يناير 9, 2014
المركز يطالب بالتحقيق في ظروف مقتل امرأة وطفلين في جريمتي إطلاق نار خلال شجارات عائلية
مشاركة
المركز يطالب بالتحقيق في ظروف مقتل امرأة وطفلين في جريمتي إطلاق نار خلال شجارات عائلية

المرجع: 03/2014
التاريخ: 9 يناير 2014
التوقيت: 10:44 بتوقيت جرينتش

يطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان النيابة العامة في غزة بالتحقيق الجدي في ظروف مقتل امرأة وطفلين جراء استخدام الأسلحة النارية في شجاريّن عائليين وقعا يوم أمس في كل من غزة وجباليا. ويدعو المركز الحكومة في غزة باتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها وضع حد لاستخدام الأسلحة النارية في الشجارات الشخصية والعائلية.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإفادات شهود العيان، ففي حوالي الساعة 10:30 من صباح يوم أمس الأربعاء الموافق 08 يناير 2014، اندلع شجار بين عائلتي أبو الخير وقاسم المتجاورتين في حي الزيتون، شرق مدينة غزة. تطور الشجار إلى حد استخدام الأسلحة النارية وإطلاق النار بشكل عشوائي من قبل أحد طرفي الشجار، مما أسفر عن مقتل كل من: 1) المواطنة سهير فؤاد بدر/ أبو الخير، 34 عاماً، وأصيبت بعيار ناري في الكتف، بينما كانت متواجدة داخل منزلها؛ و2) الطفل مصعب مازن عزام، 10 أعوام، وأصيب بعيار ناري في الصدر، بينما كان يرافق والده، ويعمل بائعاً متجولاً. كما أصيب جراء إطلاق النار المواطن جواد ماجد أبو الخير، 18 عاماً، وأصيب بعيار ناري أسفل الظهر. نُقل الضحايا إلى مستشفى الشفاء بالمدينة، حيث أعلنت المصادر الطبية عن وفاة المواطنة أبو الخير والطفل عزام، فيما وصفت حالة المصاب بالمتوسطة. وعلى الفور حضرت الشرطة الفلسطينية إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، واعتقلت عدداً من المشتبه بتورطهم فيه.

وفي حادث منفصل، وصل الطفل سليم عبد الحي أبو عيطة، 14 عاماً، في حوالي الساعة 4:20 من مساء يوم أمس أيضاً، إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، جثة هامدة جراء إصابته بعيار ناري في الرأس. ووفقاً لتحقيقات المركز، وإفادة شهود العيان، فقد اندلع شجار بين عائلتي صافي وغريب المتجاورتين في بلدة جباليا، شمال قطاع غزة، على خلفية الإزعاج الناتج عن لعب الأطفال أمام منازلهم. تطور الشجار سريعاً إلى إلقاء حجارة بين الطرفين المتشاجرين، ومن ثم قام أحد الطرفين باستخدام سلاح ناري وإطلاق النار بشكل عشوائي، مما أسفر عن إصابة الطفل أبو عيطة ووفاته. يُشار إلى أن الطفل أبو عيطة من سكان مدينة الزهراء، جنوبي مدينة غزة، وكان في زيارة لمنزل جده الواقع في بلدة جباليا. حضرت الشرطة الفلسطينية إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقاً فيه للوقوف على ملابساته، واعتقلت بدورها أحد المواطنين المشتبه به بإطلاقه النار.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين بشدة مقتل امرأة وطفلين جراء استخدام السلاح في النزاعات العائلية، وهو ما يندرج ضمن حالة فوضى استخدام السلاح والاعتداء على سيادة القانون في الأرض الفلسطينية المحتلة، فإنه:

  1. يطالب النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في ظروف وملابسات تلك الجرائم الناتجة عن استخدام السلاح في النزاعات العائلية، وتقديم المتورطين فيها للعدالة.
  2. يدعو الحكومة في غزة باتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها وضع حد لاستخدام الأسلحة النارية في الشجارات الشخصية والعائلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *