يوليو 19, 2018
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (12– 18 يوليو 2018)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (12– 18 يوليو 2018)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(12 يوليو 2018 – 18 يوليو 2018)

  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
  • مقتل مدنيينِ فلسطينيينِ، أحدهما طفل، ووفاة مصاب متأثراً بجراحه السابقة
  • إصابة (115) مدنياً، بينهم (24) طفلاً، و(5) نساء، و(4) صحفيين، و(3) مسعفين، وصفت إصابة (15) منهم بالخطيرة
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يطلق (91) صاروخاً على قطاع غزة
  • مقتل طفلين فلسطينيين، وإصابة (27) مدنياً آخرين، بينهم طفلان، وإلحاق أضرار مادية في عدة منشآت مدنية
  • إصابة (10) مواطنين فلسطينيين، بينهم (4) أطفال وصحفي في الضفة الغربية
  • استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية لقطاع غزة
  • إصابة اثنين من المدنيين الفلسطينيين، وإلحاق أضرار مادية جزئية في منزلين سكنيين
  • قوات الاحتلال تنفذ (77) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وعملية توغل محدودة جنوب قطاع غزة
  • اعتقال (66) مواطناً في الضفة، بينهم طفل وامرأة، اعتقل (5) منهم في محافظة القدس
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
  • هدم منزلين سكنيين وبركس زراعي في شعفاط والطور، وإجبار مواطن على هدم منزله ذاتياً في حي الثوري
  • قوات الاحتلال تمنع عقد مؤتمر أكاديمي في كلية هند الحسيني، وتصادر محتويات من مدرسة النظامية الأساسية في شعفاط
  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
  • تجريف ثلاثة أسقف بيوت قديمة وغرفة زراعية في بلدة دوما، جنوب شرقي مدينة نابلس
  • المستوطنون يجرفون (82) دونماً، ويقتلعون ويحرقون (180) شجرة زيتون، ويحطمون زجاج (6) سيارات
  • إطلاق النار (6) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر دون وقوع إصابات
  • قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على التوالي
  • إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة
  • اعتقال مواطن على معبر بيت حانون (إيرز)، شمال القطاع

ملخص: 

 واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي 12/7/2018 – 18/7/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة منذ نحو ثلاثة شهور، حيث سقط الالاف  ما بين قتيل وجريح، فضلا عن اعمال القصف الجوي والمدفعي للأراضي الزراعية، ومواقع تتبع لأفراد المقاومة الفلسطينية ، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية وتجلت تلك الانتهاكات أيضاً بالإمعان في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين.  تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع السادس عشر على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (4) مدنيين فلسطينيين، بينهم (3) أطفال، فيما قضى مصاب نحبه متأثراً بجراحه. وأصابت تلك القوات (115) مدنياً آخرين، بينهم (24) طفلاً، و(5) نساء، و(4) صحفيين، و(3) مسعفين، ووصفت إصابة (15) منهم بالخطيرة. وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) مدنيين فلسطينيين، بينهم (4) أطفال وصحفي واحد.

ففي قطاع غزة، وفي جريمة جديدة من جرائم الحرب، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات المساء طفلين فلسطينيين، وأصابت (23) مواطنًا آخرين، منهم طفلان وامرأة في سلسلة غارات جوية استهدفت مبنى الكتيبة غير المأهول(المكتبة الوطنية العامة)، (المكتبة الوطنية العامة)، في منطقة مكتظة بالسكان والمؤسسات الحكومية والمدنية وسط مدينة غزة. يشير المركز إلى أن هذه الغارة، وغيرها من الغارات التي شهدها قطاع غزة، جاءت في ظل تهديدات إسرائيلية رسمية، كما ورد على لسان الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، بأن الجيش سيوسع وتيرة غاراته في القطاع طالما ستكون حاجة لذلك، مستحضرا صورا من عدوان 2014 على غزة، واحتمال تكرار السيناريو الخاص بها.  كما أن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي وجه عبر صفحته في وقت مبكر اليوم، رسالة يطلب فيها من أهالي غزة “الابتعاد كليًّا عن كلّ مبنى أو بنية تحتية تخدم العناصر الإرهابية، ومن كلّ شخص يُعرف كإرهابيّ، وكلّ منطقة تعمل فيها المنظمات الإرهابية.حافظوا على حياتكم، وقد أُعذر من أنذر”، ما يشير إلى وجود نية إسرائيلية للتصعيد، رغم أن غالبية الضحايا الذين يقعون نتيجة هذا العدوان هم من المدنيين الفلسطينيين.

وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (اثنين) من المدنيين الفلسطينيين، وقضى مواطن ثالث نحبه متأثراً بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 14/5/2018. وأصابت تلك القوات (115) مدنياً آخرين، بينهم (24) طفلاً، و(5) نساء، و(4) صحفيين، و(3) مسعفين، ووصفت إصابة (15) منهم بالخطيرة.

إصابات قطاع غزة عن الفترة من 12 يوليو حتى 18 يوليو 2018حسب المحافظة

المحافظةالإصابات
إجمالي الإصاباتالأطفالالنساءصحفيينإسعافحالات حرجة
الشمال1840308
غزة3281000
الوسطى2743132
خان يونس2020003
رفح1861002
المجموع1152454315

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية. نفذت  قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير (11) عملية قصف بري، شرق قطاع غزة على امتداد الشريط الحدودي مع  إسرائيل، وتنوع ما بين قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة. أسفرت تلك الاعتداءات عن  إصابة اثنين من المدنيين الفلسطينيين، وإلحاق أضرار مادية جزئية في منزلين سكنيين.

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، ففضلاً عن الجريمة المشار إليها أعلاه، وذهب ضحيتها طفلان فلسطينيان وأصيب (23) مدنياً، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة  غارات أخرى استهدف خلالها مجموعات من المواطنين الذي تدعي قوات الاحتلال أنهم من مطلقي البالونات الحارقة، ومواقع تدريب تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وأراضٍ خالية، أطلق خلالها (91) صاروخاً، وأسفرت عن إصابة (4) مدنيين فلسطينيين.

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (6) اعتداءات على الصيادين، اعتداءان منها شمال القطاع، واعتداءان آخران وسط القطاع، واعتداءات جنوبه.

وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (10) مدنيين فلسطينيين، بينهم (4) أطفال وصحفي واحد.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (77) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (4) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (61) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم طفل وامرأة، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (5) مواطنين آخرون في مدينة القدس وضواحيها. 

وفي قطاع غزة، وفي حوالي الساعة 7:30 صباحًا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 17/7/2018، مسافة تقدر بحوالي 100 متر شرق القرارة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع. نفّذت آلياتها أعمال تسوية وصيانة للسياج الحدودي على مدار عدة ساعات، قبل أن تعيد انتشارها داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد تجريف المنازل السكنية والمنشآت المدنية الأخرى، ففي تاريخ 17/7/2018، جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً سكنياً، وأسواراً استنادية وبركساً زراعياً في حي شعفاط، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، تعود ملكيتها لعائلة المواطن صالح أبو خضير. كان المواطن المذكور يجهز المنزل للانتقال إليه وأسرته المكونة من (6) أفراد، وتبلغ مساحته حوالي 100م2. يشار إلى أن بلدية الاحتلال جرفت منزل المواطن أبو خضير في شهر فبراير الماضي، وأعاد بناءه من جديد للاستقرار فيه، إلا أنها قامت بهدمه من جديد.

وفي التاريخ نفسه، جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي سوراً يحيط بأرض المواطن زياد عوني علقم في بلدة الطور، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بذريعة عدم الترخيص.

وفي تاريخ 18/7/2018، هدمت بلدية الاحتلال شقة سكنية في حي الطور، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. الشقة عبارة عن “روف” في بناية سكنية مكونة من (5) طبقات، تعود ملكيتها لعائلة أبو سبيتان. وفي اليوم المذكور أقدم المواطن جمال هادية على هدم منزله بنفسه، في حي الثوري جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة، تفاديا لدفع غرامات وأجرة الهدم لطواقم البلدية. وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت قرارا يقضي بهدم المنزل وأمهلته حتى تاريخ 26/7/2018 لتنفيذ القرار وإلا ستقوم طواقم البلدية بعملية الهدم وعليه دفع تكاليف وأجرة الهدم والتي تتجاوز قيمتها (100) ألف شيكل. وتبلغ مساحة المنزل 90 مترا مربعا.

 وعلى صعيد التضييق على عمل المؤسسات الأهلية في المدينة، ففي تاريخ 14/7/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي كلية هند الحسيني في حي الشيخ جراح، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، ومنعت عقد المؤتمر الأكاديمي الرابع بعنوان “الوقف الإسلامي في القدس”، والذي دعت إليه الهيئة الإسلامية العليا، وجمعية المحافظة على الوقف والتراث المقدسي.

وفي تاريخ 17/7/2018، اقتحمت طواقم من دائرة الأجراء الإسرائيلية مدرسة النظامية الأساسية في حي شعفاط، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، وقامت بمصادرة محتوياتها بحجة تراكم الضرائب عليها. وذكرت إدارة المدرسة أن تلك الطواقم اقتحمت مقر المدرسة، وصادرت أجهزة ومعدات قدرت قيمتها بحوالي (4 ) الاف شيكل بحجة تراكم ديون ضريبة “الارنونا” وعدم دفعها عن عام 2017.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد أعمال تجريف الأعيان المدنية، ففي تاريخ 14/7/2018، جرفت قوات الاحتلال ثلاثة أسقف بيوت قديمة وغرفة زراعية في منطقة المراجم، جنوب غرب بلدة دوما، جنوب شرقي مدينة نابلس، بعد عام من إخطارها بالهدم، وأسبوع من صدور قرار بتنفيذ الهدم.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 13/7/2018، اقتحم مئات المستوطنين، مستخدمين عشرات حافلات نقل الركاب، بلدة عورتا ، جنوب شرقي مدينة نابلس، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. أدى المستوطنون طقوساً دينية في أماكن يدعي المستوطنون أنها مقامات دينية تقع على أطراف البلدة.

وفي اليوم نفسه، أضرمت مجموعة من المستوطنين النار في سيارتين مدنيتين فلسطينيتين، تعود ملكيتهما للمواطن زياد عبد العزيز جميل شحادة في قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. كانت السيارتان مركونتين في باحة المنزل وداخل الجدار الخارجي، حيث تسلل المستوطنون إلى باحة المنزل المذكور، وسكبوا مادة مشتعلة على السيارتين، وأضرموا النار فيهما. كما خطّ المستوطنون شعاراً باللغة العربية “كن حذراً”، ورسموا النجمة السداسية على جدار المنزل أسفل الشعار المكتوب. هذا والتهمت النيران كامل السيارتين قبل أن يتمكن الأهالي من إخماد النيران المشتعلة فيهما.

وفي تاريخ 16/7/2018، شرعت مجموعة من مستوطني مستوطنة “ليشيم” القائمة على أراضي بلدة دير بلوط، غرب مدينة سلفيت، بتجريف حوالي 82 دونماً من أراضي المواطنين. جرف المستوطنون حوالي (100) شجرة زيتون، لصالح التوسعة بالمستوطنة المذكورة، وتعود ملكية الأراضي الجاري تجريفها لكل من: نعيم جبارة، وإدريس جبارة.

وفي تاريخ 17/7/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أجزاء من أراضي قرية عصيرة القبلية، جنوب مدينة نابلس، أطراف البلدة من الجهة الشرقية، وذلك بعد أن أضرموا النار في (80) شجرة زيتون. وأسفر الاعتداء عن تحطيم زجاج (4) سيارات كانت مركونة أمام منزلي صاحبيهما.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو 12 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، شددت سلطات الاحتلال من حصارها على القطاع، حيث اغلقت معبر كرم ابو سالم التجاري، وهو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، ومنعت حركة الاستيراد والتصدير، باستثناء المواد الغذائية، فيما قلصت مساحة الصيد من 9 اميال بحرية إلى 3 اميال بحرية، الامر الذي سيؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير.  أدى الحصار الاسرائيلي منذ 12 عاماً إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرت قوات الاحتلال في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة، وللجمعة السادسة عشرة على التوالي ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية، تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، والمنددة ايضا بالقرار الامريكي بنقل السفارة الامريكية إلى القدس. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

أ.  قطاع غزة:

* في حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الجمعة الموافق 13/07/2018، توجه آلاف المواطنين إلى مخيمات العودة التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، وهي الجمعة السادسة عشرة، وأطلق عليها (جمعة الوفاء للخان الأحمر). تضمنت الفعاليات المقامة في المكان رفع الأعلام الفلسطينية، وترديد الهتافات والشعارات والأغاني الوطنية، وإشعال الإطارات وإطلاق الطائرات الورقية. ورغم وضوح المظاهر السليمة للمشاركين، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بشكل كثيف خلف الشريط الحدودي الفاصل ين القطاع وإسرائيل، أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة والأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاه المشاركين بشكل عمدي وعشوائي. أسفر ذلك عن مقتل الطفل عثمان رامي جواد حلس، 14 عاماً، من سكان حي الشجاعية، شرق مدينة غزة نتيجة إصابته بعيار ناري دخل من الصدر وخرج من الظهر، وإصابة (32) مواطناً، بينهم (8) أطفال وامرأة واحدة، أصيبوا بالأعيرة النارية وشظاياها، وبارتطام قنابل الغاز بشكل مباشر في أجسادهم.

* وفي التوقيت نفسه، بدأ مئات المواطنين بالتوافد إلى الخيام التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة شرق البريج في المحافظة الوسطى، وتبعد 400 متر من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. تقدم مئات من الشبان والفتية والنساء إلى الشريط الحدودي وأشعلوا إطارات السيارات، ورشقوا جنود الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، فيما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على السواتر الترابية، وداخل جيباتهم العسكرية داخل الشريط الحدودي الفاصل، قنابل الغاز المسيل للدموع، والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى الساعة 8:00 مساءً، عن إصابة 27 مواطنًا، منهم 3 نساء، و4 أطفال، و3 مسعفين، يعمل اثنان منهم في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والثالث في الخدمات الطبية، فيما أصيب صحفي حر عولج ميدانيا. بين المصابين 16 أصيبوا بالأعيرة النارية وشظاياها، و11 بارتطام قنابل الغاز بشكل مباشر. نقل المصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، ووصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة حول أحدهما إلى مستشفى الشفاء بغزة، بينما وصفت جراح باقي المصابين ما بين متوسطة وطفيفة. واستهدف جنود الاحتلال تجمع المواطنين في الخيام مما أدى الى إصابة افراد من الطواقم الطبية والعشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز منهم من عولج ميدانيا ومنهم من نقل إلى مستشفى الأقصى.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، بدأ مئات المواطنين بالتوافد إلى مخيم العودة، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، للمشاركة في التظاهرات التي دعت لها الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار. وتزايدت أعداد المشاركين بعد الساعة 4:30 مساءً، حيث تجمع المشاركون، وضمنهم رجال وشيوخ ونساء وأطفال، داخل ساحة المخيم المذكورة أعلاه، وخارجها، ورفعوا أعلام فلسطين ورددوا هتافات وطنية، وأطلقوا عشرات الطائرات الورقية، والبالونات. اقترب العشرات منهم من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وأشعلوا إطارات سيارات، وحاول عدد منهم رشق قوات الاحتلال بالحجارة، وسحبوا مقاطع من السياج الشائك الذي وضعته تلك القوات داخل الأراضي الفلسطينية على بعد حوالي 30 إلى 50 مترًا من الشريط الحدودي الأساسي. أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على التلال، وخلف السواتر الرملية، وفي سيارات الجيب العسكرية ومحيطها، داخل الشريط الحدودي الفاصل، النار بشكل متقطع تجاه المتظاهرين، فيما أطلقت عشرات قنابل الغاز تجاههم، والمنطقة الواقعة خلفهم. كما ألقت طائرة مسيرة للاحتلال قنابل الغاز وسط المتظاهرين وقرب مكان تمركز سيارات الإسعاف على بعد حوالي 250 مترًا من الشريط الحدودي المذكور. أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الذي استمر حتى الساعة 8:00 مساءً، عن إصابة (20) مواطنًا منهم طفلان، بأعيرة نارية، وبارتطام قنابل غاز بأجسادهم بشكل مباشر. نقل المصابون إلى المستشفى الميداني، ومنه حولوا إلى مستشفيات ناصر وغزة الأوروبي والجزائري، وصفت إصابة ثلاثة منهم بالخطيرة. وفي حوالي الساعة 6:15 صباح اليوم التالي، السبت الموافق 14/7/2018، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى ناصر التي حولوا إليها عن وفاة أحدهم، وهو الفتى محمد ناصر محمد شراب، 18 عامًا، من سكان خان يونس، حيث أصيب بعيار ناري في الصدر في حوالي الساعة 6:22 مساءً. كما أصيب العشرات بحالات اختناق عولجوا ميدانيا أو في المستشفى الميداني، وبعضهم حولوا للعلاج في المستشفيات إثر إصابتهم بحالات اختناق وتشنج شديدين.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، توجه مئات المواطنين إلى مخيمات العودة التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار في تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات والشعارات والأغاني الوطنية، وأشعلوا إطارات السيارات. اقترب العشرات منهم من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين خلف الشريط الحدودي المذكور. وعلى الفور، ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية وقنابل الغاز تجاه المشاركين بشكل عمدي وعشوائي. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى حوالي الساعة 9:00 مساء اليوم نفسه عن إصابة (18 مواطناً) بينهم (4) أطفال، و(3) مصورين صحفيين، أصيب (15) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(3) بارتطام قنابل غاز بأجسادهم بشكل مباشر. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والخدمات الطبية، ووزارة الصحة الفلسطينية إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة، ووصفت المصادر الطبية جراح (8) منهم بالخطيرة. والمصورون الصحفيون المصابون هم:

  1. عبد الكريم حسن عبد الله حمدونة، 28 عاماً، من سكان مخيم جباليا، وأصيب بشظايا عيار ناري في الفخذ الأيمن، ويعمل لصالح شبكة (فلسطين لايف الإعلامية).
  2. نهاد خليل محمد عبد النبي، 25 عاماً، من سكان جباليا، وأصيب بعيار ناري في الساق اليسرى، ويعمل لصالح شبكة (فلسطين لايف الإعلامية).
  3. أنس جمال محمود الشريف، 22 عاماً، من سكان مخيم جباليا، وأصيب بقنبلة غاز في الكتف الأيسر، ويعمل لصالح شبكة (الشمال أون لاين).

* وفي التوقيت نفسه، بدأ آلاف المواطنين بالتوافد إلى مخيم العودة الذي أقامته الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، ويبعد حوالي 300 متر من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. تقدم عدد من الشبان إلى الشريط الحدودي، وأطلقوا الطائرات الورقية، وأشعلوا إطارات السيارات، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي الفاصل بالحجارة، فرد الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى الساعة 8:00 مساءً، عن إصابة (18) مواطناً، بينهم (6) أطفال، وامرأة واحدة. أصيب (13) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(5) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر. نقل المصابون إلى النقطة الطبية في مخيم العودة، ومنها تم تحويلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح، ووصفت جراح (2) بالخطيرة.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، يوم السبت الموافق 14/7/2018، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، مقابل مخيم العودة شرقي بلدة خزاعة، شرق خانيونس، أعيرة نارية، وقنابل مسيلة للدموع تجاه مجموعة من المواطنين الذين اقتربوا من الشريط الحدودي وأشعلوا إطارات السيارات، وتظاهروا في المنطقة، بالتزامن مع احتفال لحركة حماس، داخل المخيم، أطلقت خلاله مخيماتها الصيفية. أسفر ذلك عن إصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق من الغاز المسيل للدموع؛ عولجوا إثرها ميدانيا.

** وفاة مواطن متأثراً بجراحه السابقة:

* في ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 17/7/2018، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة المواطن ساري داهود محمود الشوبكي، 22 عاماً، من سكان حي الدرج في مدينة غزة، متأثرا بجراحه السابقة. كان المواطن المذكور قد أصيب بتاريخ 14/5/2018، بعيار ناري في الرقبة أدى إلى شلل رباعي أثناء مشاركته بفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار التي تقام في منطقة ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة.  ومن الجدير ذكره أن المواطن الشوبكي كان يخضع للعلاج في إحدى المستشفيات الإسرائيلية لخطورة حالته، إلى أن أعلن عن وفاته صباح اليوم المذكور.

ب. الضفة الغربية:

* في حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 13/7/2018، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي للقرية (المغلق منذ 15 عاماً لصالح مستوطنة كدوميم). ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بقرارات هدم تجمع الخان الأحمر وترحيل سكانه، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار. وشارك بالمسيرة العديد من القوى الوطنية وممثلون عن فصائل العمل الوطني في محافظات شمال الضفة الغربية، وعدد من المتضامنين الأجانب، ونشطاء إسرائيليين. وفور انطلاق المسيرة مباشرة، عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى قمعها، وأمطرت المتظاهرين بالأعيرة النارية والمعدنية، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز. أفر ذلك عن إصابة الصحفي نضال شفيق طاهر اشتية، 49 عاماً، ويعمل لدى وكالة الأنباء الصينية، بعيار معدني في الرجل اليسرى، رغم ارتدائه زي الصحفي.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم السبت الموافق 14/7/2018، جرى تنظيم مسيرة مماثلة على المدخل الشرقي لقرية كفر قدوم، وأسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال عن إصابة مواطن (28 عاماً) بعيار معدني في العين اليسرى.

  1. أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 12/7/2018

* في حوالي الساعة 1:25 بعد الظهر، أطلقت طائرة بدون طيار إسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه مجموعة من المواطنين الذين كانوا يسيرون وسط شارع زمو، جنوب شرقي بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، ولم يلغ عن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار بالممتلكات. وفي أعقاب ذلك أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا أعلن فيه استهداف “خلية فلسطينية بطائرات الاستطلاع شاركت في إشعال حرائق متعددة جراء إطلاقهم طائرات ورقية وبالونات حارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة”.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد يحي يوسف درويش، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قفين، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فارس يوسف فارس خصيب، 36 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رامي أسعد أحمد شلباية، 35 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قراوة بني حسان، غرب مدينة سلفيت. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، بينهم طفل، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: مصطفى يعقوب عاصي، 18 عاماً؛ بهجت رافع مرعي، 18 عاماً؛ ولطفي حاتم ريان، 17 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد فايز دار عطا، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، أطلق جنود الاحتلال المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة، شرق مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى، النار باتجاه الأراضي الزراعية، ما اضطر المزارعين مغادرة أراضيهم خوفاً على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

 * ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: ضاحية شويكة، شرق مدينة طولكرم؛ وقريتا كفر صور والراس، جنوب المدينة؛ بلدتا سعير، وخاراس، ومخيم العروب للاجئين في محافظة الخليل؛ وبلدة بيت ايبا، غرب مدينة نابلس.

الجمعة 13/7/2018

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية قلقس، جنوب شرقي مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يوسف صبيح ابو سنينة، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 11:20 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة، شرق مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى، النار باتجاه الأراضي الزراعية، ما اضطر المزارعين مغادرة أراضيهم خوفاً على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 6:25 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد مازن محمود سمارة، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة ومخيم طولكرم للاجئين، وبلدات قفين، بيت ليد، زيتا في محافظة طولكرم، قرية ياسوف، شرق مدينة سلفيت؛ بلدة بيت أمر، وقريتا الصرة، وامريش في محافظة الخليل؛ بلدة عورتا، جنوب شرقي مدينة نابلس.

السبت 14/7/2018

* في حوالي الساعة 1:20 فجراً، أطلقت طائرة بدون طيار إسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه موقع (اللواء) التابع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس) شرق أبراج مدينة الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. وبعدها بأقل من (5) أطلق الطيران الحربي صاروخاً واحداً تجاه الموقع نفسه. أدى القصف لإلحاق أضرار بالغة بالموقع من الناحية الشمالية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. هذا وأحدثت أصوات الانفجارات حالة من الهلع والخوف في صفوف المواطنين في محافظة شمال قطاع غزة ، وخاصة الأطفال والنساء منهم، بالإضافة للمرضي نزلاء المستشفى الإندونيسي الذي يحد الموقع من الناحية الجنوبية.

* وفي التوقيت نفسه، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بخمسة صواريخ، اثنان منها من طائرات بدون طيار، موقعا للمقاومة شرق البريج؛ ما تسبب بوقوع أضرار في الموقع دون وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 1:40 فجرًا، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بأربعة صواريخ، اثنان منها من طائرات بدون طيار، موقعا للمقاومة، غرب البريج؛ ما تسبب بوقوع أضرار في الموقع دون وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، أطلقت الطائرة الحربية الإسرائيلية (10) صواريخ، بفارق عدة دقائق، تجاه أرض زراعية في بلدة الشوكة، شمال شرقي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 4:20 فجراً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية (8) صواريخ تجاه أرض الباشا الخالية الواقعة في منطقة البورة، شمال شرقي بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة. أدى القصف لإلحاق حفر عميقة في المكان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. هذا وقد أحدثت أصوات الانفجارات حالة من الهلع والخوف في صفوف المواطنين القريبة منازلهم من مكان الاستهداف، خاصة الأطفال والنساء منهم.

* وفي حوالي الساعة 12:45 ظهرًا، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بأربعة صواريخ، اثنان منها من طائرات بدون طيار، موقعا للمقاومة، بمحاذاة طريق صلاح الدين، جنوب مدينة غزة؛ ما تسبب بوقوع أضرار في الموقع دون وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 12:50 ظهراً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية (3) صواريخ بفارق عدة دقائق، تجاه موقع تابع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس)، على الحدود المصرية الفلسطينية، جنوب مدينة رفح. أدى القصف إلى وقوع تدمير كبير في الموقع، وبث حالة من الهلع بين عدد كبير من المواطنين الذين تواجدوا في سوق شعبية قريبة من الموقع المستهدف، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 1:00 ظهراً، انطلقت من مسجد بلدة بيت أمر الكبير، شمال مدينة الخليل، مراسم تشيع جثمان المواطن رامي وحيد صبارنة، 37 عاماً، من سكان البلدة، والذي قتله جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة حي جابر في البلدة القديمة من مدينة الخليل بتاريخ 2/6/2018. ادعت قوات الاحتلال في حينه أنه حاول تنفيذ عملية دهس عندما كان يقود جرافة أثناء عمله في مشروع الصرف الصحي التابع لبلدية الخليل، وجرى احتجاز جثمانه إلى يوم الجمعة الموافق 13/7/2018، حيث تم تسليه لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وعند وصول موكب التشيع إلى مدخل البلدة، حيث توجد المقبرة الإسلامية، اعترضت قوة من جيش الاحتلال المشيعين، وأجبرتهم على سلك طريق جانبية للوصول إلى المقبرة. وأثناء ذلك رشق شبان غاضبون جنود الاحتلال الحجارة، وعلى الفور رد الجنود بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم. وصلت إلى المكان مركبة ضخ المياه العادمة “الظربان”، وتمركزت في منطقة عصيدة، وأغرقت أبواب المحال التجارية والمنازل بالمياه العادمة، فيما أغلق الشبان الطريق بالإطارات المطاطية، وأعادوا رشق آليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. اعتلى جنود الاحتلال أسطح المحال التجارية، وأطلقوا الأعيرة النارية تجاه راشقي الحجارة، ما أسفر عن إصابة طفلين بجراح. أصيب الطفل الأول (16 عاماً) بعيار نار في القدم، فيما أصيب الطفل الثاني (17 عاماً) بعيار نار في القدم أيضاً. نقل المصابات بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الحكومي في مدينة الخليل لتلقي العلاج.

