أكتوبر 25, 2019
إصابة (95) مدنيًّا فلسطينيًّا منهم (43) طفلاً وامرأة ومسعفان وصحفي باعتداءات الاحتلال على المشاركين في الجمعة الـ 80 لمسيرة العودة وكسر الحصار
مشاركة
إصابة (95) مدنيًّا فلسطينيًّا منهم (43) طفلاً وامرأة ومسعفان وصحفي باعتداءات الاحتلال على المشاركين في الجمعة الـ 80 لمسيرة العودة وكسر الحصار

المرجع: 116/2019

التاريخ: 25 اكتوبر 2019

التوقيت: 18:00 بتوقيت جرينتش

أصيب (95) مدنيًّا فلسطينيًّا منهم (43) طفلاً، وامرأة، ومسعفان، وصحفي، اليوم الجمعة الموافق 25/10/2019، في قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمشاركين في الجمعة الـ 80 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

وواصلت قوات الاحتلال استخدام القوة المفرطة ضد التظاهرات؛ إذ أصيب (36) شخصًا بأعيرة نارية وشظايا، إلى جانب العديد من الإصابات الأخرى المباشرة في الجزء العلوي من الجسم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إلى تظاهرات اليوم تحت اسم جمعة “أسرانا .. أقصانا .. قادمون”، وشارك فيها آلاف المواطنين في مجمل ساحات التظاهر، وسط استمرار الطابع السلمي، ورفع علم فلسطين وترديد الهتافات الوطنية.

 وبدأ المواطنون بالتوافد إلى مخيمات العودة الخمسة المقامة شرق القطاع، حوالي الساعة 3:00 مساء، وتواصلت الفعاليات إلى حوالي الساعة 6:30 مساءً، وتضمنت كلمات وعروضًا فولكلورية ورياضية داخل ساحات المخيمات، وتظاهر المئات مقابل كل مخيم على مسافات تبدأ من قرب الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، وحتى مئات الأمتار بعيدًا عنه.

تخلل ذلك إشعال محدود لإطارات السيارات ومحاولات من بعض المشاركين إلقاء الحجارة، والزجاجات الحارقة، والمفرقعات الصوتية تجاه قوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة النارية والمعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع مستهدفة تجمعات المتظاهرين.

ووفق توثيق المركز، ترتفع حصيلة الضحايا في المسيرة منذ انطلاقتها في 30 مارس 2018 إلى (214) قتيلا منهم (46) طفلاً، وامرأتان، و(9) من ذوي الإعاقة، و(4) مسعفين، وصحفيان. أما الإصابات فارتفعت إلى (14453) مصابًا، منهم (3592) طفلاً، و(383) امرأة، و(250) مسعفًا و(216) صحفيًّا، علمًا أن بعضهم أصيب عدة مرات.

وكانت تفاصيل الأحداث لهذا اليوم على النحو الآتي:

محافظة الشمال: تركزت التظاهرات قبالة بوابة أبو صفية وقبالة مخيم العودة بمنطقة أبو صفية شمال شرق جباليا بالإضافة لقبالة موقع النصب التذكاري جنوب شرق بلدة بيت حانون. وأسفرت اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين عن إصابة (43) مواطناً، بينهم (20) طفلا، وامرأة ومسعف بجراح. أصيب (20) شخصًا بالأعيرة النارية وشظاياها، منهم (11) طفلا، و(14) بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط منهم (5) أطفال وامرأة، و(9) بقنابل غاز مباشرة منهم (4) أطفال. والمسعف المصاب هو محمد عبد الحميد توفيق ديب، 24 عاما، وهو مسعف متطوع لدى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وقد أصيب بقنبلة غاز في القدم اليمنى. كما استخدمت قوات الاحتلال شرق منطقة أبو صفية عربة مجرورة على جيب عسكري، تصدر أصوات إطلاق نار بشكل كثيف؛ لإرهاب المتظاهرين.


محافظة غزة: أسفر إطلاق الاحتلال الأعيرة النارية، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين عن إصابة (10) مواطنين منهم (7) أطفال. أصيب (3) أشخاص منهم بأعيرة نارية وشظاياها، و(7) بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط.

المحافظة الوسطى: شهدت ساحة المخيم التي تجمع بها المئات عروضا، وزفة لا أحد الصحفيين بمناسبة خطوبته. وتوجه عشرات المتظاهرين إلى مسافات تتراوح بين صفر و300 متر من الشريط الحدودي، وحاول بعضهم رشق الحجارة تجاه تمركز قوات الاحتلال. أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين عن إصابة (11) مدنيا منهم (4) أطفال، ومصور صحفي. أصيب (4) أشخاص بأعيرة نارية و(4) بأعيرة مطاطية و(3) بقنابل غاز مباشرة. المصور الصحفي المصاب هو: محمود خالد محمد خطاب، 26 عاما، من سكان دير البلح، وأصيب بعيار مطاطي في الكتف الأيسر من الخلف وعولج ميدانيا.

محافظة خانيونس:  أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين عن إصابة (12) مواطنًا، منهم (4) أطفال، حولوا للمستشفيات. أصيب (6) مواطنين بأعيرة نارية وشظاياها، و(5) بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط. كما أصيب عدد من المواطنين بأعيرة مطاطية سطحية وحالات اختناق وتلقوا علاجا ميدانيًّا. علمًا أن بعض المتظاهرين أشعلوا إطارات سيارات تالفة قبالة الشريط الحدودي.

*  محافظة رفح: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز المباشر باتجاه المتظاهرين السلميين عن إصابة (19) مواطنًا، منهم (8) أطفال ومسعف. أصيب (3) بأعيرة نارية وشظاياها، و(10) بأعيرة مطاطية، و(6) بقنابل غاز مباشرة. والمسعف المصاب هو إبراهيم مازن أبو تيلخ، 21 عامًا، وأصيب بقنبلة غاز مباشرة في الكتف الأيسر، وهو متطوع في فريق عبد الله نبض الحياة التطوعي.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *