المرجع: 34/2014
التاريخ: 17 مارس 2014
التوقيت: 13:00 بتوقيت جرينتش
يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قيام الأجهزة الأمنية بفض تجمعين سلميين دعت لعقدهما مجموعة أطلقت على نفسها “الحملة الشعبية للحفاظ على الثوابت”، وعقدا نهار اليوم، ويوم أمس، في مدينة غزة، دعماً للرئيس محمود عباس، واعتقال عدد من المشاركين فيهما. ويطالب المركز الحكومة في غزة باحترام الحق في عقد التجمعات السلمية وفقاً للقانون، والمكفول دستورياً ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإفادات عدد من شهود العيان، ففي حوالي الساعة 10:00 من صباح اليوم الاثنين الموافق 17 مارس 2014، تجمع العشرات من المواطنين أمام مقر الهيئة الدولية للصليب الأحمر، والواقع في شارع الشهداء، غرب مدينة غزة، حيث تُعقد خيمة الاعتصام الأسبوعية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال ، وذلك بدعوة من حملة أطلقت على نفسها اسم “الحملة الشعبية للحفاظ على الثوابت”، دعماً للرئيس محمود عباس، خلال جولة المفاوضات التي يجريها اليوم في الولايات المتحدة. انتشرت عناصر تابعة للأجهزة الأمنية في غزة، ومنعت المشاركين في التجمع من السير باتجاه ساحة الجندي المجهول، القريبة من المكان، وعملت على فض التجمع واعتقال عدد من المواطنين.
وفي السياق ذاته، تجمع في حوالي الساعة 12:00 من ظهر يوم أمس الأحد العشرات من المواطنين في ساحة الجندي المجهول، للغرض ذاته، إلا أن عناصر الأجهزة الأمنية قد حضرت إلى المكان وطلبت من المجتمعين إخلاء المكان لعدم حصولهم على ترخيص مسبق من الجهات الرسمية. كما اعتقلت العناصر الأمنية عدداً من المشاركين، أفرجت عنهم في وقت لاحق من يوم أمس بعد خضوعهم للتحقيق حول التجمع المذكور.
يُشار إلى أن “الحملة الشعبية للحفاظ على الثوابت”، هي حملة أطلقها نشطاء في حركة فتح بالتزامن مع توجه الرئيس محمود عباس إلى الولايات المتحدة.
ويناءً عليه، فإن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: