المرجع: 104/2012
التاريخ: 3 أكتوبر 2012
التوقيت: 11:30 بتوقيت جرينتش
يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قيام الشرطة الفلسطينية بإصابة طفلين بأعيرة نارية خلال عملها على إخلاء أراضٍ حكومية شمال قرية أم النصر (القرية البدوية) يوم أمس. في الوقت الذي يؤكد فيه المركز على ضرورة إعلاء سيادة القانون كمبدأ وممارسة فانه يطالب الحكومة في غزة بفتح تحقيق جدي في الاستخدام المفرط للقوة من قبل المكلفين بإنفاذ القانون، ونشر نتائج ذلك التحقيق على الملأ.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وإفادات شهود العيان، ففي حوالي الساعة 10:00 من صباح يوم أمس الثلاثاء الموافق 02 أكتوبر 2012، وصل موظفون تابعون لسلطة الأراضي في غزة، ترافقهم الشرطة الفلسطينية إلى أرض حكومية تقع إلى شمال القرية البدوية ويقطنها عدد من المواطنين في منازل مقامة من الصفيح، وذلك لإخلائها. وقد قام عدد من المواطنين بإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة والجرافة التي شرعت بتجريف الأرض، إلا أن عناصر الشرطة ردت بالاعتداء على عدد منهم بالضرب باستخدام العصي والهراوات، وإطلاق النار. وقد أسفر إطلاق النار عن إصابة الطفلين: 1) إياد عبد الكريم أبو غزال، 16 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الساق اليمنى؛ و2) موسى سعيد أبو حشيش، 17 عاماً، وأصيب بعيار ناري اخترق الفخذين. نُقل المصابان إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، لتلقي العلاج اللازم، ووصفت المصادر الطبية جراحهما بالمتوسطة.
المركز إذ يدين الاستخدام المفرط للقوة من قبل أفراد الشرطة المكلفين بإنفاذ القانون اتجاه المحتجين، فإنه:
لمزيد من المعلومات الاتصال على المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة: تليفون: 2825893 – 2824776 8 972 +
ساعات العمل ما بين 08:00 – 15:00 (ما بين 06:00 – 13:00 بتوقيت جرينتش) من يوم الأحد ـ الخميس