المرجع: 17/2014
التاريخ: 20 فبراير 2014
التوقيت: 11:35 بتوقيت جرينتش
يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة الاعتداء على وزير الأسرى الأسبق، وصفي عزت قبها، 54 عاماً، من سكان مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، الذي تعرض للضرب المبرح على أيدي ملثمين مقنعين بالقرب من بلدة برقين، غربي المدينة، ظهر يوم أمس. ويطالب المركز النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في هذا الاعتداء، الذي يندرج ضمن حالة الفلتان الأمني والاعتداء على سيادة القانون في الأرض الفلسطينية المحتلة، وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإفادة الوزير الأسبق قبها، ففي حوالي الساعة 12:45 من بعد ظهر يوم أمس الأربعاء الموافق 19 فبراير 2014، كان قبها متوجهاً من مدينة جنين الى بلدة كفيرت، غربي المدينة، مستقلاً سيارته وهي من نوع (هونداي أكسنت)، زرقا`ء اللون، عندما اعترضت طريقه سيارة من نوع (سكودا)، فضية اللون، على الشارع الرئيسي بالقرب من بلدة برقين، غرب المدينة. ترجل من السيارة المذكورة أربعة اشخاص مقنعين، واعتدوا على سيارة قبها بالحجارة والعصي، مما أدى إلى تحطم زجاجها وهو بداخلها، ومن ثم سحبوه من داخل سيارته واعتدوا عليه بالضرب المبرح باستخدام العصي، ولاذوا بالفرار. اتصل الوزير قبها هاتفياً بأقاربه الذين حضورا إلى المكان، وقاموا بدورهم بنقله إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي ومنها الى مستشفى الرازي بالمدينة لتلقي العلاج. وبعد الفحوصات الطبية والصور الشعاعية تبين إصابة الوزير قبها بكسر في اليد اليسرى، وكدمات في الوجه والرأس والجانب الأيسر من الجسم.
يُشار إلى أن مجهولون قد حطموا الزجاج الخلفي لسيارة الوزير قبها، بينما كانت متوقفة أمام منزله الواقع في حي البساتين، شمالي مدينة جنين، بتاريخ 01 ديسمبر 2013.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين بشدة هذا الاعتداء، فإنه: