسط إطلاق كثيف للأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة من المطاط، وقنابل الغاز والصوت. خلال ذلك أصيب صحفي بشظايا قنبلة غاز، وآخرون بجروح ورضوض نتيجة الاعتداءات. كما اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين، أحدهم طفل، هم صاحب المنشأة وأفراد من أسرته.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة طواقم وآليات البلدية، حي البستان. انتشر أفرادها داخل أزقة الحي وأغلقوا مداخله، ومنعوا السكان من الدخول إليه أو الخروج منه، وأغلقوا المفارق المحيطة به، مثل مفرق وادي الربابة والعين، وأوقفوا المركبات، ومنعوا خروجها ما تسبب بأزمات خانقة في أحياء البلدة وشوارعها. وشرعت قوات الاحتلال بمحاصرة واقتحام محل “ملحمة الخليل” للمواطن نضال حربي الرجبي، 43 عاماً، وسط رش غاز الفلفل بكثافة على المتواجدين داخله، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأيدي بين المواطنين وقوات الاحتلال التي اعتدت عليهم بالضرب المبرح. أسفر ذلك عن إصابة صاحب المحل ونجله حربي، 18عاماً، وطفله أحمد، 16 عاماً، وشقيقيه قاسم، 39 عاماً، وفادي، 36 عاماً، بجروح ورضوض قبل اعتقالهم وتحويلهم إلى مراكز التوقيف. وخلال ذلك فرغت طواقم بلدية الاحتلال محتويات المحل، وهدمته.
وأفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، خالد أبو تاية، أن قوات الاحتلال منعت سكان الحي من الاقتراب من محيط الهدم، واعتدت عليهم بعنف، وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت بكثافة تجاههم، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، وجروح وعولجوا ميدانياً. كما أصيب المصور في قناة الجزيزة، لبيب الجزماوي، بحروق خفيفة في يده وخاصرته جراء إصابته بشظايا قنبلة غاز أثناء تغطيته عملية الهدم، وعولج ميدانياً. كما أصيب رئيس لجنة حي بطن الهوى، زهير الرجبي، بجروح في يده ما استدعى نقله إلى العيادة الطبية لتقطيب يده بالغرز الطبية.
وأوضح أبو تايه، أن المحل التجاري الذي هدمته جرافات بلدية الاحتلال، قائم منذ 10 أعوام، تبلغ مساحته 40 م2، ويعتاش منه 13 فرداً، وكانت بلدية الاحتلال قد أصدرت عام 2016 قراراً بهدمه، وفرضت على عائلة الرجبي مخالفة مالية بقيمة 20 ألف شيكل، التزمت العائلة بدفعها. وأشار أبو تايه أن المحل كان من ضمن المنازل والمنشآت ال 17 في حي البستان، التي انتهت مدة 21 يوماً التي أملتها بلدية الاحتلال لأصحابها لهدمها ذاتياً حسب قانون كمبنتس، الذي يمنع الاستئناف أو الاعتراض عليها. وذكر أبو تايه، أن حي البستان بأكمله، الذي يضم حوالي 100 منزل، يقطنهم حوالي 1550 فرداً، مهدد بالهدم، وذلك بعد أن رفضت بلدية الاحتلال شهر مارس/آذار الماضي المخططات الهندسية التي قدمت للبلدية لتنظيم وترخيص المنازل في الحي. كما رفضت تمديد وتجميد قرارات الهدم، وذلك لهدفها إزالة الحي بأكمله وإقامة مشروع الحديقة الوطنية على أنقاضه.
يذكر أن معاناة سكان حي البستان بدأت عام 2004، عندما قررت بلدية الاحتلال هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في الحي، بحجة البناء دون ترخيص، على الرغم من أن بعض المنازل بنيت قبل عام 1948 ومنها ما بني قبل عام 1967، وفي عام 2005 وزعت بلدية الاحتلال أوامر الهدم على أصحاب 100 منزل، وشرعت بتنفيذ 10 منها، وخالفت البعض بمبالغ مالية باهظة. يشار إلى أن الحي يمتد على مساحة 70 دونماً، و65% من سكانه من النساء والأطفال.
في حوالي الساعة 10:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، منطقة أم قصة، إلى الشرق من مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. ألصق موظف الإدارة والتنظيم إخطار وقف عمل يحمل رقم (31972)، على جدار المدرسة المختلطة، وشمل الإخطار إيقاف العمل في جميع مرفقات المدرسة من وحدات صحية وعيادة صغيرة بنيت من الصفيح المعزول. وأمهل الإخطار حتى تاريخ 14/7/2021، من أجل تسوية الأمور القانونية أمام لجنة الاعتراضات العسكرية.
وكانت سلطات الاحتلال وجهت في 17/1/2021، أمراً عسكرياً رقم (1797)، لهدم مدرسة أم قصة، التي بنيت عام 2020، بتمويل مؤسسات وتبرعات الأهالي، على مساحة 184 م2، مضاف إليها ساحة من الصفيح مساحتها 70م2، ووحدات صحية متنقلة. ويدرس في المدرسة 40 طالبة، من الصف الأول وحتى الصف الرابع، بالإضافة إلى 10 أطفال في قسم لرياض الأطفال، ويعمل بها 7 موظفين.
في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، هدمت جرافات بلدية الاحتلال منزل المواطن فضل الله محمد العباسي، في حي السويح، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، وسط اعتداء قوات الاحتلال بالضرب والدفع على سكانه، وإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة من المطاط، وقنابل الغاز والصوت داخله وفي محطيه.
وأفاد فضل الله العباسي، أنه تفاجأ بقوات الاحتلال تقتحم بناية عائلته بعد تحطيم الباب الرئيسي لها بالقوة، ومداهمة منزله في الطابق الثالث، وإجباره على الخروج منه وعائلته، دون سابق إنذار. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتدت بعنف على جميع أفراد العائلة، وروّعت الأطفال والنساء الذين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم لرائحة قنابل الغاز، التي أطلقتها قوات الاحتلال داخل المنزل. وأوضح العباسي أن شقيقه خليل وأبناء عمه سيف ومحمد محمود العباسي وسعيد نعمان العباسي، أصيبوا بجروح في الرأس والوجه والأطراف، قبل اعتقالهم واقتيادهم إلى مركز شرطة البريد في شارع صلاح الدين.
وأشار العباسي إلى أنه شيد منزله على مساحة 60 متراً مربعاً، ويضم غرفتين صغيرتين، ومطبخا ودورة مياه في شهر فبراير الماضي، ليقطن فيه وزوجته وطفليه صلاح، 4 أعوام ومحمد، عامان. وأوضح العباسي أن بلدية الاحتلال سلمته قبل حوالي الشهر، قراراً بهدم منزله، وخلال هذه الفترة، بدأ محاميه بالإجراءات القانونية لتأجيل القرار أو تجميده، وتم تعيين جلسة في المحكمة، إلاّ أن بلدية الاحتلال فاجأته صباح اليوم المذكور بتنفيذ القرار، دون سابق إنذار. وأضاف العباسي، أن قوات الاحتلال هدمت منزله على معظم محتوياته، ولم تمهله سوى 5 دقائق لإخراج بعضها.
في ساعات مساء يوم الثلاثاء الموافق 29\6\2021، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إخطاري هدم لمنزلين مأهولين، تقطنهما أربع عائلات من من عائلة أبو التين، في منطقة صميع في حي عين الجويزة في قرية الولجة، شمال غرب بيت لحم، بحجة عدم الترخيص.
وأفادت سلام أبو التين، زوجة أحد أصحاب المنزلين المخطرين، أن 18 فرداً معظمهم من الأطفال، يقطنون في المنزلين المتواضعين في حي عين جويزة في قرية الولجة. وأشارت أن الأشقاء الأربعة: حسين ومحمد وطارق ومحمد نصر أبو التين وعائلاتهم كانوا يسكنون في مخيم شعفاط للاجئين، في مدينة القدس، وأنهم قرروا مؤخراً بناء منزلين صغيرين في الولجة، إلاّ أن سلطات الاحتلال، لاحقتهم سريعاً، وألصقت إخطار هدم اداري للمنزلين وأمهلتهم 15 يوماً لتنفيذه.
في حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 30\6\2021، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً قيد الإنشاء في منطقة البقعان، شمال بلدة بروقين، غرب مدينة سلفيت، ومساحته حوالي 200 متر مربع، ومكون من أربعة غرف نوم، وصالون ومطبخ و4 حمامات، للمواطن موسى أحمد أمين أبو طبيخ، 56 عاماً. وأفاد المواطن المذكور أنه:
“في حوالي الساعة 8:00 صباحاً، اتصل بي جيراني في الأرض، وأبلغوني أن جرافات الاحتلال تشرع في هدم المنزل، وقبل شهر تقريباً جاءني إخطار بالهدم، ومكتوب فيه أن لدي مهلة 96 ساعة للاستئناف، وصادف ذلك يوم خميس، أي أنه لا مجال لفعل شيء حيث إن ا لـ 96 ساعة ستنتهي خلال الجمعة والسبت. وفي يوم الأحد ذهبت لإحضار ورقة وقف هدم احترازية عن طريق المحافظة، وطلبت منهم إخراج قيد وأبلغوني أنه لن يتم منحي هذه الورقة، ثم طلبوا مني عدة أوراق ليقوموا بوقف الهدم، وأعطيتهم جميع الأوراق المطلوبة، واتصلت عليّ موظفة من فيما بعد، وأبلغتني أن عملية الهدم قد ألغيت، وأنه يمكنني مواصلة البناء، وبالفعل أكملت البناء، ولكنني تفاجأت اليوم بحضور الجرافات وعملية الهدم، واتصلت على المحافظة وقالوا لي أبلغ الارتباط، لكن جرافات الاحتلال كادت أن تنهي عملها وتخرج من المكان. كما أنني زرعت حوالي 450 شجرة زيتون في المنطقة، وتم تسليمي إخطار بإعادة الأرض كما كانت عليه، أي أنه سيتم اقتلاعها، وها أنا أقف مكتوف اليدين ولا أعرف ماذا أفعل، حيث إنني بالأصل من يطا الخليل، وكنت أنوي الاستقرار هنا حيث مكان عملي”.
في ساعات الصباح أيضًا، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلين قيد الإنشاء بوقف البناء في قرية كيسان، شرقي مدينة بيت لحم. وأفاد نائب رئيس مجلس قروي كيسان أحمد غزال، أن الاحتلال أخطر منزلين للمواطنين عمر علي عبيات، وحسين يوسف عبيات، بوقف البناء، بحجة عدم الترخيص.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وشاحنة مزودة برافعة، خربة زانوتا، جنوبي بلدة الظاهرية، جنوبي مدينة الخليل. انتشر الجنود بين مساكن الموطنين، فيما شرع موظفو الإدارة والتنظيم بتفكيك مسكنين من الصفيح المعزول؛ الأول للمواطن عبد الحليم محمود الطل، 70 عاما، يسكنه مع زوجته. والثاني لنجله محمود عبد الحليم الطل، ويسكنه مع زوجته وأطفاله الخمسة. وقبل مغادرتهم سلم موظف الإدارة والتنظيم المواطن الطل ورقة مضبوطات بألواح الصفيح.
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
في حوالي الساعة 10:00 مساء يوم السبت الموافق 26\6\2021، هاجم المستوطنون القاطنون في بناية عائلة الغاوي المسلوبة في حي الشيخ جراح، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، سكان منطقة كرم الجاعوني، المهددين بالإخلاء من منازلهم، ووجهوا الشتائم والسباب لهم، ورشقوهم بالحجارة. تجمهر السكان أمام منزل عائلة عبد اللطيف في الحي، محاولين التصدي لاعتداءات المستوطنين. تدخلت قوات الاحتلال وقمعت المواطنين وفرقتهم بالقوة، واعتدت عليهم بالضرب المبرح، واعتقلت المواطن سمير عبد اللطيف،41 عاماً، وطفله خليل، 15 عاماً. بدورها أفادت طواقم الهلال الأحمر، أنها نقلت 3 مصابين، بجروح ورضوض، جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم في المنطقة.
في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء الموافق 29/6/2021، نفذت مجموعة من المستوطنين انطلاقاً، من مستوطنة “احيا” المقامة على أراضي بلدة جالود، شرقي البلدة المذكورة، جنوب شرقي مدينة نابلس، اعتداءً على أراضي المزارعين، في المنطقة الشرقية من البلدة قرب مدرسة ذكور روجيب، واقتلعوا 50 شتلة زيتون وعنب يتراوح عمرها من عام إلى 5 أعوام وصادروا مضخة مياه تستخدم للري من بركس للمواطن هاشم احمد عبد الهادي حمود، من سكان القرية المذكورة.
صباح اليوم نفسه، نفذت مجموعة من المستوطنين انطلاقاً، من البؤرة الاستيطانية “ايش كودش،” المقامة على أراضي بلدة قصرة، جنوب شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، اعتداءً على أراضي المزارعين، في المنطقة الشرقية منها (منطقة رأس النخيل)، واقتلعوا 50 شتلة زيتون يتراوح عمر الشجر من عام إلى عامين للمواطن قصي عبد المنعم ابو ريدة، من سكان البلدة المذكورة.
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، نفذت مجموعة من المستوطنين انطلاقاً، من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي جنوب شرقي مدينة نابلس، اعتداءً على أراضي المزارعين، في المنطقة الجنوبية الشرقية من قرية بورين، وأشعلوا النار في الأراضي الزراعية وامتدت النيران إلى حقول الزيتون والتهمت عشرات الدونمات المملوكة لمزارعين فلسطينيين من قرية بورين قبل إخماد النيران والسيطرة عليها.
في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء الموافق 30/6/2021 نفذت مجموعة من المستوطنين انطلاقاً، من مستوطنة “احيا” المقامة على أراضي بلدة جالود، شرقي البلدة المذكورة، جنوب شرقي مدينة نابلس، اعتداءً على أراضي المزارعين، في المنطقة الشرقية من البلدة قرب مدرسة ذكور روجيب، وقطعوا أغصان عشرة الأشجار التي يتراوح عمرها من 50 إلى 70 عاما في أرض المواطن راجح محمد سلامه حمود، من سكان القرية المذكورة.
رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
قطاع غزة
تستمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فرض سياسة العقوبات الجماعية على سكان قطاع غزة، بما في ذلك تشديد الإجراءات على حركة الصادرات والواردات من وإلى القطاع، ما أدى إلى تدهورٍ خطير في تمتع السكان المدنيين بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية. ومنذ إعلان الاحتلال استئناف العمل في معبر كرم أبو سالم يوم الثلاثاء 22/6/2021، بعد إغلاق كامل دام أكثر من شهر في أعقاب العدوان الحربي الأخير في مايو الماضي، سمحت بتصدير أصناف محدودة من المنتجات الزراعية بلغت 110 أطنان من خضروات، بينها 30 طناً من ثمرة البندورة، قبل أن يفاجئ الاحتلال المزارعين الفلسطينيين بشرطه التعجيزي المتعلق بعنق ثمرة البندورة، الأمر الذي رفضه المزارعون وأعلنوا توقفهم عن تصدير منتجاتهم الزراعية. وخلال هذا الأسبوع عادت سلطات الاحتلال وسمحت بتصدير ثمار البندورة وبعض الخضروات الأخرى والملابس.
كما قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس الموافق 24/6/2021 زيادة مساحة الصيد في بحر القطاع إلى تسعة أميال بعد أن حددتها بعد انتهاء العدوان على قطاع غزة بستة أميال من أصل 15 ميلاً كانت قبل العدوان الأخير، بالإضافة إلى تسهيلات شكلية تم على أثرها تخفيف بعض القيود المفروضة على إدخال البضائع والسلع إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم التجاري من خلال السماح بإدخال بعض المواد الخام التي تستخدم في الصناعات المدنية الخالصة .وفي يوم الاثنين الموافق 28/6/2021، سمحت سلطات الاحتلال بإدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، بعد منع جزئي لتوريده.
في الضفة الغربية
فضلاً عن (108) حواجز ثابتة، وعشرات الطرق المغلقة أو الممنوع التحرك عليها للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (43) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. واعتقلت تلك القوات 3 مواطنين، أثناء مرورهم عبر تلك الحواجز. كما شددت تلك القوات إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة، وأغلقت بعضها عدة مرات لساعات طويلة.
ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي
محافظة القدس
في يوم السبت الموافق 26\6\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً، عند نفق بلدة بدو، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة. وفي اليوم التالي كررت إقامة الحاجز في المكان نفسه.
محافظة بيت لحم
في يوم الخميس الموافق 24\6\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً، في منطقة عقبة حسنة، المؤدية إلى قرى غربي مدينة بيت لحم.
في يوم السبت الموافق 26\6\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين فجائيين، في منطقة عقبة حسنة، وعند المدخل الشمالي لبلدة تقوع.
في يوم الأحد الموافق 27\6\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 حواجز عسكرية فجائية، عند مدخل بلدة جناتا، والمدخل الغربي لبلدة بيت فجار، والمدخل الشمالي لبلدة تقوع.
في يوم الاثنين الموافق 28\6\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً، عند المدخل الشمالي لبلدة تقوع.
في يوم الثلاثاء الموافق 29\6\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين فجائيين، قرب مفرق منطقة النشاش، وعند المدخل الشمالي لبلدة تقوع.
في يوم الأربعاء الموافق 30\6\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً، عند المدخل الشمالي لبلدة تقوع.
محافظة رام الله والبيرة
في يوم الخميس الموافق 24/6/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً عند مفرق قرية راس كركر.
في يوم الأحد الموافق: 27/6/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية عند مداخل: قرية النبي صالح، وقرية عابود، وتحت جسر بلدة عطارة.
محافظة أريحا
في يوم الخميس الموافق 24/6/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين عند مدخلي مدينة أريحا الجنوبي، ومدينة أريحا الشمالي.
في يوم الجمعة الموافق: 25/6/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا. وفي اليوم التالي كررت إقامة الحاجز في المكان نفسه. وكذلك في يوم الاثنين الموافق: 28/6/2021.
محافظة نابلس
في يوم الخميس الموافق 24/6/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 حواجز على مدخل قرية مادما، ومنطقة المربعة قرب مدخل قرية تل، وقرب مفرق مستوطنة “شافي شمرون”، غربي مدينة نابلس.
محافظة الخليل
في يوم الخميس الموافق:24/6/2021، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة بيت أمر، وقرية توانة، وبلدة الشيوخ، ومدينة الخليل الجنوبي.
في يوم الجمعة الموافق:25/6/2021، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخل مخيم العروب للاجئين، ومدخل بلدة أذنا.
في يوم الثلاثاء الموافق:29/6/2021، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: مخيم الفوار للاجئين، ومدينة يطا الشمالي، ومدينة الخليل الجنوبي، وقرية بيت عوا.
محافظة سلفيت
في يوم الخميس الموافق 24\6\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة حواجز مفاجئة، على مداخل بلدات، دير بلوط، وقراوة بني حسان، وكفل حارس، وديراستيا.
في يوم الجمعة الموافق 25\6\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة حواجز مفاجئة، على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، وبلدات ديراستيا، وقراوة بني حسان.
محافظة قلقيلية
في يوم الخميس الموافق 24\6\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً، على مدخل قرية عزبة الطبيب.
في يوم الجمعة الموافق 25\6\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة حواجز مفاجئة، على مداخل بلدات: النبي إلياس، وعزون، وحبلة.