سبتمبر 30, 2021
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (23 – 29 سبتمبر 2021)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (23 – 29 سبتمبر 2021)
  • مقتل 6 مواطنين، أحدهم طفل، برصاص الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة
  • إصابة 17 مواطنًا، بينهم 3 أطفال وصحفي، في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة
  • إطلاق النار (3) مرات تجاه قوارب الصيادين، و4 مرات تجاه الأراضي الزراعية غرب قطاع غزة وشرقه
  • إصابات، بينهم طفل، حالته خطيرة في هجوم واسع نفذه عشرات المستوطنين على تجمع المفقرة وقرية التوانة، في الخليل
  • اعتقال (73) مواطنًا، بينهم 4 أطفال وامرأتان، في (126) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة
  • إقامة (60) حاجزًا فجائيًّا بين مدن وبلدات الضفة الغربية واعتقال 5 مواطنين أثناء المرور عبر الحواجز

ملخص

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتراف المزيد من جرائمها وانتهاكاها المركبة والمخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة كافة. وبرز خلال هذا الأسبوع تصاعد اعتداءات المستوطنين، أخطرها هجوم شنه العشرات منهم تجاه الفلسطينيين في تجمع المفقرة، وقرية التوانة، في محافظة الخليل، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وواصلت قوات الاحتلال أعمال إطلاق النار والاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين، واقتحام المدن والبلدات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وتنفيذ اعتقالات، عدا عن تحويل تلك المدن والبلدات إلى كانتونات منعزلة عن بعضها البعض.. هذا ولايزال قطاع غزة يشهد أسوأ حصار في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، حيث دخل هذا الحصار عامه الخامس عشر، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني على جميع المستويات.

وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي وثقها المركز ما يلي

جرائم القتل والحق في السلامة البدنية

قتل ستة مواطنين فلسطينيون، أحدهم طفل، وأصيب 17 آخرون، بينهم 3 أطفال وصحفي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوادث منفصلة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

ففي نابلس، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 24/9/2021، المواطن محمد علي محمد خبيصة، 28عاماً، من سكان بلدة بيتا، وأصابت اثنين آخرين أحدهما مسن، خلال قمع تظاهرة سلمية مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وفي القدس قتلت قوات الاحتلال في 26/9/2021، ثلاثة مواطنين، أحدهم مطلوب لقوات الاحتلال، بعد مداهمة منزل ريفي تواجدوا فيه في قرية بدو، في جريمة إعدام خارج نطاق القانون، حيث تؤكد إفادات شهود العيان عدم وقوع اشتباك في المكان، وأن قوات الاحتلال داهمت المنزل ونفذت عملية تصفية لمواطنين اثنين، وقتلت الثالث خلال محاولته الفرار من المكان، واحتجزت جثامينهم. وفي اليوم نفسه، في جنين، قتل أسامة ياسر محمد صبح، 22عاماً، والطفل يوسف محمد صبح، 16 عاماً، وأصيب ستة آخرون، خلال مواجهات شعبية مع قوات الاحتلال بعد حصارها منزلًا بين بلدتي اليامون وبرقين، واحتجزت تلك القوات جثمان الطفل، وادعت ان ذلك جاء بعد اشتباك مسلح خلال اعتقال ناشطين. وجاءت عمليتا القتل التي نفذها الاحتلال بقرار من أعلى مستوى سياسي في إسرائيل، بدعوى استهداف نشطاء كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات مسلحة.

ووثق المركز 4 إصابات برصاص الاحتلال في قمع تظاهرة كفر قدوم في قلقيلية، و3 إصابات في جنين، ومصور صحفي على المدخل الشمالي للبيرة، وطفل في مخيم العروب بالخليل.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 3 مرات تجاه قوارب الصيادين، و4 مرات تجاه الأراضي الزراعية غرب القطاع وشرقه.

جرائم التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (126) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (73) مواطنًا، بينهم 5 أطفال وامرأتان.

 وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال عمليتي توغل محدودتين شرقي شمال القطاع ووسطه.

اعتداءات المستوطنين

نفذ المستوطنون 5 اعتداءات على النحو الآتي

الخليل: مهاجمة المواطنين في قرية سوسيا، جنوبي مدينة يطا، بالتزامن مع زيارة لوفد من الاتحاد الأوروبي، مهاجمة منازل المواطنين في منطقة جبل جالس، شرقي مدينة الخليل، وهجوم واسع على تجمع المفقرة، وقرية التوانة، شرقي مدينة يطا في محافظة الخليل، أسفر عن عدة إصابات.

رام الله: مهاجمة أراضي المواطنين في قرية دير عمار شمال غربي مدينة رام الله

القدس المحتلة: إطلاق النار في الهواء، في حي راس العمود، بالتزامن مع خروج الطلبة من مدارسهم.

الحصار والقيود على الحركة

تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي منع دخول عشرات أصناف البضائع، وفرض عقوبات جماعية ضد قطاع غزة، من خلال إحكامها للحصار الذي دخل عامه الخامس عشر على التوالي، دون أن يكون هناك انفراجة حقيقية، لكي يتمكن السكان من التمتع بكامل حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ انتفاضة الأقصى في العام 2000 وحتى اللحظة. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، والمعابر الحدودية وتحديداً معبر الكرامة مع الحدود الأردنية.

التفاصيل

أولاً: جرائم إطلاق النار وقمع التجمعات وانتهاك الحق في السلامة البدنية

في حوالي الساعة 7:50 صباح يوم الخميس الموافق 23/09/2021، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي، النار تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، دون الإبلاغ عن وقوع أي إصابات.

في حوالي الساعة 8:00 صباحاً، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، واضطرارهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 5:10 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على الشريط الحدودي، قبالة موقع 16 شمال شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي بشكل متقطع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

في حوالي الساعة 12:30 ظهر يوم الجمعة الموافق 24/9/2021، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على المدخل الشمالي المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة الاسفنجية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة أربعة مواطنين، منهم طفلان، بأعيرة معدنية في الأطراف.

ومساءً، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنيًّا فلسطينيًّا وأصابت اثنين آخرين، أحدهما مسن، خلال قمع تظاهرة سلمية مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وحسب تحقيقات المركز، فإن قوات الاحتلال استهدفت المدني الفلسطيني في رأسه مباشرة من مسافة قصيرة لا تزيد عن 40 مترًا، دون أن يشكل خطرًا أو تهديدًا على حياة تلك القوات، وبالتالي لم يكن هناك أي مبرر لمقتله. وتعكس هذه الجريمة التساهل غير المبرر في تعليمات إطلاق النار والاستهتار بأرواح المدنيين الفلسطينيين.

ووفقاً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 1:30 مساءً، انطلقت مسيرة سلمية من متنزه بيتا السياحي، جنوب شرقي مدينة نابلس، تجاه منطقة الهوته إلى الشرق من جبل صبيح، جنوب البلدة، التي أقام فيها الاحتلال قبل أربعة أشهر البؤرة الاستيطانية (افتار). رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد الاحتلال ومستوطنيه، ولدى وصولهم فوجئوا بجنود الاحتلال يأخذون مواقع لهم في محيط الجبل. توجهت مجموعة من كبار السن نحو الجنود ليسألوهم عن سبب بقاء الكرفانات في الجبل رغم صدور قرار بإخلاء البؤرة الاستيطانية، إلاّ أن الجنود أطلقوا أعيرة معدنية تجاه كبار السن، وأصابوا أحدهم، 65 عاماً، في ظهره. إثر ذلك اندلعت مواجهات شديدة، ألقى خلالها بعض المشاركين بالمسيرة الحجارة تجاه أماكن تمركز الجنود، الذين واصلوا إطلاق الأعيرة النارية والمعدنية، وقنابل الصوت والغاز تجاه المتظاهرين، وتوسعت المواجهات إلى الغرب من الجبل في منطقة تسمى اليتماوي. استمرت المواجهات حتى قرابة الساعة 3:00 مساءً، أصيب خلالها مواطنان أحدهما بعيار معدني في الرأس، والآخر بعيار ناري في الرأس أيضا وكانت حالته حرجة، نقل إثرها إلى مستشفى ميداني في بلدة بيتا ومن هناك إلى مستشفى النجاح الطبي في مدينة نابلس، ليعلن عن وفاته في حوالي الساعة 5:00 مساء، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق. وتبين أن القتيل يدعى محمد علي محمد خبيصة، 28عاماً، من سكان بلدة بيتا.

وأفاد شاهد عيان لباحث المركز بما يلي: “أطلق أحد جنود الاحتلال النار من مسافة 30- 40 مترًا تجاه المواطن محمد خبيصة عندما أطل برأسه من خلف سلسال حجري كان يتواجد خلفه، دون وجود أي خطر أو تهديد على حياة الجنود، وأصابه ليسقط على الأرض. أسرعت نحوه وكان يبعد عني حوالي 50 مترًا وكان رأسه من الجانب والأمام مفتوحًا والدماء تنزف منه، فقمت بمساعدة عدد من الشباب بحمله ومشينا به مسافة 100 متر وصولاً إلى سيارة إسعاف فلسطينية نقلته إلى المستشفى الميداني في مدرسة بيتا الأساسية للبنين، ومن هناك نقل إلى مستشفى النجاح الوطني في نابلس، ليعلن عن وفاته الساعة 5:00 مساءً.”

في حوالي الساعة 10:00 مساء يوم السبت الموافق 25-9-2021 فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على الشريط الحدودي، شمال بورة أبو سمرة شمال بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل متقطع تجاه الأراضي المحاذية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

في حوالي الساعة 10:45 مساء يوم السبت الموافق 25-9-2021 لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، واضطرارهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الأحد الموافق 26/9/2021 اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة كفردان غربي مدينة جنين. لحظة توغلها تجمع عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال المتوغلة في البلدة، في حين أطلقت تلط القوات النار تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة مواطن،25عاماً، بعيار ناري في الساق اليسرى ونقل الى مستشفى الدكتور خليل سليمان للعلاج. وخلال الاقتحام داهمت قوات الاحتلال العديد من المنازل السكنية في البلدة واعتقلت المواطن أحمد عدنان عابد، 30عاماً.

وفجر اليوم نفسه، قتل خمسة مواطنين فلسطينيون، أحدهم طفل، وأصيب ستة آخرون على الأقل بجراح، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حادثين منفصلين في محافظتي جنين والقدس الشرقية المحتلة.

ففي القدس، قتل ثلاثة مواطنين، أحدهم مطلوب لقوات الاحتلال، بعد مداهمة منزل ريفي تواجدوا فيه في قرية بدو، في جريمة إعدام خارج نطاق القانون، حيث تؤكد إفادات شهود العيان عدم وقوع اشتباك في المكان، وأن قوات الاحتلال داهمت المنزل ونفذت عملية تصفية لمواطنين اثنين، وقتلت الثالث خلال محاولته الفرار من المكان، واحتجزت جثامينهم. وفي جنين، قتل مواطنان، أحدهما طفل، وأصيب ستة آخرون، خلال مواجهات شعبية مع قوات الاحتلال بعد حصارها منزلًا بين بلدتي اليامون وبرقين، واحتجزت تلك القوات جثمان الطفل، وادعت ان ذلك جاء بعد اشتباك مسلح خلال اعتقال ناشطين.  وجاءت عملية القتل التي نفذها الاحتلال بقرار من أعلى مستوى سياسي في إسرائيل، بدعوى استهداف نشطاء كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات مسلحة.

ففي القدس، وحسب تحقيقات المركز وما أفاد به شهود العيان، في حوالي الساعة 4:00 فجر يوم الأحد الموافق 26\9\2021، اقتحمت أعداد كبيرة من جيش الاحتلال منطقة عين عجب، شرقي بلدة بيت عنان، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة، وداهمت منزلاً زراعياً صغيراً، بعد تفجير بابه، وأطلقت النار داخل المنزل وقتلت مواطنين داخله، ومواطنا ثالثا على بعد حوالي 50 مترًا منه خلال محاولته الفرار من المنزل.  وقبل انسحاب قوات الاحتلال من المكان نقلت المواطنين الثلاثة واحتجزت جثامينهم، ولاحقًا أبلغت الارتباط المدني الفلسطيني، عن مقتل 3 مواطنين من بلدة بدو خلال اقتحام منطقة عين عجب في بلدة بيت عنان.  والقتلى هم والقتلى هم: أحمد إبراهيم موسى زهران، 32 عاماً، وزكريا ابراهيم صالح بدوان، 36 عاماً، ومحمود مصطفى عبد الفتاح حميدان، 31 عاماً، وعثر على دماء وهوية الأخير قرب صخور تبعد عن المنزل حوالي 50 متراً.

وأفاد أحد المواطنين باحثة المركز، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة، وداهمت أحد المنازل وسمع إطلاق نار، وعند شروق الشمس لاحظ جنود الاحتلال يقومون بلف جثماني مواطنين يبعدان عن بعضهما عشرات الأمتار ونقلهما. وأضاف أن المواطنين بدأوا بالاحتشاد في المكان بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنزل، حينها وجدوا آثار دماء على صخور قريبة وبطاقة الهوية الشخصية للمواطن محمود حميدان، وفي مكان آخر وجدوا آثار دماء للمواطنين الآخرين زهران وبدوان. وأكد المواطن أنه لم يحدث اشتباكات في المنطقة بين الشبان وجنود الاحتلال، وكان من الواضح أن إطلاق النار في تجاه واحد. علمًا أنه سبق اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة تحليق مكثف لطائرة مسيرة إسرائيلية مع دخول قوة إسرائيلية خاصة” وحدة كيسان” في وقت سابق من الليلة الماضية.

وفي جنين، ووفقاً لتحقيقات المركز، في حوالي الساعة 4:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة برقين، غربي مدينة جنين، وتمركزت في الجهة الشمالية من البلدة بين بلدتي اليامون وبرقين. حاصرت تلك القوات منزل عائلة المواطن محمد ابو الحسن الزرعيني،35عاماً، وطالبت سكان المنزل الخروج وتسليم أنفسهم لها.  ولحظة حصار المنزل تجمع عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة، أصيب خلالها في حوالي الساعة 6:50 صباحاً المواطن أسامة ياسر محمد صبح، 22عاماً، بعيار ناري متفجر في الحوض والمستقيم، نقل إثرها إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في مدينة جنين بحالة حرجة، وفي حوالي الساعة 8:00 صباحًا، أعلنت الطواقم الطبية عن وفاته. كما أصيب ستة آخرون في المواجهات التي استمرت حتى الساعة 7:10 صباحاً، حيث انسحبت قوات الاحتلال من البلدة، بعد اعتقالها مواطنين، أحدهما مالك المنزل الزرعيني، والآخر طفل بعد إصابته. لاحقًا ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطفل الذي اعتقل وهو مصاب قد توفي متأثراً بجراحه ويدعى يوسف محمد صبح، 16 عاماً.

وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، “البريغادير ران كوخاف” أن 4 فلسطينيين على الأقل قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار بين قوات من الجيش ومسلحين فلسطينيين في خمسة اشتباكات وقعت في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وذكر أن ثلاثة قتلوا في قرية بدو، وآخر في بلدة برقين – منطقة جنين، واعتقل 4 مسلحين آخرين.

وتدحض تحقيقات المركز، وإفادات شهود العيان، ادعاءات جيش الاحتلال بوقوع اشتباك مع المواطنين الثلاثة في منطقة عين عجب، حيث جرت تصفيتهم بشكل مباشر، فيما قتل المواطن صبح ببلدة برقين في جريمة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة.

وحسب متابعة المركز، جاءت العملية العسكرية الإسرائيلية، بقرار من أعلى مستوى سياسي في إسرائيل، وفق هيئة البث الإسرائيلي “مكان” التي نقلت عن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت قوله في حديث لصحفيين على متن الطائرة التي تقله الى نيويورك أن القوات تصرفت كما كان متوقعاً منها وهي تحظى بالدعم الكامل من القيادة والحكومة [1]

في حوالي الساعة 7:00 مساءً، احتشد العشرات من الشبان والفتية الفلسطينيين عند مدخل قرية بيت إجزا، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة، ورشقوا قوات الاحتلال وآلياتها بالحجارة، والزجاجات الحارقة احتجاجاً على قتل قوات الاحتلال 3 من أبناء بلدة بدو المجاورة، فجراً. على الفور، هاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين، وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز بكثافة تجاههم، وطاردتهم داخل أحياء القرية وشوارعها، واعتقلت الشقيقين صالح، 27 عاما، واحمد محسن جبران ديوان، 24 عاماً.

في حوالي الساعة 9:00 مساءً، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل متقطع في محيطها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، واضطرارهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 11:00 مساءً، احتشد العشرات من الشبان والفتية الفلسطينيين في منطقة السهل ببلدة بدو، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة، ورشقوا قوات الاحتلال وآلياتها بالحجارة، والزجاجات الحارقة احتجاجاً على قتل قوات الاحتلال 3 من أبناء البلدة فجراً. على الفور، هاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين، وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز بكثافة في المكان. واستمرت المواجهات بين شبان البلدة وجنود الاحتلال عدة ساعات، وامتدت الى عدة مناطق مجاورة، اعتقلت قوات الاحتلال خلالها المواطنين: خالد محمد خالد منصور، ومجدي محمد خليل منصور.

في حوالي الساعة 8:00 صباح الاثنين 27/9/2021، فتح جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق مخيم المغازي في المحافظة الوسطى، نيران اسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المواطنين الزراعية المحاذية للشريط الحدودي، ولم يبلغ عن إصابات.

في حوالي الساعة 1:00 مساءً، انطلقت مسيرة سليمة لطلاب جامعة بيرزيت دعا إليها مجلس الطلبة من محيط الجامعة في بلدة بيزريت شمالي مدينة رام الله، باتجاه المدخل الشمالي لمدينة البيرة قرب حاجز المحكمة العسكري المقام قرب مستوطنة “بيت ايل” شمال المدينة، تنديداً بمقتل خمسة مواطنين في مدينتي جنين والقدس المحتلة على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي. تجمهر المواطنون فور وصولهم قرب الحاجز المذكور، وأشعلوا النار في الإطارات المطاطية البالية وسط شارع المدخل الشمالي، فيما أطلق جنود الاحتلال النار عشوائيًّا تجاه المتظاهرين.  واندلعت مواجهات ألقى خلالها المتظاهرون الحجارة تجاه أماكن تمركز الجنود، الذين واصلوا إطلاق الأعيرة النارية والمعدنية، وقنابل الصوت والغاز تجاه المتظاهرين، واستمرت المواجهات حتى قرابة الساعة 4:30 مساء اليوم نفسه. أسفر ذلك عن إصابة طفيفة للمصور الصحفي يوسف أحمد شحادة، 21عاماً، بعيار معدني في الساق اليسرى، وعولج ميدانياً.  كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز.

وأفاد الصحفي يوسف احمد شحادة، 21عاماً، لباحثة المركز بما يلي:

بينما كنت أغطي الأحداث التي تجري في وسط الشارع المؤدي الى حاجز المحكمة العسكري، برفقة ستة صحفيين آخرين، حيث كنت أقف في منطقة قريبة من موقع الجيبات على بعد 40 متر تقريباً، يبدو ان الجنود حاولوا عمل كمين للمتظاهرين لاستهدافهم مباشرة، وفور خروج ما يقارب 20 جندياً من وراء الجيبات العسكرية فوجئوا بوجودنا أمامهم وكان المتظاهرون في الجهة المقابلة لنا. في تلك اللحظة أطلق جنود الاحتلال نحونا عدة قنابل صوت، بعدها حاولت الرجوع للخلف مع زملائي عدة خطوات، وخلال ذلك أصابتني رصاصة معدنية في ساقي، أطلقها جنود الاحتلال.  ساعدني زملائي للوصول لمكان آمن وبعيد في المنطقة، وعولجت ميدانيًا وتبين أن الإصابة طفيفة. 

في حوالي الساعة 4:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 28/9/2021 اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي محافظة جنين. لحظة توغلها، تجمع عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال المتوغلة. على الفور، أطلقت تلك القوات النار تجاه المتظاهرين ما أدى إلى إصابة مواطنين في الأطراف السفلية، نقلا إثرها إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان للعلاج. كما أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً.

وفي حوالي الساعة 2:00 مساءً، تجمهر عدد من الشبان والفتية على مدخل مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، حيث يقيم جيش الاحتلال نقطة مراقبة عسكرية له هناك. شرع الشبان بإلقاء الحجارة صوب الجنود المتوقفين قرب البرج العسكرية، فيما طارد جنود الاحتلال الفتية وأطلقوا صوبهم قنابل الغاز. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، واستمر إلقاء الحجارة صوب الجنود، والذين أطلقوا الأعيرة النارية تجاه راشقي الحجارة، ما أدى إلى إصابة طفل، 12 عاماً، بعيار ناري في الخاصرة اليسرى، تسبب بحدوث تهتك في الأمعاء، ونقل الى مستشفى الجمعية العربية في مدينة بيت جالاً، في محافظة بيت لحم، ووصفت مصادر طبية حالته بالمتوسطة. استمر تواجد الجنود على مدخل المخيم حتى ساعات المساء المتأخرة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.

في حوالي الساعة 11:00 مساءً، احتشد العشرات من الشبان والفتية الفلسطينيين عند المدخل الغربي لقرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، ورشقوا قوات الاحتلال وآلياتها بالحجارة. على الفور، هاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين، وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز بكثافة تجاههم، وطاردتهم داخل حي عبيد القريب من مدخل القرية، واعتقلت الطفلين، عمر مصطفى، 15 عاماً، وآدم سعيد، 17عاما.

ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات

الخميس 23/9/2021

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمود اسماعيل السويطي 29 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه، خلال اقتحام قرية بيت عوا، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل.

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن احمد جميل السلوادي، 18 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن شاهر حسن خضور 38 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه، خلال اقتحام بلدة بني نعيم، شرقي مدينة الخليل.

في حوالي الساعة 3:40 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن سامح محمد عبد الهادي رماحة، 18 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام مخيم الجلزون للاجئين، شمالي محافظة رام الله.


في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نهاد اياد سليم حمدان، 19 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام قرية بيت سيرا، غربي مدينة رام الله.

في حوالي الساعة 5:45 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام بلدة يعبد، جنوب غربي محافظة جنين. والمعتقلون هم: سميح سعيد زكارنه،21عاماً، ويزن سعيد محمد قبها،24عاماً، وأحمد زهير حرزالله،19عاماً.

في حوالي الساعة 7:30 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة ب 7 آليات عسكرية، (4 جرافات، وحفار، ودبابتين)، غرب الشريط الحدودي شرق دير البلح في المحافظة الوسطى، مسافة تقدر من 50 متر الى 100 متر، وشرعت تلك الآليات بأعمال تجريف وتسوية في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي. استمر التوغل عدة ساعات، ثم أعادت تلك الآليات انتشارها الى داخل الشريط الحدودي.

في حوالي الساعة 8:45 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدد من الآليات العسكرية، مسافة تقدر ب 50 متر جنوب الشريط الحدودي، شمال بورة أبو سمرة شمال بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وباشرت بأعمال تجريف وتمشيط لأراضٍ جرفت في وقت سابق، مع إطلاق النار بشكل متقطع. وانسحبت آليات الاحتلال من المنطقة في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارس المسجد الأقصى أحمد الدلال، أثناء عمله في ساحات المسجد، بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وبعد عدة ساعات أفرجت عنه بشرط إبعاده عن المسجد لمدة 10 أيام.

في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطن سيف القواسمي، 26 عاما، أثناء تواجده داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.

في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عدنان ابو الهوى، 18 عاما، أثناء تواجده على الشارع الرئيسي في حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.

في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن مدحت طارق العيساوي، 48 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. يذكر أن العيساوي، معتقل سابق قضى ما مجموعه 28 عاماً في سجون الاحتلال، وأفرجت سلطات الاحتلال عنه قبل شهرين، بعد قضائه محكوميته الأخيرة التي بلغت 8 اعوام، ثم أعادت قوات الاحتلال اعتقاله قبل حوالي أسبوع، وأفرجت عنه قبل 3 أيام بشرط إبعاده عن قريته لمدة 25 يوماً.

في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهاء فايز الرجبي، 26 عاماً، أثناء اجتيازه حاجزاً فجائياً بالقرب من باب المغاربة، أحد أسوار مدينة القدس الشرقية المحتلة.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قريتي دير بزيع، وبدرس، وبلدة بيتونيا، وحي الطيرة في محافظة رام الله.

الجمعة 24/9/2021

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن موسى مجدي عسكر، 26 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة.

في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن يوسف يعقوب الفقيه، 22 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة قطنة، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة.

في حوالي الساعة 30:1 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطن محمود سعيد نوفل، 45 عاماً، بعد مداهمة منزله وتفتيشه خلال اقتحام مدينة قلقيلية.

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنة اسماء عاصي، 29 عاماً، بعد دهم منزل والديها وتفتيشه خلال اقتحام قرية بيت لقيا، شمالي غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك لإجبار زوجها المواطن احمد ابراهيم زهران، 34 عاماً، الذي تطارده قوات الاحتلال على تسليم نفسه. يذكر ان قوات الاحتلال قتلت زهران واثنين من رفاقه خلال اقتحام بيت ريفي كانوا يتحصنون فيه في بلدة بيت عنان، شمال غربي القدي فجر يوم الأحد 26 أيلول الجاري.

في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أحمد خالد أحمد ابو حمد،29عاماً، بعد دهم منازله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة عقابا، شمال غربي محافظة طوباس.

في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 مواطنين، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام بلدة بدو، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك لاجبار قريبهم المطارد احمد ابراهيم زهران، 34 عاماً، على تسليم نفسه. والمعتقلون هم: المواطنة تقى الدين ابراهيم زهران، وزوجها ابراهيم زهران، وقريبهم عبد الجبار محمد زهران.

في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن جمال حسني غيث، أثناء اجتيازه حاجز بيت اكسا، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة.

في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن مهدي احمد نواورة، أثناء تواجده في محيط مسجد بلال بن رباح، بالقرب من المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.

في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الصحفي ايمن فيصل قورايق، 34 عاماً، من قرية عورتا، جنوبي شرق مدينة نابلس، أثناء خروجه من المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، ومددت اعتقاله حتى يوم الأحد، ثم أفرجت عنه بقرار من محكمة الاحتلال.

في حوالي الساعة 5:30 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن علي تيسير علي زكارنة،25عاماً، بعد دهم منازله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة قباطية، جنوب شرقي محافظة جنين.

السبت 25/9/2021

في حوالي الساعة 1:45 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن رفيق محمد سعيد زكارنة،23عاماً، بعد دهم منازله وتفتيشه خلال اقتحام قرية مثلث الشهداء، جنوب شرقي محافظة جنين.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين عامر توفيق أبو هليل، 26 عاماً، وحمزة نادر أبو هليل، 29 عاماً، بعد دهم منزلي عائلتهما وتفتيشهما، خلال اقتحام مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل.

في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن خليل كمال ابو الهوى، 19 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.

في حوالي الساعة 11:45 مساءً، تسللت مجموعة من الوحدات الخاصة الاسرائيلية والتي يتشبه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين (المستعربين) الى مدينة جنين، واستخدمت في عملية التسلل سيارة مرسيدس تندر لون أبيض تحمل لوحة تسجيل فلسطينية محملة بالخضار ومغطاة بشادر سكني. تمركزت القوة أمام محطة النفاع للمحروقات على دوار المدينة وهاجمت مركبة من نوع سكودا لون أبيض كانت تخرج من المحطة بداخلها شخصان واعتقلتهما. تبين لاحقاً أن المعتقلين هما: أحمد عمر مصطفى صلاح،25عاماً، وهو سائق المركبة، والمواطن محمد مازن السعدي،31عاماً، وهما من مخيم جنين غربي المدينة.

الأحد 26/9/2021

في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد عمر البرغوثي، 20 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام بلدة كوبر، شمالي مدينة رام الله.


وفي التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين يحيى حسن عودة لدادوة، 29 عاماً، وموسى مصطفى شريتح، 29 عاماً، بعد دهم منزليهما، وتفتيشهما خلال اقتحام قرية المزرعة الغربية، شمالي مدينة رام الله.

في حوالي الساعة 2:45 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن علاء أحمد عبد القادر ابو الرب،25عاماً، بعد دهم منازله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة قباطية، جنوب شرقي محافظة جنين.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم. والمعتقلون هم: محمد مؤيد ثوابتة، 20 عاماً، وقصي جمال ديرية، 22 عاماً، ومحمد ابراهيم ديرية، 22 عاماً.

في حوالي الساعة 4:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد صالح الشني، 27 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام مخيم الجلزون للاجئين، شمالي مدينة رام الله.

في حوالي الساعة 7:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 مواطنين من بلدة بدو، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة، عقب مراجعتهم مخابراتها بناء على بلاغ مسبق. والمعتقلون هم: محمد صالح الشيخ، وأمير سمير نعمان الشيخ، ومحمد عبد عياش.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة الخليل، وبلدة بني نعيم في الخليل.

الاثنين 27/9/2021

في يوم الساعة 2:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 مواطنين بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. والمعتقلون هم: يوسف عدنان درويش، وخالد يوسف درويش، وفارس يوسف درويش.

في حوالي الساعة 5:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن احمد خالد القراوي، 21 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.

في حوالي الساعة 6:15 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن مصطفى صالح مصطفى مزهر، 20 عاماً، وهو من ذوي الإعاقة، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام قرية دير نظام شمال غربي مدينة رام الله.

في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد الهندي، 23 عاماً، أثناء تواجده بالقرب من باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة بيت امر، ومدينة دورا، ومدينة الخليل.

الثلاثاء 28/9/2021

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين: رامي محمد خالد العويوي 39 عاماً، محمد علي القواسمي 44 عاماً، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام مدينة الخليل.

في حوالي الساعة 10:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن توفيق الحرباوي، 27 عاماً، والطفل يزن السلال، 16 عاماً، أثناء تواجدهما في منطقة باب العامود، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد أن اعتدت عليهما بالضرب والسحل.

الأربعاء 29/9/2021

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام حي وادي الجوز، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. والمعتقلان هما: محمد اياد سعيدة، 18 عاماً، عز الدين طوطح، 21 عاماً.

في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عودة ابراهيم عسكر، 31 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. والمعتقلون هم: محمد وليد الصياد، 52 عاماً، وطلال محمد الصياد، 54 عاماً، ومحمد داود ابو الهوى، 23 عاماً، وعبد السلام الهدرة، 22 عاماً.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عوض محمود عساكرة، 28 عاماً، بلاغاً لمراجعة مخابراتها، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام قرية العساكرة، شرقي مدينة بيت لحم.

في حوالي الساعة 3:15 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن حسني محمود نزهي، 48 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام قرية بدرس غربي مدينة رام الله. وأثناء عملية الاعتقال اعتدت تلك القوات بالضرب والدفع على نجل المعتقل المذكور محمود، 20عاماً، ما أدى الى إصابته برضوض في يديه وكتفه.

في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشقيقين سليم، وأيوب محمد الخضور، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام بلدة بدو، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة.

في حوالي الساعة 6:20 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطبيب عبد الغني محمد سليم الخضور، 35عاماً، بعد اقتحام منزله وتفتيشه، والعبث بمحتويات عيادته الخاصة التي تقع بجانب المنزل، بعد اقتحام بلدة بيت سيرا، غربي مدينة رام الله.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة دير غسانة، وقرية شقبا شمال غربي مدينة رام الله، ومدينة دورا، بلدة بيت امر، بلدة سعير، قرية دير العسل في الخليل.

ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، أعمال الهدم والتجريف لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات.  والتفاصيل على النحو الآتي:

اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم

في حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الخميس الموافق 23/9/2021، نفذت مجموعة من المستوطنين برفقتها جرافة انطلاقاً من مستوطنة “نيريا” المقامة في الجهة الشمالية من قرية دير عمار، شمال غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، اعتداءً على أراضي المزارعين في منطقة “العيون”، شمالي القرية المذكورة، وشرعوا بتجريف أراضي المواطنين. أثناء ذلك حاول المواطنون التصدي لهم بالحجارة، فيما أطلق المستوطنون النار عشوائياً تجاههم. على الأثر تدخلت قوات الإحتلال وأمنت انسحاب المستوطنين من المكان في حوالي الساعة 5:10 مساءً، دون ان يبلغ عن وقوع إصابات. 

في حوالي الساعة 1:30 مساء يوم الجمعة الموافق 24/9/2021، اقتحمت مجموعة من المستوطنين القاطنين في مستوطنة “سوسيا ” المقامة على أراضي المواطنين في قرية سوسيا، جنوبي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، القرية بالتزامن مع زيارة لوفد من الاتحاد الأوروبي للقرية من أجل الاطلاع على أوضاع السكان المعيشية. حاول سكان القرية منع المستوطنين من الدخول الى خيامهم، فيما وصلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وشرطة حرس الحدود الى المكان، ووفرت حماية للمستوطنين.  وعند محاولة الأهالي التقدم نحو المستوطنين، وقعت مشادات كلامية مع الجنود الذين ألقوا قنابل صوت تجاه الأهالي والوفد الزائر للقرية.  كما هاجم أحد جنود الاحتلال الناشط في لجان المقاومة الشعبية راتب الجبور 50 عاماً، وركله أسفل بطنه فسقط أرضاً. وبعد نحو ساعة انسحب المستوطنون والجنود من القرية.

في حوالي الساعة 8:00 مساء يوم السبت الموافق 25/9/2021، هاجمت مجموعة من المستوطنين القاطنين في مستوطنة “حفات جال”، شرقي مدينة الخليل، منازل المواطنين في منطقة جبل جالس، شرقي مدينة الخليل، ورشقوا منازل المواطنين بالحجارة، ووقعت مشادات كلامية بين المستوطنين والأهالي.  في تلك الأثناء، وصلت قوات من جيش الاحتلال الى المنطقة، وطلبت من المواطنين المغادرة الى منازلهم.  واعتقلت تلك القوات المواطن فرج التميمي 24 عاماً، ونقلته الى مركز الشرطة الاسرائيلي في مستوطنة “كريات أربع”، شرقي مدينة الخليل.  يشار الى أن المستوطنين أقاموا نصباً على أراضي المواطنين القريبة من منازل المواطنين في منطقة جبل جالس وقطعوا أشجار الزيتون وقاموا بتخريب الجدران الحجرية.

في حوالي الساعة 1:30 مساء يوم الاثنين الموافق 27\9\2021، أطلق مستوطن النار في الهواء، أمام تجمع معاليه هزيتيم الاستيطاني المقام على أراضي حي راس العمود، بالتزامن مع خروج الطلبة من مدارسهم القريبة من المستوطنة، ما أدى الى اصابتهم بحالة من الخوف والهلع.

وأفاد شهود العيان، أن مستوطنًا كان متواجداً أمام مستوطنة معاليه هزيتيم، الموجودة على الشارع الرئيسي القريب من شارع المدارس في حي راس العمود، أخرج مسدسه الشخصي وأطلق النار في الهواء، بالتزامن مع خروج الطلبة الفلسطينيين من مدارسهم، ما أثار الفزع والخوف في نفوسهم. وعقب الحادثة، احتشد العشرات من الشبان والفتية بالقرب من المستوطنة، ورشقوها بالحجارة والزجاجات الفارغة.  وعلى الفور، عززت قوات الاحتلال من أعداد عناصرها في المكان، لتوفير الحماية للمستوطنين، وأطلقت قنابل الغاز تجاه المتظاهرين لتفريقهم، واعتقلت طفلاً لم تعرف هويته.

مساء يوم الثلاثاء الموافق 28/9/2021، نفذ عشرات المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “افيجال” والبؤرة الاستيطانية “حفات ماعون” اعتداءات واسعة على المواطنين الفلسطينيين، في تجمع المفقرة، وقرية التوانة، شرقي مدينة يطا في محافظة الخليل، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين، بينهم طفلان أحدهما أصيب مباشرة في الرأس ووصفت حالته بأنها خطيرة، وتحطيم زجاج نوافذ المنازل والمركبات وألواح الطاقة الشمسية.

ووفقا لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 12:30 مساء اليوم المذكور، هاجمت مجموعة من المستوطنين القاطنين في مستوطنة ” افيجال” (عددهم 10 مستوطنين من فئة الشباب مقنعين، يحملون السكاكين والهراوات الحديدية) المواطن رائد خليل جبر حمامدة 43 عاماً، من سكان تجمع الركيز، أثناء تواجده برفقة شقيقه مراد، 37 عاماً، وطفليه، لرعاية أغنامهم في محيط تجمع المفقرة، حيث هاجموه بالحجارة، وطاردوا أغنامه وحاولوا الاعتداء عليه وعلى الطفلين بالضرب بعصًا حديدية. وطعن أحد المستوطنين 5 أغنام ما أدى لنفوقها. في هذه الأثناء ظهرت مجموعة من المستوطنين قادمة من مستوطنة “افيجال” وعددهم نحو 50 مستوطنا، غالبيتهم مقنعين، ولحقوا بالرعاة باتجاه تجمع المفقرة، حيث كان أهالي التجمع قد استطاعوا المساعدة على إبعادهم. أثناء ذلك، كانت مجموعة من المواطنين القاطنين في تجمع المفقرة تحاول التدخل لحماية الرعاة، فلحق المستوطنون بأحد السكان وهو صهيب  موسى حسين حمامدة، وطعنوه بسكين في ساقه اليمنى. بدأ المستوطنون بتنفيذ هجوم بالحجارة بشكل كثيف ناحية السكان، فيما هاجمت مجموعة اخرى من المستوطنين قوامها 40 مستوطنا ملثماً، قادمين من البؤرة الاستيطانية “حفات ماعون” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة من الناحية الشرقية،  مستخدمين سيارات رباعية الدفع جبلية، ويحملون المسدسات وعدد منهم يحملون البنادق، وهاجموا مساكن المواطنين في التجمع من عدة نواحي. خلال ذلك احتجز أكثر من 50 مستوطناً نحو 30 مواطناً ومواطنة، من بينهم أطفال، من التجمع بالقرب من المسجد تحت وابل من الحجارة الكثيفة والصراخ. كما هاجم بقية المستوطنين مركبات المواطنين وبدؤوا بتحطيم زجاجها، وقلب مركبتين إلى الوادي، وإعطاب إطارات الجرارات الزراعية بالسكاكين. وهاجموا المساكن وعددها 15 مسكنا مبنية من الحجارة والطين، وحطموا نوافذها الزجاجية. وألقى عدد من المستوطنين الحجارة داخل المساكن من النوافذ المحطمة، والتي احتمى بداخلها الأطفال.  ونحو الساعة 1:30 مساءً، وبعد نحو ساعة من الهجوم، وصلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الى المكان، وبدأت بمحاولة إبعاد المستوطنين، وألقت قنابل الصوت تجاه المواطنين، وأطلقت النار عشوائيا في الهواء. أسفرت اعتداءات المستوطنين عن إصابة العديد من المواطنين بجروح نتيجة الرشق بالحجارة، عرف منهم: فادي قاسم حمامدة، 25 عاماً زأصيب بجرح في الرأس، ومحمود حسين حمامدة، 56 عاماً، وأصيب بجروح في قدمه اليمنى، وعبيدة محمد محمود حمامدة، 4 أعوام، جروح في الكتف الايمن، ومحمود حسين حمامدة، 55 عاما، رضوض في اليد اليمنى، ومعاذ محمود حمامدة، جروح في الرأس، ونعمان شحادة احمد حمامدة، 56 عاماً، جروح في القدم اليسرى، ومحمد بكر محمود حمامدة، 4 أعوام، اصيب بجروح بالغة في الرأس، أثناء تواجده في منزله، ونقل الى مستشفى سوروكا داخل إسرائيل. كما أصيب العشرات من الأطفال بالاختناق نتيجة سقوط قنابل الغاز التي أطلقها الاحتلال بين مساكن المواطنين. ونحو الساعة 2:00 مساءً، انتشر المستوطنون في جميع نواحي التجمع وكسروا لوحات الطاقة شمسية وحاولوا اقتحام بعض المساكن، واضطرت المواطنة دعاء احمد حسين حمامدة للهروب برفقة أطفالها الى الوادي القريب بعد مهاجمة منزلها وخلايا الطاقة الشمية التي تزود منزلها بالحجارة والهراوات الحديديةـ وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، وصلت قوات اضافية من شرطة الاحتلال الاسرائيلي وشرطة حرس الحدود، حيث بدأ المستوطنون بالانسحاب باتجاه “حفات ماعون” ووصلت سيارات إسعاف للهلال الاحمر الفلسطيني ونقلت عدداً من المصابين الى مستشفى ابو الحسن القاسم في مدينة يطا لتلقي العلاج. وهناك وبالقرب من قرية التوانة، التي تبعد مسافة 100 م عن القرية، وتحت مرأى من دوريتين من جيش الاحتلال انقسم 40 مستوطنا ملثماً الى فرقتين، وهاجموا منزل المواطن مصعب موسى ربعي، 37 عاما، من محورين بالحجارة حيث كانت مجموعة من المواطنين متواجدة بالقرب من المنزل. حاول السكان رد هجوم المستوطنين بالحجارة في الوقت الذي تدخلت قوات الاحتلال وأطلقت النار وقنابل الغاز لتفريق المواطنين الفلسطينيين وحماية المستوطنين.  وتسببت قنابل الغاز في إصابة زوجة مالك المنزل المواطنة روضة ربعي وأطفالها الثلاثة (أكبرهم 5 اعوام) بالاختناق، واضطرت الى إخلاء أبنائها من المنزل الى منزل قريب عليهم، واستمر الاعتداء نحو ساعة كاملة قبل ان يبدأ المستوطنون بالمغادرة ناحية ” حفات ماعون”. وأسفرت الاعتاءات عن إصابة المواطن كامل رعبي، 38 عاما، بجروح في الراس نتيجة مهاجمته بعصا حديدة من أحد المستوطنين، وربحي احمد ربعي برضوض في قدميه نتيجة إصابته بالحجارة، وعولجا ميدانياً.

خامساً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة

قطاع غزة:

تستمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فرض سياسة العقوبات الجماعية على سكان قطاع غزة، بما في ذلك تشديد الإجراءات على حركة الصادرات والواردات من وإلى القطاع، ما أدى إلى تدهورٍ خطير في تمتع السكان المدنيين بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

في الضفة الغربية

فضلاً عن (108) حواجز ثابتة، وعشرات الطرق المغلقة أو الممنوع التحرك عليها للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفرادها والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (60) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. واعتقلت تلك القوات 5 مواطنين أثناء مرورهم عبر الحواجز الفجائية والثابتة (التفاصيل في بند التوغل والاعتقال). كما شددت تلك القوات إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة، وأغلقت بعضها عدة مرات لساعات طويلة.

ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:

محافظة القدس

في يوم الخميس الموافق 23\9\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الحواجز الشرطية  داخل البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وفي محيطها، وأغلقت عدة طرق رئيسية، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد العرش اليهودي، ما أدى الى ازدحمات مرورية خانقة في معظم الأحياء العربية المحيطة في البلدة القديمة.

في يوم الجمعة الموافق 24\9\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين فجائيين، عند مدخل بلدة بيرنبالا، وعلى مدخل نفق بلدة بدو.

في يوم السبت الموافق 25\9\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً عند دوار قرية الجيب.

في يوم الاثنين الموافق 27\9\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 حواجز عسكرية فجائية، بالقرب من نفق بلدة بدو، وعلى مدخلها، وفي منطقة الخنيدق في بلدة بيت عنان.

في يوم الثلاثاء الموافق 28\9\2021، نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجزها الشرطية في عدة مواقع في البلدة القديمة وفي محيطها، تأميناً لاحتفالات المستوطنين بعيد بهجة التوراة اليهودي.

محافظة رام الله

في يوم الإثنين الموافق: 27/9/2021،  أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (4) حواجز عسكرية، عند مداخل المناطق التالية: قرية دير أبو مشعل، وبلدة سنجل، وعند دوار قرية عين سينيا، وتحت جسر بلدة عطارة.

في يوم الثلاثاء الموافق: 28/9/2021، أقامت قوات الإحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين عند مدخلي قريتي النبي صالح، وأبو فلاح.

محافظة أريحـــا

في يوم الأحد الموافق: 26/9/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً، على دوار (تل فريك) شمالي مدينة أريحا.

محافظة بيت لحم

في يوم الخميس الموافق 23\9\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 حواجز عسكرية فجائية، قرب مفرق النشاش، وفي منطقة عقبة حسنة، وعند المدخل الغربي لبلدة بيت فجار.

في يوم الجمعة الموافق 24\9\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 حواجز عسكرية فجائية، قرب مفرق النشاش، وفي منطقة عقبة حسنة، وعند المدخل الغربي لبلدة تقوع، وعند مفرق قرية الجبعة.

في يوم السبت الموافق 25\9\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 حواجز عسكرية فجائية، عند مداخل قرية وادي فوكين وبلدتي تقوع وبيت فجار .

في يوم الأحد الموافق 26\9\2021، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز الكونتينر العسكري، شمالي شرق مدينة بي لحم، ثم اعادت فتحه في وقت لاحق. كما أقامت 3 حواجز عسكرية فجائية، عند مدخل بلدتي تقوع وبيت فجار، وفي منطقة عقبة حسنة .

في يوم الثلاثاء الموافق 28\9\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكريا فجائياً، بالقرب من المدخل الغربي لقرية حوسان.

محافظة الخليل

في يوم الخميس الموافق: 23/9/2021، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: الخليل الجنوبي ( الفحص)، وطريق بيت عينون، ومدخل المدينة الشمالي.

في يوم الجمعة الموافق: 24/9/2021، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة السموع، وبلدة بيت امر، ومخيم الفوار للاجئين، وبلدة الظاهرية.

في يوم السبت  الموافق: 25/9/2021، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة بيت فجار، وبلدة اذنا، وبلدة سعير، ومخيم الفوار للاجئين.

في يوم الأحد الموافق: 26/9/2021، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة السموع، وبلدة الشيوخ، وقرية الرماضين.

في يوم الاثنين الموافق: 27/9/2021، أقامت قوات الاحتلال(4) حواجز عسكرية على مداخل: مخيم العروب للاجئين، ومدينة الخليل الغربي، وبلدة السموع، وبلدة اذنا.

محافظة نابلس

في يوم الخميس الموافق 23/9/2021، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخل بلدة عصيره الشمالية، ودوار دير شرف في محافظة نابلس. وفي اليوم التالي كررت إقامة الحاجزين المذكورين.

محافظة جنين

في يوم الخميس الموافق 23/9/2021، أقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي حاجزين عسكريين على مفرق كفيريت، ومفرق بلدة يعبد في محافظة جنين.

في يوم الاثنين الموافق 27/9/2021، أقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي حاجزاً فجائيا على مفرق كفيريت في محافظة جنين.

محافظة سلفيت

في يوم الجمعة الموافق 24\9\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين مفاجئين على مدخل بلدة كفر الديك، والمدخل الشمالي لمدينة سلفيت،

في يوم السبت الموافق

 25\9\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على مدخل قرية ياسوف، شرق مدينة سلفيت.

في يوم الأحد الموافق 26\9\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على مدخل بلدة دير بلوط، غرب مدينة سلفيت.

في يوم الاثنين الموافق 27\9\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة حواجز مفاجئة على مداخل بلدات دير بلوط، وديراستيا، وكفر الديك، ومدخل مدينة سلفيت. 

في يوم الاثنين الموافق 27\9\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين مفاجئين على مدخلي بلدتي حارس وكفر الديك، غرب مدينة سلفيت.

[1] هيئة البث الإسرائيلي مكان، https://www.makan.org.il/Item/?itemId=113640