أبريل 12, 2018
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (05 – 11 ابريل 2018)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (05 – 11 ابريل 2018)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

أسبوع دامٍ آخر منذ عدوان 2014 على قطاع غزة

(5/4/2018- 11/4/2018)

  • قوات الاحتلال تواصل الاستهداف المباشر للتظاهرات السلمية على حدود قطاع غزة دون أي تهديد لحياة جنودها
  • مقتل (9) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان ومصور صحفي، ووفاة (3) آخرين متأثرين بجراحهم السابقة

– إصابة (608) آخرين، بينهم (80) طفلاً و(8) نساء، و(4) صحفيين، و(6) مسعفين في القطاع

  • مقتل مواطن فلسطيني برصاص المستوطنين، ووفاة معتقل متأثراً بإصابته في الضفة الغربية

– إصابة (7) مدنين فلسطينيين، بينهم (4) أطفال في الضفة

  • قوات الاحتلال تنفذ (56) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وعمليتي توغل محدودتين في قطاع غزة

– اعتقال (52) مواطناً، بينهم (10) أطفال وامرأة، اعتقل (22) منهم، بينهم (6) أطفال في محافظة القدس

  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 

– جمعية (إلعاد) الاستيطانية تستولي على ثلاثة منازل لعائلة رويضي في بلدة سلوان

  • استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية للقطاع
  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية

– تفكيك أبنية مدرسة في خربة زانوته جنوب محافظة الخليل

– تجريف منزل قيد الإنشاء في قرية جيبيا، شمال غربي مدينة رام الله

  • إطلاق النار (4) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر دون وقوع إصابات
  • قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على التوالي

– إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة

– استمرار فرض الحصار الشامل على الأراضي الفلسطينية بمناسبة عيد الفصح اليهودي حتى فجر يوم الأحد

– اعتقال اثنين من المواطنين الفلسطينيين على الحواجز العسكرية الداخلية

ملخص:  واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (5/4/2018 – 11/4/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين.  وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت قوات الاحتلال وتيرة الاستخدام المفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية في الذكرى 42 ليوم الأرض، وتحديدا في قطاع غزة، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي.  تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

أفرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها في ذكرى يوم الأرض، وبخاصة في قطاع غزة، الذي شهد مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية للقطاع بعشرات الآلاف من المدنيين العزل من الشبان والنساء والأطفال والشيوخ. فقد شهد القطاع يوم 6/4/2018 يوماً دموياً آخر منذ بدء فعاليات “مسيرة العودة وكسر الحصار” التي انطلقت في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض، حيث قتل (9) مدنيين، بينهم طفلان وصحفي، وقضى (3) مواطنين آخرون نحبهم متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها في الجمعة الأولى من مسيرة العودة. وأصيب (608) آخرون، بينهم (80) طفلاً، و(8) نساء و(4) صحفيين، و(6) مسعفين، بجراح، وصفت العديد منها بالخطرة. واستمرت تلك الفعاليات خلال أيام هذا الأسبوع، فيما واصلت قوات الاحتلال استهداف المدنيين الذين يتوافدون بشكل يومي على المنطقة الحدودية للقطاع، حيث ارتفع عدد القتلى منذ بدء فعاليات المسيرة إلى (27) مدنياً فلسطينياً، بينهم (3) أطفال وصحفي واحد. وفي الضفة الغربية، قُتِلَ مواطن فلسطيني من سكان مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس، برصاص مستوطن بالقرب من مستوطنة “ميشور أدوميم”، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، فيما قضى أسير مصاب نحبه متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الأسبوع الماضي برصاص حراس شركة أمن إسرائيلية تعمل في خدمة الاحتلال. وأصابت قوات الاحتلال (7) مدنيين فلسطينيين، بينهم (4) أطفال في حالات مختلفة.

ويدلل سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا في قطاع غزة، على استمرار قوات الاحتلال في اقتراف المزيد من جرائمها، واستخدام القوة المفرطة ضد المواطنين الفلسطينيين، واستهتارها بأرواحهم بقرار سياسي رسمي.  ويشير المركز إلى أن تلك القوات استبقت المسيرات، التي أعلن القائمون عليها بشكل مسبق أنها سلمية، بإرسال رسائل تهديد وتخويف للمنظمين ولسكان القطاع، كما نشرت القناصة على طول الحدود مع قطاع غزة، وفق ما أعلنه الناطق باسمها على صفحته على فيسبوك.

وفضلاً عن القتلى المشار إليهم أعلاه، ففي تاريخ 5/4/2018، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس، عن وفاة المواطن شادي الكاشف، 34 عاماً، من سكان بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 30/3/2018، خلال مشاركته في “مسيرة العودة وكسر الحصار”، في بلدة الشوكة، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة (أصم وأبكم).

وفي تاريخ 6/4/2018، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، عن وفاة المواطن ثائر رابعة، 30 عاماً، من سكان مخيم جباليا، شمال القطاع، متأثرا بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 30/3/2018 خلال مشاركته في “مسيرة العودة وكسر الحصار” شرق جباليا.

وفي تاريخ 9/4/2018، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي، عن وفاة المواطن مروان قديح، 45 عامًا، من سكان بلدة خزاعة، شرق خانيونس، متأثرًا بإصابته. كان المواطن المذكور قد أصيب بتاريخ 30/3/2018، عندما استهدفت قوات الاحتلال المتظاهرين في محيط ساحة الاعتصام في بلدة خزاعة. يشار إلى أن قديح كان متزوجا وأباً لسبعة أبناء.

 وتؤكد تحقيقات المركز ومشاهدة باحثيه الميدانيين على ما يلي:

  • أن المسافة التي تمركز خلفها جنود الاحتلال تبعد حوالي من 30 إلى 70 متراً من السياج الفاصل، وأن أكثر نقطة اقترب منها المتظاهرون في اغلب المناطق  لا تتعدى 50 متراً غرب السياج الفاصل، وبهذا تكون المسافة ما بين الجنود والمتظاهرين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تشكل أي خطر على حياة الجنود، وبخاصة أن المتظاهرين عزل.
  • يؤكد المركز أنّ قوات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر عدداً من النشطاء الميدانيين، والذين يتواجدون باستمرار على الشريط الحدودي في أي فعالية سلمية، حيث قتل ثلاثة منهم في شمال القطاع.
  • كما وتشير تحقيقات المركز أن جميع القتلى كانت إصاباتهم في الرأس والعنق والصدر والبطن، وهناك واحد منهم أصيب من الخلف في الرأس. وتعمدت قوات الاحتلال إيقاع أكبر عدد من الإعاقات في صفوف المتظاهرين، حيث كانت الإصابات في الركبة.
  • وفقا لما صرحت به المصادر الطبية في مستشفيات القطاع من خلال تعاملهم مع المصابين، بأن معظم من أصيبوا بالرصاص الحي كان لديهم تهتك كبير في الأنسجة، وفتحات كبيرة مكان الإصابة ، مما يدلل على أن الرصاص المستخدم هو من الرصاص الحي المتفجر.

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي محافظة الوسطى، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية، ورعاة الأغنام (10) مرات، وذلك في تواريخ 7 و8 و9 و10 و11/4/2018، وشملت المناطق الشرقية لمدينة دير البلح، المغازي، البريج، قرية وادي غزة (جحر الديك)، ومحيط مكب النفايات، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

 وفي تاريخ 11/4/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة علي الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، في منطقة الأحمر شرق بلدة بيت حانون، شمال القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية، ما اضطر المزارعين لترك أعمالهم خوفا من تعرضهم للإصابة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار بالممتلكات.

وفي التاريخ نفسه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، عدة قذائف مدفعية تجاه الأراضي الزراعية، شرق حيي الزيتون والشجاعية، شرق مدينة غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وفي إطار أعمال القصف الجوي، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي بتاريخ 9/4/2018 غارتين جويتين، أطلق خلاهما (4) صواريخ تجاه موقعين تابعين لحركة حماس، شمال القطاع. ألحق القصف أضرارا مادية في الموقعين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. هذا وأحدث انفجار الصواريخ دوياً قويا تسبب في نشر الخوف والهلع في صفوف المواطنين، وبخاصة خاصة الأطفال والنساء منهم.

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (4) اعتداءات على الصياديين، منها اعتداءان شمال غرب بلدة بيت لاهيا، واعتداءان غرب منطقة السودانية، غرب جباليا.

وفي الضفة الغربية، توفي المواطن الفلسطيني محمد عنبر، 46 عاماً، من سكان مخيم طولكرم، بتاريخ 8/4/2018، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد إطلاق النار عليه من قبل حراس شركة أمن إسرائيلية على حاجز جبارة العسكري، جنوب مدينة طولكرم، بتاريخ 2/4/2018. وفور إصابته، جرى اعتقاله من قبل قوات الاحتلال ونقله إلى مستشفى “مائير” في مدينة “كفار سابا” داخل إسرائيل، حيث مكث هناك إلى أن أعلن عن وفاته. 

وفي تاريخ 9/4/2018، أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلة المواطن الفلسطيني محمد مرشود، 31 عاماً، من سكان مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس، عن وفاة نجلها متأثرا ً بجراحه التي أصيب بها عقب إطلاق مستوطن النار عليه بالقرب من مستوطنة  “ميشور أدوميم”، في منطقة الخان الأحمر، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. كان أطلق مستوطن قد النار تجاه المواطن المذكور في اليوم السابق بعد أن حاول طعن مستوطن آخر بأداة كان يحملها بيده. هذا ولم يتوفر شاهد عيان محلي في المكان لحظة وقوع هذه الجريمة، ويُستَدَلُ من وقائعها، ومن بيانين لشرطة الاحتلال، أنّه كان بإمكان المستوطن أن يستخدم قوة أقل فتكاً به، ويقوم بتحييده، ثم تسليمه للشرطة للتحقيق معه، وبخاصة أنه لم يكن مسلحاً، وبالتالي يسهل السيطرة عليه.  

وفي تاريخ 9/4/2018، أصيب طفل بجراح خطرة عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه عدد من الأطفال الفلسطينيين الذين تظاهروا ضدها أثناء اقتحامها بلدة تل، جنوب غربي مدينة نابلس.

وفضلاً عن الإصابة المشار إليها أعلاه، أصيب خلال هذا الأسبوع (6) مدنيين فلسطينيين، بينهم (3) أطفال، بجراح، بعد إطلاق النار وقنابل الغاز تجاههم بشكل مباشر، أثناء مشاركتهم في مسيرات سلمية، وإلقاء حجارة باتجاه جنود الاحتلال المتمركزين على مداخل التجمعات السكانية الفلسطينية في الضفة. وتأتي تلك المسيرات في إطار الاحتجاجات التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، واستمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في جرائم الاستيطان ومصادرة الأراضي، وبمناسبة الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض. 

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (56) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (10) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (30) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (4) أطفال وامرأة واحدة، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (22) مواطنا آخرون، بينهم (6) أطفال في مدينة القدس وضواحيها.

وفي قطاع غزة، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 11/4/2018 مسافة تقدر بحوالي 50 مترا شرق مخيم العودة المقام شرق بلدة خزاعة، جنوب شرقي مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وشرعت بأعمال تسوية وصيانة للسياج الحدودي الثاني على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وفي التاريخ نفسه، توغلت تلك القوات مسافة تقدر بحوالي 50 متراً شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، باشرت آلياتها بأعمال تجريف وتسوية في أراضي المنطقة، قبل أن تعيد انتشارها وراء الشريط الحدودي المذكور.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد الاستيلاء على ممتلكات المدنيين الفلسطينيين لصالح الجمعيات الاستيطانية، استولت جمعية (إلعاد) الاستيطانية، وبطرق ملتوية، على ثلاثة منازل تعود لعائلة رويضي في شارع العين في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. وذكر شهود عيان لباحثة المركز أن عشرات من جنود الاحتلال، يرافقهم عدد من العمال، اقتحموا تلك المنازل، وطردوا سكانها منها، وأخلوها من محتوياتها بالكامل. وأكدت العائلة إنها لم تتسلم أي قرار لإخلاء المنازل، وأنها تخوض صراعا في المحاكم لإثبات حقها بمنازلها منذ حوالي عامين. وتعود تلك المنازل لكل من: خالد رويضي وأشقائه، والمؤجَر للمواطن عطا رويضي؛ ورثة المرحوم عطا الله سليمان رويضي، وتعيش به زوجة رزق رويضي وأبنائها وأحفادها؛ وفيصل رويضي، ويعيش فيه 13 فرداً.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

ففي تاريخ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها ثلاث آليات تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وشاحنة مزودة برافعة، خربة زانوته إلى الجنوب الغربي من بلدة الظاهرية، جنوب محافظة الخليل. شرع عمال أحضرتهم تلك القوات معها بتفكيك ومصادرة مكونات مدرسة (الصمود والتحدي) التي أقامها المواطنون بالتعاون مع مؤسسة ACF. أقيمت المدرسة على مساحة 120م2، وتشمل 6 غرف تعليمية، وغرفة الإدارة والمطبخ والحمام وخزاني مياه، وهي مبنية من الصفيح المعزول، والتحق بها (33) طالباً منذ افتتاحها بتاريخ 25/3/2018. تقع الخربة المذكورة بالقرب من  الشارع الالتفافي ( رقم 60) الواصل بين المستوطنات المقامة على أراضي جنوب الخليل وشمال الضفة، وهي عبارة عن تجمع سكاني زراعي تسكنه (26 عائلة) قوامها حوالي (180 فرداً)، ويعملون في تربية المواشي وزراعة أراضيهم. وتتعرض الخربة لحملة شرسة من قبل سلطات الاحتلال طالت هدم الآبار وإخطار البركسات بالهدم، والتي تأوي قطعان المواشي التي تقدر بالآلاف، والتي قد يلجأ المواطنون إلى التخلي عنها في حال تم ترحيلهم.

وفي تاريخ 10/4/2018، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا سكنيا قيد الإنشاء في منطقة ” القسطل الجبلية” في قرية جيبيا، شمال غربي مدينة رام الله. تعود ملكية المنزل للمواطن غازي حجازي،  58 عاماً، من سكان بلدة كفر عقب، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. باشر المواطن المذكور ببناء منزله بتاريخ 10/1/2018، وتبلغ مساحته نحو 250 مترًا مربعًا، ويحيط به سور من الطوب يبلغ طوله 20 متراً مربعاً وارتفاعه 6 أمتار، وحاول الحصول على ترخيص من قبل الجهات الإسرائيلية إلا أنه فشل في تحقيق ذلك، وكان من المقرر أن تقطنه عائلة قوامها (8) أفراد.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ أكثر من 11 عاما متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت  تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد،  ووفق  قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

وفي سياق متصل، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً شاملاً على الأراضي الفلسطينية المحتلة بمناسبة عيد الفصح اليهودي، واستمر الإغلاق الذي بدأ بتاريخ 30/3/2018 حتى فجر يوم الأحد الموافق 8/4/2018. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، أغلقت تلك القوات معبر الكرامة (أللنبي) الحدودي مع المملكة الأردنية الهاشمية بشكل كامل يومي الخميس والجمعة الموافقين 5 و6/4/2018.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  • استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرارا للتظاهرات السلمية التي ينظمها الفلسطينيون منذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، نظّم المدنيون الفلسطينيون مسيرات تنديد ورفض للقرار في مختلف محافظات الضفة الغربية، وقطاع غزة، فضلاً عن تنظيمهم مسيرات سلمية شارك فيها عشرات الآلاف من المدنيين في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض في الضفة والقطاع، والتي أطلق عليها “مسيرة العودة وكسر الحصار”. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

  • قطاع غزة:

* في حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الخميس الموافق 5/4/2018، تجمع العشرات من المتظاهرين بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى، ضمن فعاليات مسيرة (العودة وكسر الحصار). رشق المتظاهرون جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين خلف السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي الفاصل بالحجارة. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين، وأسفرت المواجهات التي استمرت حتى ساعات المساء عن إصابة اثنين من المتظاهرين، أحدهما طفل.

* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الخميس المذكور، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ضمن مشاركتهم في فعاليات مسيرة (العودة وكسر الحصار). ألقى المتظاهرون الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. وعلى الفور، شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة اثنين من المواطنين بجراح.

* وفي حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الخميس المذكور، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف ساتر ترابي يبعد حوالي 50 متراً شرق الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، النار تجاه عشرات الأطفال والشبان الفلسطينيين. كان هؤلاء يتواجدون على مسافات تتراوح ما بين 50 متراً إلى 150 متراً غرب الشريط الحدودي المذكور، للمشاركة في فعاليات “مسيرة العودة وكسر الحصار” التي انطلقت في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض. أسفر ذلك عن إصابة اثنين منهم بجراح، أصيب الأول بعيار ناري في الأطراف السفلية، فيما أصيب والآخر بقنبلة غاز في الرأس، وتم نقلهما إلى المستشفى الإندونيسي، ووصفت حالتيهما بالمتوسطة.

* وفي التوقيت نفسه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، إلى الشرق والشمال الشرقي من ساحة الاعتصام، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خانيونس، جنوب القطاع، الأعيرة النارية، وقنابل الغاز تجاه مجموعة من المتظاهرين الذين تواجدوا في المنطقة، وأشعلوا إطارات سيارات، وحاول بعضهم الاقتراب من السياج الحدودي لرشق قوات الاحتلال التي تتمركز خلف تلال وسواتر رملية تبعد نحو 30 مترا داخل الشريط الحدودي بالحجارة. استمرت المناوشات وإطلاق إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال بشكل متقطع حتى الساعة 7:00 مساءً، وأسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين، أحدهم طفل، بأعيرة نارية في الأطراف، ونقلوا جميعا إلى مستشفى غزة الأوروبي، وتبين أن الطفل أصيب بعيار ناري متفجر في ساقه اليمنى، واضطر الأطباء لبترها من أسفل الركبة.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الخميس المذكور، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السواتر الترابية شرق الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، النار تجاه عشرات الأطفال والشبان الفلسطينيين الذين تجمعوا للمشاركة في فعاليات “مسيرة العودة وكسر الحصار” التي انطلقت في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض. أسفر ذلك عن إصابة طفل بعيار ناري سطحي في الرأس.

* منذ وقت مبكر صباح يوم الجمعة الموافق 6/4/2018، بدأ مئات المواطنين، وضمنهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها، بالتوافد إلى ساحة الاعتصام في مخيم العودة الذي أقامته الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس، والذي يلتف حوله الشريط الحدودي من الناحية الشرقية والشمالية، على بعد مسافات تتراوح بين 250 – 500 متر. وعقب انتهاء صلاة الظهر زادت أعداد المشاركين في ساحة الاعتصام وخارجه، وقدرت أعدادهم بالآلاف من الرجال والشيوخ والنساء والأطفال، حيث تواجدوا داخل ساحات المخيمات، وخارجها، ورفعوا أعلام فلسطين، ورددوا هتافات وطنية، واقترب عشرات منهم من الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، وأشعلوا عدداً كبيراً من إطارات السيارات، وحاولوا رشق قوات الاحتلال بالحجارة، واقترب بعضهم من الشريط الحدودي الأول (اللولبي) ويقع داخل أراضي القطاع، ويبعد حوالي  70- 50 مترًا من الشريط الحدودي الأساسي.

وأظهرت مشاهدات باحث المركز أن قوات الاحتلال تمركزت على شكل قناصة خلف تلال رملية وسواتر ترابية وفي سيارات جيب عسكرية، تبعد حوالي 30 إلى 50 مترًا من الشريط الحدودي، وأطلقت النار بشكل متقطع تجاه تجمعات المتظاهرين، إلى جانب إطلاق قنابل الغاز بكثافة وسط التجمع السلمي. استمر إطلاق النار من قوات الاحتلال بشكل متقطع وعمدي تجاه المتظاهرين حتى الساعة 8:00 مساء، ما أسفر عن مقتل مواطِنَينِ، أحدهما توفي على الفور، والثاني صحفي توفي بعد عدة ساعات من إصابته وهو يرتدي سترة واقية عليها شارة مميزة. والقتيلان هما:

1) أسامة خميس مسلم قديح، 38 عاما، من سكان عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس، وأصيب بعيار ناري في الرأس في حوالي الساعة 2:50 مساءً، خلال مشاركته في التظاهرات على مقربة من الشريط الحدودي، شمال شرقي ساحة الاعتصام، وتسبب ذلك بوفاته على الفور.

2) المصور الصحفي ياسر عبد الرحمن مصطفى مرتجى، 30 عامًا، من سكان مدينة غزة، وهو مصور صحفي في شركة “عين ميديا للبث والإنتاج الإعلامي”، وأصيب بعيار ناري في جانب بطنه الأيسر خلال تغطيته أحداث الجمعية الثانية لفعاليات مسيرة العودة. ووفق تحقيقات المركز، فقد أصيب مرتجى في حوالي الساعة 1:45 بعد الظهر بعيار ناري في الجانب الأيسر أسفل البطن، أدى إلى تمزق بالشريان الرئيس للأمعاء في المنطقة الأضعف للسترة الواقية التي كان يرتديها وعليها شارة press، بينما كان يصور المتظاهرين على بعد يتراوح بين 150 إلى 200 مترًا من الشريط الحدودي إلى الشمال الشرقي من ساعة الاعتصام، ونقل بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس، وتبين وجود نزيف حاد في البطن وقطع في أحد الشرايين، وأدخل للعمليات، وبقي يخضع للعلاج حتى إعلان وفاته في الساعة 1:20 فجر اليوم التالي، السبت الموافق 7/4/2018.

كما أصيب (143) آخرون منهم (23) طفلا، وامرأتان، وصحفي ومسعف. بين المصابين (111) أصيبوا بالأعيرة النارية وشظاياها، و(3) أصيبوا بأعيرة معدنية، و(29) بقنابل الغاز بشكل مباشر، ونقلوا جميعا إلى نقطتين طبيتين في المخيم تابعتين لوزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومنهما حولوا إلى مستشفيات ناصر وغزة الأوروبي، والجزائري في المحافظة، ووصفت حالة 9 منهم بالخطيرة.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الجمعة المذكور، توجّه عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال ومسنون وعائلات بأكملها، إلى (مخيمات العودة) التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة (العودة وكسر الحصار) إلى دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة. أشعل بعض المتظاهرين إطارات السيارات بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، في محاولة منهم للحد من رؤية جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية، وتفادي الأعيرة النارية والمعدنية، وقنابل الغاز. إلا أنّ قوات الاحتلال واصلت استهدافها للمتظاهرين، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة وقنابل الغاز بشكل كثيف تجاههم. أسفر ذلك عن مقتل الطفل حسين محمد عدنان ماضي، 14 عاماً؛ حيث أصيب بعيار ناري بالبطن (أسفل القلب)، وإصابة (151) مدنياً، بينهم (16) طفلاً، و(4) نساء، أصيب (137) بالأعيرة النارية، و(14) بالأعيرة المعدنية. نُقِل المصابون إلى مستشفيي الشفاء والقدس في مدينة غزة، ووصفت المصادر الطبية إصابات (5) منهم بالخطيرة.

* وفي حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الجمعة المذكور، توجه مئات المتظاهرين الفلسطينيين إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال القطاع، وتجمهروا على مسافات تتراوح ما بين 50 متراً إلى 150 متراً غرب الشريط الحدودي الفاصل. أشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال الذين كانوا يتمترسون خلف ساتر ترابي يبعد حوالي 100 متر شرق الشريط الحدودي المذكور. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق نيران أسلحتهم الرشاشة، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى ساعات المساء عن مقتل المواطن مجدي رمضان موسي شبات، 38 عاماً، من سكان بلدة بيت حانون، بعد إصابته بعيار ناري في العنق، وإصابة (168) مدنياً آخرين، بينهم (20) طفلاً، وامرأة، والصحفي إبراهيم عماد محمد الزعنون، 21 عاماً، حيث أصيب بعيار ناري في اليد اليسرى، ومسعفان. أصيب (139) منهم، بينهم (14) طفلاً، بالأعيرة النارية؛ و(28) مواطناً، بينهم (6) أطفال وامرأة بسقوط قنابل الغاز بشكل مباشر على أجسادهم، و(واحد) بعيار معدني. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والخدمات الطبية واتحاد لجان العمل الصحي، ووزارة الصحة الفلسطينية إلى المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة، ومستشفى الشهيد كمال عدوان، ووصفت المصادر الطبية جراح (6) منهم بالخطيرة.

* وفي حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الجمعة المذكور، توجه مئات المتظاهرين الفلسطينيين إلى الخيام التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة “العودة وكسر الحصار”، على بعد حوالي 700 متر من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. وبعد صلاة الظهر، ازدادت أعداد المشاركين بوصول الآلاف عبر الحافلات والسيارات والدراجات النارية ومشياً على الأقدام. تقدم عدد منهم إلى الشريط الحدودي، وأشعلوا عدداً كبيراً من إطارات السيارات، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي بالحجارة. رد جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى ساعات المساء عن مقتل مواطنَينِ، أحدهما طفل، وهما:  محمد سعيد موسى الحاج صالح، 33 عاماً، وأصيب بعيارين ناريين في البطن والصدر، والطفل علاء الدين يحيى إسماعيل الزاملي، 16 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرقبة. كما وأصيب (77) متظاهراً، من بينهم (7) أطفال، ووصفت إصابات (8) منهم بالخطرة. وكان من بين المصابين الصحفيان: خليل إبراهيم أبو عاذرة، 35 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الفخذ الأيسر؛ وعلاء عبد الفتاح إبراهيم النملة، 35 عاماً، وأصيب بشظية عيار ناري في الساعد الأيمن، والمسعفان: مراد إسماعيل حسين النجار، 35 عاماً، وأصيب بشظاياً عيار ناري في الساقين، وعبد الرازق إبراهيم اجميعان أبو عاذرة، 35 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الساق الأيمن.

* وفي حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الجمعة المذكور أيضاً، بدأ المتظاهرون بالتوافد إلى الخيام التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار على بعد حوالي 700 متر من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى. وبعد انتهاء أداء صلاة ظهر الجمعة، ازداد عدد المشاركين من النساء والأطفال والرجال بالآلاف. تقدم المئات من الشبان والأطفال إلى الشريط الحدودي، وأشعلوا إطارات السيارات، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على السواتر الترابية التي تبعد حوالي 30 متراً داخل الشريط الحدودي المذكور بالحجارة. ردّ جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية والمعدنية بشكل متقطع تجاه المتظاهرين وتجمع المشاركين في مسيرة العودة الذين كانوا يتجمهرون على مسافات تزيد عن 300 متر غرب الشريط الحدودي. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى الساعة 8:00 مساء عن مقتل اثنين من المتظاهرين، وهما: إبراهيم زياد سلامة العر، 20 عاما، من سكان النصيرات، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ وصدقي طالب محمد أبو عطيوي، 45 عاما، من سكان النصيرات، وأصيب بعيار ناري في الرقبة، وإصابة (35) متظاهراً، بينهم (6) أطفال، وسيدة، أصيب (33) منهم بالأعيرة النارية، و(2) بالأعيرة المعدنية. نقل المصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بواسطة سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ووصفت جراح اثنين بالخطيرة، وحولا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وفي حوالي الساعة 12:30 فجر اليوم التالي،  السبت الموافق 7/4/2018، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة أحد المصابين، وهو المواطن حمزة عيد رمضان عبد العال، 28 عاما، من سكان الزوايدة متأثرا بجراحه جراء بإصابته بعيار ناري في الرأس.

* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم السبت الموافق 7/4/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق دوار ملكة، شرق مدينة غزة، النار تجاه عشرات المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا متواجدين هناك ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار. أسفر ذلك عن إصابة (3) مدنيين، بينهم طفل، بالأعيرة النارية. نقل المصابون إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية حالاتهم بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الأحد الموافق 8/4/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق دوار ملكة، شرق مدينة غزة، النار تجاه عشرات المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا متواجدين هناك ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار. أسفر ذلك عن إصابة اثنين من المدنيين، أحدهما طفل، بالأعيرة النارية. نقل المصابان إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية حالاتهم بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الأحد المذكور، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف ساتر ترابي يبعد حوالي 50 متراً شرق الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، النار تجاه عشرات الأطفال والشبان الفلسطينيين. كان هؤلاء يتواجدون على مسافات تتراوح ما بين 50 متراً إلى 150 متراً غرب الشريط الحدودي المذكور، للمشاركة في فعاليات “مسيرة العودة وكسر الحصار” التي انطلقت في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض. أسفر ذلك عن إصابة (4) منهم، بينهم طفل، بجراح، أصيب اثنان بالأعيرة النارية، فيما أصيب الآخران بشظايا أعيرة نارية، ووصفت إصاباتهم بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساء يوم الأحد المذكور، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، إلى الشرق والشمال الشرقي من ساحة الاعتصام، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خانيونس، جنوب القطاع، الأعيرة النارية، وقنابل الغاز تجاه مجموعة من المتظاهرين الذين تواجدوا في المنطقة، وأشعلوا إطارات سيارات، وحاول بعضهم الاقتراب من السياج الحدودي. أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال عن إصابة مواطنَين، أحدهما طفلة في الثالثة عشرة من عمرها، ونقلا إلى مستشفى غزة الأوروبي، وتبين أن الطفلة مصابة بشظية في الرقبة ووصفت حالتها بالطفيفة، أما الشاب فأصيب بعيار ناري في القدم اليمنى وحالته متوسطة.

* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الاثنين الموافق 9/4/2018، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، إلى الشرق والشمال الشرقي من ساحة الاعتصام شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، أعيرة نارية، وقنابل غاز بشكل متقطع على مدار 8 ساعات، تجاه مجموعة من المتظاهرين الذين تواجدوا في محيط مخيم الاعتصام، وحاول بعضهم الاقتراب من الشريط الحدودي المذكور. أسفر ذلك عن إصابة 7 مواطنين، أحدهم طفل، بأعيرة نارية في الأطراف، نقلوا إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي، ووصفت إصاباتهم بالطفيفة، حيث تلقوا العلاج وغادروا المستشفى.

* وفي حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الاثنين الموافق 9/4/2018 فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف ساتر ترابي يبعد حوالي 50 متراً شرق الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، النار تجاه عشرات الأطفال والشبان الفلسطينيين. كان هؤلاء يتواجدون على مسافات تتراوح ما بين 50 متراً إلى 150 متراً غرب الشريط الحدودي المذكور، للمشاركة في فعاليات “مسيرة العودة وكسر الحصار” التي انطلقت في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (28 عاماً)، بعيار ناري في الساق اليمنى.

* وفي حوالي الساعة 5:15 مساء يوم الاثنين المذكور، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في محافظة الوسطى، قنابل الغاز والأعيرة النارية شكل عشوائي تجاه مجموعة من الصحفيين، وسيارتي إسعاف تابعتين لجمعية الهلال الحمر الفلسطيني، كانوا يتواجدون في محيط شارع جكر الذي يبعد حوالي 300 متر عن الشريط الحدودي المذكور. كان الصحفيون ينفذون وقفة احتجاجية على مقتل زميلهم ياسر مرتجى من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الموافق 6/4/2018 شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس. أسفر ذلك عن إصابة ضابط الإسعاف عماد صلاح طالب البحيصي، 34 عاما، من سكان دير البلح، بعيار ناري في ساقه اليمنى. ووفق تحقيقات المركز، كان المذكور وزميله في سيارة الإسعاف كالعادة لنقل المصابين في المواجهات التي تدور يوميا بين جنود الاحتلال والشبان الفلسطينيين ضمن مسيرة العودة. وكان حوالي 20 شابا بالقرب من السلك الشائك، وتزامن ذلك مع وقفة احتجاجية لعدد من صحفيي المحافظة الوسطى على مقتل زميلهم. وفي حوالي الساعة 5:15 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز، فهرب من في المكان، وتحرك عماد وزميله في سيارة الإسعاف شمالا تاركين الحمالة التي ينقلا عليها المصابين. توقف السائق وعاد لإحضارها، وعندما عاد، وفتح باب السيارة  ليعطي الحمالة لزميله، أطلق جنود الاحتلال النار بشكل عشوائي تجاه الصحفيين والسيارة النار، ما أدى إلى إصابة عماد بعيار ناري في ساقه اليمنى، ومباشرة انزله زميله من السيارة ووضعه على حمالة وقدم له الإسعافات الأولية مع زملائه الآخرين، ومن ثم  نقلوه إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وحوِّل إلى مستشفى القدس في مدينة غزة، وخضع لعملية جراحية.

* وفي حوالي الساعة 2:00 مساءً، يوم الثلاثاء الموافق 10/4/2018، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، إلى الشرق والشمال الشرقي من ساحة الاعتصام شرق بلدة خزاعة، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، أعيرة نارية، وقنابل مسيلة للدموع، بشكل متقطع على مدار 5 ساعات، تجاه مجموعة من المتظاهرين، الذين تواجدوا محيط مخيم الاعتصام، وحاول بعضهم الاقتراب من السياج الحدودي. أسفر ذلك عن إصابة مواطن بعيار ناري في الرقبة، نقل إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي، ووصفت إصاباته بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 5:30 مساء يوم الثلاثاء المذكور، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف ساتر ترابي يبعد حوالي 50 متراً شرق الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، النار تجاه عشرات الأطفال والشبان الفلسطينيين. كان هؤلاء يتواجدون على مسافات تتراوح ما بين 50 متراً إلى 150 متراً غرب الشريط الحدودي المذكور، للمشاركة في فعاليات “مسيرة العودة وكسر الحصار” التي انطلقت في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (28 عاماً)، من سكان جباليا البلد، بعيار ناري في الساق اليسرى.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 11/4/2018، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، ثلاث قذائف دخانية تجاه خيم العودة المقاومة في منطقة ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (61 عاماً) بشظية بالظهر.

* وفي حوالي الساعة 10:40 صباح يوم الأربعاء المذكور، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال منطقة مكب النفايات، شمال بلدة بيت حانون، شمال القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من الشبان الذين اقتربوا من الشريط المذكور. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (19 عاماً)، من سكان بيت حانون، بعيار ناري في الفخذين، وتم نقله إلى المستشفى الإندونيسي، ووصفت حالته بالمتوسطة.

** وفاة (3) مدنيين متأثرين بجراحهم:

قضى (3) مدنيين فلسطينيين نحبهم في قطاع غزة متأثرين بالجراح التي أصيبوا بها في يوم الجمعة الأولى من “مسيرة العودة وكسر الحصار” التي انطلقت فعالياتها في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض، والتي صادفت يوم 30/3/2018.

* ففي حوالي الساعة 11:30 صباح يوم الخميس الموافق 5/4/2018، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس، عن وفاة المواطن شادي حمدان علي الكاشف، 34 عاماً، من سكان بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، متأثراً بجراحه السابقة. كان المذكور، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة (أصم وأبكم) أصيب بعيار ناري في الرأس يوم الجمعة الموافق 30/3/2018، خلال مشاركته في “مسيرة العودة وكسر الحصار”، في بلدة الشوكة، قرب الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

* وفي حوالي الساعة 6:30 صباح يوم الجمعة الموافق 6/4/2018، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، عن وفاة المواطن ثائر محمد عبد الرؤوف رابعة، 30 عاماً، من سكان مخيم جباليا، شمال القطاع، متأثرا بجراحه السابقة. كان المذكور قد أصيب مساء يوم الجمعة الموافق 30/3/2018، بعيار ناري في الفخذين خلال مشاركته في “مسيرة العودة وكسر الحصار”، شرق تلة أبو صفية، شرق جباليا. أذى ذلك لقطع الشريان الفخذي في الفخذ الأيمن، وإصابته بنزيف حاد، وتم في حينه نقله إلى المستشفى الإندونيسي، ونظراً لخطورة إصابته جرى تحويله إلى مستشفى الشفاء، ورقد في قسم العناية المركزة حتى أعلن عن وفاته.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجر يوم الاثنين الموافق 9/4/2018، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي، عن وفاة المواطن مروان عواد حمد قديح، 45 عامًا، من سكان بلدة خزاعة، شرق خانيونس، متأثرًا بإصابته. ووفق تحقيقات المركز، فقد أصيب المواطن المذكور بعيارين ناريين في الساقين في حوالي الساعة 2:30 مساء يوم الجمعة الموافق 30/3/2018، عندما استهدفت قوات الاحتلال المتظاهرين في محيط ساحة الاعتصام في بلدة خزاعة. وفي حينه نقل المصاب إلى مستشفى غزة الأوروبي، وصفت حالته بأنها خطيرة، حيث تسببت الأعيرة النارية المتفجرة التي أصيب بها بقطع في الأوردة والشرايين وتهتك شديد مع كسر في العظم بالساقين، مع حدوث نزيف شديد وأدخل للعناية المركزة، ثم خرج منها وبعد 5 أيام، انفجر لديه وريد في مكان الإصابة، وحدث نزيف جديد، وأعيد للعناية المركزة، وأعطي 60 وحدة دم، وحدثت له التهابات في مكان إصابته، حيث تدهورت حالته إلى أن أعلن عن وفاته متأثرًا بإصابته. يشار إلى أن قديح كان متزوجا وأباً لسبعة أبناء.

  • الضفة الغربية:

* في أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 6/4/2018، تجمهر عشرات الأطفال والشبان الفلسطينيين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة (5) مواطنين، بينهم طفلان، بالأعيرة المعدنية في الأطراف السفلية من أجسادهم. نقل المصابون بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي داخل مدينة رام الله لتلقي العلاج، ووصفت المصادر  الطبية حالاتهم بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 5:45 مساء يوم السبت الموافق 7/4/2018، انطلقت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين، من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي للقرية، والمغلق منذ 15 عاماً. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على المدخل، فرد الجنود بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة طفل (17 عاماً) بعيار معدني بالقدم اليمنى.

  • أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 5/4/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اعتقلت تلك القوات المواطن سالم غالب أبو بكر، 21 عاماً، من حي رأس البساتين، غرب المدينة، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اعتقلت تلك القوات المواطن محمد طلال جلامنة، 24 عاماً، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة حلحول، شمال محافظة الخليل، وتمركزت في حي الذروة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد خليل زماعرة، 44 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف سكان المنزل.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي أبو سنينة في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الرحمن احمد طه أبو سننية، 34 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو ضعيف، شمال شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اعتقلت تلك القوات المواطن محمد صافي عواد، 25 عاماً، واقتادته معها.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية سفارين، جنوب شرقي مدينة طولكرم؛ مدينة دورا، قريتا دير سامت، والكوم، وبلدتا الظاهرية، وتفوح في محافظة الخليل.

الجمعة 6/4/2018

* في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: ضاحية شويكة في مدينة طولكرم، وقرية فرعون، جنوب المدينة؛ قريتا بيت عوا، وطرامة، وبلدتا بيت كاحل، وسعير في محافظة الخليل.

السبت 7/4/2018

* في حوالي الساعة 3:00 فجرا،ً اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، انطلاقاً من نقطة المراقبة والتفتيش المقامة على مدخل مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل، المخيم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: عيسى محمد أبو عفيفة، 23 عاماً؛ ويوسف محمد أبو عفيفة، 22 عاماً، وكلاهما من منتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما: وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* في حوالي الساعة 7:50 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح في محافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما اضطرهم لمغادرة المنطقة خوفا على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 9:20 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق المغازي في محافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين المحاذية للشريط الحدودي، ما اضطرهم لمغادرة المنطقة خوفا على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة دير الغصون، شمال مدينة طولكرم؛ مدينة الخليل، وبلدتا سعير، وبني نعيم، وقرية المورق في محافظة الخليل.

الأحد 8/4/2018

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار للاجئين، جنوب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل رضا منير محمد مقبل، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن يحيى صلاح عطا، 40 عاماً، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 7:25 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح في محافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين المحاذية للشريط الحدودي، ومحيط مكب النفايات، ما اضطرهم لمغادرة المنطقة خوفا على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، أعلنت المصادر الطبية في داخل مستشفى “مائير” في مدينة “كفار سابا” داخل إسرائيل عن وفاة المعتقل الفلسطيني المصاب محمد صبحي عنبر، 46 عاماً، من سكان مخيم طولكرم، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في السابق. وكان المذكور قد أصيب بثلاثة أعيرة نارية في أماكن مختلفة من جسمه بتاريخ 2/4/2018، عندما أطلق حراس شركة أمن إسرائيلية تعمل في خدمة الاحتلال الإسرائيلي على حاجز جبارة العسكري، جنوب مدينة طولكرم. ادعت قوات الاحتلال في حينه أن عنبر حاول تنفيذ عملية طعن، ثم قامت باعتقاله بعد إصابته، ونقله إلى مستشفى “مائير”، حيث أجريت له عدة عمليات جراحية، وتم بتر قدمه في إحداها، عدا عن إصابته بكسور في الحوض. مكث عنبر في المستشفى المذكورة منذ تاريخ إصابته حتى الإعلان عن وفاته، وخلال مكوثه في المستشفى تواجد شقيقه إبراهيم، وشقيقته جميله هناك، إلا أنّ قوات الاحتلال منعت عنهما زيارته طوال هذه المدة. يشير ذلك السلوك إلى وجود شُبهات حول ظروف إصابته، واحتجازه داخل المستشفى، وحرمانه من التحدث معهما، وبالتالي منعه من كشف ملابسات إطلاق النار عليه، والذي لم يكن مبرراً بأيّ شكل من الأشكال. وعادة ما تدعي تلك القوات، واستناداً لعشرات الحالات التي سبق للمركز وأن وثقها في ظروف إطلاق نار مشابهة، أنّ أفرادها تعرضوا لمحاولات طعن، و/أو دهس. ويخشى المركز أيضاً أن يكون المذكور قد تعرض للإهمال الطبي شأنه في ذلك شأن مئات المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شقيقه إبراهيم عنبر، لباحثة المركز هاتفياً بما يلي:

{{ أتواجد أنا وشقيقتي جميلة في المستشفى منذ دخول أخي محمد إليه، ويمنعونا من رؤيته، واليوم صباحاً أخفوا عنا نبأ وفاته، ولكننا علمنا أنه فارق الحياة، ومازالوا يمنعوننا من رؤيته، ويجري تعتيم في المستشفى على وضعه، وها نحن نحاول أن نقدم الأوراق اللازمة لاستلام جثته، بعد أن أبلغ الارتباط العسكري العائلة بنبأ وفاته رسمياً عل وعسى أن نتمكن من استلام جثته}}.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 10/4/2018، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين نتائج الفحص والمعاينة الخارجية للجثمان، والتي أجريت في معهد الطب العدلي (أبو كبير). وذكرت الهيئة أن عملية الفحص والمعاينة تمت بحضور الطبيب الشرعي الفلسطيني ريان العلي، ومحاميها كريم عجوة. وكشفت أن عنبر تعرض لإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر، ومن مسافة قريبة أسفل البطن، أدت لتمزق الأمعاء الغليظة والدقيقة والشرايين الحوضية وتمزق آخر في عظام وشرايين الفخذ والمثانة، وأن ذلك أدى إلى تسمم في الدم، وفشل في كافة الأعضاء الداخلية لجسمه.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة بديا، شمال غربي مدينة سلفيت؛ وبلدة كفل حارس، شمال المدينة؛ قرية بيت عوا، وبلدتا صوريف، وتفوح في محافظة الخليل.

الاثنين 9/4/2018

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:15 صباحاً، اعتقلت تلك القوات المواطن عبد الجبار محمد أحمد جرار، 51 عاماً، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:30 صباحاً، اعتقلت تلك القوات المواطن وسيم هيثم عناب، 24 عاماً، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية سالم، شمال شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:00صصباحاً، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: عوض الله جميل احمد شتية، 51 عاماً؛ أسيد عبد الجليل احمد عطا شتية، 40 عاماً؛ وعمران خالد إبراهيم عواد شتية، 42 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: محمود أسعد ياسين، 30 عاماً؛ ومحمود محمد خدرج، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية شويكة في مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد فرسان نعالوة، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 5:15 فجراً، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخين تجاه موقع يتبع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس). يقع الموقع المستهدف بجانب مدينة بيسان الترفيهية، شمال شرقي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، ما ألحق أضرارا مادية في الموقع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. هذا وأحدث انفجار الصاروخين دوياً قويا، تسبب في نشر الخوف والهلع في صفوف المواطنين، وبخاصة خاصة الأطفال والنساء منهم.

* وفي حوالي الساعة 5:15 فجراً، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخين تجاه موقع يتبع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس). يقع الموقع المستهدف مكان مقر “الإدارة المدنية” سابقاً، شمال بلدة جباليا، شمال قطاع غزة، ما ألحق أضرارا مادية في الموقع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. هذا وأحدث انفجار الصاروخين دوياً قويا، تسبب في نشر الخوف والهلع في صفوف المواطنين، وبخاصة خاصة الأطفال والنساء منهم.

* في حوالي الساعة 6:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حوالي الساعة 7:20 صباح نفس اليوم، عاودت تلك القوات إطلاق النار تجاه قوارب الصيادين، واستمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 8:45 صباحاً. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 7:25 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق المغازي في محافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين المحاذية للشريط الحدودي، ما اضطرهم لمغادرة المنطقة خوفا على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 9:10 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في محافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين المحاذية للشريط الحدودي، ما اضطرهم لمغادرة المنطقة خوفا على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 9:50 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، وفي محيط مكب النفايات شمال شرق القرية، في محافظة الوسطى، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 30:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تل، جنوب غربي مدينة نابلس، وتمركزت بالقرب من منطقة البركة في حي المدارس في الجهة الغربية من البلدة. تجمهر عدد من الأطفال ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. وعلى الفور ردت تلك القوات بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاههم ما أسفر عن إصابة طفل (14 عاماً)، بعيارين ناريين في الفخذ الأيمن والبطن. نقل الطفل المصاب إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس لتلقي العلاج، ووصفت جراحه بالخطرة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة الخليل، بلدة بيت أمر، وقريتا السيميا، ودير العسل في محافظة الخليل.

الثلاثاء 10/4/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآليتين عسكريتين حي واد الهرية في مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن شحدة محمد عمرو، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاختلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة بطن الهوى. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: سفيان زكي عودة بحر، 42 عاماً؛ وعلاء موسى حسن زعاقيق 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطنين المذكورين طلبي استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم.

* في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله، وتمركزت بالقرب من الدوار الرئيس في القرية. دهم أفرادها العشرات من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وأثناء ذلك تجمهر أهالي القرية، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق الأعيرة المعدنية وقنابل الغاز تجاه المواطنين والمنازل السكنية بصورة عشوائية. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن وقع حالات اعتقال، أو إصابات بين المواطنين.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن شرحبيل مصطفى حسن سلامة، 22  عاماً؛ واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن هادي محمد الوحش، 18 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، قام جنود الاحتلال بتسليم المواطن المذكور بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب المدينة.
* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: جاد فهد البرغوثي، 40 عاماً؛ وعلاء حسام الريماوي، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين. واقتادوهما معهم. وفي حوالي الساعة 6:30 مساء اليوم نفسه أطلق سراحهما بعد التحقيق معهما داخل معتقل “عوفر” المقام على أراضي بلدة بيتونيا، جنوب غرب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 7:40 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق المغازي في محافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين المحاذية للشريط الحدودي، ما اضطرهم لمغادرة المنطقة خوفا على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 8:28 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح في محافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين المحاذية للشريط الحدودي، ومحيط مكب النفايات، ما اضطرهم لمغادرة المنطقة خوفا على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 9:45 صباحًا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية، انطلاقا من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، مسافة تقدر بحوالي 50 مترا شرق مخيم العودة المقام شرق بلدة خزاعة، جنوب شرقي مدينة خان يونس، جنوب القطاع. شرعت تلك القوات في أعمال تسوية وصيانة للسياج الحدودي الثاني على امتداد الشريط الحدودي المذكور. تخلل التوغل إطلاق نار تجاه مجموعة من المواطنين الذين تجمعوا في محيط ساحة الاعتصام في مخيم العودة المقام منذ 30/3/2018، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 4:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. سيرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وأثناء قيامها بأعمال الدورية على الشارع الرئيس للبلدة المذكورة اعتقلت الطفلين: عبد الرحمن محمد مأمون قاطش، 14 عاماً؛ ومحمد مأمون قاطش، 13 عاماً، وذلك بادعاء رشقهما الحجارة تجاه آلياتها، واقتادتهما معها.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينتا حلحول، ويطا، بلدتا بني نعيم، والسموع، وقرية مريش في محافظة الخليل.

الأربعاء 11/4/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد عبد المجيد بريوش، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاختلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: ياسين عماد شبيطة، 16 عاماً، وبسام عبد الله عمران، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين. واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة بني نعيم، شرق مدينة الخليل. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهم امرأة ومسن، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: مؤيد إبراهيم بركات، 25 عاماً؛ علي محمد خليل زيدات، 75 عاماً؛ ومنى عطية زيدات، 38 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تل، جنوب غربي مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اعتقلت تلك القوات المواطنين: لؤي حسان حمد، 21 عاماً؛ ومعروف باسل الهندي، 22 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح في محافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين المحاذية للشريط الحدودي، ما اضطرهم لمغادرة المنطقة خوفا على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 7:20 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق المغازي في محافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين المحاذية للشريط الحدودي، ما اضطرهم لمغادرة المنطقة خوفا على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بست آليات وجرافات عسكرية، مسافة تقدر بحوالي 50 متراً شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة. باشرت تلك الآليات بأعمال تجريف وتسوية في أراضي المنطقة، قبل أن تعيد انتشارها وراء الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل في حوالي الساعة 9:30 صباحا.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، عدة قذائف مدفعية تجاه الأراضي الزراعية، شرق حيي الزيتون والشجاعية، شرق مدينة غزة، ما اضطر المزارعين لمغادرة المنطقة خوفا على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 11:15 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة علي الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، في منطقة الأحمر شرق بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية. أثار إطلاق النار حالة من الخوف والهلع في صفوف المزارعين القريبة أراضيهم الزراعية من المنطقة المستهدفة، ما اضطرهم لترك أعمالهم خوفا من تعرضهم للإصابة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار بالممتلكات.

** مقتل مواطن فلسطيني برصاص المستوطنين:

* في ساعات مساء يوم الاثنين الموافق 9/4/2018، أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلة المواطن الفلسطيني محمد عبد الكريم مرشود، 31 عاماً، من سكان مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس، عن وفاة نجلها متأثرا ً بجراحه التي أصيب بها عقب إطلاق مستوطن النار عليه بالقرب من مستوطنة  “ميشور أدوميم”، في منطقة الخان الأحمر، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة.

ففي حوالي الساعة 1:15 بعد ظهر يوم الأحد الموافق 8/4/2018، أطلق مستوطن النار تجاه المواطن الفلسطيني مرشود بالقرب من محطة وقود الخان الأحمر، بعد أن حاول طعن مستوطن آخر بأداة كان يحملها بيده. أسفر ذلك عن إلى إصابته بعدة أعيرة نارية، ونقل على أثرها إلى مستشفى (هداسا – عين كارم) في مدينة القدس الغربية، وهو في حالة حرجة، إلى أن أعلن عن وفاته ظهر اليوم التالي متأثرا ًبجراحه. هذا وذكر الناطق بلسان شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنه: “وفقًا للتحقيقات الأولية قرب محطة وقود في ميشور أدوميم، وصل مشتبه وحاول طعن شخص في المكان، بينما قام المواطن الذي تواجد هناك ورأى الحادث بإطلاق النار على المشتبه وتمّ تحييده”. وفي بيان لاحق أفاد الناطق بلسان الشرطة أنّه: “قرابة الساعة 1:15 تمّ استدعاء أفراد الشرطة إلى مفترق ميشور أدوميم قرب محطة وقود بعد البلاغ عن تنفيذ عملية من قبل مشتبه كان يحمل بيده مفكًّا حيث بدأ الركض وراء مواطن إسرائيلي وحاول طعنه، وكان مواطن آخر مارًّا بسيارته على شارع رقم 1 لاحظ المشتبه، فأوقف سيارته وركض صوبه، وقام بإطلاق النار عليه وأصابه بجراح خطيرة”. هذا ولم يتوفر شاهد عيان محلي في المكان لحظة وقوع هذه الجريمة، ويُستَدَلُ من وقائعها، ومن بيانيّ شرطة الاحتلال، أنّه كان بإمكان المستوطن الذي أطلق النار على المواطن مرشود أن يستخدم قوة أقل فتكاً به، ويقوم بتحييده، ثم تسليمه لشرطة الاحتلال للتحقيق معه، وبخاصة أنه لم يكن مسلحاً، وبالتالي يسهل السيطرة عليه.

ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الخميس الموافق 5/4/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أمير محمود كركش، 19 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن المعتقل المذكور كان قد تعرض لحادث سير، وأصيب بجروح في رأسه قبل يوم واحد من اعتقاله.

* وفي حوالي الساعة 6:30 مساء يوم السبت الموافق 7/4/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهم طفلان، واقتادوهم إلى مركز شرطة “المسكوبية” في القدس الغربية للتحقيق معهم. والمعتقلون هم: منير محمد داري، 15 عاماً؛ فهد أيمن القيسي، 17 عاماً؛ ومجد حاتم شلالدة، 18 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الأحد الموافق 8/4/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، بينهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: أحمد عامر محمود، 16 عاماً؛ صالح نعيم محيسن، 21 عاماً؛ محمد أيمن عبيد، 22 عاماً؛ وأمير خلدون مصطفى، 20 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجر يوم الاثنين الموافق 9/4/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي جبل المكبر، جنوب شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عبد الله عجاج، 21 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عناتا، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: يزن حميد السلوادي 24 عاما؛ وجهاد موسى السلوادي، 20 عاما؛ واقتادوهما معهم.

* في حوالي الساعة 4:00 فجر يوم الاثنين المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة أبوديس، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الرحمن محسن، 26 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 12:30 فجر يوم الثلاثاء الموافق 10/4/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، واقتادوهم إلى مركز تحقيق المسكوبية في مدينة القدس الغربية للتحقيق معهم. والمعتقلون هم: آدم شفيق عبيد؛ علي سفيان عبيد؛ احمد عصام درويش؛ وأمين حامد.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل رشدي ياسر الخطيب، 17 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صور باهر، جنوب شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهم شقيقان، بعد أن اعتدوا عليهم بالصعقات الكهربائية، واقتادوهم إلى مركز تحقيق المسكوبية في مدينة القدس الغربية للتحقيق معهم. والمعتقلون هم: عميرة، 23 عاما، وشقيقه أحمد محمود عميرة، 21 عاماً؛ وعبيدة إبراهيم عميرة، 30 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجر يوم الأربعاء الموافق 11/4/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقل جنود الاحتلال طفلين من القرية، واقتادوهما إلى جهة مجهولة، وهما: شهاب أحمد قنيبي، 17 عاماً؛ ويحيى ياسر عبد الكامل، 16 عاماً. وتشهد قرية العيسوية منذ أكثر من شهر حملة اعتقالات يومية خلال ساعات الفجر، طالت العديد من الأطفال والشبان ولم تستثن النساء من ذلك. يذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر آذار/مارس الماضي 61 مواطناً من القرية، من بينهم 4 نساء، و24 طفلاً.

** الاستيلاء على ممتلكات المدنيين الفلسطينيين لصالح الجمعيات الاستيطانية:

* في ساعات صباح يوم الاثنين الموافق 9/4/2018، استولت جمعية (إلعاد) الاستيطانية، وبطرق ملتوية، على ثلاثة منازل تعود لعائلة رويضي في شارع العين في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. وذكر شهود عيان لباحثة المركز أن عشرات من جنود الاحتلال، يرافقهم عدد من العمال، اقتحموا تلك المنازل، وطردوا سكانها منها، وأخلوها من محتوياتها بالكامل. وأكدت العائلة إنها لم تتسلم أي قرار لإخلاء المنازل، وأنها تخوض صراعا في المحاكم لإثبات حقها بمنازلها منذ حوالي عامين. وتعود تلك المنازل لكل من:

  • منزل المواطن خالد رويضي وأشقائه، والمؤجَر للمواطن عطا رويضي.
  • منزل ورثة المرحوم عطا الله سليمان رويضي، وتعيش به زوجة رزق رويضي وأبنائها وأحفادها.
  • منزل عائلة المواطن فيصل رويضي، ويعيش فيه 13 فرداً.

وأفاد المواطن محمود عطا الله رويضي لباحثة المركز أن قوات الاحتلال فرضت إغلاقا كاملا على منطقة شارع العين، وأغلقت الطرقات المؤدية إلى المنازل الثلاثة، ثم شرعت باقتحامها، وأخرجت ساكنيها بالقوة بعد مصادرة هواتفهم المحمولة، ثم أفرغ العمال محتويات المنازل بشاحنات، وقاموا بتغيير أقفال الأبواب. وجرت مشادات كلامية بين السكان وقوات الاحتلال التي اعتدت بالضرب والدفع على عدد من المتواجدين لإجبارهم على الخروج من المنازل والابتعاد عن محيطها. وذكر أن جمعية (إلعاد) تحاول منذ حوالي ثلاث سنوات السيطرة على المنازل بادعاء أن شقيقه رزق قام ببيعها للجمعية قبل مقتله من قبل مجهولين. ومنذ ذلك الوقت قدمت العائلة الأوراق اللازمة التي أكدت من خلالها أن رزق لا يملك المنازل، وإنما كان يعيش في منزل والده فقط، وهو ميراث لسبعة أشقاء، وليس له حق التصرف بتلك المنازل. وأضاف: “وفي خطة أخرى للاستيلاء على المنازل تم الادعاء أن رزق كان مديناً للجمعية المذكورة، وبعد إعلان إفلاسه اتفقت الجمعية مع القيّم الذي عينته المحكمة المركزية في ملف الإفلاس بإعطاء المنازل للجمعية، بالإضافة إلى دفعها لمبلغ مالي لخزينة الإفلاس”.

وأضاف محمود رويضي أنه تم الاعتراض على الاتفاق الذي جرى بين جمعية (إلعاد) والقيّم لأن المنازل تعود ملكيتها لعدة أشخاص من العائلة، ولا تعود لرزق وحده. وقال :”رغم أن القضية لا تزال في المحكمة، فوجئنا باقتحام المنازل وإخلائها. وأدعى محامي القيّم أن المحكمة المركزية طالبت قبل حوالي أسبوعين من العائلة دفع 100 ألف شيكل لخزينة المحكمة لوقف إجراءات الإخلاء، لكن لم يتم إبلاغنا من قبل محامينا بالأمر، وفقط فوجئنا بالاقتحام والإخلاء، ولوتم إبلاغنا بالأمر لكنا عملنا ما بوسعنا لجمع المبلغ المالي للحفاظ على عقاراتنا، وللأسف اليوم العقارات بأيدي المستوطنين ونحن بالشارع. وذكر أن محامي العائلة توجه يوم أمس للمحكمة العليا باستئناف مستعجل، وطالبها بتوقيف إجراءات الإخلاء، وبالفعل أصدرت المحكمة العليا قرارا يقضي بتوقيف إجراءات الإخلاء، إلا أن الضباط ادعوا أن الإخلاء انتهى قبل وصول القرار، وعليه سيبقى وضع المنازل على ما هو “فارغة ولا يمكن لأصحابها الدخول إليها” إلى حين صدور القرار النهائي من المحكمة العليا.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* في حوالي الساعة 10:00 مساء يوم الاثنين الموافق 10/4/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها ثلاث آليات تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وشاحنة مزودة برافعة، خربة زانوته إلى الجنوب الغربي من بلدة الظاهرية، جنوب محافظة الخليل.  انتشر جنود الاحتلال بين مساكن المواطنين في الخربة، ومنعوا الأهالي من التحرك، فيما شرع عمال أحضرتهم قوات الاحتلال معها بتفكيك ومصادرة مكونات مدرسة (الصمود والتحدي) التي أقامها المواطنون بالتعاون مع مؤسسة ACF. أقيمت المدرسة على مساحة 120م2، وتشمل 6 غرف تعليمية، وغرفة الإدارة والمطبخ والحمام وخزاني مياه، وهي مبنية من الصفيح المعزول، والتحق بها (33) طالباً منذ افتتاحها بتاريخ 25/3/2018. وقبل مغادرة تلك القوات ترك موظفو دائرة التنظيم والبناء إخطار وقف عمل في المكان، بالإضافة إلى ورقة مضبوطات. تقع خربة زانوته بالقرب من  الشارع الالتفافي ( رقم 60) الواصل بين المستوطنات المقامة على أراضي جنوب الخليل وشمال الضفة، وهي عبارة عن تجمع سكاني زراعي، يزداد عدد ساكنيه في فصل الربيع، ويتناقص في فصل الصيف، وتسكنه ( 26 عائلة) قوامها حوالي (180 فرداً)، ويعملون في تربية المواشي وزراعة أراضيهم. وتقع بالقرب  منها مستوطنة ” شمعة”، وقد هددت سلطات الاحتلال في سنوات سابقة بتهجير أهالي الخربة، وعقدت جلسات في المحاكم الإسرائيلية التي طالبت الحكومة بإيجاد بديل للسكان في حال ترحيلهم. وتتعرض الخربة لحملة شرسة من قبل سلطات الاحتلال طالت هدم الآبار وإخطار البركسات بالهدم، والتي تأوي قطعان المواشي التي تقدر بالآلاف، والتي قد يلجأ المواطنون إلى التخلي عنها في حال تم ترحيلهم.

* وفي حوالي الساعة 6:30 صباح يوم الثلاثاء الموافق 10/4/2018، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا سكنيا قيد الإنشاء في منطقة “القسطل الجبلية” في قرية جيبيا، شمال غربي مدينة رام الله. تعود ملكية المنزل للمواطن غازي محمد علي حجازي،  58 عاماً، من سكان بلدة كفر عقب، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. وأفاد صاحب المنزل أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، برفقة طواقم من دائرة التنظيم والبناء، وحاصرت المنزل، ومن ثم شرعت بتجريفه دون سابق إنذار. وأضاف أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من صديقه صابر شلش في تمام الساعة 6:30 صباح اليوم المذكور، أبلغه باقتحام قوات الاحتلال المنزل، والشروع بعملية هدمه. وأضاف أنه وصل إلى المنزل في تمام الساعة 7:30 صباحاً، وكان قد هدم بشكل كامل. وذكر أنه باشر ببناء منزله بتاريخ 10/1/2018، وتبلغ مساحته نحو 250 مترًا مربعًا، ويحيط به سور من الطوب يبلغ طوله 20 متراً مربعاً وارتفاعه 6 أمتار، وحاول الحصول على ترخيص من قبل الجهات الإسرائيلية المختصة إلا أنه فشل في تحقيق ذلك، وكان من المقرر أن تقطنه عائلة قوامها (8) أفراد.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.

هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

حركة المعابر التي تربط قطاع غزة بالضفة الغربية وإسرائيل: 

بخصوص معبر كرم ابو سالم، جنوب شرق مدينة رفح، والمخصص لنقل البضائع، لم نتمكن من الحصول على إحصائية رسمية ، بسبب خلل فني في الدائرة المسؤولة عن إصدار الاحصائيات.

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من 4/4/2018 ولغاية 10/4/2018

اليومالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنينالثلاثاء
التاريخ4-4-20185-4-20186-4-20187-4-20188-4-20189-4-201810-4-2018
الحالةجزئيجزئيكليكليجزئيجزئيجزئي
مرضي3125ــــ743959
مرافقين2822ــــ623156
حاجات شخصية21ــــ313521
أهالي أسريــــــــــ50ــ
عرب من إسرائيل5ــــــ3777
قنصلياتــــــــــــــ
اجتماع داخل ايرز والمتاكــــــــ131ــ
منظمات دولية38ــــــ45189
جسر اللنبيــــــــ1198
تجار + BMC1ــــ384268211
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــــــــــ
مقابلات أمن3ــــــــ13
VIPsــــــــ1ــ3
مريض إسعاف34ــــ355
مرافق إسعاف34ــــ255

** ملاحظات هامة:

  • سمحت سلطات الاحتلال ل (7) أشخاص يوم الأربعاء الموافق 4/4/2018، ولشخص واحد يوم الأحد الموافق 8/4/2018، ول (3) أشخاص يوم الاثنين الموافق 9/4/2018، بالعودة للضفة الغربية.
  • كما سمحت ل (20) شخصا يوم الأربعاء الموافق 4/4/2018، و(5) أشخاص يوم الأحد الموافق 8/4/2018، و(25) شخصا يوم الاثنين الموافق 9/4/2018، ول (8) أشخاص يوم الثلاثاء الموافق 10/4/2018، من المواطنين المسيحيين بالتوجه للضفة الغربية.
  • وسمحت ل (6) أشخاص يوم الأربعاء الموافق 4/4/2018، ول (8) أشخاص يوم الأحد الموافق 8/4/2018، ول (4) أشخاص يوم الاثنين الموافق 9/4/2018، من العاملين بالهيئة العامة للشؤون المدنية والأجانب بالتوجه للمعبر لتجديد تصاريحهم.
  • هذا كانت حركة المعبر خلال هذا الأسبوع ضعيفة بسبب موافقتها للأعياد اليهودية، كانت ساعات عمل المعبر كالتالي:
  • يوم الأربعاء الموافق 4/4/2018: خروج من الساعة 07:30 صباحاً وحتى 1:00 ظهراً للمواطنين المسيحيين والحالات الإنسانية فقط، والعودة للقطاع حتى الساعة 5:00 مساءً للمواطنين الفلسطينيين، وحتى الساعة 1:00 ظهراً للمسافرين الإسرائيليين والأجانب. وأما معبر السيارات فعمل من الساعة 08:00 صباحاً، وحتى الساعة 1:00 (دخول وخروج).
  • يوم الخميس الموافق 5/4/2018: خروج من الساعة 07:30 صباحاً وحتى 1:00 ظهراً للحالات الإنسانية فقط، والعودة لقطاع حتى الساعة 3:00 مساءً للمواطنين الفلسطينيين، وأما معبر السيارات فكان مغلقا ما عدا حالات الإغاثة الإنسانية فقط. (إسعاف)
  • يوم الجمعة الموافق 6/4/2018: المعبر مغلق، ماعدا حالات الإغاثة الإنسانية فقط (إسعاف)

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي:

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).

عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.

تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.

لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.

تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

مظاهر الحصار في الضفة الغربية:

* محافظة الخليل:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (18) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 5/4/2018، أقامت تلك القوات (4) حواجز عسكرية على مداخل مخيم العروب للاجئين، بلدة إذنا، طريق أبو ريشة، ومدينة الخليل الجنوبي، فيما أقامت في يوم الجمعة الموافق 6/4/2018 حاجزين مماثلين على مدخلي مخيم الفوار للاجئين، وبلدة السموع.

وفي يوم السبت الموافق 7/4/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخلي مدينتي الخليل الغربي، وحلحول الجنوبي، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم الأحد الموافق 8/4/2018 على مداخل بلدة بيت أمر، وقرية الحدب، ومدينة يطا الشمالي.

وفي يوم الاثنين الموافق 10/4/2018، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخلي بلدتي بني نعيم، وإذنا. وفي يوم الثلاثاء الموافق 10/4/2018 أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية على مداخل مخيم الفوار للاجئين، بلدة بيت أمر، وقرية بيت مرسم، فيما أقامت في يوم الأربعاء الموافق 11/4/2018 حاجزين مماثلين على مدخلي قرية رابود، وبلدة بيت أمر.

* محافظة قلقيلية:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (10) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 5/4/2018، أقامت تلك القوات حاجزين عسكريين مفاجئين على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخل قرية جيت، شمال شرقي المدينة، فيما أغلقت الطريق الرئيسة الواصلة بين مدينتي نابلس وقلقيلية أمام حركة المرور (من مفترق مستوطنة كدوميم إلى مفترق مستوطنة كرنيه شمرون) وذلك لتأمين مسيرة للمستوطنين.

وفي يوم الجمعة الموافق 6/4/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخلي قرية كفر قدوم، شمال شرق المدينة، وبلدة عزون، شرق المدينة.  وفي يوم السبت الموافق 7/4/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومداخل بلدة عزون (كررت إقامة الحاجز مرتين)؛ وقرية عزبة الطبيب، شرق المدينة؛ وبلدة جيوس، شمال شرقي المدينة.

* محافظة طولكرم:

في حوالي الساعة 4:50 مساء يوم الخميس الموافق 5/4/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية شوفة، جنوب شرقي مدينة طولكرم.

* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:

في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير اثنين من المواطنين الفلسطينيين على الحواجز العسكرية الداخلية.

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الأحد الموافق 8/4/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً لها على شارع جنين – حيفا، بمحاذاة دوار بلدة اليامون، غرب مدينة جنين. أوقف أفراد الحاجز المركبات الفلسطينية، ودققوا في بطاقات ركابها. وقبل إزالة الحاجز، اعتقل جنود الاحتلال المواطن محمد عماد الرفاعي، 37 عاماً، من قرية زبوبا، غرب مدينة جنين، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الاثنين الموافق 9/4/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز “الكونتينر” العسكري، شمال شرقي مدينة بيت لحم، الأسير المحرر أحمد إبراهيم الهريمي، 20 عاما، أثناء اجتيازه الحاجز، واقتاده جنود الاحتلال إلى جهة مجهولة .

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي:

يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.  ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار لأكثر من 11 عاما.

يرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها.  ويؤكد المركز على أن  قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة.  ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

وإلى ذلك:

  • يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  • يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون هذا العام عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة.
  • يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  • يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  • يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  • يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.
  • يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  • يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.
  • يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.
  • التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  • يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  • على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال للترويج للأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة في العام 2014، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على القطاع، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
  • على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  • يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية. مع قطاع غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *