المرجع: 26/2012
التاريخ: 1 مارس 2012
التوقيت: 10:00 بتوقيت جرينتش
يستهجن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اعتراض طاقم شركة ميديا الحديثة ومراسل فضائية الأقصى، ومصادرة الكاميرا وبطاقات الهوية الخاصة بهم، وتعرض أحدهم للضرب على أيدي عناصر من جهاز الأمن الوقائي بالقرب من مدينة رام الله، وذلك بعد انتهائهم من عملهم في بلدة بير زيت يوم أمس الأول. ويرى المركز في هذا الاعتداء انتهاكاً للحق في حرية الرأي والتعبير والحريات الإعلامية المكفولة دستورياً ووفق المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإفادة الصحفي محمد اشتيوي، مراسل فضائية الأقصى، المقربة من حركة حماس، ففي حوالي الساعة 1:00 من بعد ظهر يوم أمس الأول الثلاثاء الموافق 28 فبراير 2012، أنهى المراسل الصحفي اشتيوي، وطاقم شركة ميديا الحديثة، المتعاقدة مع فضائية الأقصى، المكون من المصورين الصحفيين: محمود محمد الضميري، ووليد مأمون عثمان، تغطية مؤتمراً صحفياً عقدته الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت، شمالي محافظة رام الله. وبينما كان الصحفيون المذكورون يستقلون سيارة خاصة بشركة ميديا الحديثة في طريقهم إلى مدينة رام الله، اعترضتهم سيارة أجرة بالقرب من فندق “بست ايسترن”. ترجل ستة أفراد من سيارة الأجرة، وعلى الفور فتحوا أبواب سيارة الصحفيين، وانتزعوا الكاميرا من يدي المصور الضميري بعد مشاجرة معه، ولدى تدخل المصور عثمان للدفاع عن زميله، تعرض للاعتداء بالضرب. ومن ثم عرف الأفراد عن أنفسهم بأنهم من جهاز الأمن الوقائي وصادروا بطاقات الهوية الخاصة بالصحفيين الثلاثة، وأمروهم باللحاق بهم إلى مقر الجهاز في بلدة بير زيت، وعلى بعد خمسين متراً من المقر، ترجل الصحفي اشتيوي من السيارة وغادر المكان فيما توجه المصورين للمقر. وذكر اشتيوي لباحث المركز بأنه علم بعد ثلاث ساعات بأنه بإمكانه التوجه إلى مقر الجهاز والحصول على بطاقة هويته إثر تدخل عدد من الشخصيات.
المركز إذ يستهجن اعتداء جهاز الأمن الوقائي بحق مراسل فضائية الأقصى وطاقم شركة ميديا الحديثة في محافظة رام الله، فإنه:
لمزيد من المعلومات الاتصال على المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة: تليفون: 2825893 – 2824776 8 972 +
ساعات العمل ما بين 08:00 – 15:00 (ما بين 06:00 – 13:00 بتوقيت جرينتش) من يوم الأحد ـ الخميس