* وفي حوالي الساعة 1:05 بعد الظهر، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية (8) صواريخ تجاه الموقع الشرقي التابع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس)”. يقع الموقع بجانب مدينة بيسان الترفيهية والإنتاجية في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. وفي حوالي الساعة 1:15 بعد الظهر، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي مرة أخرى (3) صواريخ على نفس الموقع، وأعاد وأطلق (7) صواريخ في حوالي الساعة 1:50 بعد الظهر، ما أدي لإلحاق أضرار بالغة بالموقع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية (4) صواريخ تجاه موقع (قريش) العسكري التابع لفصائل المقاومة الفلسطينية. يقع الموقع جنوب مدينة غزة، ولم يسفر القصف عن وقوع إصابات بالأرواح.

* وفي حوالي الساعة 1:40 بعد الظهر، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخا تجاه موقع (أبو جراد) العسكري التابع لفصائل المقاومة الفلسطينية. يقع الموقع بالقرب من مفترق الشهداء جنوب مدينة غزة، ولم يسفر القصف عن وقوع إصابات بالأرواح.

* وفي حوالي الساعة 2:20 بعد الظهر، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخا تجاه مجموعة من المواطنين كانوا يتواجدون شرق حي التفاح، شرق مدينة غزة. أسفر القصف عن إصابة المواطن احمد أكرم حسن سويدان، 29 عاماً، بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى الشفاء التي نقل إليها بالطفيفة.

* في حوالي الساعة 2:35 مساء،ً أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه أرض خالية تقع شرق تل الزعتر في جباليا، شمال قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.  هذا وأحدث صوت الانفجار حالة من الهلع والخوف في صفوف المواطنين القريبة منازلهم من مكان الاستهداف، خاصة الأطفال والنساء منهم.

* وفي حوالي الساعة 2:40 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه موقع حطين التابع لسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي). يقع الموقع شمال بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. وفي حين لم بلغ عن  وقوع إصابات في الأرواح، إلا أن القصف أدى لإلحاق أضرار جزئية بالموقع.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية (5) صواريخ، تجاه أرض زراعية شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة،. وفي حين لم بلغ عن  وقوع إصابات في الأرواح، إلا أن القصف أدى لإلحاق أضرار جزئية في المكان.

* وفي حوالي الساعة 3:35 مساءً، أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، (3) قذائف مدفعية، استهدفت قذيفتان منها نقطة رصد تتبع فصائل المقاومة الفلسطينية، شرق بلدة القرارة، ما أدى إلى حدوث أضرار في المكان، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح. سقطت القذيفة الثالثة على منزل المواطن علي عبد الكريم سلامة الزر، 59 عامًا، قرب مدرسة المعري في القرارة، ما أدى إلى تدمير جزئي للمنزل المكون من طابق أرضي مسقوف بالصفيح والباطون، وهو مقام على مساحة 100م2، وتقطنه عائلة قوامها 5 أفراد. ونتيجة ترام ركام المنزل أصيب المواطن المذكور بكسر في رجله اليمنى، وأصيبت زوجته عطاف خالد أديب الزر، 45 عامًا، برضوض في رجلها اليمنى، وذلك بينما كانا يجلسان خارج المنزل. نقل المصابان عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى ناصر في المدينة، ووصفت حالتهما بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 2:40 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخين تجاه أرض خالية تقع شمال عيادة العطاطرة في حي العطاطرة، في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 4:45 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال بدون طيار، صاروخين سقطا في محيط تواجد مجموعة من الشبان الذين كانوا يحاولون إطلاق بالونات تجاه منطقة الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق منطقة الفخاري، جنوب شرقي مدينة خان يونس، جنوب القطاع، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي جريمة جديدة من جرائم الحرب، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات المساء طفلين فلسطينيين، وأصابت (23) مواطنًا آخرين، منهم طفلان في سلسلة غارات جوية استهدفت مبنى الكتيبة غير المأهول (المكتبة الوطنية العامة)، في منطقة مكتظة بالسكان والمؤسسات الحكومية والمدنية وسط مدينة غزة. يشير المركز إلى أن هذه الغارة، وغيرها من الغارات التي شهدها قطاع غزة، جاءت في ظل تهديدات إسرائيلية رسمية، كما ورد على لسان الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، بأن الجيش سيوسع وتيرة غاراته في القطاع طالما ستكون حاجة لذلك، مستحضرا صورا من عدوان 2014 على غزة، واحتمال تكرار السيناريو الخاص بها.  كما أن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي وجه عبر صفحته في وقت مبكر اليوم، رسالة يطلب فيها من أهالي غزة “الابتعاد كليًّا عن كلّ مبنى أو بنية تحتية تخدم العناصر الإرهابية، ومن كلّ شخص يُعرف كإرهابيّ، وكلّ منطقة تعمل فيها المنظمات الإرهابية.حافظوا على حياتكم، وقد أُعذر من أنذر”، ما يشير إلى وجود نية إسرائيلية للتصعيد، رغم أن غالبية الضحايا الذين يقعون نتيجة هذا العدوان هم من المدنيين الفلسطينيين.

واستناداً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 6:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي (9) صواريخ متتالية تجاه مبنى الكتيبة (المكتبة الوطنية العامة)، وهو مبنى قيد الإنشاء، مكون من خمس طبقات، ويقع في منطقة الكتيبة، غرب مدينة غزة، وملاصق لحديقة الكتيبة المكتظة دائما بالمتنزهين، وبخاصة الأطفال منهم، ومسجد الشيخ زايد آل نهيان، وتجاوره عدة مؤسسات حكومية، منها وزارة الأوقاف، وديوان الموظفين، وسجن الكتيبة، فضلاً عن اكتظاظ المنطقة بالمؤسسات المدينة والمباني السكنية. أسفر القصف عن مقتل الطفلين: لؤي مازن نبيل كحيل، 14 عاماً؛ وصديقه أمير محمد وليد النمرة، 14 عاما، وكلاهما من سكان حي الصبرة، شرق مدينة غزة، حيث كانا يلعبان ويلتقطان الصور التذكارية في المكان. كما وأصيب (23) مواطناً، بينهم طفلان، بشظايا متفرقة بالجسم. وألحق القصف أضراراً مادية بالمباني المجاورة كتحطيم النوافذ الزجاجية وتكسير وتصدع في بعض جدران المباني، وتدمير واسع لقرية الحرف والفنون، وأضرار واسعة في مقر الإسعاف التابع لوزارة الصحة وقاعات محاضرات في جامعة الأزهر. من الجدير ذكره أن المبنى المذكور أعلاه تعرض سابقا للقصف عدة مرات من قبل قوات الاحتلال.

* وفي حوالي الساعة 6:30 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفة مدفعية واحدة تجاه أرض خالية تقع في محيط مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار

*وفي حوالي الساعة 7:15 مساءً، قصفت طائرة حربية بدون طيار بصاروخ واحد أرضا خالية، تقع إلي الشرق من نادي الفروسية جنوب غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة  دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. هذا وقد أحدث صوت الانفجار حالة من الهلع والخوف في صفوف المواطنين القريبة منازلهم من مكان الاستهداف، خاصة الأطفال والنساء منهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس؛ ومدينتا دورا، وحلحول في الخليل، ضاحية شويكة، بلدة عنبتا، بلدة كفر اللبد، بلدة بيت ليد، قرية رامين وقرية سفارين في محافظة طولكرم.

الأحد 15/7/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة جبل جوهر في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إياد محمد بدران جابر، 37 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفتين مدفعيتين شرق حي التفاح، شرق مدينة غزة. أصابت إحداها الجدار الشرقي لمنزل المواطن ماجد محمد صالح سكر، 55 عاما، والمكون من (4) طبقات. أسفر ذلك عن إصابة المواطن محمد ماجد محمد سكر، 18 عاما بشظية بالوجه، فيما أصيب المواطن مدحت مخلص خلف بصل، 26 عاماً، بشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم، أثناء تواجدهما بالقرب من المنزل. كما لحقت أضرار بالغة في المنزل المذكور.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اعتقل أفراد من وحدات “المستعربين” الذين يتشبه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين،  المواطن مالك محمد احمد الرجبي، 29 عاما، أثناء عمله في محطة لبيع المحروقات في منقطة راس الجورة، في المنطقة الشمالية من مدينة الخليل. وبعد مغادرتهم المحطة، وصلت قوة من جيش الاحتلال إلى المكان، وصادرت جهاز التسجيل الخاص بكاميرات التسجيل.

* وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآليتين عسكريتين، مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. سيرت تلك القوات آلياتها داخل المخيم، وترجل أفرادها إلى شوراعه. تجمهر العشرات من الشبّان الفلسطينيين، وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية، والمعدنية وقنابل الغاز بكثافة تجاههم. أسفر إطلاق النار عن إصابة (4) شبّان بأعيرة نارية من نوع “توتو” في أطرافهم السفلية. نقل المصابون إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج ووصفت المصادر الطبية إصابتهم بالمتوسطة. وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الصوتية، وقنابل الغاز بين المنازل السكنية بعد مداهمتها وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وخلال ذلك اعتقلوا 7 مواطنين، وهم: صالح عوض أبو شريفة، 25 عاماً، واعتقل بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح؛ مصباح عمر الكنش، 26 عاماً؛ عبد الرحمن وائل أبو شريفة، 22 عاماً؛ ثائر جمال شراكة، 19عاماً؛ محمد مروان الكنش، 24 عاماً؛ نصر شراكة، 19 عاماً؛ ومحمد مروان دلايشة، 21 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 12:35 بعد الظهر، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار، صاروخًا تجاه اثنين من رجال المقاومة الفلسطينية، كانا يستقلان دراجة نارية قرب حاجز الجمارك الواقع جنوب معبر بيت حانون “ايرز” شمال قطاع غزة، ما أدي لإصابتهما بشظايا بأنحاء متفرقة من جسديهما. نقل المصابان للمستشفى الإندونيسي في جباليا، ووصفت إصابتهما بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 12:40 بعد الظهر، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف سواتر ترابية شرق تلة أبو صفية، شمال شرق جباليا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من المواطنين اقتربت من المنطقة الحدودية، ما أجبرهم على العودة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، أطلقت طائرات الاستطلاع الحربية الإسرائيلية (3) صواريخ تجاه مجموعة شبان من مطلقي البالونات الحارقة شرق دير البلح، وسط قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 بعد الظهر، أطلقت طائرات الاستطلاع الحربية الإسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه مجموعة شبان من مطلقي البالونات الحارقة شرق المغازي، وسط قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، النار تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين أثناء تواجدها على مسافة 3 أميال بحرية، قبالة شواطئ دير البلح، وسط قطاع غزة. وتكرر إطلاق النار مرة أخرى في حوالي الساعة 11:15 مساء نفس اليوم، مما اضطرهم للخروج إلى مسافات أقل خوفا على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.

* وفي حوالي الساعة 5:15 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار، صاروخًا، تجاه مجموعة من المواطنين كانوا يسيرون في نهاية شارع المصريين، شرق بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة؛ ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح، ونقلا إثرها للمستشفى الإندونيسي في جباليا، ووصفت إصابتهما بالطفيفة.  ولاحقا، أعلن جيش الاحتلال بأن سلاح الجو استهدف مجموعة من مطلقي الطائرات الورقية الحارقة شمال قطاع غزة.

* وفي حوالي الساعة 9:05 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية المجد، قرية دير سامت، بلدة ترقوميا، بلدة الشيوخ. في محافظة الخليل.

الاثنين 16/7/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة الأسير المحرر خالد فواز صلاح، 27 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن صلاح كان يستعد لزفافه يوم الخميس المقبل.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عمار أبو زاهر، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة: 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نايف زياد نايف تركمان، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال قرية فقوعة، شمال شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: جواد راسم احمد الخطيب، 24 عاماً؛ وحسام غالب الخطيب، 24 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم، عبر مدخله الشرقي. تمركز أفرادها بالقرب من مركز “الفينيق” القريب من تجمع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في المخيم، وقاموا باقتحام العديد من المنازل السكنية، عرف من بينها منزل عائلة المواطن خليل محمد الحاج، 22 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم، قام جنود الاحتلال باعتقال المواطن المذكور واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:10 بعد الظهر، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخا واحدا تجاه مجموعة من المواطنين كانوا يسيرون في نهاية شارع زمو، جنوب شرقي بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة. انفجر الصاروخ بالمكان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار بالممتلكات.

* وفي حوالي الساعة 3:40 مساءً، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل أبراج المراقبة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق حي الأمل، شمال شرقي بلدة حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي المحاذية للشريط الحدودي بشكل كثيف. ركزت تلك القوات عملية إطلاق النار تجاه نقطتي رصد تابعتين لفصائل المقاومة، تبعدان حوالي 800 متر غرب الشريط الحدودي المذكور، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأثارت عملية إطلاق النار الخوف والهلع في صفوف المزارعين الذين كانوا يتواجدون داخل أراضيهم الزراعية، وكذلك المواطنين القريبة منازلهم من المنطقة الحدودية، خاصة الأطفال والنساء منهم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، أطلقت طائرة إسرائيلية بدون طيار صاروخاً واحداً تجاه نقطة رصد تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، تبعد حوالي كيلو متر واحد غرب الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 4:05 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، قذيفة مدفعية واحدة تجاه أرض خالية تقع على بعد 300 متر غرب الشريط الحدودي المذكور، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق بلدة جباليا، شمال القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة  خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد ضمن نطاق الصيد المسموح به، ولاحقتها. كما أطلقت قنابل إضاءة في سماء المنطقة. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للتراجع من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 9:40 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، النار تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين عندما حاول الصيادون اجتياز مسافة 3 أميال بحرية، قبالة شواطئ دير البلح، وسط قطاع غزة، مما اضطرهم للخروج إلى مسافات أقل خوفا على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.

* وفي حوالي الساعة 10:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير العسل الفوقا، غرب مدينة دورا، جنوب غربي مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سليمان محمد الشوامرة، 50 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال زوجة المواطن المذكور، فريال الدراويش، 41 عاماً، واقتادوها معهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة سبسطية، شمال غرب مدينة نابلس، مدينة قلقيلية، بلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت، بلدة إذنا، مخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل.

الثلاثاء 17/7/2018 

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة البياضة، شرقي البلدة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سفيان زكي عود الوهادين، 39 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل مغادرتهم المنزل صادر الجنود مبلغ (2200) شيكل، و(510) دنانير أردنية، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال. وأفاد المواطن المذكور لباحث المركز بما يلي:

}} استيقظت على صوت حركة في محيط المنزل، وما أن نظرت من النافذة كانت قوة كبيرة من الجنود تحيط بالمنزل. أيقظت زوجتي وطفلينا، وبدأت بتجهيز نفسي تخوفا من الاعتقال كما يحصل معي دائماً. بعد لحظات بدأ الطرق على باب المنزل بشكل عنيف. قامت زوجتي بفتح الباب فأندفع أكثر من 30 جندياً داخل الصالة. جرى احتجازنا في الصالة حيث كنا موجودين، وتم تفتيشي بشكل جسدي، بالإضافة لتفتيش زوجتي بشكل عارٍ من قبل إحدى المجندات. طلب منا الجنود إحضار كل النقود والمصاغ الذهبي الموجود في المنزل، وشرعوا بعملية تفتيش واسعة ودقيقة للمنزل. وبعد نحو ساعة جرى تفتيش المركبة التي استخدمها، وهي ملك لجمعية بيت أمر للأيتام، وأدت عملية التفتيش إلى تخريب بطانات الأبواب وهو ما شاهدته لاحقاً. وقبل مغادرتهم المنزل، صادر الجنود مبلغ 2200 شيكل منها مبلغ 1200 شيكل من حصالات أطفالي، ومبلغ 510 دنانير أردنية وهي ثمن مطبخ لشقيقي. وبعد مغادرتهم تبين أن الجنود كسروا التحف الزجاجية في المنزل، وأفرغوا الخزانات من محتواها، وقبلوا المنزل رأسا على عقب. يشار إلى أن منزلي يتعرض لعمليات تفتيش بشكل متكرر، حيث جرى تفتيشه في العام الماضي نحو 18 مرة، ومنذ بداية هذا العام نحو 6 مرات{{.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال حي صافا، في المنطقة الغربية من بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن المعتقل لديهم تقي الدين محيي جوابرة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات من المنزل دون أن يبلغ عن أي عملية اعتقال بين سكانه. وأثناء انسحاب قوات الاحتلال من الحي، تجمهر العشرات من الشبان ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. ترجل الجنود من داخل آلياتهم، وأطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاه الشبان والمنازل السكنية. أسفر إطلاق الأعيرة المعدنية على أحد المنازل عن تكسير نافذة غرفة النوم. وأفاد المواطن خالد ماجد محمد اخليل، لباحث المركز بما يلي:

}} كان أطفالي متوقفين على نافذة غرفة النوم المطلة على الشارع الرئيس حيث كان الجنود متواجدين. أثناء ذلك بدأ الجنود بتسليط ضوء الليزر على النافذة، ومن أطلقوا ثلاثة أعيرة معدنية تجاه النافذة فارتطمت بالجدار وتكسر الزجاج دون أن يصاب أي من أبنائي بأذى}}.

* وفي حوالي الساعة: 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن طه تحسين التيتي، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات عسكرية كبيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في شارع الجبل، ومحيط مستشفى الأمراض النفسية، وشارع جمال عبد الناصر. دهم أفرادها عشرات المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: ريمون بشارة زبلح، 56 عاماً؛ رامي سليم الرفاتي، 43 عاماً؛ ومحمد خالد الشيخ، 24 عاما.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: لؤي تيسير عبد الفتاح بني شمسه، 24 عاماً؛ وعبد الله بشار وليد خريوش، 23 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة مادما، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد عامر نصار، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا ً من المنازل السكنية وسط إطلاق كثيف للأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط وقنابل الغاز، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: وجدي زهير موسى، 20 عاماً؛ احمد عودة عيسى، 21 عاماً؛ مصعب مفيد صبح، 19 عاماً؛ أكرم نادر صبح، 19 عاماً؛ ومحمد مدحت عيسى، 20 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحًا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر شرق القرارة، شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. شرعت آلياتها بتنفيذ أعمال تسوية وصيانة للسياج الحدودي على مدار عدة ساعات، قبل أن تعيد انتشارها داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخا واحداً تجاه مجموعة من المواطنين أثناء تواجدهم جنوب شرقي المقبرة الشرقية، شمال شرقي حي التفاح، شرق مدينة غزة. أسفر القصف عن إصابة مواطن (٢٩ عاما) بشظايا بالوجه، ووصفت المصادر الطبية في المستشفى الاندونيسي التي نقل إليها حالته بالطفيفة.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، النار تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي المذكور. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين، إلا أنهم اضطروا لترك أراضيهم وأعمالهم، ومغادرة المكان خوفا على حياتهم.

* وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين، وقامت بملاحقتها. استمرت هذه العملية من حين لآخر بشكل متقطع حتى حوالي الساعة 9:00 مساء اليوم نفسه، ما أدى لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة قلقيلية. وبلدة الزاوية، شمال غربي مدينة سلفيت؛ بلدة ترقوميا، ومدينتا دورا، وحلحلول.

الأربعاء 18/7/2018 

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الزاوية، شمال غربي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ماهر رباح عبد الفتاح شقير، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة صافا، غرب البلدة. دهم أفرادها تسعة منازل سكنية لعائلة أبو دية (التعامرة)، والقريبة من السياج الأمني لمستوطنة “غوش عتصيون” جنوب مدينة بيت لحم، ومستوطنة “بيت عين” المقامة على جزء من أراضي البلدة المصادرة من الناحية الغربية. شرع الجنود بعملية تحقيقات مع الأهالي عند اقتحام منزلهم بادعاء أن هناك من يقوم بإشعال النيران بشكل متعمد في الأشجار والمزروعات القريبة من مستوطنة “غوش عصيون”، وجرى تهدديهم بأن عملية المداهمات سوف تستمر بشكل موسع وأكبر في حال استمرت الحرائق. وأثناء انسحاب تلك القوات جرى إلقاء القنابل الصوتية بشكل كثيف بين منازل المواطنين، وإطلاق الأعيرة المعدنية تجاه المنازل، دون أن يبلغ عن أي إصابات في صفوف المواطنين. وأفادت المواطنة فوزية تعامرة، لباحث المركز بما يلي:

{{ تم اقتحام منزلنا المكون من ثلاث طبقات بأعداد كبيرة من الجنود، وجرى احتجازنا في غرفة واحدة تحت التهديد، دون معرفة السبب. كنت اسمع الجندي يتحدث مع نجلي عن الحرائق التي تحصل في محيط المستوطنة. وعند مغادرتهم المنزل، بدأ الجنود بإلقاء القنابل الصوتية بكثافة، حيث استمر أحفادي بالبكاء والصراخ حتى ساعات الصباح{{

* في حوالي الساعة: 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين، ومخيمها غرب المدينة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (6) بينهم أب وثلاثة من أبنائه. والمعتقلون هم: أحمد طيب جرادات، 65 عاماً، وأبناؤه تامر، 24 عاماً؛ وصابر، 22 عاماً؛ ورؤوف، 20 عاماً، احمد سعيد مرزوق، 22 عاماً؛ ووسام أبو زيد، 25 عاماً. وخلال محاصرة منزل جرادات، تجمهر عدد من الأطفال والفتية، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. وعلى الفور، ردّ الجنود بإطلاق النار تجاههم، ما أسفر عن إصابة طفلين بالأعيرة النارية في الأطراف السفلية من جسديهما.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: مكسيم حسني البرغوثي، 22 عاماً؛ وعمر محمد البرغوثي، 19 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير نظام، شمال غربي مدينة رام الله، دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم فرج التميمي، 18 عاماً، واجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء من مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (5) مواطنين واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: رامي علي النجار؛ 23 عاماً؛ محمد، 21 عاماً؛ وشقيقه أحمد جبريل مخامرة؛ 23 عاماً؛ محمد شحادة مخامرة، 25 عاماً؛  وعدي جهاد العمور، 26 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: حسن يوسف دهماز، 30 عاماً؛ عصام يوسف سباعنة، 27 عاماً؛ وعوني عدنان كميل، 37 عاماً.

* وفي وقت متزامن فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مركة، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الحكيم صالح خليل، 44 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية ذنابة، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن موسى جمال موسى سيروجي، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطيرة، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن هيثم سالم سياج؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، سلمت تلك القوات المواطن المذكور طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في معتقل “عوفر”، جنوب غربي بلدة بيتونيا، غرب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: سامي أبو حسين، 49 عاماً؛ وسائد أبو البها، 35 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم. يشار إلى أن المواطنين المذكورين كانا أسيرين سابقين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: أيوب رسمي أبو عليا، 20 عاماً؛ منتصر مصباح أبو عليا، 31 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية دير سامت، وبلدة بني نعيم في محافظة الخليل، وبلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس.

ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 1:00 ظهر يوم الخميس الموافق 12/7/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن سلام عبد الله محمد علي، 23 عاماً، أثناء تواجده بالقرب من منطقة “التمثال الأبيض” في حي الشيخ جراح، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الأحد الموافق 15/7/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما،  شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد عادل أبو شلهوب، 24 عاما،  وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم .

* وفي حوالي الساعة 9:00 مساء نفس اليوم، اقتحمت قوة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، قوامها 14 آلية، وعدد كبير من جنود المشاة، بلدة الرام، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. شرعت تلك القوات بإغلاق الشارع الرئيس في محيط دوار الشهداء في البلدة، وسط إطلاق وابل كثيف من قنابل الغاز، والقنابل الصوتية، ودهم أفرادها عشرات المحال التجارية في المكان. وخلال ذلك تجمهر العشرات من الفتية والشبّان الفلسطينيين، ورشقوا الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه جنود الاحتلال الذين ردّوا بإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط. وفي وقت لاحق، انسحب جنود الاحتلال من البلدة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، أو اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الاثنين الموافق 16/7/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي كروم قمر في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الأسير المحرر باسل حربي العباسي، 27 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* في حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الأربعاء الموافق 18/7/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط للاجئين، شمال البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: عمر فوزي محيسن، 33 عاماً؛ ومحمود سعدي العدوين، 26 عاماً؛ واقتادوهما معهم.

** تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية والمنشآت المدنية الأخرى:

* في ساعات مساء يوم الاثنين الموافق 16/7/2018، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن جمال هادية، على إخلاء منزله في حي الثوري، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة، تمهيداً لهدمه. وأفاد المواطن المذكور بأنه اضطر إلى إخلاء منزله بعد تسلّمه أمراً بالهدم من بلدية الاحتلال الأسبوع الماضي. وذكر أن عائلته المكونة من (9) أفراد تقطن في المنزل المبني منذ أكثر من 30 عاماً، والذي تدّعي البلدية بأنه بناء غير مرخّص. وأضاف أن بلدية الاحتلال كانت قد أخطرته قبل أكثر من أربع سنوات بالهدم، وحينها أوكل محامٍ كي يتابع القضية في محاكم الاحتلال ويحصل على الترخيص، ودفع مبالغ عديدة، لكن دون جدوى . وأكد هادية أنه قام بعملية الإخلاء في اليوم المذكور ليقوم بهدم المنزل بنفسه، كي لا يتحمّل دفع تكاليف بلدية الاحتلال في حال قامت آلياتها بعملية الهدم، والتي تصل لأكثر من مائة ألف شيقل. وفي ساعات مساء يوم الأربعاء الموفق 18/7/2018، أقدم المواطن هادية على هدم منزله بنفسه، تفاديا لدفع غرامات وأجرة الهدم لطواقم البلدية، وتبلغ مساحة المنزل (90م2). يشار أن بلدية الاحتلال أجبرت ثلاثة مواطنين مقدسيين على هدم منازلهم ذاتياً خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي.

* وفي حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 17/7/2018، جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي سوراً يحيط بأرض المواطن زياد عوني علقم في بلدة الطور، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بذريعة عدم الترخيص. وأفاد شهود العيان أن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال، ترافقها قوات عسكرية إسرائيلية وجرافة، اقتحمت بلدة الطور، ودهمت منشأة قرب حاجز الزيتونة العسكري، وشرعت الآليات بهدم سور يحيط بأرض المواطن علقم. وأشار الشهود إلى أن طواقم الاحتلال منعت المواطنين والصحفيين من الوصول إلى محيط منطقة الهدم التي سبق وأن تم اقتحامها قبل أيام.

* وفي سياق متصل، جرفت آليات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء المذكور منزل عائلة المواطن صالح أبو خضير، في حي شعفاط، شمال البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. وأفاد المواطن المذكور أن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال، ترافقها قوات عسكرية إسرائيلية وجرافة، اقتحمت الحي، وحاصرت الأرض المحيطة منزله بالكامل، وشرعت بعملية هدم وتجريف واسعة شملت المنزل والأسوار الاستنادية والبركس الزراعي. وأضاف أنه كان يجهز المنزل للانتقال إليه وأسرته المكونة من (6) أفراد، وتبلغ مساحته حوالي 100 متر مربع، لافتا أنه بدأ قبل عدة أشهر ببناء المنزل على أرضه. وذكر أبو خضير أن جرافات الاحتلال هدمت منزله نهاية شهر فبراير / شباط الماضي، وشردت أسرته، وأعاد بناءه من جديد للاستقرار فيه، إلا أن سلطات الاحتلال قامت بهدمه من جديد. كما هدمت الجرافات البركس الزراعي المقام على الأرض، والأسوار، لافتا إلى أن عملية الهدم تمت على معدات زراعية حيث لم يسمح له بإخراجها.

* وفي ساعات صباح يوم الأربعاء الموافق 18/7/2018، اقتحمت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها طواقم من بلدية الاحتلال في مدينة القدس الشرقية، حي الطور، شرق البلدة القديمة من المدينة. حاصرت تلك القوات بناية سكنية مكونة من (5) طبقات، تعود ملكيتها لعائلة أبو سبيتان. اقتحمت طواقم البلدية الطابق الخامس من البناية، ثم شرع عمال يشتغلون لصالح البلدية بهدم شقة سكنية، وهي عبارة عن “روف” يقع في أعلى البناية، مستخدمين أدوات الهدم اليدوية.

** التضييق على عمل المؤسسات الأهلية في المدينة:

* في حوالي الساعة 10:30 صباح يوم السبت الموافق 14/7/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي كلية هند الحسيني في حي الشيخ جراح، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، ومنعت عقد المؤتمر الأكاديمي الرابع بعنوان “الوقف الإسلامي في القدس”، والذي دعت إليه الهيئة الإسلامية العليا، وجمعية المحافظة على الوقف والتراث المقدسي.

وأفاد شاهد عيان لباحثة المركز، بأن قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت صباح اليوم المذكور كلية هند الحسيني التابعة لجامعة القدس، قبيل بدء جلسة افتتاح المؤتمر الأكاديمي الرابع الذي حمل عنوان “الوقف الإسلامي في القدس” بدقائق قليلة. وذكر أن قوات الاحتلال منعت دخول المشاركين في المؤتمر إلى القاعة، كما منعت من كانوا في الداخل من الخروج، حيث قامت بفحص هوياتهم الشخصية، واعتقلت رجل الأعمال الفلسطيني منيب رشيد المصري، 84 عاماً، وحولته للتحقيق في مركز “المسكوبية ” في مدينة القدس الغربية. هذا وعلّقت قوات الاحتلال ورقة يأمر فيها وزير أمن الاحتلال الداخلي، جلعاد إردان، بمنع عقد المؤتمر في القدس، وأي مكان آخر في إسرائيل بادعاء تمويله من قبل السلطة الفلسطينية. وقال إردان، إنه بلغته معلومات حول نية انعقاد مؤتمر الوقف بالقدس خلال يومي السبت والأحد، في كلية هند الحسيني، برعاية من السلطة الفلسطينية، وبدون تصريح مسبق من السلطات الإسرائيلية، لافتًا إلى أنه أمر بمنع انعقاد الفعالية. وكانت الهيئة الإسلامية العليا في القدس وجمعية المحافظة على الوقف والتراث المقدسية، قد دعت لحضور جلسة افتتاح المؤتمر الأكاديمي خلال اليومين الماضيين.

* وفي ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 17/7/2018، اقتحمت طواقم من دائرة الأجراء الإسرائيلية مدرسة النظامية الأساسية في حي شعفاط، شمال البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وقامت بمصادرة محتوياتها بحجة تراكم الضرائب عليها. وذكرت إدارة المدرسة أن طواقم من دائرة الإجراء الإسرائيلية اقتحمت مقر المدرسة، وصادرت أجهزة ومعدات قدرت قيمتها بحوالي (4 ) الاف شيكل بحجة تراكم ديون ضريبة “الارنونا” وعدم دفعها عن عام 2017. وأمهلت تلك الطواقم المدرسة أسبوعين لسداد كامل الديون المقدرة بحوالي (21) ألف شيكل، وإلا سيتم مصادرة جميع الأجهزة والأثاث من المدرسة. وأفاد سمير جبريل، مدير مكتب التربية والتعليم في المدينة المحتلة، أن عناصر من دائرة الضرائب المعروفة بالأرنونا، ترافقها قوات من شرطة الاحتلال، اقتحمت المدرسة، وشرعت في عملية معاينة للمحتويات، قبل أن تصادر أجهزة حاسوب وطابعات وآلات تصوير. وأضاف أن دائرة الضرائب التابعة لبلدية الاحتلال تطالب مدرسة النظامية المدرسة التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية بدفع مبلغ (21) ألف شيكل، ضريبة على العقار الذي يتعلم فيه حوالي (230) طالبة مقدسية. وقال جبريل “كانت تصلنا إشعارات بالدفع، لكن هذا غير قانوني، لذلك لم نكن نتجاوب معها، نحن نقدم تعليما مجانيا لأبناء وبنات المدينة، وهي مؤسسات غير ربحية”. ووضع جبريل مطالبات الاحتلال المالية هذه في خانة التمييز العنصري، خاصة أن المدارس الإسرائيلية معفاة من دفع الضرائب.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* في حوالي الساعة 12:30 بعد ظهر يوم الأحد الموافق 14/7/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها سيارة جيب تابعة لدائرة التنظيم والبناء في الإدارة المدينة، وسيارة جيب أخرى سوداء اللون، من نوع “شروكي” تجمل لوحة تسجيل مدينة إسرائيلية، بداخلها أربعة عمال، وجرافة صغيرة، منطقة المراجم، جنوب غربي قرية دوما، جنوب شرقي مدينة نابلس. أخرج العمال الأغراض المنزلية من غرفة زراعية و(3) أسقف بيوت قديمة، وشرعت الجرافة بتجريفها بشكل كامل. يشار إلى أن أصحاب هذه الأسقف والغرفة الزراعية تلقوا قبل عام إخطارا بهدمها، وصدر قرار قبل أسبوع بالتنفيذ. تعود ملكية الأسقف الثلاثة للمواطن مسلم معروف سليم مسلم، من قرية تلفيت، جنوب شرقي مدينة نابلس، وهي مقامة منذ حوالي 200 عام، وتبلغ مساحتها 56م2، وتستخدم مسكنا ومخزنا للمزروعات، وتبلغ مساحة الغرفة الزراعية 16م2، وهي مقامة منذ عامين، وتعود ملكيتها للمواطن أمين سليم شرابي من سكان ضواحي القدس.

* وفي ساعات مساء يوم الاثنين الموافق 16/7/2018، وزعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الإخطارات التي تقضي بمصادرة تلة جبلية ذات مساحة واسعة من أراضي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم، تبلغ مساحتها حوالي (200) دونم. وأفاد الناشط ضد الجدار والاستيطان في البلدة، احمد صلاح، أن جنود الاحتلال وزعوا إخطارات في الأراضي المستهدفة لأصحابها كل باسمه في منطقة “جبل زقندح”، وقدرت الإخطارات بالعشرات نظرا لتعدد أصحابها. وجاء فيها: “يطلب منك رفع يدك عن الأراضي، وإعادة وضعها إلى ما كان عليه مسبقا خلال 45 يوما، وفي حالة عدم قيامك بذلك سوف تقوم السلطة المختصة بإجراء الإخلاء، ولك أن تقدم في غضون 30 يوماً نصاً مكتوباً إلى المسؤول عن أملاك الغائبين الحكومي تشرح فيها طلبك الخاص ضد قرار الإخلاء، وتقديم خارطة توضح المساحة الكلية التي تدعي أن لك حقوقاً في الأرض، مسنودة بأية مستندات. ويحق لك تقديم اعتراض للجنة الاعتراضات العسكرية في عوفر”. وأوضح صلاح أن الإخطارات ألقيت في ساعات المساء بالأرض المستهدفة، وأن الهدف منها هو مصادرتها وإلحاقها للبؤر الاستيطانية المجاورة التابعة لمستوطنة “أفرات” التي تتمدد بأسرع ما يمكن تصوره، وأن ما جاء في الإخطارات هو ادعاءات كاذبة على شاكلة إعادة الأرض إلى ما كانت عليه رغم أن أصحابها يملكون بها مستندات وأوراق ثبوتية امتلكوها عن أبائهم وأجدادهم مؤكدا أن الأمر خطير للغاية وسيؤدي في حالة تنفيذ المصادرات إلى قضم مساحات واسعة أخرى من الأراضي لصالح البؤر الاستيطانية في تقليص واضح لمساحات الأراضي التي يملكها أصحابها الشرعيون من بلدة الخضر.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* ففي حوالي الساعة 12:30 فجر يوم الخميس الموافق 13/7/2018، اقتحم مئات المستوطنين، مستخدمين عشرات حافلات نقل الركاب، بلدة عورتا ، جنوب شرقي مدينة نابلس، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. أدى المستوطنون طقوساً دينية في أماكن يدعي المستوطنون أنها مقامات دينية تقع على أطراف البلدة. وفي ساعات الصباح أمنت قوات الاحتلال خروجهم من البلدة المذكورة، دون أن يبلغ عن مزيد من الأحداث.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجر يوم الجمعة الموافق 13/7/2018 تسللت مجموعة من المستوطنين ممن يطلقون على أنفسهم مجموعات “تدفيع الثمن”، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أجزاء من أرضي قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، إلى أطراف القرية المذكورة من الجهة الشرقية. أضرم المستوطنون النار في سيارتين مدنيتين فلسطينيتين، الأولى من نوع “ستروين”، بيضاء اللون موديل 2016، والأخرى من نوع “أوبل سكونا) بيضاء اللون أيضاً موديل (1983) تعود ملكيتهما للمواطن زياد عبد العزيز جميل شحادة. كانت السيارتان مركونتان في باحة المنزل وداخل الجدار الخارجي، حيث تمكن المستوطنون من التسلل إلى باحة المنزل المذكور، وسكب مادة مشتعلة على السيارتين، وإضرام النار فيهما. كما وخطّ المستوطنون شعاراً باللغة العربية “كن حذراً”، ورسموا النجمة السداسية على جدار المنزل أسفل الشعار المكتوب. هذا والتهمت النيران كامل السيارتين قبل أن يتمكن الأهالي من إخماد النيران المشتعلة فيهما.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين الموافق 16/7/2018، شرعت مجموعة من مستوطني مستوطنة “ليشيم” القائمة على أراضي بلدة دير بلوط، غرب مدينة سلفيت، بتجريف حوالي 82 دونماً من أراضي المواطنين، وتسمى “باب المرج”. جرف المستوطنون حوالي (100) شجرة زيتون، لصالح التوسعة بالمستوطنة المذكورة، وتعود ملكية الأراضي الجاري تجريفها لكل من: نعيم رشدي جبارة، وإدريس جبارة عبد الله، سكان البلدة. وتعتبر مستوطنة “ليشيم” أنموذجاً حيّا لما يعانيه الريف الفلسطيني من حجم الكارثة التي تلحق بالمواطنين الفلسطينيين، حيث تم إنشاء محطة لتجميع المياه العادمة، وإعادة تنقيتها بالجهة الغربية من المستوطنة المذكورة بتاريخ 28/6/2018، ما يؤدي إلى أضرار هائلة بالمواسم الزراعية المشهورة في البلدة كمواسم الفقوس والثوم والبامية، والتي يعتمد على زراعتها غالبية سكان البلدة.

* وفي حوالي الساعة 1:00 ظهر يوم  الثلاثاء  الموافق 17/7/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أجزاء من أراضي قرية عصيرة القبلية، جنوب مدينة نابلس، وتحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطراف البلدة من الجهة الشرقية. شرع المستوطنون برشق الحجارة على منازل المواطنين وممتلكاتهم في منطقة بئر عصيرة، بعد أن أضرموا النار في أراضي المواطنين في تلك المنطقة. أدى ذلك إلى احتراق (30) شجرة زيتون في أرض المواطن محمد حسني مطلق حمدان، و(50) شجرة في أرض المواطن جبر عوض عبد اللطيف ياسين. وأسفر الاعتداء عن تحطيم زجاج (4) سيارات كانت مركونة أمام منزلي صاحبيهما، وتعود ملكيتهما لكل من:

  1. المواطن مجدي إبراهيم مخلوف: سيارة من نوع (فولكسفاجن) بيضاء اللون موديل 2001، وتم تكسير الزجاج الأمامي للسيارة، وتحطيم كامل لسيارة أخرى بيضاء اللون أيضاً.
  2. المواطن عبد الباسط محمد عبد الرحمن: سيارة من نوع (كيا) بيضاء اللون موديل 2011، وتم تكسير الزجاج الأمامي للسيارة، وتحطيم كامل لسيارة من نوع (فولكسفاجن) بيضاء اللون أخرى بيضاء اللون موديل 1985.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من

 11/7/2018 ولغاية 17/7/2018

اليومالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنينالثلاثاء
التاريخ11-7-201812-7-201813-7-201814-7-201815-7-201816-7-201817-7-2018
الحالةجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئيجزئي
مرضي45314ــ664186
مرافقين39263ــ573772
حاجات شخصية302823282114
أهالي أسريــــــــــــــ
عرب من إسرائيل149ــ719
قنصليات253ــــــ1ــ
اجتماع ومقابلة داخل ايرز والمتاك25ــــــــــ
منظمات دولية357014ــ15817
جسر اللنبيــ10ــــ1ــ102
تجار + BMC2802571ــ399307247
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــــــــــ
مقابلات أمن43ــــ234
VIPsــــــــ1ــ2
مريض إسعافــ41ــ427
مرافق إسعافــ41ــ227

** ملاحظات هامة:

سمحت سلطات الاحتلال  لثلاثة أشخاص يوم الخميس الموافق 12/7/2018، ولشخص واحد يوم الاثنين الموافق 16/7/2018، بالعودة للضفة الغربية، كما سمحت ل (66) مواطناً يوم الاثنين المذكور للمشاركة في رحلة ترفيهية.

** اعتقال مواطن على معبر بيت حانون (إيرز)

* في حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 17/7/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على معبر بيت حانون “إيريز”، شمال قطاع غزة، المواطن محمود عواد محمد الشاعر، 50 عاماً، من سكان حي خربة العدس في مدينة رفح، جنوب القطاع، وذلك أثناء توجهه إلى الضفة الغربية من أجل متابعة أعماله في التجارة وتصدير الخضروات. وأفاد الموطن إبراهيم عواد محمد الشاعر، شقيق المعتقل، أنه في حوالي الساعة 10:00 مساء اليوم المذكور تلقى اتصالاً هاتفياً من الارتباط الفلسطيني أبلغه من خلاله بأمر اعتقال شقيقه في المعبر.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

مظاهر الحصار في الضفة الغربية:

* محافظة رام الله والبيرة:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (7) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الجمعة الموافق 13/7/2018، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل قرى النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله، خربثا المصباح، غرب المدينة، والمغير، شمال شرقي المدينة.

وفي حوالي الساعة 7:30 صباح يوم الجمعة الموافق 13/7/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكريا مفاجئاً على المدخل الرئيس لقرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله، فيما أقامت في حوالي الساعة 11:30 صباحاً، حاجزاً مماثلاً على المدخل الرئيس لقرية عين يبرود، شمال شرقي المدينة. وفي حوالي الساعة 4:20 مساء يوم السبت الموافق 14/7/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكريا مفاجئاً على المدخل الرئيس لقرية راس كركر، غرب مدينة رام الله، وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، أقامت حاجزاً مماثلاً على المدخل الرئيس لقرية النبي صالح، شمال غربي المدينة.

* محافظة الخليل:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (21) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 12/7/2018، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية فجائية على مداخل بلدة إذنا، قرية بيت عوا، ومخيم الفوار للاجئين، فيما أقامت (4) حواجز مماثلة في يوم الجمعة الموافق 13/7/2018 على مداخل بلدتي الظاهرية وسعير، النبي يونس، وطريق الحواور.

وفي يوم السبت الموافق 14/7/2018، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل بلدة صوريف، مخيم العروب للاجئين، ومدينة الخليل الغربي.

وفي يوم الاحد الموافق 15/7/2018، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخلي بلدتي بيت أمر، والشيوخ، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم الاثنين الموافق 16/7/2018، على مداخل بلدة بيت أمر، مدينة الخليل الغربي؛ وقرية بيت عوا.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 17/7/2018، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخلي مدينة الخليل الغربي، ومخيم الفوار للاجئين، فيما أقامت (4) حواجز مماثلة في يوم الأربعاء الموافق 18/7/2018 على مداخل بلدة إذنا، قرية خرسا، طريق طرامة، ومدينة حلحول الشمالي.

* محافظة قلقيلية:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (10) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 9:20 صباح يوم الجمعة الموافق 13/7/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، فيما أقامت في حوالي الساعة 1:45 بعد الظهر حاجزاً مماثلاً على مدخل قرية عزبة الطبيب، شرق المدينة، وكررت إقامة الحاجز في المكان المذكور في حوالي الساعة 11:00 مساءً.

وفي حوالي الساعة 4:30 فجر يوم السبت الموافق 14/7/2018،، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية (كررت إقامته مرة أخرى)، ومدخل نفق بلدة حبلة (المدخل الجنوبي للمدينة). وفي يوم الأحد الموافق 15/7/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل مدينة قلقيلية الشرقي، شرق المدينة، نفق بلدة حبلة، جنوب المدينة، قرية النبي إلياس، وقرية جيت، شرق المدينة.

** محافظة نابلس:

في حوالي الساعة 4:20 مساء يوم الخميس الموافق 12/7/2018 أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً فجائياً على طريق مستوطنة “يتسهار” الالتفافي جنوب مدينة نابلس. وفي حوالي الساعة 8:15 مساء يوم الجمعة الموافق 13/7/2018، أعاقت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز بيت فوريك العسكري، شرق مدينة نابلس حركة عبور المركبات الفلسطينية بالجهتين، حيث أوقف أفراد الحاجز المركبات الفلسطينية، ودققوا في بطاقات السائقين والركاب حتى ساعة متأخرة من الليل بهدف إعاقة حركة مرورهم.

وفي حوالي الساعة 10:30 صباح يوم السبت الموافق 14/7/2018، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب المدينة نابلس من إجراءاتها التعسفية ضد المدنيين الفلسطينيين، وأعاقت حركة مرورهم عبر الحاجز. فيما أقامت في حوالي الساعة 3:20 مساءً، حاجزاً عسكرياً فجائياً على مدخل بلدة عصيرة الشمالية، شمال المدينة.

* محافظة سلفيت:

في حوالي الساعة 8:15 مساء يوم الأحد الموافق 15/7/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة قراوة بني حسان، شمال غربي مدينة سلفيت.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.  ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية.  ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها.  ويؤكد المركز على أن  قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة.  ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون هذا العام عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.
  7. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  8. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.
  9. يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.
  10. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  11. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  12. على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
  13. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  14. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *