مارس 28, 2019
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (21– 27 مارس 2019)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (21– 27 مارس 2019)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(21 مارس 2019 -27 مارس 2019)

  • الطيران الحربي الإسرائيلي يطلق (82) صاروخا على (38) هدفاً في قطاع غزة
    • إلحاق أضرار مادية بالعديد من المنازل السكنية والمنشآت المدنية، وعشرات المواطنين باتوا بلا مأوى
  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
    • مقتل اثنين من المدنيين شرق مدينة غزة، وشرق مخيم البريج
    • إصابة (195) مدنيًّا، بينهم (56) طفلاً، و(4) نساء، و(3) صحفيين، ومسعف، وصفت إصابة اثنين بالخطيرة
  • قوات الاحتلال تقتل مسعفاً متطوعاً، وتصيب (3) مدنيين آخرين في مخيم الدهيشة، جنوب الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تنفذ (52) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(9) عمليات في محافظة القدس
    • اعتقال (68) مواطناً، بينهم (9) أطفال، وامرأة، أعتقل (16) منهم، بينهم (4) أطفال والمرأة في مدينة القدس المحتلة
  • استمرار إطلاق النار تجاه المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الحدودية لقطاع غزة

– إصابة طفل من عمّال جمع الحصمة وسط القطاع

  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
    • إجبار مواطن على هدم منزله ذاتياً في بلدة سلوان
    • اقتحام المركز الثقافي الفرنسي، ومنع فعالية فلسطينية بمناسبة يوم الأم
  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
    • المستوطنون يهاجمون مدرسة في بلدة تقوع، ويعطبون إطارات (28) مركبة في حي “التلة الفرنسية” شمال مدينة القدس
  • بحرية الاحتلال تطلق النار (4) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر قبالة شواطئ قطاع غزة
    • إصابة اثنين من الصيادين، وإلحاق أضرار مادية في قاربهما
  • قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على القطاع منذ نحو 13 عاما على التوالي، وتقسيم الضفة إلى كانتونات
    • قوات الاحتلال تقيم 92 حاجزاً ثابتاً و138حاجزاً طياراً في الضفة
    • اعتقال (4) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفل، على الحواجز العسكرية في الضفة

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (21 مارس 2019 -27 مارس 2019) انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 13 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. ونفّذت طائرات الاحتلال عشرات الغارات الجوية على أهداف متفرقة في القطاع في ظل موجة تحريض من أعلى المستويات السياسة والعسكرية الإسرائيلية. وفي الضفة الغربية، استمرت قوات الاحتلال في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في تظاهرات ضدها، وأمعنت في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع الحادي والخمسين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. كما وتستخدم تلك القوات القوة ضد المدنيين الذين يشاركون في التظاهر أثناء اقتحامها للتجمعات السكانية في الضفة. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اثنين من المدنيين، وأصابت (205) مدنيين آخرين، بينهم (57) طفلاً، و(4) نساء، و(3) صحفيين، ومسعف واحد، وصفت إصابة (2) منهم بالخطيرة. أصيب (7) منهم نتيجة الغارات الجوية التي نفّذها الطيران الحربي على أهداف في القطاع، وأصيب اثنان من الصيادين في عرض البحر، وأصيب طفل في إطار استهداف المناطق الحدودية، فيما أصيب الباقون في تظاهرات العودة وكسر الحصار. وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسعفاً متطوعا، وهو طفل في السابعة عشرة من عمره، وأصابت (3) مدنيين آخرين في مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب الضفة الغربية.

ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجمعة الحادية والخمسين من مسيرات العودة وكسر الحصار اثنين من المدنيين الفلسطينيين. قُتل الأول وهو المواطن جهاد حرارة، 23 عاماً، من سكان حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، نتيجة أصابته بعيار ناري بالصدر، وذلك أثناء تواجده ضمن المتظاهرين شرق دوار ملكة، شرق المدينة المذكورة. وقتل الثاني، وهو المواطن نضال شتات، 29 عاما، من سكان قرية المغراقة، جنوب مدينة غزة، نتيجة إصابته بعيار ناري في الصدر، وذلك أثناء تواجده ضمن المتظاهرين على بعد 50 مترًا من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل شرق مخيم البريج. جاء ذلك بعد ساعات من تبني مجلس حقوق الإنسان قراراً يدين استخدام إسرائيل المتعمد “للقوة المميتة غير المشروعة، وغيرها من أساليب القوة المفرطة” في مواجهة المتظاهرين المدنيين في قطاع غزة؛ ما يؤكد إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (195) مدنيًّا، بينهم (56) طفلاً، و(4) نساء، و(3) صحفيين، ومسعف واحد، وصفت إصابة اثنين منهم بالخطيرة.

إصابات قطاع غزة عن الفترة من 20 مارس حتى 27 مارس 2019حسب المحافظة

المحافظةالإصابات
إجمالي الإصاباتالأطفالالنساءصحفيونإسعافحالات حرجة
الشمال2351112
غزة98280100
الوسطى35172000
خان يونس2861100
رفح900000
المجموع195564312

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية على أهداف متفرقة في القطاع هي الأعنف خلال الأشهر الماضية، لم يسلم منها المدنيون الفلسطينيون، وتسببت بتشريد العشرات منهم، وخلق أجواء رعب وخوف حقيقية في صفوف المدنيين مع توالي الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متعددة، وبعضها يقع في مناطق مأهولة ومكتظة بالسكان في جميع أرجاء القطاع. ووفق توثيق باحثي المركز، فقد أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلية (82) صاروخًا على (38) هدفًا، من بينها مباني سكنية ومنشآت مدنية تحت ذريعة وجود مقرات أمنية أسفلها أو بجوارها. ونجم عن هذه الغارات إصابة (7) مواطنين غالبيتهم جراء تناثر الزجاج والحجارة بعد عمليات القصف، ووصفت حالاتهم بالطفيفة. وخلال، وإثر تلك الغارات اضطر عشرات المواطنين على إخلاء منازلهم وسط أجواء البرد والليل والخوف، وفعليا باتت (13) عائلة، قوامها (70) فرداَ، منهم (44) طفلا، و(14) امرأة مشردين بلا مأوى. وفضلا عن الدمار الذي سببه القصف في المواقع المستهدفة، والأضرار التي ألحقها بالمنازل والمنشآت المجاورة، فإن دوي الانفجارات الناجمة عن القصف تسببت ببث موجة من الهلع في صفوف عموم السكان، لا سيما لدى النساء والأطفال، ذكرتهم بالتجارب القاسية لثلاث حروب قاسية تعرضوا لها خلال أعوام 2008-2009، و2012، و2014. 

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (4) اعتداءات، كانت على النحو التالي: اعتداءان في رفح، واعتداء واحد في خانيونس، جنوب قطاع غزة، واعتداء واحد في منتجع الواحة السياحي، شمال القطاع. وأسفرت تلك الاعتداءات عن إصابة صياد ونجله بجراح، وإلحاق أضرار في قاربهما. 

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي تاريخ 24/3/2019، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه عدد من المواطنين الذين كانوا يقوموا بجمع الحصمة شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، ما أسفر عن إصابة طفل بشظايا في الوجه.

وفي تاريخ 26/3/2019، أطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار باتجاه رعاة الاغنام شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، إلا أنهم اضطروا إلى ترك المنطقة، خوفا على حياتهم. 

 وفي الضفة الغربية، ففي جريمة جديدة من جرائم استهداف الطواقم الطبية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل المتطوع في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، ساجد مزهر، 17 عاماً، أثناء تقديمه الإسعاف لأحد المصابين في مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم، عقب اقتحام تلك القوات حارة الوليجة في المخيم، وإصابة (3) مواطنين آخرين بجراح.  

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (60) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (9) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (52) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (5) أطفال، فيما اعتقل (14) مواطناً آخرون، بينهم (4) أطفال، وامرأة واحدة في مدينة القدس وضواحيها.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد جرائم التجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة المواطن أحمد العباسي، 48 عاماً، بتاريخ 26/3/2019، على هدم منزله بيده. وذكر المواطن العباسي أن البلدية أصدرت قرار هدم منزله منتصف شهر (فبراير) الماضي بحجة البناء دون ترخيص، وفي تاريخ 25/3/2019، اقتحمت طواقم من البلدية منزله في حي رأس العامود، في بلدة سلوان، وأمرته بهدم المنزل خلال أسبوعين، فاضطر على الفور لهدمه بيده، تفاديا لدفع غرامات مالية، وأجرة الهدم لطواقم البلدية. يشار إلى أن المواطن المذكور شرع ببناء منزله في شهر (أكتوبر) من العام الماضي، وتبلغ مساحته الإجمالية 100م2.

وفي إطار استهدافها للنشاطات المجتمعية في المدينة، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 21/3/2019، إقامة فعالية فلسطينية في المركز الثقافي الفرنسي في شارع صلاح الدين، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، بمناسبة يوم الأم الذي يصادف 21 آذار (مارس) من كل عام. وأفاد شهود العيان بأن عناصر من المخابرات الإسرائيلية وضعوا أمر منع إقامة الفعالية على بوابة المركز الثقافي، كما أمرت بمنع إقامته في أي مكان آخر في القدس. يُشار إلى أن سلطات الاحتلال منعت خلال السنوات الماضية العديد من الفعاليات الاجتماعية والوطنية بادعاء تمويلها من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وثّق باحثو المركز خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (3) اعتداءات مباشرة، كانت على النحو الآتي:

ففي تاريخ 21/3/2019، نظّم مئات المستوطنين مسيرة جابت شارع الشهداء المغلق، وحي تل الرميدة في البلدة القديمة في مدينة الخليل، في إطار احتفالاتهم بعيد (المساخر)، وأقاموا طقوساً دينية لهم داخل مسجد الحرم الإبراهيمي، وسط هتافات عنصرية ضد العرب.

وفي تاريخ 25/3/2019، خطّ مستوطنون شعارات عنصرية، وأعطبوا إطارات (28) مركبة في حي “التلة الفرنسية” شمال البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. تعود تلك المركبات لعدة عائلات منها: أبو ليل، شنك، عودة، وعبيدي. 

وفي تاريخ 26/3/2019، هاجم مستوطنون مدرسة الخنساء الأساسية المختلطة في بلدة تقوع، جنوب شرقي مدينة بيت لحم.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو13 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  أدى الحصار الإسرائيلي إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

  • أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:
  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، وفي الضفة الغربية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي، والمنددة أيضا بجرائم قوات الاحتلال. ووفق مشاهدات باحثي المركز في القطاع، فقد شهدت هذه الجمعة أيضاً مشاركة واسعة من المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال، وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية، استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، رغم الطابع السلمي الذي غلب على التظاهرات. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

قطاع غزة:

* في حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الخميس الموافق 21/3/2019، أطلق جنود الاحتلال المتمركزون على السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي النار، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه مجموعة من الشبان والفتية شرق البريج تجمعوا بالقرب من مخيم العودة. أسفر إطلاق النار عن إصابة طفل في أطرافه السفلية، ووصفت اصابته بالمتوسطة.

* وفي يوم الجمعة الموافق 22/3/2019، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اثنين من المدنيين الفلسطينيين، وأصابت (190) مدنيًّا، بينهم (54) طفلاً، و(4) نساء، و(3) صحفيين، ومسعف واحد، ووصفت المصادر الطبية إصابة اثنين منهم بالخطيرة، وذلك في استخدام للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، المشاركين في الجمعة الحادية والخمسين لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة. وكانت تفاصيلها على النحو الآتي:

محافظة شمال غزة: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين عن إصابة (23) مواطناً، من بينهم (5) أطفال، وامرأة، وصحفي، ومسعف. أصيب (7) منهم بالأعيرة النارية وشظايا، و(16) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت المصادر الطبية جراح اثنين من المصابين بالخطيرة. والصحفي المصاب هو محمد إسماعيل عبد الله العثامنة، 20 عاماً، وهو صحافي حر، وأصيب بعيار ناري بالساق الأيسر، وأما المسعف المصاب فهو يوسف رائد يوسف أبو بيض، 22 عاماً، وهو مسعف متطوع لدى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأصيب بقنبلة غاز باليد اليمنى.

* محافظة غزة: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قوات الاحتلال الذي استمر من الساعة 3:00 بعد الظهر وحتى الساعة 6:00 مساءً تجاه المتظاهرين عن مقتل المواطن جهاد منير خالد حرارة، 23 عاماً، من سكان حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، نتيجة أصابته بعيار ناري بالصدر، حيث أصيب في حوالي الساعة 4:50 مساءً، وأعلنت المصادر الطبية عن وفاته في حوالي الساعة 5:30 مساءً. كما أصيب (98) متظاهراً، بينهم (28) طفلاً، وصحفي. أصيب (71) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(20) أصيبوا بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، فيما أصيب (7) بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط. والصحفي المصاب علي جاد الله، 27 عاماً، ويعمل مصوراً لدى وكالة (الأناضول) التركية، وأصيب بشظايا عيار ناري باليد اليسرى.  

* المحافظة الوسطى: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي استمر حتى الساعة 6:00 مساءً، تجاه المتظاهرين عن مقتل المواطن نضال عبد الكريم أحمد شتات، 29 عاما، من سكان قرية المغراقة، جنوب مدينة غزة. أصيب المواطن المذكور في حوالي الساعة 5:20 مساءً بعيار ناري دخل من الناحية اليسرى للصدر، وخرج من الناحية اليمنى، وذلك أثناء تواجده ضمن المتظاهرين على بعد 50 مترًا من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل شرق مخيم البريج، ووصل في حوالي الساعة 5:40 مساء جثة هامدة إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح. كما وأصيب (32) متظاهرا، من بينهم (15) طفلاً، وامرأتان، أصيب (14) بأعيرة نارية وشظاياها، و(18) أصيبوا بقنابل الغاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر. واستهدف جنود الاحتلال محيط النقطة الطبية الميدانية وسيارات الإسعاف بقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد من الطواقم الطبية بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز.

* محافظة خانيونس: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قوات الاحتلال الذي استمر من الساعة 3:00 بعد الظهر وحتى الساعة 6:00 مساءً تجاه المتظاهرين عن إصابة (28) متظاهراً، بينهم (6) أطفال، وامرأة، وصحفي. أصيب (10) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(17) أصيبوا بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، فيما أصيب واحد بعيار معدني مغلف بطبقة رقيقة من المطاط. والصحفي المصاب هو إسماعيل فريد محمد أبو عمر، 36 عاما، وهو مراسل إذاعة صوت الأقصى، وأصيب بقنبلة غاز في ساقه اليسرى.

* محافظة رفح: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قوات الاحتلال الذي استمر من الساعة 3:00 بعد الظهر وحتى الساعة 5:30 مساءً تجاه المتظاهرين عن إصابة (9) متظاهرين، أصيب (3) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(6) أصيبوا بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر.

* وفي حوالي الساعة 4:30 مساء السبت 23/3/2019، أطلقت طائرة مسيّرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي صاروخين تجاه مجموعة من الشبّان كانوا يتواجدون على مسافة حوالي 400 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى. أسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين بالشظايا. كما وأصيب في القصف صحفيان برضوض، وهما: محمود عمر محمود اللوح، 29 عاما، ويعمل مراسل إذاعة صوت الشعب، وأحمد بكر محمود اللوح، 34 عاما، ويعمل مراسلا لإذاعة صوت الرباط، اثناء تواجدهما في المكان.

* وفي حوالي الساعة 4:40 مساء يوم الثلاثاء الموافق 26/3/2019، أطلق جنود الاحتلال المتمركزون على السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي النار، وقنابل الغاز المسيلة للدموع اتجاه مجموعة من الشبان والفتية شرق البريج تجمعوا بالقرب من مخيم العودة. أسفر إطلاق النار عن إصابة طفل، 17 عاما، في أطرافه السفلية، ووصفت اصابته بالمتوسطة.

  1. عدوان جوي جديد على قطاع غزة:

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الاثنين الموافق 25/3/2019، ويوم الثلاثاء الموافق 26/3/2019، عشرات الغارات الجوية على أهداف متفرقة في قطاع غزة هي الأعنف خلال الأشهر الماضية، لم يسلم منها المدنيون الفلسطينيون، وتسببت بتشريد عشرات المواطنين، بعد نحو 10 أيام من عدوان مماثل. وعلى مدار 12 ساعة عاش مليونا فلسطيني في قطاع غزة، أجواء رعب وخوف حقيقية مع توالي الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متعددة وبعضها يقع في مناطق مأهولة ومكتظة بالسكان في جميع أرجاء القطاع. كما وأطلقت طائرات الاحتلال الحربية في يوم الأربعاء الموافق 27/3/2019، عدة صواريخ ضد أهداف أخرى. ووفق توثيق باحثي المركز، فقد أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلية (82) صاروخًا على (38) هدفًا، في أرجاء القطاع، من بينها مباني سكنية ومنشآت مدنية تحت ذريعة وجود مقرات أمنية أسفلها أو بجوارها. ونجم عن هذه الغارات إصابة (7) مواطنين غالبيتهم جراء تناثر الزجاج والحجارة بعد عمليات القصف، ووصفت حالاتهم بالطفيفة. وخلال وإثر الغارات اضطر عشرات المواطنين على إخلاء منازلهم وسط أجواء البرد والليل والخوف وفعليا باتت (13) عائلة، قوامها (70) فرداَ، منهم (44) طفلا، و(14) امرأة مشردين بلا مأوى.

وفضلا عن الدمار الذي سببه القصف في المواقع المستهدفة والأضرار التي ألحقها بالمنازل والمنشآت المجاورة فإن دوي الانفجارات الناجمة عن القصف تسببت ببث موجة من الهلع في صفوف عموم السكان لا سيما لدى النساء والأطفال، ذكرتهم بالتجارب القاسية لثلاث حروب قاسية تعرضوا لها خلال أعوام 2008-2009، و2012، و2014. ومع هذه الموجة الواسعة من التصعيد وجد المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة أنفسهم مجددًا عرضة لقصف غير متناسب، يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلي، بعد الإعلان الإسرائيلي عن سقوط صاروخ أطلق من غزة على منطقة مشميرت شمال تل أبيب تسبب بإصابة 7 إسرائيليين بجروح طفيفة.

وكانت أبرز المواقع المدنية التي قصفت على النحو الآتي:

* مقر شركة الملتزم للتأمين الواقع في الطابق الأرضي من بناية الغزالي، مقابل منتزه البلدية، وهي عبارة عن بنايتين مقامتين على مساحة 662م2، مكونتين من 3 طبقات، وعبارة عن 10 شقق سكنية. وقصفت البناية بـ 5 صواريخ من طائرات مسيرة وحربية، بعد الاتصال من مخابرات الاحتلال على مالك البناية والطلب منه إخلائها. وتسبب القصف بتدمير واسع في المباني المجاورة. ونتيجة القصف تشردت 4 عائلات قوامها 29 فردا، منهم 19 طفلا، و5 نساء.

* قصف بناية حسونة المكونة من 4 طبقات، وهي عبارة عن 8 شقق سكنية وأسفلها عبارة عن مخازن مستأجرة من الأمن الداخلي، الذي قصف مقره في مبنى قصر الحاكم المجاور، أيضا وسط غزة. وقصف الاحتلال البناية بـ 8 صواريخ متتالية بعد الاتصال بأحد السكان وإبلاغه بإخلائها، ودمرت بالكامل ولحقت أضرار واسعة بالمباني المجاورة. ونتيجة القصف تشرت فيها 9 عائلات، قوامها 41 فردا، منهم 25 طفلا، و9 نساء.

* قصف مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في حي النصر وتدميره بالكامل بـ 4 صواريخ وإلحاق أضرار واسعة بالمنازل والمنشآت المجاورة، منها مقر الجمعية الفلسطينية للتنمية والإعمار (بيادر) الذي لحقت به أضرار بالغة.

* مرفأ الصيادين في مدينة خانيونس، ونجم عنه تدمير قاربين للشرطة البحرية وأضرار بالغة بـ 6 قوارب للصيادين الفلسطينيين وشباكهم.

* تدمير مسجد عمر بن عبد العزيز الملاصق لموقع تدريب خاص بكتائب القسام في شارع خليل الوزير وسط بلدة بيت حانون، والذي قُصِفَ بسبعة صواريخ في غارات متتالية، وإلحاق أضرار في مرافق نادي اتحاد بيت حانون الرياضي الملاصق للموقع من الناحية الغربية. شُيّد المسجد من الصفيح وحديد الحمامات الزراعية بعد قصفه أكثر من مرة من قبل طائرات الاحتلال خلال عدواني 2012 و2014.

وتنوعت باقي المواقع المستهدفة بين أراضٍ زراعية، ومواقع للأجنحة العسكرية للفصائل، تسبب بعضها أيضا بأضرار في محيطها من المباني السكنية.

3- أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 21/3/2019

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الزبابده، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن طه ناجي الشرقاوي، 35 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مركة، جنوب غربي مدينة جنين. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: معتز يوسف أبو جلبوش، 26 عاماً؛ وعبد الله صالح موسى، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 6:30 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم، إلا أنهم اضطروا للفرار نحو الشاطئ خوفاً من الإصابة، أو الاعتقال.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس؛ مدينة الخليل، بلدة الظاهرية، وقرية البرج في محافظة الخليل؛ قريتا جيبيا، وبرهام، شمال مدينة رام الله، وحي البالوع داخل مدينة البيرة.

الجمعة 22/3/2019

* وفي حوالي الساعة 9:30 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقاً” شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميل بحري، وقامت بملاحقتها. أسفر ذلك عن إصابة الصيادين محمد سعد عبد الرحمن بكر، 54 عاماً، ونجله محمود، 21 عاماً، كلاهما من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بأعيرة مطاطية بأنحاء متفرقة من جسديهما. وأدى إطلاق النار لإعطاب محرك قاربهما “حسكة ماتور”، كما أثارت عملية إطلاق النار الكثيف الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من المنطقة.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مثلث الشهداء، جنوب مدينة جنين. تجمهر عدد من الفتية والشبّان، ورشقوا آليات الاحتلال الحجارة. طاردت تلك القوات المتظاهرين، واعتقلت المواطن هاني محمد احمد غانم، 25 عاماً، من سكان بلدة برقين المجاورة، والذي كان متواجداً بالقرب من القرية، واقتادته معها.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة الخليل، وبلدتا سعير، والشيوخ في محافظة الخليل.

السبت 23/3/2019

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. دهم أفرادها محلاً تجارياً تعود ملكيته للمواطن كايد إبراهيم مخامرة، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية مصادرة من محتويات المحل.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارة الشيخ، في المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نضال عبد الجواد النتشة، 38 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال بحق ساكني المنزل.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة يطا، بلدات بيت أمر، وبيت اولا، وقرية الجبعة في محافظة الخليل.

الأحد 24/3/2019

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت جالا، وتمركزت في حي السهل. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل عز الدين سمير القربي، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن بدر حسام الرزة، 32 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مادما، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين الشقيقين: أسد الله، 27 عاماً؛ ومحمد وجيه قط، 29 عاماً؛ أجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مراح رباح، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صدام احمد الشيخ، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سامر بركات صلاح، 36 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أبو شخيدم، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسام أحمد الخطيب، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أمير عبد المنعم علان خطاطبة، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: عامر علي ثوابتة، 23 عاماً؛ إياد سامي طقاطقة، 25 عاماً؛ ورامي محمد ثوابتة، 20 عاماً.

وفي حوالي الساعة 10:30 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها، ومضخات المياه، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميل بحري واحد، وقامت بملاحقتها. استمر ذلك متقطعاً على مدار أكثر من ساعتين، وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم، إلا أنهم اضطروا للفرار نحو الشاطئ خوفاً من الإصابة، أو الاعتقال.

وفي حوالي الساعة 10:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميل بحري واحد، وقامت بملاحقتها. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم، إلا أنهم اضطروا للفرار نحو الشاطئ خوفاً من الإصابة، أو الاعتقال.

* وفي حوالي الساعة 11:30 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه عدد من المواطنين الذين كانوا يقوموا بجمع الحصمة. أسفر ذلك عن إصابة أحدهم بشظايا في الوجه، وهو الطفل محمود فؤاد سلمان العرجه، 14 عاماً.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية صرة، جنوب غربي مدينة نابلس، مدينة حلحول، قريتا بيت عوا، والمروق، ومخيم العروب للاجئين في محافظة الخليل.

الاثنين 25/3/2019

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المعتقل لديها رائد أحمد محمود حوتري، 47 عاماً، القابع في سجن هداريم، والذي يمضي حكماً بالسجن 22 مؤبداً، وقاموا بمصادرة سيارة زوجته وهي من نوع (كيا -برايد) بالإضافة لمبلغ 2000 شيكل.

* وفي حوالي الساعة 2:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي الموطنين: محمد إياد دويك، 18 عاماً؛ ومحمد سامي نخلة، 21 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بزاريا، شمال غربي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الجبار شوقي تميم سالم، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

** وفي حوالي الساعة 6:20 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر نعمة، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي الموطنين: صامد نبيل عبده، 22 عاماً؛ وعلاء حسن أبو عادي، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عين يبرود، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل قصي سالم قطش، 16 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

** في وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن طارق أكرم حامد، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا دير بلوط، وقراوة بني حسان، وقرية الزاوية في محافظة سلفيت؛ بلدتتا كفر ثلث وعزون، وقرية جيت في محافظة قلقيلية.

الثلاثاء 26/3/2019 

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي حي جبل جوهر في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل عامر نظمي العجلوني، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اقتحمت مجموعة من وحدات (المستعربين) في جيش الاحتلال الإسرائيلي المتنكرين بالزي المدني محيط جامعة بيرزيت، شمال مدينة رام الله، مستخدمين سيارة مدنية من نوع (مرسيدس – بنز) ومركبة مشروبات تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية. توقفت السياراتان على مدخل الجامعة المذكورة، وترجل عدد من أفراد المجموعة، وداهموا الغرفة المخصصة لأعضاء مجلس طلبة الجامعة واعتقلوا (3) طلاب منها، وهم: وفيق عمر أبو عرقوب، 20 عاماً، من سكان بلدة بير زيت؛ وحمزة أبو قرع، 21 عاماً، من سكان قرية المزرعة الغربية؛ وعدي نخلة، 20 عاماً، من سكان مخيم الجلزون، وذلك أثناء اعتصامهم احتجاجاَ على الاعتقال السياسي من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية لزملائهم الطلبة.

* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهراً، أطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى، النار باتجاه رعاة الاغنام. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، إلا أنهم اضطروا إلى ترك المنطقة، خوفا على حياتهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مخيم الفوار للاجئين، بلدة نوبا، وقرية بيت الروش في محافظة الخليل.

الأربعاء 27/3/2019

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة بني نعيم، شرق مدينة الخليل.  دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صهيب عبد الحميد أبو جارور، 31 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.   وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور، طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الاسرائيلية في مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوب مدينة بيت لحم.

* وفي جريمة جديدة من جرائم استهداف الطواقم الطبية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسعفاً متطوعاً في مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب الضفة الغربية أثناء تقديمه العلاج لأحد المصابين عقب اقتحام تلك القوات حارة الوليجة في المخيم. واستناداً لتحقيقات المركز، وما أفاد به شهود العيان لباحثته، ففي حوالي الساعة 2:00 فجر هذا اليوم، الأربعاء الموافق 27/3/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود وليد اللحام،27 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته قبل اعتقاله. وأثناء ذلك تجمهر عشرات الفتية والشبّان الفلسطينيين في شوارع المخيم وأزقته، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه آليات وجنود الاحتلال، ما أسفر عن إصابة أحد الشبّان بعيار ناري في قدمه. نقل المصاب إلى مستشفى الجمعية العربية في مدينة بيت جالا لتلقي العلاج. وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً، عادت قوات الاحتلال الإسرائيلي واقتحمت حارة الوليجة في المخيم بواسطة مركبة مدنية بحثاً عن المواطن المطارد من قبلها، جهاد عيسى معالي، 21 عاماً، وعندما لم يتمكنوا من اعتقاله، قاموا باعتقال شقيقه معالي،27 عاماً، للضغط عليه من أجل تسليم نفسه، كما واعتقلوا المواطن محمد رزق هماش، 21 عاماً. وخلال عملية اعتقال المواطنين المذكورين، رشق عشرات الشبان والفتية الحجارة والزجاجات الفارغة وعدداً من الزجاجات الحارقة باتجاه الجنود الذين ردوا بإطلاق وابل كثيف من الأعيرة النارية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة شاب بعيار ناري في كتفه، وإصابة الشاب صالح فرج برصاصة في يده أثناء تواجده أمام منزله في حارة الوليجة بالمخيم. وخلال قيام طواقم جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية بإسعاف المصابينِ المذكورين، أصيب الطفل المتطوع في الإغاثة الطبية ساجد عبد الحكيم مزهر، 17 عاماً، برصاصة من نوع دمدم أسفل بطنه، وذلك أثناء تقديم الإسعافات الأولية للشاب صالح فرج، وتم نقله الى مستشفى (الحسين) الحكومي في مدينة بيت جالا، وهو في حالة حرجة جداً، حيث لفظ انفاسه الاخيرة في حوالي الساعة 8:30 صباح اليوم المذكور متأثرا بجراحه.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات مواطنين، أحدهما طفل، واقتادتهما معها. والمعتقلان هما: سلطان مؤيد العامر، 15 عاماً؛ وقسم باسل جبارين، 19 عاماً.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل عبادة احمد يوسف عواد، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن باسل ذيب جبر صوافطة، 54 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، ونجله قسام، 19 عاماً، واقتادتهما معها. يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن المذكور ونجله للضغط على نجله الثاني، منير لتسليم نفسه لها. وخلال تنفيذ عملية الاعتقال في المدينة، تجمهر عدد من المواطنين ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة. وعلى الفور ردت تلك القوات بإطلاق الأعيرة المدنية وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. اخترقت قنبلة غاز النافذة الغربية في منزل المواطن محمد رايق محمد ضراعمة، وهي غرفة نومه، وتقع في الطابق الثاني من المبنى، واستقرت في الخزانة. أسفر ذلك عن إصابة زوجته ياسمين سعيد أبو ناصر، 26 عاماً، وهي حامل في شهرها السابع، وأطفالهما: ملك،7 أعوام؛ سجى، 6 أعوام؛ وليان، 4 أعوام، بحالات اختناق، وتم إسعافهم ميدانياً. وجراء تلك القنبلة اشتعلت النيران في الخزانة وغرفة النوم وامتدت الى غرف المنزل قبل أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من السيطرة على الحريق وإخماده.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعداد كبيرة مخيم الجلزون للاجئين، وتمركزت في ضاحية الزراعة الواقعة بين المخيم المذكور وقرية دورا القرع، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (6) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: عبد الرحمن القاضي، 25 عاما، وأحمد القاضي،27 عاما، وعودة القاضي، 22 عاما، ومحمد محمود أبو نصرة، 23 عاما، وفادي درويش أبو سرور، 39 عاما، وطارق الطريفي، 27 عاما.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله، وتمركزت في حي عين عطا وسط القرية. دهم افرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقل جنود الاحتلال (10) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: يوسف نظمي عطا، 18 عاماً؛ عادل هيثم عطا، 19 عاماً؛ أكرم فاتح زهران، 20 عاماً؛ منصور عطا، 19 عاماً؛ وأحمد الماكن عطا، 18 عاماً؛ محمد أحمد الماكن، 21 عاماً؛ براء ذيب الهندي، 19 عاماً، أسمر جهاد أبو ياسين، 19 عاماً؛ على راسم البرغوثي، 20 عاماً؛ ومحمود نافع زهران، 19 عاماً. وقامت قوات الاحتلال بتسليم ثلاثة شبان بلاغات لمراجعة مخابراتها الإسرائيلية وهم: حازم عبد الله محمد طه، ورأفت محمد ربحي، ومحمد زياد طه.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قبلان، جنوب محافظة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبادة أمجد يوسف عواد، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات بيت أمر، نوبا، وبيت عوا، في محافظة الخليل.

  • ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الخميس الموافق 21/3/2019، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إقامة فعالية فلسطينية في المركز الثقافي الفرنسي في شارع صلاح الدين، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، بمناسبة يوم الأم الذي يصادف 21 آذار (مارس) من كل عام. وأفاد شهود العيان بأن عناصر من المخابرات الإسرائيلية، تُرافقها قوات من (حرس الحدود)، اقتحموا المركز الثقافي الفرنسي، وشرعوا بإغلاق المكان، ومنع المدعوّين من الدخول، وحضور الفعالية الخاصة بجمعية الفتيات المقدسيات، بحجة أنها ممولة من السلطة الفلسطينية وتحت رعايتها. وذكر الشهود أن تلك القوات وضعت أمر منع إقامة الفعالية على بوابة المركز الثقافي، كما أمرت بمنع إقامته في أي مكان آخر في القدس. يُشار إلى أن سلطات الاحتلال منعت خلال السنوات الماضية العديد من الفعاليات الاجتماعية والوطنية بادعاء تمويلها من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الجمعة الموافق 22/3/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي رأس العامود، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدة منازل لعائلة نجيب في الحي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: منتصر نجيب، 28 عاماً؛ وعاصم نجيب، 26 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الأحد الموافق 24/3/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيزرية، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، وتمركزت في حي القسطل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أمير ناصر الأسمر، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهراً، سلمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى، رضوان جمال عمرو، 34 عاماً، قراراً يقضي بإبعاده عن المسجد لمدة أسبوع، كما سلّمته استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية أواخر الشهر الجاري. وأفاد المواطن المذكور أن شرطة الاحتلال استدعته بشكل عاجل للحضور إلى مركز توقيف “عوز” في بلدة جبل المكبر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة، منتصف الليلة الفائتة. وذكر أنه تسلّم أمر استدعاء للتحقيق معه في مركز “القشلة” في القدس الغربية في صباح اليوم التالي. وأضاف أنه احتُجز لعدة ساعات في التحقيق، ووجهت له قوات الاحتلال تهمة “الإخلال بالأمن العام في المسجد الأقصى وباب الرحمة”. وأكد عمرو أن التهم التي نُسبت له غير صحيحة، وتم تسليمه أمر إبعاد عن المسجد لأسبوع، إضافة إلى استدعاء آخر لمقابلة المخابرات في 31 مارس الجاري، لتسليمه قرارًا آخر بالإبعاد عن المسجد الأقصى بأمر من قائد شرطة الاحتلال في القدس.

* وفي حوالي الساعة 1:00 ظهر يوم الأحد المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنة سيما ادكيدك عقب خروجها من مصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. جرى اعتقالها عقب ملاحقتها من قبل جنود الاحتلال أثناء تواجدها في مصلى باب الرحمة حيث كانت تشرح لمجموعة من المصليين عن تاريخ باب الرحمة، والمسجد الأقصى.

* وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الاثنين الموافق 25/3/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الاعور في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: شداد محمد احمد الاعور، 21 عاماَ؛ ومحمود داود نجيب، 18 عاماَ، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 26/3/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: محمود غالب صلاح الدين، 16 عاماً، محمد عبد الحميد الخطيب، 19 عاماَ، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي جبل المكبر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين من البلدة، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد أحمد مشاهرة، 18 عاماً؛ محمد نصر مشهور، 20 عاماً؛ خليل صري، 19 عاماً؛ وحسام زعيتر، 20 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الثلاثاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطور، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل أحمد عبد الرحمن أبو غنام، 16 عاماَ، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الاربعاء الموافق 27/3/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطور، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل محمد ناجي أبو جمعة، 16 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الاربعاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل نايف وسيم عبيد، 16 عاماً؛ وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في ساعات فجر يوم الاثنين الموافق 25/3/2019، خطّ مستوطنون شعارات عنصرية، وأعطبوا عشرات المركبات في حي “التلة الفرنسية ” المعروفة بمنطقة أرض السمار، شمال البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وذكر سكان التلة الفرنسية أنهم فوجئوا صباح اليوم المذكور لدى توجههم إلى أعمالهم بتخريب إطارات مركباتهم إضافة إلى خط شعارات عنصرية على أحد جدران الحي وبوابة المنزل، ومنها: “الانتقام.. لن نتخلى عن الدم اليهودي “وأوضح السكان أن (28) مركبة اعطبت إطاراتها، كم رسمت نجمة داود على إحدى المركبات. وذكر السكان أن المركبات تعود لعدة عائلات منها: أبو ليل، شنك، عودة، وعبيدي. هذا وقامت شرطة الاحتلال بتصوير المركبات ومسح الشعارات، إلا أن سكان الحي حملت شرطة الاحتلال مسؤولية تكرار مثل هذه الاعتداءات في المنطقة لعدم معاقبة المستوطنين والكشف عن هويتهم، حيث يعتبر الاعتداء الثالث على المنطقة خلال السنوات الخمس الاخيرة.

* جرائم التجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* في ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 26/3/2019، شرع المواطن أحمد موسى العباسي، 48 عاماً، على هدم منزله بيده، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة. وذكر المواطن العباسي أن البلدية أصدرت قرار هدم منزله منتصف شهر شباط (فبراير) الماضي بحجة البناء دون ترخيص. وفي يوم الاثنين الموافق 25/3/2019، اقتحمت طواقم من البلدية منزله في حي رأس العامود، في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من المدينة، وأمرته بهدم المنزل خلال أسبوعين، فاضطر على الفور لهدمه بيده، تفاديا لدفع غرامات مالية، وأجرة الهدم لطواقم البلدية. يشار إلى أن المواطن المذكور شرع ببناء منزله شهر تشرين أول (أكتوبر) من العام الماضي، ولا يزال قيد الإنشاء، وتبلغ مساحته الإجمالية 100 متر مربع.

  • ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين الموافق 25/3/2019، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية) منطقة الراس، غرب بلدة اذنا، غرب مدينة الخليل. سلم موظف الدائرة المذكورة إخطارين بوقف العمل في منزلين، بدعوى البناء الغير مرخص.  وتعود ملكية المنزلين لكل من المواطنين: شحادة وجيه الجياوي، 30 عاماً، منزل مكون من طابق واحد قائم على مساحة 100م2، ومنزل شقيقه محمود، ومساحته 80م2.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس الموافق 21/3/2019، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء من البلدة القديمة في مدينة الخليل، ومنعت المواطنين من الدخول إليها، أو الخروج منها، من أجل تأمين احتفالات المستوطنين بعيد المساخر (البوريم). نظّم المئات من المستوطنين مسيرة جابت شارع الشهداء المغلق، وحي تل الرميدة، وأقاموا طقوساً دينية لهم داخل مسجد الحرم الإبراهيمي، وسط هتافات عنصرية ضد العرب. جرت تلك المسيرات تحت حراسة مشددة من جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، واستمرت حتى حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر.

* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الثلاثاء الموافق 26/3/2019، هاجم مستوطنون إسرائيليون مدرسة فلسطينية في بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. وأفاد أهالي البلدة، بأن عشرات المستوطنين، تساندهم قوات من جيش الاحتلال، نظموا مسيرة قبالة مدرسة الخنساء الأساسية المختلطة في بلدة تقوع، كما قاموا بالتجمهر على الشارع الرئيس للبلدة رافعين الاعلام الاسرائيلية، حيث أوقفوا المركبات وأعاقوا حركة المارة. وأشار الأهالي إلى أن المستوطنين حاولوا اقتحام المدرسة، والاعتداء على الطلبة والمعلمين، إلا أنهم تصدوا لاعتداءات المستوطنين، حيث تمكن الشبان وأولياء الأمور من التجمع والتصدي لهجماتهم، وحالوا دون اقتحام المدرسة.

  • رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

* تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد أنواع المواد الخام كافة للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.

* هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من 19/3/2019 ولغاية 25/3/2019

اليومالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنين
التاريخ19/3/201920/3/201921/3/201922/3/201923/3/201924/3/201925/3/2019
الحالةجزئيجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئي
مرضي73603217165
مرافقين70563516652
حاجات شخصية4429349
أهالي أسري23
عرب من اراضي 4811246124
قنصليات1
اجتماع عمل ومقابلة داخل ايرز والمتاك
منظمات دولية49233231623
جسر اللنبي42241
تجار + BMC3331782151
مقابلات اقتصاد وزراعة
مقابلات أمن44
حالات وفاة ومرافقيهم
عودة للضفة21
عيد مسيحي
مؤتمرات ودورات15621
تجديد تصاريح1
VIPs
مريض إسعاف435222
مرافق إسعاف345232

ملاحظة: سمحت سطات الاحتلال ل 17 مريضاً يوم الأربعاء الموافق 20/3/2019، بدخول المعبر للمشاركة في رحلة ترفيهية داخل اسرائيل.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.
  • تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.
  • ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.
  • تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة (92) حاجزاً ثابتاً على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها، إلى جانب إغلاق (14) طريقا أمام الفلسطينيين، فيما نصبت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (138) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء الضفة الغربية، اعتقلت عليها (4) مواطنين، بينهم طفل واحد.

الجدول التالي يوضح عدد الحواجز الثابتة والطيارة والاعتقالات عليها في الضفة

عن الفترة من 21 مارس حتى 27 مارس 2019 حسب المحافظة

المحافظةالحواجز الثابتةالحواجز الطيارةالطرق المغلقةالمعتقلون
القدس1391
نابلس101921
جنين571
رام الله11154
طولكرم711
طوباس231
سلفيت33321
قلقيلية572
الخليل20359
بيت لحم1192
أريحا5
معبر الكرامة الحدودي 
المجموع92138234

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في حوالي الساعة 2:00 مساء يوم السبت الموافق 23/3/2019، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيامها بأعمال الدورية في محيط جدار الضم (الفاصل) الطفل محمد رضوان أبو الرب، 16 عاماً، من سكان بلدة برقين، غرب مدينة جنين. ادعت تلك القوات أن الطفل المذكور كان يحاول قص الشبك المعدني في الجدار، ونقلته إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم السبت المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز قلنديا العسكري، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، المواطن وجدي ثائر عواد، 24 عاماً، من سكان قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله، وذلك أثناء اجتيازه للحاجز العسكري، واقتاده جنود الاحتلال إلى جهة مجهولة.

* وفي يوم الأحد الموافق 24/3/2019، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن خالد محمد حمودة شقير، 34 عاماً، من سكان قرية الزاوية، غرب مدينة سلفيت، وذلك أثناء تواجده بالقرب من مفترق مستوطنة ارائيل، شمال المدينة، واقتادته إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 26/3/2019 اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز الحمرا في الأغوار الوسطى، شمال شرقي مدينة نابلس، المواطن فؤاد محمد بشارات، 30 عاماً، من سكان بلدة طمون، جنوب محافظة طوباس، ونقلته إلى جهة غير معلومة.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق المستمر في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والانتهاكات الجسيمة في قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  7. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي
  8. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  9. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  10. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  11. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *