أغسطس 20, 2019
الاعتداءات في قطاع غزة ونتائجها
مشاركة
الاعتداءات في قطاع غزة ونتائجها

حقائق وأرقام                                 شهر يوليو2019

يطلق مصطلح المنطقة العازلة البرية والبحرية على المساحات من الأراضي وفي البحر، والتي أعلنتها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي وبشكل منفرد وغير قانوني، كمناطق يحظر الوصول إليها على امتداد الحدود الشرقية والشمالية البرية وبحر قطاع غزة، وذلك في أعقاب إعادة تموضع قواتها خارج أراضيه في العام 2005.  وخلافاً لقواعد القانون الإنساني الدولي، منعت تلك القوات سكان القطاع المدنيين من الوصول إلى ممتلكاتهم فيها وحظرت على صيادي القطاع دخولها والصيد فيها.  وتختلف مساحة ومسافة ” المناطق العازلة” بين فترة وأخرى وفقاً لإعلان القوات المحتلة الإسرائيلية، دونما اعتبار لقواعد القانون الدولي بحظر إجراء أي تغييرات على الأراضي المحتلة.  وتمتد المنطقة العازلة ليصل تأثيرها لمسافة ما بين 100 متراً إلى 1500 متر في بعض مناطق حدود القطاع الشرقية البرية، فيما تتراوح بين أكثر من ثلاثة أميال إلى 9 أميال بحرية في بحر غزة، وفقاً لما تسمح به القوات المحتلة.

وقد وسعت القوات الإسرائيلية المحتلة مسافة الصيد في بحر غزة من ثلاثة أميال بحرية إلى ستة أميال بحرية، وذلك بموجب اتفاق التهدئة بعد العدوان الحربي على قطاع غزة في نوفمبر 2012، غير أن المسافات في المنطقة البرية المحظور الوصول إليها لم تُوضح، الأمر الذي زاد من حجم المخاطر التي تعرض لها المدنيون الفلسطينيون فيها.  وكان مكتب منسق نشاطات حكومة الاحتلال الإسرائيلية، قد أعلن في حينه، عبر منشور على موقعه الرسمي، بأن “الصيادين يمكنهم الوصول إلى مسافة 6 أميال بحرية، وبأن المزارعين يمكنهم الوصول إلى الأراضي الواقعة في المناطق الحدودية حتى مسافة100 متر من السياج الحدودي”، إلا أن السلطات الحربية المحتلة تراجعت عن الاتفاق، وفي 21/3/2013، أعلنت السلطات المحتلة عن تقليص مسافة الصيد في بحر غزة إلى ثلاثة أميال بحرية، شمل ذلك الإعلان أيضا إعادة توسيع المنطقة الحدودية البرية العازلة بـ 300 متر.  وبتاريخ 21/5/2013، أعلنت السلطات المحتلة السماح للصيادين بالإبحار لمسافة 6 أميال بحرية في مياه غزة.

في أعقاب العدوان الحربي على القطاع في عام 2014، وبموجب اتفاق التهدئة سمح للصيادين بالإبحار لمسافة 6 أميال بحرية، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليها جراء ملاحقتهم والاعتداء عليهم.  وبتاريخ 7/3/2015, أعلنت القوات البحرية الإسرائيلية، عبر مكبرات الصوت، عن تقليص مسافة الصيد البحري إلى 4 أميال بحرية، وحذرت الصيادين من الابحار لمسافة أبعد على امتداد مياه غزة.  وبتاريخ 1/4/2016، أعلنت السلطات الإسرائيلية المحتلة عن السماح لصيادي القطاع في المنطقة الواقعة بين جنوب وادي غزة وحتى جنوب القطاع بالإبحار لمسافة 9 أميال بحرية، والوصول إلى 6 أميال بحرية في منطقتي غزة وشمال قطاع غزة.  وبتاريخ 3/5/2017، جددت السلطات المحتلة السماح للصيادين بالإبحار لمسافة 6 و9 أميال بحرية في جنوب القطاع وشماله على التوالي.

وفي مطلع شهر أبريل 2019، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، عن توسيع مساحة الصيد في بحر قطاع غزة، لمسافات تتراوح ما بين 6 إلى15 ميلاً على امتداد شاطئ قطاع غزة، إلا أن هذه التوسعة لم تحدث فرقاً كبيراً في عمل الصيادين، وخاصة في ناحية زيادة كمية الإنتاج السمكي. وقد تم تصنيف هذه التوسعة في مسافة الصيد على النحو الآتي: من منطقة الواحة، شمال قطاع غزة  وحتى ميناء الصيادين بمدينة غزة 6 أميال بحرية، ومن ميناء غزة وحتى وادي غزة 12 ميلا بحرياً، ومن وادي غزة إلى شمال محافظة خان يونس 15 ميلاً بحرياً ومن جنوب محافظة خان يونس وحتى نهاية حدود محافظة رفح 12 ميلاً بحرياً.  وبتاريخ 30/4/2019، أبلغت السلطات المحتلة الجانب الفلسطيني بتقليص مسافة الصيد إلى 6 أميال بحرية في كامل بحر القطاع.  وقد فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلية حظراً شاملاً على بحر قطاع غزة بتاريخ 13/6/2019، مُنع خلاله الصيادون من ممارسة عملهم لمدة 5 أيام.  وبتاريخ 18/6/2019، سُمح للصيادين بالإبحار لمسافة 6 أميال من شمال القطاع وحتى بحر مدينة غزه، ولمسافة 10 أميال بحرية من المنطقة المقابلة لوادي غزة وحتى مدينة رفح.  وبتاريخ 28/6/2019، ثم عادت السلطات المحتلة لتوسيع مساحة الصيد بتاريخ 28/6 إلى 15 ميلاً بحرياً في وسط قطاع غزة و 9 أميال بحرية في شمال وجنوب بحر القطاع.

وتشير التطورات الميدانية التي يتابعها المركز إلى أن قوات الاحتلال قد صعدت من اعتداءاتها ضد السكان المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم المزارعين والصيادين، ومنعتهم من الوصول الآمن وبحرية إلى أراضيهم وإلى مناطق الصيد، وهو ما يمثل انتهاكاً لحقوقهم وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك حقهم في الأمن والسلامة الشخصية وحماية ممتلكاتهم، حقهم في العمل، والحق في مستوى معيشي لائق، الحق في أفضل مستوى من الرعاية الصحية يمكن الوصول إليه.  ويمثل فرض “المنطقة العازلة” عبر إطلاق النار، والذي أدى غالباً لاستهداف مباشر للمدنيين، جريمة حرب، حيث تشكل عمليات القتل تحت هذه الظروف جريمة قتل عمد، وهي مخالفة جسمية لاتفاقيات جنيف للعام 1949.

الاعتداءات خلال شهر يوليو 2019

الاعتداءالإجماليفي المنطقة العازلة البريةفي المنطقة العازلة البحرية
قصف000
إطلاق نار39437420
توغلات440
تجريف أراضٍ000
حوادث اعتقال532
المجموع40338122

نتائج الاعتداءات خلال شهر يوليو 2019

الاعتداءالعددفي المنطقة العازلة البريةفي المنطقة العازلة البحرية
قتلى110
قتلي من الأطفال000
قتلى من النساء000
جرحى3413401
جرحى من الأطفال1451450
جرحى من النساء16160

اعتداءات على الممتلكات

الاعتداءالإجماليفي المنطقة العازلة البريةفي المنطقة العازلة البحرية
تدمير ممتلكات000
مصادرة ممتلكات202
تجريف أراضي (بالدونم)000

اعتقالات

البيانالعددفي المنطقة العازلة البريةفي المنطقة العازلة البحرية
معتقلون844
معتقلون من الأطفال101
معتقلون من النساء000