ملخص: واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (25/1/2018- 31/1/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت قوات الاحتلال وتيرة الاستخدام المفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير طفلاً فلسطينياً في قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله في الضفة العربية، وأصابت (12) مواطناً، بينهم (3) أطفال، في الضفة وقطاع غزة. وفي القطاع أيضاً، واصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، واستهداف المناطق الحدودية.
ففي الضفة الغربية، وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 30/1/2018 طفلاً فلسطينياً في قرية المغَيِّر، شمال شرق مدينة رام الله. واستناداً لتحقيقات المركز، ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 4:30 مساء اليوم المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال القرية المذكورة، وتمركزت في وسطها. تجمهر عدد من الأطفال والفتية، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه آلياتها، وعلى الفور، أطلق أحد الجنود عياراً ناراً واحداً أصاب الطفل ليث أبو نعيم، 17 عاماً، في عينه اليمنى، وخرج من الرأس. نقل الطفل المصاب إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج، وأدخل إلى قسم الطوارئ، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد لحظات من دخوله المستشفى. وذكر الشهود أن النار أُطْلِقَتْ تجاه الطفل أبو نعيم من مسافة قصيرة جداً، وأنه لم يكن يشكل أيّ تهديد لحياة جنود الاحتلال.
وفي تاريخ 31/1/2018، أصيب مواطنان فلسطينيان أثناء اقتحام مدينة جنين ومخيمها لتنفيذ عمليات اعتقال في المدينة والمخيم. تجمهر عدد من الفتية والشبان، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه آليات الاحتلال. وعلى الفور، ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية تجاههم ما أسفر عن إصابتهما بالأعيرة النارية. كما أصيب طفل في ظروف مشابهة أثناء اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية من مدينة نابلس بعيار معدني في الجفن.
وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، شهدت معظم محافظات الضفة مسيرات احتجاج وتنديد بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية لها، واستخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة طفل فلسطيني في بلدة سعير، شمال شرق مدينة الخليل، بعيار ناري في القدم، وجرى اعتقاله، ونقله إلى جهة غير معلومة.
وفي قطاع غزة، شهدت المناطق الحدودية مع إسرائيل مسيرات احتجاج وتنديد بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية لها، واستخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة (8) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفل بالأعيرة النارية. أصيب (4) منهم، بينهم الطفل، في محافظة شمال غزة، وأصيب (3) في المحافظة الوسطى، وأصيب واحد في محافظة خان يونس.
وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، ففي تاريخ 27/1/2018 ، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه الشريط الساحلي. وفي اليوم نفسه، أطلقت تلك الزوارق تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال القطاع. وتكرر ذلك بتاريخ 30/1/2018، وتاريخ 31/1/2018
وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 28/1/2018، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه رعاة الأغنام شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، بالقرب من الحدود الشرقية للقرية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
وفي تاريخ 31/1/2018، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة علي الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق بلدة بيت حانون، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. في نفس اليوم، فتح جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق مخيم المغازي، نيران اسلحتهم الرشاشة تجاه الاراضي الزراعية في المناطق الشرقية، وتكرر اطلاق النار في نفس المكان عدة مرات، ولم يبلغ عن وقوع إصابات
* أعمال التوغل والمداهمة:
خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (82) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (4) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها. أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (65) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم طفلان، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (40) منهم، بينهم (12) طفلاً وامرأة في مدينة القدس وضواحيها. تجري تلك الاقتحامات في ظلّ الأجواء الماطرة والباردة، والتي يترافق معها بالعادة إخراج الأطفال والنساء والمسنين إلى خارج منازلهم لساعات، أو حجز العائلات في واحدة من غرف منازلها، ومنعها من التحرك، فضلاً عن أعمال التنكيل الأخرى كاقتحام المنازل بعنف، وتعريض سكانها للضرب والشتائم أحياناً.
وشهدت قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، حملة اقتحام واسعة النطاق بتاريخ 30/1/2018، أسفرت عن اعتقال (33) مواطناً، بينهم (11) طفلاً، وبذلك يرتفع عدد المعتقلين من القرية المذكورة خلال هذا الأسبوع إلى (36) معقلاً، هذا فضلاً عن مصادرة أكثر من (100) اسطوانة غاز للطهي” بعد اقتحام أحد الكونتينرات في القرية.
* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
فعلى صعيد أعمال التجريف لصالح المشاريع الاستيطانية ففي تاريخ 30/1/2018، جرفت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة (6) بركسات، و(9) منشآت تجارية وزراعية أخرى في قرية العيسوية، شمال شرق المدينة. وأفاد محمد أبو الحمص، عضو لجنة المتابعة في القرية، أن قوات الاحتلال اقتحمت برفقة طواقم البلدية وسلطة الطبيعة، القرية المذكورة، وقامت آلياتها بتجريف تلك المنشآت لصالح الحدائق الوطنية في القرية.
* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
فعلى صعيد تجريف المنازل السكنية، ففي تاريخ 29/1/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها (5) جرافات ثقيلة، منطقة بئر عونة، غرب مدينة بيت جالا، وشرعت بتجريف مبنيين سكنيين قيد الإنشاء في المنطقة بذريعة البناء دون ترخيص. تعود البناية السكنية الأولى للمواطن وليد رزق زرينة، وهي مكونة من (4) طوابق، وتضم (8) شقق سكنية، وأما الثانية فتعود للمواطن محمد عبد الهادي الحروب، وهي مكونة من (6) طوابق وتضم (12) شقة سكنية. وينذر هدم هذه البنايات عن نية قوات الاحتلال بتنفيذ المزيد من عمليات الهدم في هذه المنطقة التي تمتلئ بالشقق السكنية، ويقطن في معظمها مواطنون يحملون الهوية المقدسية. يشار إلى أن منطقة بئر عونة، وقرية الولجة المتاخمتين للحدود الجنوبية لمدينة القدس المحتلة تتعرضان لحملات هدم ممنهجة، بهدف ترحيل سكانها عنها، وضمها للمستوطنات القائمة على أراضي المواطنين هناك، في إطار ما يسمى بمشروع “القدس الكبرى”. وتفرض بلدية الاحتلال في القدس نفوذها على تلك المناطق، وتهدم المنازل التي تبنى بدون الحصول على التراخيص التي لا تصدرها للأهالي، كما تفرض ضريبة الأملاك “الأرنونا” على بقية أهالي تلك المنطقة.
وفي التاريخ نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها سيارات تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، منطقة الحمارة، والمصنفة c، شرق بلدة بيت دجن، شرق مدينة نابلس. سلمت تلك القوات أصحاب ثلاثة منازل إخطارات بهدمها بالرغم أن قضايا تلك المنازل منظورة أمام المحاكم الإسرائيلية.
وفي 31/1/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة ارفاعية إلى الشرق من مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وقامت بتفكيك منزل من الصفيح المعزول، مساحته 80م2، تم بناؤه فوق سطح منزل المواطن كامل ربعي القديم.
* الحصار والقيود على حرية الحركة
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.
ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ أكثر من 11 عاما متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه. ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد، ووفق قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.
وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها. وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة. كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.
التفاصيل:
* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:
الخميس 25/1/2018
* في حوالي الساعة 12:50 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت لقيا، جنوب غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فايز سعيد دار موسى، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة العبيات، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الله عوض عبيات، 21 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:50 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: رأفت ناصر العايدي، 21 عاماً؛ ومجدي عبد الحليم داوود، 20 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خالد جمال فراج، 31 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب المدينة.
* وفي حوالي الساعة 9:50 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية كفر نعمة، جنوب غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: يزن رياض اشتية؛ تامر محمد عطايا؛ وفايز سعيد موسى.
* وفي حوالي الساعة 10:45 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيرزيت، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ربحي طلال ربحي شهوان، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بني نعيم، شرق مدينة الخليل، وتمركزت بالقرب من مدرسة الكِندي، في حي سور مَعين، شرق البلدة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد ضامن زيدات، 47 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، ونجله محمد، 24 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 4:25 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عماد جمعة موسى حماد، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 6:20 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة المزرعة الشرقية، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: أيسر بسام شيخة، وعمران سليمان سعد، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (13) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا بيت أمر، والشيوخ، ومدينة الخليل؛ مخيم الأمعري وسط مدينة البيرة، مدينة طولكرم وضاحية شويكة، شرق المدينة، وبلدتا دير الغصون وعتيل، شمال شرق المدينة، وقرية فرعون، جنوب المدينة؛ بلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت؛ وقرية شقبا، غرب مدينة رام الله؛ قرية العوجا، شمال مدينة أريحا؛ وبلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
الجمعة 26/1/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، جنوب مدينة الخليل. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطنين: فراس زكريا القيق، 20 عاماً؛ وبهاء جهاد بدوي، 18 عاماً، طلبي استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمّع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بين لحم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: محمد فواز زكارنة، 26 عاماً؛ وسيد إبراهيم السيد، 27 عاماً، من الحي الشرقي للمدينة، واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي جوهر في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: رجب راجي غيث، 24 عاماً؛ وحمزة علي غيث، 21 عاماً، واقتادتهما معها.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة جنين، وواد برقين، بلدة اليامون غرب المدينة، وبلدة الزبابدة، جنوب شرق المدينة، وبلدتا سعير، وبني نعيم في محافظة الخليل.
السبت 27/1/2018
* في حوالي الساعة 12:30 بعد الظهر، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف وعشوائي تجاه الشريط الساحلي. وفي حوالي الساعة 2:10 مساء نفس اليوم فتحت تلك الزوارق نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 7:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن طارق فائق عبد الله الجرمي، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مخيم الفوار للاجئين، ومدينتا دورا، وحلحول في محافظة الخليل.
الأحد 28/1/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نضال سعيد صبيح، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في مثلث العين. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: يوسف احمد رشيد صبارنه، 49 عاماً؛ واحمد رشيد صبارنه، 44 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما بادعاء البحث عن أسلحة. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال بحق ساكني المنزلين.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الهاشمية، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فرسان محمد جرار، 23 عاماً، أجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: نعمان صالح حامد، ومحمد عبد المجيد حماد، واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 10:30 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، بالقرب من الحدود الشرقية للقرية. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، إلا أنهم اضطروا إلى مغادرة المكان خوفا على حياتهم.
* وفي ساعات المساء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (6) مواطنين، بينهم طفلان، واقتادتهم معها. وبعد التحقيق معهم، أخلت سبيلهم في صباح اليوم التالي. والمعتقلون هم: مهند غالب عويس، 38 عاماً؛ موسى علي عويس، 31 عاماً؛ جهاد عبد السلام عويس، 16 عاماً؛ سرحان رفعت ضراغمة، 29 عاماً؛ عبد الله غسان ضراغمة، 21 عاماً؛ وخطّاب محمد ضراغمة، 16 عاماً.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات سعير، إذنا، والسموع، وقرية السيميا في محافظة الخليل
الاثنين 29/1/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الشيوخ، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حمدان علي عويضات، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن باسل يعقوب البدوي 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عنبتا، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: يوسف إسلام يوسف أبو ريا، 20 عاماً؛ وائل محمود شراقة، 28 عاماً؛ وإبراهيم أيمن نجار، 25 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: صبري محمد عبد الغني خليل، 20 عاماً؛ ويزن حنون، 19 عاماً، واقتادتهما معها.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد شحدة البعلوج؛ عبد محمود البعلوج؛ وجبريل محمد البعلوج. كما وسلمت تلك القوات المواطنين: سالم رشيد حريزات، 34 عاماً؛ وموسى سليم حريزات، 38 عاماً، طلبي استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم.
* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة السموع، جنوب مدينة الخليل، وتمركزت في الحي الغربي من البلدة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن موسى سلامة الدغامين، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة حلحول، شمال محافظة الخليل، وتمركزت في حي الذروة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد سعدي منصور، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، بعد احتجاز أفراد عائلته في غرفة واحدة. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها قوة من الشرطة الإسرائيلية، منطقة الحديدية في الأغوار الشمالية، شرق مدينة طوباس. دهم أفرادها عدة خيام، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها حوالي الساعة 12:30 بعد الظهر، اعتقلت تلك القوات المواطنين: تحسين عبد الله حافظ عودة، 27 عاماً؛ وقصي عبد المهدي غياض السلامين، 30 عاماً، واقتادتهما معها.
* في حوالي الساعة 5:40 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمود سلامة محمود حطاب، 29 عاماً، من سكان مدينة طولكرم، وذلك أثناء مراجعته المخابرات الإسرائيلية بمقر الارتباط العسكري الإسرائيلي، (dco) بمعبر الطيبة، جنوب مدينة طولكرم، بناءً على إخطار مسبق، وقامت بنقله فيما بعد لجهة غير معلومة.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مخيم الفوار للاجئين، قرية السيميا، ومدينة الخليل، وقرية فرعون، جنوبي مدينة طولكرم؛ وقرية رافات، غرب مدينة سلفيت.
الثلاثاء 30/1/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: عبد الكريم عياد، 60 عاماً؛ إياس احمد فراحين، 21 عاماً، ويوسف محمد عدوي، 31 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اعتقلت تلك القوات المواطنين: محمد جعفر خويرة، 27 عاماً؛ ومجدي محمد درويش القطب، 39 عاماً، واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: فرحان ياسين السعدي، 29 عاماً؛ إبراهيم حسن علي جبر، 40 عاماً؛ وأحمد شفيق أبو زينة، 30 عاماً.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: جمعة سعد خليفة أبو جبل، 51 عاماً؛ ولطفي محمد أبو النصر، 24 عاماً، واقتادتهما معها.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مراح رباح، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد قاسم الشيخ، 54 عاما، أجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي ذات التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم للاجئين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود خليل الشافعي، 28 عاماً، أجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أمير ماهر حامد؛ عبد القادر كايد حماد؛ ومحمود عبد اللطيف حماد.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الطبقة، جنوب غرب مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سالم إبراهيم أبو هواش، 53 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، بعد احتجاز أفراد عائلته في غرفة واحدة. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال بحق ساكني المنزل. تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل نجل العائلة مانديلا، 23 عاماً، منذ نحو شهر ونصف ويخضع للتحقيق في مركز سجن عسقلان داخل إسرائيل.
* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صيدا، شمال شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: سامر راسم الأشقر، 26 عاماً؛ وصدام حسن محمود رداد، 24 عاماً، واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن علي محمد شكارنة، 26 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات المساء طفلاً فلسطينياً في قرية المغَيِّر، شمال شرق مدينة رام الله.
واستناداً لتحقيقات المركز، ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 4:30 مساء اليوم المذكور أعلاه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله، وتمركزت في وسطها. تجمهر عدد من الأطفال والفتية، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه آليات الاحتلال. وعلى الفور، أطلق أحد الجنود من داخل آلية عسكرية عياراً ناراً واحداً أصاب الطفل ليث هيثم فتحي أبو نعيم، 17 عاماً، في عينه اليمنى، وخرج من الرأس. وبعد خمس دقائق من اقتحامها القرية انسحبت تلك القوات منها. نقل الطفل المصاب بواسطة سيارة إسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج، وأدخل إلى قسم الطوارئ، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد لحظات من دخوله المستشفى. وذكر الشهود أن النار أُطْلِقَتْ تجاه الطفل أبو نعيم من مسافة قصيرة جداً، وأنه لم يكن يشكل أيّ تهديد لحياة جنود الاحتلال. يشار إلى أنّ الطفل المذكور طالب في مدرسة المغير الثانوية للبنين.
* وفي حوالي الساعة 9:55 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وأطلقت عدداً من القناديل المضيئة “الفوانيس” في السماء، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية؛ قرية طرامه، وبلدتا الظاهرية وسعير؛ ومنطقة نمرة المنطقة الشمالية من مدينة الخليل.
الأربعاء 31/1/2018
* في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس بهدف تأمين حماية الحافلات التي تقل مئات المستوطنين حيث دخلوا منطقة (قبر يوسف) وتل بلاطة، ونفذوا أعمال عربدة واستفزاز شرق مدينة نابلس. أدى المستوطنون طقوسهم الدينية وصلواتهم التلموديه في قبر يوسف، ثم توجهوا إلى تل بلاطة الأثري القريب من (قبر يوسف) والخاضع لإشراف وزارة السياحة والآثار الفلسطينية. أثناء ذلك تجمهر عدد من الفتية والشبان، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه آليات الاحتلال. وعلى الفور، ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية تجاههم ما أسفر عن إصابة طفل (17 عاماً) بعيار معدني بالجفن الأيمن.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، غرب المدينة، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال في المدينة والمخيم. تجمهر عدد من الفتية والشبان، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه آليات الاحتلال. وعلى الفور، ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية تجاههم ما أسفر عن إصابة اثنين من المواطنين بالأعيرة النارية. دهم جنود الاحتلال عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:30 صباحاً، اعتقلت تلك القوات المواطنين: محمد إسماعيل محمد جرار، 20 عاماً، من منطقة واد برقين غربي المدينة، واحمد حسام طوقان، 25 عاماً، من حي المراح بالمدينة، واقتادتهما معها.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية نحالين، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن علي محمد شكارنة، 26 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ترقوميا، شمال غرب مدينة الخليل، وتمركزت في الحي الغربي من البلدة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن كرم محمد طنينة، 39 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن أحمد فايز دراغمة، 25 عاماً، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 7:55 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 9:55 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة علي الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة بيت حانون، شمال القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية، ما أثار الخوف والهلع في صفوف المزارعين القريبة أراضيهم الزراعية من المنطقة المستهدفة، ما اضطرهم لترك أعمالهم خوفا من تعرضهم للإصابة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وفي حوالي الساعة 10:00 صباحًا، فتح جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي، شرق مخيم المغازي، نيران اسلحتهم الرشاشة تجاه الاراضي الزراعية في المناطق الشرقية. وتكرر اطلاق النار في نفس المكان في حوالي الساعة 3:00 مساءً، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الارواح.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة بيت كاحل، ومخيم العروب للاجئين، وقرية دير شرف، شمال غرب مدينة نابلس.
** استخدام القوة ضد مسيرات التنديد بالقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:
استجابةً لدعوات التظاهر احتجاجاً على توقيع رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، قراراً رئاسياً باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، نظّم المدنيون الفلسطينيون مسيرات تنديد ورفض للقرار في مختلف محافظات والضفة الغربية، وقطاع غزة. أسفرت تلك المسيرات عن إصابة (9) مدنيين، بينهم طفلان جرى اعتقال أحدهما، وأصيبوا جميعهم بالأعيرة النارية. (لا يشمل هذا العدد عدد المصابين خلال أعمال الاقتحام في الضفة الغربية). يشار إلى أن المركز يحتفظ بقوائم بأسماء المصابين خشية اعتقالهم. وكانت المسيرات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الخميس الموافق 25/1/2018، تجمهر عدد من الأطفال والفتية على مدخل بلدة بيت عيون، شرق مدينة الخليل، والذي يربط بلدتي سعير والشيوخ بالخط الالتفافي رقم (60). رشق المتظاهرون آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتواجد بشكل دائم على المدخل المذكور بالحجارة. وعلى الفور، ردّ جنود الاحتلال بإطلاق النار تجاههم، ومطاردتهم بين المنازل السكنية. أسفر ذلك عن إصابة الطفل احمد عيسى شلالدة، 16 عاماً، بعيار ناري في القدم، وجرى اعتقاله، ونقله إلى جهة غير معلومة.
* في حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 26/1/2018، توجه عشرات المواطنين إلى منطقة الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق بلدات خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة، ومنطقة السريج شرق القرارة، شرق محافظة خان يونس، جنوب القطاع، للتظاهر احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. استمرت المناوشات في المنطقة عدة ساعات، وأطلق خلالها جنود الاحتلال الذين تمركزوا داخل الشريط المذكور، قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية، بشكل متقطع باتجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (18 عاماً) بعيار ناري في الساق اليمنى.
* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة المذكور، توجه عشرات الأطفال والشبّان إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال القطاع. تجمع الأطفال والشبّان بالقرب من السياج الأمني، وأشعلوا الإطارات، وألقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور.
أطلق جنود الاحتلال المتمركزون داخل أبراج المراقبة في منطقة مكب النفايات، شمال مدرسة الزراعة، وشمال بورة أبو سمرة، شمال بلدة بيت لاهيا، الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (4) مواطنين، بينهم طفل، بالأعيرة النارية. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الإندونيسي، ومستشفى بيت حانون الحكومي في بلدة بيت حانون لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصابة اثنين منهم بالخطرة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 مساء نفس اليوم المذكور أعلاه، توجه العشرات من الأطفال والشبّان إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى. أشعل المتظاهرون إطارات السيارات ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي المذكور بالحجارة. ردّ جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى ساعات مساء اليوم نفسه عن إصابة (3) مواطنين، بالأعيرة النارية في الأطراف السفلية من أجسادهم.
ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:
* في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الخميس الموافق 25/1\2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قطنة، شمال غرب مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نظمي شماسنة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنة رسيلة شماسنة، وطفلتها سارة، 14 عاما، واقتادوهما معهم. يشار إلى أن المواطنة رسيلة والدة المواطن محمد نظمي شماسنة، والذي قتلته قوات الاحتلال في شهر أكتوبر عام 2015، أثناء عودته من عمله في قرية أبو غوش، شمال غرب القدس المحتلة، بزعم محاولته خطف سلاح جندي داخل حافلة إسرائيلية.
* وفي ساعات فجر يوم الأحد الموافق 28/1/2018، اقتحمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وأغلقت مداخلها الرئيسة بصورة مفاجئة، وتمركزت في حي أبو ريالة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية في الحي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، عرف من بينها منزل المواطن محمد صلاح الشيخ محمود، 26 عاماً، حيث قام جنود الاحتلال باعتقاله بعد أن اعتدوا عليه، وعلى أفراد عائلته، بالضرب المبرح. كما واعتدى جنود الاحتلال على الطفل سيف الدين مهند عبيد، 9 سنوات، بالضرب المبرح، أثناء تفتيش منزل عائلته، ما أدى لإصابته برضوض، نقل على إثرها إلى مستشفى (هداسا- العيسوية)، لتلقي العلاج. وقبل انسحابها من القرية، اعتقلت قوات الاحتلال عضو لجنة المتابعة في القرية، محمد أبو الحمص، عقب الاعتداء عليه، وجرى نقله إلى المستشفى، وتقرر عرضه على قاضي محكمة الصلح خلال ساعات ظهر يوم الأحد. كما واعتقلت المواطن يوسف فروخ، 24 عاماً، أثناء عمله في إحدى محطات الوقود في القرية.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 30/1/2018، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، تساندها طائرة مروحية، قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة. انتشر أفرادها في عدد من أحيائها، ونفذوا حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من (33) مواطناً من القرية. وأفاد محمد أبو الحمص، عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من عدة مداخل، وبعد الانتشار في أحيائها نفذت حملة اقتحامات للمنازل السكنية واعتقالات واسعة بين صفوف سكانها، إضافة إلى تسليم بلاغات لعدد آخر للتحقيق معهم في مراكز التوقيف. وأضاف أن جنود الاحتلال اقتحموا منزل المواطن محمد رشاد أبو ريالة بعد محاصرته، مستخدمين السلالم الخشبية للطرق على النوافذ، وقاموا بتحطيم زجاج أحدها وسحب الستائر قبل اقتحامه. وصادرت قوات الاحتلال أكثر من (100) اسطوانة غاز للطهي” بعد اقتحام أحد الكونتيرات في القرية. وذكر أبو الحمص أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من (33) مواطنا ً من بينهم (11) طفلاً، ونقلتهم جميعاً من مدخل القرية الشرقي إلى مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة عبر حافلة خاصة “البوسطة”. والمعتقلون من الأطفال هم: عيسى محمد أبو ريالة، 16 عاماً؛ محمد زكريا عليان، 17 عاماً؛ شادي محمد عطية، 17 عاماً؛ سمير أكرم عطية، 15 عاماً؛ عبد الله بدر أبو عصب، 16 عاماً؛ محمد محمود عليان، 16 عاماً؛ وسام سميح عليان، 15 عاماً؛ محمد علي داري، 14 عاماً؛ آدم كايد محمود، 17 عاماً؛ نسيم كليب، 17 عاماً؛ ويحيى عرفات درباس، 16 عاماً. (المركز يحتفظ بقائمة بأسماء المعتقلين الآخرين)
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الثلاثاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت سوريك، شمال غرب مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: مدحت محمود الجمل؛ ومحمد خالد الطري، واقتادتهما معها. يشار إلى أن المعتقل الطري يعمل مدير مكتب محافظة القدس في قرى شمال غرب المدينة.
أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:
* في ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 30/1/2018، هدمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة (6) بركسات، و(9) منشآت أخرى تجارية وزراعية أخرى في قرية العيسوية، شمال شرق المدينة. وأفاد محمد أبو الحمص، عضو لجنة المتابعة في القرية، أن قوات الاحتلال اقتحمت برفقة طواقم البلدية وسلطة الطبيعة، القرية المذكورة، وقامت آلياتها بهدم وتخريب (6 كونتينرات) تعود لعدة مواطنين تستخدم كمخازن ومطاعم للمشروبات الساخنة والباردة والسندويتشات السريعة. وذكر أن جرافات الاحتلال هدمت أيضاً (9) منشآت أخرى وهي: مزرعة، وسور ومكتب، وسيارة تستخدم كمكتب، وبركسين، وقنين للدجاج، وغرفة زراعية في المنطقة المهددة بالمصادرة لصالح الحدائق الوطنية في القرية. وأضاف أبو الحمص أن سلطات الاحتلال اقتحمت أيضا ًعدة منشآت تجارية في القرية، وقامت بفحص أوراقها. كما واقتحمت مركز العيسوية الطبي بحجة فحص أحد الأجهزة. وذكر أبو الحمص أن قوات الاحتلال قامت بمصادرة مركبات كانت مركونة على جانبي الطريق في القرية، فيما قامت بتنزيل حوالي 20 مركبة عن الشارع بحجة وجود أعطال ميكانيكية فيها، وذلك بعد توقيف المركبات وتحرير هويات سائقيها وفحصها بدقة. كما واقتحمت القوات ملحمة في القرية وصادرت منها كراتين بيض، وألقتها بالحاوية.
ثالثا: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
* في ساعات صباح يوم الاثنين الموافق 29/1/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها (5) جرافات ثقيلة، منطقة بئر عونة، غرب مدينة بيت جالا، وشرعت بتجريف مبنيين سكنيين قيد الإنشاء في المنطقة بذريعة البناء دون ترخيص. ووفق تحقيقات المركز، وما أفاد به شهود عيان، ففي حوالي الساعة 8:00 صباح اليوم المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة بئر عونة، وفرضت طوقاً عسكرياً عليها، وحاصرت بنايتين سكنيتين قيد الإنشاء، ثم شرعت آلياتها بتجريفها. تعود البناية السكنية الأولى للمواطن وليد رزق زرينة، وهي مكونة من (4) طوابق، وتضم (8) شقق سكنية، وأما الثانية فتعود للمواطن محمد عبد الهادي الحروب، وهي مكونة من (6) طوابق وتضم (12) شقة سكنية. وينذر هدم هذه البنايات عن نية قوات الاحتلال بتنفيذ المزيد من عمليات الهدم في هذه المنطقة التي تمتلئ بالشقق السكنية، ويقطن في معظمها مواطنون يحملون الهوية المقدسية.
هذا وحضر رئيس بلدية بيت جالا، نيقولا خميس، وعدد من موظفي البلدية ووزارة الحكم المحلي الفلسطينية إلى مكان الهدم من أجل الوقوف على ملابساته، حينها قام عدد من المواطنين بالتعرض لرئيس البلدية والوفد المرافق له، واعتدوا على الموكب والسيارات وذلك احتجاجاً على عملية الهدم التي نفذتها جرافات الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بتحميلهم مسؤولية ما حدث.
يشار إلى أن منطقة بئر عونة، وقرية الولجة المتاخمتين للحدود الجنوبية لمدينة القدس المحتلة تتعرضان لحملات هدم ممنهجة، بهدف ترحيل سكانها عنها، وضمها للمستوطنات القائمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين هناك، في إطار ما يسمى بمشروع “القدس الكبرى”. وتفرض بلدية الاحتلال في القدس نفوذها على تلك المناطق، وتهدم المنازل التي تبنى بدون الحصول على التراخيص التي لا تصدرها سلطات الاحتلال للأهالي، كما تفرض ضريبة الأملاك “الأرنونا” على بقية أهالي تلك المنطقة.
* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الاثنين المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها سيارات تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، منطقة الحمارة، والمصنفة c، شرق بلدة بيت دجن، شرق مدينة نابلس. سلمت تلك القوات أصحاب ثلاثة منازل إخطارات بهدمها بالرغم أن قضايا تلك المنازل منظورة أمام المحاكم الإسرائيلية، وتعود ملكيتها لكل من:
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 31/1/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، الإسرائيلية وشاحنة مزودة برافعة، منطقة ارفاعية إلى الشرق من مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. تمركزت تلك القوات في محيط منزل المواطن كامل محمد ربعي، 49 عاماً، وشرع موظفو الإدارة المدنية بتفكيك منزل من الصفيح المعزول مساحته 80م2، تم بناؤه فوق سطح المنزل القديم. ادعت سلطات الاحتلال أن بناء المنزل جاء بدون الحصول على ترخيص مسبق منها.
** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
* في حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الاثنين الموافق 29/1/2018 تجمهر عشرات المستوطنين في شارعي “يتسهار” الاستيطاني، وشارع حوارة الرئيس جنوب مدينة نابلس. قام المستوطنون بإغلاق الشارعين، ورشق سيارات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة. استمرت تلك الأعمال لأكثر من ساعتين تخللها عمليات رشق بالحجارة تجاه منزل المواطن بسام، النجار القريب من شارع “يتسهار”، جنوب بلدة بورين، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين. يشار إلى أن تلك الأعمال جاءت بعد وقت قصير من إعادة قوات الاحتلال فتح شارع “يتسهار” أمام حركة المدنيين الفلسطينيين بعد إغلاقه في أعقاب مقتل مستوطن برصاص مسلحين فلسطينيين بتاريخ 9/1/2018ـ.
رابعا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:
تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:
* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر. وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.
** معبر كرم أبو سالم، جنوب شرقي مدينة رفح، والمخصص لدخول البضائع والمحروقات:
ملاحظة: نعتذر عن تقديم إحصائية عن المعبر هذا الاسبوع بسبب حجب البيانات وفقا لقرار من إدارة المعبر.
** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:
حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة
من 24/1/2018 ولغاية 30/1/2018
اليوم | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد | الاثنين | الثلاثاء |
التاريخ | 24-1-2018 | 25-1-2018 | 26-1-2018 | 27-1-2018 | 28-1-2018 | 29-1-2018 | 30-1-2018 |
الحالة | جزئي | جزئي | جزئي | كلي | جزئي | جزئي | جزئي |
مرضي | 33 | 29 | 4 | ــ | 72 | 30 | 57 |
مرافقين | 33 | 27 | 3 | ــ | 60 | 21 | 54 |
حاجات شخصية | 29 | 26 | 10 | ــ | 30 | 25 | 31 |
أهالي أسري | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | 26 | ــ |
عرب من إسرائيل | 5 | 11 | 4 | ــ | 12 | 4 | 7 |
قنصليات | 40 | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
اجتماع داخل ايرز والمتاك | 3 | 3 | ــ | ــ | 5 | ــ | 3 |
منظمات دولية | 42 | 73 | 5 | ــ | 8 | 13 | 40 |
جسر اللنبي | 3 | 1 | ــ | ــ | ــ | ــ | 67 |
تجار + BMC | 79 | 52 | 1 | ــ | 105 | 69 | 70 |
مقابلات اقتصاد وزراعة | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
مقابلات أمن | 2 | 7 | ــ | ــ | 2 | 2 | ــ |
VIPs | ــ | ــ | 3 | ــ | 2 | ــ | 1 |
مريض إسعاف | 1 | 3 | 5 | ــ | 2 | 5 | 4 |
مرافق إسعاف | 1 | 3 | 5 | ــ | 2 | 5 | 4 |
ملاحظات هامة:
وفي الضفة الغربية:
تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي:
* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.
* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.
* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.
* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.
مظاهر الحصار في الضفة الغربية:
* محافظة رام الله والبيرة:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (3) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 4:50 مساء يوم الخميس الموافق 25/1/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً في منطقة عين أيوب، قرب قرية رأس كركر، غرب مدينة رام الله، فيما أقامت في حوالي الساعة 9:50 مساءً حاجزاً مماثلاً على مدخل قرية خربثا بني حارث، شمال غرب المدينة.
وفي ساعات مساء يوم السبت الموافق 27/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً على المدخل الشرقي لبلدة نعلين، غرب مدينة رام الله.
* محافظة الخليل:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (22) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 25/1/2018، أقامت تلك القوات حاجزين عسكريين فجائيين على مدخلي قرية بيت عوا، ومدينة دورا، جنوب غرب المحافظة.
وفي يوم الجمعة الموافق 26/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز عسكرية على مداخل مخيم الفوار للاجئين، قرية الرماضين، وبلدتي الظاهرية، والسموع. وفي يوم السبت الموافق 27/1/2018، أقامت تلك القوات (4) حواجز عسكرية على مداخل قرية بيت عوا، طريق أبو ريشة غرب بلدة إذنا، مدينة حلحول الشمالي، ومدخل الفحص جنوب المدينة، فيما أقامت في يوم الأحد الموافق 28/1/2018 حاجزين مماثلين على مدخلي بلدتي بني نعيم، وإذنا.
وفي يوم الاثنين الموافق 29/1/2018، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل بلدتي السموع، والظاهرية، وقرية دير سامت. وفي يوم الثلاثاء الموافق 30/1/2018، أقامت تلك القوات (4) حواجز عسكرية على مداخل مدينة حلحول الجنوبي (جورة بحلص)، مدينة الخليل الشمالي، مدينة يطا، ومخيم العروب للاجئين، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم الأربعاء الموافق 31/1/2018 على مداخل مخيم الفوار للاجئين، مدينة دورا الشرقي، وطريق الكرمل.
* محافظة نابلس:
للأسبوع الثالث على التوالي، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على حركة المدنيين الفلسطينيين في المحافظة. وكانت تلك القوات قد فرضت حصاراً مشدداً على مدينة في أعقاب مقتل مستوطن برصاص مسلحين فلسطينيين بتاريخ 9/1/2018. ومنذ ذلك التاريخ أغلقت قوات الاحتلال شارع جيت- مستوطنة يتسهار الالتفافي جنوب المدينة أمام حركة سيارات المواطنين الفلسطينيين، وبذلك أجبرت كافة السيارات من محافظتي جنين وطولكرم، وسكان ريف نابلس الغربي على الدخول إلى مدينة نابلس والخروج منها باتجاه مدينة رام الله عبر حاجز حوارة، على المدخل الجنوبي للمدينة. نتج عن ذلك خلق ازدحام خانق داخل المدينة، ومضاعفة ساعات السفر، فضلاً عن تشكّل ازدحام خانق على الحاجز المذكور. هذا وأعادت قوات الاحتلال فتح الشارع المذكور بشكل جزئي بتاريخ 29/1/2018. وشهدت الشوارع الواصلة إلى المدينة، نشر الحواجز على مفترقاتها. ورصد باحث المركز في المحافظة إقامة الحواجز بشكل يومي في سهل قرية دير شرف على شارع نابلس – طولكرم، ومفترق قرية الناقورة، على شارع نابلس – جنين، ومدخل بلدة صرة على شارع نابلس – قلقيلية، وشارع حوارة الرئيس الواصل بين شمال الضفة وباقي المحافظات، وطريق الباذان على شارع نابلس – طوباس والأغوار. كما وأغلقت تلك القوات مفترق بلدة تل – عراق بورين مع حي نابلس الجديدة بالمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
* محافظة قلقيلية:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (8) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 8:45 صباح يوم الخميس الموافق 25/1/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، فيما أقامت في حوالي الساعة 8:00 مساءً، حاجزاً مماثلاً بين بلدة عزون وقرية عزبة الطبيب، شرق المدينة.
وفي يوم السبت الموافق 27/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخلي بلدة عزون، وقرية عزبة الطبيب، شرق المدينة. وفي حوالي الساعة 10:30 صباح يوم الاثنين الموافق 29/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، فيما أقامت في حوالي الساعة 5:00 مساءً حاجزاً مماثلاً على المدخل الشرقي للمدينة. ووفي حوالي الساعة 7:30 صباح يوم الثلاثاء الموافق 30/1/2018، أقامت تلك القوة حاجزاً مفاجئاً على مدخل بلدة عزون.
* محافظة سلفيت:
ففي حوالي الساعة 2:50 مساء يوم الخميس الموافق 25/1/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الغربي لبلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت. وفي حوالي الساعة 2:30 مساء يوم الاثنين الموافق 29/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت.
* محافظة طولكرم:
ففي حوالي الساعة 2:25 مساء يوم الاثنين الموافق 29/1/2018، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها التعسفية على حاجز عناب، شرق مدينة طولكرم، وأعاقت حركة المرور حتى الساعة 5:50 مساءً، ولم يبلغ عن مزيد من الأحداث.
* محافظة جنين:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (4) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي ساعات صباح يوم الجمعة الموافق 26/1/2018، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية فجائية في منطقة دوار مثلث الشهداء، وعلى الطريق العام عرابة – بئر الباشا، وعلى الطريق الرابطة بين بلدة قباطية، وقرية مسلية جنوب غرب مدينة جنين.
وفي ساعات مساء يوم السبت الموافق 27/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً على مدخل قرية العرقة، جنوب غرب جنين.
* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:
في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (13) مواطناً فلسطينياً، بينهم (3) أطفال وامرأة، على الحواجز العسكرية الداخلية.
وكانت الاعتقالات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الخميس الموافق 25/1/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حجاز (الكونتينر)، شمال شرق مدينة بيت لحم، المواطن احمد محمد صافي العلامي، 24 عاماً، من سكان بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. أعتقل المواطن المذكور أثناء عودته من مدينة رام الله إلى منزله، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.
* وفي ساعات مساء يوم الخميس المذكور، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون في محيط الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل المواطنة سحر موسى ارزيقات، 41 عاماً، من سكان بلدة تفوح، غرب المدينة، واقتادتها إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 5:25 مساء يوم الخميس المذكور، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً بالقرب من محطة الطنيب، على طريق نابلس – طولكرم. أوقف أفرادها المركبات الفلسطينية، ودققوا في بطاقات ركابها. وقبل إزالة الحاجز، اعتقل جنود الاحتلال المواطن أيسر سمير أبو صبيح، 25 عاماً، من سكان بلدة كفراعي، جنوب مدينة جنين، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الجمعة الموافق 26/1/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز برطعة، جنوب غرب مدينة جنين، المواطن بهاء محمود عباهرة، 26 عاماً، من سكان بلدة اليامون، غرب مدينة جنين، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الجمعة المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على مداخل بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، المواطن مهند يوسف كامل عرفة، 26 عاماً، من سكان مخيم طولكرم، وذلك أثناء توجهه للعمل والمرور بالشارع الرئيس قرب بلدة عزون.
* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الأحد الموافق 28/1/2018 اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المنتشرون في محيط الحرم الإبراهيمي، وسط البلدة القديمة من مدينة الخليل، المواطن أيمن روحي الفاخوري، 26 عاماً، بالقرب من حاجز أبو الريش، وجرى نقله إلى مركز التحقيق في مستوطنة “كريات أربع”، شرق المدينة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 ظهر يوم الأحد المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل علاء يحيى عزات، 14 عاماً، أثناء خروجه من مدرسته في بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم، واقتادته إلى جهة مجهولة.
* في حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الأحد المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، المواطنين: نجم محمود حمد فشافشة، 32 عاماً؛ ومحمود حاتم أبو عون، 26 عاماً، وكلاهما من سكان بلدة جبع، جنوب مدينة جنين. وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أوقفوا المركبة التي كانا يستقلانها فشاشة وأبو عون ودققوا في بطاقتيهما الشخصية، قبل أن يطلبا منهما الترجل من السيارة تحت تهديد السلاح، واقتادوهما إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 4:25 مساء يوم الأحد المذكور أيضاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محيط مستوطنة “ايتمار”، شرق بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس، المواطن بسام عبد العزيز حج محمد، 42 عاماً، من سكان البلدة المذكورة، واقتادته إلى جهة غير معلومة. ادعت تلك القوات أن المواطن حج محمد كان ينوي التسلل إلى لمستوطنة المذكورة، قبل أن يتم اعتقاله.
* وفي حوالي الساعة 9:00 مساء يوم الاثنين الموافق 29/1/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المنتشرون في محيط الحرم الإبراهيمي، في البلدة القديمة من مدينة الخليل، المواطن حمزة عبد القادر خلاف، 23 عاماً، من سكان مدينة دورا، وجرى نقله إلى مركز التحقيق في مستوطنة “كريات أربع”، شرق المدينة.
* وفي حوالي الساعة 11:0 صباح يوم الأربعاء الموافق 31/1/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون في أحياء البلدة القديمة في مدينة الخليل، الطفل قصي محمد أبو رعية، 13 عاماً، واقتادوه إلى مركز الشرطة الإسرائيلية بالقرب من الحرم الإبراهيمي. وبعد التحقيق معه، أخلي سبيله.
* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الأربعاء المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن فايز محمد اطبيش، 28 عاماً، بالقرب من مخيم الفوار للاجئين، جنوب مدينة الخليل، بعد توقيف مركبته، وهي من نوع “هيونداي – توسان”. ادعت سلطات الاحتلال أن المواطن المذكور حاول دهس أحد الجنود، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.
* وفي التوقيت نفسه، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي الطفل محمد هاشم مسالمة، 17 عاماً، من سكان قرية بيت عوا، أثناء تواجده بالقرب من السياج الأمني لمستوطنة “نحال نيجوهوت” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة شرق القرية. ادعت سلطات الاحتلال أن الطفل المذكور كان ينوي الدخول إلى المستوطن وبحوزته سكين، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.
مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي:
يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة. ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية. ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها. ويؤكد المركز على أن قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة. ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.
1) يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
2) يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون هذا العام عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.
3) يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
4) يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
5) يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
6) يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.
7) يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
8) يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.
9) يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.
10) التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
11) يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
12) على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
13) على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
14) يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.